العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#21
|
||||
|
||||
اعراب آيات سورة ( البقرة )
{ ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَٰقُواْ رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ } {ٱلَّذِينَ..} [46] في موضع خفض على النعت للخاشعين {يَظُنُّونَ} فعل مستقبل، وفتحت "أنّ" بالظن واسمها الهاء والميم والخبر {مُّلَٰقُواْ} والأصل ملاقون لأنه بمعنى تلاقون حَذَفت النون تخفيفاً {وَأَنَّهُمْ} عطف على الأول، ويجوز "وانّهم" بِقَطْعِهِ مما قبله. { وَٱتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنْصَرُونَ } {.. يَوْماً..} [48] منصوب باتقوا، ويجوز في غير القرآن "يَوْمَ لاَّ تَجْزِي" على الاضافة. وفي الكلام حذف بين النحويين فيه اختلاف قال البصريون: التقدير يوماً لا تَجْزِي فيه نفس عن نفس شيئاً، ثم حَذَفَ "فيه" قال الكسائي: هذا خطأ لا يجوز حذف "فيه" ولو جاز هذا لجاز: الذي تَكَلمْتُ زيد، بمعنى تكلمتُ فيه، قال: ولكن التقدير واتقوا يوماً لا تجزيه نفس، ثم حَذَف الهاء، وقال الفراء: يجوز أن تحذِف "فيه" وأن تحذف الهاء، قال أبو جعفر: الذي قاله الكسائي لا يَلزَمُ لأن الظروف يُحذَفُ منها ولا يُحذَفُ من غيرها. تقول: تكلّمتُ في اليوم وكلمت وتكلّمت اليومَ. هذا احتجاج البصريين. فأما الفراء فردّ على الكسائي بأنْ قال: فإِذا قلتُ: كَلّمتُ زيداً وتكلّمتُ في زيد، فالمعنيان مختلفان فلهذا لم يَجز الحذف فَينقلِبَ المعنى والفائدة في الظروف واحدة، وهذه الجملة في موضع نصب عند البصريين على نعت لليومِ، ولهذا وجَبَ أنْ يَعُودَ عليه ضمير، وعند الكوفيين صلة {وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ} ويجوز "تُقْبَلُ" بالتاء لأنّ الشفاعة مؤنثة وانّما حَسَنُ تذكيرها لأنها بمعنى التّشفّع كما قال: إنّ السماحَةَ والمُرُوءةَ ضُمّنا * قَبَراً بِمَرْوَ على الطريقِ الواضِحِ وقال الأخفش: حَسُنَ التذكير لأنك قد فَرقتَ. قال سيبويه: وكُلّما طال الكلام فهو أحْسَنُ وهو في الموات أكثر فرقوا بين الحيوان والموات كما فرقوا بين الادميّينَ وغيرهم في الجمع. {شَفَاعَةٌ} اسم ما لم يُسَمَّ فاعله وكذا {عَدْلٌ} {وَلاَ هُمْ يُنْصَرُونَ} ابتداء وخبر. { وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوۤءَ ٱلْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَآءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَآءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاۤءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ } {وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم..} [49] "إِذْ" في موضع نصب عطفاً على {اذكُرُوا نعْمتِي} {مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ} قال الكسائي: انّما يُقَالُ: آلُ فلانٍ وآل فلانة، ولا يقال في البُلدان لا يقال: هو من آل حِمصَ ولا من آل المدنية، قال: انّما يُقَالُ في الرئيس الاعظم نحوُ آل مُحمدٍ عليه السلام اهل دينه واتباعه، وآل فرعون لأنه رئيسُهُم في الضلالة، قال: وقد سمعناه في البلدان قالوا: أهل المدينة وآل المدينة، قال أبو الحسن بن كيسان: إذا جَمَعْتَ آلاً قُلتَ: آلونَ فإِنْ جمعتَ آلا الذي هو بمنزلة السراب قلتَ: أوآلٌ مثل مال وأموال. قال أبو جعفر: الأصل في آل أهل ثم أبْدِل من الهاء ألف فإِن صغّرتَ ردَدْتَهُ الى أصله فقلت أُهَيْلٌ. {فِرْعَوْنَ} في موضع خفض إلاّ أنه لا ينصرف لعجمته. قال الأخفش: {يَسُومُونَكُمْ} في موضع رفع على الابتداء، وان شئتَ كان في موضع نصب على الحال أي سائمين لكم. قرأ ابن مُحَيْصنٍ {يَذْبَحُونَ أبناءكم} والتشديد أبلغ لأن فيه معنى التكثير {وَيَسْتَحْيُونَ} عطف {وَفِي ذَلِكُمْ بَلاۤءٌ} رفع بالابتداء {عَظِيمٌ} من نعته.
|
#22
|
||||
|
||||
اعراب آيات سورة ( البقرة )
{ وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ ٱلْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ } {وَإِذْ فَرَقْنَا..} [50] في موضع نصب، وحكى الأخفش {فَرّقنا} {البَحَر} مفعول. { وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَىٰ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ ٱتَّخَذْتُمُ ٱلْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ } {وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَىٰ..} [51] وقرأ أبو عمرو وأبو جعفر وشَيْبَةُ {وإذ وَعَدْنَا} بغير ألف وهو اختيار أبي عُبَيْدٍ وأنكر "وَاعَدْنَا" قال: لأن المواعدة انما تكون من البشر، فأما الله جل وعز فإِنما هو المُنْفرِد بالوعد والوعيد. على هذا وجدنا القرآن كقوله: {وَعَدَكُمْ وَعْدَ الحقّ} وقوله: {وَعَدَ اللهُ الّذينَ آمَنُوا وعملُوا الصَّالِحَاتِ} وقوله {وإذ يَعِدُكم الله احدَى الطائِفَتَيْنِ أنّها لكُم}. قال أبو جعفر: قد ذكرنا قول أبي اسحاق في الكتاب الذي قِيْلَ هذا. وكلام أبي عُبَيد هذا غلطَ بيّن لأنه أدخل باباً في بابٍ وأنكَرَ ما هو أحْسَنُ وأجود و "وَاعَدْنَا" أحسن وهي قراءة مجاهد والأعرج وابن كثير ونافع والأعمش وحمزة/ 11/ أ والكسائي، وليس قوله سبحانه: {وَعَدَ الله الذين آمَنُوا} من هذا في شيء، لأن "وَاعَدْنَا مُوسَىٰ" انما هو من باب الموافاة وليس هو من الوَعْدِ والوعيدِ في شيء وانما هو من قول: مَوْعِدُكَ يوم الجمعة، وموعدك موضع كذا، والفصيح في هذا ان يقال: واعدتُهُ. {مُوسَىٰ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً} مفعولان. قال الأخفش: التقدير وإذ واعَدنَا موسى تمام أربعين لَيلةً ثم حَذَفَ كما قال: {وسْئَل القريةَ}. {ثُمَّ ٱتَّخَذْتُمُ ٱلْعِجْلَ} بالادغام، وانْ شئتَ أظهرتَ لأن الذال مجهورة والتاء مهموسة فالاظهار حَسَنٌ، وانّما جاز الادغام لأن الثاني بمنزلة المنفصل.. "ٱلْعِجْلَ" مفعول أول والمفعول الثاني محذوف. { ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } {ثُمَّ عَفَوْنَا..} [52] "ثُمَّ" تدل على أن الثاني بعد الأول ومع ذلك تراخ، وموضع النون والألف رفع بالفعل.
|
#23
|
||||
|
||||
اعراب آيات سورة ( البقرة )
{ وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى ٱلْكِتَابَ وَٱلْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } {وَإِذْ آتَيْنَا..} [53] بمعنى أعطينا {مُوسَى ٱلْكِتَابَ} مفعولان {وَٱلْفُرْقَانَ} عطف على الكِتاب. قال الفراء: وقُطْربٌ: يكون "وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى ٱلْكِتَابَ" أي التّوراة، ومحمداً صلى الله عليه وسلم الفرقانَ. قال أبو جعفر: هذا خطأ في الاعراب والمعنى أما الاعراب فإن المعطوف على الشيء مثله وعلى هذا القول يكون المعطوف على الشيء خِلافَهُ، وأما المعنى فقد قال فيه جل وعز: {ولقد آتينا موسى وهارونَ الفرقانَ}. قال أبو اسحاق: يكون الفرقانُ هذا الكتابَ أعِيدَ ذكرُهُ وهذا أيضاً بَعِيدٌ انما يَجيء في الشعر كما قال: * وألفَى قولَهَا كَذباً ومَيْنَا * وأحْسنُ ما قيل في هذا قول مجاهدٍ: فرقاناً بينَ الحق والباطل الذي علمه إيّاه. { وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَاقَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِٱتِّخَاذِكُمُ ٱلْعِجْلَ فَتُوبُوۤاْ إِلَىٰ بَارِئِكُمْ فَٱقْتُلُوۤاْ أَنفُسَكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ } {وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَاقَوْمِ..} [54] حُذِفَتِ الياء لأن النداء موضع حذف والكسرة تَدلُّ عليها وهي بمنزلة التنوين فَحَذفتَها كما تحذف التنوين من المفرد، ويجوز في غير القرآن إثباتُها ساكنة فتقول: "يا قَومي" لأنها اسم وهي في موضع خفض، وانْ شئت فتحتها، وان شئت ألحقتَ معها هاءاً فقلت: يا قَوميهْ. وإن شئت أبدلتَ منها ألفاً لأنها أخفّ فقلتَ: يَا قَومَا، وإن شئت قلت: يا قَومُ بمعنى يا أيها القومُ وان جعلتهم نكرةً نصبتَ ونونتَ. {إِنَّكُمْ} كسرت انّ لأنها بعد القول فهي مبتدأة {ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ} اسْتُغْنِيَ بالجمع القليل عن الكثير والكثير نفوس {بِٱتِّخَاذِكُمُ ٱلْعِجْلَ} مفعول أي بأن اتخذتم العجل والكاف والميم في موضع خفض بالاضافة وهما في التأويل في موضع رفع. {فَتُوبُوۤاْ} أمرٌ {إِلَىٰ بَارِئِكُمْ} خفض بإِلى، وروِي عن أبي عمرو باسكان الهمزة من {بَارِئكُمْ} وروى عنه سيبويه باختلاسِ الحركةِ. قال أبو جعفر: أما اسكان الهمزة فَزعَمَ أبو العباس أنه لَحْنُ لا يجوز في كلام ولا شعر لأنها حرف الاعراب، وقد أجاز ذلك النحويون القدماء الأئمة وأنشدُوا: * إذَا اعوَجَجْنَ قُلْتُ صاحِبْ قَوّمِ * ويجوز {إِلَىٰ بَارِيكُمْ} تبدل من الهمزة ياءاً. {إِنَّهُ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ} الهاء اسم "انّ" وهو مبتدأ و "ٱلتَّوَّابُ" الخبر والجملة خبر انّ، وإنْ شئت كانت "هو" زائدة، وان شئت كانت توكيداً للهاء "ٱلتَّوَّابُ" خبر "ان" و "ٱلرَّحِيمُ" من نعته. { وَإِذْ قُلْتُمْ يَامُوسَىٰ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى ٱللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ ٱلصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ } {وَإِذْ قُلْتُمْ..} [55] معطوف {يَامُوسَىٰ} نداء مفرد {جَهْرَةً} مصدر في موضع الحال يقال: رأيت الأمير جهاراً أو جَهْرةً. أي غير مستتر بشيء ومنه: فلانٌ يُجاهرُ بالمَعَاصي أي لا يستتر من الناس {فَأَخَذَتْكُمُ ٱلصَّاعِقَةُ} رفع بفعلها {وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ} في موضع الحال أي ناظرين.
|
#24
|
||||
|
||||
اعراب آيات سورة ( البقرة )
{ ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ ٱلْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ ٱلْمَنَّ وَٱلسَّلْوَىٰ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـٰكِن كَانُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } {ثُمَّ بَعَثْنَاكُم..} [56] موضع النون والألف رفع بالفعل والكاف والميم نصب الفعل. قال الأخفش سعيد: واحد {ٱلْغَمَامَ} [57] غمامة كسحابةٍ وسَحَاب. قال الفراء: يجوز غمائم {وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ ٱلْمَنَّ} نصب بوقوع الفعل عليه {وَٱلسَّلْوَىٰ} عطف ولا يَتَبَيّنُ فيه الاعراب لأنه مقصور وَوَجَبَ هذا في المقصور كلّه لأنه لا يخلو من أن يكون في آخره ألف. قال/ 11/ ب الخليل: والألف حرف هوائي لا مستقر له فأشبه الحركة فاستحالت حركته، وقال الفراء: لو حُرِّكَت الألف لصارتْ همزة. قال الأخفش: {ٱلْمَنَّ} جمع لا واحد له مثل الخير والشر و {ٱلسَّلْوَىٰ} لم يسمع له بواحد ولو قيل: على القياس لكان يقال: في واحدة سلوى كما يقال: سُمَانى وشُكَاعى في الواحد والجميع. {كُلُواْ} أمر {مِن طَيِّبَاتِ} خفض بمن {مَا رَزَقْنَاكُمْ} خفض بالاضافة. { وَإِذْ قُلْنَا ٱدْخُلُواْ هَـٰذِهِ ٱلْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَٱدْخُلُواْ ٱلْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ ٱلْمُحْسِنِينَ } {وَإِذْ قُلْنَا ٱدْخُلُواْ..} [58] حذفت الألف من "قُلْنَا" لسكونها وسكونِ الدالِ بَعْدَهَا والألف التي يُبْتَدَأُ بها قبل الدال ألف وصل لأنها من يدخل، {فَكُلُواْ} عطف عليه، {رَغَداً} نعت لمصدر محذوف أي أكلاً رغداً، ويجوز أنْ يكون في موضع الحال، {وَٱدْخُلُواْ} عطف، {سُجَّداً} نصب على الحال. {وَقُولُواْ} عطف {حِطَّةٌ} على اضمار مبتدأ. قال الأخفش: وقُرِئت {حِطَّة} نصباً على أنها بدل من الفعل. قال أبو جعفر: الحديث عن ابن عباس أنهم قِيلَ لهم: "قولوا لا إله إلا اللهُ" وفي حديث آخر عنه قيل لهم: "قُولُوا مغفرة" تفسير للنصب أي قولوا شيئاً يحطّ عنكم ذنوبكم كما تقول: قُلْ خيراً. وحديث ابن مسعود "قالوا حطةٌ" تفسير على الرفع وهو أولَى في اللغة والأئمة من القراء على الرفع، وانما صار أولَى في اللغة لما حُكِي عن العرب في معنى بدّلَ قال أحمد بن يحيى: يقال: بَدّلتُ الشيء. أي غَيّرتُهُ ولم أزِلْ عَينَهُ وأبدلتُهُ أزلتُ عينَهُ وشَخصَهُ كما قال: وقال الله جل وعز {قَالَ الّذينَ لا يرجُونَ لقاءنَا ائتِ بِقُرآنٍ غَيرِ هذا أو بدّله}. { فَبَدَّلَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ ٱلَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزاً مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ } {فَبَدَّلَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ..} [59] في موضع رفع بالفعل {قَوْلاً} مفعول، {غَيْرَ ٱلَّذِي} نعت له. وقرأ الأعمش {يَفسِقُونَ} بكسر السين يقال: فَسَقَ يَفْسِقُ فهو فاسق عن الشيء إذا خرج عنه، فإذا قلتَ: فاسق ولم تقلّ عن كذا فمعناه خارج عن طاعة الله جل وعز. وفي {نَغْفِرْ لكُم خَطَايَاكُم} كلامٌ يغمض من العربية سنشرحه انْ شاء الله فمن ذلك قولُ الخليل رحمه الله: الأصل في جمع خَطيئَةٍ أنْ تقولَ: خَطَايِيء ثم قُلِبَ فقِيلَ: خَطَاءي بهمزة بعدها ياء ثم تبدل من الياء ألفاً بدلاً لازماً فتقول: خطاءَى وقد كان هذا البدل يجوز في غير هذا القول: عَذَارى إلاّ أنه زعم ههنَا تخفيفاً فَلمّا اجتمعت ألفان بينهما همزة والهمزة من جنس الألف صِرتَ كأنك قد جَمَعْتَ بين ثلاث ألفاتٍ فأبْدَلْتَ من الهمزة ياءاً فقلت: خَطَايَا. وأمّا سيبويه فمذهبه أنّ الأصل خَطَايِئُ مثل الأول ثم وجب عنده أن تَهْمِزَ الياء كما همزتها في مدائن فتقول: خَطَائئُ ولا تجتمع همزتان في كلمة فأبدلت من الثانية ياء فقلت: خَطَاءي ثم عملت كما عملت في الأول. وقال الفراء: خَطَايَا جمع خَطِيّةٍ بلا همز كما تقول: هَدِيّة وهدايا قال: ولو جمعت خَطِيئَة مهموزة لقلت خَطَاءِيءُ. وقال الكسائي: لو جمعتها مهموزة لأدغمتَ الهمزة في الهمزة كما قلت دَوَابّ وقرأ مجاهد {تُغْفَرْ لكُم خَطَايَاكم} فأنّثَ على الجماعة وقرأ الحسن وعاصم الجَحْدَرِي {تُغْفَر لكم خَطِيئَتَكُمْ} والبيّنُ {نَغْفِرْ لكم} لأن بعده {وسَنَزِيدُ} بالنون وخطاياكم اتباعاً للسواد وانّه على بابه.
|
#25
|
||||
|
||||
اعراب آيات سورة ( البقرة )
{ وَإِذِ ٱسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا ٱضْرِب بِّعَصَاكَ ٱلْحَجَرَ فَٱنفَجَرَتْ مِنْهُ ٱثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَٱشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ ٱللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي ٱلأَرْضِ مُفْسِدِينَ } {وَإِذِ ٱسْتَسْقَىٰ..} [60] كسرت الذال لالتقاء الساكنين و "إذْ" غير مُعْرَبةٍ لأنها بمنزلة "في" انها اسم لا تَتِمّ إلاّ بما بَعْدَها {فَٱنفَجَرَتْ مِنْهُ ٱثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً} "ٱثْنَتَا" في موضع رفع فانفجرت وعلامة الرفع فيها الألف وأعْرِبَت دون نظايرها لأن التثنية معربة أبداً لصحة معناها "عَيْناً" نصبٌ على البيان وقرأ مجاهد وطلحة وعيسى {ٱثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً} وهذه لغة بني تميم وهذا من لغتهم نادر لأن سبيلهم التخفيف، ولغة أهل الحجاز {عَشْرَةَ} وسبيلهم التثقيل، {وَلاَ تَعْثَوْاْ} نهي فلذلك حُذِفَت/ 12/ أ منه النون وهو من عَثى يَعْثَى. { وَإِذْ قُلْتُمْ يَامُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَٱدْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ ٱلأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ ٱلَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِٱلَّذِي هُوَ خَيْرٌ ٱهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُمْ مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ ٱلذِّلَّةُ وَٱلْمَسْكَنَةُ وَبَآءُو بِغَضَبٍ مِّنَ ٱللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ ٱللَّهِ وَيَقْتُلُونَ ٱلنَّبِيِّينَ بِغَيْرِ ٱلْحَقِّ ذٰلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ } {وَإِذْ قُلْتُمْ..} [61] عطف {يَامُوسَىٰ} نداء مفرد {لَن نَّصْبِرَ} نصبٌ بلن {عَلَىٰ طَعَامٍ} خفض بعلى {وَاحِدٍ} من نعته {فَٱدْعُ} سؤال بمنزلةِ الأمر، فلذلك حُذِفَتْ منه الواو ولغة بني عامر "فَٱدْعِ لَنَا" بكسر العين لالتقاء الساكنين {يُخْرِجْ لَنَا} جزم لأنه جواب الأمر، وفيه معنى المجازاة {مِمَّا تُنْبِتُ ٱلأَرْضُ} قال الأخفش: "مِن" زائدة. قال أبو جعفر: هذا خطأ على قول سيبويه لأن "مِنْ" [لا] تزاد عنده في الواجب وانّما دعا الاخفش الى هذا أنه لم يجد مفعولاً ليخرج فأرادَ أن يجعلَ ما مفعولاً. والأولى أنْ يكونَ المفعول محذوفاً دلّ عليه سائر الكلام والتقدير: يخرج لنا مما تُنبِتُ الأرض مأكولاً {مِن بَقْلِهَا} بدل باعادة الحروف {وَقِثَّآئِهَا} عطف. وقرأ طلحةُ ويَحيى بنُ وثّاب {وَقُثَّآئِهَا} بضَمّ القاف وتقول في جمعها: قَثَائيّ مثل علباء وعَلابيّ. إلاّ أنّ قثّاءً من ذوات الهمزة يقال: أقثأتُ القومِ. قال أبو جعفر: سمعت علي بن سليمان يقول لا يصح عندي في {أَتَسْتَبْدِلُونَ ٱلَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ} إلاّ أنْ يكونَ من ذوات الهمز من قولهم: دَنيءٌ بَيّنُ الدَنَاءَة، ثم أبدلت الهمزة. قال أبو جعفر: هذا الذي ذكرنا انما يجوز في الشعر ولا يجوز في الكلام فكيف في كتاب الله جل وعز. قال أبو اسحاق: هو من الدنو أي الذي هو أقرب من قولهم ثَوبٌ مُقارِبٌ أي قليل الثمن. قال أبو جعفر: وأجود من هذَينِ القولينِ أنْ يكونَ المعنى - والله أعلم - أتستبدِلونَ الذي هو أقرب اليكم في الدنيا بالذي هو خير لكم يوم القيامة لأنهم اذا طلبوا غير ما أمِرُوا بقبوله فقد استَبدَلوا الذي هو أقرب اليهم في الدنيا مما هو خير لهم لما لهم فيه من الثواب {ٱهْبِطُواْ مِصْراً} نكرة. هذا أجود الوجوه لأنها في السواد بألفٍ، وقد يجوز أن تُصْرفَ تُجْعَلُ اسماً للبلاد وانما اخترنا الأول لأنه لا يكادُ يقال مثل مصر بلادٌ ولا بَلدٌ وانما يقال لها: بلدة وانما يسْتَعْمَلُ بلاد في مثل بلاد الروم. وقال الكسائي: يجوز أن تصرف مصر وهي معرفة لخفَّتها يريد أنها مثل هند. وهذا خطأ على قول الخليل وسيبويه والفراء، لأنك لو سَمّيْتَ امرأة بزيد لم تصرف، وقال الكسائي: يجوز أن تصرفَ مِصْر وهي معرفة لأن العرب تصرف كل ما لا ينصرف في الكلام الا أفعَلَ مِنكَ. {فَإِنَّ لَكُمْ مَّا سَأَلْتُمْ} "مَّا" نصب بانّ {وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ ٱلذِّلَّةُ} اسم ما لم يُسَمّ فاعله {وَٱلْمَسْكَنَةُ} عطف وقد ذكرنا الهمز في {ٱلنَّبِيئينَ} في الكتاب الذي قبل هذا {ذٰلِكَ بِمَا عَصَواْ} قال الأخفش: أي بِعصيَانِهِمْ {وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ} عطف عليه. { إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلنَّصَارَىٰ وَٱلصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } {إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ..} [62] اسم "إنَّ" آمنوا صلته {وَٱلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلنَّصَارَىٰ وَٱلصَّابِئِينَ} عطف كلّهُ {مَنْ آمَنَ} مبتدأ وآمن في موضع جزم بالشرط والفاء الجواب، وخبر المبتدأ {فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ} والجملة خبر إنّ والعائد على الذينَ من الجملة محذوف أي من آمن منهم. وقرأ الحسن البَصرِيّ {وَلاَ خَوْفَ عَلَيْهِمْ} على التبرئة والرفع على الابتداء أجود، ويجوز أن تجعل "لاَ" بمعنى ليس فأما {وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} فلا يكون إلاّ بالابتداء لأن "لاَ" لا تعمل في معرفة.
|
#26
|
||||
|
||||
الله يجزاك خير
|
#27
|
||||
|
||||
|
#28
|
||||
|
||||
بارك الله فيك اخ حسن والله لايحرمك الاجر
فخيرمايكتب فيه ويتعب من اجله الا نسان هو كلام الله وفقت لكل خير
|
#29
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
اللهم آمين ويبارك فيك أخي سامي ويجزاك خير على مرورك للموضوع والتعليق الرائع عليه. مع خالص الشكر والتقدير لمرورك العطر
|
#30
|
||||
|
||||
اعراب آيات سورة ( البقرة )
{ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَيْنَٰكُم بِقُوَّةٍ وَٱذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ..} [63] قال الأخفش: أي واذكروا {إِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَيْنَٰكُم} أي فقلنا خذوا ما آتيناكم. {فلولا فَضْلُ اللهِ} [64] رفع بالابتداء عند سيبويه والخبر محذوف لا يجوز عنده اظهاره لان العرب استغنت عن اظهاره بأنهم اذا أرادوا ذلك جاءوا بأنّ فاذا جاءوا بها لم يحذفوا الخبر، والتقدير فلولا فضلُ اللهِ تَداركَكُم {ورَحمتُهُ} عطف على فضل {لكُنتُم} جواب لولا {مِنَ الخَاسِرِينَ} خبر كنتم. { وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ ٱلَّذِينَ ٱعْتَدَواْ مِنْكُمْ فِي ٱلسَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ } {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ ٱلَّذِينَ..} [65] في موضع نصب ولا يحتاج الى مفعول ثانٍ اذا كانت علمتم بمعنى عرفتم. حكى الاخفش: لقد علمت زيداً ولم اكن 12/ ب أعلمه، {ٱعْتَدَواْ مِنْكُمْ فِي ٱلسَّبْتِ} صلة الذين {فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً} خبر كان {خَاسِئِينَ} نعت. { فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ } {فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً..} [66] مفعول ثان {لِّمَا بَيْنَ} ظرف {وَمَا خَلْفَهَا} عطف {وَمَوْعِظَةً} عطف على "نَكَالاً" {لِّلْمُتَّقِينَ} خفض باللام.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |