![]() |
العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الحلقة الاولى
فصول العذاب : في صباح يوم ، من أوائل أيام الشتاء ، وتحديدا في 20 - 10 - 1983 كنت ورفاقي التسعة ، نخرج من زنزانة ضيقة ، مساحتها أربعة أمتار مربعة ، كنا قد أمضينا فيها ، ليلتنا الآخيرة من الاسر ، لدى الاسرائيليين . بدأ جنود العدو ، بتفتيش ثيابنا وأمتعتنا ، التي كنا نحملها من أعمالا يدوية ، كنا نقوم بصنعها داخل المعتقل . لم نكن نشعر بالخوف من الصهاينه ، بعد ان أخذنا قليلا من حريتنا داخل المعتقل ، وبعد أن قدمنا بعض التضحيات من قتلى وجرحى ، ونعرف ان الحرية لا تمنح بدون ثمن ، وثمن الحرية هو الدم : وللحرية الحمراء باب ، بكل يد مضرجة يدق كنا قد توصلنا مع العدو الاسرائيلي على مفردات وصيغ ، تصون بعضا من كرامتنا بعد أن قدمنا تلك التضحيات . كنت لا أصدق بأن الاسرائيليين سوف يطلقون سراحنا ، فقد كذبوا علينا كثيرا ، فقد كنت أعتقد بأنهم سوف ينقولونا الى سجن آخر . جاء الصليب الاحمر الدولي ، وكان أكثرهم من النساء ، جاؤوا كي يرافقونا ، في طريق العودة ، الى ارض الوطن . يتبع .. محمد نعناع اسير سابق لدى اسرائيل من مذكراتي الشخصية موجه هادئه و the lonely girl معجبون بهذا.
|
#2
|
||||
|
||||
![]() ننتظرك
|
#3
|
||||
|
||||
![]() فى إنتظارك
|
#4
|
|||
|
|||
![]() سجن الوطن
كم هو موجع هذا العنوان و كم هو معبر !!! بإنتظار عودتك ...
|
#5
|
|||
|
|||
![]() غريب الماضي
بحر جراح فكم صعب أن نعيش في بحر الجراح غرباء في الأوطان لن أدع إنتظاركم يطول تقبلوا إحترامي وتقديري
|
#6
|
|||
|
|||
![]() الحلقة الثانية
قدم لنا اليهود وجبة الافطار الصباحية ، وأعطوا كل اسير ، أربعة علب من التبغ المصنع اسرائيليا . دقت ساعة الصفر ، وبدأت مرحلة العودة الى الوطن ، فصعدنا الى الحافلة التي سوف تقلنا . بدأ الباص بالتحرك برفقة مندوبين الصليب الاحمر الدولي ، ونحن نرقص ونغني ، مبتهجين باطلاق سراحنا . كنا نحمل أشواقا حارة ، لكل شيئ في بلادنا ، ومن كثرة الشوق والحنين الذي كان يشتعل داخل صدري ، كنت قد اشتقت للحجر والشجر قبل البشر ، وكنت قد نذرت على نفسي أن أقبل تراب الوطن قبل أن تطأ قدمي عليه ، وكنت أفكر كثيرا باللقاء الذي يجمعنا مع أحبتنا عند الحدود السورية الاسرائيلية ، وكم كنت آتساءل بيني وبين نفسي ، عن نوعية ذلك اللقاء .. هل سيكون حارا ..؟ يالله .. يالله .. ماأجمل ذلك اللقاء .. وماأجمل الناس الذين سوف يستقبلونا .. وماأجمل تلك اللحظات .. وينقطع حبل تفكيري وشرودي ، بلمسة من رفيقي ، أو هزة من هزات الباص ، الذي يسير باتجاه فلسطين ( اسرائيل ) . يتبع .. the lonely girl معجب بهذا.
|
#7
|
|||
|
|||
![]() الحلقة الثالثة
معتقل انصار : نحن كنا في جنوبي لبنان ، في منطقة اسمها ( انصار ) كان قد بنى الاسرائيليين عليها هذا المعتقل ، وسمي بمعتقل انصار ، وكنت قد أمضيت سبعة عشر شهرا في ذلك المعتقل ، وخلالها ، كنت ورفاقي في الاسر منعزلين عن العالم أجمع ، ولانرى أحدا من البشر . كنا كمن يعيش حياة ، همجية وبربرية ، ونحن في القرن العشرين . كنا نعيش كطرزانا ، في غابة من غابات افريفيا ، وخرجنا الى المدنية والحضارة ، فبهرتنا هذه الحضارة . كنا كاأطفال ، نعيش في بطون أمهاتنا ، وخرجنا الى الحياة ، فبهرتنا هذه الحياة . كنا كبشر ، نعيش في كوكب ، واكتشفنا بأن هناك حياة بشرية أخرى ، في كوكب آخر . لا أستطيع أن أوصف هذه المشاعر بالقلم ، ولا يستطيع أي قلم في العالم ، أن يوصف مشاعري في تلك اللحظات الرائعة ، التي خرجنا فيها من المعتقل ، لقد خرجنا من الظلمة الى النور . كان هناك بعض النسوة والاطفال اللبنانيين يهتفون ويلوحون لنا بالمناديل ونحن خارجون من المعتقل ، وكانوا ينثرون الارز بأياديهم ، يالله .. ما أجمل هذا ، انهم يحيونا كأننا أبطال . فهل نحن أبطال ..؟! الله أعلم .. فكل اسير منا ، له قصته ومعاناته الشخصية هاهي المسافات تقطع هاهي فلسطين الحبيبة تنادينا ، فلبينا النداء ودخلناها ، ولكن ، دخلناها مأسورين . فهل سيأتي يوم علينا ندخلها فاتحين ..؟ لا أظن ذلك في الوقت القريب فنحن الآن في زمن الفضائح والخيانات العربية نحن في زمن بيع الأوطان ، وبأبخس الأثمان نحن نعيش في زمن المتاهة والضياع نعيش خارج التاريخ والزمان والمكان نعيش في زمن الأنظمة الفاسدة اخيرا ، وصلنا الى الحدود السورية الاسرائيلية ، وبدأنا بالنزول من الباص . كان هناك أحد الضباط الاسرائيليين ، الكبار بالعمر والرتبة ، يلبس بذة عسكرية ، مقلدة بالأوسمة الكثيرة ، يصافح باليد كل اسير ، ينزل من الباص . جاء دوري ، فصافحني ، متحدثا باللهجة العربية السورية ، ومعتذرا ، عما بدر منهم ، من معاملة سيئة ، خلال وجودنا في المعتقل ، بطريقة دعابية ، مع ابتسامة خبيثة مرسومة بين شفتيه ، قائلا : ( ستروا ما شفتوا منا ، ولا تعيدوها ، ومع السلامة ، وسلموا ) . يتبع ..
|
#8
|
|||
|
|||
![]() الحلقة الرابعة
في الطريق الى الوطن : لم يعد يفصلنا عن تراب الوطن ، الا أمتارا قليلة ، يشغلها موظفون عسكريون ، من قوات الامم المتحدة ، مصطفون على جانبي الطريق ، واقفون باستعداد ، رافعين اياديهم بالتحية العسكرية احتراما لنا . كانت الامنيات كثيرة ، وكانت الاحلام ، تزين لي الاستقبال الكبير ، من قبل أبناء الوطن . لقد كان رفاق الاسر ، في المعتقل ، قد قالوا لنا : حينما تدخلون الى سورية سوف يستقبلونكم استقبالا كبيرا ، ويدخلوكم الى المشفى ( الحجر الصحي ) ثلاثة أيام ، كي يفحصونكم فحصا عاما ، لانهم يخافون عليكم من الامراض السارية ، التي قد يصدرها الاسرائيليين الى سورية ، وخلال هذه الايام الثلاثة ، يحققون معكم تحقيقا سريعا ، ويبعثون بكم الى اهاليكم . أبحرت عيوني ، على بعد مائتي متر تقريبا ، وهي المسافة ، التي تفصلنا عن المستقبلين السوريين ، الذين كانوا بانتظارنا . كانت اللهفة كبيرة ، والاشواق كثيرة ، وها هو قلبي يدق بسرعة من الفرح .. هاهي بلادي .. هاهي سورية .. يالله .. هل أنا أحلم ..؟ لم أكن أصدق ، أني سوف أرى بلادي ثانية ، ولذلك ، كنت قد نذرت على نفسي ، أن أقبل ترابك يا وطني ، قبل أن تطئك قدماي . أنتهت رحلتنا مع الاسرائيليين .. انتهت رحلتنا مع المآسي والعذاب .. هكذا كنت أظن . يتبع .. موجه هادئه معجب بهذا.
|
#9
|
||||
|
||||
![]() ما أقسى خيبات الآمل وفشل الآمنيات
بعد قسوة الحياة والوحوش التي بالحياة وياليتك بعد معتقلات الصهاينة وجدت جنة السوريين موجه هادئه معجب بهذا.
|
#10
|
||||
|
||||
![]() أرحب بك أخي محمد نعناع أجمل ترحيب في قسم الروايات خاصةً
وفي المنتدى عامةً .. سرد مشوّق جذاب لأحداثٍ مؤلمة ،، يقولون على قدر الأمل تأتي الخيبة.. بانتظار التتمة..
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |