العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
Ξ♥ΞΞ♥Ξ روائع من الشعر العباسي Ξ♥ΞΞ♥Ξ
السلـام عليكم ورحمة الله
" موسوعة روائع الشعر العباسي " جمعه وأعد مادته " أنس بديوي ، حمدو طماس ، حسان الطيبي " قال أبو العلـاء المعري في إحدى قصائد اللزوميات : أسيتُ على الذوائب أن علـاها نهاريُّ القميص، لهُ ارتقاءُ لعلّ سوادها دنسٌ عليها وإنقاءُ المُسِنِّ له نَقاءُ ودنيانا التي عُشِقَتْ، وأشْقَتْ كذاك العِشقُ معروفاً شقاءُ سألناها البقاء، على أذاها فقالت: عنكمُ حُظِر البقاءُ بعادٌ واقعٌ، فمتى التداني وبينٌ شاسعٌ، فمتى اللقاءُ؟ ودِرْعكَ إن وَقَتكَ سهام قَومٍ فماهي ، من رَدى يومٍ، وِقاءُ ولستُ كمن يقولُ بغيرِ علمٍ: سواءٌ منكَ فتكٌ واتقاءُ فقد وجبتْ عليكَ صلـاةُ ظهرٍ إذا وافاكَ، بالماءِ، السّقاءُ لقد أفْنَتْ عزائمَك الدّياجي وأفرادُ الكواكبِ أرفقاءُ فيا! سِرْ بي لِتُدركَنا المنايا ونحنُ، على السّجيّةِ، أصدقاءُ أرى جرعَ الحياةِ أمرَّ شيءٍ فشاهدْ صِدْق ذلك، إذ تقاءُ وقال الشريف العقيلي : الروضُ في ديباجةٍ خضراء والجَوُّ في فرجيةٍ دَكْنَاءِ والـأرض قد بسط الربيع لجيدِهَا عِقدًا من الصفراء والحمراءِ والراح ينثر في مذاب عقيقها دُرَرَ الفواقع جوهريَّ الماءِ فَا قْصِدْ رضى رضوانها بالشرب إن أحْبَبْتَ سُكنى جنة السرّاءِ قال الوأواء الدمشقى : فَامَزُجْ بِمَائِكَ نَارَ كَأْسِكَ وَاسْقِني فلقدْ مَزَجْتُ مَدَامِعِي بِدِمَائي وَاشْرَبْ على زَهْرِ الرَّيَاضِ مُدَامَةٌ تَنْفِي الْهُمُومَ بِعَاجِلِ السّرَّاءِ لَطُفَتْ فَصَارَتْ مِنْ لَطِيفِ مَحَلَّهَا تَجْرِي كَمَجْرَى الرُّوحِ في الـأَعْضَاءِ وَكأنَّمِخْنَقَةً عليها جَوْهَرٌ ما بَيْنَ نَارٍ أُذْكِيتْ وَهَوَاءِ وكأنّها و كأنّ حَامِلَ كَأْسِهَا إذْ قَامَ يَجْلُوها على النُّدَمَاءِ شَمْسُ الضُّحَى رَقَصَتْ فَنَقّطَ وَجهَها بَدْرُ الدُّجَى بِكَواكِبِ الْجَوْزَاءِ قال ابن الهبارية : بأبي أهْيَفُ مهضومُ الحشا مستَعار اللَّحظ من عَين الرَّشا يُخجل الـأقمارَ وجْهًا إن بدا وغصون البن عطفا إنْ مشى ثَمِلُ الـأعطافِ من خمر الصَّبا مُنْتشي الـألحاظِ صاحٍ ما انتشى آنِسٌ بالناس غيري فإذا اسـ ـتأنستْ عينيَ منه استوحشا أيّها المُعرض عني عبثَا مَنْ وَشى بي ليت شعري لـا وشى سوف أرشو عنك قلبي فعسى يَقبلُ المسكينُ في الحُبِ الرُّشا قال أسامة بن منقذ في الغزل : نفسي الفداءُ لظالمٍ متعتَّبٍ متباعد بالهجر وهو قريبُ قمرٌ عليه من ذوائبهِ دجى يهتزُّ منه على القضيبِ كئيبُ يمشي وقد فَعَلَ الصَّبا بقوامه فَعْل الصَّبا بالغصن وهو رطيبُ في وجهه ماءُ المـاحة حائرٌ فقلوبُنا بالظمأى عليه تلوبُ بلحاظه في القلبِ وقْعُ سهامه لكنَّ تلك تطيشُ وهي تصيبُ أشتاقُه وهو السوادُ لناظري مَنْ لي بحسنِ الصبرِ حين يغيبُ أحببتُ فيه اللـائمين لـأنَّه يحلو لسمعي ذكره ويطيبُ ومنحتُه كلَّ الهوى دون الورى طرّاً .. ومالي من هواه نصيبُ ومن العجائب فعْلُه بي في الهوى مايفعلُ الـأعداءُ وهو حبيبُ إن جار إذ حكَّمته في مهجتي فالعدلُ في شرعِ الغرامِ غريبُ والصٌّب يستحلي مرراتِ الهوى فيه ويعذبُ عنده التعذيبُ قال أبو إسحاق إبراهيم بن هلـال بن هارون الصابي الحراني : كأن الدهرَ من صبري مغيظُ فليس تغبُّني من الخطوبُ يحاولُ يأن تلين له قناتي ويأبى ذلك العودُ الصليبُ ألـا قي كلُّ معضلةٍ نآدٍ بوجهٍ لا يغيرُه القطوبُ واعتنقُ العظيمة إن عرتْني كأن قد زارني منها حبيبُ وبين جوارحي قلبُ كريمٌ تعجبُ من تماسكِه القلوبُ تلوحُ نواجذي والكأسُ شربي وأشربُها كأني مستطيبُ ففوق السرَّ لي جهرٌ ضحوكٌ وتحتَ الجهرِ لي سرٌّ كئيبُ سأبتثُ إن يُصادمْني زماني بركنيهِ كما ثبتَ النجيبُ وأرقب ماتجيءُ به الليالي ففي أثنائِهِ الفرجُ القريبُ
|
#2
|
||||
|
||||
قال ابن المعزّ الفاطمي :
إذا حَانَ مِنْ شمْسِ النَهَارِ غُرُبُ تَذَكّرَ مُشْتَاقٌ وَحَنَّ حَبِيبُ تُرَى عِنْدَهُمْ عِلْمٌ وإن شطّت النّوَى بأنَّ لَهُمْ قَلْبي عَلَيَّ رَقِيبُ لَهُمْ كَبِدِي دُوني وَ قَلبي وَ مُهْجَتِي وَنَفْسِي الّتي أُدْعَى بها وَأُجِيبُ فَآيَةُ حُزْنِي لَوْعَةٌ وَصَبَابَةٌ وَعُنْوانُ شَيْبِي زَفْرَةٌ وَنَحِيبُ وما بَلَدُ الـإنسان إلـّا الّذي لهُ بهِ سَكَنٌ يشْتَاقُهُ وَحَبِيبُ إلى اللهِ أَشْكُو وَشْكَ بَيْنٍ وَفُرْقَةٍ لها بَيْنَ أَحْشَاءِ الْمُحِبَّ دّبِيبُ
|
#3
|
||||
|
||||
قال الحسن بن محمد بن بابل في شكوى البعاد :
ألـَا ما لِجِسْمي قدْ عَلـاهُ شُحُوبُ وما بَالُ قَلْبِي ضَامَرَتْهُ كُرُوبُ وما بَالُ أَحْشَائِي تَوَقّدُ لَوْعَةٌ وما بَالُ رَأْسِي قدْ عَلـاهُ مَشِيبُ وما ذاكَ إلـّا أن رَمَتْنِي يَدُ النّوَى وأَنَّيَ في أَرْجَاءِ مِصْرَ غَرِيبُ أُرَاعي نُجُومَ اللّيلِ لـا آنَفُ الكَرَى كأنّي على رَعْي النُجومِ رَقيبُ إذا ما دَعَوتُ الدَّمْعَ يومًا أَجَابَنِي وإن رُمْتُ دَعْوى الصّبْرِ ليسَ يُجِيبُ وإن رُمْتُ كِتْمَانَ الّذي بي منَ الـأسَى جَرَى هَاطِلٌ مَنْ مُقْلَتَيَّ سَكُوبُ ألـَا ليتَ شِعْري هل أَرَى الدهْرَ مَنْزِلـًا تَبَوَّأَهُ بعدَ الفِرَاقِ حَبِيبُ وهلْ أَرِدَنْ يَومًا مِياهَ رُصَافَةٍ وهلْ يَصْفُونَ لي عَيْشُها ويَطِيبُ
|
#4
|
||||
|
||||
قال ابن قسيم الحموي : يا مالكَ القلبِ أنت أعلمُ منْ كلَّ طبيب بعلَّةِ القلبِ إن كنتُ أذنبتُ في هواكَ فقد أصبح هجري عقوبةَ الذنبِ إنّي لـأرضى البِعاد منك إذا كنتَ له مُؤثرًا على القُرْبِ وهجرُك المُرُّ إن رضيت به أطيبُ عندي من وَصْلك العَذْبِ ولـائمٍ في هواك قلتُ له قبل سماعِ الكلـامِ والعََتْبِ قُمْ يا عذولي فإنَّ قلبك لـا تخطُرُ فيه وَساوسُ الحبَّ جسمَك أبلى السقامُ أم جسدي وقلبُك المُستهام أم قلبي دَعْني بداءِ الهوى أموت فما أطيبَ في الحبَّ ميتَةَ الصَّبَّ
|
#5
|
||||
|
||||
قال المعري :
إذا غيّبوني لمْ أُبالِ متى هفا نسيمُ شَمالٍ أو نَسيمُ جنوبِ تنوب الرّزايا أعظُمي لـا أصونُها بمتّخَذٍ من عَرْعَرٍ وتَنوب فهلْ عاينوا في مضْجَعي لجرائمي كتائبَ من زَنجٍ ترُوعُ ونُوب وهل يجعلُ الـأرضَ التي ابيضّ لونها كلونِ الحِرارِ الحُمس لونُ ذُنوب يقولُ الثّرى : كم رمّ تحتيَ للورى وسائدُ هامٍ أو مُهودُ جُنوب وإني وإنْ لم آتِ خيرًا أعدُّهُ لـآملُ إرواءً بخير ذَنوب قال السري الرفاء في أترجة : وقريبةٍ من كل قلبٍ إن بَدَتْ للمرء أدناها إليه وقَرّبَا أروى القولبَ نسيمُها وتلهبتْ حُسنًا فأذكتْ في القلوب تلهبا فكأنها ذهبٌ حوى كافورةً فغدا بِرَيّاها وراحَ مُطيَّبا صفراءُ ما عنَّتْ لعينيْ ناظرٍ إلـّا توَهَّمَهَا سِنانًا مُذْهَبا
|
#6
|
||||
|
||||
قال ابن القيسراني :
ما استأنف القلب من أشواقه أربا إلـا استفزته آيات الهوى طربا لله نسبة أنفاسي إلى حرقي إذا النسيم إلى ريا الحمى انتسبا أهكذا لم يكن في الناس ذو شجن إلـا صبا كلما هبت عليه صبا ما أعجب الحب يدعى بأسه غزلـا جهلـا به ويسمى جده لعبا ويح الحمام أما تجتاز بارقة إلـا بكى في مغاني الدار وانتحبا كأنه واجد وجدي بحيرتها فكلما خطرت في قلبه وجبا فموضع السر مني يستضيء سنا ومنبع الماء منها يلتظي لهبا أحبابنا عاد عيد الهم بعدكم تباعدت داركم في الحب واقتربا ما بال سلوة بالي لـا تسركم حتى كأن لكم في راحتي تعبا ما خانكم جلدي إلـا وفي لكم قلب متى سمته ترك الغرام أبى علـاقة غلبت صبري فلـا عجب إن الصبابة خصم طالما غلبا لئن علوت ملوك العصر مرتبة فمثل ما نلته يعلو بك الرتبا لو لم يكن شرف الـأفعال معتبرا كان الفتى مثل باقي جنسه قصبا
|
#7
|
||||
|
||||
قال الطغرائي :
شجرتُ وردٍ أصفرٍ بَعثتْ في قلبِ كلَّ متيمٍ طَرَبَا سَكَبَتْ يدُ الغَيْم اللجينَ لها وكسَتْهُ صِبْغًا مُونِقًا عَجَبًا كَنْ ذا رأى مِنْ قبلها شجرًا سُقِيَ اللجَيْنَ فأثمرَ الذهبا خَرَطَتْ نهودَ زبرجدٍ حَمَلَتْ أجوافُها مِنْ عَسْجَدٍ لُعَبًا فإذا الصَّبَا فَتَقتْ كَمَائِمَهَا سَحَرًا ومادَا لغصنُ وانتصبَا شبَّهتُها بخريدٍ طَرَحَتْ في الخُضر مَنْ أثوابها ذَهَبَا قال الرقعمق : كُفَّي مَلَامَكِ يَا ذَاتَ الْمَلـامَاتِ فما أُرِيدُ بَديِلـًا بِالرَّقَاعَاتِ كأنّنِي وَجُنُودُ الصَّفْعِ تَتْبَعُنِي وَقدْ تَلَوْتُ مَزَامِيرَ الرَّطَانَاتِ قِسَّيسُ دَيْرٍ تَلـا مِزْمَارَهُ سِحَرًا على الْقُسُوسِ بِتَرْجِيعٍ وَرَنّاتِ وَقدْ مَجَنْتُ وَعَلّمْتُ الْمُجُونَ فَمَا أُدْعَى بِشَيْءٍ سِوَى رَبَّ المَجَانَاتِ وذاكَ أنّي رَأَيْتُ الْعَقْلَ مُطّرَحًا فَجِئتُ أَهْلَ زَمَانِي بِالْحَمَاقَاتِ إنّي سَأُدْخِلُ عُذَّالِي على عَذَلٍ في الْحُبَّ أنْ عَذَلُونِي في الْحَرامَاتِ أَفَدِي الّذين نَأَوْا وَالدَّارُ دَانِيةٌ وَشَتَتّتُوا بِالْجَفَا شَمْلَ الْمَوَدَّاتِ كمْ قد نَتَفْتُ سِبَالِي في صُدُودِهم وَالصَّدُّ أَصْعَبُ مِنْ نَتْفِ السَّبالـاتِ سُقْيًا وَرَعيًْا لـأيّامٍ لنَا سَلَفَتْ بِالْقَفْصِ قَصَّرَها طِيبُ اللّذَاذَاتِ إذا لـا أَرُوحُ وَلـا أَغْدُو إلى وَطَنٍ إلّا إلى رَبْعِ خَمّارٍ وَحَانَاتِ أيّامَ أَسْحَبُ أَذْيَالَ الهَوَى مَرَحًا مُصَرَّعًا بَيْنَ سَكْرَاتِ وَنَشْوَاتِ عُوَّضْتُ مِنْهُنَّ أَحْزَانًا تُؤرَّقُنِي بَعْدَ السُّرُورِ وَفَرْحَاتِ بِتَرْحَاتِ لوْلـا عَذَارٌ تَعَالَى كَيْفَ صَوَّرَهُ رَبُّ العِبَادِ لِتَعْذيِبِي وَحَسْرَاتِي كأنَّهُ مَشْقَةٌ مِنْ خَدَّ مِنْ شَقِيتْ رُوحِي بِهِجْرَانِهِ أو عَطْفُ نُونَاتِ لَمَا حَلَلْتُ بِدارٍ مالَها أَحَدٌ إلّا أُنَاسٌ تَوَاصَوْا بَالْخَسَاسَاتِ لوْ كنتُ بين كِرَامٍ ما تَهَضَّمَنِي دَهْرٌ أَنَاخَ على أهْلِ الْمُروءَاتِ يا مَنَ غَدَتْ أَوْجُهُ الـأيّامِ مُشّرِقَةً بِجُودِهِ مُسْتَهِلَّاتٍ مُنِيرَاتِ مالِي بِلـا سَبَبٍ غُودِرْت مُطّرَحًا وَقَدْ حُرِمْتُ عَطَايَاكَ الْجَزيلـاتِ ولي مَدَائِحُ قِدْمًا فيكَ سَائِرةٌ مُسْتَطْرَفَاتٌ بِأَلْفَاظٍ طَرِيفَاتِ
|
#8
|
||||
|
||||
قال أبو أسحاق إبراهيم بن هلـال بن هارون الصابي الحراني :
قل للشريف المنتمي للغر من سرواته آبائه وجدوده والزهر من أماته وهو الوضيع بنفسه وعيوبه وهناته والظاهر السوءات في أخلـاقه وصفاته لـا تجرين من الفخار إلى مدى لم تاته شاد الـألى لك منصبا قوضت من شرفاته وأبوك متصل به لعققتهم ببتاته إن الشريف النفس ليـ ـست تلك من فعلـاته والعود ليس بأصله لكنه بنباته والماء يفسد إن خلطـ ـت أجاجه بفراته وأحق من نكسته بالصفع من درجاته من مجده من غيره وسفاله من ذاته
|
#9
|
||||
|
||||
قال أبو فراس الحمداني :
ومعودٍ للكرّ في حمس الوغى غادرته و الفر من عادته حمل القناة على أغر سَمَيْذعٍ دخال مابين الفتى وقناته لـا أطلب الرزق الذليل مناله فوت الهوان أذل من مقناته علقت بنات الدهر تطرق ساحتي لما فضلت بنيه في حالـاته فالحرب ترميني ببيض رجالها والدهر يطرقني بسود بناته قال أبو بكر الخالدي : أرعى النجوم كأنما في أُفقها زهر الـأقاحي في رياضٍ بنفسجِ والمشتري وسط السماء تخاله وسناه مثل الزئبق المترجرجِ مسمار تبرٍ أصفر ركبته في فص خاتم فضة فيروزجِ وتمايل الجوزاء يحكي في الدجى ميلـان شارب قهوةٍ لم تمزجِ وتنقبت بخفيف غيم أبيضٍ هي فيه بين تخفرٍ وتبرجٍ كتنفس الحسناء في المرآة إذ كملت محاسنها ولم تتزوجِ
|
#10
|
||||
|
||||
قال أبو هريرة أحمد بن عبدالله بن أبي العصام :
قد أفسد الموت على صالحٍ كل الذي أصلحه صالح وانصرف البواب عن بابه وصاح في مجلسه الصائح خلوه في دار البلـا مفردًا وناح في أوطانه النائح ياليت شعري ما الذي قاله إذا راح في حفرته الرائح يا أيها الناس ألـا فاسمعوا قولي فإني مشفقٌ ناصح لـا تؤثروا الدنيا على غيرها ففرق ما بينهما واضح فالحمد لله وشكرًا له كل امرىءٍ عن أهله نازح قال أبو فرج الببغاء : غادني بالصبوح قبل الصباح واجر في حلبة الصبا والمراح واغتنم زائر الغرام فقد بُشر بالغيث من نسيم الرياح عاطنيها كالجنار إذا ما كللت من حبابها با لـأقاح في اختصاص التفاح بالطيب والخمرة لـا في كثافة التفاح غير نكرٍ أن تستمد شعاع الشمس منها كواكب الـأقداح فهي أصل الـأنوار لطفًا كما كا ساتها عنصر الزلـال القراح خدمتها الـأجسام بالطبع لما شاهدت قربها من الـأرواح فتدارك بها حشاشة أفراحي وحرك بها سكون ارتياحي بين وردين من بنان وخد وشرابين من رضاب وراح ونشيدٍ مستنبطٍ من حديثٍ وغناء يغني عن الـاقتراح فألذ الحياة ما خلط العاقل فيه فساده بصلـاح
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |