18-11-11, 10:43 AM
|
|
حتى المرأة بدات (تشيش) و.. !!!
من الظواهر الخطيرة التي بدأت تنتشر في مجتمعنا
ظاهرة شرب االشيشة والدخان والخمور وتصنيعها.
نعم لا نريد ان ندفن روؤسنا في الرمل ونقول ان هذا غير صحيح
ونحن مجتمع ملائكي لايرتقي الامر الى ان يصبح لدينا ظاهرة.
كثيرا مانسمع أن الهيئة قد قبضت على مصنع لتصنيع الخمور في
احد الاستراحات او احد المزارع او في بعض الشقق ايضا!!..
ونشاهد على صفحات الجرائد تلك الوجوه الكالحةمن الهنود والبنغالية
والفلبينيين وجنسيات اخرى تقوم على تصنيع تلك المادة.
نغضب منهم بل ونحقد عليهم ونفرح للقبض على اولئك الاراذل.
ولكن لنفكر بمق قليلا مع ان الامر لايستحق التفكير بعمق ،فهم
يصنعونها في بلدنا وليس في بلد اخر
اذا لمن ؟؟
من يستهلكها؟؟
من يروجها ؟؟
ماهي العقوبة للمُصنع..للمروج..للمستهلك؟؟
هل هي كافية ؟؟
ايهن اشد؟؟
لقد تعدى الامر ظاهرة التصنيع المحلي الى ظاهرة الاستيراد بكل اسف
واصبح المستورد يضاهي المصنع محليا.
واصبح في متناول الكثيرين!!
صغار وكبار وتلك حقيقة بكل اسف.
من يستطيع تسريبها الى داخل البلد وبكل تلك الكميات المهولة.
هل امرها اضحى يسيرا وتاثيرها على المجتمع لايستحق التشديدعلى المنافذ.
جهود الدولة واضحه في محاربتها ولكن هناك ضعاف نفوس يبحثون عن المادة هم
من يسهل تسريبها عبر المنافذ.
ماهي روؤس الاموال الضخمة تلك المستثمرت فيها ؟؟
اين تتبعها عبر الطرق المعروفه لتتبع حركة المال عبر المصارف؟؟
دعوة لنقاش حول سبب انتشارها ومسبباته. وتاثيرها على المجتمع
|