[ذكريات باقية]

ما هو الرحم والمهبل والفرج وما هي طريقة التنظيف المناسبة والأضرار المترتبة عليها

ما هو المهبل وما هي وظيفته

المهبل هو الأنبوب الداخلي للعضلة الذي يربط الرحم بالفرج. الفرج هو الاسم الجماعي لكامل الأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى ، بما في ذلك الشفرين (الشفتين) ، والإحليل (أنبوب من المثانة ، وينتهي في فتحة البول) ، والبظر ، وكومة العانة ومدخل المهبل.



باختصار ، الفرج خارجي ، والمهبل داخلي.
يجب ألا تغسلي أو تغسل المهبل من الداخل ، حتى بالماء. المهبل عضو ذاتي التنظيف. تقوم السوائل المهبلية بعمل جيد بما يكفي للتنظيف بمفردها.

تشرح الدكتورة فانيسا ماكاي ، استشارية أمراض النساء والمتحدثة باسم الكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد: "يمتلك المهبل توازنًا دقيقًا خاصًا به للبكتيريا التي تساعد على إبقائه خاليًا من الالتهابات. ويمكن أن يؤدي غسل المهبل إلى تعطيل هذه البكتيريا الطبيعية" .

يمكن تعطيل هذا 'microbiome "طبيعيا من البكتيريا تسبب عدم توازن درجة الحموضة في المهبل مما قد يؤدي إلى عدوى مثل مرض القلاع ، التهاب المهبل البكتيري أو مرض التهاب الحوض .


ماذا عن فرجي؟

في حين أنه يجب ألا تغسل داخل المهبل أبدًا ، فإن غسل الأعضاء التناسلية برفق من الخارج ، يمكن أن يساعد الفرج في الحفاظ على صحة أعضائك التناسلية. يقول الدكتور ماكاي: "يجب على النساء غسل فرجهن بأيديهن بلطف واستخدام الماء والصابون غير المعطر فقط". "من الأفضل عدم استخدام منشفة حيث يمكن أن تكون قاسية على الجلد الرقيق. تجربتي في تنظيف الرحم وقت الدورة


"يجب على المرأة أن تغسل المنطقة بأكملها بما في ذلك الشفرين من الداخل ولكن من المهم عدم دخول الماء والصابون داخل المهبل. ومن الضروري أيضًا أن تغسل النساء من الأمام إلى الخلف لأن الغسيل بالطريقة الأخرى يمكن أن ينقل البكتيريا من فتحة الشرج في المهبل والإحليل مما قد يؤدي إلى التهاب المسالك البولية . بعد الغسيل ، من الأفضل تجفيف المنطقة بمنشفة نظيفة ".

ماذا عن المناديل والغسيل؟ تشرح قائلة: "من الأفضل غسل الفرج بالماء والصابون غير المعطر". "إذا كانت النساء غير قادرات على القيام بذلك ، فيمكنهن استخدام المناديل ولكن يجب عليهن التأكد من أنها خالية من العطور ، وطبيعية قدر الإمكان ومصممة خصيصًا للفرج."

ما الضرر؟

بالإضافة إلى التسبب في التهابات أمراض النساء التي يمكن علاجها مثل التهاب المهبل البكتيري والقلاع ، يمكن أن يكون لغسل المهبل آثار أوسع.

وهناك بعض الأدلة التي تظهر أن الأشخاص الذين يمارسون الغسل وغسل الحميمة هي في خطر أكبر للإصابة بالأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي . قد يكون هذا بسبب إزالة الحواجز الواقية التي تمنع دخول العدوى إلى المهبل.

بالإضافة إلى ذلك ، فإن الإفراط في الغسل أو الغسل أو استخدام منتجات النظافة الشخصية المهيجة يمكن أن يخفي علامات السرطانات النسائية . تعتبر الإفرازات غير الطبيعية والحكة من العلامات المحتملة لسرطان الجهاز التناسلي للمرأة ، كما أن استخدام الغسول الحميم يزيد من احتمالية تعرضك لهذه الأعراض بسبب التهيج والعدوى.

"استخدام المنتجات المعطرة يمكن أن يخفي أي تغييرات في الإفرازات المهبلية والتي يمكن أن تكون مؤشرًا على بعض المشكلات الصحية لأمراض النساء ، بما في ذلك أحد الأعراض التي تظهر أحيانًا مع سرطان مثل عنق الرحم" ، كما تقول أثينا لامنيزوس ، المدير التنفيذي لجمعية سرطان النساء الخيرية The Eve Appeal . "من خلال إخفاء أي تغيرات في رائحة أو لون الإفرازات المهبلية ، قد يمنع ذلك النساء من طلب المساعدة الطبية عند الحاجة إليها أو حتى ملاحظة حدوث تغيير."

وجدت الأبحاث الحديثة أيضًا أن الميكروبيوم المهبلي يمكن أن يكون له تأثير على خطر الإصابة بسرطان المبيض ، كما يوضح لامنيزوس. "وجدت الأبحاث الممولة من Eve Appeal وجود صلة بين المستويات المنخفضة من البكتيريا" الجيدة "في المهبل وزيادة خطر الإصابة بسرطان المبيض لدى النساء المعرضات لخطر الإصابة بالسرطان."

لم تربط الدراسة صراحةً بين الغسيل الحميمي وسرطان المبيض ، لكنها أوضحت أنه يمكن أن يخفي العلامات ، مثل البكتيريا الموجودة في المهبل ، والتي قد تساعدنا على اكتشاف المخاطر. يقول لامنيز: "يتم إجراء المزيد من الأبحاث للنظر في ما إذا كان هذا الارتباط سببيًا وما إذا كانت زيادة مستويات البكتيريا" الجيدة "في المهبل يمكن أن تساعد في تقليل خطر إصابة المرأة بسرطان المبيض".


الجانب المظلم للنظافة الحميمة

كما هو الحال مع أي اختراع للصحة والجمال ، صُممت منتجات النظافة الشخصية لإصلاح المشكلة. غالبًا ما يقومون بإصلاح مشكلة عدم الأمان التي لم نكن نعلم بوجودها حتى يتم إخبارنا بوجود منتج لإصلاحه.

مجموعة غريبة من المنتجات تدعي أنها تحتوي على عدد لا يحصى من التأثيرات "التجميلية" ، من "كريم الشد" المصمم لتقصير الشفرين الخارجيين إلى صبغ الشفرين الداخليين لجعلهما أكثر وردية و "شبابية". تعد رائحة أعضائنا التناسلية ولونها وشعرها وشكلها وحجمها أمرًا طبيعيًا - في معظم الأحيان إذا كانت هناك مشكلة في الفرج والمهبل ، فإن منتج النظافة الحميمة لن يعالجها ، بل قد يزيد الأمر سوءًا.

يقول لامنيزوس: "نعتقد أنه من الرائع أن تحظى الفرج بمزيد من الاهتمام وأن الناس يلاحظون ذلك ، لكن لا يوجد دليل على أننا بحاجة إلى غسول مهبلي. نحن لا نعمل مع طبيب نسائي واحد أو طبيب عام يوصيهما عند الضرورة لنظام أي شخص!

"السبب واضح - فهي ليست ضرورية ، ويمكن أن تسبب التهابات ، والأكثر إثارة للقلق ، يمكن أن تخفي أعراضًا مثل الحكة ، ثم تؤخر طلب المرأة للاستشارة الطبية عندما يكون هناك خطأ ما. كما يقترحون أن المهبل متسخ وغير صحي. حتى تزيد من وصمة العار والمحرمات ".

بدلاً من تخزين المستحضرات والجرعات ، فإن أفضل طريقة لرعاية صحتك الحميمة هي التعرف على شكل وشعور الفرج والمهبل والإفرازات حتى تتمكن من اكتشاف التشوهات.

يقول الدكتور ماكاي: "الإفرازات المهبلية الصحية عادة ما تكون صافية أو بيضاء. ويمكن أن تكون سميكة أو لزجة وزلقة ورطبة ويمكن أن تتغير طوال الدورة الشهرية وأثناء الحمل عندما يمكن أن تزداد كميتها". "يجب على النساء الاتصال بأخصائي الرعاية الصحية الخاصين بهن إذا لاحظن أي تغييرات في إفرازاتهن المهبلية ، أو شعرن بالجفاف الذي يقلقهن ، أو لاحظن أي رائحة أو لون قوي ، لأن الالتهابات المهبلية يمكن أن تسبب تغيرات في إفرازات المهبل.

يقول لامنيزوس إن الفرج والمهابل ليست شيئًا تخاف منه ، ولا هي شيئًا يحتاج إلى تجميل وتغيير.

"نريد من النساء أن يعرفن أجسادهن وأن يأخذن الوقت الكافي لمعرفة الفرج ، وكيف يبدو ويشعر ، لكننا نحتاج إلى الابتعاد عن العار الذي تخلقه منتجات مثل هذه وأن نجعل النساء يفحصن أنفسهن للتأكد من صحتهن وليس بسبب إنهم يخجلون من رائحة أجسامهم أو مظهرها أو إحساسها ".

الاحتمال هو أن أعضائك التناسلية طبيعية. وإذا كنت تعتقد أن هناك شيئًا ما خطأ ، فاذهب إلى طبيبك أو طبيب أمراض النساء للتحدث عنه. من المحتمل أن الأنبوب أو الزجاجة التي التقطتها من الرف يمكن أن تضر أكثر مما تنفع.

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.