العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#21
|
||||
|
||||
تعريف سرطان الخصية:
يوجد شكلان للأورام الخبيثة في الخصية, الأورام المنوية( Seminomas) و الأورام الغير منويه " الجينيه" (Teratomas). و تبدأ الخلايا بإنقسام غير منتظم و الذي لا يمكن التحكم فيه مما يؤدي إلى وجود الورم. الأورام المنوية 60% تنشأ من خلايا القنوات المنوية و هي تحصل عادةً ما بين السن 30-40 عاماً، وهي بطيئة النمو نسبياً, و يكون الورم صلباً و تختلف الخلايا من خلايا منوية جيدة التمايز إلى خلايا دائرية غير متمايزة. أما الأورام الجنينية 40% فهي تحدث في فئة العمر الأصغر و ذروة الحدوث ما بين 20-30 سنة, و الأصل الدقيق لنشؤها غير معروف، و لكن يظن أنها تنشأ من خلايا منوية أقل تمايزاً و لديها مظهر كيسي واضح، وكانت تسمى في السابق مرض التليف الكيسي. أعراضه: 1. تظهر أورام الخصية عادةً على شكل خصية متورمة غير مؤلمة و قاسية، و قد تحوي أحياناً سائلاً مدمى. 2. نادراً يظهر إنتفاخ متزايد بسرعه و مؤلم و الذي يُشخص خطأ على أنه إلتهاب بالخصية. 3. يظهر أحياناً كتلة بطنية نتيجة إصابة العقد الليمفاوية البطنية، أو تضخم العقد الليمفاوية الرقبية. أسبابه: ليس له سبب معروف ولكن من العوامل التي تزيد من نصبة الإصابة هي عدم نزول الخصية من البطن الى الصفن بعد الولادة. التشخيص: 1. عمل أشعة فوق صوتية. 2. عمل أشعة مقطعية للبطن و الحوض. 3. تحليل دم لمعرفة مستوى علامات الورم AFP و HCG. طرق العلاج: 1. التدخل الجراحي: بإستئصال الخصية بعد أخذ عينه منها في غرفة العمليات و إرسالها للفحص كعينة مُجمدة وعند التأكد من وجود الورم يتم إستئصالها. 2. العلاج الإشعاعي للأورام المنوية. 3. العلاج الكيميائي للأورام الجينية.
|
#22
|
||||
|
||||
تعريف سرطان الدم :
هو نوع من السرطان الذي تنمو فيه خلايا الدم البيضاء و تتكاثر بصورة لايمكن التحكم فيها و يسمى أيضاً بمرض (إبيضاض الدم)، حيث تنمو خلايا الدم البيضاء الشاذة و تغزو الأنسجة و الدم، و يتوقف معها نخاع العظم عن إنتاج الخلايا الطبيعية مما يؤدي إلى فقر الدم. أعراضه: 1. تضخم الطحال. 2. تضخم الكبد مع تضخم بالغدد اليمفاوية. 3. فقر الدم و سهولة الإصابة بأية إلتهابات. 4. نزيف سريع من أية مكان بالجسم و خاصةً اللثة. 5. تكرار حدوث العدوى. أسبابه: 1. التعرض للمواد الصناعية مثل البنزين. 2. التعرض للعقاقير الكيميائية. 3. التعرض لمعدلات كبيرة من الإشعاع. 4. الإصابة ببعض الفيروسات في عمر الطفوله. 5. وجود بعض الإضطرابات الوراثية كما في الأطفال المصابون بمتلازمة دوين Down’s Syndrome. 6. وجود خلل في الكروموسومات. التشخيص: 1. عمل تحليل دم و يكون خاصةً لفحص خلايا الدم البيضاء. 2. أخذ عينه من النخاع العظمي. 3. أخذ عينه من السائل الدماغي الشوكي عن طريق إبرة بين الفقرات الظهرية. طرق العلاج: 1. العلاج الكيميائي. 2. العلاج الإشعاعي لكامل الجسم. 3. الخضوع لعملية زرع نخاع العظم. طرق الوقاية: أخذ الحيطة من عدم التعرض للإشعاعات او التعرض للمواد الكيميائية المسببة للسرطان. أنواعه: 1. سرطان الدم اللمفاوي الحاد Acute Lymphocytic Leukemia (ALL). 2. سرطان الدم اللمفاوي المزمنChronic Lymphocytic Leukemia (CLL) 3. سرطان الدم الحبيبي الحادAcute Myeloid Leukemia (AML) . 4. سرطان الدم الحبيبي المزمنChronic Myeloid Leukemia (CML) .
|
#23
|
||||
|
||||
تعريف سرطان الغدد الليمفاوية:
هي أورام تنشأ على حساب الخلايا المناعية الليمفاوية و تقسم الليمفوما إلى نوعين رئيسين و هما داء هودجكن و غير هودجكن و يبدو أن هذه الأورام في إزدياد مستمر و خاصة في المنطقة العربية و حوض المتوسط مما يشير إلى أسباب بيئية مساعدة لزيادة الحدوث و تعد ليمفوما هودجكن الأكثر توارداً فهي تحدث بنسبة تقارب 75% من الليمفوما و هي الأخطر و كثيراً ما تكون الإصابات في الفئات الشابة في عمر ما حول سن البلوغ . أعراضه: 1. إرتفاع دراجه الحرارة و التعرق و خاصةً الليلي. 2. نقص الوزن الذي يزيد عن 10% خلال ستة أشهر. 3. تضخم في أي تجمع للغدد الليمفاوية غالباً في الرقبة و الذي يكون بلا ألم. 4. أعراض إنتشار المرض و التي تتمثل في الضغط على الأعضاء الأُخرى كصعوبة البلع إذا كانت في الغدد الرقبـية التي حول المريء. 5. ارهاق وضعف عام. أسبابه: 1. الإصابة بفيروس إبستان بار (Epstein Barr Virus). 2. التعرض للمواد الكيميائية. التشخيص: 1. الفحص الإكلينيكي. 2. تحليل دم للإطلاع على نسبة الخلايا الليمفاوية. 3. فحص وظائف الكبد. 4. أخذ عينة من الغدد الليمفاوية المتضخمة و فحصها تحت المجهر. 5. عمل اشعة للصدر. 6. عمل أشعة مقطعية للصدر والبطن. طرق العلاج: 1. العلاج الكيميائي. 2. العلاج الإشعاعي. طرق الوقاية: أخذ الحيطة من عدم التعرض للمواد الكيميائية.
|
#24
|
||||
|
||||
تعريف سرطان العظام:
هناك نوعان لسرطان العظام, سرطان العظام الأولي الذي ينشأ في العظم ذاته: و هو تضخم يظهر في أي جزء من العظم و يُسمى ورم خبيث في النسيج الضام و هو عبارة عن سرطانات تتكون و تسيطر على العظم و الغضروف و العضلة أو النسج الليفي أو النسج الدسمة أو العصبية. سرطان العظام الثانوي: هو السرطان الذي ينتشر من الموضع الأصلي للورم (الثدي، الرئتين، إلخ..) إلى مكان آخر من الجسم، و يمكن أن تتجزأ الخلايا السرطانيـة عن الورم الأصلي و تنتقل عبر كامل الجسم عن طريق الدم أو الجهاز الليمفاوي (رغم أن معظم الخلايا السرطانيـة تنتقل عبر مجرى الدم) و عندما يحدث ذلك يمكن أن تلتصق بموضع جديد من الجسم و تبدأ بالنمو محدثة أوراماً جديدة في المكان الجديد. أعراضه: 1. آلآم في العظام. 2. تضخم العظام. 3. سهولة كسر العظام في مناطق المفاصل. 4. الإعياء و فقر الدم. 5. إرتفاع الحرارة. 6. فقدان الوزن. أسبابه: 1. التعرض للمواد الكيميائية و الإشعاع. 2. الإصابة بورم حميد بالعظام من قبل. التشخيص: 1. عمل أشعة سينية لمكان الورم. 2. عمل أشعة مقطعية. 3. عمل أشعة الرنين المغناطيسي. 4. أخذ عينة من الورم و فحصها كعينة مُجمدة. طرق العلاج: 1. التدخل الجراحي: بإستئصال مكان الورم. 2. العلاج الكيميائي. 3. العلاج الإشعاعي. طرق الوقاية: أخذ الحيطة من عدم التعرض للإشعاعات و المواد الكيميائية
|
#25
|
||||
|
||||
تعريف سرطان الجلد:
هناك ثلاثة أنواع من الأورام الخبيثة التي تصيب الجلد و هي :ورم الخلية القاعدية – سرطان الخلية الحرشفية – الملانوما. النوع الشائع هو ورم الخلية القاعدية و يبدأ على هيئة نتوء أو تورم وردي صغير يكبر ببطء، و يغزو الأنسجة السليمة المحيطة به و لكنه لاينتقل. و سرطان الخلية الحرشفية فيبدأ على شكل تضخم في الجلد أو نتوء و تورم ثم يتآكل و يكون قرحة ذات قشرة، وهذا النوع ينتقل في بعض الحالات. أما النوع الثالث وهو الملانوما, أخطر أنواع سرطان الجلد، لأنه كثيراً ما ينتقل و يسبب العدوى في مكان آخر، و هو يبدأ على هيئة شامة أو هالة و تحك أو تلتهب و تكبر ثم تكون قشرة و تنزف، وقد يظهر حول الشامة مساحة حمراء أو بقع بنية أو حلقة بيضاء ، وقد يكون الورم مسطحاً أو مرتفعاً عن سطح الجلد و يختلف في الحجم و اللون. أعراضه: ظهور نتوءات أو شامات على الجلد. أسبابه: 1. التعرض للأشعة الفوق بنفسجية الآتية من الشمس و ذلك عن طريق حمامات الشمس أو للذين يتطلب منهم عملهم ذلك. 2. كثرة التعرض للأشعة السينية. التشخيص: أخذ عينة من النتوء أو الشامه التي ظهرت على الجلد و فحصها تحت المجهر. طرق العلاج: 1. التدخل الجراحي بإستئصال الجزء المصاب. 2. العلاج الإشعاعي. طرق الوقاية: 1. عدم التعرض للشمس خاصةً في أوقات الظهيرة. 2. إستخدام كريم واقي من الشمس. 3. شرب شاي بالليمون لأنه على حسب بعض الدراسات يُقلل من الإصابة بسرطان الجلد.
|
#26
|
||||
|
||||
قبل الدخول في إحصائيات السرطان، من الضروري ان نتعرف على عدد سكان المملكه العربيه السعوديه خلال نفس الفتره وعلى التقسيمات الإداريه للسعوديه. في عام 1998م بلغ عدد السعوديين 15,121,791 مواطن سعودي حسب المعلومات المستقاه من الإداره المركزيه للإحصائات. كان منهم 7,635,541 ذكور فيما بلغ عدد الإناث 7,486,250 انثى. تنقسم المملكه العربيه السعوديه الى 13 منطقه إداريه وهي: الرياض، مكه المكرمه، المدينه المنوره، المنطقه الشرقيه، الباحه، عسير، جيزان، نجران، حائل، تبوك، منطقة الحدود الشماليه وأخيراً الجوف. الجزء الأول من التقرير يتحدث عن احصائات السرطان في السعوديه بشكل عام والجزء الثاني يستعرض الإحصائات عن السرطانات الشائعه بين السعوديين. الإحصائات: مابين يناير 1997م وديسمبر 1998م تم تسجيل 14,240 حالة سرطان كان من بينها 11,000 حاله بين السعوديين و3,240 حاله بين غير السعوديين. انقسمت الحالات بين السعوديين الى 5,769 حاله لدى الذكور و 5,231 حاله لدى الإناث. نسبة حدوث السرطان بين السعوديين بلغ 37 حاله لكل 100,000 شخص (crude incidence rate) . على المستوى العالمي بلغت نسبة حدوث السرطان 66,7 حاله لكل 100,000 شخص (age-standardized rate). متوسط اعمار المرضى عند التشخيص بلغ 59 للذكور و 47 للإناث. وكانت اعلى نسبه لتسجيل الحالات حسب المناطق هي (age-standardized rate) : المنطقهلكل 100,000 شخصالرياض122,8 حاله المنطقه الشرقيه87,6 حاله نجران67,4 حاله القصيم64,8 حاله مكه المكرمه63,8 حاله ( ربما ترجع الزياده الكبيره في عدد الحالات في منطقة الرياض الى وجود عدد كبير من المستشفيات هناك والى حصول بعض المرضى من مناطق اخرى على عنوان دائم في الرياض). في عام 1996م شخصت 10 مليون حالة سرطان على مستوى العالم كان منها 57% في الدول الناميه وكان سرطان الرئه الأكثر شيوعاً بين الرجال وسرطان الثدي الأكثر شيوعاً بين النساء. في المملكة العربية السعوديه وفي مابين يناير 1997م وديسمبر 1998م كانت 9,6% من الحالات المسجله تحت سن 15 سنه (أطفال) و 20,6% من الحالات المسجله لأكثر من 64 سنه (شيوخ). اكثر السرطانات شيوعاً بين السعوديين (ذكور وإناث) هي: نوع السرطان ونسبة الاصابة سرطان الثدي لدى النساء9,4% سرطان غير هدجكن اللمفاوي Non-Hodgkin’s Lymphoma - NHL7,6% اللوكيميا7,6% سرطان الكبد6,9% سرطان الغده الدرقيه6,0% سرطان الرئه4,4% سرطان الدماغ، الجهاز العصبي Central Nervous system - CNS4,0% مرض هدجكن3,4% سرطان المثانه3,3% سرطان الجلد3,2% وقد كان توزيع السرطانات حسب العضو المصاب بين الذكور والإناث السعوديون كالآتي: الإناث ونسبة الاصابة الثدي19,8% الغدة الدرقية9,5% اللوكيميا6,3% سرطان غير هدجكن NHL6,1% المبيض4,5% الدماغ والجهاز العصبي CNS3,7%الكبد3,7% عنق الرحم3,6% القولون2,8% الجلد2,6% المجموع : 5213 حالة الذكـــــورونسبة الاصابة الكبد9,8% NHL8,9%ا للوكيميا8,8% الرئة6,7% المثانة5,0% البروستات4,9% الدماغ والجهاز العصبي4,3% مرض هدجكن4,2% التجويف الأنفي 4,0% المعدة4,0% المجموع : 5769 حالة هذا الجزء يبيّّن الإحصائات عن اكثر 16 سرطاناً شائعاً بين السعوديين ونسبة حدوثها بينهم وأكثر المناطق الإداريه التي سجلت فيها تلك السرطانات. كما يوضح ترتيب ذلك النوع على مستوى العالم وعدد الحالات المسجله عالمياً للعام 1996م ان وجدت.
مترجم ومنقول عن السجل الوطني للأورام، التقرير الثالث للفتره ما بين يناير 1997م وديسمبر 1998م. تاريخ الطبع اكتوبر 2001.
|
#27
|
||||
|
||||
هذه معلومات عامة عن علاج الأورام بالأشعة وهي تنطبق على بعض مرضى السرطان وليس جميعهم. تستخدم الأشعة السينية المعروفة ب ( X - RAYS ) للعلاج بالأشعة ، والأشعة السنية اصبح لها دور كبير في عالم الطب في مجالات الفحص والعلاج مع ما لاستخدام الأشعة من مخاطر والتي قد تكون صغيرة مقارنة بالفوائد المرجوة منها طبياً .. ورغم أن الأشعة المستخدمة للعلاج هي نفسها التي تستخدم لأغراض التصوير (مثل أشعة الصدر) إلا أنه يستخدم أجهزة مختلفة لغرض العلاج يكون بمقدورها إنتاج أشعة أقوى .. وهي مثل أشعة التصوير غير مؤلمة .. ولا يحس بها المريض .. أغلب مرضى السرطان يعالجون بواسطة العلاج الإشعاعي.. والذي من الممكن أن يعطى من خارج الجسم – وهو الغالب- وذلك بوضع المريض قرب جهاز العلاج أو من داخل الجسم ويكون بوضع مواد مشعة في منطقة الورم المراد علاجه .. تعمل هذه الأشعة على تدمير خلايا السرطان في منطقة العلاج وهي أيضاً تؤثر في الخلايا السليمة والتي لها ميزة إصلاح نفسها بسرعة .. ولهذا السبب فان العلاج الإشعاعي يقسم على جلسات يومية خمسة أيام في الأسبوع من السبت إلى الأربعاء .. هذا التقسيم إلى جلسات يعطي الخلايا السليمة الفرصة لتتعافي وتصلح نفسها وهذا يساهم في تقليل الآثار الجانبية للعلاج .. تعتمد الجرعة اللازمة للعلاج وعدد الجلسة على عدد من العوامل منها:-
ولهذا السبب فان كل مريض يكون له خطة علاج لوحدة قد تختلف حتى عن خطط علاج مرضى اخرين لديهم نفس نوع الورم ..
تخطيط العلاج (التخطيط) Simulation :- أول خطوة للعلاج هو التخطيط حيث أما يقوم الدكتور بوضع علامات على المنطق المراد علاجها مباشرة أو بأخذ مقاييس وصور أشعة وذلك بجهاز "المشباة" وسمى كذلك لأن حركته وطريقة عملة تشبه الأجهزة المخصصة للعلاج ولكنه لا يعطي العلاج ولكن يأخذ صور أشعة حتى يتم التأكد من منطقة العلاج وتحديد الوضع المناسب للمريض عند العلاج .. يستغرق التخطيط في الغالب حوالي 45 دقيقة ومع أن المريض يكون في وضعيه غير مريحة إلا أنه من الضروري أن يكون المريض ثابتاً خلال هذه العملية حتى يتم تسجيل القياسات بدقة لأهمية هذه المعلومات خلال جلست العلاج.. أحيانا يكون هناك حاجة لأخذ أشعة مقطعية لمنطقة العلاج .. كمرحلة ثانية من التخطيط يتبعها مرحلة ثالثة وأخيرة حتى يتم التأكد من منطقة العلاج والأعضاء المجاورة لها .. وهذا التخطيط ( بالأشعة المقطعية) لا يحتاجه إلا بعض المرضى .. عند تحديد منطقة العلاج توضع علامات حبر على الجلد توضح المكان المحدد للعلاج .. وهذه العلامات تستخدم بواسطة أخصائي العلاج بالأشعة أثناء تلقي المريض العلاج .. أحياناً يكون هنالك حاجة لوضح علامات دائمة (وشم) ولكنها تكون صغيرة للغاية غرفة صب الأقنعة Mould room :- يعتمد العلاج الإشعاعي على قياسات دقيقة جداً .. ولبعض أجزاء الجسم يكون هناك حاجة إلى صنع أقنعة بلاستيكية يقوم المرضى بارتدائها خلال مرحلتي التخطيط والعلاج وهم غالباً المرضى الذين يتلقون علاجاً لمنطقة الرأس أو/ والرقبة حيث يساعد القناع على تثبيت الرأس أثناء العلاج .. أيضا يمكن وضع علامات التخطيط على القناع بدلاً من الجلد في هذه الحالة تجهيز القناع يكون فقط لمرضى الرأس والرقبة ويتم ذلك قبل تخطيط العلاج حيث سيستخدم القناع خلال التخطيط وخلال جلسات العلاج .. مرحلة العلاج Treatment :- يشعر بعض المرض بقلق وخوف عند بدء العلاج وخصوصاً في الجلسة الأولى .. وهذا القلق أو الخوف طبيعي يزول بسرعة بعد تعود المريض على الجلسات وعلى الفريق المعالج .. العلاج بالأشعة ليس مؤلماً وهو غالبا ما يستغرق أقل من 15 دقيقة علما بأن معظم هذا الوقت يُستغرق في وضع المريض في نفس الوضعية التي كان عليها عند التخطيط للعلاج .. حيث أن فترة تلقي العلاج ( تشغيل الجهاز) قد لا تستغرق أكثر من 4 دقائق .. بعد أن يصبح المريض في وضعه الصحيح على سرير العلاج ( نفس الوضعية عند التخطيط ) يوجه الجهاز إلى منطقة العلاج باتجاه معين .. ثم يخرج أخصائي العلاج الإشعاعي من الغرفة لتشغيل الجهاز حيث يكون المريض لوحدة داخل غرفة العلاج وتتم متابعته من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة .. وعليه فمن المهم أن يبقى المريض ساكناً طوال فترة الجلسة .. غالبا ما يتم علاج الجزء المصاب بتركيز الأشعة عليه من أكثر من اتجاه مثل من اليمين ، من اليسار ومن الأعلى حتى يصل أكبر قدر من الأشعة بدون إلحاق الضرر بالأعضاء المحيطة به .. الآثار الجانبية Side Effects :- كما أن الأشعة تقوم بتدمير الخلايا السرطانية فان لها تأثيرات على الخلايا السليمة مما يسبب ظهور بعض الآثار الجانبية . من المهم معرفة أن هذه ، الآثار الجانبية قد يحدث بعض منها لبعض المرضى وقد لا تحدث إطلاقاً منها تهيّج/إحتقان الجلد ، فقدان الشهيه والإرهاق. التغييرات في الدم :- يحدث أحياناً أن تؤثر الأشعة على تعداد كريات الدم والصفائح بالجسم ، وغالباً ما يطلب من المريض عمل فحوصات أسبوعية لتعداد الدم، فإذا ما حدث وانخفض فإن المريض يشعر بإرهاق عام وعليه فقد يكون من الضروري في مثل هذه الحالات إراحة المريض عدد من الأيام حتى يعود تعداد الدم للوضع الطبيعي أو نقل دم لذلك المريض.. العلاج الإشعاعي لمنطقة الرأس والرقبة:- العلاج بالأشعة لمنطقة الفم يجعل الأسنان معرضة للتسوس بشكل أكبر .. لذا من المهم الاهتمام بها خلال وبعد الجلسات .. غالباً ما يطلب من المريض مراجعة طبيب أسنان قبل بدء الجلسات إذا كانت منطقة الفم معرضة للأشعة .. يجب على المريض تنظيف الأسنان في الصباح والمساء وبعد كل وجبه باستعمال فرشاة أسنان ناعمة ومعجون أسنان يحتوى على الفلورايد .. أ) التهاب و/أو تقرّح الفم : بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من بدء العلاج يبدأ الفم بالتقرح حيث أن الغشاء الداخلي المبطن للفم حساس جداً للأشعة ، أيضاً الخلايا المنتجة للعاب قد ينخفض أو يتوقف إنتاجها مما يجعل عمليتي مضغ الطعام وبلعه متعبة ومؤلمة وقد يساعد تناول أطعمة لينه مثل الشوربة والبيض المقلي والحليب واللبن .. من المهم جداً المحافظة على نظافة الأسنان خلال العلاج وحتى وأن كان الفم ملتهباً ، ويجب تنظيف الأسنان باستخدام فرشاة أسنان ناعمة في الصباح والمساء وبعد كل وجبة .. أيضاً يمكن استخدام بيكاربونات الصوديوم كغسول للفم أربع مرات في اليوم على الأقل .. ب) تغيّرات في حاسة التذوق: يلاحظ بعض المرضى تغيّر في حاسة التذوق لديهم بسبب الأشعة من الممكن إضافة نكهات متنوعة للطعام . هذه الحاسة قد تحتاج إلى سنة بعد العلاج لتعود إلى طبيعتها . ج) جفاف الفم : جفاف الفم بسبب توقف إنتاج اللعاب قد يستغرق أشهراً بعد نهاية العلاج حتى يعود إلى طبيعته مما يجعل عمل البلع مهمة صعبه ، يجب شرب السوائل خلال الأكل حتى تساعد على المضغ والبلع .. أيضاً يمكن إضافة الصلصات الخفيفة والمرق إلى الطعام لتليينه .. ومن الممكن أن يصف الطبيب لعاباً صناعياً إذا استدعى الأمر ذلك .. د) تساقط الشعر : إذا كانت الأشعة تشمل منطقة الرأس (أو الشارب واللحية بالنسبة للرجال) فإن تساقط الشعر يبدأ بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من بدء العلاج .. غالباً ما يكون هذا التساقط مؤقتاً ويبدأ الشعر بمعاودة النمو بعد ثلاثة إلى ستة أشهر من نهاية العلاج الإشعاعي . العلاج الإشعاعي لمنطقة الحوض :- أ) الإسهال : هو أحد الآثار الجانبية لعلاج منطقة الحوض ومن الممكن تخفيف حدته بالابتعاد عن الأطعمة الغنية بالألياف خلال العلاج الإشعاعي مثل الخضر وات والفواكه والخبز الأسمر .. والإكثار من الأطعمة قليلة نسبة الألياف مثل الأرز – المعكرونة- الخبز الأبيض – الدجاج – اللحم .. إذا استدعي الأمر من الممكن أن يصف الطبيب علاج لوقف الإسهال.. ب) التقيؤ أو الإحساس بالرغبة بالتقيؤ : تظهر مثل هذه الآثار على بعض المرض .. وهي عادة تتلاشى بعد نهاية العلاج مباشرة .. ويمكن علاجها بمضاد للغثيان حين حدوثها .. فقدان الشهية ونقصان الوزن:- فقدان الشهية ونقصان الوزن قد يكون ناتجاً عن الورم أو من العلاج الإشعاعي أو نتيجة الآثار الجانبية للعلاج مثل التهاب الفم عند علاج الرأس أو الإسهال والغثيان عند علاج الحوض.. أياً كان السبب فيجب تجاوزه ، العلاج بالأشعة نفسه مرهق فإذا أضفنا إليه سوء التغدية وخسارة الوزن فإن من الصعب على المريض متابعة مشوار العلاج .. عليه من المهم أن يتناول المريض كميات عاليه من البروتين والسعرات الحرارية .. فهي تعطي القوة على تحمل العلاج وعلى بناء خلايا جديدة .. يجب على المريض تناول الطعام فور شعوره بالجوع ومن الممكن ان يأكل ستة وجبات صغيرة بدلا عن ثلاث وجبات كبيرة وعليه أن يرفع من السعرات الحرارية بإضافة الزبدة والحليب إلى الأكل وكريمة الصلصة أو الجبنة السائلة إلى الخضراوات .. تهيج / التهاب الجلد :- غالباً ما تصاب منطقة العلاج بالتهاب في الجلد حيث تمر الأشعة عبر الجلد .. وهذه من الآثار التي من غير الممكن تلافيها ولكن يمكن التقليل منها بتجنب استخدام الصابون ، مزيلات العرق، العطور أو أي نوع من الكريمات على منطقة العلاج الإشعاعي أيضاً عند غسل منطقة العلاج وتجفيفها يجب أن يتم ذلك بلطف وبدون دعك أو تدليك .. إذا كان الشعر من ضمن منطقة العلاج فيجب استخدام شامبو غير معطر مثل شامبو الأطفال "جونسون" .. بالنسبة للرجال إذا كان الوجه من ضمن منطقة المعالجة فيجب عدم استخدام موس الحلاقة واستخدام آلة كهربائية للحلاقة وعدم استخدام عطور ما بعد الحلاقة .. أما السيدات فيجب عدم حلق الإبطين أو نتف الشعر إذا كان داخلاً ضمن منطقة المعالجة .. إرهاق عام : - غالباً ما يشعر المرضى الذين يتلقون علاجاً إشعاعياً بإرهاق عام وخمول وهو طبيعي جداً فعلى الرغم من أن الأشعة لا يشعر بها المريض إلا أن تأثيرها عليه ليس بالأمر الهين .. ولذا ينصح المريض بأن لا يرهق نفسه بأعمال شاقة والخلود إلى الراحة أو النوم متى ما احس بالإرهاق . الجنس أو العقم :- ليس للعلاج الإشعاعي تأثيرات سلبية بالنسبة للجنس بشكل عام سوى في حالة أن المبايض بالنسبة للنساء كانت ضمن منطقة المعالجة والذي يسبب انقطاع الطمث لدى هذه الفئه من النساء ، ويكون علاجه بالهرمونات التعويضيه والتي ستساعد على حل هذه المشكلة لكنها لا تحل مشكلة العقم .. أيضاً يشعر كثير من المرض بعدم الرغبة بالجنس إلا أن الرغبة تعود بعد فترة من انتهاء جلسات العلاج الإشعاعي .. بالنسبة للعقم فغالباً ليس للعلاج الإشعاعي تأثير على القدرة على الإنجاب إلا إذا كانت المبايض داخلة في منطقة العلاج - كما ذكر سابقاً - أو إذا كانت الخصيتان لدى الرجال من ضمن المنطقة المعالجة وهذا العقم قد يكون مؤقتاً أو مستديماً .. بالنسبة للرجال فإن الحل في هذه الحالة هو بتخزين كمية من السائل المنوي Sperm barking . عند نهاية الجلسات :- النتائج الإيجابية للعلاج الإشعاعي تأخذ بعض الوقت لتكون واضحة، بعض المرضى يتوقع أنه سيقوم ببعض الفحوصات الطبية بعد نهاية الجلسات مباشرة لرؤية نتيجة العلاج ، إلا أن هذا في الغالب غير مناسب لأن هذا النوع من العلاج - العلاج الإشعاعي - يحتاج إلى وقت يمتد إلى أسابيع حتى نرى تأثيره على الورم ..
|
#28
|
||||
|
||||
سنحاول في هذه الصفحة أن نقدم لكم معلومات أولية عن العلاج الكيميائي والتي قد تجيب على بعض الأسئلة التي تشغل بعض المرضى حول العلاج الكيميائي. المعلومات هنا عامة، وهي لا تغني إطلاقا عن المعلومات والنقاشات التي تعطى للمريض عادةً في العيادة سواءً عن طريق الطبيب المعالج أو طاقم التمريض. من المهم أن ننوه هنا الى أهمية مناقشة الطبيب المسؤول عن الحالة و/أو طاقم التمريض بخصوص المشاكل أو المخاوف التي قد تعتري المريض. العلاج الكيميائي هو العلاج بالعقاقير والأدوية للقضاء على الخلايا السرطانية. وقد استخدمت العقاقير في علاج العديد من الأمراض طوال الـ 40 سنة الماضية أو نحوها .ويوجد حاليا اكثر من عشرين نوع قيد الاستخدام. من مميزات العلاج الكيميائي أنه يتوزع من خلال الدم إلى جميع أنحاء الجسم مما يعطي فرصة أكبر للقضاء على خلايا سرطانية قد تكون رحلت من الورم الأساسي إلى عضو آخر في الجسم. تنمو الخلايا الطبيعية بطريقة منتظمة. ولكن عندما يحدث السرطان تبدأ خلاياه بالنمو والإنقسام لتكوين خلايا جديدة دون تحكم. العلاج الكيميائي يقوم بتدمير خلايا السرطان بإيقاف نموها. ويؤثر العلاج الكيميائي على بعض الخلايا السليمة وذلك التأثير يظهر على شكل آثار جانبية إلا أن الخلايا السليمة تقوم بإصلاح نفسها بعد نهاية العلاج. بعض العقاقير الكيميائية يكون تأثيرها أقوى إذا استخدمت مع عقاقير أخرى، لذلك فغالباً ما يستخدم للعلاج الكيميائي ريجيم "نظام" علاجي يتكون من اكثر من نوع من تلك العقاقير الكيميائية. يستخدم العلاج الكيميائي لتحقيق عدد من الأهداف تبعاً لنوع الورم ومرحلته:
يعتبر العلاج الكيميائي اليوم أهم الوسائل لعلاج الأورام. وقد يستخدم بمفردة أو بالاشتراك مع أشكال علاجية أخرى, كالجراحة الأولية أو العلاج بالأشعة. يتم اختيار افضل أنواع العلاج وافضل دواء كل على حدة لكل شخص وفق حالته. وفى بعض الحالات يكون العلاج الكيميائي هو العلاج الاختياري ويعتبر شافيا في حالات عديدة. وفى حالات أخري, قد يستخدم العلاج الكيميائي لإبقاء المرض تحت السيطرة. وعن طريق اختيار اللجوء الى هذا العلاج فان المريض يختار الفرصة للمساعدة في السيطرة على مرضه وتختلف فوائد العلاج الكيميائي من مريض لآخر والطبيب وحدة هو الذى يمكنه أن يقرر افضل سبيل لعلاج كل مريض. الخلايا الشاذة هي خلايا تنمو خارج نطاق سيطرة الجسم. ومن خصائصها أنها تتكاثر بسرعة. والخلايا سريعة التكاثر هي اكثر تعرضاً لتأثيرات العقاقير من معظم الخلايا الطبيعية. وتعمل العقاقير الكيميائية على إتلاف هذه الخلايا الشاذة مباشرة. أو بإيقاف قدرتها على الانقسام, أو في بعض الحالات بمحاكاة المواد الغذائية الطبيعية والعمل على تجويع تلك الخلايا حتى تموت. وللأسف فان بعض الخلايا الطبيعية تتكاثر بسرعة أيضا بحيث تؤثر العقاقير على تلك الخلايا كذلك. وتشمل الخلايا التي قد تتأثر من العلاج الكيميائي خلايا النقي (النخاع العظمى) والفم والمعدة والشعر. وتعد التأثيرات التي تحدث لأعضاء الجسم مسئولة عن معظم التأثيرات الجانبية السمية لتلك العقاقير. ومع ذلك فان الخلايا لها قدرة هائلة على التكاثر والعودة إلى طبيعتها ,وعادة ما تظل التأثيرات السمية للعقاقير لمجرد فترة قصيرة. تتوقف الطريقة على حسب الأدوية التي وصفها الطبيب. وعامةً تعطى عناصر العلاج الكيميائي بأحد الطرق الآتية:
ومن الممكن أيضاً أن تعطى في تجاويف الجسم في المثانة وفي السائل المحيط بالنخاع الشوكي والمخ .
من الصعب تحديد ما سيشعر به المريض خلال العلاج والمشاكل الصحية التي قد تطرأ عليه، بسبب اختلاف أنواع العقاقير التي تستخدم في العلاج الكيميائي وايضاً بسبب الفروق الفردية بين المرضى وقدرة تحملهم وحالتهم الضحية بشكل عام. اغلب المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي يصيبهم التعب بسهولة. مع العلم أن الشعور بالتعب يختلف "بمقداره" من مريض لآخر. في العادة ليس هناك ألم يذكر مصاحب لحقن عقاقير الكيميائي باستثناء وخزة الإبرة نفسها. وقليلة جدا الأدوية التي تسبب آلماً حارقاً آو إحساساً بالحكة عند الحقن في الوريد. وعادةً ما يتم إعلام المريض مسبقاً إذا كان سيتلقى أياً من تلك الأدوية, وفى كافة الأحوال على المريض إبلاغ طاقم التمريض عن أي شي يشعر به. بعض أنواع الأدوية قد تتداخل مع العلاج الكيميائي. لذلك على المريض أن يخبر طبيبة عن كل الأدوية التي يتعاطاها قبل أن يبدأ العلاج الكيميائي. يحتاج الطبيب لمعرفة اسم الدواء ومقدار الجرعة وأسباب استخدامه وعدد المرات التي يستخدم فيها، حتى يتمكن الطبيب من معرفة أن كان هناك تعارض بين تلك الأدوية والعلاج الكيميائي وما إذا كان على المريض أن يتوقف عنها حتى نهاية العلاج. ويجب أن يعرف الطبيب كل الأدوية و"العلاجات" التي تستخدم بما في ذلك الفيتامينات وأدوية البرد وأدوية الحساسية والمسكنات وحتى الأعشاب أو المستخلصات المعدنية أن كانت تستخدم كعلاج.
|
#29
|
||||
|
||||
تعتمد مدة تلقي المريض للعلاج وعدد الجالسات العلاجية على عدد من العوامل:
تعطى الأدوية على فترات مختلفة, يفصل بينها عادة فترات راحة. بشكل عام, فقد تتراوح مدة العلاج من ثلاث اشهر الى سنتين. يوزع العلاج على جلسات تتراوح فترة الراحة بينها من أسبوع إلى أربعة أسابيع وتستمر تلك عدة أشهر أحياناً. وتستغرق الجلسة الواحدة من عدة دقائق إلى ثلاث أو أربع ساعات وأحياناً لأيام. وإذا كان العلاج يستمر ليوم أو أكثر فيتم تنويم المريض بالمستشفى ولكن إذا كان لساعات أو أقل فسيكون في العيادة لذا على المريض أن يكون مستعداً لتمضية وقت طويل في العيادة. كما ذكرنا سابقاً فإن العلاج قد يستغرق أشهراً ولكن هذا يعتمد على تجاوب جسم المريض مع العلاج ولكن يستطيع طبيبك أن يحدد لك مدة العلاج بشكل تقريبي. يعيش العديد من المرضى الذين يتلقون علاجا كيميائيا, حياة طبيعية .فهم يعلمون ويرعون عائلاتهم ويذهبون ألي المدرسة ويحافظون على نشاطهم الاجتماعي. ويمكن إعداد جداول العلاج الزمنية بحيث تتداخل بأقل قدر ممكن مع أنشطة المريض العادية. ويتوقف ألي أي حد يكون المريض قادر على الأداء وعلى استجابة المريض الشخصية للعلاج الذي يتلقاه. معظم الأطباء يشجعون مرضاهم على أن يكونوا نشيطين قدر الإمكان. وبصفة عامة, يتلقى المرضى العلاج الكيميائي بوصفهم مرضى خارجيين, إذ يحضرون ألي العيادة الخارجية لتلقى العلاج وأجراء الفحص العام. أمثلة على الأسئلة التي من الممكن أن يسألها المريض لطبيبة:
|
#30
|
||||
|
||||
تتعرض الخلايا السليمة وبالذات تلك سريعة الإنقسام لبعض الأضرار بسبب بعض العقاقير الكيميائية. هذه الأضرار التي تحدث للخلايا السليمة هي التي تسبب الآثار الجانبية. بعض المرضى يتعرضون للكثير من تلك الآثار وآخرون لا يشعرون بشيء على الإطلاق. وكما ذكرنا سابقاً فمن الصعب تحديد الآثار الجانبية التي قد تحدث للمريض ودرجة شدتها فذلك يعتمد على نوعية العلاج الكيميائي ومقدار الجرعة وكيفية تقبل جسم المريض لها. غالبية الآثار الجانبية تزول بعد نهاية العلاج لأن الخلايا السليمة تستطيع إصلاح نفسها وبذلك تتوقف الآثار الجانبية التي كانت تحدث. وتعتمد سرعة زوال تلك الآثار على نوع العلاج الكيميائي وعلى صحة المريض. بعض هذه الآثار الجانبية للعلاج تكون صعبة ومزعجة للغاية. ولكنها لا يجب أن تؤثر في حياة المريض أو تكون سبباً للتوقف عن العلاج. من المهم أن يتحلى المريض بالصبر حتى يعيش حياة طبيعية بعد الشفاء بإذن الله. بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان من الممكن التغلب عليها بواسطة بعض الأدوية التي قد ينصح بها الطبيب المعالج. ويجب دائماً إعلام الفريق الطبي عن الآثار الجانبية التي يعاني منها المريض. الآثار الجانبية تختلف من مريض لآخر ومن علاج لأخر وليس كل المرضى يعانون من الآثار الجانبية أغلب هذه الآثار الجانبية مؤقتة وتختفي تدريجياً بعد نهاية العلاج. من الآثار الجانبية التي قد يتعرض لها المريض: الإرهاق:- الإرهاق هو اكثر الآثار الجانبية التي يشتكي منها المرضى. وهو نتيجة تراكم عدة عوامل مع بعض مثل انخفاض عدد الكريات في الدم والألم والضغط النفسي وقلة الأكل. وهذا الإرهاق قد يستمر لعدة أيام وحتى أسابيع. وعلى المريض أن يعمد الى الراحة وتخفيف النشاطات اليومية. ايضاً على المريض الإكثار من شرب السوائل وأكل كميات مناسبة وصحية من الغذاء. الغثيان والتقيؤ:- يخاف الكثير من المرضى من حدوث الغثيان والتقيؤ لهم خلال العلاج، لكن الأدوية الجديدة خففت كثيراً من مخاطر حدوثها. ليست كل العقاقير الكيميائية تسبب الغثيان والتقيؤ أيضاً ليس كل المرضى يحسون بذلك لكن إن حدث ذلك فغالباً ما تساعد مضادات الغثيان والتقيؤ على تجاوز المشكلة. ومن الضروري جداً إعلام الطبيب عند حدوثها. من النصائح التي قد تساعد على تخفيف الغثيان والتقيؤ:
تساقط الشعر:- بعض العقاقير الكيميائية (وليس كلها) تسبب تساقط الشعر في كامل الجسم ولكنه يكون أكثر وضوحاً في منطقة الرأس. عادةً يبدأ الشعر بالنمو ثانية بعد نهاية العلاج وفي بعض الأحيان قبل نهاية العلاج. أحيانا ينمو الشعر بلون مختلف وكثافة مختلفة. تساقط الشعر لا يحدث مباشرة في الغالب ولكن يبدأ بالتساقط بعد عدد من الجلسات أو عدد من الأسابيع. وفي حين لا تؤثر هذه المشكلة نفسياً على الرجال إلا أن لها تأثير واضح لدى النساء والأطفال وحيث أنها مشكلة مؤقتة فمن الممكن حلها وقتياً باستخدام شعر مستعار (باروكة) أو غطاء للرأس. فقر الدم:- العلاج الكيميائي يقلل من قدرة نخاع العظم على إنتاج العدد اللازم من كريات الدم الحمراء والتي تقوم بنقل الأوكسجين الى جميع أنحاء الجسم. عندما يقل عدد تلك الكريات، لا تحصل أنسجة الجسم على الأوكسجين الكافي لأداء عملها. ومن أعراض فقر الدم التي توجب إخبار الطبيب:
غالباً ما يتم فحص عدد خلايا الدم قبل و/أو خلال جلسات العلاج. وقد يصف الطبيب علاجاً لرفع عدد كريات الدم أو يوصي بنقل دم للمريض. العدوى:- بسبب التأثير السلبي للعقاقير الكيميائية على نخاع العظم فإن عدد كريات الدم البيضاء، المسؤولة عن منع بعض أنواع العدوى، يتعرض للنقص مما يجعل المريض اكثر عرضة للعدوى. غالباً ما يتم فحص عدد خلايا الدم قبل و/أو خلال جلسات العلاج، وعلي المريض تجنب الإختلاط بأشخاص مصابين بالزكام أو أمراض أخرى معدية. وقد يصف الطبيب علاجاً لرفع عدد كريات الدم البيضاء أو يعمد الى إيقاف العلاج حتى تعود الكريات البيضاء الى عددها الطبيعي. ومن أسابيع العدوى التي توجب أخبار الطبيب:
نقص الصفائح:- نقص الصفائح من الآثار التي تحدث بسبب تأثير بعض أنواع العلاج الكيميائي على نخاع العظم. والصفائح تعمل على تجلط الدم عند حدوث إصابات ومن ثم وقف النزيف. وإذا نقص عدد الصفيحات الدموية في الدم فسيصبح من السهل حدوث نزيف للمريض كما يؤدي الى إصابته بالرضوض والكدمات أو إصابته بطفح على شكل بثور دموية تحت الجلد أو حتى أصابته بنزيف داخلي. ولذا فعلى المريض الحرص على عدم تعريضه للأذى لان الجرح الصغير في هذه الحالة قد ينزف لفترة طويلة. غالباً ما يتم فحص عدد خلايا الدم قبل و/أو خلال جلسات العلاج. وقد يصف الطبيب علاجاً لرفع عدد الصفيحات الدموية أو يوصي بنقل دم للمريض. ومن أسابيع نقص الصفيحات التي توجب أخبار الطبيب:
مشاكل الفم واللثة والحلق:- العقاقير الكيميائية تسبب التهاباً وأحياناً تقرحات في الفم وأيضاً قد تتسبب في فقدان مؤقت لحاسة التذوق. من المهم أن يكون الفم نظيفاً ورطباً دائماً. ومن الضروري تنظيف الفم بواسطة فرشاة ناعمة كل صباح ومساء وبعد كل وجبة. عند تقرّح الفم فيجب على المريض:
ومن المشاكل التي يسببها العلاج الكيميائي، جفاف الفم وعلى المريض أن يتبع النصائح التالية لتخفيف المشكلة:
الإسـهــال:- يسبب العلاج الكيميائي الإسهال أحيانا. إذا استمرا لإسهال لأكثر من 24 ساعة فيجب على المريض إخبار الطبيب الذي قد يصف له علاجاً مناسباً. من النصائح التي تساعد على تخفيف الإسهال:
الإمساك:- بعض أدوية السرطان والأدوية الأخرى مثل المسكنات تسبب الإمساك للمريض. ايضاً الإمساك قد يحدث إذا كان الغذاء لا يحتوي على الألياف أو السوائل الكافية. إذا لا حظ المريض الإمساك ليومين أو اكثر فعلية أخبار الطبيب والذي قد يصف له علاجاً مناسباً. ومن النصائح التي تساعد على تخفيف تلك المشكلة:
تأثير العلاج على العضلات والأعصاب:- يصاب المريض أحيانا بضعف وإرهاق مصاحبين لأعراض فقر الدم, إلا انهما قد يكونا ناجمين عن التأثيرات المباشرة للأدوية الكيميائية على العضلات والأعصاب نفسها. من الأعراض الناجمة عن هذه المشكلة ضعف وخدر في اليدين والأقدام، ألم عند المشي، انعدام التوازن، ارتعاش، مشكلة في المشي، الآم في الفك، ضعف السمع أو الآم في المعدة. وعلى أية حال فان غالبية هذه التأثيرات تكون مؤقتة وتزول مع الوقت ولكن يجب إبلاغ طبيبك عنها في حالة حدوثها. تأثير العلاج على الأعضاء التناسلية:- العلاج الكيميائي قـد يؤثر –ولكن ليس دائماً- على الأعضاء التناسلية مثل الخصيتين عند الرجل أو المهبل والمبايض عند المرأة، وعلى وظائفها. يعتمد نوع التأثير على نوع العلاج وعمر المريض وكذلك صحته العامة. الـرجـــــال:- قد يقلل العلاج الكيميائي عدد الحيوانات المنوية ويقلل من قدرتها على الحركة. هذه التغييرات قد تؤدي الى العقم والذي قد يكون مؤقتاً أو دائماً. طبعاً العقم يعني عدم المقدرة على إنجاب الأطفال ولا يؤثر على مقدرة الرجل على ممارسة الجنس. من المشاكل التي قــد تحدث للمريض، حدوث الانتصاب أو الاستمرار في الانتصاب وهذه المشكلة من الممكن تجاوز باستخدام بعض العلاجات. ايضا حدوث تدمير للكروموسومات في الحيوانات المنوية مما قد يؤدي إنجاب أطفال غير طبيعيين لا قدر الله (يجب التأكد من الطبيب عن إمكانية الحمل خلال العلاج الكيميائي أو المدة الواجب انتظارها بعد نهاية العلاج). من الضروري أن يتحدث المريض الى طبيبه قبل بدء العلاج عن تأثير العلاج الكيميائي على الإنجاب وهل هي مؤقتة أم دائمة. وان كان الحال كذلك عن مدى إمكانية حفظ حيوانات منوية لاستخدامها في المستقبل (تستطيع تأجيل قرار استخدامها حتى يحين موعده لكن من المفيد أن تحتفظ بها قبل بداية العلاج). الـنـســـــاء:-
الرغبة الجنسية: خلال فترة العلاج الكيميائي يختلف الشعور تجاه الجنس من شخص لآخر. ففيما يشعر بعضهم بتقارب اكثر وزيادة في رغبتهم الجنسية لا يشعر الآخرون بأي تغيير في نشاطهم الجنسي. وعلى العكس من ذلك قد يشعر البعض بانخفاض في رغبتهم الجنسية بسبب التأثيرات الجسدية والضغوط النفسية التي يسببها إصابتهم بالسرطان وبسبب العلاج الكيميائي. ومن الضغوط النفسية التي قد تؤثر على المريض/المريضة، القلق بشأن تغير شكل الجسم (مثل سقوط الشعر) أو الخوف على مستقبل العائلة والأولاد أو قد تكون أسابيع مباشرة للعلاج الكيميائي مثل الإرهاق أو التغييرات الهرمونية. ومن الممكن أن يؤثر شعور الطرف الآخر وما يعتريه من مخاوف على العلاقة الجنسية. فالبعض قد يخاف أن تضر الممارسة الجنسية المريض/المريضة. وآخرون يخافون من أن يعديهم السرطان أو أن تؤثر عليه العقاقير الكيميائية (السرطان مرض غير معدٍ). من المهم مناقشة تلك المخاوف مع الطبيب والذي بإمكانه إعطاء معلومات كاملة ومناقشة الموضوع معه بحرية. أثار جانبية أخرى: بعض الأدوية التي تستخدم للعلاج الكيميائي قد تسبب آثار جانبية أخرى لم يرد ذكرها في هذه الصفحة. ولكن الطبيب أو أحد أعضاء الطاقم الطبي يقوم عادةً بشرحها كلها.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |