العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
إسمي جهاد __قصة قصيرة
(إسمي جهاد)
أنا طفل .. لم أبلغ سن الرشاد .. تجاوزت ربيعي العاشر بالكاد .. وقفت على قارعة الطريق .. يمر بي القريب والصديق .. أتاني صديقي عامر .. والصوت من قبله سائر .. بعد العناق والسلام .. أخذ يعيد نفس الكلام .. آهين آهين آواهو .. بطني قد فقد قواه .. قلت له .. أزعجتني بشكواك .. ألا تحمد الباري .. كتب على الدنيا الشقاء .. ألم تر أن ما فيها بقاء .. تعال معي .. إلى أين ؟ قال عامر بلسانه السؤول .. إلى أطراف المدينة .. كي أريك الحياة الحزينة .. قطعنا الأزقة تلو الأزقة .. حتى وصلنا ذاك الجدار .. جدار سكن فيه الخراب وعشعش ! في نهاية المدينة .. بدأت قصة حزينة .. تحت باب شديد السواد .. طفل على عتبة الباب .. جلس القرفصاء .. إقتربنا منه بهدوء .. لم يشعر بنا .. ألقينا التحية والسلام .. رفع رأسه كجثة هامدة .. رد السلام علينا .. سألته عن حاله ثم قلت .. هذا هو صديقي عامر .. فهم ذاك الطفل مقصدي ثم قال .. آسمي جهاد .. كنت عائدا من خباز حينا سعيد .. ورغيف الخبز تمزق من يداي .. إن طعمه لذيذ بل يزداد روعة كل يوم ! وفي لحظه .. ذاب ذاك الطعم في فمي واختفت لذته فجأة .. سقط الرغيف مني .. حتى الورود فقدت لونها .. توقفت الدنيا عن الحركة .. واكتسى المكان لحن حزين ! .. لحن يعزف على أوتار الموت .. مدفع فدوي فانفجار .. مدفع فدوي فانفجار .. أرى المدفع فأفزع .. وأسمع الدوي يتلوه الإنفحار .. وقلبي البريء في احتيار .. حتى وقعت الطامة .. بيتي أصابه الدمار ! وضعت طرف ثوبي بين أسناني ..وكهبة ريح رحت أركض .. نحو النار المسعرة .. نحو ذاك البيت المحترق ! .. رغيف الخبز نسيته .. ونعالي من خلفي تطايرت .. تخطيت السور سريعا .. ثلاث جثث متفحمة ! .. لقد كانوا يلعبون فقط .. غرق وجهي بدموعه .. وماء وجهي أمطر الأرض بغزارة .. وفي لحظة السكون .. وضعت يدي على صدري .. أحسست بها جيدا .. بين أحشائي .. خفقة تتلوها خفقة .. قلبي ! .. أصبح ينتفض يمنة ويسرة .. إستجمعت أنفاسي ثم صرخت بكل ما أوتيت من قوة .. أمي ! .. أمي سميرة .. أخذت أجول بناظري فوق الركام .. في مصلّاها .. وجدتها تحت الحطام .. تلطخ وجهها بالدماء .. وغرقت في بحرها الأحمر .. شهيدة كانت .. وطغاة كانوا .. لم يدعوا لي أحدا ! هذا ما أذكره .. قبل بداية سيل الألام .. توقف جهاد عن الكلام .. وضعت يدي على ظهره لموآساته .. صرخ فلم تنتهي معناته .. قال بألم وحرقة .. انتقلت إلى قائمة المشردين .. أضفت رقما لها .. تهت في الأرض باحثا عن من يؤويني .. أصبحت أمجد المسرفين .. فنفاياتهم .. كانت كفيلة بإسكات بطني .. لم أذق إلا مياه المجاري أصبح منسيا .. وطني ! .. وطني شرد أبناءه .. وطني قتل رجاله ونساءه .. وطني خان الأمانة ! واصل جهاد كلامه .. خنفتني عبرة ! .. لم أتمالك نفسي .. أجهشت باكيا .. صرخ عامر فجأة (توقف .. أرجوك توقف .. لا تكمل .. كفى كفى .. لم أعد أحتمل) .. انهار عامر سريعا .. وسقط في مكانه صريعا .. إنسبحنا بهدوء .. واعتذرنا منه بشدة .. فنحن لم نقدر النعمة .. بعد ابتسامة قال (لا عليكما .. فالحال لا تدوم .. وربي حكيم رحوم) مضت أيام تلوها أيام .. نفضت الغبار عن يديّ .. تتابعت دموعي .. قطرة فقطرة .. خرجت من حجرة ضيقة .. خرجت من تلك المقبرة ! .. جهاد ! .. مات صاحبي جهاد ___ فيصل بن عايد
|
#2
|
||||
|
||||
مشهد حزين أخوي فيصل بن عايد ،، وقصه مؤلمه نعايش أحداثها يوميا ،، كل الشكر لك أخوي فيصل
|
#3
|
||||
|
||||
أحداث مأساوية ومروِّعة ومؤثرة أخي فيصل. وسرد قصصي جيد في مجمله. لكن بالنسبة لاستخدام الدلالات اللغوية في القصة بعضها مناسب والبعض الآخر غير مناسب إلى حدٍ ما. هناك بعض التكرار وبعض التكلُّف في بعض العبارات والشخصيات بحاجة إلى وصف أكثر. هذه الملاحظات لا تُنقص من جمال القصة بشكل عام. وختاماً لك فائق احترامي وتقديري على جهودك المبذولة في هذا القسم.
|
#4
|
|||
|
|||
أوافقك على كلامك أستاذ حسن .. في الحقيقة ، كانت هذه أول قصة قصيرة أكتبها وقد راعيت فيها أن تكون مناسبة للإلقاء لا القراءة وأعترف بأني كنت متكلفا فيها ..
|
#5
|
||||
|
||||
قصة جيدة في مجملها ولكن أراك تتكئ على السجع أكثر من مره ..هذا السجع قد يربك القارئ أو يخرجه عن محور القصة
أتمنى لك التوفيق واقرأ كثيرا عن القصة القصيرة وستزداد خبرة تحياتي
|
#6
|
||||
|
||||
يعطيك العافية ..
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |