[عبد الهادى نجيب]

اخوانى اصحاب مواضيع الاثارة

هل تقبلونى ناصحا ام تقبلونى محاورا

ربما تجدون فيما تسطرون فائدة للأزواج والتى ترون ان حياتهم الزوجية اصبحت رتيبة

فهداكم الفكر الى تنشيطها

فلو كان الامر يقتصر على ما ترمون اليه لكان لكم فيه على مثلهم فضلا

الا ان ذاك الأمر لا يجد فيما رسمتم له طريقا ممهدا أو ممرا

حيث يتجاوز ويشاع ما بين الشباب والمراهقين فيتهافتون عليه ويعلم الله كم يرتكب بعده من اثم

وهذا الاثم انما يقع عليكم فتتحملون به امام الله وزرا

اخوانى

اراكم اصحاب أقلام لا تخلوا من جودة بما فيها من رشاقة تستهوى كل صاحب فكر

كما تمتاز اقلامكم بخفة الظل والدعابة مع سلاسة المنطق

كم احب ان اتواصل معكم وفى كل مواضيعكم ...حيث يشدنى كل فكر يطرح منكم بأنغام

يميل اليها المرتادون...ونحن والله لأقلامكم الحرة لمشتاقون

ايها الاخوة الكرام

اعود بكم الى ما وددت ان اناقشه معكم

فلنناقش الامر سويا ...علنى وعلى قلة فهمى اجد منكم الصواب

عندها ازور مواضيعكم دون ان تنتابنى الريبة فى أمر عقيدتى

اعلم انه لا حياء فى الدين......وليكن بداية منه نبدأ الحوار

وعليه نبدأ ومن صميم الدين ولنتدبر قوله تعالى فيما انتم تخوضون فيه

وهذا رأى خالقنا فى امر تلك العلاقة ما بين الازواج...ولنفرد معانى بعض الآيات

فى قوله تعالى.....نساؤكم حرث لكم

والحرث هو وضع البذرة بقصد الانبات .....وهى آية توضح ان المعاشرة الزوجية

تجمع بين الشهوة والجد والاجتهاد وهى من مرضات الله وحتى يثمر الحرث

وتأتى بطاهر النسل فتكون زرية تنفع نفسها وتنفع اهلها حين يفنى بهم الشباب

وقول آخر من قول رب العباد

احل لكم ليلة الصيام الرفث الى نساءكم

حتى الاوقات ما بين الازواج جعل فيها الله تعالى عورة وهى اوقات ثلاث

وهى حين خلع ثيابهم عند الظهيرة,,,,وبعد صلاة العشاء ,,,,, وعند الفجر

وفى تلك الاوقات لا يجوز للأبناء ان يدخلوا مخدع الابوين دون استئذان

وفى باقى الاوقات لا جناح علهم ان يطوفوا بهم ودون استئذان

انظرو يا اخوانى كيف تحدث المولى واصفا تلك العلاقة التى بها سر البقاء

كلمات لا نستحى ان نرددها كل حين وعلى الملأ دون شعور بحرج او حياء

كلمات جاءت تفرغ على مسامعنا فيض من الادب بالغ الكمال

انظروا يا اخوانى كيف هو حديث المولى وكيف وضع لتلك العلاقة من حجاب

وتعالو الان نتحاور

هل يحق لنا ان نجعل من تلك العلاقة مشاعا

لن اكمل واقف عند هذا الحد حتى يكون النقاش

بارك الله فيكم

تحياتى

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.