نحن حدثت صدمة كبيرة.
والصدمة أراها صدمتين
الأولى صدمة بحجم الجهل وقلة البضاعة في العلم.
الثانية في أخلاق بعض أهل العقيدة الصافية.
......
وبحسب ما أراه -كأحد العامة والبسطاء- فإن السلفية لدينا ليست سلفية فكر واقتناع وحجة، بل تلقين وحفظ
وليس هنالك نقاش ولا مثاقفة، ولا حوارات حقيقية ولا بحوث عميقة في المسائل الشائكة.
وأنا هنا أقصد طلبة العلم والمشائخ المؤثرين في المجتمع وأصحاب الحضور الإعلامي.
وإلا هنالك نوابغ وأصحاب فكر ومراجعات ضخمة ومهمة في هذا "التيار" ولكن لاحضور لهم، ولا يعرفهم إلا من يبحث ويستقصي عنهم.
وحتى الحوارات مع الشيعة ليس فيها فكر حقيقي، معظمها مجرد نقولات يستطيعها طالب في المرحلة المتوسطة.
..........
وأرى أيضًا أن قومنا نسخ متشابهة، فإذا أخرجت سلمان العودة وربما بضعة نفر آخرون، فالباقي نسخ كربونية.
...........
وهنالك مناظرتان وليست واحدة مع عدنان إبراهيم
إحداهما مع "الددو"
والأخرى مع المحدث الشريف حاتم العوني
وقد تم تأجيلهما بدلا من رمضان إلى موعد لاحق، بسبب مشاكل بالحبال الصوتية لدى عدنان إبراهيم شفاه الله
مع أن أحد الشيخين ولا أدري من هو قد طلب المناظرة كتابة، ولكن عدنان يريدها مشاهدة ليراها أكبر عدد ممكن.
وستكون المناظرتان على قناة دليل والله أعلم.
وشخصيا أتمنى لو كانت هنالك مناظرة مكتوبة لأن التقعيد والتأصيل سيكون أعمق وأشمل.