الحياة لا يخطط لها.. الحياة ابسط من ذلك .
طبعا الحياة الشخصيةلها قيمتها وهي شيء مهم لكن في النهاية مالها أي معنى.
فكل هذا التكرار في أحزان العالم والأفراد هو إشارة إلهية إلى أن الغاية ليست بناء الكون ولكنها اجتيازه بسلام قدر المستطاع !.).
فالواضح لك من الحياة كل شيء ،
الواضح لك واحد بالمئة أما الباقي
تسع وتسعين بالمئة الله عزوجل يعلمها ومخفيها عنك..
فعش حياتك على أحسن مايكون لكن لابد يكون عندك يقين وايمان إن هذه الحياة كلها ليس لها قيمة أو معنى متعلق فيها هي ذاتها.
الحياة هذه مخيم لاجئين كبير ، فيه شخص في هذا المخيم ستر عائلته وعمل لهم بيت وكان مجتهد وجاد والناس تحترمه لأنه يقدم للناس مايفيدهم.
هذا هو المعنى لكنه في النهاية يعلم أنه في ملجأ وفي أي لحظة سوف يغادره..