[جورج واشنطن]

في مثل هذا اليوم ... وقبل أحد عشر عاماً ...تعرضت الولايات المتحدة الأمريكية لهجوم إرهابي دموي بشع ومروع ...
إنه الهجوم الأكثر دموياً ووحشية ... الذي تتعرضت له الولايات المتحدة الأمريكية منذو الهجوم الياباني الغاشم على ميناء بيرهاربر في الحرب العالمية الثانية ..

لقد قتل الألاف من المواطنين المسالمين الأبرياء ... في هذا العمل البربري الوحشي الهمجي والجبان ..
ان الذين قتلوا هم مواطنون مسالمون ... وليسوا عسكريون محاربون ... وليس لهم ذنب أو خطيئة فيما يقوله ويدعيه .. زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أسامة بن لادن ..

ولكن ... ماللذي جعل أسامة بن لادن ومن معه يتجردون من أنسانيتهم وتحويلهم إلى وحوش ضارية متعطشة للدماء ..؟؟؟
ماللذي أوصلهم إلى تلك الحال ..؟؟؟

إنه التطرف الديني ....
إن التطرف الديني لايفرق بين المحارب والمسالم ... ولا بين المذنب والبريء ...
ولا بين الرجل والمرأة ... ولا بين الكبير والصغير ...

إنه لا يعرف ولا يعترف بالحوار ... ولا بالرأي والرأي هلأخر ..
إنه لايجيد إلا فتاوى التكفير والتفجير .. والقتل والتدمير ...

إن عقيدته هي سفك الدماء ... وإزهاق الأرواح ... وقتل الأبرياء ... وإرهاب الناس وإخافتهم ...
إنهم يقتلون الأبرياء ويقولون بسرور ( الله أكبر ) ..

كم هو مألم ... أن تجد إنساناً يتعطش لرائحة الدم ... ومنظر الجثث ... وصرخات الجرحى ...
وبكاء اليتامى ... ومنظر الخراب والدمار ...

كم هو مألم ومحزن أن يتحول الإنسان إلى أداة قتل ..
ان يقتل بوحشية أبشع وأشنع من وحشية الحيوان المفترس والمتوحش .... (( جورج واشنطن ))

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.