26-12-11, 11:43 PM
|
|
ليش الزعل من حديث قرن الشيطان
عن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " اللهم بارك لنا في شامنا ، اللهم بارك لنا في يمننا، فقالوا: وفي نجدنا يا رسول الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك لنا في يمننا، فقال الناس: وفي نجدنا يا رسول الله؟
قال ابن عمر: أظن أنه قال في المرة الثالثة: الزلازل والفتن هناك: وهناك يطلع قرن الشيطان" صحيح البخاري.
.
.
.
.
س : ما هي الفتنة التي يقولها عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث : عن عبد الله بن عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مستقبل المشرق يقول : ألا إن الفتنة هاهنا ألا إن الفتنة هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان ؟
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه ، وبعد :
جـ : المراد بالفتنة هنا الكفر ، وجاء في رواية مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : رأس الكفر نحو المشرق قال : الإيجي قوله : " رأس الكفر " أي معظمه في المشرق . انتهى .
( الجزء رقم : 38، الصفحة رقم: 125)
ونقل عن القاضي عياض ما نصه : قيل يعني بالمشرق فارس ، لأنها حينئذ دار معظمة ، ورد بقوله في بقية الحديث ( أهل الوبر ) وفارس ليسوا بأهل الوبر ، وقيل : يعني نجد مسكن ربيعة ومضر وهي مشرق لقوله في حديث ابن عمر حين قال صلى الله عليه وسلم : اللهم بارك لنا في يمننا وشامنا ، قالوا : وفي نجدنا يا رسول الله ، قال : هنالك الزلازل والطاعون وبها يطلع قرن الشيطان وفي الآخر حين قال : اللهم اشدد وطأتك على مضر وأهل المشرق يومئذ من مضر مخالفون له ، ولدعائه على مضر في غير موطن ، ويقول حذيفة لا تدع مضر عبدا لله إلا فتنوه وقتلوه ، وكذا قال لهم حذيفة حين دخلوا على عثمان وملأوا الحجرة والبيت : لا تبرح ظلمة مضر لكل عبد لله مؤمن فتفتنه فتقتله ، وقيل : يعني ما وقع بالعراق في الصدر الأول من الفتنة الشديدة كيوم الجمل وصفين وحروراء وفتن بني أمية وخروج دعاة بني العباس وارتجاج الأرض فتنة وكل ذلك كان بشرق نجد والعراق ، وجاء في حديث الخوارج يخرج قوم من المشرق والكفر على هذا كفر نعمة ، وقيل : يعني الكفر حقيقة ورأسه الدجال لأنه يخرج من المشرق . انتهى .
وقال النووي في شرح مسلم على قوله صلى الله عليه وسلم : حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة ومضر : وأما قرنا الشيطان فجانبا رأسه ، وقيل هما جمعاه اللذان يغريهما بإضلال الناس ، وقيل شيعتاه من الكفار والمراد بذلك اختصاص المشرق بمزيد من تسلط الشيطان ومن الكفر كما قال في الحديث الآخر : رأس الكفر نحو المشرق وكان ذلك في عهده صلى الله عليه وسلم حين
( الجزء رقم : 38، الصفحة رقم: 126)
قال ذلك ويكون حين يخرج الدجال من المشرق ، وهو فيما بين ذلك منشأ الفتن العظيمة ومثار الكفرة الترك الغاشمة العاتية الشديدة البأس . انتهى .
والظاهر أن الحديث يعم بجميع المشرق الأدنى والأقصى والأوسط ومن ذلك فتنة مسيلمة وفتنة المرتدين من ربيعة ومضر وغيرهما في الجزيرة العربية .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس
عبد الله بن قعود
عبد الله بن غديان
عبد الرزاق عفيفي
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
.
.
.
.
.
بصراحه ملاحظ بعض اهل نجد يتمعر وجهه من هذاالحديث كثيرا ، و يقول ان المقصود انها العراق ، يا اخي نجد هي نجد اللي نعرفها اللحين ، فيا ليت يا اخوه تعيشون عقيده صحيحه بدون تدليس و غش و كذب
|