الخلاصة:
هذه مجموعة من أدوات الزينة والتجميل استعرضتها خلال الأوراق الماضية دون الحديث عن اللباس وموديلاته التي لاتنتهي فلعل الله أن ييسر لها كتابا آخر وجمعا مماثل وهو من الأهمية بمكان وأنه يجب الحديث عن مثل هذه المواضيع الهامة في حياة فئة كريمة وشريحة هامة من مجتمعنا المسلم ذلك أن المرأة أو الفتاة حين تجلس مجلساً أو تحضر مناسبة كم تحمل نفساً لها حساسية شفافة ترى النظرات ترمقها عن قُرب وبُعد فترصد أعين بنات جنسها ما يقولون في ملابسها وزينتها
استجابة لدعوة : ( كن جميلاً ترى الوجود جميلاً ) والمقولة الشائعة
( كل ما يعجبك والبس ما يعجب الناس ) ولهذا نؤمن بحاجة الفتاة للزينة منذ صغرها فهو إرضاء لأنوثتها الذي تراه أفخر الأزياء وأحدثها. ..
( نحن قوم لا نخطئ أبداً ) شعار نرفعه بل نغلفه بتصرفات وادعاءات لا حقيقة لها فلماذا السكوت على مشاهد خاطئة في زينة نسائنا وفتايتنا سهل حبهنَّ للتجمل التمادي في انتشارها .
( أصول الإتيكيت ) جمال زائف يفرض حياة قسرية وأثماناً باهظة دعت المرأة و الفتاة لئن تخرج بعيون كحلية وخدود وردية وشفاه ياقوتية وثغور لؤلؤية ولباس قشيب قد ذبحت بيديها حياءها وأنوثتها .
قارئة أوراقي …
( أصول الإتيكيت ) فقاعات كاذبة وشرارات نارية تحرق مشاعر المرأة وفطرتها وتعاليمها المضيئة . قد خسرت أكبر بند في فاتورة جمالها الحقيقي . ولن ننتظر ذلك اليوم الذي تصفعنا به المرأة بأسئلة حزينة من جراء السكوت على الأخطاء .
نعم .. ( لم تخلق المرأة على هامش الحياة ولكن كذلك لم تخلق لمخاطبة الرجال والعمل معهم بأجمل زينة .)
( فابيان ) .. عارضة الأزياء الفرنسية الشابة البالغة من العمر 28 سنة بعد إسلامها وفرارها من جحيم عالم الأزياء والفراء ودنيا الموضات قالت : إن بيوت الأزياء جعلت مني مجرد ( صنم متحرك ) مهمته العبث بالقلوب والعقول ، عشت أتجول في العالم عارضة لأحدث خطوط الموضة لم أشعر بجمال الأزياء لامتهان النظرات لي واحترامها لما أرتدي كم كنت سافلة محرومة .!!؟؟
تأملي أختي الكريمة .. حديثها واعترافها وهي من هي في عالم الأزياء والموضات ما همومها ؟ وفيم أحزانها ؟ ودموعها الغالية من أجل ماذا ذرفتها ؟ أسلمت فكانت ذات أجنحة حلقت بها إلى أجواء السعادة والحياة الهنيئة . بعد أن عاشت حبيسة الهموم والغموم .
إن حال الفتاة في زينتها عند الأجانب عبر الأسواق والمنتزهات يجعل أثر الدمع على ورقي ظاهراً وكسر قلوبنا المؤمنة مشاهد مخيفة لم تبق جارحة إلا وعبرت عن حزنها كان اعتراف ( فابيان ) أحدها . كيف لا والمثل الأعلى للمرأة عبر المجلات والفضائيات هنَّ ما بين الأعمدة المخصصة والمقابلات المطولة اللاتي بعن أعراضهن بثمن بخس ويصفونهن ( بالنجوم ) قد حملن دعايات مجانية لبيوت الأزياء العالمية وكتالوجاتها تحت اسم الأناقة والشياكة وللتمادي المحزن في أدوات التجميل شاهدنا جروحا غائرة في جبين الحجاب الإسلامي و لكِ أن تتسألي متى ؟ وكيف كان ذلك ؟ ومن المسئول ؟ وما نهاية هذا التمادي؟ اسلئة صريحة واجب علينا كدعاة نحمل المسؤولية أن نذكرها بشفافية تامة , فقد حصل ذلك :
يوم أن تهاونت الفتاة وحملت عباءتها على ساعديها أو كتفها لأنها تعيق الحركة يوم أن لبست الفتاة غطاء شفافاً أو نقاباً لعدم رؤية الطريق .
يوم أن ارتدت الفتاة آخر موديلات العباءة لجمال المنظر وأصول الشياكة.
يوم أن وضعت الفتاة التنور الضيقة بفتحة على أحد الجانبين يتصيد عورتها شباب فارغون .
يوم أن طرزت عباءتها القصيرة بخيوط سوداء في أطرافها تحمل أول حرف من اسمها ( M ) وباللغة الإنجليزية بلون ذهبي حباً في كل جديد يوم أن تفننت الفتاة في نقابها على أشكال مختلفة .
يوم أن شاركت الفتاة في لبس ( التريكو ) تقليداً للفضائيات .
يوم أن قلدت الفتاة بلبس ( البنطلون ) و ( الجينز ) و ( الاسترتش )و ( الميني جيب والميكروجيب ) كما سبق قد حدد جسمها جهلاً بالحلال والحرام .
يوم أن خرجت الفتاة بثوب قصير أظهر قدميها على كعب له صوت مسموع تساير رفقتها السيئة .
يوم أن ألحت الفتاة في لبس ( الكاب ) بحجة رقة العباءة وشفافيتها
يوم أن أظهرت الفتاة يديها دون لبس القفازين فتنة للباعة وهي الخاسرة .