15-08-08, 03:00 AM
|
|
|
أتياان الرجل زوجته !!
أتياان الرجل زوجته
هذا الموضوع منتشر علي القنوات الفضائيه
للامانه كنت احسب انها جراءة العصر الذى نحن فيه الالالالان
ايا كانت الدوافع التي بالطبع حسنه النيه والغرض منها الاصلالاح
الا اني فوجئت ان شكوى النساء من ازواجهن موجوده منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام
ومثبوت بعض المواقف والاحاديث ... الموكده لذلك
اليكم الجزئيه الخاصه باتيان الرجل لزوجته من فقه السنه ... موثوق المصدر كمرجع
في الفقه ... والله اعلم
قال بن حزم : وفرض علي الرجل ان يجامع امراته ، التي هي زوجته ، وادني ذلك
مرة كل طهر ، ان قدر علي ذلك
والا فهو عاص لله تعالي .. برهان ذلك قوله تعالي عز وجل ( فاذا تطهرن فاتوهن من حيث امركم الله )
_ س البقرة ايه222
وذهب جمهور العلماء الي ما ذهب اليه ابن حزم من الوجوب علي الرجل اذا لم يكن له عذر.
وقال الشافعي : لا يجب عليه ، لانه حق له ، فلا يجب عليه كسائر الحقوق
ونص احمد علي انه مقدر باربعه اشهر ، لان الله قدره في حق المولي بهذه المده , فكذلك في حق غيره
واذا سافر عن امراته ، فان لم يكن له عذر مانع من الرجوع
فان ذهب احمد الي توقيته بسته اشهر .. وسئل : كم يغيب الرجل عن زوجته ؟ قال : سته اشهر يكتب اليه
فان ابي ان يرجع فرق الحاكم بينهم .
وحجته ما رواه ابو حفص باسناده عن زيد بن اسلم قال :
بينما عمر بن الخطاب يحرس المدينه فمر بامراءة في بيتها وهي تقول :
تطاول هذا الليل وأسود جانبه
وطال علي ان لا خليل الاعبه
والله لولا خشيه الله وحده
لحرك من هذا السرير جوانبه
ولكن ربي والحياء يكفني
واكرم بعلي ان توطا مراكبه
فسال عنها عمر .. فقيل له هذه فلانه ، وزوجها غائب في سبيل الله ، فارسل اليها ان تكون معه
، وبعث الي زوجها ، فاقفله ( ارجعه )ثم دخل علي حفصه ، فقال : يا بنيه ..:م تصبر المراءة عن زوجها ؟
فقال : سبحان الله . مثلك يسال مثلي عن هذا ؟ فقال : لولا اني اريد النظر الي المسلمين ما سالتك
قالت : خمسه اشهر .. سته اشهر .. فوقت للناس سته اشهر .. يسيرون شهر : ويقيمون اربعه اشهر : ويسيرون راجعين شهر
وقال الغزالي من الشافعية : وينبغي ان ياتيها في كل اربعه ليال مرة ، فهو أعدل ، لان عدد النساء اربعه
فجاز التاخير الي هذا الحد
نعم ينبغي ان يزيد او ينقص حسب حاجتها في التحصين ، فان تحصينها واجب عليه
وان كانت لا تثبت المطالبة بالوطء ، فذلك لعسر المطالبة والوفاء بهااا
وعن محمد بن معن الغفارى قال : أتت امراءة الي عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فقالت :
يا امير المؤمنين ان زوجي يصوم النهار ، ويقوم الليل ، وانا اكره ان اشكوه وهو يعمل بطاعه الله عز وجل
فقال لها : نعم الزوج زوجك ، فجعلت تكرر هذا القول ويكرر عليها الجواب
فقال له كعب الاسدى:يا امير المؤمنين هذه المراءة تشكو زوجها في مباعدته اياها عن فراشه ،
فقال عمر : كما فهمت كلامها فاقض بينهما ،
فقال كعب : علي بزوجها فاتي به ،
فقالي له ان امراتك تشكوك . قال : أفي طعام أو شراب ، قال لا .
فقالت المراءة :
يا ايها القاضي الحكيم رشده
الهي خليلي عن فراشي مسجده
زهده في مضجعه تعبده
فاقض القضاء ، كعب ، ولا ترده
نهاره وليله ما يرقده
فلست في امر النساء احمده
فقـــــال زوجها:
زهدني في النساء وفي الحجل
أني أمرؤأذهلني ما نزل
في سورة النحل وفي السبع الطول
وفي كتاب الله تخويف جلل
فقال كعب :
ان لها عليك حقا يا رجل
نصيبها في اربع لمن عقل
فـــــــــأعطها ذاك
ودع عنها العــــــــلل
ثم قال : ان الله عز وجل قد احل لك من النساء مثني وثلاث ورباع , فلك ثلاث ايام ولياليهن
تعبد فيهن ربك ، فقال عمر : والله ما ادري من اي امريك اعجب ؟ أمن فهمك امرهما،
امن حكمك بينهما ؟ اذهب فقد وليتك قضاء البصرة.
وقد ثبت في السنه أن جماع الرجل وزوجته من الصدقات التي يثاب عليها.
روي مسلم ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : ولك في جماع زوجتك أجر .
قالو : يا رسول الله : اياتي احدنا شهوته ويثاب عليها ؟ قال : أرايتم لو وضعها
في حرام أكان عليه وزر ؟
فكذلك اذا وضعها في حلال كان له أجر "
صدق رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام
ويستحب المداعبه ، والملاعبه ، والملاطفه ، والتقبيل والانتظار حتي تقضي المراءة حاجتها
روى ابو يعلي عن انس بن مالك : ان رسول الله (ص) قال :
اذا جامع احدكم اهله فليصدقها , فاذا قضي حاجته قبل ان تقضي حاجتها فلا يعجلها حتي تقضي حاجتها , وقد تقدم
" هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك " ... صدق رسول الله
المصدر .. فقه السنه المجلد الثاني للسيد سابق
( الحقوق الزوجية )
م للفائدة
عناد الجروح
|