العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ـــ إشكاليةُ التاريــخ وقراءته ,
السَّلامُ عليكم , لا أعرف كيف أختصر المواضيع , وخاصة الضخمة منهَا , لأنك بمجرد التفكير بشيءٍ ما تجدُ أن كتبا تتفرعُ عنه , ولستَ بذاك القادر على إدراك كُل ما يقال فيها , ولكنك تحاول ----- لذلك , سيكُون أصل الموضوع , سُؤالاً , لآخُذ فكرةً لنفسي فقط عن تفكير الناس ودرجته مع أن المنتدى ليسَ صورةً عن [ الناس ] , ولا عن خاصتهم , ولكنه يعطي فكرةً , ( سُؤال ) عند قراءتكـ,مشاهدتك,سماعك للتاريخ , الإسلامي وغيره , هل تثق بكُل ما يُروى , أو يُكتب لك ويُنقل ! وعلى أي أساس تقبل ( الخبر التاريخي ) وتضع فيه ثقتك ؟ ربما تكُون أغلب الإجابات بــ ( لا ) على أول سؤال , فكيف تفعل إذًا ؟ ففي التاريخ الإسلامي لوحده إشكالياتٌ ( مفصليَّة ) , فما هُو منهجُك في قراءة التاريخ وأخذ مواقفك إتجاه بعض القضايا من تاريخٍ خاضعٍ للشك أصلاً ومليءٍ بعدم الموضوعية في أحيان كثيرة ؟ ------ ------ وعلى الهامش , ولأصحاب النفس الطويل في القراءة والبحث , فإن أصل الكلام كان عن نقاش جرى مع صديقٍ إفتراضيٍ تحول مع الوقت لـ واقعيٍ متجسد وكان الكلامُ عن كتابٍ تاريخيٍ لأحد مؤرخي الجزائر الكبار الأستاذ أبو القاسم سعد الله , ورُبما أشرت لأحدهم بأن الكتاب إضافة لقيمته التاريخية وأهميتها في تاريخنا ما قبل الــ 1800 ميلادية فإنه من كاتب كبير ( تكلم عنهُ بخيرٍ ونصح به الدكتور بجامعة الجزائر محمد علي فركوس ) فلم يرُق لصاحبي ذكرُ تزكية الدكتور بجامعة أصول الدين الدكتور "فركوس" لأستاذٍ في التاريخ كبير مثل الدكتور سعد الله وأن تزكيته ليس لها قيمةٌ ( علميَّة ) ! فكان تعقيبه على قولي : وهُو يشعرُك فعلاً أنهُ [ حياديٌ جدًا ] ولا يُظهر إنتماءاتهُ وتوجهاته غالبًــا في كُتبه لكونه يلتزم بالموضوعية أن قال :أما أنه موضوعي إلى حد الاستطاعة أو قريب منها فنعم، لكن أن تكون تزكية الشيخ فركوس لها دلالة علمية في موضوع التاريخ فلا أظنها كذلك والحقيقةُ أنني ذكرتُ ذلك لأنني ربما إعتقدتُ أن من شروط أن يكون أحدهم مؤرخًا وكبيرا > ( الثقَة ) وذلك بينٌ وجليٌ في عصورٍ قديمةٍ , بل وقد كان أغلبُ من يهتمُ بالتأريخ في العصور السابقة في أغلبهم علماءَ دينٍ , كالطبري وابن الأثير والبخاري و إبن الجوزي ووو غيرهم فكان من ردي عليه : بالنسبة للنقطةِ الأولى : فذكرِي للدكتُور ( فركوس ) وذكرهُ للدكتور ( أبو القاسم سعد الله ) لم يكُن القصدُ منهُ ( الدلالة العلمية ) التي أضافها كلامُ الدكتور ولكن ( الثقَة ) بما يكتُب وهُو ما ذكرتُه في قولي :وهوَ يُعتبرُ ( المؤرخ الجزائري ) الأكثر كفاءةً , وثقةً فيما ينقُل بل إن التارِيخ كان في العصرِ الإسلامي الأول فرعًا من ( علُوم الدين ) حتى أن البخاري عليه رحمةُ الله , ألف كتابا للــ (تاريخ ) ولطالما إرتبط التاريخ بــ ( الثقة ) و ( النقل ) لذلك لم يكُن في العصر المتقدمة يمارِسُ هذه الصناعةَ غير علماء الدين كإبن الأثير وإبن الجوزي وغيرهم , لذلك فالثقةُ في صاحب التاريخ , وقراءة نبذة عن حياته , وشهادةِ غيره عليه وتجميع شهاداة القوم ممن يعرف عنهم الموضوعية والحياد في رؤيتهم للأشخاص ضرورةٌ -- حتى أن الدكتور أبو القاسم في كتابه هذا ( محاضرات في تاريخ الجزائر الحديث ) كان ينبه في الهامش عند كل مرة يذكُر فيها ( روايةً فرنسية ) لذلك الزمن من كُتب مؤرخين فرنسيين ويقُول / أنها الرؤيةُ الفرنسية للحادثة الفلانية لكي يصبحَ لدى القارئ ( شيءٌ من الشك ) ولا يُسلم تمام التسلِيم بما يقرءْ لكونِ الدكتُور لا يستطيعُ أن يغش القارئ ويعطيه معلوماتٍ من طرفٍ ( لا يثقُ بحياده ) ولم تُمكن لهُ شهادات لمعاصرين لهُ تثبتُ صدقهُ وموضوعيته وبعدَ أيامٍ , أجدهُ أرسل لي يقُول مطولاً , وربما طرح فكرتهُ بما يراه عن منهج تقبل الأخبار وصف فلان بالثقة والعدالة أو الضبط هي هي من صلب المنهج العلمي الذي ابتدعه المسلمون أيام عافيتهم،و محصل لكلامي أن كلام الشيخ فركوس ليس دليلا علميا،ولو أنت َقلتَ الشيخ خالد كبير علال قلتُ لعل ....وأرجوا........ وأنه معساة ومأناة لهذا القول،ولكنه الشيخ فركوس،وجرحه وتعديله كظفر الفركوس !! ،ناهيك أن أبا القاسم زعم بعضٌ أنه عميد مؤرخي الجزائر،وهو قول له محامل ودلائل ترفعه للقبول والنظر،فالخلاف لفظي بيننا كما يقول أهل المنطق،فلا مدخلية لقول فركوس الفلوس،والشيخ أبو القاسم سعد الله مؤرخ يحترم نفسه باختصار.أقول كل هذا لأن السلفية ليست لها مناهج ثابتة ترجع أصولها لمدرسة فكرية مستنيرة كالتي عرفتها حضارتنا لهذا وجب التنبيه والتأكيد والتسطير وما شئت. ولو نحن وسعنا القول وأخذنا بما يدعيه المدعون من تقسيمهم التاريخ إلى تاريخ نقدي داخلي و تاريخ نقدي خارجي،وأن علم الرجال والحديث من قبيل النقد الداخلي [متنا وأسانيد] لوقف المصف والمتجرد وقفة إكبار لهذه العقلية المسلمة الجبّارة،ولأقر بأن للمسلمين القمة القعساء على هذه المدارك والمدارج العلمية السامقة المتقنة،وبالرجوع إلى كتاب : مصطلح التاريخ لأسد رستم اللبناني يوضح هذه الفكرة ويطبقها عمليا في التاريخ وتدوينه وقراءته،وإن تعجب فاعجب لهذا المسيحي الماروني الذي انحدر إلى دمشق الشام-رعى الله الشام وأهل الشام-في الثلاثينيات،وجلس بين يدي شيخ شيوخها ،وعين أعيانها الشيخ بدر الدين الحسني،وأخذ عليه علم مصطلح الرجال والحديث،فتأثر بهذه العقلية الفذة ونسج على منوالها في التاريخ،وله كتب معروفة عند أربابها منها هذا الذي ذكرت لك من خبره،والشيخ بدر الدين الحسني هذا هوالأب الروحي للثورة السورية ضد الاستدمار الفرنسي،كان شيخا عالما عارفا بالله متقنا للحديث،والعلوم العقلية والنقلية،صاحب ورد ودمعة،وكان يدرس الرياضيات والهندسة والخغرافيا الخ وتكفي فيه شهادة الشيخ عبد الحي الكتاني: لم تر الأمة الإسلامية منذ الشيخ ابن حجر مثل الشيخ بدر الدين الدمشقي....!! والشك المنهجي الذي ذكرته من طرف خفي هو من مناهج المسلمين وقد وجدو ا هوامش على مقال في نقد العقل لديكارت من كلام الغزالي...وبعض الدارسين يرجع أصول المنهج الشكي/ومنه الشكي في علم التاريخ / إلى فلاسفة يونان وهو كلام أشبه بالصواب،ولعل الغزالي صنفه وهذبه وقعده ...ربما ! هذه هي القصة بكل طولها الملخَّص ههههه وهذه عادة سيئة أنني اكتب ولا أراجع الكلام في حينه،وبعد أن أعود إليه يبدو لي تغير شيئ فيه،ثم يعترني الممل والسأم فاتركه على حاله،وكثيرة هي الأخطاء التي أتركها هكذا كما كتبتها على السانح بدون تأمل أحيانا،وفي تدافع الخواطر أحايين كثيرة فيضيع الرابط في الكلام واتساقهن وأنا مقر بهذا وكان الله يحب المحسنين. وبعد: فهذا جرى وأرجوا أن تقرأ هذه الأسطر وأنت في عافية وخير. والسلام ختام. ---- وللآن لم يتسنى لي الرَّد عليه , لكونه نسي الموضوع ونسيتُه وبقي في أرشيف الرسائل إلى هذا اليوم , الذي خطر لي فيه ما يُدار ويُحكى من إعادة إحياء ( منعطف التاريخ ) في نهاية الخلافة الراشدة وبداية خلافة بني أميَّة وإستطلاع البعض كأمثال الدكتور عدنان وغيرهِ من سنة وشيعة لبعض الصحابة ومطالبتهم بإعادة دراسة التاريخ الإسلامي بموضوعية وإلغاء الأقوال التي تسمي ما حصل ( فتنةً ) وجب السُكوت عليها ورُبما أعتقد أنا أنه طالما أن هنالك من يتكلمُ عنها , ولا قدرة لنا على تكميم فمِ أحدٍ ولا إلزامه بما نرى من رأي حول تلك الفترة فإننا مجبرون -قسرًا - إلى مجابهة الحجة التاريخية بمثيلها وهنا نحتاجُ إلى إعادة قراءة كل ما كتبهُ المؤرخون حول تلك الفترَة , ومدى صحته ونقع في إشكالية , من نُصدق ! وكيف نقرءُ التاريخ أصلاً ! وهل نفصلُ كتاب التاريخ عن مرجعياتِهم ! وإلى أي مدى كانوا موضوعيين ! والأهم صادقين ! إشكالية التاريخ من الصعوبة بمكان , وأهمية التاريخ تفرض نفسها في مثل هذا الوقت بالذات فهي أولُ ما أثاره المستشرقون لهدم الدين من أصوله عند تطرق المساشرق ( مرجليوث ) لمسألة الشك في الشعر الجاهلي وصناعته والتي أقارت ضجةً كُبرى , ألقت بضلالها على تلك الفترة من العصر في منتصف القرن الماضي و تبناها كبارُ الكتاب والمفكرين كالكاتب طه حسين والحمد لله أن هنالك من الكتاب والأدباء من تصدى لهُم من أمثال العلامة اللغوي محمود محمد شاكر والذي قدَّم لكتاب المفكر مالك بن نبي ( الظاهرة القرآنية ) تقديمًا شافيًا لما أثارهُ ( مرجليوث ) من شكٍ في أوساط بعض المسلمين وقتها لنسف القرآن الكريم ونسف إعجازه ( اللغوي ) , وغالبًا ما تكون محاولات نسف الدين لها منطلقات ( تاريخيَّة ) مبطنة ولكن أهدافها البعيدة قد لا تبدوا للجميع لكون الكثير من المفكرين والمستشرقين يعرفون من أين يبدءُ التشكيك فالتهجُم المباشر على الدين واضحٌ وبين , ويستطيعُ إدراكه من هو من عامة المسلمين ويُحذر عندها من يحاول ذلك ولكن المخيف أن يأتيك من الدين ذاته , ومن مستشرق أسلمَ أو مسلمٍ أصلي منبهر ففي فتنة الصاحبة بعد خلافة عثمان رضي اللهُ عنه فرصةٌ جيدةٌ لينطلق منها الكثيرون نحوَ إتلاف ( سلاسل الإسناد ) التي نُقل لنا بها القرآن من صحابة الرسول الكريم ومع زمنٍ قصيرٍ , ستزول الثقة ببعضهم , ومن ثمَّ , ستسقُط الكثير من ( النقولات ) الصحيحَة لأن فيها فلانًا الذي قد يُصور على أنهُ ( لا يستحق الثقة ) حسب قول بعضهم ومعاويةُ كاتبٌ للوحي , وراوٍ لأحاديث صحيحة واردة في الصحيحين , كيف سيتقبل خبرهُ من ( عاداهُ ) وتخيَّل كونهُ ( لا يُتخذ قدوة ) و أنهُ ( ليس صحابيا مستقيمًا ) ! > الوصفين الأخيرين من كلام الدكتور عدنان ابراهيم لذلك , فمعركة فكرية تاريخية , لا شك ستكون مفروضة لأن هنالك من يتكلم ووجب على الآخر أن يرد بحجة وعلم , ومن منطلقات تاريخية مقبولة وفق الأسس العلمية ليتقبل الناس الرد ووجهة الرأي الآخر لأن حجب وإلغاء الرأي الآخر ومحاولة تشويهه وسبه ولعنه , قد تزيد من إتساع رقعة أتباعه في عصر [ الحجة العقلية ] الصالحة للإستدلال وفقط الكلام يطُول عن ذلك , ولست مختصًا في التاريخ ولا الدين ولا اللغة , ولكن فعلا بودِي أن يخوض أحدهم في ذلك ونرى نقاشًا صالحًا للقراءة حول ( التاريخ ) تحديدًا , ورُبما قد كان فمتشكرٌ سأكون لمن يزودنا بأي بحث سابق أو نقاش أو أي مادة علمية قد تصلح لسد تساؤُلاتي عن التاريخ و كيفية دراسته , وعذرا على عدم الترتيب في الهامش لكوني وضعته كما ورد , وبما خطر
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |