العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#1011
|
||||
|
||||
جنة العراق شكراً .. شكراً لك.. على تقرير القصيم رااااائع جداً .. جداً .. وتسلميلي يا جنتنا ..
|
#1012
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم أصدقائي
|
#1013
|
||||
|
||||
جئتكم بزياره قصيره
بمناسبة بداية الألفيه الثانيه واعتذر عن قلة الصور بالتقرير ،، ،، ،، ،، ،، ،، محافظة إدلب هي إحدى محافظات سوريا، وتقع شمال القطر العربي السوري بين خطي طول 36.10 غرباً و 37.15 شرقاً، وخطي عرض 35.10 جنوباً و 36.15 شمالاً حيث تقع على البوابة الشمالية لسوريا التي تطل منها على تركيا وأوروبا، وتعتبر من المحافظات الحديثة المحدثة في أيام الجمهورية العربية المتحدة. تتوضع على مساحة قدرها 6100 كم2. يحدها من الشمال لواء اسكندرون وتركيا بطول 129 كم، ومن الشرق محافظة حلب بطول 159 كم، ومحافظة حماة من الجنوب بطول 158 كم، وغرباً محافظة اللاذقية بطول 29 كم. وهي بذلك تحتل المرتبة الثامنة على مستوى سورية من حيث المساحة، وكذلك تحتل المرتبة الخامسة من حيث عدد السكان البالغ عددهم حوالي 1,500,000 وفقاً لإحصائيات الأحوال المدنية. وتحتل موقعا متميزاً وهاماً على طريق الحرير قديماً وتعد معبراً للجيوش الغازية وطريقاً مهماً للقوافل التجارية القادمة من الأناضول وأوروبا إلى الشرق أو بالعكس عبر معبر باب الهوى الحدودي ومع ذلك تعتبر محافظة ادلب من أغنى محافظات القطر العربي السوري وتعتبر صلة الوصل ما بين المنطقتين الساحلية والوسطى والمنطقتين الشمالية والشرقية حيث تكون جسراً بين مناطق الإنتاج الزراعي في الجزيرة السورية والمناطق الشرقية ومناطق التصدير في ميناء اللاذقية. 1 موقعها الاستراتيجي الهام اليوم هو امتداد لموقعها عبر التاريخ حيث كانت ملتقى القوافل التجارية القادمة من أنطاكيةفأفامياوحلبوآفسوسهل العمق ومنذ الألف الثالث قبل الميلاد شكلت مملكة إيبلا صلة الوصل بين عالم البحر المتوسط وعالم الشرق الأقصى وبالتالي شهدت طفولة البشرية وترعرعت الحضارات على أرضها حيث تختزن ثلث ما في سوريا من أوابد ومواقع أثرية، وفي مقدمتها مملكة إيبلا التي كان اكتشافها برقمها المسمارية حدثاً مهماً في القرن العشرين، إضافة للكثير من الحضارات المتعاقبة عليها منذ الألف الثالث قبل الميلاد مثل الابلانيةوالآراميةوالآشوريةوالحيثيةوالرومانيةوالبيزنطية وحتى العصور الإسلامية المختلفة، التي تميزت بوجود عدد كبير من المدن المنسية المنتشرة في مختلف مناطق المحافظة والتي يتجاوز عددها 500 موقعاً ما بين المدينة المحفوظة بكاملها وتلك التي لا تحتوي سوى على أطلال محدودة تدل على تاريخها إضافة لعدد من القلاع التي لا تزال بحالة جيدة. مدينة ادلب الحديثة بناها باشا عثماني في القرن السادس عشر يدعى أحمد باشا الكوبرلي بعدما هزم جيشه على اسوار فيينا عاصمة النمسا وكان معه ضابط نقيب يدعى حمود بن حاتم الدليمي وهو جد عائلة المعلم في ادلب حاليا وتعتبر عائلة الفنار أو الفنري وعائلة العياشي مع عائلة المعلم هي العوائل المؤسسة لادلب الحالية وماعدا عائلة المعلم العربية الدليمية فالعياشي والفنري عائلتان تركيتان رفيعتي المستوى من الاناضول وقد عرفوا بولائهم للعثمانيين ابان الاحتلال العثماني. وقد نزحت لادلب عائلات من القرى المحيطة لتؤسس المدينة التي اشتهرت بمعاصر الزيت والسمسم وصناعة الصابون. كما أستقرت عائلة بدوية كبيرة من مربي المواشي تعود في نسبها لعشائر النعيم نازحة من البادية قرب الجولان في مدينة ادلب وتدعى اليوم باسم جدهاعائلة السيدعيسى، من العوائل المعروفة فيها والتي استوطنت منذ تأسيسها عائلة سفلو التي سكنت إدلب بعد خلاف أدى إلى مقتل ضابط عثماني على أيديهم فهربوا وسكنوا إدلب، ويقال أن نسبهم يعود إلى قبيلة الموالي العربية، وأعاد بعضهم النسب إلى قبيلة العفادلة التي تستوطن الرقة حالياً تقسم محافظة إدلب إلى خمس مناطق إدارية هي منطقةإدلب 1504.6 كم2، منطقة أريحا (سوريا) 581.9 كم2، منطقة معرة النعمان 2021.97 كم2، منطقة جسر الشغور 1077.7 كم2، ومنطقة حارم 811.55 كم2. مدينة ادلب هي مركز المحافظة وتبعد عن مدينة حلب 59 كم، وعن دمشق العاصمة 309 كم. يزيد ارتفاعها عن 400م فوق سطح البحر، وشهدت تطوراً في الخدمات السياحية مؤخراً فانتشرت فيها عدد من المطاعم والمقاصف وأقيم فيها فندق من الدرجة الممتازة ومركز للاستعلام السياحي. هناك آراء عديدة في تسميتها : 1 - الرأي الأول : أن إدلب اسم مركب كما في الآرامية مؤلف من (أدد) وهو الآلهة المشتركة عند الآرامية، وهو نفسه الإله (هدد) إله العاصفة والرعد. والشق الثاني من الكلمة هي (لب) وتعني بالآرامية والسيريانية (لب الشيء أو قلب الشيء أو مركزه) والكلمة بمجملها (إدلب) تعني (مركز أدد) أو مكان عبادة الإله (أدد) والمرجح أن هناك معبد وثني خصص لهذا الإله في منطقة إدلب ومن المعتقد أن هذا المعبد الوثني هو مكان الجامع العمري أو خلفه - الذي هدم - حيث كان معبداً وثنياً. وعند انتشار الديانة المسيحية في المنطقة تحول هذا المعبد الوثني إلى دير، ومن ثم إلى مجمع ديري مسيحي، ويعتقد أنه هو (دير دلبين) الذي ذكره تشالينكو من خلال رسائل الأديرة المينوفيزية سنة (567 م) مع قادتهم في القسطنطينة، ومن ثم تحول هذا الدير مع الفتح العربي الإسلامي إلى جامع وسمي بالجامع العمري نسبة إلى عمر بن الخطاب وهذا هو شأن معظم المساجد في المحافظة التي أقيمت عند الفتح الإسلامي وهذا هو حال تقريباً أكثر أمكنة العبادة في سوريا في تحولها من معابد وثنية إلى معابد مسيحية ثم إلى مساجد في العهد الإسلامي، مثال : الجامع الأموي في دمشق، والجامع الأموي في حلب. 2 - الرأي الثاني : أن (إيد لب) من السيريانية : (إيد) تعني اليد. و(لب) تعني القلب. فتصبح بذلك (يد القلب == روح اللب == روح المكان). 3 - الرأي الثالث : لخير الدين الأسدي، أن إدلب اسمها من الآرامية أسوة بكل مكان عرف قبل الفتح الإسلامي، مركب من (أد) ويعني هواء، و(دَ) أداة بين المضاف والمضاف إليه شأن الآرامية، بعدها (لب) وتعني القلب فتصبح تسميتها (هواء القلب = ينعش القلب والجسد) وحقيقتها كذلك. 4 - الرأي الرابع : هو أن إدلب جاءت من لفظة كنعانية آرامية (إدلبو) وتعني مكان تجميع وتسويق المحاصيل الزراعية، وهذا أيضاً ماينطبق عليها ؟ إذ تحيط بإدلب وبقطر 10 كم فقط (34) قرية ومزرعة. 5 - الرأي الخامس : ذكره البستاني أن تسميتها جاءت من لفظة (دلبات) وتعني باللغة القطلية القديمة (إله الزراعة). تعود معظم صخور المحافظة إلى الحقب الجيولوجي الثالث، نشأت تضاريسها الغربية النجدية الناهضة ضمن بنية سنامية عريضة، يسايرها من الشرق أشرطة سنامية أقل تقبباً واتساعاً خرّبتها البراكين والهزات الأرضية في مناطق التخلعات أشهرها زلزال عام 1796 وزلزال عام 1822. أما المنطقة الشرقية من المحافظة فتعدُّ جزءاً من عتبة حلب المائلة نحو الشرق حتى منخفضي المطخ (المتخ) والجبول. ويميز في المحافظة الوحدات الجيولوجية التضاريسية التالية: هضبة القصير: وهي في شمال غربي المحافظة، وتتألف من الحجر الكلسي، ويشطرها صدع كبير وتؤلف تلالاً وجبالاً منخفضة. ارتفاعها المتوسط 800م ينحدر منها عدد كبير من الأودية المنتهية إلى نهر العاصي. جبال حارم: وهي في شمالي المحافظة، وتتألف من نجود كاملة متتالية طولانية تساير الحافة الشرقية لوادي العاصي، ويسايرها غورا سردين والروج. وأول تلك الجبال جبل باريشا ارتفاعه الوسطي 550- 600م وأعلى قمة فيه 657م. وثانيها جبل الأعلى وأعلى قمة فيه 819م، وثالثها جبل الوسطاني غرب منخفض الروج وطوله 40كم وعرضه 3-4 كم وأعلى قمة فيه تسمى جبل الحنش (847م). جبل الزاوية: وهو نجد ناقص وحيد الميل، يشرف بحافة صدعية مستقيمة شبه قائمة على سهل الغاب وتكثر فيه الفوهات البركانية. يبدأ بجبل الأربعين في الشمال وينتهي بجبل شحشبو في الجنوب. ارتفاعه المتوسط 750م وأعلى قمة فيه قمة جبل النبي أيوب البركاني 940م وينحدر بلطف نحو الشرق وتتناوب فيه القمم والحفر الكارستية والأودية القليلة العمق. السهول: وهي تؤلف الطرف الشرقي لنهوض حلب، بين جبل الزاوية وهضبة حماة، مساحتها 2885كم2 وتقسم إلى: سهول إدلب الشمالية التي يحتل مستنقع المطخ طرفها الشرقي وارتفاعها 300م. وهي من أكثر سهول سورية اتساعاً وخصوبة، وأكثرها سكاناً وأنشطها زراعة. وسهول إدلب الجنوبية وهي ذات تضاريس لطيفة التموج قسمها الشرقي تغطيه صخور بركانية وسطحها رتيب يتصل ببادية الشام. وسهل الروج، وهو خسف في الأرض متسع ومغلق محاط بالمرتفعات يطلق عليه في اصطلاح الجغرافيين اسم بولييه ويقع بين جبلي الزاوية والوسطاني، يتصل في الجنوب مع سهل الغاب، مساحته 825كم2 وارتفاعه 220م وسطحه منبسط في الوسط، كان يؤلف مستنقعات تعرف بأرض الغرق. وقد تمَّ تصريف مياهه بنفق صنعي يتصل بنهر العاصي. المناخ: تتميز المحافظة بصيفها الحار (29- 37 درجة مئوية) وشتائها الدافئ (5-8 درجة مئوية) ومعدل حرارتها السنوي (16- 18 درجة مئوية). والرياح السائدة فيها غربية وجنوبية غربية سرعتها 1-3م/ثا. وتبقى الرطوبة مرتفعة شمالي المحافظة وغربيها 60- 65٪ معظم أيام السنة وتهبط في شرقيها إلى 35٪ ومعظم الأمطار شتوية، تتناقص نحو الشرق (جسر الشغور 700مم - أبو الضهور 250مم). وفي المحافظة عدد من الأقاليم المناخية فالمناخ رطب في هضبة القصير، وشبه رطب في جسر الشغور، وشبه جاف في معظم مناطق المحافظة الأخرى من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، وجاف في الشرق. المياه: يخترق المحافظة نهر العاصي ورافده نهر الأبيض، لكن الإفادة منهما محدودة لضيق وادييهما وعمقهما. وتنتمي المياه الجوفية في المحافظة إلى حوضي العاصي وحلب. وتكثر الينابيع غربي جبل الزاوية وتغذي سهلي الغاب والروج، ومنها ينابيع عين الطاقة والحويز واللج وشاغوريت وعرّى. وفي وادي العاصي حمامات الشيخ عيسى المعدنية الحارة وعين الزرقا وشق العجوز. ومخزون سهول إدلب من المياه الجوفية كبير، ويقل عمقه كلما اتجهنا شرقاً (350- 70م). النبات: تقل الأشجار في المحافظة تدريجياً نحو الشرق حتى تنقلب إلى أنواع حراجية متوسطية، غنية بالأشواك، وأهم أشجارها البطم والبلوط والقَطْلَب والزعرور، وقد خربها الإنسان وأزالها في جبل الوسطاني. ولا يوجد خارج هضبة القصير غطاء حراجي خلا بعض مساحات مبعثرة محدودة في جبل الزاوية تنمو الأعشاب المتنوعة في جوارها وتتزايد أهميتها شرقاً، وفي مقدمتها الشيح في الغرب والحرمل والشنان في الشرق، إضافة إلى الشوكران والبابونج والمسيكة من النباتات الطبية، والخبيزة والحميضة والعكوب (السلبين) وهي تصلح غذاء للإنسان.
|
#1014
|
||||
|
||||
مدينة إدلب
مدينة ادلب هي مركز محافظة إدلب الواقعة في شمال سوريا، يطلق عليها إدلب الخضراء لكثرة أشجار الزيتون فيها. تقع ادلب إلى الجنوب الغربي من مدينة حلب وتبعد عنها 60 كم وعن اللاذقية 132 كم وعن دمشق 330 كم وعن حمص 168 كم وعن حماة 105 كم. مدينة ادلب هي المنطقة الإدارية الأولى في المحافظة (مركز المحافظة)، يوجد بها العديد من الأماكن الأثرية المميزة وبها متحف ادلب الغني والعظيم والمميز بآثار محافظة ادلب العريقة تاريخياً، يوجد في هذا المتحف العديد من الآثار ربما يعد أهمها الرُقم المكتشفة في مملكة إيبلا في تل مرديخ. يقدر عدد سكانها بـ 164.983 نسمة حسب إحصاء عام 2010 معظمهم من العرب وعدد قليل من الأكراد والأتراك، وينتمي أكثرية هؤلاء السكان إلى الطائفة السنية، ونسبة منهم من المسيحيين والدروز ومن أقليات دينية أخرى. ويقدر معدل نمو السكان سنوياً بـ 5,15 لتكون ثاني مدينة سورية بمعدل نمو سكانها. وقد ذكر الزبيدي في كتابه (تاج العروس) ان إدلب كانت قبل الفتح الإسلامي ذات محلتين المحلة الكبرى وهي المنطقة الشمالية من المدينة والمحلة الصغرى وهي الجنوبية وذكر أنها كانت من أعمال وانضمتا إلى بعضهما وأصبحت كتلة واحدة. أما ادلب الحالية فهي مكان ادلب الصغرى وقد اندثرت ادلب الكبرى منذ مطلع القرن السابع عشر وتقع شمالي ادلب الحالية بحوالي /1/ كم. وذُكر أيضاً في مراجع أخرى أن إدلب الكبرى هي الواقعة شمال طريق معرة مصرين الحالي وهي قرية "دارسة"، وإدلب الصغرى إلى الجنوب من الأولى على بعد حوالي ثلاثة كيلومترات وهي العامرة اليوم. وكانت قرية إدلب تتبع سرمين فيما مضى، ثم بدأت أهميتها بالظهور بعد أن اهتم بها الصدر الأعظم محمد باشا الكوبرلي (1583-1661)، فجعل مواردها وقفاً على الحرمين الشريفين وأعفاها من الرسوم والضرائب وأقام فيها مبانٍ ما تزال قائمة إلى اليوم فقصدها الناس من جسر الشغور وسرمين والقرى المجاورة، فاتسعت وازدهرت على حساب إدلب الكبرى التي طوي ذكرها. نظم محمد باشا الكوبرلي مدينة إدلب وفق مخطط عمراني اختاره بنفسه فبنى فيها الخانات كخان الشحادين وخان الرز ونظم أسواقها فجعل لكل حرفة فيها سوقاً خاصة، ورصف شوارعها بالحجر. ويتألف المخطط العام للمدينة من نواة بيضوية قديمة مكتظة بالسكان، وأحياء جديدة تنتشر حلقات حول النواة وتخترقها شوارع عريضة مستقيمة ومنتظمة. في النصف الثاني من القرن الثامن عشر غدت إدلب تتبع جسر الشغور ثم أتبعت بـأريحا ثم صارت مركز قضاء عام 1812م، وشهدت إدلب في العام 1890 تطورا حضريا ملحوظا تمثل في اتساع سوقها الشعبي ووجود 14 مسجدا و90 مدرسة لتعليم القرآن الكريم فيها، وفي مرحلة الانتداب الفرنسي كانت أولى المناطق السورية التي يزرع فيها القطن. عانت إدلب ما عانته بقية المدن السورية في أوائل القرن العشرين من المجاعة بسبب الحرب العالمية الأولى وأصابها الدمار وسيق رجالها إلى الجندية الإجبارية وصودرت أرزاقها وغلاّتها باسم الإعانة والإعاشة، كما عانت مرة أخرى من الاحتلال الفرنسي عندما اتخذها إبراهيم هنانو معقلاً لثورته على فرنسا فقصفتها قوات الاحتلال بالمدفعية في 20/1/1920 واعتقلت معظم أهلها فتشرد الكثيرون في البراري، ثم عادوا إليها ثائرين فاحتلوا دار الحكومة، وظلت المدينة على مناهضتها للاحتلال حتى رحيل القوات الفرنسية عنها في 18/1/1945. تحولت إدلب إلى مركز محافظة في عام 1958م بعد زيارة رئيس الجمهورية العربية المتحدة آنذاك جمال عبد الناصر للمدينة وبناء على طلب أهلها منه ليلغي بعدها تبعية المدينة إدارياً لمدينة حلب وليعلنها مركزاً لمحافظة إدلب. وقد استخدم السكان الأحجار الكلسية في البناء قديماً وحديثاً ومنازلهم نوعان: يتألف الأول والذي يدعى بالبيوت العربية من فسحة واسعة في الوسط يحيط بها عدد من الغرف وتزينها الأعمدة المزخرفة والأقواس، وهو نمط عالي التكلفة وقليل الاستيعاب للسكان، أما الثاني فهو النمط الأوروبي في الأبنية. تتميز بمناخ جاف مشابه لمناخ مناطق البحر المتوسط، إذ تقل الأمطار المتساقطة فيها مقارنة بالأمطار التي تسقط في المناطق الساحلية، غير أن الأمطار التي تسقط تعد كافية لري زراعاتها من الحبوب الشتوية, وأشجار الزيتون والفاكهة. ويقدر معدل الأمطار السنوي فيها ب 495 مم. ونظراً لارتفاعها عن سطح البحر (451متر) وكونها جزيرة ضمن 3 ملايين شجرة زيتون قهي تعتبر ملاذاً للمرضى يقصدونها طلباً لهوائها العليل. يبلغ متوسط درجات الحرارة فيها صيفاً بين(30-45) وشتاء بين (-3 إلى +13). درجة رطوبتها قليلة. تشتهر إدلب وريفها بمنتوجها من الزيتون حتى أن الأخوين رسل سمّياها عام 1772 بلد الزيتون وهو محصولها الأول، ويقدر عدد أشجار الزيتون فيها 3 ملايين شجرة. وفي إدلب صناعات قديمة مختلفة، كعصر الزيتون (كان في المدينة زمن العثمانيين 200 معصرة زيتون اندثرت كلها تحت الأرض)، وصناعة الصابون (حصرت هذه الصناعة بها في عهد محمد باشا الكوبرلي، فكان فيها ست وثلاثون مصبنة، ودليل ذلك المصبنة الكبرى والتلتان الكبيرتان المؤلفتان من رجيع الصابون والتي تبلغ مساحة كل واحدة منها آلاف الأمتار المربعة ولهذا اشتهرت ادلب قديماً باسم (ادلب الصابون))، وصناعة الدبس والحلاوة والطحينة والأحذية. وتعد مدينة إدلب سوقاً تجارية واسعة للمناطق المحيطة بها، كما تسيطر على تجارة الزيتون وزيته في سورية عامة. ومن الزراعات الهامة في المدينة إضافة إلى الزيتون زراعة التين والعنب والقمح والشعير والقطن والبقوليات بأنواعها والتوابل. تعتبر محافظة ادلب من أقدم البقاع وأغناها بالآثار، فهي تمتلك ثلث آثار القطر العربي السوري، وأحفلها بالأحداث التاريخية العائدة إلى حقب من الحضارات المتعاقبة، منذ الألف الخامس قبل الميلاد، في تل عين الكرخ مروراً بمملكة ابلا والحقب الحثية - آرامية - آشورية - يونانية - رومانية - بيزنطية - حتي العصور الإسلامية المختلفة، ويتجلي ذلك في أوابدها التاريخية الهامة المنتشرة في المحافظة. حيث يوجد فيها (400) موقعاً أثرياً، منها حوالي: (200) تلاً أثرياً. وتقوم على جبالها القرى والمدن الأثرية المهجورة، ما بين محفوظة بكامله، وقرى لم يبق منها سوى أطلال محدودة تؤكد تاريخها، إضافة إلى عدد من الشقف والقلاع، التي هي رمز النضال والدفاع ضد الغزاة. يحيط بمدينة إدلب عدد كبير من المناطق الأثرية كـالبارا ورويحة وقلب لوزة وقصر البنات وغيرها. وهي لا تبعد أكثر من 15كم عن جبل الأربعين أفضل مصايف الشمال. يحتوي مدينة إدلب على بيت العياشي الأثري الموجد في وسط المدينة (شارع الجلاء) والمؤلف من فناء الدار الحاوي على بركة الماء ويحيط بها عدد من الغرف ذات النقوش الحجرية الجميلة والمسماة حسب استخدامها (الحرملك والسلملك وغيرها) وهي تسميات تركية الأصل، ويوجد كذلك الإيوان الذي يتوسط غرفتين كبيرتين. ومن آثار مدينة إدلب أيضا السباطات ومنها سباط جحا وسباط الكيالي وسباط يحيى بيك والتي ما تزال قائمة حتى يومنا هذا، وهذه السباطات عبارة عن قنطرة تعلوها غرفة ذات شبابيك تطل على الزقاق الذي يمر تحت هذه القنطرة. وتحتوي المدينة كذلك على حمامات عامة منها ماهو قائم حتى الآن مثل حمام المحمودية وحمام الهاشمية وهما معلمان أثريان الآن. وفي الماضي كان يوجد في المدينة ثلاثة خانات هي خان الرز الذي يحتوي على 40 غرفة موزعة على طابقين كان يحل فيها التجار، وخان الشحادين الذي بناه إبراهيم باشا الكبرلي وكان مأوى للفقراء في القرن الثامن عشر، وخان أبو علي. هذه الخانات لم تعد قائمة حالياً بسبب التنظيم العمراني في المدينة.
|
#1015
|
||||
|
||||
بيت العياشي الأثري في ادلب في وسط البلدة القديمة وعلى مقربة من شارع "الجلاء" الذي يتوسط مدينة "إدلب" يقع منزل "فتحية العياشي" وسط حارة تسمى بحارة "العياشي" هذا البيت الذي يعد من أقدم وأجمل البيوت الأثرية في مدينة "إدلب" وفي المحافظة يشكل نموذجاً لفن العمارة العربية والإسلامية بإبداعاته وجماليته التي ضاهت وطغت على فن العمارة السائدة في تلك المرحلة والتي لا تزال إلى اليوم شاهدة على عراقة وجمال هذا الفن المعماري. تبلغ مساحة المنزل/720/ متراً ويلحق به بناء مستقل كان يستخدم مضافة وداراً ومقصداً لطلبة العلم ويتألف المنزل الأساسي من/10/غرف ومستودع وفسحة سماوية تستحوذ على نصف مساحة المنزل وأرضها مرصوفة بأحجار صلبة وفي وسطها بركة ماء ويحوي المنزل على ثمانية آبار تجميعية لمياه الأمطار، أما الملحق فيتألف من أربع غرف وتزين المنزل الأقواس والمنحوتات الحجرية إضافة إلى الأشجار والنباتات والورود التي تزيد جمال منظره جمالاً. المحامي "صلاح الدين العياشي" المالك الحالي للمنزل والذي ورثه عن صاحبته "فتحية بنت برهان الدين العياشي" مفتي "إدلب" سابقاً والتي توفيت في العام /1998/ إن بناء المنزل يعود إلى أواخر القرن الثامن عشر وتعود ملكيته إلى آل العياشي الذين كانوا يسكنون في هذه الحارة التي كانت معظم أبنيتها مشابهة لهذا الطراز المعماري والبناء يمتاز بطراز معماري غاية في الجمال ولم يطرأ عليه أي تغييرات أو تحسينات ففي الجهة الشرقية هناك غرف تعلوها قبب على شاكلة قبب الحمامات ومن الجهة الجنوبية هناك غرف تعلوها أقواس حجرية مقلوبة ومن الجهة الشمالية توجد غرفتان وإيوان يعلوه قوس حجري عليه نقوش محفورة ومن الجهة الغربية توجد غرف تعلوها أقواس متصالبة وأسقف المحامي صلاح الدين العياشيالغرف معظمها من الخشب وهي مبنية من الحجر المنحوت وأرضها مرصوفة بالبلاط القديم والرخام الملون». إن للمنزل أربعة أبواب واحد في كل من الجهة الجنوبية والشمالية وبابان من جهة الشرق، ونحن نسعى حالياً لفتح باب آخر في الجدار الغربي تحت القوس الحجري الموجود في الجدار والذي أصبح ظاهراً بعد انهيار جدار جامع "سيف" وسنعمل على أن يكون هذا الباب شبيهاً بأبواب الخانات القديمة وسيكون المدخل الرئيسي لزوار البيت». وعن مدى إمكانية استثمار المنزل سياحياً لقد حصلنا على موافقة وزارة الثقافة لتحويل المنزل من دار سكن إلى مطعم سياحي أسوة بالبيوت القديمة في كل من "دمشق" و"حلب" مع الالتزام بالمحافظة على المنزل كما هو وأن تكون التحسينات والإضافات متناسبة مع الطراز المعماري للمنزل دون إحداث أي تشويه يسيء إلى مظهره العام. Sbat Jha ( سباط جحا ) سباط يحيى بيك في ادلب
|
#1016
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
العفو يا الخاشعة ولو تدللين يا غالية
|
#1017
|
||||
|
||||
الكوت
مدينة عراقية تقع على ضفاف دجلة يبلغ عدد سكانها 374 الف نسمة تقع في جنوب شرق بغداد، وهي المركز الإداري لمحافظة واسط العراقية وهي محافظة حدودية مع جمهورية إيران الإسلامية عبر معبر بدرة - مهران، ومن المواقع المشهورة في المدينة: معمل النسيج وشارع الهورة وفندق المصايف السياحي جامعة واسط التي تعد من أهم المعالم الحضارية في المحافظة[1]. كانت الكوت تسمى سابقاً بكوت الأمارة، يقع قرب المدينة سد تم إنشاءه عام 1939م. يتفرع من عندها نهري الدجيلوالغراف. وتشتهر الكوت بأنواع السمك الجيد الذي يتم اصطياده من نهر دجلة، والكوت شهدت إحدى معارك الحرب العالمية الأولى بين الإنكليزوالعثمانيون ولا تزال المدينة تحتفظ بمقبرتين احداهما مقبرة الإنكليز والأخرى مقبرة الاتراك. يحيط نهر دجلة بثلاث جهات من الكوت ويربطها جسران عبر النهر احدهما سدة الكوت والاخر جسر الكرامة
|
#1018
|
||||
|
||||
سدة الكوت
سد الكوت هو سد عراقي يقع في محافظة واسط في مدينة الكوت على نهر دجلة ويعد السد من أطول سدود العراق حيث يـتألف من 56 بوابة بني السد على ايدي أبناء المحافظة بأشراف البريطانيين عام1938 وتعتبر من السدود المهمة في العراق لما لها تأثير في خزن المياه ويمكن الاستفادة منها في توليدالطاقة الكهربائية ولكن خوفا على قدامتها لا تستخدم لهذا الغرض ,تم قصفها بصاروخ من قبل أحد الطيارين الأمريكان عام 1991 لكنها بقيت صامدة ولم يتأثر منها الا جزء بسيط جدا وتم ترميمها من قبل الشركات العراقية. تعتبر سدة الكوت من أهم منشأت الري على نهر دجلة حيث تتحكم بتوزيعات المياه بين محافظات واسط وميسان وذي قار، وتؤمن ارواء مشاريع على نهر الغراف، ومشروع ري الدجيلة ومشاريع الدلمج والجهاد والبتاروبإنشاء السدة وناظم الغراف امكن تأمين المياه لارواء ما يقارب مليون وربع مليون دونم من الاراضي الصالحة للزراعة والاستفادة من المشروع في تامين المياه لارواء اراضي مشروع الدجيلة البالغة مساحته الكلية (396) الف دونم والذي انجز عام 1940 ومشروع الدلمج البالغة مساحته (400) الف دونم باجزائه الثلاثة (الحوار والحسينية والمزاك) تتكون سدة الكوت البالغ طولها 550م من (56) فتحة كل منها ذات باب عمودية ابعادها 6.00 ×6.50 م تشغل يدويا وكهربائياالتصريف التصميمي للسدة 6000م3/ثا وذلك بمنسوب 16.75 م فوق سطح البحر قبل تعلية الأبواب ،إلا أن هذا المنسوب قد تم تطويره إلى 18.50 فوق سطح البحر وذلك بتعلية الأبواب بمقدار 1.20 م ليكون ارتفاعها 6.50 م فوق منسوب عتبة المقدم البالغ (12.00م) وفي المؤخر 8.75م هذا ويبلغ المنسوب التشغيلي للسدة حاليا 18.00 م فوق سطح البحر 0 ويبلغ طول الأرضية 24.70 مترا في مقدم السدة و57.80 في مؤخرها 0وفي السدة دعامتان في مؤخرها تقسم ارضيتها إلى ثلاثة اجزاء. تحتوي السدة على هويس ملاحة طوله 80 م وبعرض 16.50م ولا يوجد فيها سلم للاسماك
|
#1019
|
||||
|
||||
|
#1020
|
||||
|
||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |