01-01-14, 07:00 AM
|
|
{أوْلَئكَ}
أي : الموصوفون بتلك الصفات الحميدة
{عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ }
أي : على هدى عظيم ،لأن التنكير للتعظيم ، وأي هداية أعظم من تلك الصفات المذكورة المتضمنة للعقيدة الصحيحة والأعمال المستقيمة ، وهل الهداية الحقيقية إلا هدايتهم ، وما سواها مما خالفها، فهو ضلالة .
واتى بـ<على>في هذا الموضع,الدالة على الاستعلاء ,وفيالضلالة يأتي بـ<في>كما في قوله
|