العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#21
|
||||
|
||||
|
#22
|
||||
|
||||
كارثة.. ربع سكان المملكة مصابون بالسكري!
عبد الله باجبير كارثة تهدد سكان المملكة اسمها "السكري"، فقد كشفت آخر إحصائية أن نسبة عدد المصابين بمرض السكري في المملكة قد وصلت إلى ربع عدد السكان في البلاد ـــ كما نشرت جريدة "عكاظ"، وأضافت الجريدة أن 20 في المائة منهم وراثي. وأن 80 في المائة مكتسب. الأكثر أن خمسة آلاف منهم مهددون ببتر جزء كبير من الساق أو الفخذ أو بتر أصابع وأجزاء من القدم.. كما صرح بذلك البروفيسور حسن بن علي الزهراني رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية لجراحة الأوعية الدموية. نحن إذن أمام كارثة حقيقية تحيق بالمجتمع السعودي، فالمنتظر أن ترتفع نسبة الإصابة بالمرض خلال السنوات العشر القادمة، ما لم تتم السيطرة على انتشار المرض مع أن الحل في أيدينا. وليس بعيدا عنا فأطباء السكري يعترفون أن مرض السكري مرض صديق يمكن التعايش معه ليس عن طريق وزارة الصحة أو الجهات المعنية بصحة المواطن، ولكن عن طريق المواطن نفسه. نعترف وهذا ليس اعترافا جديدا إننا في مجتمع الوفرة، لكن هذه الوفرة ذاتها تمثل نوعا من القتل. ما لم نتعامل معها بحساب، خصوصا أن مجتمعنا ليس مجتمع الحركة. فالرياضة مثلا ليست بندا من بنود ممارسة حياتنا والاقتصاد ليس أيضا من بنود تعاملنا مع الأطعمة الدسمة والجاهزة ولذلك ينتشر مرض السمنة، ليس فقط بين الكبار ولكن بين الصغار أيضا، والسمنة أسرع طريق للإصابة بمرض السكري. نحن لا نرمي إلى حرمان المواطن من متعة الطعام ولكن الاقتصاد فيه، وكما قال رسول الله ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ "ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه"، إن علينا أن نغير من نمط حياتنا وألا نستسلم لمتعة الطعام، فهذه روشتة بسيطة يقدمها أطباء مرض السكري، ويبقى شيء مهم هو دور أجهزة الإعلام في التوعية بأن تعقد ندوات مذاعة في الإذاعة والتلفزيون تبين ضرورة نمط حياتنا الذي أصبح قاعدة ثابتة في حياتنا، فمثلا عندما يحل علينا ضيف يكون إكرامه هو الكم الهائل من الطعام بتنوع أشكاله وألوانه، وكأن ذلك نوع من الكرم مع أنه في الحقيقة نوع من القتل البطيء. إننا نعيش كارثة حقيقية يجب أن ننتبه لها وأن نبتعد عن هذا المرض اللعين الذي له انعكاسات خطيرة على بقية أجهزة الإنسان، فهو يؤثر في الكلى والكبد والقلب، إنه غول ينهش في جسم الإنسان، وعلى الذين لم يصابوا به أن يحذروه. أما الذين وقعوا في براثنه عليهم أن ينتبهوا له وأن يتعاملوا معه كصديق حتى لا يندموا في وقت لا يفيد فيه الندم.
|
#23
|
||||
|
||||
علماء يبحثون عن مواد فعالة تمنع هدم الخلايا المنتجة للهرمون
أجسام مضادة لتعويض حقن الأنسولين من أكثر الأمراض التي تركز عليها الأبحاث العلمية السكري الذي يتزايد المصابون به في العالم، والهدف الآن إيجاد وسائل علاج جديدة تعوض حقن الأنسولين في مواجهته. يختبر العلماء حاليا إمكانية استخدام أجسام مضادة لعلاج النقص في إنتاج هورمون الأنسولين لدى المرضى. ويوضح إلمار ييكل من كلية الطب في هانوفر، أن العلماء يبحثون عن مواد فعالة تمنع هدم خلايا بيتا المنتجة للهرمون، وهي طريقة تناسب خصوصاً مَن هم في بداية مسار المرض، لأنهم في هذه الحالة لديهم عادة وقت التشخيص الأولي بنسبة 15 في المائة، من خلايا إنتاج الأنسولين الفعالة. وتتركز وظيفة الأجسام المضادة في هذه الحالة على حماية باقي الخلايا من التلف، وبهذا لن يحتاج المريض إلى الحقن المستمر بالأنسولين. لكن الدراسات الدولية ترصد تضارباً واضحاً في نتائج بعض الإجراءات الوقائية. ففيما رصدت استفادة كبيرة لمرضى السكري في أوروبا وأمريكا من عقار "تيبليزوماب" الوقائي، جاءت درجة الاستفادة في آسيا متواضعة للغاية. ويرجع الطبيب إلمار ييكل الاختلاف إلى إمكانية وجود أسباب أخرى للإصابة بالسكري (النوع الأول) في آسيا مقارنة بأوروبا، علاوة على أن الدراسات تظهر أن معظم المصابين به في آسيا يعانون زيادة في الوزن، في حين يتسم معظم المرضى في أوروبا بالنحافة. ويحاول العلماء أن يفهموا بوضوح سبب الاختلاف في تعامل مرضى النوع الأول من السكري مع العلاجات الواقية. ولا تتوقف مساعي العلماء عند البحث عن الأجسام المضادة، بل هناك استراتيجيات وقاية متعددة. ففي البرازيل يستعينون بخلايا جذعية من الدم، بحيث يدمر النظام المناعي باستخدام الإشعاع قبل حقن الجسم بخلايا دم جديدة، على أمل أن تتعامل بسلام مع خلايا بيتا البنكرياسية ولا تدمرها، وهي طريقة تشير النتائج الأولية إلى فعاليتها. وهناك استراتيجية يركز عليها الباحثون في أمريكا وألمانيا وإسرائيل هي التعامل في العلاج مع الكبد، الذي من المعروف أنه يجدّد نفسه بانتظام، ما يسهل استئصال بعض أنسجته بما لا يلحق ضرراً بالمريض. ونظراً للتشابه الكبير بين خلايا الكبد وخلايا البنكرياس، لا يجد العلماء صعوبة بالغة في إجراء تغييرات جينية على خلايا الكبد لجعلها تستطيع إنتاج الأنسولين.
|
#24
|
||||
|
||||
19% من المواطنين مصابون بالكوليسترول و26 % بالضغط و35 % بالسمنة
أصدرت وزارة الصحة عدة تغريرات عبر حسابها في تويتر تتمثل في نصائح حول صحة المواطن السعودي، وقالت في البداية أن 19% من أفراد المجتمع السعودي يعانون من الكوليسترول ،كما يعاني 26% من الضغط وذلك بحسب الإحصائيات التي أجرتها المملكة العربية السعودية. وقالت أيضا نسبة المدخنين بلغت بحسب الاحصائات الحديثة التي أجرتها المملكة العربية السعودية 13.3% من أفراد المجتمع السعودي . وأوضحت الاحصائات أن المصابين بالسمنة في المملكة العربية السعودية بلغت نسبتهم 35.5% من مجمل أفراد المجتمع . وترتبط السمنة بأربعة من الأمراض الأساسية غير السارية كامراض القلب الوعائية والسرطان والامراض التنفسية والسكري والكلى. وقالت ان التقريرالذي اطلقته منظمة الصحة العالمية حول وضع الامراض غيرالسارية لعام 2010 يعتبر الأول من نوعه حول العبء العالمي لهذه الأمراض وعوامل خطرها .
|
#25
|
||||
|
||||
يمكن وصولها خلال 10 دقائق بالأقدام وشوارعها متقطعة ومتباعدة
السكري أكثر انتشاراً في الأحياء التي لا تشجع ساكنيها على المشي كشفت دراسة حديثة أن ارتفاع السكري في الدم يرتبط بخلايا معينة في المخ. من الممكن أن يزداد خطر الإصابة بمرض السكري إذا كنتَ تسكن في أحد الأحياء المتباعدة التي لا تشجع ساكنيها على المشي نظراً لتباعد المسافات. في دراسة جديدة نشرت في مجلة Diabetes Care (العناية بالسكري)، كتب تقريرها الدكتور كيلي فيتزجيرالد عرَّف المؤلفون الأحياء المفككة والمترامية الأطراف بأنها الأحياء التي لا توجد فيها أماكن كثيرة يمكن أن يصلها المرء خلال عشر دقائق سيراً على الأقدام، والتي تكون شوارعها متقطعة ومتباعدة وتتسم بقلة الكثافة السكانية. وكشفت الدراسة أن المهاجرين الجدد الذين يسكنون في الأحياء التي من هذا القبيل أكثر تعرضاً من غيرهم بنسبة 50 في المائة للإصابة بمرض السكري، في مقابل السكان الذين عاشوا فترة طويلة في أحياء متقاربة وغير مترامية الأطراف. كذلك فإن المهاجرين الذين يسكنون في الأحياء ذات الدخل المنخفض كانوا أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بمرض السكري. وفي دراسة سابقة أُجرِيت في منطقة أونتاريو في كندا قارن الباحثون مجموعة المهاجرين من حيث اختلافهم عن السكان الذين أقاموا فترات طويلة في تلك الأحياء، ووجدوا أن مرض السكري أكثر انتشاراً بين السكان الجدد. وربما لا يكون السبب الوحيد وراء ذلك هو أماكن سكناهم، وإنما يمكن أن يكون للأمر علاقة بالبلاد والمناطق التي هاجروا منها. وفي تعليق للدكتورة جيليان بوث، وهي إخصائية في الغدد الصماء وباحثة في مستشفى سانت مايكل، وكبيرة المؤلفين المشاركين في الدراسة، قالت: ''رغم أن مرض السكري يمكن الوقاية منه من خلال النشاط الرياضي وتناول المأكولات الصحية والتخفيف من الوزن، إلا أننا وجدنا أن البيئة التي يعيش فيها الشخص يمكن أن تكون مؤشراً مهماً من حيث تحديد المخاطر.'' تعتبر البيئة من العوامل المهمة بالنسبة للمهاجرين الجدد إلى كندا، حيث أظهرت أبحاث سابقة أن لديهم نسبة أعلى من الخطر في المواضيع المتعلقة بالبدانة، بما في ذلك السكري، خلال السنوات العشر الأولى من وصولهم إلى كندا. ومن الملاحظ أن معدلات الإصابة بالسكري مستمرة في الارتفاع في كندا، لكنها مستمرة في الارتفاع على المستوى العالمي كذلك. وربما يكون السبب في ذلك هو الانتقال من الحياة في المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية، والذي يرى الأطباء أنه مرتبط بتراجع الفرص في إمكانية النشاط البدني، والتعرض للمأكولات غير الصحية، وارتفاع نسبة الخطر من التحول إلى أشخاص بدينين والإصابة بمرض السكري. وقد فحص الباحثون بيانات خاصة بسكان تورنتو، تقع أعمارهم بين 30 إلى 64 سنة، واختارت الأشخاص الذين لم يصابوا بالسكري. وتابع الباحثون حالات هؤلاء الأشخاص على مدى خمس سنوات من أجل معرفة ما إذا كان هناك ارتفاع في خطر إصابتهم بالسكري نتيجة للمنطقة التي يعيشون فيها. وحتى يضع الباحثون مقياساً لتعريف ''الحي المفكك والمتباعد الأطراف'' فقد توصلوا إلى مؤشر يستخدم عدداً من العوامل، من قبيل الكثافة السكانية ووجود أماكن يمكن الوصول إليها سيراً على الأقدام خلال عشر دقائق، ومدى ارتباط واتصال الشوارع. وكانت أقل المناطق التي يمكن السير فيها مسافات غير بعيدة من المناطق الجديدة في العادة والتي تقع في الضواحي ويعتمد فيها السكان على السيارات لقضاء حواجهم. وتبرز نتائج الدراسة أهمية تصميم أحياء السكن وأثرها في صحة السكان في مناطق المدن. وقالت الدكتورة بوث: ''كانت الدراسات السابقة تبحث في مدى تأثير الأحياء المتباعدة في السلوك الصحي للفرد. لكن هذه الدراسة هي أول عمل يدرس خطر الإصابة بأحد الأمراض''.
