العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
نصائح من ذهب لكل فتاة
اللهم لاسهل الا ماجعلته سهلآ وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلآ ..
اللهم علمنا ماينفعنا وإنفعنا بما علمتنا .. *أسس إختيار شريك الحياة الرضا والقبول وإختيار شريك الحياه هو حق للزوجة.. ذكر في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تنكح الأيم حتى تستأمر ، ولا تنكح البكر حتى تستأذن ) . قالوا : يا رسول الله وكيف إذنها ؟ قال : أن تسكت ) . متفق عليه . وهو يحتاج يحتاج الى درآيه ومعرفة بالنفس أولآ ماذا نريد ..؟ ثم معرفة بأنماط الشخصيات ..وفهم أكثر للحياه ومتطلباتها .. حتى تطمئن النفس لقرار العمر .. قبل كل شيء لابد أن نؤمن أن الزوآج الناجح هو الذي يشبع جميع حاجات الشركآء .. الحاجة العقليه ..الحاجة العاطفية ..الحاجة الإجتماعية ..الحاجة الروحيه ..الحاجة الجسدية .. حاجاتك لشخص يستمع اليك ويناقشك ..ويؤمن بعقلك وفكرك ومبادئك .. حاجتك لشخص يشبع عاطفتك للحب للحنان للعون للمسانده .. حاجتك لشخص يشبع جسدك ومااودعه الله من غريزة فطرية .. حاجتك لشخص يدعم ويساند إهتماماتك الروحيه..( عبادة ..ذكر ..تقرب من الخالق ) وأخيرآ حاجتك لشخص يعترف بحاجتك للإنتماء والقبول الإجتماعي ويحقق لك ذلك .. قد تقولين يستحيل أن أجد كل هذه الموآصفات بزوج المستقبل .. ولكن كلي يقين أن هناك رجال يشبعون كل هذه الحاجات .. ولكن نظرتك لهم قد لاتستوعب جميع حسناتهم لأن تركيزك قد يكون على جزءمن عيوبة وتغفلين عن باقي مواصافته مما يجعلك ترفضينه ..وانتي لاتعلمين كمية الخير الذي يحمله ..! كيف أختار ..؟؟ يخطيء النآس حين يعتقدون أن الزوآج قسمة ونصيب فقط !! وهو شيء مقدر علينا ..ولانملك أمامه الا التسليم ..! وتخطيئن أكثر في حق نفسك حين تسلمين عقلك لمثل هذه الأفكار وهلوسات السلبيين.. فهي نظره تعتمد على السلبيه المطلقه وهذا مايخالف الدين والعقل .. نعم كل شيء مقدر لكن الأخذ بالأسباب واجب .. ويقوم الإختيار الصحيح على ثلاث مباديء .. الأول الرؤيه : رؤيتك للخاطب من كل النوآحي ..( أقصد الرؤية الفكرية وليست الشرعيه ) هل يناسبك ..هل تجدين فيه ماتأملين ..؟ هل يتوافق مع أفكارك ..طموحاتك ..؟ هل تجدينه مكافيء لك في العمر ..التعليم ..النسب ..المستوى الإجتماعي والثقافي ..؟ وإذا تسنت لك الرؤية الشرعيه فهو خير وأفضل .. لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيها ( فإنه أحرى أن يؤدم بينكما ) .. أي تتوافقان ..أو تتفقان ..او تجدي فيه مايعجبك ويسرك ..وهو مايسمى بعاميتنا (حب من أول نظره ) وتحت الرؤية تندرج الأسس التى أقرها الشرع لكفاءة الخاطب (إذاأتاكم من ترضون دينة وخلقه فزوجوه الا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض) .. قد يكون الزمن الآن تغير ..وصارت المعايير ..( من ترضون جيبه ونسبه ) ..!؟ لكن الحقيقه ان كل المعايير تبلى وتفنى عدا الدين والخلق .. _ الدين : وعندما نقول الدين لايعني أن يكون خاطبك ملتزم بكل أمور الدين فرائضه وسننه مستحباته ومكروهاته..! لكن أقلها أن يكون محافظ على صلاته بالمسجد ..! قد تقولي في نفسك( طيب هو صلاته ودينه لنفسه ..أنا أيش ينفعني فيه )..!؟ أبدآ كل مافي الأمر أن التوفيق والأستقرار والسعاده بيد الله .. وبقدر قربكم من الله وصلاح سريرتكم تكون رآحتكم وسعادتكم .. الم تقرأي قول الله عزوجل "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وّلنجزينّهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون " الحياة طيبه ..الم يكن هذا هو هدفك من الزوآج..!؟ الحياه الطيبه ..السعاده ..الرزق ..الإستقرار ...! كيف ستحققين هذه الأهداف مع مقصر بدينه ....!؟ وخصوصآ لو كنت أنتِ مقصره أيضآ بالتالي إنغماس في الشهوآت + غفلة + بعد عن الله عزوجل = حياة نكد رجل غير مبالي بصلاته أو دينه ..هل تتوقعين أنه سيعظم الصلاة في نفس أبنائه وزوجته .!؟ سيساعدك على تربيتهم الصحيحه ..!؟ إذا كان هو أساسآ لايفرق بين الصح والخطأ ..ويفعل الخطأ أمامهم ..؟! لاتقيسي الحياه بشعورك الآن ..شعور فتاه رآغبه في الحياه مترفه تريد اللهو ,المتعه ..ورفاهيه ..وسفر ..ورومانسيه ! أنظري للمستقبل ..الى مابعد عشر سنوآت من العمر حين يقف أولادك على أول أبوآب المرآهقه ..! كيف تريدين أن يكون والدهم ..وماذا تردينه أن يصنع معك وعلى هذا الأساس إتخذي قرارك .. إذا كان لايعرف حق الله عليه ..فكيف يعرف حقوق أبنآئه عليه ..!؟ التدين الحقيقي ..لمن يكون تدينه ظاهرآ وباطنيآ ! لمن صفيت سريرته ..وتهذبت أخلاقه .. لاتقولي أنه ( غير موجود _ مافيه رجال بهذي الصفات ) .. الرجال الطيبين موجودين ! فتشي حولك ..ستجدينهم بكثرة ..لكن يرفضون أحيانآ لعيوب بسيطه ! ( عد قد حاله _ نسبهم موذآك الشيء _ أهله طبايعهم مومثلنا _ يسكن بمدينة بعيده عنا_مووسيم ) إذا كنتي تريدين السعاده الحقيقه ..فأبحثي عن متدين تدين حقيقي ..! _ الخُلق : صاحب الخلق الطيب ..إن حصل وكان ذو دين فنعم الرجل .. وإن كانت به بعض العيوب الطفيفه ..فليس لأحد الكمال .. لم يكن الدين منفصلآ بالأساس عن الخلق الحسن .., لكن لأن طبائع الناس وسلوكهم قد لاتتأثر بدرجة تدينهم .. فقد تجدي رجلآ متدينآ ظاهريآ لكن الدين لم يهذب أخلاقه .! يضرب ..ويزجر ..ويبخل..! عنيد ..متعنت ..صعب المزآج ..لايعرف للإحترآم معنى ..! ولأتفه الأسباب يحول حياتك الى جحيم ..!؟ لهذا شدد النبى ووصى على ان الأفضليه ..من كان خيرآ لأهله ..! للأسف تنخدع بعض الأسر بشاب المجتمع يثني عليه ..( شهم ..طيب ..خدوم ..صاحب ..نخوة ..ومروءه ) لكن بعد الزوآج تكتشف انها آخر رقم في حياته ..هذا في أحسن الأحوال إن لم يكن ترتيبها صفر !؟ أوصيك حبيبتي ..عند السؤال عن الخاطب ..السؤال عن تعامله مع أهله ..! قد تضيق بك الدنيا إذا سمعتي إنه مطواعا لأهله ..! ويتبادر الى ذهنك أنه ( ضعيف شخصية ) أو ( مسيطرين عليه أهله ) ..أو( ماله شخصية) لا والله هذا الكلام غير صحيح ..لأن نبي الأمه وحبيبها قال (خياركم خياركم لنسائهم ) فمن كان هينآ لينآ مع أهله ..سيكون كذلك مع زوجته بإذن الله .. لينه معهم لايعني ضعف شخصيته ..بل هو من طيب أصله ومعدنه .. وأحرى أن ينتقل معه هذا التعامل الطيب ..لكِ أنت .. لايغرك ثنآء النآس ..كم رجل يثني عليه القريب والبعيد وهو أسوأ الرجال مع زوجته ! لاتخدعك معاييرهم ..فبعض المجتمعات يمدحون الرجال الجاف القاسي الذي لايقيم وزنآ للمرأه ويثنون عليه بقولهم رجااااااااال .. !! ويذمون الهين اللين ..الطيب بقولهم ( رخمه _ سكانة مرته _ضعيف شخصيه )..! فأختاري الأصلح لنفسك ..ولاتضعي تقييماتهم في حساباتك .. _ الكفاءة : وضع النبي صلى الله عليه وسلم شرطآ ثالثآ لصحة الزوآج حين قال : " ثلاث لا تؤخر، وهن الصلاة إذا أتت، والجنازة إذا حضرت، والأيم إذا وجدت كفؤا". والتكافؤ لايعني التطابق ..بل يعني التقارب .. ويختلف عند الأشخاص في ماهيته ..فلكل فتاه معاييرها في التكافؤ .. فمن الفتيات من لاتقبل الزوآج بمن هو أقل منها سنآ ..بينما تقبل به وهو أقل منها في المستوى التعليمي ! ومنهن من تقبل بمن هو أقل منها مستوى تعليمي مقابل أن يكون في نفس المستوى المآدي ! ولكن يبقى التكافوء في بعض الأمور ولدى بعض الأشخاص امر أساسي ومهم .! وأنا شخصيآ أنصح المقبلات على الزوآج بالتركيز على التكافوء الفكري والثقافي .. فهو يرفع مستوى حوآر الزوجين ..ومقدار تناغم أفكارهم وأنسجامها .. ويخفف من حدة الخالافات بينهما ..مما يساعدهما على تقبل بعضهما البعض وتجاوز اختلافهما بنجاح .. وتأثيره يمتد حتى على أطفالهم مستقبلآ ..فتجديهم جيل مستقر نفسيآ ..وآعي ..ومثقف.. وكل ماكان المستوى الفكري للزوجين متقارب كل ماكان التفاهم بينهم أسرع .. فمثلآ الزوجين المتقاربين في مستوى "التدين " التفاهم مابينهما اقرب منه لو كان أحدهما متدين والآخر عادي ! ومتى ماكبرت المسافه بين ثقافة الزوجين ..كلما زآد الصرآع بينما ..! والتكافؤ يكون شرطآ مؤكدآ فيما لايستطيع الرجل والمرأه التنازل عنه من صفات ومميزآت في شريك الحياه .. ولكن إن رغبتي بالتنازل عنها ..فلاتظني أنك متفضله على الخاطب بقبولك به ..! فالحياه لاتقاس بهذا المنطق هو جائك ببضاعته . ..إن شئتي قبلتيها وإن شئتي رفضتيها ..! أما أن تقبلي به ..وعند أتفه خلاف ..تذكرين له تنازلاتك حتى تقبلي به .. تذكري أنه لم يجبرك على هذا ..! كثير من الفتيات ترغم نفسها للتنازل عن بعض الأمور التى قد تشكل لها أمر همآ .. وبعد الزوآج وعند أول مشكله ..تبدأ تذكره ..وكأنها تمن عليه أن وافقت على الإرتباط به ..! ( رفضت فلان ذو ال( تعليم عالي ) .. وتزوجتك.. ( الزوج يحمل مؤهل بسيط ) (رفضت ولد فلان ( التاجر المعروف ) وقبلت بك ( موظف بسيط ) ) (تقدم لي ولد الـ.....( قبيله معروفه بنسب مشرف ) ..وقبلت بك ..( ذو نسب أقل من الزوجه ) .. لاتتنازلي عن الفروقات التى تعني لك شيئآ مهما .. لأنك حتمآ ستدمرين حياتك بالتحسر والندم عليها..! الأمر الملاحظ والملفت للإنتباه أن الزوجات الاتي يتفوقن على أزوآجهن بمرآحل كبيرة في التعليم والفكر والثقافه يعانين الأمرين من هذا الفارق ..فهي مضطره لأن تجاري الوآقع حتى تتقلص من حجم مشاكل حياتها الزوجيه ! قد تبدو حياتها للبعض مميزة والمجتمع يرى أنها سعيده ( ومين قدها )لكن الوآقع يقول إن لها نظرة في شريك الحياه ربما لم تتحقق! بعكس الرجل الذي بمجرد أن يتفوق على زوجته بمرآحل ..فهو سرعان مايفكر بالأرتباط مجددآ بإمرأه أخرى مكافئة له في كل شيء ! كيف أعرف أن هذا الرجل كفوء لي ؟ قد يتبادر الى أذهان البعض أنني حين أشدد وأؤكد على ضرورة التكافؤ .. انني ادعوا الى التعارف ..على الرجال قبل الخطبة الزوآج ..!؟ وربما فهم البعض أنه يقع على عاتقها إختيار زوجها بنفسها ..حتى لاتقع ضحية عدم وجود تكافؤ ..! أنا لاأقر هذا الكلام ولاادعوا اليه ..ولدينا في ديننا فسحه من كل ضيق .. وحل لكل مايشكل علينا من أمور ..ولديك من الحلول ما يغنيك عن هذا الباب ..! *اطلبي فترة خطوبة كافيه لتتعرفي بها على خاطبك قبل الإرتباط به .. * الرؤية الشرعيه من شأنها أن تعطي علامات وإشارات للقبول النفسي أو الرفض ( فإنه أحرى أن يؤدم بينهما ) *إعرضيه على مواقف متنوعه لتعرفي ردة فعله وتتعرفي منها مستوى تفكيره . وبإمكانك تجربة الأسئلة العشرة التى تنبأ عن طباع الخاطب والتى أشار اليها الأستاذ جاسم المطوع في شريطه أحسن خطبة وهي : 1- ما هو طموحك المستقبلي وما هدفك في الحياة؟ 2-ما هو تصورك لمفهوم الزواج؟ 3-ما هي الصفات التي تحب أن تراها في شريك حياتك؟ 4-هل تر من الضروري إنجاب الطفل في أول سنة من الزواج؟ 5-هل تعاني من أي مشاكل صحية ؟ أو عيوب خلقية؟ 6-هل أنت اجتماعي؟ ومن هم أصدقاوك؟ 7-كيف هي علاقتك بوالديك؟(إخوانك ، أخواتك ، أرحامك). 8-بماذا تقضي وقت فراغك ؟ وما هي هواياتك. 9-هل لك نشاط خيري أو تطوعي ؟ 10-ما رأيك لو تدخلت والدتي أو والدتك في حياتنا الشخصية؟ وتأكدي أن الطلاق قد يحدث حتى بين الأكفاء لأسباب غير التكافؤ ..( كعدم الإنجاب مثلآ ..او تدخل أهله ..أو سحر ..) فأعتمدي على الله عزوجل اولآ وأخيرآ وأطلبي التوفيق منه .. المبدأ الثاني الإستشاره : جاءت فاطمة بنت قيس إلى النبي صلى الله عليه وسلم تستشيره في أمر خطبتها وقد خطبها معاوية وأبو الجهم وأسامة بن زيد فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : (أما معاوية فرجل ترب لا مال له ، وأما أبو الجهم فضراب للنساء ، ولكن أسامة بن زيد )) عليك بالإستشارة ..ممكن تتوسمين فيهم الخير والحكمة والفطنة .. السؤال والتحري عن الخاطب بكل طريقة ممكنه .. لاتستكفي بسؤال شخص أو إثنين ..أو أربع ..أسألي مابدى لك من الرجال والنسآء .. وتريثي فلست مجبرة على الدخول على رجل لاتعلمين مايحمل ورآءه من خلق ودين .. ان يتأخر زواجك سته اشهر خير من ان تعودي مطلقه بعد ست اشهر من زواجك ! المبدأ الثالث الإستخاره : فليس أحد أعلم بعد الله بحالك وأمر زواجك وماهو خير لك في دنياك وآخرتك .. ولاينطوي على الإستخارة رآحه أو حزن وقد سمعت من بعض الأخوات أنها تنتظر رؤيا بعد الإستخاره .. أو بشارة ..او فرح ..او حزن يهيم بها وهذا خطأ ..الإستخاره تكون قبل الإقدام على الموافقه أو الرفض .. فإن تيسر الأمر فهذا يعني أنه خير ..وان تعسر وقدر الله أن تعرقلت الأمور وتعقدت فهذا يعني أنه شر .. وصفتها أن تصلي ركعتين بنية الاستخارة يتبعهما الدعاء التالي: "اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته- خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به" رواه البخاري. ماهو فارق العمر المناسب بين الزوج والزوجه ؟ هذا السؤال كثيرآ مايتكرر والإجابة عليه مختلفه ..فربما تجدين أزواج بينهم فارق عمري كبير وكلاهما سعيد ..فهو قنوع ب في نظرته للآخر وكمية الإشباع التى يحصل عليها منه .. ولكن أثبتت درآسه حديثه إن الأزواج الأكثر إنسجامآ هم اللذين لايتجاوز الفارق بينهم من 3 الى 5 سنوات .. واللذين يزيد الفارق بينهم عن 10 سنوات هم الأكثر عرضة للخلافات لأن الزوجين من جيلين مختلفين .. وهذا بالطبع يخلق فجوة كبيرة وبالتالي تختلف اهتماماتهما وأفكارهما بشكل كبير ربما يجعل التفاهم والتوافق يمر ببعض الصعوبات, فالفتاة الصغيرة ترغب في المرح والانطلاق والاستكشاف في حين يميل زوجها العجوز إلى الجدية والهدوء والتأمل والاستقرار, هذا بالإضافة الى الفوارق في الاحتياجات العاطفية والجنسية. يقول احد المختصين في علم النفس في التعليق على مسألة العمر : (قد يقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج السيدة عائشة رضي الله عنها وهي صغيرة وكان يكبرها بكثير,؟؟ والإجابة هنا أن لرسول الله صلى الله عليه وسلم خصوصيته المبنية على كونه رسولاً وأيضًا على خصائصه الشخصية المتفردة, وقد اتضح ذلك بعد زواجه من السيدة عائشة رضي الله عنها حيث كان قادرًا على إسعادها بكل الوسائل فكان يسابقها ويلاعبها ويمازحهاويلطف بها وكانت هي غاية في السعادة بزوجها العظيم رغم فارق السن. وهذا قد لايتيسر لعامة النآس ..! اللهم لاسهل الا ماجعلته سهلآ وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلآ .. اللهم علمنا ماينفعنا وإنفعنا بما علمتنا .. *أسس إختيار شريك الحياة الرضا والقبول وإختيار شريك الحياه هو حق للزوجة.. ذكر في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تنكح الأيم حتى تستأمر ، ولا تنكح البكر حتى تستأذن ) . قالوا : يا رسول الله وكيف إذنها ؟ قال : أن تسكت ) . متفق عليه . وهو يحتاج يحتاج الى درآيه ومعرفة بالنفس أولآ ماذا نريد ..؟ ثم معرفة بأنماط الشخصيات ..وفهم أكثر للحياه ومتطلباتها .. حتى تطمئن النفس لقرار العمر .. قبل كل شيء لابد أن نؤمن أن الزوآج الناجح هو الذي يشبع جميع حاجات الشركآء .. الحاجة العقليه ..الحاجة العاطفية ..الحاجة الإجتماعية ..الحاجة الروحيه ..الحاجة الجسدية .. حاجاتك لشخص يستمع اليك ويناقشك ..ويؤمن بعقلك وفكرك ومبادئك .. حاجتك لشخص يشبع عاطفتك للحب للحنان للعون للمسانده .. حاجتك لشخص يشبع جسدك ومااودعه الله من غريزة فطرية .. حاجتك لشخص يدعم ويساند إهتماماتك الروحيه..( عبادة ..ذكر ..تقرب من الخالق ) وأخيرآ حاجتك لشخص يعترف بحاجتك للإنتماء والقبول الإجتماعي ويحقق لك ذلك .. قد تقولين يستحيل أن أجد كل هذه الموآصفات بزوج المستقبل .. ولكن كلي يقين أن هناك رجال يشبعون كل هذه الحاجات .. ولكن نظرتك لهم قد لاتستوعب جميع حسناتهم لأن تركيزك قد يكون على جزءمن عيوبة وتغفلين عن باقي مواصافته مما يجعلك ترفضينه ..وانتي لاتعلمين كمية الخير الذي يحمله ..! كيف أختار ..؟؟ يخطيء النآس حين يعتقدون أن الزوآج قسمة ونصيب فقط !! وهو شيء مقدر علينا ..ولانملك أمامه الا التسليم ..! وتخطيئن أكثر في حق نفسك حين تسلمين عقلك لمثل هذه الأفكار وهلوسات السلبيين.. فهي نظره تعتمد على السلبيه المطلقه وهذا مايخالف الدين والعقل .. نعم كل شيء مقدر لكن الأخذ بالأسباب واجب .. ويقوم الإختيار الصحيح على ثلاث مباديء .. الأول الرؤيه : رؤيتك للخاطب من كل النوآحي ..( أقصد الرؤية الفكرية وليست الشرعيه ) هل يناسبك ..هل تجدين فيه ماتأملين ..؟ هل يتوافق مع أفكارك ..طموحاتك ..؟ هل تجدينه مكافيء لك في العمر ..التعليم ..النسب ..المستوى الإجتماعي والثقافي ..؟ وإذا تسنت لك الرؤية الشرعيه فهو خير وأفضل .. لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيها ( فإنه أحرى أن يؤدم بينكما ) .. أي تتوافقان ..أو تتفقان ..او تجدي فيه مايعجبك ويسرك ..وهو مايسمى بعاميتنا (حب من أول نظره ) وتحت الرؤية تندرج الأسس التى أقرها الشرع لكفاءة الخاطب (إذاأتاكم من ترضون دينة وخلقه فزوجوه الا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض) .. قد يكون الزمن الآن تغير ..وصارت المعايير ..( من ترضون جيبه ونسبه ) ..!؟ لكن الحقيقه ان كل المعايير تبلى وتفنى عدا الدين والخلق .. _ الدين : وعندما نقول الدين لايعني أن يكون خاطبك ملتزم بكل أمور الدين فرائضه وسننه مستحباته ومكروهاته..! لكن أقلها أن يكون محافظ على صلاته بالمسجد ..! قد تقولي في نفسك( طيب هو صلاته ودينه لنفسه ..أنا أيش ينفعني فيه )..!؟ أبدآ كل مافي الأمر أن التوفيق والأستقرار والسعاده بيد الله .. وبقدر قربكم من الله وصلاح سريرتكم تكون رآحتكم وسعادتكم .. الم تقرأي قول الله عزوجل "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وّلنجزينّهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون " الحياة طيبه ..الم يكن هذا هو هدفك من الزوآج..!؟ الحياه الطيبه ..السعاده ..الرزق ..الإستقرار ...! كيف ستحققين هذه الأهداف مع مقصر بدينه ....!؟ وخصوصآ لو كنت أنتِ مقصره أيضآ بالتالي إنغماس في الشهوآت + غفلة + بعد عن الله عزوجل = حياة نكد رجل غير مبالي بصلاته أو دينه ..هل تتوقعين أنه سيعظم الصلاة في نفس أبنائه وزوجته .!؟ سيساعدك على تربيتهم الصحيحه ..!؟ إذا كان هو أساسآ لايفرق بين الصح والخطأ ..ويفعل الخطأ أمامهم ..؟! لاتقيسي الحياه بشعورك الآن ..شعور فتاه رآغبه في الحياه مترفه تريد اللهو ,المتعه ..ورفاهيه ..وسفر ..ورومانسيه ! أنظري للمستقبل ..الى مابعد عشر سنوآت من العمر حين يقف أولادك على أول أبوآب المرآهقه ..! كيف تريدين أن يكون والدهم ..وماذا تردينه أن يصنع معك وعلى هذا الأساس إتخذي قرارك .. إذا كان لايعرف حق الله عليه ..فكيف يعرف حقوق أبنآئه عليه ..!؟ التدين الحقيقي ..لمن يكون تدينه ظاهرآ وباطنيآ ! لمن صفيت سريرته ..وتهذبت أخلاقه .. لاتقولي أنه ( غير موجود _ مافيه رجال بهذي الصفات ) .. الرجال الطيبين موجودين ! فتشي حولك ..ستجدينهم بكثرة ..لكن يرفضون أحيانآ لعيوب بسيطه ! ( عد قد حاله _ نسبهم موذآك الشيء _ أهله طبايعهم مومثلنا _ يسكن بمدينة بعيده عنا_مووسيم ) إذا كنتي تريدين السعاده الحقيقه ..فأبحثي عن متدين تدين حقيقي ..! _ الخُلق : صاحب الخلق الطيب ..إن حصل وكان ذو دين فنعم الرجل .. وإن كانت به بعض العيوب الطفيفه ..فليس لأحد الكمال .. لم يكن الدين منفصلآ بالأساس عن الخلق الحسن .., لكن لأن طبائع الناس وسلوكهم قد لاتتأثر بدرجة تدينهم .. فقد تجدي رجلآ متدينآ ظاهريآ لكن الدين لم يهذب أخلاقه .! يضرب ..ويزجر ..ويبخل..! عنيد ..متعنت ..صعب المزآج ..لايعرف للإحترآم معنى ..! ولأتفه الأسباب يحول حياتك الى جحيم ..!؟ لهذا شدد النبى ووصى على ان الأفضليه ..من كان خيرآ لأهله ..! للأسف تنخدع بعض الأسر بشاب المجتمع يثني عليه ..( شهم ..طيب ..خدوم ..صاحب ..نخوة ..ومروءه ) لكن بعد الزوآج تكتشف انها آخر رقم في حياته ..هذا في أحسن الأحوال إن لم يكن ترتيبها صفر !؟ أوصيك حبيبتي ..عند السؤال عن الخاطب ..السؤال عن تعامله مع أهله ..! قد تضيق بك الدنيا إذا سمعتي إنه مطواعا لأهله ..! ويتبادر الى ذهنك أنه ( ضعيف شخصية ) أو ( مسيطرين عليه أهله ) ..أو( ماله شخصية) لا والله هذا الكلام غير صحيح ..لأن نبي الأمه وحبيبها قال (خياركم خياركم لنسائهم ) فمن كان هينآ لينآ مع أهله ..سيكون كذلك مع زوجته بإذن الله .. لينه معهم لايعني ضعف شخصيته ..بل هو من طيب أصله ومعدنه .. وأحرى أن ينتقل معه هذا التعامل الطيب ..لكِ أنت .. لايغرك ثنآء النآس ..كم رجل يثني عليه القريب والبعيد وهو أسوأ الرجال مع زوجته ! لاتخدعك معاييرهم ..فبعض المجتمعات يمدحون الرجال الجاف القاسي الذي لايقيم وزنآ للمرأه ويثنون عليه بقولهم رجااااااااال .. !! ويذمون الهين اللين ..الطيب بقولهم ( رخمه _ سكانة مرته _ضعيف شخصيه )..! فأختاري الأصلح لنفسك ..ولاتضعي تقييماتهم في حساباتك .. _ الكفاءة : وضع النبي صلى الله عليه وسلم شرطآ ثالثآ لصحة الزوآج حين قال : " ثلاث لا تؤخر، وهن الصلاة إذا أتت، والجنازة إذا حضرت، والأيم إذا وجدت كفؤا". والتكافؤ لايعني التطابق ..بل يعني التقارب .. ويختلف عند الأشخاص في ماهيته ..فلكل فتاه معاييرها في التكافؤ .. فمن الفتيات من لاتقبل الزوآج بمن هو أقل منها سنآ ..بينما تقبل به وهو أقل منها في المستوى التعليمي ! ومنهن من تقبل بمن هو أقل منها مستوى تعليمي مقابل أن يكون في نفس المستوى المآدي ! ولكن يبقى التكافوء في بعض الأمور ولدى بعض الأشخاص امر أساسي ومهم .! وأنا شخصيآ أنصح المقبلات على الزوآج بالتركيز على التكافوء الفكري والثقافي .. فهو يرفع مستوى حوآر الزوجين ..ومقدار تناغم أفكارهم وأنسجامها .. ويخفف من حدة الخالافات بينهما ..مما يساعدهما على تقبل بعضهما البعض وتجاوز اختلافهما بنجاح .. وتأثيره يمتد حتى على أطفالهم مستقبلآ ..فتجديهم جيل مستقر نفسيآ ..وآعي ..ومثقف.. وكل ماكان المستوى الفكري للزوجين متقارب كل ماكان التفاهم بينهم أسرع .. فمثلآ الزوجين المتقاربين في مستوى "التدين " التفاهم مابينهما اقرب منه لو كان أحدهما متدين والآخر عادي ! ومتى ماكبرت المسافه بين ثقافة الزوجين ..كلما زآد الصرآع بينما ..! والتكافؤ يكون شرطآ مؤكدآ فيما لايستطيع الرجل والمرأه التنازل عنه من صفات ومميزآت في شريك الحياه .. ولكن إن رغبتي بالتنازل عنها ..فلاتظني أنك متفضله على الخاطب بقبولك به ..! فالحياه لاتقاس بهذا المنطق هو جائك ببضاعته . ..إن شئتي قبلتيها وإن شئتي رفضتيها ..! أما أن تقبلي به ..وعند أتفه خلاف ..تذكرين له تنازلاتك حتى تقبلي به .. تذكري أنه لم يجبرك على هذا ..! كثير من الفتيات ترغم نفسها للتنازل عن بعض الأمور التى قد تشكل لها أمر همآ .. وبعد الزوآج وعند أول مشكله ..تبدأ تذكره ..وكأنها تمن عليه أن وافقت على الإرتباط به ..! ( رفضت فلان ذو ال( تعليم عالي ) .. وتزوجتك.. ( الزوج يحمل مؤهل بسيط ) (رفضت ولد فلان ( التاجر المعروف ) وقبلت بك ( موظف بسيط ) ) (تقدم لي ولد الـ.....( قبيله معروفه بنسب مشرف ) ..وقبلت بك ..( ذو نسب أقل من الزوجه ) .. لاتتنازلي عن الفروقات التى تعني لك شيئآ مهما .. لأنك حتمآ ستدمرين حياتك بالتحسر والندم عليها..! الأمر الملاحظ والملفت للإنتباه أن الزوجات الاتي يتفوقن على أزوآجهن بمرآحل كبيرة في التعليم والفكر والثقافه يعانين الأمرين من هذا الفارق ..فهي مضطره لأن تجاري الوآقع حتى تتقلص من حجم مشاكل حياتها الزوجيه ! قد تبدو حياتها للبعض مميزة والمجتمع يرى أنها سعيده ( ومين قدها )لكن الوآقع يقول إن لها نظرة في شريك الحياه ربما لم تتحقق! بعكس الرجل الذي بمجرد أن يتفوق على زوجته بمرآحل ..فهو سرعان مايفكر بالأرتباط مجددآ بإمرأه أخرى مكافئة له في كل شيء ! كيف أعرف أن هذا الرجل كفوء لي ؟ قد يتبادر الى أذهان البعض أنني حين أشدد وأؤكد على ضرورة التكافؤ .. انني ادعوا الى التعارف ..على الرجال قبل الخطبة الزوآج ..!؟ وربما فهم البعض أنه يقع على عاتقها إختيار زوجها بنفسها ..حتى لاتقع ضحية عدم وجود تكافؤ ..! أنا لاأقر هذا الكلام ولاادعوا اليه ..ولدينا في ديننا فسحه من كل ضيق .. وحل لكل مايشكل علينا من أمور ..ولديك من الحلول ما يغنيك عن هذا الباب ..! *اطلبي فترة خطوبة كافيه لتتعرفي بها على خاطبك قبل الإرتباط به .. * الرؤية الشرعيه من شأنها أن تعطي علامات وإشارات للقبول النفسي أو الرفض ( فإنه أحرى أن يؤدم بينهما ) *إعرضيه على مواقف متنوعه لتعرفي ردة فعله وتتعرفي منها مستوى تفكيره . وبإمكانك تجربة الأسئلة العشرة التى تنبأ عن طباع الخاطب والتى أشار اليها الأستاذ جاسم المطوع في شريطه أحسن خطبة وهي : 1- ما هو طموحك المستقبلي وما هدفك في الحياة؟ 2-ما هو تصورك لمفهوم الزواج؟ 3-ما هي الصفات التي تحب أن تراها في شريك حياتك؟ 4-هل تر من الضروري إنجاب الطفل في أول سنة من الزواج؟ 5-هل تعاني من أي مشاكل صحية ؟ أو عيوب خلقية؟ 6-هل أنت اجتماعي؟ ومن هم أصدقاوك؟ 7-كيف هي علاقتك بوالديك؟(إخوانك ، أخواتك ، أرحامك). 8-بماذا تقضي وقت فراغك ؟ وما هي هواياتك. 9-هل لك نشاط خيري أو تطوعي ؟ 10-ما رأيك لو تدخلت والدتي أو والدتك في حياتنا الشخصية؟ وتأكدي أن الطلاق قد يحدث حتى بين الأكفاء لأسباب غير التكافؤ ..( كعدم الإنجاب مثلآ ..او تدخل أهله ..أو سحر ..) فأعتمدي على الله عزوجل اولآ وأخيرآ وأطلبي التوفيق منه .. المبدأ الثاني الإستشاره : جاءت فاطمة بنت قيس إلى النبي صلى الله عليه وسلم تستشيره في أمر خطبتها وقد خطبها معاوية وأبو الجهم وأسامة بن زيد فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : (أما معاوية فرجل ترب لا مال له ، وأما أبو الجهم فضراب للنساء ، ولكن أسامة بن زيد )) عليك بالإستشارة ..ممكن تتوسمين فيهم الخير والحكمة والفطنة .. السؤال والتحري عن الخاطب بكل طريقة ممكنه .. لاتستكفي بسؤال شخص أو إثنين ..أو أربع ..أسألي مابدى لك من الرجال والنسآء .. وتريثي فلست مجبرة على الدخول على رجل لاتعلمين مايحمل ورآءه من خلق ودين .. ان يتأخر زواجك سته اشهر خير من ان تعودي مطلقه بعد ست اشهر من زواجك ! المبدأ الثالث الإستخاره : فليس أحد أعلم بعد الله بحالك وأمر زواجك وماهو خير لك في دنياك وآخرتك .. ولاينطوي على الإستخارة رآحه أو حزن وقد سمعت من بعض الأخوات أنها تنتظر رؤيا بعد الإستخاره .. أو بشارة ..او فرح ..او حزن يهيم بها وهذا خطأ ..الإستخاره تكون قبل الإقدام على الموافقه أو الرفض .. فإن تيسر الأمر فهذا يعني أنه خير ..وان تعسر وقدر الله أن تعرقلت الأمور وتعقدت فهذا يعني أنه شر .. وصفتها أن تصلي ركعتين بنية الاستخارة يتبعهما الدعاء التالي: "اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته- خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به" رواه البخاري. ماهو فارق العمر المناسب بين الزوج والزوجه ؟ هذا السؤال كثيرآ مايتكرر والإجابة عليه مختلفه ..فربما تجدين أزواج بينهم فارق عمري كبير وكلاهما سعيد ..فهو قنوع ب في نظرته للآخر وكمية الإشباع التى يحصل عليها منه .. ولكن أثبتت درآسه حديثه إن الأزواج الأكثر إنسجامآ هم اللذين لايتجاوز الفارق بينهم من 3 الى 5 سنوات .. واللذين يزيد الفارق بينهم عن 10 سنوات هم الأكثر عرضة للخلافات لأن الزوجين من جيلين مختلفين .. وهذا بالطبع يخلق فجوة كبيرة وبالتالي تختلف اهتماماتهما وأفكارهما بشكل كبير ربما يجعل التفاهم والتوافق يمر ببعض الصعوبات, فالفتاة الصغيرة ترغب في المرح والانطلاق والاستكشاف في حين يميل زوجها العجوز إلى الجدية والهدوء والتأمل والاستقرار, هذا بالإضافة الى الفوارق في الاحتياجات العاطفية والجنسية. يقول احد المختصين في علم النفس في التعليق على مسألة العمر : (قد يقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج السيدة عائشة رضي الله عنها وهي صغيرة وكان يكبرها بكثير,؟؟ والإجابة هنا أن لرسول الله صلى الله عليه وسلم خصوصيته المبنية على كونه رسولاً وأيضًا على خصائصه الشخصية المتفردة, وقد اتضح ذلك بعد زواجه من السيدة عائشة رضي الله عنها حيث كان قادرًا على إسعادها بكل الوسائل فكان يسابقها ويلاعبها ويمازحهاويلطف بها وكانت هي غاية في السعادة بزوجها العظيم رغم فارق السن. وهذا قد لايتيسر لعامة النآس ..! _مابعد العقد :
تمت الموافقه والعقد ..عليك غاليتي أن تنتبهي لعدة أمور في فترة خطوبتك: 1_ الخطوبة من أجمل مرآحل الزوآج ..فلاتفسديها بكثرة الخلافات ..أختلافكما أمر طبيعي فأنتما في بدآية المشورآ .. والعشرة كفيلة أن تنزيل هذه الإختلافات .. 2_ كوني على سجيتك ولاتعطي إنطباعآ مختلفآ عن وآقعك .. ولاتتصنعي ماليس فيك سيأتي يوم يجتمع فيك زوجك ويعرف طباعك الحقيقه ..وسيظن أنك مخادعه ! 3_ لاتعطي وعودآ في ساعة الرضا ولاوعيدآ في ساعات الغضب قد لاتستطيعي تنفيذه مستقبلأ وتقعي في إتهامك بالكذب ..! 4_ الحيآء لايأتي الا بخير لايعني إنه أصبح زوجك شرعآ أن تمارسي أريحيتك معه بالكامل فأنتِ مازلتي مخطوبة .. دعي الأمور تأخذ وقتها الطبيعي ولكل شيء أوآنه ! 5_ لاتكوني غامضه بشكل منفر ولاتكوني كتابآ مفتوحآ فيملك .بل كوني وسطية في كل شيء .. 6_ إياكِ والتطرق لأهلك بسوء أو ذكر مشاكلهم وخلافاتك معهم له فهذا زوجك وليس مستشار أسري ؟! 7_ لاتبالغي في الحديث عن أهلك بفخر ونسبكم المشرف وإنجازآتكم العظيمة .. وتاريخكم المجيد ..دعيه يعرف هذه الحقيقه من الآخرين ..دعي عامل الزمن يثبت له ذلك فلو سمعها منك سيظنها أنها للمفاخره ..والكبر والتعالي ,وسترسمي لك صوره الزوجة المتغطرسه .. والتى سيتعمد على إذلالها على يديه ..! 8_ لاتطيلي فترة الخطوبة ..فإن النفوس تمل ..ولن يكون لديك جديد بعد الزوآج ..! 9_ لاتكثري من المكالمات والزيارآت فهي مدعآة لكثرة الكلام ..ومن كثر كلامه كثر سقطه ..! 10_ كوني مستمعه جيده لكل مايقوله زوجك إستماعك له يطعي إنطابعآ رآئعآ عنك وستظهرين بصورة (الزوجه المطيعه )..مما يجعله يخفف من وطأة أوآمره مستقبلآ .. 11_ إستخدمي ذكآئك في الكلام وأعطي لنفسك فرصه كافيه للرد ..كوني حاضرة الذهن ولاتكوني ساذجه ! 12_ إياك والغضب ..حافظي على هدوئك قدر المستطاع ... وإن حدث وإختلفتم حول أمر ما ..أنهي النقاش بشكل لطيف حتى تعاودي التفكير بالأمر لاحقآ .. 13_لاتحملي وعود زوجك وأمنياته على محمل الجد دآئمآ ..فقد يعطيك وعودآ لأمور تعيق الضروف تحقيقها مستقبلآ . 15_كوني وآضحه في مالاتستطيعين التنازل عنه مستقبلآ من أمور ..ولاتؤجليها لبعد الزوآج .. حتى لاتنصدمي بالوآقع ..( السكن _ النفقه _إكمال تعليمك_ العمل ) 16_ لاتظهري لزوجك تأثرك برأي والدتك اوأختك أو أهلك عمومآ .. فهذا مدعآة ..أن يكرههم ويحاول منعك من التواصل معهم مستقبلآ . 17_ إنقلي أجمل مواقفه معك وكلامه لك لأهلك ثم أخبريه بردة فعلهم الإيجابيه _ مديحهم وثنآئهم عليه فقط _ وسترين العجب العجاب من كرمه بعد هذا الفعل 18_ إحفظي أسراره وأعلمي إن أكثر مايغيظ الرجل هو إفشآئك لأسراركم ..مما يجعله لايستأمنك على سر له أبدآ . 19_ إن لاحظتي أنه يخبر أهله بما يدور بينكما من حديث ..لاتبدي ردة فعل قاسيه ..خذي الأمر بروية أكثر.. غضبك لن يغير من طباعه ..بل سيجعله أكثر حرصآ أن لاتعلمي بما قاله لهم وماهي ردة فعلهم ! 20_إن صادف وأكتشفتي بزوجك عيوبآ ( لاتطاق )..تحدثي عنها بأسلوب أكثر لطافة .. ورفق ..فما كان الرفق في شيء الا زآنه .. 21_ لاتسألي زوجك عن ماضية أبدآ ..ولاتسمحي له بالتحدث عنه أمامك .. وخصوصآ مغامرآته في الحب والعشق .. فهذه الموآضيع لن تجني من ورآئها سوى الألم ..والشك ..فالماضي قد إنتهى .. ونبشه لايضيف لحياتكم الجديده الا المعناة ! 22- لاتتحدثي عن تجاربك السابقه لزوجك _ طلاق _ خطوبة _ علاقات هاتف _ أو أي شيء يذكرك بالماضي .. فهي مدعآة لأن تفتح عليك أبوآبآ من المشاكل كنتي في غنى عنها ..! 23_ شاركي زوجك أحلامك وطموحاتك ..وأشعريه بأهمية دعمه وتشجيعه لك .. حتى يرآعي هذا الأمر فيما بعد.. 24_أظهري لزوجك مايجعله فخورآبك ..من ثقافة ..وثقه ..ولباقة .. وحسن أدب..وأنوثه ..ممايجعلك تتملكين عرش قلبه . 25_ لاتبالغي في إظهار حبك له وتعلقك به ..ولاتقيدي حياته بملاحقتك المسمتره له .. وأتركي له مسآحه كي يشتاق إليك .. 26_ لن تكون خطوبتك كخطوبة أختك ..أو صديقتك ..او إبنة جيرآنكم .. بل ستكون شيئآ مختلفآ ..فيها الحلو والمر ..لهذا لاتبالغي بالمقارنآت .. حتى لاتفقدي تلك الحظات متعتها ..! 27_ لاتبالغي في تقديم الهدايآ ..وإقامة الحفلات .. دعي هذه الأمور للحياة المستقبليه ..في وقت يكون الروتين والملل قد بلغ مبلغه منكما .. 28 _ إحذري الإيجابية الزآئده في الحب وتذكري أن الرجل يدخل لعالم الزوجيه وهو محملآ بالأفكار والرسائل والهديا التى يريد أن يقدمها لعروسة ويكسر بها خجلها ويحتوى بها قلبها لكسب حبها .. ليتفاجأ بمبادرتها له بالحب.. فأفكارها ساخنه ومتواليه.. لاهدوء فيها ولاهوآده .. نغمة الرسائل بجواله لاتهدأ ..والهديا تنهال عليه من كل شكل ولون .. والملابس ال( جريئة) قد أرتدتها من أول زياره ..! لتنتابه مشاعر الدهشه والخجل والإحباط في وقت وآحد فهي ليست بحاجه لرجولته ..ولاكلامه المعسول ..ولارسائله المنمقه ولاهدياه الفآخره ... ثم تعود بعد سنوآت تطالبه بها وهي قد قتلتها في مهدها ! خذي وقتك في الحب ..وأروي عاطفتك منه .. ليعتاد زوجك على أن يعطيك من الحب مايشبع حاجتك وتستقر به نفسك .. *** بهذا النصائح أختم هذا الجزء المتعلق بالخطوبة ..
|
#2
|
|||
|
|||
المحور الأول : أزمات السنوآت الأولى من الزوآج وهي الفترة التى تمتدمن أول يوم في الزوآج حتى خمس سنوآت .. وهي لبنة الأساس للحياه الزوجيه ..وفيها تحدث أغلب المشاكل والمصادمات .. عزيزاتي : في الحياه درسنا وتعلمنا كل شيء تعلمنا كيف نصبح طبخات ماهرآت من أول سنوآتنا الدرآسيه .. علمونا في مادة التدبير المنزلي كيف نطبخ وكيف ننظف وكيف ننسق الملابس وكيف نتقن خياطتها ..! في المرآحل المتقدمه من التعليم علمونا كيف نصبح معلمات وكيف نحضر الدروس وكيف نصحح الوآجبات وكيف نقيم الطالبآت .. علمونا كيف نكون طبيبات كيف نكون مهندسآت كيف نكون مصممات ... كيف نكون حملة شهادآت عليآ مع مرتبة الشرف الأولى ..! لكن لم يعلمونا كيف نصبح زوجات ناجحات ..! لاتوجد مادة درآسيه وآحده تعلمنا كيف نحقق النجاح الزوجي .. أو حتى كيف نصنع الإستقرار الأسري ! كيف نحقق السلام الدآخلي لأسرنا الصغيره..! كيف ننمي علاقتنا الزوجيه بصورة رآئعه ..! إن اول ما تحتاج ان تتعلمة المقبله على الزوآج هو كيف تتكيف مع الشريك الجديد لحياتها فهي ستخرج في ليلة دخلتها من المكان الذي الفته ولدت وعاشت فيه وتشعر بالإرتياح فيه .. الى مكان آخر تشعر فيه بالغربه لتشارك رجلآ لم تعرفه جيدآ ! *** فعادة الإنسان أن يشعر بالقلق والضيق والنفور من الأشياء والأشخاص الجدد .. وأحيانآ يفشل في التكيف على أسلوب معيشتهم أو طباعهم أو أفكارهم ..! مما يخلق بينه وبينهم مصادمات كثيره ..وهذا ماسنفتتح به هذا الجزء .. كيف نتكيف على البيئة الجديده ؟؟ يشكل الأزوآج مخرجات بيئه مختلفة ونوآتج تربية ومستوى تعليمي وتدين مختلف .. والفروقات بينمها تشكل كمية مشاكل لابأس بها .. قد تتغلب عليها الزوجه بصبرها وحكمتها وقد تنفصل بسببها ..! قد تكون هذه الفروقات في أمور بسيطه في نظر البعض : كالنظافة الشخصية وأسلوب الكلام ونظام الحياة اليومية .. وقد تكون كبيرةكآدآء الوآجبات الزوجيه وحقوق الطرف الآخر وإهمال الوآجبات الدينيه .. من المعلوم أن التكيف نوعين : 1_سلبي ..( وهو ذوبان تام لشخصية الزوجه وهدر لحقوقها ) 2_ إيجابي ..( محاولة خلق الإنسجام مع الشريك الآخر .. معرفة نقاط القوة والضعف ..المحافظة على الحقوق ..وتأدية الوآجبات الزوجيه ) وللأسف كمية لابأس بها من الزوجات تكيفهم هو من النوع الأول وهو السلبي .. محو تام لشخصيتها وحقوقها وكيانها في بيت الزوجيه .. وتمثيل لدور الزوجه السعيده بنفسيه تحمل كمية كبت وقهر وأحساس بالظلم .. تكفي لتوزع على شعب المملكة بأسره ..! والنتيجة سعاده زوجيه وهمية من جهة الزوجه وحياه قائمة على إرضاء طرف وآحد (وهو الزوج ) تحتاج الزوجة الوآعيه ان تكون إيجابية التكيف بمعنى : أنها على معرفة بإيجابيات الشريك وسلبياته .. متمكنه من نقاط الضعف والقوة في شخصيته.. تعمل على تعزيز السلوكيات الحميدة .. تحاول التغاضي عن الهفوآت والأخطآء البسيطه .. لديها الإيمان التآم بمبدأ الفروقات الفردية .. وتملك القدرة على التعايش وفق هذا المبدا .. حقيقه متى ماطبقت الزوجه هذ الأمور .. وصبرت على ماتجده مشقات في سبيل تحقيقها .. كل ماكانت أقرب الى تحقيق النجاح في الوصول الى حياة زوجيه سعيده . من المؤسف أن الزوجه قد تحمل صفات وسلوكيات لاتعينها على التكيف الإيجابي .. غير صبورة ..عنيده ..غير مرنه في علاقاتها مع الآخرين .. او ربما سلبية تخاف النقد والمعارضة لاتملك قدرة على الإقناع.. ليس لديها أسلوب في الحوآر .. مما يضطرها أن تتنازل حتى تصبح لاشيء يذكر في حياتها الزوجيه .. مجرد آله للطبخ والنفخ والمتعه الجنسيه وانجاب الاطفال ! وبعضهن تخاف من غضب الزوج وسطوته لهذا هي تتنازل بسرعة عن حقوقها وآرآئها ..وقناعاتها .. وقد يرغمها زوجها على موآفقته في الآرآء بحرمانها من بعض رغباتها كمنعها من زيارة اهلها أوالخروج من البيت أويُقتر عليها في النفقه.. إن هي أبدت له أي معارضه !! عزيزتي الزوجه : لن تبلغي المجد حتى تلعقي الصِبرآ .. لن تحصلي على حقوقك ع ( الجاهز ) فأنتِ مقبله على حياة جديدة تحتاج منك الى صبر .. ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (ومن يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر) متفق عليه . إذا كان زوجك يجهل أسس التعامل الصحيح مع الزوجه وحقوقها ولم يتعلم في منزل أهله ذلك ..فعليك أن لاتعينيه على ظلمك بإستسلامك له .. جبلت الحياه عمومآ على كدر ومشقه ( ولقد خلقنا الإنسان في كبد ) إستعيني بالله ..وتوكلي عليه ..( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) وكوني على يقين تآم أنه حتى لو فكرتي بالإنفصال من هذا الزوج والإرتباط بآخر لمجرد أنك تجدين صعوبة في التكيف والتعايش تأكدي أن بكل رجل عيوب ( أقصد عيوب يمكن تحملها لا تدخل ظمن _ الضرب _ الخيانة _ الإدمان ) فلماذا تعيدين التجربة مره أخرى ..؟! وأنظري الى حياة من حولك ممن فظلت الإنفصال على التعايش ستجدين أنها تزوجت ولكن بعد أن تعلمت درسآ قاسيآ .. وربما هي الآن تعيش مع زوج به طباع أسوأ من سابقه .. لكن تجربة الإنفصال تجبرها على الصبر فهي لن تفكر بإعادتها مره أخرى .. وستناظل حتى اخر لحظة في حياتها ..! * من دوآعي التكيف الإيجابي أن تتعرفي على ماقد يعينك على فهم شخصية زوجك وطباعه " *تعرفي صفاته الإيجابية حتى تؤثري بها عليه وتكون وسيلة في يدك .. *تعرفي على صفاته السلبيه حتى تتجنبي إستثارتها وتسلمي بذلك من كثرة المصادمات معه .. بعض الزوجات حتى موآضيع التى تساعدها على فهم الشخصيات تنظر اليها بهزل ولسان حالها يقول ..ماذا سأستفيد ؟! هذه المواضيع لن أقول عنها الا إنها هدايا وعطايا من رب العباد ..والحمد لله الذي سخر لنا هذا العلم وعلم الإنسان مالم يعلم .. علم يكشف لك خبايا النآس ..وجزء من عالمهم المجهول .. يريحك من عنآء خوض المغامرة والتجربة .. يقلص سنوات النضال والكفاح من أجل الحصول على مفاتيح القلوب ورغم كل هذه الفوآئد تجدي من الزوجات من تهمش هذا العلم بحجة (فلسفه فاضيه) ! وإن نصحيتها يافلانه تعلمي ودربي نفسك على فهم شخصية زوجك ومايعينك على التفاهم والإنسجام معه وإكتشاف عالمه الخآص قالت : أمهاتنا وجداتنا ماقرأوا بالشخصيات وحياتهم ماشيه الحمد لله ! عزيزتي لن يكون زوجك من عالم المآضي الجميل ذالك الرجل البسيط .. الذي يخرج من بيته صبآحآ يكدح ويعمل ليعود في المسآء يبحث عن لقمة يسد بها جوعه مما حضرته له زوجته.. ثم يندس في فرآشه بجوآر أبنائه ويغط في نوم عميق ليعاود علمله في الغد ويكمل مسيرة الكدح ! ذلك الرجل الذي لن يغضب كثيرآ إذا لم يجد زوجته لاترتدي قميصآ فاخرآ ولم ترش عطرآ باريسيآ ..ولم تضع أحمر شفاه جذاب! هو يعشقها بكل حالاتها بثوبها الواسع وجدآئلها الطويله بخضاب الحنآء الذي يزين يديها والكحل الذي يسيل اسفل عينيها برآئحة جسدها التى لم تخالطها العطور ..فاتنة هي بكل حالاتها ! فهل تقارنين زوجك الآن بحال هذا الرجل ..؟! نحن اليوم امام كمية فتن وعالم صآخب يجدر بك التأهب له والإستعداد لخوضه لم يعد الزواج كما في الماضي لم يعد الرجال كما في الماضي لم تعد متطلبات الاسره والزواج كما كانت في المآضي الزواج اليوم وتكوين الاسره يسير وفق برتوكولات عصريه زآدت تعقيد الحياه .. كل الكلمات والمعاني التى تعبر عن الحضارة والرقي والتطور أصبحت مطلوبة في الحياه الزوجية اليوم .. المرأه اليوم كذلك لها متطلبات مختلفه .. تريده ان يشاركها عالمها الخاص ..إهتماماتها ..مشاريعها ..نجاحها .. لاتريده رجلآ فقط للإنجاب ..بل تطمح لأكثر من ذلك .. أيضآ من الامور المعينه على التكيف الإيجابي *معرفة الحقوق تأدية الوآجبات : إشباع حاجات الإنسان في بيئته الجديده من شأنه أن يخفف من حدة قلقه تجاهها .. فالمرأه حين تجد إشباع لجميع رغباتها وحقوقها قد تكون أكثر تكيفا وأسرع من التى لاتجد الإشباع الكامل لمتطلباتها .. وهذا الأمر يحتاج لفهم كل ماعلى الشريكين من وآجبات ومالهما من حقوق .. لن أتحدث عن الرجل كثيرآ سأتحدث فيما يخصك في هذا الجآنب .. لاتطالبي عزيزتي الزوجه بحقوقك وأنتِ مقصره في وآجباتك .. وأدي وآجباتك بلغه الزوجه المحبه .. ولاتظهري تأففك وتملك من من ذلك .. فهذا مما يزعج زوجك ويظهرك بمظهر الزوجة النرجسيه التى تأخذ ولاتعطي .. أظهري له إستمتاعك بتأدية وآجباتك وإن لم تكوني كذلك في الحقيقه ..! (فقد تكوني ممن جبلت على الدلال والدلع في منزل أهلها ولم تعتاد على الخدمه في البيت والمسؤليات المتعدده مما يجعلها تضيق ذرعآ بهذا الزوج الذي لايكف عن الطلبات ( شاهي ..قهوه ..غدآء ..عشآء ..غسيل ملابس ..نظافه ..إستقبال ضيوف) إعلمي أن الرجل يحب أن تفاني زوجته في خدمته وربما تكون وسيلة للتعبير عن الحب ! سأذكر لكم قصه لزوجة أعرفها .. حين سألت زوجها عن إعداد طعام الإفطار له .. هل ترى أنه وآجب وهل ستغضب إذا لم أستيقظ معك كل صبآح ..؟ فأجابها بقوله .. هو ليس بوآجب عليك ولن أغضب إذا لم تفعلي ذلك ولكني سأحترم وأقدر فعلك هذا كل صبآح ! ..لأنه يعني لي الكثير .. قرأت مره مشكلة لأحدى الزوجات .. كانت هذه الزوجه عاملة ..ولديها خادمة تقوم بشؤن البيت نيابة عنها .. عند أحد الخلافات بينها وبين زوجها أول ماذكره الرجل من عيوبها.. ( الله يخلي الشغاله مسنعه البيت والعيال لولها كان ضعنا ) .. كلمة قاسيه أشعرتها أنها لاشيء في مملكتها ..! وجود الخادمه في حياتك لايعني شيئآ سلبيآ ولكن الرجل يحتاج للمساتك في عالمه الخاص ..! في حجرته وعلى مكتبه وبين طيات ثيابه وحتى في كوب الشاي الخاص به ..! يحب أن يشعر أنه مهم لديك ..وأنك تحبيه بصدق ..! الى هنا نكون قد إنتينا من الجزء الخآص بالتكيف .. وسننتقل الى حقوق الزوجين ومايجب لكل منهما على الآخر .. * حقوق الزوجة * السكن : لاتخفى على إمرأه بيننا حقوق الزوجه الأوليه متمثله في السكن والنفقه ( الغذآء والكسوة ).. شرع الله عزوجل للزوجه حق السكنى ( اسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ) حقها في مملكة خاصه بها ..تمارس فيها حياتها الزوجيه ..بعيدآ عن رقابة المجتمع .. وبالتالي لن تشعر الزوجه بالتكيف مع زوجها مالم تكن في سكن شرعي ..! ( حتى ولو كان هذا السكن حجره خاصه بهما ) .! لهذا أنصح المقبلآت على الزوآج إشترآط السكن المستقل .. لأنه يشبع أول حاجات المرأه للإستقلال ..وتكوين الأسره الجديده .. وكل ماكانت الزوجة في سكن مشترك ( مع الزوجة الأخرى _ اهل الزوج _ اهل الزوجه ) كل ماشعرت بصعوبة في التكيف وبالتالي التوتر المستمر .. الذي تنعكس علاماته على سلوك الزوجة وتصرفاتها .. فتجديها حساسة لأتفه موقف .. في حالة قلق وتوتر دآئم .. عصبية المزآج ..كثيرة الشكوى ...دآئمة البكآء .. تشعر أنها مرآقبه بإستمرار ممن حولها لذلك هي ترآعي المجتمع كثيرآ لو على حساب نفسها وزوجها .. فتنشغل بتأدية وآجبتنها تجاه المجتمع المحيط حتى لاتتعرض للإنتقاد من قبلهم ..! تغمس بقوة في حياتهم تنظف .تطبخ ..تمسح ..تغسل .. تناست أن هناك رجلآ يريد أنثاه ملكة متوجه في حضرته .. بينما هي مشغولة عنه بغيره ..حتى لايقال عنها ( عاله ) وكثيرآ ماتؤجل فرص السعاد والمتعه مع زوجها ..فمزآجها غير جيد للحب ! تؤجل وتؤجل وتؤجل على أمل أن تفعل كل مايحلو لها في بيت الزوجية المستقل .. مما يفوت عليها الكثير من السنوآت المحسوبة من عمر الشباب .. وللأسف لايعلم الزوج حقيقة هذه الصعوبة ..ولايشعر بها .. كل مايعلمه ويصل الى فهمه أنه تزوج بإمرأه نكدية عصبيه .. ضيقة البال ..كثيرة الشكوى لاتستطيع أن تشبع رغباته .. ولاتعرف للأنوثه طريق ..ولم يجد فيها ضالته !؟ تتفاجأ هذه المرأه بعد سنوآت من الصبر أن الزوج قرر الزوآج بأخرى عله يجد عندها ماحرم منه من المتعه ..! لم يفهم للحظة أن زوجته كانت تفتقد حاجتها للسكن الذي يشبع رغبتها في الاستقلال ويعطيها الحرية المطلقه في التعبير عن مشاعرها كزوجه ..! لهذا نصحتي لك غاليتي ..أن كنتي من وقعن تحت تأثير هذه الصعوبة .. أن تكيفي نفسك على منزلك الحالي ولاتنتظري المستقبل .. فلن يفهم أحد حقيقة ماتشعرين به ..حتى زوجك ..! ولاتكثري التفكير بنظرآت من حولك ..أو همساتهن ..فهذا هو وآقع حياتك الجديدة ..وهذه هي ضروفك .. ضعي لمضايقات من حولك حدودآ ..ولاتلتفتي للورآء .. ولاتفوتي الكثير من الفرص التى تحقق لك السعاده والمتعه مع زوجك بإنتظار المستقبل .. فالعمر يمضي واللحظات الجميلة لن تعود ..! النفقه : حق الزوجة في كتاب الله تعالى ..ان ينفق عليها الزوجة بقدرته ..! قال الله تعالى ( لينفق ذو سعة من سعته ) ولكن حين تفقد الزوجة هذا الحق تنقلب الحياة الى جحيمآ لايطاق ..! ففي دآخلها رغبات تحتاج أن تشبعها ..تريد ان تلبس ..وتأكل وتخرج وتهدي .. تريد ان تتجمل ..فهي التى وصفها الله عزوجل بحبها للزينة ( أمن ينشؤ في الحلية وهو في الخصام غير مبين ) .. ونقص هذه الحاجات يخلق ازمة ..خصوصآ إذا كانت قد إعتادت إشباع رغباتها في بيت أهلها ..! وقد تتغاضى المرأه عن عيوب زوجها ..مقابل أن يسترضيها ماديآ ويشبع رغباتها ..في الغذآء ..والملابس ..والكماليات ..والهدآيا .. وكم زوجة تتغاضى عن سفر زوجها المتكرر مع اصدقائه مقابل أن يعطيها من الهدآيا ويمنحها من الميزآت مايجعلها تغض الطرف عنه ! وكم زوجه تغض الطرف عن تقصير زوجها العصبي او المدخن او المعدد .. أو كثير السهر والخروج من البيت مقابل أن يعطيها من الماده ماتشبع به حاجياتها ..وتدلل به نفسها ! عليك أخيتي أن تتفقي مع زوجك منذ بدآية حياتك على نفقتك .. وخذي منه مايكفيك المعروف ..وكوني وآضحه في هذا الأمر وصريحه .. فلاتجعليه يعتاد أن تتدبري أمورك بمفردك .. ( من رآتبك _ من والديك _ من ذهبك _ تستلفي ) وإن سمحتي له بذلك فتاكدي أنك لن تأخذي منه شيئآ بعد طوال حياتك الزوجية! سؤال (كيف أقنعه يعطيني مصروف ..؟وهو لم يعتاد مني على ذلك !) يختلف فهم كل زوجة للمصروف ..! فيعضهن تعتبر مايعطيها لتنفقه على البيت والا طفال والخادمة وفاتورة الجوال مصروف ! وبعضهن تعتبر مايعطيها لتنفقه على نفسها مصروف ..؟! والبعض الآخر تعتبر المصروف كل ماتحتاج اليه في حياتها سوآء كان لنفسها أو للبيت أو للأطفال أو حتى للهدايا ؟! فحددي ماذا تريدين بالضبط من زوجك .. حتى تعرفي كم يكفي لهذا .. لكن نصيحتي أنا شخصيآ لاتلزمي نفسك الا بما يخصك وحده فقط ! لأن الرجل سيشعر أن المبلغ الذي تطلبيه كثييير .. فهو لايعلم عن إرتفاع الأسعار ان لم يدفع هو بنفسه ..! ولن يقدر كثرة الحاجات وطلبات الأبنآء ومصاريف المنزل الا إن قام هو بمتابعتها بنفسه .. فأريحي نفسك من عنآء الشد والأخذ معه وأكتفي بما يخصك وحدك .. واتركي له باقي الإلتزامات .. ثانيآ قد تبتلين برجل يرفض ان يعطيك المال بيدك ..؟! لالشيء سوى أنه يرى أن هذا الأمر لادآعي له .. وأن لن يقصر معك متى مااحتجتي لشيء .. وهذه وجهة نظر إن كان صادقآ بها ..فهي جيده ... فماذا تريدين أكثر من أن يذهب بك الى السوق لتشتري ماترغبين من أغرآض..! أن يحضر أغرآض المنزل وحاجياته ..بدون تقتير ..! وأن يعطيك إذا أردتي أهدآء إحدى قريباتك ..!؟ لكن أن كنتي رآغبه في أن تكون لك نفقة خاصه بيدك .. فحاولى إقناعه بالمعروف بحاجتك للنفقه.. وإن إستصعب الأمر عليك ولم تفلحي في إقناعه .. حاولى إستثارة عاطفته وشفقته ..وأنك الاقل بين النسآء .. ونظرآت إحتقار النسوة لك تحرقك ..وأنه لن يرضى عليك هذا الأمر .. وإن لم تفلح حاولي إستثارة شهامته ونبلة وكرمه ..بألفاظ تجعله يحرج منك .. وذكريه بمديح الناس له ..وثنائهم عليهم ..لعلها تؤثر فيه .. وأن لم تفلح فلم يبقى الا الكيد والحيله ..فمن لاحيله له فليحتال.. إحدى الزوجات ..طلبت من زوجها مبلغآ معينآ ..ورفض بحجة أنه لايملك هذا المبلغ فما كان منها في مسآء أحد الأيام الا أن تزينت له..ولبست مايسلب لب الزوج..ويفتنه بها.. وتوددت له ..وتغنجت ..حتى وقع في حيلتها..وبادرته بما لم تفعله سابقآ ..من فنون المعاشرة وأسرار الجماع.. حتى شعرت أن سكر بها ..وذآب قلبه بين يديها ..ثم بادرته قولها بحزن وإنكسار.. ( كنت أتمنى أسوي لك زي كذا دايم ..بس أيش اسوي أنت ماتعطيني مصروف .. أشتري فيها ملابس وحركات تسعدك ..نفسي أسوي لك شي وشوي ..بس فك يدك علي خليني اسعدك ) وفعلآ أعطاها الزوج المبلغ المطلوب ..فعقله في إجازة حاليآ هههههههه..! نحتاج لذكآء الأنثى قليــــــلآ ..طالما أنه مشروع ( : لكن عزيزتي هناك عدة نقاط أذكرك بها خاصه بالنفقه : 1_ ورد في الحديث الصحيح "لاتزول عبد قدم يوم القيامة حتى يسأل عن أربع _ وذكر منها _ وماله من أين أخذه وفيما أنفقه " مال زوجك أمانه بين يديك يسألك الله عزوجل عنه ..فأحتسبي في كل مانتفقين .. وحاسبي نفسك قبل أن تحاسبي.. 2_ قدري ماتحتاجيه من زوجك فلاتطالبي بأكثر مما تحتاجيه لمقاصد خبيثه .. ( مخافة أن يبقى لدية مال يتزوج به _ أو أن ينفقه على أهله _) وتذكري أنه ( وعلى قدر نياتكم ترزقون ) .. أعلم يقنآ أن هناك من الزوجات من تتكثر في المطالبة بنفقة أكثر من حاجتها .. لعلمها أن زوجها ينفق على والدته أو أخوته ..وهذا من عمل الشيطان بلاشك وهو من سبيل الحسد .. خذي مايكفيك وأولادك وأتركي الباقي لزوجك ..وتأكدي أن الدنيا سلف ودين ..! 3_ لاتأخذي من زوجك شيئآ بدون علمه الا إذا كان بينكما إتفاق وترآضي عن هذا الأمر .. إحدى الزوجات كانت تحاول مساعدة زوجها على جمع المال فزوجها لايعرف للتدبير طريقآ .. قررت أن تاخذ من جيبه مبلغ _ 500 ريال _ في يوم نزول الرآتب الشهري .. لم يفقد الزوج المبلغ ولم ينتبه له وكانت تنوي جمع هذا المال وإعطائه له بعد مدة .. وفعلآ إحتاج الزوج في نهاية الشهر وبادرته بإعطائه ماجمعته له من رآتبه فرح الزوج بدآية الأمر وشكرها كثيرآ .. فهي إختصرت عليه السلف والديون لكن ماافسد حياتهم بعد ذلك هو الشك .. أصبح الزوج ماان يفقد ريالآ من جيبه والا ويرجع للزوجه ويسألها عنه .. ما أشعر الزوجة بفادحة خطئها فقد أصبحت المتهم الأول بفقد أي مبلغ مالي من جيب الزوج .. ..! 4_ أشعري زوجك أن تقدرين تعبه في العمل وأن المال لم يأتى الى يديك بسهولة ويسر .. وأظهري له حسن تدبيرك لحاجيات المنزل فهي مدعآه أن تكوني أهلآ لثقته ..ومستودعآ لأمواله .. فالرجل لايمكن أن يعطي بسخآء الا لأنثى تقدر مايقدمة وتتعامل معه بحكمه .. الرجال غالبآ ينظرون للمرأه أنها غير مسؤله تجاه الأموال فهي تبددها لأنها لم تتعب في تحصيلها " إيه عشانك ماتدرين كيف جات" دهشت حقيقة من ذكآء إحدى الزوجآت زوجها قد لاأقول بخيلآ .. ولاأقول سخيآ ..هو بين هذا وذآك .. لكنه يدقق كثيرآ في حاجيات البيت ..أين ذهبت الأغرآض ..وكيف تصرفتي بها .. وقد يحضر أحيانآ أغرآض لاتحاجتها نهائيآ .. ويغضب حين يعلم أنه قد إنتهى تاريخ صلاحيته وهو لم يستهلك بعد ..! وهو من الرجال الذين يصعب نقاشهم ..والتفاهم معهم ..!؟ مارأيته منها واثار دهشتي أنها تظهر أمامه أنها تستهلك كل شيء .. وتظهر له جزيل الشكر لأنه أحضره .. حتى وأن كانت لاتستهلكه أصلآ ولاتحتاجه! علمت فيما بعد أنها إن لم تفعل كذلك فلن يحضر زوجها أي شيء للبيت .. لأنه سيتهمها بالإهمال ..وسوء التدبير فهي مرغمة على مسايرته ..وتتصرف بالباقي من الأغرآض كما يحلو لها ..! أنا لاأؤيدها على الإطلاق ..لكن لمست في تصرفها .. أنها تجنبت الخلافات مع زوجها حول النفقه وخرجت بأقل الخسائر على الأقل .. فهي لاتريد ان تحرم من النفقه كليآ ! 5_ لا تقارني نفقتك بمن حولك ..فللبيوت أسرآر ..ولكل زوجة ضروفها ولكل رجل أسبابه وأرضي بماقسم الله تكوني أغنى الناس .. إن كانوا أقل منك أو أكثر فالمهم هو البركة .. قد تجدي صعوبة في بدآية الحياه الزوجيه في التكيف على وضع مادي جديد .. ولكن الزمن كفيل بتعويدك على هذا الأمر كوني عونآ لزوجك ..ولاتكوني عونآ عليه ..! 6_ نفقة الزوجة العاملة مثار خلاف بين الأزوآج لن أقول لك دعية ينفق عليك ..ووو ..فهذا كلام قد يكون مثاليآ ..ويصعب تطبيقه .. فالرجل لم يفكر بالأرتباط بزوجه عامله الا إنه يريد منها مساعدته .. أو على الأقل التخفيف عنه من كثرة الالإلتزآمات الزوجيه .. ماسأقوله لك وأنصحك به ..إختاري مابين الوآجبات والكماليآت .. تتكفلي به نفسك ..وأتركي الآخر له ! إختاري أما النفقه الوآجبه ..وهي الكسوة لك ولأولادك..في العيدين والمناسبات العامه ..! أو أختاري الكماليآت ..كالهدآيا والسفر والمطاعم والمنتزهات ..! لاتنفقي على كلا الإثنين حتى وإن قصر هو فيما وعدك بالإلتزآم به .. حتى لايتعاد على هذا الفعل ..! ولاتسمحي له بالتصرف برآتبك كما يحلو له فلست قاصره .. حتى يتولى هو تدبير أموالك عليك ! وإن كان يهددك أن سيغضب ..ويفعل ..ووو مما يضايقك .. فلاتلتفتي له ..لأنه ليس من حقه ! ولن يستطيع التمادي وفعل مايهدد به مخافة إنتقاد المجتمع له .. ولأنه مستفيد من مشاركتك له وتخفيف الأعباء عنه ..! الهمسة الاخير للزوجة العامله : قد يضيق صدرك حين تقارنين نفسك بأختك الغير موظفة أو جارتك أو صديقتك .. والتى ينفق عليها زوجها كل شيء ! وقد يتبادر الى ذهنك أن زوجك ..يطمع برآتبك ..أو يستغلك .. ويميل الى التخفيف عن نفسه ..أو إنه لايحبك الا بقدر ماتعطيه. ..! ولكن خذي الأمر بسعة ..ولن تموت نفس حتى تستوفي رزقها .. وكل ماكان مقدر لك من نفقة في ذمة زوجك ..ستأخذيه عاجلآ أم آجلآ .. فرب العالمين قدر لك الخير وكتبه لك ..والخير هو أن تكوني على ماانتِ عليه .. ولو أطلعنا الى الغيب لما إخترنا الا مانحن عليه الان من حال .. _ الجزء الأخير في النفقه : الزوج البخيل : جاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم هند أم معاوية فقالت إن أبا سفيان رجل شحيح ، فهل علي جناح أن آخذ ماله سراً ؟ قال : (خذي أنت و بنوك ما يكفيك بالمعروف) أنا لاافتي في هذه المسأله فهناك من هم أهل لها ..وأعلم مني .. ولكن الحديث عنها عن الشح ..؟! والشح لها مقاييس ..وليس أي شح ..فقد تتطاول زوجه لسرقة مال زوجها بحجة أنه شحيح ! وهي في الحقيقة تريد شرآء كماليآت ..أو تدخره للمستقبل أو تريد أن تسافر به ! وقد نبأ لعلمي أن إمرأه تزوجت برجل له أبنآء من زوجة سابقة ..وهو غنى .. وكبير في العمر .. فأهدتها نفسها الى أن تسرق من ماله دون علمه وتدخره في حساب خاص بها في البنك .. خشية أن يموت ويرثه أولاده وهي لم تخرج من هذا الزوآج بشيء يذكر !؟ فلااعلم هل ماكنا نشاهده في الأفلام العربية أصبح حقيقة ..!؟
|
#3
|
|||
|
|||
*حقوق الزوج : على الرغم من أن أغلبنا تحفظ حقوق الزوج عن ظهر قلب .. الا أن التطبيق يعتريه خلل _ الا من رحم الله .. سأخبركم بشيء مما وقفت عليه بنفسي .. من صور التفريط في حقوق الزوج .. 1_ حين تعلم الزوجه أن زوجها غير رآضي عن دخول جارتها فلانه أو صديقتها لمنزلهم أو أي شخص لايرغب هو بدخوله للبيت وهي تتحايل من ورآئه ..وتدعوه سرآ لزيارتها..؟! وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جابر رضي الله عنه عند مسلم مرفوعاً ( ولكم عليهن أن لايوطئن فرشكم أحداً تكرهونه ) 2_ حين تعلم الزوجه أن زوجها غير رآضي تمامآ عن ذهابها لكان ما والزوجه تنتهز الفرص للذهاب اليها دون علمة أليس هذا من التفريط في حقوق الزوج ؟! يقول النبي صلى الله عليه وسلم (لاتمنعوا إماء الله مساجد الله ) ومنه يستدل على جواز منع الرجل زوجته من الذهاب الى اي مكان عدى المساجد .. 3_ حين تعلم الزوجة أن زوجها لم يسمح لها بأخذ شيء من جيبة .. وتختلس هي من ماله لتشتري به مايحلو لها دون إذن منه.. روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( لا تنفق المرأة شيئاً من بيتها إلا بإذن زوجها قيل : يارسول الله ولا الطعام ؟ قال : ذلك أفضل أموالنا ) 4_ حين تعلم الزوجه أن زوجها رآغب بمعاشرتها وتتحجج بأي شيء هروبآ منه مما يجعله يبات غاضبآ منها ..اليس هذا من التفريط في حقوق الزوج ..! يقول النبي صلى الله عليه وسلم (والذى نفسى بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه, فتأبى عليه. إلا كان الذى فى السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها)) رواه مسلم 5_ الصيام الا بإذن الزوج .. وهذا فيه حكمه عظيمة لمن تجهل حق الزوج .. حين جعلت حتى النافلة من الصيام تحتاج الى إذن منه .. روى أبو هريرة رضي الله تعالى عنه أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال : « لا يحلّ للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد أي حاضر إلاّ بإذنه » . رواه البخاريّ . الى هنا تنتهي حقوق الزوج والزوجه .. الحقوق المشتركة للزوجين : 1_ الإحترآم : هوحاجة مهمه كحاجة الإنسان للطعام والشرآب ..وهو حق مشترك للزوجان .. وبدونه يفقد الانسآن مكانته وإحساسه بالقبول..وللأسف لأننا شعب خليجي يحب الفكاهه والنكته ..وأغلب برآمجنا قنوآتنا بطابع فكاهي ..وحبنا للنكته يسطر على افعالنا ترجمت هذه المشاعر حتى على حياتنا الزوجية .. تجدين الزوجة تسخر من زوجها ..وتستهزيء به ..بطريقه جارحة ..بحجة إنها مزحة ! وقد يكون هذا الإحترآم ناتج تربية ..أو تأثر بالوالدين ..وتكرآر مواقف أمامها لاتمت للإحترآم بصله ..! لايعني كلامي هذا أن الرجل محترم على الإطلاق ..ولكن هنا أحدث حوآء في منتداها .. واكتب ماتحتاج هي له فعلآ ..لا ماينبغى أن يكون عليه زوجها ..! وصلت بعض الزوجات لمستوى متدني في الإحترآم لزوجها والسبب " الميانه الزآيده "! وأحيانآ أخرى بسبب الإستلام لنوبآت الغضب فتجديها تتلفظ عليه بألفاظ سوقيه بحجة (معصبة ) ! وأحيانآ أخرى يهبط مستوى الإحترآم بين الزوجين كردة فعل لتصرفات الطرف الآخر .." ارد عليه بالمثل " والله هذه هي حيآة الذل والإهانة لاتحملب أسمى معاني الزوآج وللأسف إنه قد يكون بينهما من الحب الشيء الكثير لكن الاحترآم مفقود ! بلغني من إحدى الزوجات وهي طبيبة ..أنه وصل بهم الحال هي وزوجها ( الطبيب) الى المضاربة في خلافاتهم !! رغم أنهما متزوجان عن حب وتفاهم وتكافوء ..! فكلاهما في مستوى علمي عالي المفترض أن يكون أثر على سلوك حياتهم .. الا أن حياتهم تفتقد الى معنى الإحترآم ! حياة بائسه ..لامودة فيها ولارحمه ..! بالله عليكن كيف حال أبنهائهم وهم يرونهم بهذا المنظر ..! أب غاضب يصرخ ويضرب ..وأم ترد عليه بالمثل ..والابنآء هم الضحيه بين زوجين أخرقين ! تدني مستوى الإحترآم يشكل تحطيم نفسي ..للزوجة ..والزوج ..والأبنآء ..! تنتهي الخلافات ..ولكن آثارها النفسيه تبقى .. فالزوجه لاتزال تذكر كلماته النابيه وأوصافه البشعه التى أطلقها عليها.. وأثار الضرب تملأ جسدها مما يجعلها تشعر بالحقد ..والكره ..والألم .. بمقدار الإهانه التى تعرضت لها والزوج سيكابر ولن يشعر بالندم على فعله فهو يرى أنها قد أهانت رجولته .. وحطمت كبريائه ! لن تجني من هذه السلوكيات الا تعـــــــــــود الإهانه الدآئمة .. إذلال لنفسك ..وتحطيم لمشاعر أبنآئك .. الذي لن تعيده لك الهديآ ..والإعتذرآت المعتاده ..! ومن الامور المعبرة عن الإحترآم : الطاعه في غير معصية الخالق .. حسن الإستماع .. إنتقاء أفضل الكلمات ..أثنآء المنآداه ..أو الكلام .. تقدير وقت الرآحه .. مرآعاة الضروف .. تقدير الجهود..والشكر والثنآء .. 2_ الإشباع العاطفي : يحتاج كلا الزوجين لأشباع عاطفته بحلو الكلام وطيب الثنآء .. وكل ما من شأنه أن يرفع مستوى التوآصل الوجدآني بينهما .. من موآسآه ..وإحتوآء ..وتشجيع ..وإستماع ..وملاطفه .. فيشتاق الزوج أن يرى ويسمع من زوجته مايشعره أنه مقبولٌ لديها .. بمظهره ..وعادآته ..وأفكاره ..وأخلاقه ..ورجولته .. فعلى المرأه أن تكون نبيهه وحريصه على أن تشبع عاطفة زوجها ..لهذه الأمور .. فالرجل مهما كبر يبقى بدآخله طفل صغير يحتاج لأن يقال له ..أنت جميل ..! أنت رآئع ..أنت مميز ...أنا فخورة بك ..أنا سعيده من أجلك ..! فهي تشعره بأنه مرغوب ومحل تقدير منها وإهتمام ..وأنها معجبه به ..! وللأسف قد تجرح الزوجة مشاعر زوجها بتجاهلها بعض الموآقف التى يحتاج اليها فيها لكلمة منها أو إبتسامه أو موآسآة ..! قد تدفعه الى ان يبحث عن المعجبات به خارج البيت ..!؟ فتجديه يقبل على والدته التى كثيرآ ماتمتدحه ..! أو أخته التى تشكره على كل صغير وكبير يحضره .. او توآسيه في كل مايوآجهه من مشاكل ! أو عشيقته التى تتغزل به من رأسه الى أخمص قدميه ..وتمنحه الثقه بنفسه ! على الجانب الآخر تشتاق الزوجة لأن تسمع حلو الكلام من زوجها ..وطيب الثنآء .. كما تشتاق لأن ترى منه من الافعال ماتتنبأ به بمالها من تقدير ومحبه .. والشكاوي حول هذا الموضوع كثيره.. _زوجي عمره مامدحني ..! _كيف اخلي زوجي يقولي كلام حلو ؟ _زوجي جاف معي ..! _زوجي مايقدر تعبي ..؟ _حامل ومرهقه وزوجي مايحس فيني !؟ لتكن إحدآنا كذكآء ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها .. أعطتنا درسآ بالغآ في كيف تعرف المرأه مقدار حب زوجها لها . .بلغة الزوجه الذكيــــــه .. فقالت :"يا رسول الله! أرأيت لو أنك نزلت وادياً فيه شجرة قد أُكِل منها، ووجدت شجرة لم يُؤكل منها فأيَّتهما كنت تُرتع بعيرك؟"، فقال: ((الشجرة التي لم يؤكل منها))، قالت: "فأنا هي"، كانت تريد أن تعرف مقدار حبها له ..من بين زوجاته ..! فأستخدمت لغه لطيفه ..للتلميح فيه الى نفسها ..بذكــــــاء ..! ولو كانت وآحدة منا لقالت بجرأه .."مين تحب أكثر أنا والا زوجتك الأولى "؟! سيضطر الرجل عندها أن يسماعها ماتحب من الكلام ..ومايخرجه من ذلك المأزق ..ومايسير حياته به دون مشاكل ! لامابقلبه من كلمات ..ومشاعر صادقه ..! لانريد أزوجآ ( يأخذونا على قد عقلنا ) !!؟ دربي نفسك على الذكآء الكلامي مع زوجك ..! علميه كيف يعبر عن شعوره تجاهك بطرق جديده بعيده عن الصرآحه المحرجة ! الحقيقه أن قله من الرجال في مجتمعنا الشرقي يستطيع التعبير عن مشاعره بالكلام .. والأغلب يعبرون عن مشاعرهم تجاه زوجاتهم بالماده ..! فإذا قالت له أنت لاتحبني ..فهو يهب في وجهها ثائرآ .. _أنا اللي تضارب مع أهلي علشان تزوجك .. _أنا تحملت الديون علشان أغير لك اثاث البيت .. _الأسبوع اللي فات وديتك السوق ! _الأسبوع اللي عطيتك المبلغ الفلاني ! _في الصيف كنت مسافر فيك ؟! ويبدأ يذكر ماانفقه عليها فقط ..! لكن للأسف الزوجه لاتفهم هذه الأفعال ولاتعتبرها .. هي تنتظر كلمات ترضي غرورها ..وتشبع عاطفتها .. إعلمي أن الامر يحتاج الى كثيرآ من الصبر ..والممارسه الفعليه .. كوني قدوة له في تعليمه الحب .. بادري انتِ بقول ماتحبين ان تسمعيه منه .. أشبعي عاطفته للمديح والثناء والكلام المعسول .. لاتطلبي الحب منه بالهجوم ( أنت عمرك ماقلت لي كلمة حلوه ) ! أنت عمرك مامدحتني ..أنت ,انت ,انت ..بهذا الاسلوب انت تضعيه موقف المتهم ! بهذا الفعل تجرحيه ..فلو كان يعرف أن هذا الأمر يعني لك شيئآ مهما لما تأخر عنه ! وستضطريه للعناد والمكابره ..فهو يرى نفسه في موضع المتهم الذي لم يرتكب جريمة ..! تقبلي جهله ..وكوني معلمته ..بفن وذكآء ورفق..! أستعملي دلالك ..وغنجك الفطري في إستخرج مشاعره .. وإغتنمي الفرص واللحظات الجميله ..التى تقربه منك.. *وقفة _مرض الزوجه : كيف أجعله يشعر بألمي ويقدر تعبي ..؟! اولأعلى الزوجه أن لاتدمن الشكوى للرجل من كثرت مشاكلها الصحيه .. فالرجل لم يتزوج ليكون طبيبآ أو ممرضآ ...نعم مطلوب منه تقدير حالة زوجته المرضيه .. ومرآعاة ضروفها الصحيه ..لكن إذا خرج هذا الأمر عن الحد الطبيعي ..كان وبالا على الزوجه .. وسببآ له في أن يبحث عن أخرى سليمة من المشاكل الصحيه ..! " طيب أنا فعلآ مريضه ..حامل ..نفاس ..أمر بأزمة صحيه ..كيف أفهمه هالشيء وأخليه يحس فيني ؟! * عزيزتي لاتتوقعي من زوجك حين يرآك نائمة في السرير..أنه سيعلم ويفهم أنك مريضه حقآ لابد لك أن تتكلمي معه بذلك بلغة عاطفيه تستثير مشاعره لابطريقة الصرآخ والخصام !! * عودي زوجك أن يكون قريبآ منك دآئمآ وخاصه في مرضك..دعيه يدخل معك للطبيب ويسمع منه ويسأل عن صحتك .. ( بعض الزوجات لضرف ما تذهب للمستشفى مع السائق ..حتى بدون ان يعلم زوجها بذلك او تطلب من زوجها أن يتركها عند باب المستشفى ثم تتصل به متى ماانتهت ) ثم تتوقع منه أن يشعر بمقدار تعبها ويقدر مرضها.. الرجل لايصدق الا مايسمعه من الطبيب غالبآ .. فهو يتوقع أنه من حِيل المرأه وكثرة " دلعها "! * أظهري له ضعفك بدون مبالغه ومع مرور الزمن سيشعرهو من نفسه أنك فعلآ أنثى ضعيفه لاتقوى على فعل كل شيء ( بعض الزوجات هداهن الله تظهر نفسها أنها سوبر مان أمام زوجها مما يجعله لايبالي بها ) تمسح ..ونكنس ..وتطبخ ..وهي في شدة مرضها ..واشهر حملها الأخيرة ..ثم تريد منه أن يرحمها !؟ إذا لم تشفقي أنتِ على نفسك ..فلن يشفق عليك أحد ..وتأكدي أنه متى ماتكالبت عليك الأمرآض لن يصبر على ذلك وسيبحث عن زوجه تهتهم به ..! * إعتدنا في مجتمعنا الخليجي على أن تذهب المرأه لمنزل أهلها في حال مرضها .. لأنها بحاجه لمن يعتني بها ويسهر على رآحتها ..وهذا من الأخطآء التى أرى أنها تبعد الزوج عن الإحساس بألم زوجته أو تقدير مدى حاجته للرآحه .. أي نعم لن يكون إهتمامه بك ..كإهتمام والدتك ..ولكن على الأقل في حال بقائك عند زوجك سيشعر بالمسؤلية تجاهك ..ويعلم بصدق حقيقة ماتعانين ..وسيظل يقدر ذلك التعب والألم .. وسيعذرك في تقصيرك ..حتى لو تقدم بكما العمر .. فاليوم أنتِ تستطيعين الذهاب لوالدتك .." لقلة المسؤليآت وعدد الأطفال " ولكن بعد 10 سنوآت لن تستطيعي الذهاب إليها لتعتني بك! فأغرسي لنفسك من البدآية ماتودين حصاده بعد عمر طويل معه.. فزوجك الذي لم يعتاد على العناية والاهتمام بك من بداية زواجكم لن يتغير فجأه بعد عشر سنوات وسيظل يرمي بحملك على كاهل اهلك ! * لفتة : فترة الحمل والنفاس فترة خصبه لدخول فكرة التعدد لحياة الزوج أو للخيانة ( أكتب هذا الكلام من وآقع مشاهده متكرره) فالرجل في هذه الفترة الطويلة يرى من زوجته إنصرآفآ عنه.. وإنشغالآ عن الإهتمام به..وقد يتبعه تقصير كبير في حقوق الزوج .. وفي إهمال الزوجه لنفسها نتيجة تأثير هرمونات الحمل والنفاس على نفسية الزوجه .. أنا لن أحملك فوق طاقته ..ولن أدعوك لهذا .. لكن مااود لفت إنتباهك له ..أن الحمل والنفاس لايعيقك عن فعل كثير من الأمور " البسيطة " التى تسعد زوجك .. ( قلوس ..كحل ..وبلاشر ..وقميص نوم مريح وناعم ..إبتسامه حلوه.. قبله ...إحتضان دآفيء ..لمسة عفوية ..مسج جوال ..رشة عطر ..مشاكسه شقيه ..وأشياء ممكن تعمليها وانت مسترخيه بسريرك غير محتاجه جهد) وقد تتأففين من قرآءت كلامي هذا وتغضبين وتتمنين أني بجانبك لتضربني بخدآدية الكنبه أو كوب الشاي الذي تشربين .. أو ربما لتكسري كمبيوترك على رآسي ولكن قبل أن تيتمي أطفالي ..وترملي زوجي دعني أكون صادقة معك .. الرجل ليس بهائميآ في مشاعره ..وليش وحشيآ في رغباته .. وليس همجيآ في تفكيره ...هو يشعر ويقدر ويتأثر .. ولكن الى متى ..شهر ..إثنان ..اربعه ..شهور الحمل ويتبعها النفاس مدة طويلة ....! عزيزتي المرأه هي غاية الشهوه عند الرجل ..وتغلب حبه للمال ..والأولاد ..والثرآء والشهره ..والحياة الباذخة .. المرأه نغمة صوتها فتنه ..,وريحها فتنه ..ومشيتها فتنه ...تقبل وتدبر فتنه .. والحبيب المصطفى يخبر بحقيقة إفتتان الرجل بالنسآء .. وهو لاينطق عن الهوى ..إذ روى في صحيح مسلم .. أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى امْرَأَةً فَأَتَى امْرَأَتَهُ زَيْنَبَ وَهِيَ تَمْعَسُ مَنِيئَةً لَهَا فَقَضَى حَاجَتَهُ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ وَتُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ فَإِذَا أَبْصَرَ أَحَدُكُمْ امْرَأَةً فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مَا فِي نَفْسِهِ ). ومن يخالف هذا الكلام من الرجال وينكر هذه الحقيقه هو أحد إثنين رجل كاذب ..أو يعاني من برود جنسي ! اسألي نفسك بصدق كم إمرأه يرى أزوآجنا في اليوم .. ومانوع الفتنه التى يتعرضون لها !؟ في الصباح يرى خادمتك الجميله تضع له الفطور وهي تتود وتتلطف له .. وأنتِ نائمة في سريرك ! يخرج لعمله وإن كان مختلطآ فهو سيرى العشرآت .. من الجميلات ..الفاتنات ..الجذآبات ومن ترمقه منهن بنظرآت ساحره ! ومن "تتلزق " به منهن بحجه انها تريد منه خدمة او تساله عن شيء ما يتعلق بالعمل ..! يعود في المسآء ليفتح التلفزيون ..فهذه مذيعة الأخبار .. وهذه رآقصه ..وهذه ممثله ..وهذا لقآء مع مغنيه .. وهذي لقطة حميمة في فيلم أجنبي .. وبعد هذا كله تريدين لزوجك أن يصبر ..ويتغاضى ..ويقدر !! إن كنتي تشكين في مصدآقية كلامي تأملي في الحياه من حولك .. تجدين فلانه أنجبت درزن أطفال ومع ذلك تزوج عليه زوجها وشاع بين الناس أنه يريد أمرأه تهتم به ..! ماذا تتوقعين أن تعني جملة (تهتم بي ) في قاموس الرجل ؟؟ أنه يريد أمرأه ترتيب له ملابسه فقط ..أو تضع له سفرة الغدآء ..اوتغسل الصحون والاكوآب ..!؟ كم هائل من الرجال حولك لو نظرتي لأدق تفاصيل حياتهم وإستمعتي جيدآ لأعذارهم لفهمتي معنى الجنس وقدرتي قيمته في حياة الرجل ..! الجنس لايعني للرجل مجرد موآقعه وتفريغ بل هو اعمق الحب .. وأصدق الإنسجام ..ووتعبيرآ قويآ عن التقبل . .. هو فن لاتتقنه ولاتقدره الا الزوجة العاشقه لزوجها ! الرجل لايصرح غالبآ بحاجته للجنس ..بل يختار ألفاظ أقل صرآحه منها .. فهو تارة مايتحجج بأنه يريد أطفالآ بينما هو في الوآقع يمنع زوجته الجديده أن تنجب ! إعلمي ياغاليه أن الرجل لايلام على طلبه للمباح .. مايلام عليه هو لجوءه للحرآم ..! أما الحلال فحصوله عليه يتوقف على مقدرة إستجابة الطرف الآخر له.. وحرصه على إشباعه .. فلاتكوني دآفعآ لزوجك ..للتفكير بغيرك من النسآء .. ولو كان بعذر بسيط .." حامل " ! خصوصآ لو كنتي من ذوآت الحمل المتقارب ..! الرجل يعذرك في اي تقصير عدآ تقصيرك معه في الفرآش .. وتقصيرك معه في المعامله الحسنة ..! ستجديه مستعدآ لأن يحضر طعامه من المطعم ..ومتغاضيآعن نظافة البيت .. ومتابعة درآسة الأولاد ..وكوي ثيابه .. لكنه غير مستعد لسماع كلمة تافف منك ..او صرآخ .. او إفتعال لمشاكل ..بعذر " نفسيتي تعبانه من الحمل"! حاولي تهدأت نفسيتك ..وضبط أعصابك بكل طريقه ممكنه .. ذكر ..صلاة ..تسبيح ..وضوء..قرآءة قرآن .. حاولي عمل أي شيء جديد في يومك يغير كثيرآ من مزآجيتك فمثلآ (إسترخآء في حمام دآفيء ..خروج من البيت للنزهه ..زيارة لصديقه ...) إذا كنتِ مازلتي الى الآن مصرة على إنه يفترض بالزوج أن يقدر ويتنازل ويصبر عن شهوته فأنا لاأملك الا أن أقولك لك حقيقه وآحده .. ان نظرتك للجنس مثاليه ..لاتتطابق مع سنة الكون .. فالله عزوجل جعل في الرجل طاقة تكفي اربع نسآء ..( مثنى وثلاث ورباع ).. فإن كانت إمرأه وآحده لاتستطيع القيام بها ولديها من الاعذآر مالله به عليم .. فله أن يعدد بماشآء .. * الأمان : الإحساس بالأمان بين الزوجين جميل ورآئع .. وأحرى أن تدوم بينها الحياه بسعادة وإطمئنان .. يدفع مسيرة الحياه الزوجيه بثبات .. فالرجل يحتاج لأن يأمن جانب زوجته ..أن لاتخونه ..ولاتغدر به ..ولاتسرق ماله.. يقول النبي صلى الله عليه وسلم (" خير النساء امرأة إن نظرت إليها سرتك وإن أمرتها أطاعتك وإذا غبت عنها حفظتك في مالها ونفسها ".. وهذا هو الاصل في المرأه المسلمة.. لكن سمعنا وقرأنا لمن تعشق أخو زوجها..وتتودد اليه ..وتتقرب منه .. وتتبع أخباره ..وتتأمل محاسنه ..وزوجها غافل ! ومن تعشق صديق لها تعرفت عليه على الإنترنت ..وزوجها مسافر ! لاأزيد على قول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ) وإن أبشع خيانة ..وأشنع جرم هو خيانة المرأه لزوجها .. لأن بها يحصل خلط للأنساب ..وتضييع للشرف ..! فلاتعذر المرأه حين تلجأ للخيانه ..ولاتقبل منها اعذآرها .. فالله عزوجل جعل لها أكثر من طريق يجنبها أن تقع في ذلك .. فمن لاتجد الإشباع مع زوجها لها أن تخلع نفسها منه إذا يأست من إصلاحه ! ومن تكره زوجها لها أن تتطلق منه ..إذا شعرت إنها غير قادرة على العيش معه ! وعليها أن تعمل على تجنب أي طريق يفتح لها بابآ مغلقآ .. كحب التجربه ..أو الفضول ..او إطلاق النظر ..! فو الله ماوصلت النسآء لهذا الطريق الا هذه الأسباب ..! فهذه تضيف رجل للمسانجر بحجة صديق ..او لديه مشكلة يريد أن أساعده في حلها .. او طلب لمساعدته في عمل ! والا خرى تطلق نظرها لمحاسن الرجال .. وتتأمل أفعالهم حتى يقع في نفسها منهم شيء من الحب والموده .. فتبغض زوجها وتزهد فيه ! والثالثه ترمى بنفسها في موآطن الفتنه وكأنها تختبر إيمانها ثم تقول انا محترمة وأعرف حدودي ..! لتجد نفسها وقعت في حبائل الشيطان والأمر خرج عن سيطرتها ! وعلى الجانب الآخر أعتقد أي زوجة لاتشعر بالامان مع زوجها .. لا تستطيع التكيف معه .. ولن تجد نفسها منسجمه في حياتها .ولن تشعر بالإستقرار .. عدم إحساسها بالامان ناتج ربما يكون من مخاوفها من الخيانة /الطلاق / ومؤثرآت خارجيه تؤثر على علاقتها بزوجها كتدخل الأهل مثلآ ..!؟ وأحيانآ يكون الرجل كثير التهديد الطلاق ..أو أنه مطلق .. أو أن الزوجه مطلقه سابقآ وتخاف تكرار التجربة .. أو يكون عدم شعورها بالأمان نتيجة الإعتدآء النفسي والجسمي على الزوجة ( كالضرب مثلآ ) لهذا دآئمآ تكون في توتر من علاقتها وحياتها الجديده .. غير قادرة على صنع الإستقرار .. تتخبط فتعطيه وتمنعه في نفس الوقت .. مشاعرها مضطربة بقوة ما بين الحب والخوف ..بين الهدوء والغضب ..! لاتشعر بالإمان تجاهه ..ولاتثق في كلماته .. ترآقبه بشدة ..أفعاله ..نظرآته ..كلماتها ..تفكيرها منشغل بما سيحدث ! الرؤيه الضبابية تخيم على حياتها فهي تنام وتستيقظ تنتظر خبرآ اليم .. دآئمآ قلقه ..ويترجم قلقها ..كثرة خلافتها مع زوجها على أتفه الأمور ..! هذا هو القتيل البطيء للسعادة الزوجية .. غاليتي لمواجهة مثل هذا الصرآع الأليم .. سأكتب لك ما ارجوا أن يساعدك في تخطي هذه الأزمة : 1_ إن كان عدم شعورك بالأمان نابع من وسواس فقط ( أخاف الطلاق _ أخاف أن يتزوج علي _ أخاف يخونني ) وكوني على ثقه بقدرآتك على إحتوآء زوجك ..وإشباعه بك عن نسآء العالمين .. وتوقفي عن التفكير بسلبية .. فقد تدفعيه بتفكيرك لفعل ماقد تخشيه حقآ .. فالحياه مع زوجه سلبيه ..اشبه بالإنتحار ! 2_ إن كان عدم شعورك بالأمان ناتج من تهديدآت شريك الحياه .. إسعي جاده ضعي حدآ نهائيآ لها .. ولك أن توضحي له مدى تأثير هذا الأمر على نفسك ..وأنه يضايقك كثيرآ .. بدون أن تذللي نفسك له ( كثرة تهديدك ..تزيد الأمر تعقيدآ ..لاتظن أنها ستعالج مشاكلنا ..بل ستتجه بها الى الهاوية ) وإستخدمي اكثر من وسيله لأيصال شعورك له .. 3_ ثقي بالله عزوجل أولآ وأخيرآفزوآجك لم يكن جزآفآ بل كان نتيجة تروى وسؤال وإستشارة ثم إستخاره وأعلمي أنه لم جزآفآ ولاصدفة فكله مسير بعلم الغيب والخيرة فما إختاره الله لك .. وتذكري قول الله تعالى على لسان نبيه موسى عليه السلام ( كلا إن معي ربي سيهدين ).. فالله معك ويرآك ..ولن يخذلك أبدآ 4_ إذا كان شعورك بعدم الأمان ناتج من إعتدآء جسمي ونفسي .. فلك أن تلجأي لأهلك أو لشخص مقرب منكما .. حتى يضع حدآ لهذه التجاوزآت فالضرب من أكبر مدمرآت الحياه الزوجية .. وتأثيره ليس على الزوجة فقط بل يمتد لتحطيم الأبنآء نفسيآ .. 5_ إذا كان شعورك بعد الأمان ناتج من خيانة شريك الحياه .. فهنا تحتاجين وقفه طويلة مع نفسك وأن تجيبي على الأسئلة التاليه لنفسك وليست لي .. 1_ ماهي أهدآفي من هذا الزوآج وهل تحققت !؟ 2_ ماهي عيوب هذا الزوج وماهي حسانته ؟! 3_ ماهي المخاطر المتوقعه من إستمرآر زوجي بنفس الطريق !؟ 4_ ماذا فعلت انا لحل لهذه المشكلة من طرفي غير المصارحة والمضاربة والخصام؟! 5_ ماهي حدود طاقتي وقدرتي على تغيير الوآقع والتأثير على شريك الحياه !؟ 6_ لماذا أصبر ..ولمذا أنفصل ..؟!وماهي إيجابيات وسلبيآت كل منهما ! انا متاكده انه مهما استشرتي ومهما قرأتي من حلول للخيانة لن تنفذي الا ماتميل اليه نفسك ومايتناسب مع ضروفك لهذا تركت موضوع الخيانه لك ..فأنت اعلم مني بنفسك * التضحيه : من مقتضيات حسن العشرة بين الزوجين التضحيه .. وهي تعني بذل النفس والمال والوقت وكل شيء في سبيل الغاية .. وغايتنا في الحياة الزوجيه هو السعاده والإستقرار ودفع عجلة الحياه الزوجيه للتقدم نحو تحقيق الهدف الأسمى وهو عبادة الله و عمارة الارض فالحياه الزوجية لن تسير دآئمآ وفق ماهو مخطط له ومرتب .. وقد تعترض طريقها كثير من المنغصات التى تحول دون تحقيق كل ماهو مأمول من الآخر .. أنوآع التضحيات : تضحيه بالمال ..,تضحيه بالوقت ..وتضحيه بالرآحه ..وتضحيه بالمستقبل .. ولاشك أن التضحيه مطلوبة من الزوج والزوجه ..وفي حال المشاكل هي اوجب من كلاهما فالرجال مطلوب منه التضحيه ببعض ماله من حقوق في سبيل مرآعاة ضروف زوجته ..ومن أجل إستمرآر الحياه بينهما .. والزوجه مطلوب منها التضحيه ببعض مالها من حقوق من أجل مسايرة ضروف الزوج ..ومدآرة حياتهما .. وكانت أم المؤمنين سودة رضي الله عنها مثالآ في التضحيه ..لما كبرت وتقدم بها السن وهبت ليلتها لعائشة رضي الله عنها .. رغبة منها أن تبقى في عصمة النبي صلى الله عليه وسلم وتحشر مع أزوآجه .. ..فهي تنشد الى تحقيق هدف اخروي من هذه التضحيه تنال به الجنه .. 1_ معرفة متى أضحي وبماذا أضحي ..؟ من المهم تقدير الموقف المناسب للتضحيات ..ومقدآر التضحيه الملائم .. فهناك موآقف تصتغرها الزوجه وتنظر لها بدونيه ..وأنها ممتنه على زوجها بالتغاضي عنها .. بينما هي حقيقه أمور وآجبه منها ..كتقدير وضع الزوج المادي ..والتغاضي عن بعض المتطلبآت الكمالية .. وهناك أمور مستقبليه ..يجب التروي والنظر فيها كثيرآ قبل الإقدآم على التضحيه بها .. كالوظيفه مثلآ ..أو السكن المستقل ..أو مواصلة التعليم ..فالزوجه بحاجة الى التأني والتفكير العميق في سلبيآت وإيجابيات التضحيه بمثل هذه الأمور المهمة .. 2_ متى أتوقف عن التضحيه ؟ إذا بلغت التضحيات حد التنازل عن أمور أساسيه قد تضر بالزوجة ..أو الأبنآء.. كالموآفقه على غربة الزوج وإستقراره بعيدآ عنهم .. فهي لاتحقق السكنى والمودة والرحمه الذي شرع الله الزوآج من اجله.. بالإضافة الى أن الأبناء بحاجة لوجود والدهم بقربهم ..يحتويهم يوجههم يراقبهم .. وهذا مايجب أعتباره قبل التفكير بالتضحيه بالعيش بقرب الزوج أو بعيدآ عنه ! أو التنازل عن حق السكن الشرعي والقبول بالسكن عند أهل الزوج أو الضرة أو أهل الزوجه ..فهذا لايحقق الإستقلال ! ويجب التوقف عن التضحيه إذا كان الزوج من النوع الأناني الذي يأخذ ولايعطي .. شعاره في الحياه "سعادتي ورآحتي فوق كل شيء " 3_ كيف أدفع زوجي لهذا السلوك النبيل ؟ قد تجد المرأه صعوبة في إقناع زوجها بالتنازل لأجلها في بعض الأمور التي تحتاج إليها .. فعادة الرجل يكون متعصب لرأيه ..شديد العناد .. مما يجعل الزوجه غالبآ هي الطرف الأكثر تضحيه .. لأنها بالعاده مرهفة الحس ..عاطفتها لاتحتمل البعد والقسوة والجفاء .. فهي سريعا ماتضحي وتتنازل من أجل الأبنآء .. ومخافة تشتيت شمل الأسره .. التذكير بالتضحيات والمواقف الطيبه من شأنه أن يدفع الطرف الآخر للتعامل بالمثل ورد الجميل .. ولكن ليس على سبيل المن ..وإنما إشعاره بكمية الجهد المبذول على رآحته .. وفي سبيل سعادته ..ومن أجل مرآعاة ضروفه .. الإستعطاف ربما يساعد على تحفيز مبدأ التضحيه أكثر من العناد والطلب المباشر .. مشاكل سوء فهم مبدأ التضحيه : كانت إحدى الزوجات تشكو من تردي الوضع المادي لزوجها .. فرآتبه لايكاد يكفي الضروريات مما دفع الزوج للبحث عن عمل إضافي فأصبح يخرج في الصباح لعمله ويعود قبيل العصر يتغدى ثم يسترخي قليلا ليعاود الخروج الى عملة الآخر الذي يظل به حتى الساعه 10 مسآءآ.. في باديء الأمر شعرت الزوجه بالسعاده فوضعهم المآدي قد تحسن كثيرآ .. وأصبح لديهم فائض تستطيع أن تشتري به ماتريد .. ولكن بمرور الوقت بدأ الملل يتسرب اليها ..والضيق يملأ صدرها .. والفرآغ العاطفي يبدد سعادتها .. فهي لاترى زوجها الا وهو نائم أو يأكل ..وأيام الإجازة يخرج للجلوس مع أصدقاءة .. وهو الآخر ليس بأفضل حال منها ..عمله الطويل مرهق ..ومتعب ..مما يجعله متوترآ .. ضيق البال ..سريع الغضب ..ويحتاج لأن يرفه عن نفسه بعض الوقت .. دبت المشكلات بينهما ..فهي تريده أن يجلس معها ومع ابنائه بعض الوقت .. فالملل والروتين والفرآغ يكاد يصيبهم بالجنون ..! وهو يريد أن يخرج ليجدد نشاطة ..فكثرة العمل والإرهاق يكاد يقتله .. هي : أبغى أخرج ..صار لي شهر ماطلعت من البيت ! هو : ..اليوم مرتبط ..مااقدر أطلعكم ..أجلوها وقت ثاني ! هي : حس فينا شوي ..حرآم عليك ..العيال جننوني ..أنا زهقت ودينا اي مكان ! هو : وأنتِ ماتقدرين طول الإسبوع بالدوآم ..كرف ليل نهار علشانكم ..وهذي آخرتها ! أشتد النقاش ..وكما هي العاده ..يتنهي بلاشيء ..! هو يضحي برآحته ..ووقته من أجلهم .. وهي تضحي ..وتتحمل مسؤلية البيت والأطفال بمفردها .. كل مايحتاجه الزوجين في مثل هذه الحاله ..هو التفاهم ..وتقدير التضحيات . فهي مطلوب منها أن ترآعي أنه يعمل ليل نهار من أجلهم .. وهو مطلوب منه أن يشعر بحاجتها له ..وقربه منها ..وتقدير تعبها مع الأولاد في غيابه..! جلسة مصارحة وتفاهم ..تغنيهما عن الشجار في كل مره .. والترآضي قد يكون بحل بسيط كتخصيص ساعه في اليوم من أجلهم ..! مشكلة أخرى : كان الزوج يمر بضائقه ماليه مما أدى بالزوجه الى التنازل عن مصروفها الشهري والتغاضي عن الكماليآت وماتحتاج اليه حتى يتسنى للزوج تسديد ماعليه من ديون .. مرت الأشهر سريعه ..وانقضى الدين ...جآء موعد صرف الروآتب كانت الزوجه تنتظرة بفارغ الصبر فهي تتوقع أن يعطيها زوجها شيئآكمكافئة لها على صبرها .. أو أن يشكرها على ذلك .. ..ولكن لم ترى منه شيئآ ..! صبرت الشهر الأول ..والثاني ...كانت تلمح ..تعرض ..لكن الزوج لم ينتبه أبدآ .. وفي إحد الأيام دار نقاش بينهما ..(كان الزوج فيه يثني على نفسه ) _ أنا الحمد لله مومقصر عليكم .. ثارت الزوجه ..وكأنه فجر بكلامه بركانآ خامدآ في نفسها .. _ الا مقصر ..صار لي شهور أنتظرك تعطيني مصروف .. _ ..أنتِ مومحتاجته ..كل شيء متوفر بالبيت ..! _ الا محتاجته وناقصني ..و........و........و......وبد أت تسرد له سلسلة حاجياتها ..! وأنفجرت بينهما مشكلة كبيرة كان بالإمكان تجنبها.. تعود الزوج على سلوك الزوجه في السكوت عن حقها دفعه الى نسيانه .. كان المفترض بهذه الزوجه ..أن تذكره مباشرة بما تحتاجه .. لاأن تنتظر حدوث مشكلة حتى تطلب حقها في النفقه ! همسة: لا تُعطِ وأنت مُجبر.. هذا لا يُسمّى عطاءً.. بل يُسمّى اغتصابًا. لا تتنازل عن حقّك، وإذا أردت أن تمنحه.. امنحه وأنت في لحظة قوة تجعلك تستطيع المحافظة عليه لو أردت. * للكاتب محمد الرطيان * غرفة النوم : شرع الله الزوآج وأقر فيه حق الإستمتاع واشباع الشهوة .. ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزوآجآ لتسكنوا إليها ) وسنتطرق بشكل سريع لبعض الفروقات بين الرجل والمرأه في الرغبة والمعاشرة : 1_أغلب الرجال يسعون للزواج بالدرجة الأولى من أجل تحقيق حياة جنسية مرضية من خلال الزوجة,ثم من أجل بناء بيت وتربية أولاد وووو... أما المرأة فلا تسعى للزواج لمجرد الجنس بقدر ما تسعى للإنجاب والأمومة من خلال الزوج. 2_ رغبة الرجل للجماع لا يعتريها مد وجزر كالمرأه فهو لايتأثر بما هو خارج غرفة النوم من أحدآث ..بعكس المرأه التى تدخل غرفة النوم وتحمل معاها العالم الخارجي كله . 3_ الرجل يحمل طابع الإيقاع السريع في رغبته ..فهو لايحتاج الى تفكير عميق كي يبادر أو يطلب ..عكس المرأه التى تحتاج الى عمق وتركيز ومقدمات أكثر لكي تقوم بالعلاقه . 4_ إن الرجل يهرب في بعض الأحيان من مشاكل العمل أو متاعب الحياة عموما التي تشحنه بالتوتر والغضب,إلى ممارسة الجنس مع زوجته, ليسحبا في الجنس بل للتعبير عن انفعالاته المكبوتة حين يعجز عن التخلص منها بوسائل أخرى, هذا على عكس المرأة التي تنفر عادة من الجماع إذا كانت قلقة ومتوترة ومتعبة.! 5_ من الملاحظآت أن الرجل لا يكاد يستريح من عناء عمل حتى تخالجه فكرة التمتع بزوجته جنسيا,وكأن الشهوة الجنسية هي عند الرجل قرينة الراحة العقلية والهدوء الفكري. بعكس المرأه التي تميل الى الإسترخآء أو عمل فسحة مع الاولاد او تسوق وشرآء عطورآت وملابس جديده ..بعد عنآء العمل !! 6_القُبلة والإحتضان بالنسبة للمرأة هي قمة العلاقة بينها وبين الزوج ,أما بالنسبة للرجل فهما البداية التي يريدها أن تنتهي إلى نهاية واحدة هي الجماع. 7-يبدأ الرجل –في بداية زواجه-قويا جنسيا–(أكثر من إشباع في اليوم الواحد)ثم تنقص قدرته مع الوقت,فيصبح بعد مدة طويلة أو قصيرة لا يجامع إلا مرة كل يومين أو ثلاثة,ثم يصبح بعد مدة طويله يأتي زوجته بمعدل مرة أو مرتين في الأسبوع.. بعكس المرأه التى تبدأ ضعيفه ثم تتفتح جنسيا مع الوقت وتنضج أنوثتها أكثر ويزداد استعدادها للأخذ (بالاستمتاع) وللعطاء (الإمتاع).هذا مع التنبيه إلى أنها ستضعف قليلا مع الوقت.. كلما إقتربت من سن اليأس .. 8_ يشعر الرجل عادة أنه مرفوض عاطفيا,عندما ترفضه الزوجة جنسيا.أو بتعبير آخر هو يشعر أن زوجته لا تحبه في النهار إذا لم تقبل عليه في الفراش في الليل كما ينبغي,.. أما المرأه تشعر أنها مرفوضه من زوجها عاطفيآ عندما يقبل عليها في الليل جنسيآ ويبتعد عنها في النهار عاطفيآ ..! 9_ إن المرأة تميل إلى الكلمة اللطيفة الحلوة الناعمة التي تُدغدغ مسامعها وتُفرحها أكثر مما تميل إلى ممارسة الجنس هذا بخلاف الرجل الذي يسيطر الجنسُ على كل شيء بالنسبة إليه,ويأتي الجنسُ عنده قبل أي اعتبار آخر . 10 _ الرجل يميل عادة للإسترخآء والنوم بعد اللقآء الحميمي .. على عكس المرأه التى تبدو في أفضل حالات النشاط والحيوية .. * الجهل بالحقوق الجنسية : مخلفات التربية في المجتمعات الشرقيه ..أن الجنس للرجل فقط .. مما يجعل المرأه تنشأ وفي نفسها أنها آله لأشباع الرجل .. قد تكون هذه النظره تقلصت كثيرى في السنوآت الأخيرة .. لكن ذلك لاينفي وجودها في بعض البيوت الزوجيه ..! خلق الله الشهوه وأقر وجودها في المرأه والرجل على السوآء ( هن لبآس لكم وأنتم لبآس لهن ) هذا أصدق تعبير ..وأعمق وصف للعلاقه الحميمية بين الزوجين .. فهي علاقة عطآء مشاركة وتفاعل وفي هذا الوصف ( هن لبآس لكم ) إعفاف للسآن عن الإبتذال بوصف طبيعة العلاقه وكيفيتها ..وإنما تركت التفاصيل لذآئقة الزوجين ومايرغبان به .. لكن الخلل الحاصل في الحياه الزوجيه وفهم لغة الإستمتاع بين الزوجين اليوم هو ناتج أما من جهل بالحقوق ..أو من خجل ..أوأنانيه !! وسنذكر هنا بحقوق الزوجه في الفرآش: 1_ أن لايطئها في محيض ولافي نفاس ..فهذا يلحق الضرر بها .. 2_ ولها في الحيض والناس أن يلاطفها ..ويقبلها ..ويباشرها وللزوج أن يستمتع بها مادون العوره .. 3_ أن لايعزل عنها زوجها الا بإذنها ..وهذا غاية الاكرآم للمرأ وتفهم لشعورها وحاجتها للعفاف فمن المعلوم أن العزل لايحقق المتعه الكامله للزوجه .. 4__ شرع حدآ لأقل الجماع بحيث لاتتضرر الزوجه من إبتعاد زوجها عنها وقدر بحيث يحصل به إشباع الرغبه ..قال أهل العلم أن أقل الوطء مره كل طهر ! وقال بعضهم مره كل اربع أيام قياس على التعدد .. 5_ولها الحق في أن تخلع نفسها من العاجز جنسيآ ..او ممن لايوفيها حقها في المعاشرة ..! 6_ للمرأه الحق في الملاعبة والملاطفه ..أقر بذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم لجابر ( فهلآ بكرآ تلاعبها وتلاعبك ). 7_ حرم على الرجل أن يعاشر المرأه في الدبر ..لأنه موضع لاحاجة للمرأه به ولايحقق لها إشباع ..بل يضر بها صحيآ.. 8_ للمرأه الحق في أن تستوفي حقها من المعاشرة كاملة جآء ذلك في الحديث الذي رواه عبد الرزاق في مصنفه عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا غشى الرجل أهله فليصدقها فإن قضى حاجته ولم تقض حاجتها فلا يعجلها) 9_ دعي الرجل الى أن فعل كل مامن شأنه تحسين العلاقه الحميمة مع زوجته ..ومنهاالإهتمام بالنظافة والتجمل لها..( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) 10_ وللرجل الحق في ان تلبي زوجته رغبته متى ماطلب ذلك وإن رفضت الإستجابه بغير عذر شرعي فبات غاضبآ منها لعنتها الملائكة حتى تصبح وهذا دليل على إختلاف الرغبه بين الرجل والمرأه .. *حين يتحول الحيآء المحمود الى مذموم : الحيآء المحمود كما عرفة أهل العلم :"الحياء خلق يبعث على اجتناب القبيح، ويمنع من التقصير في حق ذي الحق". لكن حين يعيق الإنسان عن ممارسة حياته الطبيعيه ..او فعل الخير ..فهو هنا مذموم .. لاتخجل المرأه اليوم ان ترفع صوتها على زوجها عند خلاف بسيط ولكن تخجل ان يبدو اي جزء من جسمها دآخل حجرة النوم ..! لاتخجل المرأه اليوم من ان تطلب النفقه من زوجها ولكن تخجل وتنطوي على ذآتها في حجرة نومها..! قد يظن البعض أن كلامي هذا مبالغآ فيه وتهويلآ للموضوع ..لا والله فقد قرأت وسمعت من زوجات معاناتهن في هذا الجانب .. تحدثن والله إحدآهن ..والحزن والالم قد بلغ منها مالايعلمه الا الله .. أنها متزوجه منذ مايزيد 15 عامآ ولم تمارس الحب مع زوجها طيلة هذه السنوآت الا في الظلام الحالك.. على الرغم أنها متعلمة ..ومثقفه ..وزوجها متعلم ..لكنها تخجل أن يبدو اي جزء من جسمها ..!؟ وربما تشعر بعض الزوجات بـ " القرف " والدونية والإزدرآء لنفسها نتيجه مافعلته مع زوجها في غرفة النوم ..! وهذا من مخلفات التربيه الجاهله التى اشعرت المرأه أن الجنس شيء ( عيب وقلة حيآء )..تحتقر المرأه نفسها حين تمارسه ! في خير القرون ..كن الصحابيآت وأمهات المؤمنين .. رضوآن الله عليهن على قدر من الأدب والحيآء والتدين .. ومع ذلك لم يمنعهن من المصارحة برغبتهن في المعاشرة . روي أن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما : أنكحني أبي امرأة ذات حسب ، فكان يتعاهد كَـنـَّـتَـهُ فيسألها عن بعلها ، فتقول : نعم الرجل من رجل لم يطأ لنا فراشا ، ولم يَفْتش لنا كَنَفاً مذ أتيناه ! فلما طال ذلك عليه ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : القني به . قال عبد الله : فلقيته بعد . فقال :كيف تصوم ؟ قلت : كل يوم . قال : وكيف تختم ؟ قلت :كل ليلة . قال : صم في كل شهر ثلاثة ، واقرأ القرآن في كل شهر . قال : قلت : أطيق أكثر من ذلك . قال : صم ثلاثة أيام في الجمعة . قلت : أطيق أكثر من ذلك . قال : أفطر يومين ، وصم يوما . قال : قلت : أطيق أكثر من ذلك . قال : صم أفضل الصوم صوم داود ، صيام يوم وإفطار يوم ، واقرأ في كل سبع ليال مرّة . قال عبد الله : فليتني قبلت رخصة رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري ومسلم . وقولها لم يفتش لنا كنفاً : أي لم يكشف لنا ستراً ، وهو كناية عن عدم إعطائها حقها من المعاشرة . وفي الحديث الآخر زار سلمان الفارسي رضي الله عنه أبي الدرداء رضي الله عنه فما وجده لكنه وجد أم الدرداء وهي متبذِّلة ، فسألها عن شأنـها . فقالت : أخوك أبو الدرداء ليس له بنا حاجة في الدنيا ! فجاء أبو الدرداء ، فصنع له طعاما . فقال له : كُل . قال : فإني صائم . قال : ما أنا بآكل حتى تأكل . قال : فأكل . فلما كان الليل ذهب أبو الدرداء يقوم قال : نَـم ، فنام ، ثم ذهب يقوم ، فقال : نَم فنام ، ثم ذهب يقوم ، فقال : نَم . فلما كان من آخر الليل قال سلمان : قُم الآن ، فَصَلَّيَا . فقال له سلمان : إن لربك عليك حقّـا ، ولنفسك عليك حقّـا ، ولأهلك عليك حقّـا ، فأعطِ كل ذي حق حقّه ، فأتى أبو الدرداء النبيَّ صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : صدق سلمان . رواه البخاري . ومعنى مبتذلة أي لابسة ثياب البذلة وهي المهنة ، أي أنـها تاركة الزينة . وعرّضت عن إعراض زوجها عنها بقولها : أخوك أبو الدرداء ليس له بنا حاجة ! دآفعي خجلك بالتدرج في السلوك من الأقرب الى نفسك الى الأكثر جرأة . الإيحاء الإيجابي له تأثير في تغيير السلوكيات والعادآت الغير محببه . تدربي على ماتودين القيام به والتغيير الذي ستحدثيه في حياتك أمام مرآتك لتشعري بجمال الموقف وتخففي من حدة توترك, إستشعري أن النساء من حولك تفعل الكثير والكثير عدا أنتِ فلربما كان إحساسك بأنك الأقل بينهن تفننا واثارة هو دافعك للتغيير الجميل إحتسبي الأجر في كل ماتقومين به من أجل إعفاف زوجك ( وفي بضع أحدكم صدقة ) ثقفي نفسك بما تحتاجين اليه في هذا المجال المكتبات ملئية بكتب تعليمية رآئعه في هذا المجال بعيده عن إبتذال المنتديات ! من الكتب التى تحمل ثقافة مناسبة وأشار اليها فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله الفقية في إحدى فتاويه وقد قرأت بعضآ منها : ـ تحفة العروس: لمحمود مهدي استانبولي ـ تحفة العريس والعروس في الإسلام : محمد علي قطب ـ أحكام الزواج في الشريعة الإسلامية: احمد فراج حسين ـ الحب والجنس من منظور إسلامي: محمد على قطب ـ مقومات السعادة الزوجية: ناصر سليمان العمر - رسالة إلى العروسين: سعيد مسفر القحطاني - اللقاء بين الزوجين : عبد القادر أحمد عطا * حياة جنسية غير عادية : في الجانب الذي يشكو به البعض من الأزوآج من جهل زوجاتهن .. أو حيائهن الشديد ..او جهلن .. من الأزوآج من يشكو من زوجته التى تطمح الى حياه جنسية غير عادية ..! فهي غير رآضيه عن علاقتها الجنسية مع زوجها ..! تقارن كل مايدور بينها وبين زوجها ..ومايفعله سائر الرجال حوله لزوجاتهن ..! كم مره يعاشرهن ..وكيف ..ومتى ..وماذا يدور بينهم من أفعال وكلمات ! إنعكفت تقرأ في منتديات الإبتذال ..وموآقع الإباحيات ..ومقاطع الدعارة ... حتى لم يعد هناك مايرضيها بمايقدمه لها زوجها ! وهناك درآسه تشير الى أن ثلث النسآء في الغرب تأخذ ثقافتها الجنسية من الأفلام والروآيات ومقاطع الجنس ..! أعتقد أننا نحن العرب أكثر من هذه النسبة بكثير !! ذكرت الدكتورة فوزية الدريع علاجآ رآئعا لمثل هذه النوعية من النسآء 1-كل ما تقرأونةاو تشاهدونة مجرد خيال ( خيال كتابة وخيال سينما) 2-التوقف بسرعة وبقرار دماغى عن مقارنة نفسك بالاخرين 3-لا تصدقى كل ما تروية صديقاتك لكى فان 90%من حكايات النساء عن الجنس مبالغة وكذب إن الإستمرآر في السعي من أجل تحقيق هذا الوهم ماهو الا ضرب من الجنون ..! فالحياه الجنسية العاديه او الطبيعيه جيده لتحقيق السعاده والرضا . والجماع قد يشكل أفضل لذة حسية لكنها ليست اللذة الوحيدة في حياة الزوجين. فهناك لذة الشعور بالعطف والحب ,ولذة المواساه والاهتمام عند المرض أو الشدة, ولذة الأنس بالجيران والاصدقاء والتودد إليهم,ولذة التفاهم على زيارة ذوي الأرحام وقضاء أوقات سعيدة بينهم, ولذة انتهاز الفرص لقضاء نزهه برية أو على شاطئ البحر,أو السفر , ولذة التعاون على طاعة الله وتربية الأولاد,والتعاون على مواجهة هموم الدنيا, ولذة السعي في مقاومة الفساد المحيط بهما,ولذة الدعوة إلى الخير, إن الزواج ينهار إذا كان قائما على المتعة الجسدية فقط متى زالت أسبابها.(كالشباب والجمال والصحه ) *أنماط المرأه الغير مرغوبة جنسيآ : 1_المرأة التي تبدو وكأنها لا تحب الجنس نهائيا,وهي تقبل عليه وكأنه مفروض عليها فرضا في حياتها 2_المرأه الباردة جنسيا, 3_المرأة التي تتعامل مع جسد زوجها بتكلف واستغراب وتقزز وكأنه شيء موحِش ومقرف . 4_ المرأة التي يشعر زوجُها أنه مسؤول عن قيادة الجماع لوحده من أول خطوة (بدء المداعبة)إلى آخر خطوة. 5_المرأة التي تريد أن تقود الجماع دوما لوحدها من أول خطوة إلى آخر خطوة. 6_المرأة التي لا تتجاوب مع زوجها عند الجماع وكأنها قطعة خشب بكماء وصماء. 7_المرأة التي تحتقر نفسها وجمالها..ولاتدع لزوجها فرصه للإستمتاع بها .. 8_المرأة التي تبالغ في الاعتزاز بجمالها-خاصة أمام الناس-وتتكبر على زوجها بجمالها وتعتبر أنها كل شيء وأن زوجها لا شيء. 9_المرأة التي لا تعرف كيف تتزين لزوجها ولاتعرف كيف تجذبه وتغريه . 10_المرأة التي لا تتعامل مع الجنس بتلقائية وعفوية بل لا بد لها من مقدمات طويلة جدا تجعل الزوج تفتر رغبته في زوجته أو يتعب وينام..! 11_ المرأة التي تحكي الحكايات المنغصة أثناء الجماع. 12_ المرأه التى التي تقول لزوجها مع بداية كل جماع:"أطفيء الأنوار ..أسرِع وخلِّصني". *مايحبه الرجل من النسآء : يحب الرجل المرأه المتفاعله ..المبادرة أحيانآ والمتمنعه أحيانآ أخرى .. التى تشبع جميع حوآسه للحب ..بطريقه عفوية .. فتشبع حاسة الشم بطيب الروآئح التى تنثرها في غرفة النوم أو على جسدها .. وتشبع حاسة اللمس ..بإقتربها الحميم منه ..وتشبع بصره لجمالها ومفاتنها .. و تشبع سمعه ..لنغمة الصوت الفاتن...والآهات المثيره ..والكلمات الساحره .. من تجعل لكل لقآء حميمي ذكرى جميله ..برآئحه ..او ملابس ..او مدآعبه ..أو فكرة جديدة .. من تمتلك حس الدعابة والظرآفة والمشاكسات الشقيه خارج غرفة النوم .. بهذا أختم الجزء المتعلق بحقوق الزوجين .. وننتقل بعدها لأهل الزوج وتأثيرهم على الحياه الزوجية .. يتبع
|
#4
|
||||
|
||||
فعلا هي نصائح من ذهب
واشكرك على هذا الموضوع المميز ولي عوده لتكملتها تقبلي مروري
|
#5
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يسلمك ماذكر اعلاه مااعترف فيه ولاهو في قاموس حياتي المراه اللي تبي نصائح عليها بالصلاه في وقتها وتبعد عن النت والحكي فيه وترمي البلاك اللي مربوط برقبتها وتكسر الايفون وتقول يابوي لاتدلعني لان ابي اكون سعيده مع زوجي ومضه ليست السعاده في الايفون والبلاك والنت السعاده بالصلاه في وقتها وصلاة الليل ياربي يوفقك
|
#6
|
||||
|
||||
يعطيك العااااااااااافيه
موضوع مهم جدا قرأت الجزء الاول ولي رجعه لجزء بعد الزواج
|
#7
|
||||
|
||||
وش فيييك دخلت الايفون والبلاك من ضمن المغضوب عليهم
|
#8
|
||||
|
||||
قرأت مقتطفات منه ومن يريد الفائدة عليه بقراءة الموضوع كامل فيه فوائد للمقبلين على الزواج والمتزوجين منقول رائع مفيد لكن طويل يعطيك العافية
|
#9
|
||||
|
||||
نصائح رائعه
ومفيده يستفيد منها الجميع شكرا لك على هذا النقل المتميز
|
#10
|
|||
|
|||
يعطيك الف عافية على النصائح وانشالله يستفيد منه الزوجان
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |