الموضوع
:
مقالات ومآلات....
عرض مشاركة واحدة
#
25
23-02-16, 05:00 AM
Rajee
عضو متألق
رد: مقالات ومآلات....
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جراح !!
طالما نتحدث عن التأمل واعمال العقول لنتوقف قليلاً حول ماكتب اعلاه
وانا لا انفي او اثبت قدرات الجن في التلبس وهو امر اختلف حوله العلماء
لكني سأناقشك في القصة ...
هل ذكر عن الرسول عليه الصلاة والسلام مثل هذا
الاسلوب في المعالجة ؟!
اين الاستعانة بكلام الله ؟!
ثم لماذا نعلين من خشب بالذات ؟! هل الخشب يؤثر على الجن اكثر من
غيره من المواد ؟! ماهو الدليل ؟!
ثم هل تعتقد ان علامة بحجم احمد بن حنبل رحمه الله يأمر احداً من الناس
فضلاً عن يأمر الجن استناداً لمنزلته وحجم طاعته وعلو كعبه في العلم ؟!
هل قرأتم عن نظرة احمد بن الحنبل المتواضعة لنفسه ؟!
هذا يااخي يتنافى مع كل ماقرأناه عن تواضع وزهد
وورع الامام احمد بن حنبل !!
يقول احد اصحابه : «والله ما رأيت مثل أحمد بن حنبل،
صحبته خمسين سنة ما افتخر علينا بشيء مما
كان فيه من الصلاح والخير».
لقد ابتلي الشيخ ببلايا كثيرة منذ عهد المأمون ثم المعتصم ثم الواثق
وكانت الخاتمة ابتلاؤه بأعظم بلاء ينزل على النفس البشرية،
وهو إعجاب الناس؛
فبعد أن انتصر على كل الرزايا رزق بإعجاب الناس،
فما أورثه ذلك عجبا ولا ولاه بغرور،
بل كان المؤمن المحتسب المتواضع لعزة الله وجلاله الذي لم يأخذه الثناء)
أتتوقع ان مثل هذا الرجل سيأخذه الاعجاب بنفسه لدرجة
ان يرسل رسولاً لماردٍ من الجان ويأمره بإسمه لا بإسم ربه
بالخروج مهدداً اياه بنعلين من خشب ؟!
اشك في ذلك ...
وجزاك الله خير اخي الكريم ...
أخي الكريم
جراح
طرحت أسئلة عديدة وسوف
أرد عليها قدر المستطاع بإذن الله .
إذ أنني لا أجيد الاختصار عندما
تحثني تساؤلاتك أن اتفرغ لها
شيئا ما.
وقد استفزت معلوماتي حتى وجدت
نفسي أسود الصفحات والآن أحاول تنقيحها حتى لا يمل من يقرأها.
فقد قال تشرشل في هذا الشأن
وهو يختم كتابة رسالة إلى أحد
معارفه: معذرة للاطالة لم يتسع
وقتي لكتابة رسالة مختصرة!
ندخل للموضوع
وبسم الله نبدأ
الاستعانة بكلام الله في موضوع
المس اخي الكريم تجاوزته
عيناك مجازا كما لم تفعل ذلك
مع غيره هذا لما ذكرت الآية
الكريمة (( وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ))
إن آثار المس أو التلبس يبقى في
النفس والجسد وإن ابتبعد عنها
الشيطان الذي نفذ المس.
وأن علاج العلة يكون بالمحسوس وبغير
المحسوس.
ان علة الجسد نراها تكون
ظاهرة بسبب ما ذكر وإن كانت
علة النفس خافية في الغالب.
ولكون سيدنا أيوب عليه السلام
من العباد المخلصين اكتفى
الشيطان بالمس ولم ينتقل إلى
مرحلة الغواية التي هدد بها
الغير مخلصين من بني آدم
(لأغوينهم أجمعين إلا عبادك
منهم المخلصين) وهذا لما يئس
منه لقوة إيمانه وصبره على البلاء.
عندما يتحكم الشيطان على
الإنسان بالاغواء والاز وبخيله
وصوته فإن ذلك يكون تسلط عظيم.
وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ
بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ*بِخَيْلِكَ*وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ
فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَولَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا
يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (64))
اخي الفاضل ليس كل ما نقوم به
في
إطار الإسلام قد ورد ذكره في
القرآن
بل هناك ما لم يرد ذكره وتشريعه
في الحديث النبوي.
لأن إجتهاد الخلفاء الراشدين
والتابعين والأئمة والعلماء هو
الذي أكمل ما غم على المسلم.
وللاجتهاد أصول والإجماع ايضا
ضوابط.
والعقل يقيس ويقارن ويستنبط
من الأحكام أحكام. وتجد في
كل عصر تجديد لبعض الأمور.
وكما كان هناك محدثون فهناك
أيضا مجددون.
وفي هذا رحمة ويسر وعدم
الجمود.
وفي القرآن تكمن أشياء كثيرة
تنتظر من يستنبط منها أمور وقد
تتجلى لشخص ما وتتخفى عن
آخر.
((ولتعلمن نبأه بعد حين))
((وما اوتيتم من العلم إلا قليلا))
أما حكاية الخشبوالنعم أعزكم الله نتناولها في الفقرة
القادمة بعد الفاصل ان شاء الله ...
مشاركة هذا الرد في
Google
Facebook
Twitter
Digg
أنت معجب بهذا.
التوقيع
(اللهم انك عفو تحب
العفو فاعفو عنا)
Rajee
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Rajee
البحث عن المشاركات التي كتبها Rajee