|
#26
|
||||
|
||||
خلال مؤتمر صحافي عقدته جمعية السكر بالشرقية
توقعات بوصول 300 ألف حاج مصاب بالسكري توقعت جمعية السكر والغدد الصماء في المنطقة الشرقية وصول 300 ألف حاج من المصابين بالسكري كحد أدنى؛ أي ما يعادل 10 في المائة من إجمالي الحجاج سنوياً ما جعلها تقوم بمراسلة وزارة الخارجية وسفارات خادم الحرمين الشريفين في أنحاء العالم مقدمة عدداً من النصائح للراغبين في الحج من خارج المملكة بأخذ الاحتياطات اللازمة، في الوقت الذي راسلت الجمعية جمعيات السكر العالمية والاتحاد الدولي للسكر idf بهذه النصائح قبل الحج، إلى جانب إرسال هذه النصائح لوزارة الحج. وشدّد عبد العزيز التركي رئيس مجلس الإدارة خلال مؤتمر صحفي عُقد أمس في مقر الجمعية في الخبر، على ضرورة استشارة الطبيب المعالج لمرضى السكري قبل ذهابهم لأداء فريضة الحج والتأكد من العلاج وكميته وطريقة حفظه والإلمام بطريقة تفادي الارتفاع الشديد أو الانخفاض الشديد للسكر أثناء الحج، مطالباً في الوقت نفسه بإلزام حملات الحج والعمرة بوجود مسعف متدرب على الحملة، كذلك على متن شركات الطيران. وكشف بموازاة ذلك أن الجمعية تعكف الآن على الانتهاء من تقديم مبادرة عبارة عن "جائزة التميُّز في رعاية المرضى للمراكز الصحية والمستشفيات" برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد في نهاية هذا العام وتشمل الجوائز المقدمة في هذه المبادرة: إطعام المرضى وعلاج منع المضاعفات وقرحة الفراش وتحسين الوضع الطبي للمرضى بطريقة إعطاء الأدوية والغذاء، وستقيم المشاركات التي ستندرج تحت الجائزة لجنة من المختصين على مستوى المملكة عبر نقاط للتقييم. وقال إن هناك عشرة أفرع للجائزة منها: جائزة التثقيف ورعاية المرضى غذائياً ورعاية الفم والأسنان لمرضى السكري ورعاية القدمين لمرضى السكري وجائزة الدواء المناسب، وتعول الجمعية على هذه الجوائز في حفظ التميُّز والإبداع في المملكة وتشجيعه، مؤكداً أن الجائزة ستنطلق من المنطقة الشرقية ثم ستكون على مستوى المملكة بإذن الله تعالى. من جانبه، أوضح الدكتور باسم فوتا رئيس لجنة التثقيف الصحي في الجمعية، أن على الحجاج تناول كميات من السوائل التي لا ترفع السكر كالماء أو أي مرطبات ومشروبات طازجة والابتعاد عن الشمس وذلك بحمل الشمسيات البيضاء ولبس الملابس الفاتحة اللون بالنسبة للسيدات ولبس الأحذية المقفلة غير الضيقة والطرية الواسعة من الأمام؛ نظراً للمجهود الجسدي الزائد الذي يبذل في الحج، منبهاً الحجاج المصابين بالسكري حمل جهاز تحليل السكر، وإذا شعر الحاج بتعب وإرهاق شديدين فعليه التوجّه إلى طبيب الحملة أو إلى أي مركز طبي من المراكز الموجودة في مناطق الحج. ولفت فوتا إلى ضرورة أخذ كل التطعيمات اللازمة للوقاية من الأمراض وإعلام المشرفين على الحملة عن الإصابة بالسكري وكيفية المساعدة في الحالات الطارئة، وكذلك التأكد من تدريب المرافقين على كيفية التعامل مع حالات انخفاض السكر والإسعاف الأولي. ونبّه على ضرورة وجود تمر أو بعض الحلوى المغلفة للاستخدام في حالات انخفاض سكر الدم للحاج، الى جانب وجود حقنة الجلوكاجون (هرمون يستخدم في حالات الإغماء بسبب الانخفاض الشديد في مستوى سكر الدم). وحرص على حمل بطاقة التعريف بالسكري أثناء القيام بأداء الفريضة، ويجب أن تحتوي البطاقة على الاسم بالكامل والعنوان واسم الطبيب وعنوانه ونوع الأدوية وكذلك إرشادات للآخرين بكيفية المساعدة في حالات انخفاض مستوى سكر الدم. ونصح فوتا مرضى السكري بفحص مستويات السكر مرتين في اليوم على الأقل للتأكد من أن مستوى السكر لديهم في الدم ضمن المعدل الطبيعي، وخاصة الذين يستعملون الأنسولين أو الحبوب، لأن نشاط الحجاج أثناء تأدية فريضة الحج قد يغيّر من الجرعة اللازمة من الأدوية.
|
#27
|
||||
|
||||
ازدياد أعداد الشباب المصابين بـ"الجلطات"
السبب قد يعود إلى انتشار البدانة والسكري وارتفاع ضغط الدم
|
#28
|
||||
|
||||
تشخيص ضغط الدم.. وتفويت فرصة العلاج
وجدت دراسة أن الشباب، ولاسيما الفتيات، غالبا ما يفشلون في ملاحظة أن آلام الصدر المتصلة بالقلب ربما أحد أعراض مرض القلب. أول ما قد يتبادر إلى الذهن لدى التفكير في أمراض القلب، هو أنه مرض يصيب كبار السن، وهذا ما كان محور بحث علمي حديث كشف أن الشباب والأطباء معاً قد يغفلون عن الانتباه لأعراض المرض بين فئة الشباب، ويفوتون بالتالي فرص العلاج في الوقت المناسب. ووجدت الدراسة، التي أجرتها كلية الطب والصحة العامة التابعة لجامعة ويسكونسن، وجرت مناقشتها في اجتماع جمعية أمراض القلب الأمريكية، أمس الأول، إنه غالباً ما يتم إغفال تشخيص إصابة المرضى الشباب بارتفاع ضغط الدم، أو ما يعرف بـ "الضغط" وهو أحد عوامل المخاطر المسببة لأمراض القلب. وقالت د. هيذر جونسون، التي قادت الدراسة: "هذا البحث يتناول مباشرة عبء الصحة العامة في الولايات المتحدة فيما يخص ارتفاع معدلات ارتفاع ضغط الدم بين البالغين الشبان، وخاصة مع ارتفاع نسبة السمنة". ويزيد ضغط الدم من مخاطر إصابة الشخص بعدد من الأمراض على رأسها أمراض القلب، والسكتات الدماغية، والفشل الكلوي، كما قد يتسبب في الإضرار بالأوعية الدموية وبعض أعضاء الجسم الأخرى. وأضاف جونسون: "التشخيص في الوقت المناسب والسيطرة على ارتفاع ضغط الدم أمر مهم، حتى لو كان المريض من الشباب". وجدت دراسة أخرى، قدمت باجتماع جمعية أمراض القلب الأمريكية أن الشباب، ولاسيما الفتيات، غالبا ما يفشلون في ملاحظة أن آلام الصدر المتصلة بالقلب ربما أحد أعراض مرض القلب. وقام الباحثون بمقابلة نحو ثلاثة آلاف مريض قلب راوحت أعمارهم بين 18 و55 عاماً، للتعرف على كيفية استجابتهم لأعراض المرض وتفاعل الأطباء في هذا الشأن. ووجدوا أن امرأة واحدة بين كل ثلاثة، ورجل واحد من خمسة، قاموا باستشارة طبيب عقب شكواهم من ألم أو ضيق في الصدر قبل إصابتهم بنوبة قلبية، وأن أقل من نصف النساء قد أخبرن بأن الأعراض التي يعانينها ربما مرتبطة بالقلب مقارنة بنحو ثلثي الرجال. وعقبت القائمة على هذا البحث، وهي د. جوديث ليتشمان، من كلية الصحة العام في جامعة ييل: "جميعنا يدرك أن العديد من عوامل الخطر آخذة في التزايد بين السكان بمعنى زيادة نسب البدانة، والإصابة بضغط الدم وارتفاع الكوليسترول.. فمخاطر الإصابة بأمراض القلب لا تنحصر في السن". واستبعد نحو60 في المائة، من الرجال والنساء على حد سواء، ارتباط تلك الأعراض بالقلب، ولكن اختلفت التفسيرات، فقد عزاها الرجال لسوء الهضم أو شد بالعضلات، وبررتها النساء بالإجهاد أو القلق أو عسر الهضم. وقالت النساء إنهن انتظرن لأكثر من يوم قبل استشارة طبيب، وذلك لاستبعادهن تماماً أن تكون الأعراض مرتبطة بأمراض القلب.
|
#29
|
||||
|
||||
أجهزة قياس ضغط الدم في المنزل مفيدة لحالات خاصة فقط
قالت دراسة بريطانية ان اجهزة قياس ضغط الدم في المنزل يمكن ان تكون مفيدة لبعض المرضى من كبار السن الذين أصيبوا بجلطات من قبل لكنها تكون ذات فائدة محدودة الآخرين. وقالت دراسات سابقة ان تلك الاجهزة قد تساعد في التحكم في ارتفاع ضغط الدم وخلصت مراجعة أجريت عام 2010 لسبع وثلاثين تجربة اكلينيكية الى انه بشكل عام نجح من يستخدمون أجهزة قياس ضغط الدم ةفي المنزل في خفض الضغط بضع نقاط كما يرجح أيضا ان يخفضوا جرعة الدواء. وركزت الدراسة الجديدة التي نشرت في دورية رابطة الطب الكندية على مرضى تعرضوا مؤخرا لجلطة وهم يشكلون قطاعا لم تركز عليهم دراسات سابقة فيما يتعلق باجهزة قياس ضغط الدم في المنزل. وكتبت سالي كيري الباحثة بكلية كوين ماري بجامعة لندن التي قادت الدراسة تقول "بشكل عام أجهزة القياس المنزلية لم تحسن ضبط ضغط الدم لدى مرضى ضغط الدم المزمن ومن لهم تاريخ في الاصابة بجلطات". وكان الاستثناء رغم ذلك هم المرضى الذين كان ضغط دمهم غير منضبط مع بداية الدراسة بمعنى انه كان أعلى من 140-90. وفي هذه الحالة فقط تمكن المرضى الذين يستخدمون جهاز قياس ضغط الدم في المنزل من خفض 11 نقطة في المتوسط من الرقم الاعلى في القياس. وكان هذا بالمقارنة بخمس نقاط فقط لدى المرضى الذين لا يستخدمون الجهاز في المنزل.
|
#30
|
||||
|
||||
رئيس قسم السكر في مدينة الملك عبد العزيز في جدة:
24 % من السعوديين فوق سن الـ 30 مصابون بالسكري العادات الغذائية وراء إصابة سكان الخليج وخاصة السعوديين بداء السكري. قال الدكتور عبد العزيز التويم استشاري ورئيس قسم السكر وغدد الأطفال في مدينة الملك عبد العزيز في الحرس الوطني ورئيس اللجان المنظمة لليوم العالمي للسكر، إن 24,5 في المائة من سكان السعودية ممن هم فوق 30 عاما، مصابون بداء السكري، وإن هناك 30 في المائة آخرون معرضون للإصابة أو أنهم في مرحلة ما قبل السكري. وأضاف أن نسبة الإصابة بمرض السكر زادت بشكل مقلق في دول الخليج عموما وخاصة السعودية، حيث تصدرت خمس دول خليجية قائمة أكثر عشر دول عالميا تعاني انتشار مرض السكر تتصدرهم السعودية، لافتا إلى أن السكر يحصد نحو 200 ألف شخص سنوياً في دول الخليج بسبب المضاعفات الحادة أو المزمنة التي يسببها. وأوضح التويم أن طبيعة حياة الفرد الخليجي والعادات الغذائية السيئة جعلته عرضة للإصابة بالسكر، مبينا أن العوامل الرئيسة التي تدفعهم للإصابة بالسكر هي كثرة الأكل حيث تصل كمية السعرات الحرارية التي يأكلها الفرد أربعة آلاف سعر حراري يومياً، وهو معدل عال بكل المقاييس، وكذلك قلة النشاط بسبب الجلوس الطويل أمام التلفاز والكمبيوتر، وعدم ممارسة الرياضة، كما أن انتشار ظاهرة تناول الوجبات السريعة والدسمة والمشروبات الغازية التي تحوي نسبة كبيرة من السكر، أدت إلى زيادة نسبة الذين يعانون البدانة، أما العامل الوراثي وأمراض الهرمونات فلا تشكل سوى 1 في المائة من أسباب السمنة. من جهة أخرى، ينطلق اليوم المؤتمر السادس لليوم العالمي لمرضى السكري الذي ينظمه برنامج السكري والغدد الصماء في مدينة الملك عبد العزيز الطبية بجدة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتوعية من مرض السكري ويفتتحه الدكتور منصور أحمد الجندي المدير التنفيذي للخدمات الطبية في الشؤون الصحية في الحرس الوطني في القطاع الغربي ويستمر يومين. وأوضحت الدكتورة هوازن ظريف رئيس اللجنة العلمية استشاري غدد صماء وسكري أن هذا الملتقى الطبي سيلقي خلاله المشاركون العديد من المحاضرات وورش العمل، التي تخص مجال السكري، بهدف تطوير المعلومات لدى الأطباء ومثقفي السكري لتحسين أدائهم وخبرتهم المهنية مع مرضى السكري، وكذلك ضمان حصول مريض السكري على مستوى متميز من الرعاية الصحية الجيدة عن طريق الأطباء، حيث ستتم مناقشة مواضيع ذات أهمية في مجال السكري، وذلك بحضور 300 مشارك من مختلف القطاعات الصحية في السعودية. وبينت أن المحاور التي ستناقش خلال اليوم الأول هي: سكري النوع الثاني وباء يجتاح العالم، والعوامل التي قد تؤدي إلى الإصابة بالمرض، وتغيير نمط الحياة كوقاية وعلاج لمرض السكري، وآخر المستجدات لعلاج مرض السكري وارتفاع ضغط الدم واعتلال الكلى، والسكري لدى كبار السن، وسكري النوع الأول والأمراض المرتبطة به، وعلاقة نقص فيتامين "د" بداء السكري. أما اليوم الثاني فسيناقش: سكري الحمل.. مضاعفاته على الأم والجنين، وتنظيم السكري خلال فترة الحمل، وفعالية التعليم والتثقيف على تنظيم السكري خلال فترة الحمل، ومضاعفات الإنسولين في الحاضر والمستقبل، والعناية بالقدم السكري وعلاج المضاعفات الناتجة، وأهمية فحص الدم A1C في تشخيص ومتابعة مرضى السكري، والعوامل التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والوقاية منها، ومرض السكري النوع الثاني لدى الأطفال، والسكري وأمراض السرطان، والأبحاث الطبية عن مرض السكري في السعودية. وسيشارك في هذا التجمع الطبي المهم نخبة من الاستشاريين، ومثقفي مرضى السكر وإخصائيي التغذية والممرضات المتخصصات في السكري، كما بينت الدكتورة ظريف أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية اعتمدت 19 ساعة تعليمية لهذا المؤتمر. هذا وسيقام معرض طبي بمشاركة الجهات ذات العلاقة بمرض السكري، كما سيتم يومي الأحد والإثنين الموافق 18-19 نوفمبر 2012م تنظيم معرض توعوي لتقديم الفحص المجاني والتعريف بمرض السكري كما يتضمن توزيع هدايا على الحضور، وذلك في مدخل العيادات الخارجية في مدينة الملك عبد العزيز الطبية في جدة من الساعة التاسعة صباحاً إلى الساعة الرابعة عصراً. كما سيتم تنظيم يوم توعوي كامل في محافظة الجموم القريبة من جدة السبت 1 ديسمبر2012م يتضمن لقاء مفتوحا مع مرضى السكري من الكبار والصغار وذلك بمشاركة جمعية شفاء الخيرية، وجمعية هدا الشام الخيرية، وجمعية زمزم، ومستشفيات الجدعاني في جدة.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |