العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أضواء على كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في مسائل الإيمان
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وآله وصحبه، ومن اهتدى بهديه.
أمـا بعــد: (اعلم وفقك الله للحق: أن (الإيمان) و (الإسلام) يجتمع فيهُمـا الدين كُلـه، وقد كثُر كلام الناس في حقيقة الإيمان والإسلام، ونزاعهم واضطرابهم، وقد صنفت في ذلك مُجلدات، والنزاع فيه من حين خرجت الخوارج بين عامة الطوائف). ونحن نَذْكر ما يُستفاد من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - مع ما يُستفاد من كلام الله - تعالى -، فيصل المؤمن إلى ذلك من نفس كلام الله ورسوله، فإن هذا هو المقصود، فلا نذكر اختلاف الناس ابتداء، بل نذكُر من ذلك ـ في ضمن بيان ما يُستفاد من كلام الله ورسوله خيرُ وأحسن تأويلا، وأحسن عاقبة في الدُنيـا والآخرة (1). * القلب هـو الأصـل في الإيمـان : قال شيخ الإسلام - رحمه الله - فإن الإيمان أصله الذي في القلب، ولا بُد فيه من شيئين: تصديـق بالقلب، وإقراره ومعرفته، ويُقال لهذا: قول القلب، قال الجنيد بن مُحمد: التوحيد قول القلب، والتوكُل: عمل القلب، فلا بُد فيه من قول القلب وعملـه، ثُم قول البدن وعمله، ولا بُد فيه من عمل القلب، مثل حُب الله ورسوله، وخشية الله، وحُب ما يُحبه الله ورسوله، وبُغض ما يبغضه الله ورسوله، وإخلاص العمل لله وحده، وتوكل القلب على الله وحده، وغير ذلك من أعمال القُلوب التي أوجبها الله ورسوله وجعلها من الإيمان. ثُم القلب هو الأصل، فإذا كان فيه معرفة وإرادة سرى ذلك إلى البدن بالضرورة، لا يُمكن أن يتخلف البـدن عما يُريدُه القلب، ولهذا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح: (ألا وإن في الجسد مُضغةً إذا صَلَحتْ صَلحَ لها سائر الجسد، وإذا فسدت فسد لها سائر الجسد ألا وهي القلب ). فإذا كان القلب صالحاً بمـا فيه من الإيمان عِلماً وعملاً قلبياً، لزم ضرورة صلاح الجسد بالقول الظاهر، والعمل بالإيمان المُطلق، كما قال أهل الحديث: قولٌ باطن وظاهر، وعمل باطن وظاهر، والظاهر تابع للباطن لازم لـه، متى صلح الباطن صلح الظاهر، وإذا فسد فسد. * خطـأ الجهـم ومن اتبعه: (1ـ قول الجهم في الإيمان): قـال: ومن هُنـا يظهـر خطأ قول جهـم بن صفوان ومن اتبعه، حيث ظنوا أن الإيمان مُجرد تصديق القلب وعلمه؛ لم يجعلوا أعمال القلب من الإيمان؛ وظنوا أنه قـد يكون الإنسان مؤمناً كامل الإيمـان بقلبه، وهو مع هذا يسب الله ورسوله ويُعادي الله ورسوله، ويُعادي أولياء الله، ويُوالي أعداء الله، ويقتل الأنبيـاء ويهدم المساجد، ويهين المصاحف، ويُكرم الكُفار عاية الكرامة، ويهين المؤمنين غاية الإهانة؛ قالوا: وهذه كُلُها معاص لا تنافي الإيمان الذي في قلبه؛ بل يفعل هذا وهو في الباطن عند الله مؤمن. قالوا: وإنما ثَبتَ له في الدُنيا أحكام الكُفار، لأن هذه الأقوال أمَارةٌ على الكُفـر، ليحكم بالظاهر كما يحكم بالإقرار والشُهود، وإنْ كان في الباطن قد يكون بخلاف ما أقر بـه وبخلاف ما شهد بـه الشُهود.
|
#2
|
|||
|
|||
الله يجزاك كل خير ونفع بك ..
|
#3
|
||||
|
||||
بوركت جهودك
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |