العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
المحرقه اليهوديه..Holocaust.. اسطورة المحرقة اليهودية وحقيقتها
المحرقه اليهوديه..Holocaust.. اسطورة المحرقة اليهودية وحقيقتها
في عام 1904 قام الطبيب الألماني ألفريد بلويتز Alfred Ploetz (1860 - 1940) بنشر افكاره عن ما أسماه تحسين النسل البشري عن طريق تغييرات اجتماعية بهدف خلق مجتمع أكثر ذكاءا وانتاجية لأجل الحد من ما اسماه المعاناة الأنسانية. بعد 16 سنة من هذه الكتابات نشر كتاب باسم "الرخصة للقضاء على الأحياء الذين لا يستحقون الحياة" Die Freigabe der Vernichtung Lebensunwertem Lebens للكاتب والقانوني كارل بايندنك Karl Binding الذى كتب الكتاب بالأشتراك مع الطبيب النفسي الفريد هوج Alfred Hoche وكان الكتاب عن فكرة القيام بتعجيل الموت الرحيم للمصابين بالأمراض المستعصية علاجها ولم يتم في هذا الكتاب على الأطلاق ذكر ابادة اي عرق او مجموعة بسبب انتماءهم إلى دين معين. يعتقد البعض ان المنشورات المذكورة اعلاه استخدمت فيما بعد من قبل النازيين إلى استكمال خطتهم الشاملة لأبادة اليهود والمعروفة بالحل النهائي او حل أخيرEndlösung der Judenfrage . في 1 ابريل 1933 اي بعد فترة قصيرة من صعود النازيين للحكم في ألمانيا قام الحزب بالقيام باعلان مقاطعة كاملة ليوم واحد للاعمال والمنتجات التجارية التي يملكها اليهود في ألمانيا وتلى هذا الأجراء قرارات من قبل سلطات الرايخ الثالث في 7 ابريل 1933 بطرد اليهود من الدوائر و المؤسسات الحكومية وفي عام 1935 صدر قرار يمنع اليهودي من الزواج من غير اليهودية وبالعكس وتم سحب الجنسية الألمانية من اليهود وسحب منهم ايضا حق التصويت في الأنتخابات وفي 15 نوفمبر 1938 تم اصدار قانون يمنع التلاميذ اليهود من دخول المدارس الألمانية العامة مصطلح الحل النهائي او حل أخير تم استعماله لاول مرة من قبل أدولف أيخمان والذي اشرف على عمليات الهولوكوست وتمت محاكمته واعدامه من قبل محكمة إسرائيلية في 1 يونيو 1962 في سجن الرملة. تمت مناقشة خطة الحل النهائي في مؤتمر داخلي للحزب النازي عقد في منطقة وانسي Wannsee جنوب غرب برلين في 20 يناير 1942 والذي نوقشت فيه آلية أبادة %64 من يهودأوروبا وحضر ذلك الأجتماع هينريك هيملر ايضا والذي كان من أقوى رجال ادولف هتلر وأكثرهم شراسة. ونصت مختصر محضر الأجتماع ان الأسلوب السابق في تشجيع اليهود على الهجرة من ألمانيا قد تم تغييره إلى الأستبعاد القسري عملية الهولوكوست و بنود الحل الأخير بررتها الفلسفة النازية بكونها طريقة للتخلص ممن اعتبرتهم "تحت البشر" Untermensch وان الأمة الألمانية لكونها عرق نقي Herrenvolk لها الحق في حكم العالم وان العرق الآري يفوق في جودته الأعراق الأوروبية الخليطة مثل الغجر و البولنديون و اليهود و السلافييون و الألطيون و الأفريقيون وان بعض فصائل المجتمع حتى اذا كانوا من العرق الآري مثل الشاذين جنسيا و المجرمين و المعاقين جسميا او عقليا و الشيوعيون و الليبراليون والمعارضون لفلسفة النازية و شهود يهوه كانوا حسب الفكرة النازية من طبقة "تحت البشر". تمت بالأضافة إلى اليهود ابادة 100،000 شيوعي و 15،000 - 25،000 ممن اعتبروا شاذين جنسيا و 1،200 - 2000 من شهود يهوه وتم اجراءات جراحية او طبية لمنع 400،000 معاق عقليا من الأنجاب واستعملت اساليب القتل الرحيم والتي سميت Tiergartenstraße 4 او T4 لأنهاء حياة 200،000 - 300،000 من المصابين بعاهات لا امل للشفاء منها يعتقد معظم المؤرخين ان البداية الفعلية للهولوكوست كانت ليلة 9 نوفمبر 1938 حيث اجتاحت مظاهرات غاضبة ضد اليهود العديد من المدن في ألمانيا وتم كسر و تخريب المحلات التجارية لليهود وقتل في تلك الليلة 100 يهودي واعتقل 30،000 وتم اتلاف 7000 محل تجاري و 1،574 معبد يهودي وسميت تلك الليلة، Kristallnacht بمعنى ليلة الزجاج المهشم هولوكوست عبارة عن مصطلح تم استخدامه لوصف الحملات الحكومية المنظمة من قبل حكومة ألمانياالنازية وبعض من حلفاءها لغرض الأضطهاد و التصفية العرقية لليهود في أوروبا اثناء الحرب العالمية الثانية. كلمة هولوكوست هي كلمة مشتقة من الكلمة اليونانية holókauston، ὁλόκαυστον والتي تعني "الحرق الكامل للقرابين المقدمة لخالق الكون". في القرن التاسع عشر تم استعمال الكلمة لوصف الكوارث أو المآسي العظيمة. اول مرة استعملت فيها كلمة هولوكوست لوصف طريقة معاملة هتلر لليهود كانت في عام 1942 ولكن الكلمة لم تلق انتشارا واسعا لحد الخمسينيات و مع السبعينيات اصبحت كلمة هولوكوست تستعمل حصريا لوصف حملات الأبادة الجماعية التي تعرض لها اليهود بالتحديد على يد السلطات الألمانية اثناء هيمنة الحزب النازي بقيادة أدولف هتلر. اليهود انفسهم كانوا يستعملون كلمة شواه (שואה) في الأربعينيات بدلا من هولوكوست وهي كلمة مذكورة في التوراة وتعني الكارثة هناك انواع اخرى من الهولوكوست على سبيل المثال الهولوكوست الآسيوي التي استعملت لوصف اوضاع جزر المحيط الهادي واقصى شرق آسيا تحت احتلال الأمبراطورية اليابانية و الهولوكست الأسود لوصف موت اعداد كبيرة من الزنوج على السفن التي كانت تقلهم إلى عبوديتهم في الولايات المتحدة و الهولوكوست الصيني لوصف اوضاع الصين تحت الأحتلال الياباني ولكن وكما ذكرنا سابقا ان كلمة هولوكوست تستعمل في الوقت الحالي على الأغلب لوصف الحملات الحكومية المنظمة من قبل ألمانياالنازية و حلفائها لأبادة اليهود في أوروبا اثناء الحرب العالمية الثانية. يعتقد البعض ان الهولوكوست كانت من أكثر عمليات الأبادة الجماعية تنظيما و تطورا حيث كانت لدى السلطات النازية معلومات مفصلة عن الأسماء التي تم استهدافها لغرض التصفية والأرقام الدقيقة التى تم الأحتفاظ بها من المجاميع التي تم تصفيتها منها على سبيل المثال التلغراف المشهور الذي بعث به هيرمان هوفل إلى هتلر وهيرمان كان الرجل الثاني في عملية رينهارد Operation Reinhard التي كانت عبارة عن تصفية اليهود في بولندا ، اشتهرت هذه الوثيقة باسم تلغراف هوفل Höfle Telegram وفيه يذكر هوفل انه خلال ديسمبر 1942 لقي 24،733 يهودي حتفهم في معتقل ماجدانيك Majdanek و 434،508 في معتقل سوبيبور و 101.370 في معتقل تريبلنكا Treblinka وجميع هذه المعتقلات كانت في بولندا ويتم الأشراف عليها من قبل هينريك هيملر وبالقيادة الميدانية للضابط أوديلو كلوبوسنك Odilo Globocnik. يذكر المؤرخ البريطاني المعاصر ريتشارد اوفري Richard Overy في كتابه حرب روسيا ان النازييون استعملوا اليهود كحيوانات اختبار لتطوير الفعاليات و القدرات التي يمكن بواسطتها قتل أكبر عدد ممكن من اليهود فيورد على سبيل المثال حادثة صف المعتقلين وراء بعظهم البعض واطلاق طلقة واحدة لقتل أكثر من شخص ولكن هذه التجربة لم تنجح و يورد ايضا تجربة القاء قنبلة على حشد من المعتقلين التي لم تكن ناجحة ايضا لان اعداد الجرحى كان أكبر من القتلى ويورد ايضا تجربة استعمال دخان السيارات في غرف مغلقة. يرى معظم المؤرخين ان الهولوكوست كانت حملة منظمة على نطاق واسع استهدفت من تم اعتبارهم دون البشر في عموم أوروبا التي كانت تحت الهيمنة النازية وتم ارسالهم اما إلى معسكرات العمل او معسكرات الأبادة وهناك ارقام عليها الكثير من الجدل كما سنرى لاحقا وهي 5 - 7 ملايين يهودي منهم 3 ملايين في بولندا وحدها وهناك ادلة على اجراء اختبارات علمية على المعتقلين وخاصة في معتقل أوشوتز Auschwitz concentration camp في بولندا حيث قام الدكتور النازي جوزيف مينجل Josef Mengele (1911 - 1979) باجراء تجارب مختلفة على المعتقلين منها وضعهم في حاويات مغلقة ذات ضغط عالي و تجارب التجميد لحد الموت و كان اهتمام جوزيف منصبا على التوائم . من التجارب الأخرى التي قام بها جوزيف هو محاولة تغيير لون العين في الأطفال بحقن مواد في قزحية العين و محاولة ايجاد لقاح لمرض الملاريا بعد حقن الشخص السليم بجرعة من لعاب الذبابة الناقلة للمرض وعمليات لنقل او زرع الأعضاء في الجسم وتجارب لمنع الحمل و الأنجاب وتجارب اخرى بدءا من عام 1933 بدأ النازيون بتشكيل العديد من معسكرات الأعتقال التي كانت تحوي على كمية كبيرة من البشر في رقعة صغيرة من الأرض فسمّيت بمعسكرات التركيز او معسكرات التكثيف Concentration camp وكانت لغرض سجن المعارضيين السياسيين و "غير المرغوب فيهم" وفي نهاية عام 1939 كانت هناك 6 من هذه المعتقلات في ألمانيا وتم اثناء الحرب العالمية الثانية بناء اعداد اخرى في الدول الأوروبية التي خضعت لسيطرة ألمانيا.
|
#2
|
||||
|
||||
المحرقه اليهوديه..Holocaust.. اسطورة المحرقة اليهودية وحقيقتها
معسكرات التكثيف كانت تضم اليهود و الشيوعيين و البولنديين و اسرى الحرب و الغجر و شهود يهوه وممن اعتبروا شاذين جنسيا وكان المعتقلون يقومون بصورة قسرية بانجاز اعمال موزعة عليهم وتم كذلك اجراء تجارب علمية و طبية على المعتقلين . بعد بداية الحرب العالمية الثانية وبالتحديد عام 1941 تم انشاء انواع اخرى من المعسكرات وسميت معسكرات الأبادة او الموت extermination camp وكانت متخصصة في القضاء على المعتقلين بواسطة الغاز السام او القتل الجماعي بوسائل اخرى وحرق الجثث بعد ذلك .
بالأضافة إلى هذه المعتقلات انشأ النازيون ماسميت بالگيتو Ghettos وهي منطقة سكنية كبيرة تم اجبار اليهود على العيش فيها وكانت مداخل و مخارج المنطقة تحت سيطرة النازيين ومن اشهرها گيتو وارسو الذي كان يقطنها 380،000 يهودي وكانت نسبة الساكنين فيها مقارنة بالغرف في ذلك المنطقة هي غرفة واحدة لتسعة اشخاص وتوفي الألاف في هذه المناطق نتيجة المجاعة و مرض التيفوئيد و في 19 يوليو 1942 اصدر هينريك هيملر امرا بنقل اليهود من هذه المناطق إلى معسكرات القتل كان السجناء في هذه المعتقلات يرتدون شارة على شكل مثلث مقلوب بالوان مختلفة لتمييزهم من ناحية العرق و سبب اعتقالهم وكانت الشارات مصنوعة من القماش و مثبتة على ملابس المعتقلين من الأمثلة على هذه الشارات:
معسكرات الإبادة او الموت هي مصطلحات استخدمت لوصف مجموعة خاصة من المعتقلات تختلف عن معسكرات التكثيف او المعتقلات الجماعية التي تم ذكرها في السابق . المعتقلون في هذا النوع من المعسكرات لم يكن من المتوقع ان يعيشوا لأكثر من 24 ساعة بعد وصولهم المعسكر. ويعتقد ان معظم المساجين في معسكرات التكثيف قد تم نقلهم إلى معسكرات الأبادة بعد عام 1942 . كانت هناك 6 معسكرات من هذا النوع و جميعها في بولندا وهي معسكر أوشوتز II حيث كانت تختلف عن معسكر أوشوتز I و معسكر أوشوتز III اللذان كانا معسكرات تكثيف و اعمال شاقة . كان معسكر أوشوتز II من أكبر معسكرات الأبادة وكانت تقع في منطقة برزيزنكا Brzezinka على بعد 3 كم من مدينة أوشوتز وتم بناءه عام 1941 ضمن خطة الحل النهائي كان طول المعسكر 2.5 كم و عرضه 2 كم . كان في المعسكر 4 محارق و ماسمي مستودعات الغاز gas chambers وكان كل مستودع يتسع لحوالي 2،500 شخص . كان السجناء يصلون إلى المعسكر عن طريق القطار وكانت هناك سكك حديد مؤدية إلى داخل المعسكر وبعد وصولهم كانت هناك عملية فرز و غربلة اولية لفصل البعض منهم لغرض اجراء التجارب عليهم من قبل الطبيب النازي (جوزيف مينجل (Josef Mengele) (1911 - 1979) . كان هناك قسم للنساء في المعسكر . لتقليل مخاوف السجناء كان النازيون يقولون لهم انهم ذاهبون إلى الاستحمام وحسب بعض المصادر التي وكما سنرى لاحقا كانت مثيرة للجدل ان النازيين قد ربطوا انابيب الاستحمام بمصادر قناني الغاز من نوع زيلكون ب Zyklon B وهي عبارة عن السيانيد المستعمل كمبيد للحشرات و الآفات الزراعية وبعد موت السجناء بهذه الطريقة او طرق مشابهة كان استعمال الغاز فيه وسيلة رئيسية كانت الجثث تساق إلى المحارق لحرقها في نفس المبنى وهناك ارقام مثيرة للجدل منها انه في هذا المعسكر وحده تم إبادة 300،000 يهودي من بولندا و 69،000 يهودي من فرنسا و 60،000 يهودي من هولندا و 55،000 يهودي من اليونان و 46،000 يهودي من مورافيا و 25،000 يهودي من بلجيكا ووصل العدد الأجمالي للاشخاص اللذين تم ابادتهم في هذا المعسكر إلى مليون و نصف من الضحايا
بالاضافة إلى الألمان شارك في تنظيم عمليات الهولوكوست دول في مجموعة دول المحور وخاصة إيطاليا و كرواتيا و هنغاريا و بلغاريا الذين ساهموا بارسال من كان على اراضيهم من اليهود إلى معسكرات التكثيف و معسكرات الإبادة [19]. وقامت رومانيا وحدها بقتل 380،000 يهودي بصورة مباشرة [20] ، وقام بينيتو موسوليني بارسال 8،369 يهودي إلى معسكرات الإبادة . يبقى الشخص الرئيسي المسؤول عن اصدار الأمر الرئيسي للبدأ بعمليات الهولوكوست في نظر التاريخ هو هتلر على الرغم من عدم وجود اية وثيقة رسمية تربط اسم هتلر بصورة مباشرة بالعمليات ولكن هناك الكثير من الخطابات التي القاها هتلر في مناسبات مختلفة كانت تدعوا إلى إبادة اليهود و غير المرغوبين فيهم ومعظم هذه التسجيلات احتفظ بها جوزيف غوبلز وزير الدعاية السياسية في عهد أدولف هتلر . بعد الحرب العالمية الثانية تم اجراء العديد من التجارب و الأبحاث النفسية لأيجاد اجوبة مقنعة عن كيفية اتباع الأنسان لأوامر قد تعتبر غير اخلاقية او أنسانية ومن أشهر هذه التجارب تجربة العالم النفسي الأمريكي ستانلي ملغرام (Stanley Milgram) (1984 - 1933 ) وفيه قام بتجنيد متطوعين مقبولين من الناحية الثقافية و الأجتماعية وقام بتوزيع الأدوار عليهم دون ان يدري المتطوعون الغرض الرئيسي من التجربة في يوليو 1961 . قام ملغرام بوضع احد الأشخاص في غرفة مغلقة لايمكن لأحد رؤيته واعطي لهذا الشخص تعليمات ان يقوم بصورة متعمدة بالخطأ في هجاء بعض الكلمات. على الجانب الثاني من الغرفة كان هناك شخص مزود بقائمة من الكلمات التي طلب منه ان يلقيها على الشخص الموجود في الغرفة ليقوم بهجاءها بالصورة الصحيحة واذا اخطأ الشخص فان على السائل ان يضغط على زر يؤدي إلى صعق الشخص بجرعة كهربائية مع ازدياد الجرعة كل مرة يرتكب في الشخص خطأ آخر ، ولم يكن هناك في الحقيقة اي جرعة كهربائية ولكن السائل لم يعرف هذه الحقيقة و الشخص الموجود في الغرفة كان يتصنع الصراخ من الألم كل مرة يضغط فيها على الزر. لم يكن لكل المشتركين اي مانع من تنفيذ هذا الأمر مما ادى إلى الأستنتاج بان للانسان نزعة باتباع الأوامر اذا ما اعتقد بانها صادرة من اشخاص مسؤولة حتى اذا كانت هذه الأوامر منافية للمنطق.
|
#3
|
||||
|
||||
المحرقه اليهوديه..Holocaust.. اسطورة المحرقة اليهودية وحقيقتها
يرى معظم المؤرخين ان الهولوكوست من أكثر حوادث العصر الحديث توثيقا بالصور و الأفلام و الوثائق وانه من غير المنطقي أنكار حادثة بهذه الضخامة وان ما انتشر من شكوك في مصداقية الحدث التاريخي قد يرجع إلى المتورطين في الحملات من ميليشيات إس إسالنازية التي غادر معظمهم ألمانيا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وقاموا حسب وصفهم ببث الدعايات والأشاعات التي كانت النواة الأولى لفكرة التشكيك في الحقيقة التاريخية للهولوكوست. اول كتاب نشر حول انكار حدوث الهولوكوست كان تحت اسم الحكم المطلق Imperium في عام 1962 للمحامي الأمريكي فرانسز باركر يوكي Francis Parker Yockey الذي كان من المحامين الذين أوكل اليهم في عام 1946 مهمة اعادة النظر في محاكم نورمبرغ واظهر اثناء عمله أمتعاضا كبيرا مما وصفه بأنعدام النزاهة في جلسات المحاكمات ونتيجة لأنتقاداته المستمرة تم طرده من منصبه بعد عدة أشهر في نوفمبر 1946 . في عام 1953 قابل يوكي الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر وعمل لفترة في وزارة الأعلام المصرية وكانت كتاباته معادية لدولة إسرائيل[21]. بعد كتاب يوكي قام احد المؤرخين المشهورين هاري أيلمر بارنيس Harry Elmer Barnes الذي كان اكاديميا مشهورا في جامعة كولومبيا في نيويورك باتباع نهج يوكي في التشكيك بالحقيقة التاريخية للهولوكوست [22] وتلاه المؤرخين جيمس مارتن James J. Martin و ويلس كارتو Willis Carto وكلاهما من الولايات المتحدة وفي 26 مارس 2003 صدرت مذكرة اعتقال بحق كارتو من السلطات القضائية في سويسرا[23]. وفي الستينيات ايضا وفي فرنسا قام المؤرخ الفرنسي بول راسنير Paul Rassinier بنشر كتابه دراما اليهود الأوروبيين The Drama of the European Jews ومما زاد الأمر اثارة هذه المرة ان راسنيير نفسه كان مسجونا في المعتقلات الألمانية اثناء الحرب العالمية الثانية و لكنه انكر عمليات الهولوكوست . في السبعينيات نشر آرثر بوتز احد اساتذة الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب في جامعة نورث ويسترن الأمريكية Northwestern University في ولاية إلينوي كتابا باسم أكذوبة القرن العشرين The Hoax of the Twentieth Century وفيه انكر الهولوكوست وقال ان مزاعم الهولوكوست كان الغرض منها انشاء دولة إسرائيل[24] ، وفي عام 1976 نشر المؤرخ البريطاني ديفد أرفنك David Irving الذي حكمت عليه محكمة نمساوية مؤخرا وبالتحديد في 20 فبراير 2006 بالسجن لمدة ثلاث سنوات بسبب انكاره للهولوكوست في كتابه Hitler's War حرب هتلر [25] . وفي 1974 قام الصحفي الكندي من اصل بريطاني ريتشارد فيرال Richard Verrall بنشر كتابه أحقا مات 6 ملايين ؟ Did Six Million Really Die وتم استبعاده من كندا بقرارمن المحكمة الكندية العليا عام 1992 [26]. هناك العديد من الكتب و المنشورات الأخرى على هذا السياق ويمكن اختصار النقاط الرئيسية الذي يثيره هذا التيار بالنقاط التالية:
|
#4
|
||||
|
||||
المحرقه اليهوديه..Holocaust.. اسطورة المحرقة اليهودية وحقيقتها
أسطورة المحرقة وحقيقتها يقول الدكتور إبراهيم علوش: أن أسطورة المحرقة لها ثلاثة جوانب: أولاً إدعاء سياسة الإبادة الجماعية النازية ضد اليهود. ثانياً: ادعاء مقتل ستة ملايين يهودي في الحرب العالمية الثانية. ثالثاً: ادعاء غرف الغاز. أهم جانب في أسطورة المحرقة هو خرافة غرف الغاز، لأن غرف الغاز هي المكان الذي يفترض أن اليهود أبيدوا فيه، فإذا أثبتنا عدم وجود غرف غاز –وهذا هو ما فعله المؤرخون المراجعون بالعلم والحجة- تنهار أسطورة المحرقة بكاملها، نعم قضية المحرقة ليست مجرد قضية تاريخية، بل قضية سياسية وإعلامية راهنة. أهمية الأساطير التي تدور حولها المحرقة بالنسبة للفلسطينيين والعرب والمسلمين أنها: أولاً: المحرقة تبرر الحاجة لوجود دولة الاحتلال الصهيوني بحجة أن اليهود بحاجة إلى دولة خاصة بهم تعطيهم ملجأ آمنا. ثانياً: أنها تبرر عدم التزام الحركة الصهيونية بقوانين الأمم المتحدة والشرائع الدينية والدنيوية بحجة أن ما مرّ به اليهود في المحرقة المزعومة يعطيهم الحق نوعاً ما ببعض التساهل في تطبق القانون الدولي عليهم. ثالثاً: أنها وسيلة لابتزاز الدعم المالي والسياسي من الرأي العام تحت تأثير عقدة الذنب الجماعية التي يجب أن يعيشها هذا الغرب بسبب المحرقة المزعومة. كشخص عاش في الولايات المتحدة أكثر من ثلاثة عشر عاماً أعرف أن الغربيين يعرفون الكثير من الحالات عن انتهاكات دولة العدو لحقوق الإنسان لعربي والأرض العربية، ولكنهم يتساهلون إزاءها بسبب المحرقة المزعومة، تتحدث لهم عن شيء يقولون لك دائماً المحرقة. ومن هنا تنبع الأهمية الإعلامية والسياسية للمراجعين الذين يكشفون زيف أساطير المحرقة، هؤلاء ليسوا بنازيين، هؤلاء ينزعون السلاح الإعلامي الأقوى في الترسانة الصهيونية من الغرب وهذا يساعدنا. بالنسبة للمثقفين العرب الذين طالبوا الحكومة اللبنانية بمنع مؤتمر "المراجعة والصهيونية" في بيروت، هؤلاء خانوا دورهم كمثقفين، لأنهم طالبوا حكومة عربية بمنع نشاط ثقافي، وثانياً خانوا دورهم كمثقفين عرب سياسياً، لأنهم عوضاً عن مواجهة الصهيونية اصطفوا إلى جانبها وتبنوا خطابها، كما يفعل الأستاذ عفيف الآن، الذي يبرر وجود دولة العدو والسياسة الصهيونية عموماً. فقبول المحرقة هو جوهر التطبيع الثقافي مع العدو الصهيوني، وهذا عندما يتحدثون عن حوار الآخر وفهم الآخر هذا في جوهره محاولة لتوصيل أساطير المحرقة للعرب كما حصل في الغرب. وطبعاً هنا تجب الإجابة عن سر التقاطع هذا بين المؤسسات الصهيونية وبين موقف المثقفين الـ 14 (يقصد بالمثقفين 14، المجموعة التي وقعت على عريضة مطالب تطلب من الحكومة اللبنانية إلغاء مؤتمر المراجعة التاريخية للصهيونية ، ومنهم: محمود درويش، أدونيس…). حرية البحث الذي صادرها قانون (فابيوس جايسو) الذي يمنع حرية البحث. تقول المادة (24) بالحرف من حرية الصحافة: يعاقب بالعقوبات المنصوص عليها في قانون حرية الصحافة بالسجن والغرامة كل من راجع جريمة بحق الإنسانية كما نصت عليها نتائج محكمة (نورمبرج). فمحكمة نورمبرج نصت على أن مذبحة (كاتين) في (بولونيا) ارتكبها النازيون عام 1990م بعد سقوط الجدار، هكذا اكتشفت الحقيقة أن مذبحة كاتين ارتكبها (بيرا) قائد (ستالين). إذاً كيف لا نراجع نتائج محاكمة "نورمبرج" والوثيقة التاريخية بينت أنها كذب؟ إن بعض الجرائم ألصقت زوراً وبهتاناً بهتلر والنازية، لأن التاريخ يكتبه المنتصرون ويكتبه الأقوياء دائماً. نقطة أخرى مهمة جداً، يقول أن هؤلاء المؤرخون الجدد هم الذين برهنوا للعالم أنه أرض بلا شعب.. شعب بلا أرض، الانتفاضة الأولى –وهذا قرأناه مئات المرات في الإعلام الغربي- والانتفاضة الثانية، الفلسطينيون بصدروهم العارية، بأذرعهم الفارغة إلا من الحجارة هم الذين برهنوا أن أرض فلسطين لها شعبها وليست أرضاً بلا شعب. المؤرخون الجدد مع احترامي للبعض منهم هذا الموقف الانهزامي الضعيف نحن الذين برهنا أن هذه البلاد بلادنا وليس مؤرخ ومؤرخان. يقول المؤرخ والمراجع الفرنسي الشهير روبرت فوريسون، ردا عن سؤال بأن هناك من يقول بأن عمليات المراجعة لتاريخ الصهيونية والحرب العالمية الثانية والمحرقة (الهولوكست) يضر بالقضايا العربية إلى أبعد الحدود وليس من مصلحتنا؟ يقول روبرت فوريسون: العالم العربي والعالم الإسلامي وفلسطين تناضل ضد الصهيونية، ما هو الأخطر بالنسبة للصهيونية وهو مراجعة التاريخ وهو ما أسميه "السلاح الذري للفقراء"، أي مراجعة التاريخ والذي يثبت فيما يتعلق بالحرب العالمية الثانية بأن حقائق صعبة ومريرة بالنسبة للصهيونية، لقد أثبتنا ونحن نثبت دائماً بأنه لم يكن هناك مذبحة أو محرقة لليهود ولم يكن هناك غرفاً للغاز لليهود، ومن أن الرقم الستة ملايين ضحية هو عبارة عن مبالغة. أضاف روبرت فوريسون: إذا أراد العرب أن يتقوا شر اليهود والصهاينة بالطبع فإن من مصلحتهم هو ألا يتحدثوا عن مراجعة التاريخ، هذا شيء واضح. ولكني أقول شيء يمكن أن تتحققوا منه، وهو إذا فعلاً إذا أردتم أن تدافعوا عن فلسطين فإن ذلك لن يتم بالبنادق وبالمدافع ستستطيعوا أن تفعلوا ذلك، وإنما عن طريق قول الحقيقة حول أكبر كذبةٍ في القرن العشرين والقرن الحادي والعشرين وهي كذبة المحرقة، سأعطيكم مثالاً: في القدس يوجد هناك نصب "ياد فاشيم" نصب المحرقة وهو نُصَب من أجل ضحايا المحرقة. اليهود والصهاينة يتحدثون دائماً عن المحرقة، وباسم المحرقة حصلوا على سلطة كبيرة للغاية ويحصلون على أموال كبيرة -مقابل ذلك- من كثير من الدول وفي مقدمتها ألمانيا والولايات المتحدة، إذاً حافظتم على هذه الكذبة فإنكم لن تقوموا بخدمة الفلسطينيين، يجب عليكم أن تقاتلوا بشكل جيد في هذا المضمار". إن المراجعين –أو المدققين هم من اليمين وأقصى اليمين على سبيل المثال: (ميشال دوبوار)، (رسييه) (سارجتيون)، (بيير جليوم)، أقصى اليسار. (ميشال دي برا)، (هنري روكيه) يمين.. أقصى اليمين. (دانيال كول)، (لوجو فيتش) (جون ساك) يهود. المراجعة التاريخية ليست أيديولوجيا، هي منهج بحث علمي، ولذلك هي تضم في صفوفها: يسار ويمين وأقصى اليمين وأقصى اليسار ويهود و أوروبيين وأميركيين، فيها من كل الأطراف، ولكن إلصاق تهمة أقصى اليمين بالمراجعة لاستثارة مشاعر العرب –أولاً- تجاه أقصى اليمين ومشاعر اليسار الدولي. ولكن من يريد أن يطلع على الأسماء يعرف ذلك. بالنسبة لندوة بيروت لم تكن حول المراجعة التاريخية والهولوكوست، عنوان الندوة الذي غيبه الإعلام عن قصد كان "الصهيونية والمراجعة"، ومعظم الأبحاث تبحث في الصهيونية، تبحث في تاريخ الصهيونية هي تراجع تاريخ الصهيونية وليس الهولوكوست، ورقة (سيرجيتيون) من 20 صفحة فيها فقرة واحدة بآخرها عن الهولوكوست، وإذاً كانت ندوة حول الصهيونية فلمصلحة مَنْ منعها؟ بحسب جملة لـ: روجيه جارودي "إن حصر جريمة هتلر باليهود هو تقزيم لجريمة النازية لأن جريمة النازية هي بحق خمسين مليون إنسان، وليس بحق اليهود وحدهم" مشكلة المراجعين تكمن في ثلاث نقاط أوردها الدكتور إبراهيم علوش هي قصة العدد، غرف الغاز، وقصة ثالثة مهمة جداً هي "قصة الفرادى"، ما يسمى بالفرادى أو بالخصوصية، مؤخرا حصلت مظاهرة في فرنسا أمام قصر العدل، أولاد ضحايا فرنسيين غير يهود طالبوا الحكومة بأن تحدد لهم تعويضات أسوةً بأولاد الضحايا اليهود، فتظاهر اليهود أمام باب المحكمة، وشتموا القاضي –كما لم يحصل سابقاً في فرنسا- وصرح (سيرجي كلارس فيلد): "إن الضحايا اليهود هم فصيلة تتمتع بالأولوية لا يجوز مساواتها بباقي الضحايا". الحكم الذي صدر بحق جارودي كان على جملة واحدة، قال فيها: "إن قتل بريء واحد سواء كان يهودياً أم غير يهودي هو جريمة بحق الإنسانية"، لقد اعتبرت المحكمة أن سواءً كان يهودياً أم غير يهودي هو تقزيم للجريمة لأنه ساوى اليهود بالآخرين،. بغير اليهود، وهم شعب الله المختار. كلمة الهولوكوست خطأ أن نستعملها لأنها تعبير ديني يهودي. يعني حرق، حرق الضحية حتى الرماد لكي يستجيب الله للتعويض، ولذلك يقول الحاخامات أن إسرائيل هي رد الله على الهولوكوست، فإذن الاستغلال يتم على صعيد مالي (ناحوم جولدمان) يقول: "لم يكن لي أن أتصور قيام إسرائيل لولا التعويضات، استلمت إسرائيل قبل شهر واحد خمسة غواصات نووية ألمانية، دفعت ثمن واحدة منها فقط، وأثمان الباقي اعتبرت تعويضات. هذا قبل شهر، إذن هناك الاستغلال المالي، هناك الاستغلال الثقافي الذي تجلى في تهويد الثقافة الغربية وتهويد المسيحية الغربية، "فرسان الماضي"، عقدت ندوة على هذا الموضوع، والثالث هو الابتزاز السياسي كما رأينا مع رئيس الوزارة. الآن تهويد للعقل العربي، إذاً المراجعون لا يبرؤون النازية، نحن ندين كل العنصرية بما فيها النازية والصهيونية. النقطة الأخرى معاداة السامية، فهذا سيف يستل في وجه كل من يعارض إسرائيل، ولكن هذا السبب هنا يجب أن ننتبه له، هذا السبب الذي يجعل اللوبيهات الصهيونية والمؤسسات ترتعد من انتشار المراجعة في الأوساط العربية، لأنه عند العرب لا يمكن اتهامنا باللاسامية، إنهم لا يستطيعون أن يتهمونا باللاسامية، نحن الساميون، كيف يتهموننا بالسامية؟! يقول الحاخام (كوبر) في (ميامي هيرالد)، في مقال جاء بآخره: "إن أخطر ما في القضية أن ينتشر هذا الفكر في الشرق الأوسط لأن عند ذلك سيسبب أعمال عنف لا يمكن أن تحصل في أوروبا". فهم واعون تماماً لهذه القضية. تعاطي الإعلام العربي والعالمي للصهيونية بن جوريون كان يقول أن يهود المنفي يستحقون ذلك (أي المحرقة)، حتى (شيمون بيريز) في كتابه (حوار طويل) Un Long Dialogue ، بالفرنسية يقول: "أن يهود المنفى الذين يرضون بالاندماج يستحقون ذلك". هذه نظرية يهودية صهيونية، ليس فقط عوفاديا يوسف يستحق برأيهم المحرقة وأكثر ولكننا نعود فنكرر: ليس هناك محرقة يهودية، هناك محرقة فلسطينية تجري الآن، ومن العيب التآمر عليها بتكرار مقولات الإعلام الغربي. يقول السيد مازن العليوي من السعودية (عن صحيفة الوطــن): تُـقدم اليوم رؤية حقيقية مدى التخبط الذي تعيشه الساحة الثقافية في بعض أشخاصها … وكذلك عن خفايا بيان المثقفين الذين يرتبطون بالمراجعة التاريخية ... الذين وقعوا البيان لرفض المواجهة التاريخية من خلال عدم ربطه بالقضية الفلسطينية مما يقود إلى فارق الرؤية والتفكير ما بين الداخل والخارج، فمن في الداخل يرى المسألة بشكل مباشر: معاناة حقيقية ومن في الخارج ينظر إليها على أنها بعد في النظر. ولكن الشارع العربي ضاع بين التيارين في دوامة أو بين الإشكاليتين: إشكالية البيان وإشكالية جديدة ظهرت مؤخراً هي الترجمة إلى العبرية، والإشكاليتين تتعلقان بالصهيونية من قريب أو من بعيد مع ملاحظة تكرار بعض الأسباب في الحالتين، والحقيقة التي لمستها عن قرب في صحيفة "الوطن" السعودية التي طرحت الإشكاليتين عبر المداخلات التي وصلتنا من القراء، وهي أن المثقفين الذين صنعوا الإشكاليتين في واد والشارع العربي في واد آخر. المثقفون الذين نقدرهم ونحترم جرأتهم في طرحهم وتوضيحاتهم التي نشرت جميعها لدينا، لكنهم قدموا بعض الثغرات، هذه الثغرات من المثقفين هي أنهم يطالبون بالقمع في البيان بينما هم ينادون في خارجه بحرية الفكر، ومطالبة الحكومة اللبنانية بمنع المؤتمر، وهذا بالتالي هو قمع ثم هل من حقهم تغييب القضية الفلسطينية على البيان بحيث لم يُذكر عنها فيه سوى أنها ذريعة للمراجعين التاريخيين لإعادة كتابة تاريخ أوروبا، كما أن البيان أيضاً لم يقدر رد فعل الشارع العربي فاحتوى مصطلحات أطلقتها الصهيونية مثل معاداة السامية والـ نيو نازية.أو: النازية الجديدة. بالإضافة إلى ذلك اتضح من إدوارد سعيد لدينا عدم اتفاقهم وتشويشهم على بعضهم بدليل أنه سمع البيان هاتفياً ووقع، لكنه فيما بعد علم بالمطالبة بمنع المؤتمر ولو علم هذا قبلاً لما كان بين الموقعين. المثقفون الأربعة عشر قالوا أن تواقيعهم أخذت على الهاتف وقيل لهم أننا مستعجلين، ليس هناك وقت، لماذا كانوا مستعجلين؟ لكي تتمكن الحكومة اللبنانية من إلغاء المؤتمر، لأن المطلب، أو طلب إلغاء المؤتمر جاء من ثلاث منظمات يهودية وبضغط من الحكومة الفرنسية والحكومات الأوروبية عندما زيارة رفيق الحريري إلى باريس لمناقشة قضية الديون، ولكن هذا المطلب كان بحاجة إلى غطاء عربي فطلب من واحد إنه يكتب بيانا. ويأخذ تواقيع (الـ 14) ويقال إنه محمود درويش ويقولون أنه داإدمون إده الذي كان كتب البيان وأدونيس الذي اتصل بهم، ولكن للأمانة هذه النقطة يجب أن تذكر: البروفسيور إدوارد سعيد قال: "لقد خدعت من قبل المثقفين الفرانكفونيين في باريس ولم يقرأوا لي الفقرة المطالبة بالقمع، لأن الفقرة تقول حرفياً: "نحن متفقون عرب نطالب الحكومة اللبنانية بتوجيه الجهات المختصة لمنع إقامة المؤتمر". إدوارد سعيد يقول: لا يمكن أن أوقع على فقرة كهذه … ولولا ذلك لما سمحت لنفسي. من جهة أخرى، انتقل الجدل في شأن كتاب "صناعة الهولوكوست" لليهودي الاميركي "نورمان فينكلشتاين" الي فرنسا، حيث صدر قبل اسبوع. وكان هذا الكتاب الذي يهاجم المنظمات الصهيونية في اميركا، نشر في تموز جويلية الماضي في الولايات المتحدة وبريطانيا ثم في المانيا. ويركز علي ان هذه المنظمات، بدءاً من المؤتمر اليهودي العالمي، تستغل معاناة اليهود من ضحايا المحرقة. ويعتبر ان صناعة حقيقية لهذه الذكري نشأت منذ العام 1967 واهدافها الرئيسية ابتزاز المال من اوروبا وتبرير سياسة اسرائيل الاجرامية حيال الفلسطينيين باسم وحدانية الابادة اليهودية. ويتهم فينكلشتاين، في الكتاب الذي يقع في 160 صفحة، هذه المنظمات بـ الابتزاز علي حساب سويسرا والمانيا باسم ضحايا الهولوكست الذين يشتكون من عملية جديدة لانتزاع الملكية المصدر أخذت فقرات من هذا المقال، من ندوة حول النازية والصهيونية، بثتها قناة الجزيرة الفضائية، في برنامج: "الإتجاه المعاكس"
|
#5
|
||||
|
||||
المحرقه اليهوديه..Holocaust.. اسطورة المحرقة اليهودية وحقيقتها
تساؤلات حول «المحرقة» بقلم: أحمد عمرابي صحيفة البيان الإماراتية 27/1/2005 احتفال منظمة الأمم المتحدة بذكرى «تحرير» اليهود من معسكرات الاعتقال النازية يثير أكثر من تساؤل. الاحتفال يتخذ شكل اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة يتحدث فيه وزراء خارجية عدد من دول العالم من بينها دول عربية وإسلامية ومغزى الاحتفال هو لفت انتباه البشرية إلى أن مخاطر القتل الجماعي لا تزال تهدد العالم وذلك باستعادة ذكرى تحرير معسكر «أوشفيتز» الذي يعتبر تاريخياً أكبر معسكر للقتل الجماعي في عهد ألمانيا النازية. إن أول تساؤل يطرح هو ما إذا كان ما رواه مؤرخون أوروبيون وأميركيون عن معسكر «أوشفيتز» يعكس الحقيقة المجردة فهناك مؤرخون غربيون آخرون يثيرون شكوكاً حول الروايات المنشورة التي دأبت على تسويقها المؤسسات اليهودية. بناء على الروايات المتداولة التي اتخذت بسبب الترويج اليهودي صفة توثيقية لا يجوز الطعن فيها فإن عدد قتلى المعسكر المذكور يقدر ما بين المليون والمليون ونصف من اليهود ما بين رجال ونساء وأطفال قضوا في غرف غاز أو بسبب الجوع والمرض. وإذا كانت الشكوك التي تثار حول هذه الروايات جديرة بالتقصي العلمي والتحقق فإن النفوذ الرهيب الذي تمارسه المؤسسات اليهودية والحركة الصهيونية عموماً على مستوى العالم وفي بلدان الغرب بوجه خاص يحول دون ذلك. لقد شهد العالم قبل نحو عامين مؤرخاً بريطانياً كبيراً يقدم إلى محاكمة في لندن ويصدر عليه حكم بالسجن لأنه وضع كتاباً تاريخياً يتضمن انتقاداً علمياً للروايات المعتمدة فالتشكيك في هذه الروايات يعتبر في دول الغرب جريمة جنائية كبرى وقبل هذا المؤرخ الأكاديمي البريطاني نعلم أن الفيلسوف الفرنسي رجاء جارودي تعرض أيضاً لمحاكمة. إن القتل الجماعي أمر بغيض دون شك ولكن المنع القانوني في دول الغرب الذي يحول دون تناول روايات «المحرقة» اليهودية في ألمانيا حتى من منظور موضوعي علمي لابد أن يغري أي عاقل بالشك في أن تلك الروايات مبالغ فيها وأسوأ من ذلك أن تسلط الأضواء على المحرقة اليهودية وحدها علماً بأن الحرب العالمية الثانية ذهبت بأرواح 55 مليوناً من البشر من جنسيات متعددة، وليس عدد ضحايا اليهود سوى نسبة ضئيلة من هذا الرقم. فلماذا لا تحتفل الأمم المتحدة بذكرى مذبحة دير ياسين مثلاً، القرية الفلسطينية التي جرى ذبح معظم أهلها بدم بارد على أيدي عصابة يهودية تحت قيادة مناحيم بيغن الذي أصبح فيما بعد رئيس وزراء الدولة الإسرائيلية، لقد تباهى هذا الإرهابي اليهودي بأن المذبحة أرعبت جنود القوات العربية التي كانت تخوض القتال ضد المنظمات اليهودية في أواخر أربعينيات القرن الماضي. ورغم أن المحرقة اليهودية تعتبر إدانة أخلاقية عظمى للعهد النازي في ألمانيا بزعامة أدولف هتلر إلا أن القصة تبقى ناقصة إذا لم تقرن في نفس السياق بمآخذ هتلر على يهود ألمانيا بصورة إجمالية. إن لهذا الزعيم الألماني مرافعة مفصلة ضمن كتابه «كفاحي» يشرح فيها الجرائم الاقتصادية المنظمة التي ارتكبتها الجماعات اليهودية بحق الشعب الألماني. ومن الجدير بالذكر أن فكرة احتفال الأمم المتحدة بذكرى المحرقة اليهودية جاءت من الولايات المتحدة من خلال خطاب رسمي بعث به السفير الأميركي لدى المنظمة الدولية ألى أمينها العام، ومن ثم لقيت تأييداً من أغلبية دول العالم. وحيث إنه سيكون من بين خطباء الاحتفال وزراء عرب ومسلمون فإن الشعوب العربية والإسلامية تتوقع منهم خطابات متزنة تذكر المجتمع الدولي بما جرى ويجري للشعب الفلسطيني الشقيق على أيدي "إسرائيل" والحركة الصهيونية عموماً. منقووول
|
#6
|
||||
|
||||
بارك الله فيك
|
#7
|
||||
|
||||
بارك الله فيك وفي اناملك الذهبية التي سطرة هذه السطور الجميلة .
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المحرقة اليهودية, holocaust |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |