23-08-23, 10:23 AM
|
|
رد: أبيات شعرية بالفصحى على أشكال مختلفة
وكقول سراج الدين الوراق:
أصُونُ أديمَ وجهي عَن أُنَاس … …لقاءُ الموتِ عِنْدهُم الأديبُ
وَرَبُّ الشِّعرِ عندهُمُ بَغِيضٌ … …وَلَوْ وَافَى بهِ لَهُمُ "حبَيبُ"
*- وهي تنقسمُ إلى قسمينِ :
(1)- مجردةٌ: وهي التي لم تقترنْ بما يلائمُ المعنيين: كقول الخليل لما سأله الجبار عن زوجته: فقال «هذه أختي» أراد أخوةَ الدِّينِ، وكقوله تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ [الأنعام/60]) يريدُ بجرحتم المعاصي.
(2) - مرشَّحةٌ : وهي التي اقترنتْ بما يلائمُ المعنى القريبَ، وسميتْ بذلك لتقويتِها به، لأنَّ القريبَ غيرُ مراد، فكأنهُ ضعيفٌ، فإذا ذكر لازمُه تقوَّى به، نحو قوله تعالى : {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} (47) سورة الذاريات، فإنه يحتمل (الجارحةَ) وهو القريبُ، وقد ذكر من لوازمه البنيانُ على وجهِ الترشيحِ ، ويحتمل (القدرةَ ) وهو البعيدُ المقصودُ.
التوقيع
|
تتقدم إدارة المنتدى بالشكر الجزيل
للمراقب والأديب/ حسن خليل ، على
جهوده الكبيرة في الرقي بالأقسام الأدبية
من خلال النقد ووضع المسابقات والحوافز
لجعل أقسامة متميزة كما هو ، سيما في
نجاح مسابقة " المقالة الأدبية " .
8/1/2012م
الأدارة .
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
|
|