06-02-22, 08:38 AM
|
|
رد: 📖 أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ..؟! 📖
هلم نتدبر في آياته
ا➖〰️➖〰️➖ا
▪️ كما سبق ان قلنا من قبل انه ليس كل كثرة
تعني بالضرورة وفرة ونصرة ، فالعبرة ليس
في الكمية بل في النوعية.
مشهد
▪️ سيدنا ابراهيم عليه السلام كان له ابنان
اسماعيل واسحاق عليهما السلام كما ذُكِر
في القرآن الكريم، انجبهما على كبر :
{ قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا } ...
وكان سيدنا ابراهيم عليه السلام سعيدا بهما وببرهما له.
((فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ
أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ ۚ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ
سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ)) الصافات (102)
مشهد آخر
▪️ بينما سيدنا يعقوب عليه السلام كان لديه من الأبناء
ما ينيف عن الرهط اي العشرة، ومع ذلك كانوا سبب
حزنه وذهاب بصره.
((وَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَٰٓأَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَٱبْيَضَّتْ
عَيْنَاهُ مِنَ ٱلْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ)) سوره يوسف
▪️ وسيدنا الخضر عليه السلام تخلص من الغلام الذي
كان سيتسبب في ارهاق والديه المؤمنين.
((وَأَمَّا ٱلْغُلَٰمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَآ أَن يُرْهِقَهُمَا
طُغْيَٰنًا وَكُفْرًا)) الكهف 80
الخلاصة
▪️ فالغرض والهدف ليس فقط أن يكون لدى الإنسان
الذرية، بل ذرية صالحة.
وعندما يدعوا الإنسان ربه فاليطلب دوما البركة في
القليل والكثير وان يرزقه ليس فقط الصالحين من
الأبناء بل من المصلحين أيضا اي ائمة للمتقين.
((وَٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَٰجِنَا وَذُرِّيَّٰتِنَا قُرَّةَ
أَعْيُنٍۢ وَٱجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا)) الفرقان 74
ـ..........ـ
راجي
|