العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الشعرُ دَوِيُّ العَرَب
الشعرُ دَوِيُّ العَرَب منذ أنْ وَقَفَ أحدُهم على طَلَلٍ قد دَرَسْ - و لا نعلمُ حتى الآن ما ضَرَّ لو كان جَلَسْ - كَثُرَ القيلُ و القال و ما بَطُلا ، على الرغم من حصول النِزال و تَطاحُنِ الرجال مع الرجال . و مع فائق الاحترام لكلِّ جهابذةِ القيل و القال ، بدءاً من أكابرِ هواةِ الوقوفِ - في سِقْطِ اللِوى أو سواهُ من معالم الحضارة الشعورية ، و دَعْكَ من العِلْمية - ، مُروراً بمُرهَفي الحسِّ من إخواننا العُذريين ، دون أن ننسى طبعاً مُخرجي الأفلام العُمَريين ، ... و مع عظيمِ شُكرِنا لكل أخواتنا المُلهِمات ، ممن جعلننا و الأجيالَ نستمتع بروائع دلالات الكثبان الرملية إذ تنزلق أو تترجرج (بعد أن تربربت) ، ولطائفِ معاني الدم إذ يُخَضِّب ، و هكذا ... وصولاً إلى ساري البرق الذي ، لكثرة ما غادى القصورَ ، سقانا تَعَلُّقاً صِرْفاً بألوانٍ من التشبيه ، كأن دلالاتِه بكلِّ مُغارِ الفَتْلِ شُدَّتْ بأذهاننا التي أرجو ألا تستمر بالذبول ... ، هذا و مع امتنانا و عرفاننا بالجميل لكل مَنْ جعلنا ندور في فلكٍ لا يتوقف من الخيل و الليل و البيداء التي أَحْمَدُ الباري عزَّ و جلَّ أن اكتشاف زَيتِها الدَفَّاق قد تأخَّرَ شيئاً ما ، ... و لكل مَنْ ساهم في شعورنا بالزهوِّ عند ذكرِ سجودِ الجبابرِ إذا بَلَغَ لنا الفِطامَ صبيٌّ ، و في تَنَدُّرِنا إلى اليوم بِزَعْمِ مَنْ نوى أنْ سيقتل صديقَنا مَرْبَعاً ، فاستبشرَ هذا بطولِ السلامة ... و مع إقرارنا بكل تلك الحقائق ، و اعترافنا بأننا قد تحولنا مع الأيام إلى أمةٍ من ذواقي السمع و محبّي الطرب ، فإن هذه الأمة كانت و ما تزال محتاجةً إلى ما هو أكثر جديةً و تأثيراً من مجرد الغناء . بَيْدَ أننا وُهِبْنا أصواتاً جميلةً و حِسَّاً طربياً مُرهفاً ، و مقدرةً جماعيةً على تفريخ أجيالٍ من المُغنّين ، استمرتْ حتى اليوم ... و إنْ كان تفريخ هذه الأيام قد بات اصطناعياً هزيلاً تتقنُهُ و تعرف أحاييله شركاتُ إنتاج الملمَّعات الإعلامية الفنية ، تلك الشركات التي جعلْها أرباحُها الطائلة من صناعة الملمِّعات ، جعلتها تغضّ الطرفَ عن نوعية وجودة ما تقدمه من الملمَّعات . لقد كان اللسانُ و ما يزال ، آفةَ آفاتِنا و أُسَّ تأخُّرِنا وراء الرَكْبِ لاهثين ، نستريح كلَّ حين لِنغني أو لنسمع مزيداً من الغناء . و المُتأمِّلُ في حالنا قبل البعثة المحمدية و بعدها ، يلاحظُ كيف خَصَّنا المولى عزَّ و جلَّ بجعلِ فكرةِ الإعلام المُتَناقَل شِعراً في صُلبِ كياننا الثقافي و النفسي قبل غيرنا من الأمم ، ثم كيف اختصصنا (نحن) بسوءِ إعمالٍ جماعيٍّ للعقل ، و سوءِ تسخيرٍ لتلك الميزة بشكلٍ جدِّ فاضح ، لدرجة أن أعداء هذه الأمة لم يحتاجوا لكثيرِ جهدٍ كي يعرفوا مواطنَ الضعف الرئيسية فيبنوا عليها قواعدَ صواريخِ هجومهم الإعلامي المُضاد الذي انفرد بساحتنا فيما بعد .
|
#2
|
||||
|
||||
جزاك الله خير
والمصيبة الان دخول الجنس الناعم من السعوديات مجال الغناء والبحث عن المادة والشهرة من اوسخ طرقها تحياتي
|
#3
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
صحيح كما تفضلت اخي الفاضل فللأسف انهم وجدوا مداخل من كل جهة فنسأل الله السلامة والعصمة عن ما يغضب وجهه بارك الله بك وبارك هذا الطرح .
|
#4
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الفاضل شامل سفر جزاك الله خير الله يعطيك العافيه اذا اختفى العدل من الارض لم يعد لوجود الانسان قيمه عندما تنظر الى راس الهرم تعلم اذا كانت القاعده صالحه ام فاسده هذه البلاد العربيه لقد بعوا دينهم مقابل ثمن بخس لا حول ولا قوة الا بالله
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |