15-01-18, 01:38 AM
|
|
|
لغةٌ مُشفّرة!
تنبثقين في عزاءات اللغة حين أَحزن، وحين أَتبسّم، يترقرقُ الحنينُ في صدري لشيء غامضٍ، شيءٍ يُشبهكِ يُشبهكِ وإن طالت قافلتي في البيد. في حضرتكِ والحُب، تخنقني الأَفكار، والإبتكارات اللغويّة العصيّة في تلقائيّة القلب في النبض، أَنبضُ بكِ وأَشعر بأَنَّ النبض يريد أَن يبوح شيئاً خاصّاً، وجداً/ لكن -للأَسف- لغة القلوب مُشفّرة على المعاجم! فأَجيءُ لأَحتفي بكِ هذه الليلة، قيد قصيدة أَو نحوها، علّ شيئاً من النبضِ يكشّف لي عن فتنته المرصّعة بالرخام الأُنثويّ. علّ خاصرة اللغة توقعني في حيّز تأَويلٍ مُرّ أَوله وآخره إصباح.
|