العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#31
|
||||
|
||||
من حق الأهالي مقاضاة الوزارة
أكد المحامي طه الحاجي إمكانية مقاضاة المتضررين أي جهة حكومية إذا ثبت تقصيرها أو إهمالها أو خطؤها، وذلك من خلال المحاكم الإدارية في ديوان المظالم، التي تمثل الجهة المختصة بالنظر في مثل هذه القضايا، بناء على نص المادة الثالثة عشرة من نظام ديوان المظالم. وأوضح أن إنصاف المواطن وضمان حقه من الجهات الحكومية ذات السلطة التي لا يقدر المواطن على مواجهتها هي مسؤولية تلك المحاكم، وقال: ''كون فيروس كورونا قد يصيب أي شخص لا يمنع من أحقية المصابين أو أهاليهم في مقاضاة وزارة الصحة، كونها ملزَمة نظامًا بتقديم الرعاية الصحية اللازمة ومكافحة الأمراض المعدية، كما نصت على ذلك المادة الثالثة من النظام الصحي''. ونصت المادة (31) من النظام الأساسي للحكم على: ''تعنى الدولة بالصحة العامة وتوفر الرعاية الصحية لكل مواطن''، وورد في النظام الصحي: ''تعمل الدولة على توفير الرعاية الصحية، كما تعنى بالصحة العامة للمجتمع بما يكفل العيش في بيئة صحية سليمة، ويشمل ذلك على وجه الخصوص سلامة مياه الشرب وصلاحيتها، الصرف الصحي وتنقيته، الأغذية المتداولة، الأدوية والعقاقير والمستلزمات الطبية المتداولة، ومراقبة استعمالها، حماية المجتمع من آثار أخطار المخدرات والمسكرات، وحماية البلاد من الأوبئة، والبيئة من أخطار التلوث بأنواعه، وضع الاشتراطات الصحية لاستعمال الأماكن العامة، ونشر التوعية الصحية بين السكان''. وشدد المحامي الحاجي على البند الأخير بنشر التوعية الصحية، موضحا أن ذلك تأكيد على أن دور الوزارة ليس مقتصرًا على تقديم العلاج والرعاية الصحية فقط، بل اهتم المشرّع بالتثقيف والتوعية الصحية ونشر الثقافة الصحية في المجتمع، الأمر الذي يجعل الوزارة ملزَمة بموجب النظام بنشر التوعية الصحية وليست مخيرة في ذلك. وقال: ''بما أن فيروس كورونا من الفيروسات الحديثة كان يجدر بالوزارة القيام بحملة توعوية تثقيفية للتعريف بهذا الفيروس وأسبابه وعوارض الإصابة به، والإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها وتعريف المجتمع بمدى خطورته، بدل أن يترك المجال مفتوحا للاجتهادات، وربما الإشاعات''.
|
#32
|
||||
|
||||
شاهدنا بأنفسنا الترصد الدقيق للأمراض ومنها فيرورس كورونا في المملكة
أكدت منظمة الصحة العالمية أن حكومة خادم الحرمين الشريفين قد أخذت فيروس كورونا الجديد على محمل الجد، وأن وزارة الصحة قد شرعت فعلياً في اتخاذ العديد من الخطى الحثيثة والفعالة تجاه تعزيز الصحة العامة، منها تكثيف إجراءات الترصد الوبائي، والبدء في التحري حول هذا المرض، وتفعيل النشاط البحثي في هذا الشأن وكذلك اتخاذ تدابير الوقاية والمكافحة . وقدرت المنظمة الخطوات الجادة المتخذة في المملكة لحماية شعبها ، وكذلك الخبرة والمعلومات التي أمكنها اكتسابها وتراكمها فيما مضى وجعلها في مقدمة الدول المكافحة لفيروس كورونا الجديد, ما سيكون لها أثر بارز في مكافحة المرض في سائر البلدان حول العالم . وقالت المنظمة في بيان صحفي أصدرته حول فيروس كورونا الجديد :" إن ظهور هذا الفيروس الجديد ( كورونا ) يلقى اهتمامًا عالميًّا ,كونه أحد التحديات الرئيسة التي تواجه كل الدول المتأثرة بهذا الفيروس ، فضلاً عن سائر الدول في جميع أنحاء العالم , وهو الأمر الذي دعا وزارة الصحة بالمملكة إلى الاعتراف بخطورة هذا التحدي ، وطلب المساعدة من منظمة الصحة العالمية لتقييم الوضع وتقديم المشورة والتوصيات التي من شأنها الإسهام في التصدي لهذا الفيروس , وإنه ليسعد المنظمة أن تأتي إلى هنا للتعاون مع المملكة العربية السعودية " . وأضافت " أنه إذا كان قد أتيح لنا أن نلم ببعض جوانب هذا المرض فلا ينبغي أن ننسى أنه مرض جديد وأنه ثمة فراغات في معرفتنا بطبيعة المرض تستلزم حتمًا بعض الوقت ليتسنى لنا ملؤها ". وكشفت في بيانها أنه مما أمكن التوصل إليه حتى الوقت الراهن أن هذا المرض يتسبب في الإصابة به فيروس ينتمي إلى ما يُعرف بمجموعة فيروسات كورونا (corona viruses) ، وهي العائلة التي ينتمي إليها - أيضًا - فيروس سارس (SARs) , ويختلف عن سارس إلا أن انتماءهما إلى العائلة ذاتها من الفيروسات قد ضاعف القلق الذي أثاره ظهور هذا الفيروس الجديد . وبينت المنظمة أنه لم يكن خافيًا عليها وقوع إصابات منذ عام 2012، وإن لم تكن تعلم على وجه اليقين أين يعيش هذا الفيروس , وأن الإصابة به قد تؤدي لدى الكثيرين إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي لكنها لا تعلم نسبة الإصابة بمرض بسيط جراء الإصابة بالفيروس , ولوحظ أن أكثر الذين تعرضوا للإصابة حتى وقتنا هذا هم من الرجال المسنين ، وغالبيتهم يعانون بعض الاضطرابات الصحية , لكن لم يتسنَ لها تفسير ذلك، وما إذا كان هذا النسق في الإصابة سيتغير بمرور الوقت أم لا . وأوضحت المنظمة أنه يوجد هناك عوامل أخرى كثيرة لم تستوعبها بعد فمثلاً، كيف يصاب الأشخاص بفيروس كورونا .؟ وهل تنتقل العدوى إليهم من الحيوانات أم من الأسطح التي تحمل الفيروس ؟, وهل للفيروس القدرة على الانتقال من شخص إلى أخر ؟, وليست على دراية كاملة بمدى انتشار هذا الفيروس سواء في بلدان المنطقة أو غيرها من المناطق حول العالم . وشددت على أنه من المهم حاليًا بحث إمكانية تفشي هذا الفيروس الجديد , حيث تسبب هذا الفيروس في انتشار العديد من الأمراض الخطيرة في عدد من البلدان، على الرغم من قلة الحالات المصابة به، وما زال هذا الفيروس موجودًا في المنطقة منذ عام 2012م , ومما يعزز المخاوف المثارة حول هذا المرض، وجود تجمعات سكانية كبيرة في الكثير من البلدان، وهو ما يزيد احتمال انتقال الفيروس الجديد من شخص إلى آخر عند الاحتكاك المباشر بينهما , وقد ظل هذا النسق في انتقال العدوى بين الأشخاص موجودًا , ولكن على نطاق ضيق. و رأت أنه لا يوجد ما يثبت أن هذا الفيروس لديه القدرة على الاستمرار في التفشي بشكل عام بين المجتمعات ,مشددة على ضرورة اتخاذ العديد من الإجراءات العاجلة , ومن أهما ضرورة سعي جميع البلدان ، سواء داخل المنطقة أو خارجها، لزيادة مستوى الوعي بين السكان، وبخاصة بين الأشخاص العاملين في المنظومة الصحية، بالإضافة إلى ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لزيادة مستوى الترصد الوبائي لهذا المرض الجديد . وقالت المنظمة في بيانها :" لقد شاهدنا بأنفسنا، في المملكة العربية السعودية، أهمية الترصد الدقيق للأمراض. فعند ظهور حالات جديدة - كما يحدث غالبًا - يجب على جميع البلدان الإبلاغ عنها فورا , وعن جميع ما يرتبط بها من معلومات ثم تبعث بها إلى منظمة الصحة العالمية، بما يتفق مع لوائح الصحة العالمية , لأن هذا هو الأساس الذي نستطيع من خلاله زيادة الوعي الدولي بالأمراض والاستعداد لها ومواجهتها , وتحتاج البلدان كذلك إلى تقييم درجة استعدادها وجاهزيتها في حالة تفشي هذا الفيروس، بالإضافة إلى تعزيز قدراتها الأساسية، إذا لم تكن على القدر المطلوب، وبما يتفق مع لوائح الصحة العالمية" . وأعلنت المنظمة استعدادها لمد يد العون لجميع بلدان المنطقة وجميع المناطق حول العالم فيما يتعلق بهذه المهام وهناك بعض الأسئلة التي ما زالت بحاجة إلى إجابات، منها: كيف تنتقل العدوى؟ وما عوامل الإصابة بالمرض أو المضاعفات الخطيرة بعدها؟ مؤكدة أن الإجابة عن هذه الأسئلة من شأنها أن تدلها على سبل الوقاية من الإصابة بالمرض . وختمت المنظمة بيانها بالتأكيد أن هناك أسباباً تكمن وراء اكتشاف حالات إصابة جديدة بالمملكة، لعل أهمها المضي في تعزيز نظام الترصد الصحي والقدرات المعملية ، وكذلك الشبكة التي تربط المعامل الصحية بعضها ببعض .
|
#33
|
||||
|
||||
قالت إن وزارة الصحة شرعت فعليا في تكثيف إجراءات الترصد الوبائي
«الصحة العالمية»: شاهدنا بأنفسنا ترصُّد السعودية الدقيق لـ «كورونا» أوضحت منظمة الصحة العالمية أن حكومة خادم الحرمين الشريفين أخذت فيروس كورونا الجديد على محمل الجد، وأن وزارة الصحة شرعت فعلياً في اتخاذ عديد من الخطى الحثيثة والفعالة تجاه تعزيز الصحة العامة، منها تكثيف إجراءات الترصد الوبائي، والبدء في التحري حول هذا المرض، وتفعيل النشاط البحثي في هذا الشأن وكذلك اتخاذ تدابير الوقاية والمكافحة. وقالت: "لقد شاهدنا بأنفسنا، في المملكة العربية السعودية، أهمية الترصد الدقيق للأمراض. فعند ظهور حالات جديدة - كما يحدث غالبًا - يجب على جميع البلدان الإبلاغ عنها فورا". وأشادت المنظمة بالخطوات الجادة المتخذة من قبل السعودية لحماية شعبها وكذلك الخبرة والمعلومات التي أمكنها اكتسابها وتراكمها فيما مضى وجعلها في مقدمة الدول المكافحة لفيروس كورونا الجديد ما سيكون له أطيب الأثر في مكافحة المرض في سائر البلدان حول العالم. وقالت المنظمة في بيان صحفي أصدرته أمس، حول فيروس كورونا الجديد: إن ظهور هذا الفيروس الجديد (كورونا) يلقى اهتمامًا عالميًّا؛ كونه أحد التحديات الرئيسة التي تواجه كل الدول المتأثرة بهذا الفيروس، فضلاً عن سائر الدول في جميع أنحاء العالم، وهو الأمر الذي دعت وزارة الصحة في السعودية إلى الاعتراف بخطورة هذا التحدي، وطلب المساعدة من منظمة الصحة العالمية، لتقييم الوضع وتقديم المشورة والتوصيات التي من شأنها الإسهام في التصدي لهذا الفيروس. وإنه ليسعد المنظمة أن تأتي إلى هنا للتعاون مع المملكة العربية السعودية. وأكدت أنه إذا كان قد أتيح لنا أن نلم ببعض جوانب هذا المرض فلا ينبغي أن ننسى أنه مرض جديد وأنه ثمة فراغات في معرفتنا بطبيعة المرض تستلزم حتمًا بعض الوقت ليتسنى لنا ملؤها. وأضافت في بيانها أنه مما أمكن التوصل إليه حتى وقتنا الراهن أن هذا المرض يتسبب في الإصابة به فيروس ينتمي إلى ما يُعرف بمجموعة فيروسات كورونا corona viruses، وهي العائلة التي ينتمي إليها - أيضًا - فيروس سارس SARs. وينبغي التنويه إلى أن هذا الفيروس الجديد مختلف عن فيروس سارس، بيد أن انتماءهما إلى العائلة ذاتها من الفيروسات قد ضاعف القلق الذي أثاره ظهور هذا الفيروس الجديد. وأضافت كما لم يكن خافيًا علينا أنه قد وقعت إصابات منذ عام 2012، وإن لم نكن نعلم على وجه اليقين أين يعيش هذا الفيروس. وقد نما إلى علمنا - أيضًا - أن الإصابة بهذا الفيروس قد تؤدي لدى كثيرين إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي، لكننا لا نعلم نسبة الإصابة بمرض بسيط جراء الإصابة بالفيروس. وقد لوحظ أن أكثر الذين تعرضوا للإصابة حتى وقتنا هذا هم من الرجال المسنين، وغالبيتهم يعانون بعض الاضطرابات الصحية؛ لكن لم يتسنَ لنا تفسير ذلك، وما إذا كان هذا النسق في الإصابة سيتغير بمرور الوقت أم لا. وأوضحت أنه توجد هناك عوامل أخرى كثيرة لم نستوعبها بعد، فمثلاً كيف يصاب الأشخاص بفيروس كورونا؟ وهل تنتقل العدوى إليهم من الحيوانات أم من الأسطح التي تحمل الفيروس؟ وهل للفيروس القدرة على الانتقال من شخص إلى آخر؟ وفي النهاية، نود القول إننا لسنا على دراية كاملة بمدى انتشار هذا الفيروس سواء في بلدان المنطقة أو غيرها من المناطق حول العالم. ولفتت المنظمة إلى أنه بغض النظر عن أي شيء فإن شغلنا الشاغل - حاليًا - هو بحث إمكانية تفشي هذا الفيروس الجديد؛ حيث تسبب هذا الفيروس في انتشار عديد من الأمراض الخطيرة في عديد من البلدان، على الرغم من قلة الحالات المصابة به، وما زال هذا الفيروس موجودًا في المنطقة منذ عام 2012. ومما يعزز المخاوف المثارة حول هذا المرض، وجود تجمعات سكانية كبيرة في عديد من البلدان، وهو ما يعضد احتمالية انتقال هذا الفيروس الجديد من شخص إلى آخر عند الاحتكاك المباشر بينهما، وقد ظل هذا النسق في انتقال العدوى بين الأشخاص موجودًا، ولكن على نطاق ضيق. وحتى وقتنا هذا لا يوجد ما يثبت أن هذا الفيروس لديه القدرة على الاستمرار في التفشي بشكل عام بين المجتمعات. وقالت: وفي سبيل ذلك لا بد من اتخاذ عديد من الإجراءات العاجلة. ومن أهم هذه الإجراءات ضرورة سعي جميع البلدان، سواء داخل المنطقة أو خارجها، لزيادة مستوى الوعي بين السكان، وبخاصة بين الأشخاص العاملين في المنظومة الصحية، إضافة إلى ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لزيادة مستوى الترصد الوبائي لهذا المرض الجديد. وأضافت المنظمة: لقد شاهدنا بأنفسنا، في المملكة العربية السعودية، أهمية الترصد الدقيق للأمراض. فعند ظهور حالات جديدة - كما يحدث غالبًا - يجب على جميع البلدان الإبلاغ عنها فورا، وعن جميع ما يرتبط بها من معلومات ثم تبعث بها إلى منظمة الصحة العالمية، بما يتفق مع لوائح الصحة العالمية، لأن هذا هو الأساس الذي نستطيع من خلاله زيادة الوعي الدولي بالأمراض والاستعداد لها ومواجهتها، وتحتاج البلدان كذلك إلى تقييم درجة استعدادها وجاهزيتها في حالة تفشي هذا الفيروس، إضافة إلى تعزيز قدراتها الأساسية، إذا لم تكن على القدر المطلوب، وبما يتفق مع لوائح الصحة العالمية. وأوضحت: من جانبنا، فإننا نعلن عن استعداد منظمة الصحة العالمية لمد يد العون لجميع بلدان هذه المنطقة وجميع المناطق حول العالم فيما يتعلق بهذه المهام، وهناك بعض الأسئلة التي ما زالت بحاجة إلى إجابات، منها: كيف تنتقل العدوى؟ وما عوامل الإصابة بالمرض أو المضاعفات الخطيرة بعدها؟ الإجابة عن هذه الأسئلة من شأنها أن تدلنا على سبل الوقاية من الإصابة بالمرض. وختمت المنظمة بيانها بالتأكيد أن هناك أسبابا تكمن وراء اكتشاف حالات إصابة جديدة في المملكة، لعل أهمها المضي في تعزيز نظام الترصد الصحي والقدرات المعملية، وكذلك الشبكة التي تربط المعامل الصحية بعضها ببعض.
|
#34
|
||||
|
||||
منظمة الصحة تدعو المجتمع الدولي للحفاظ على هدوءه أمام فيروس كورونا
دعت منظمة الصحة العالمية مواطني البلدان التي ظهر فيها فيروس "كورونا" بالحفاظ على الهدوء وعدم إثقال كاهل العاملين في المجال الصحي بسبب الخوف حتى يتمكنوا من تقديم العلاج المناسب لمن هم مصابون بالفعل لهذا الفيروس. وأكد المتحدث باسم المنظمة أن النظم الصحية بحاجة لرعاية المرضي والمصابين. مبينا أنه تم الإبلاغ حتى الآن عن 34 حالة إصابة في جميع أنحاء العالم منذ الكشف عن الفيروس الجديد في سبتمبر 2012 توفي منهم 18 مصابا. وأفاد أنه تم الإبلاغ عنه حالات إصابة في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والأردن.
|
#35
|
||||
|
||||
إصابة عاملين في القطاع الصحي بفيروس "كورونا" في الشرقية
أعلنت وزارة الصحة أنه إلحاقا لبياناتها السابقة وفي إطار المتابعة المستمرة والتقصي الوبائي لفيروس كورونا فقد تم تسجيل حالتي إصابة جديدة مؤكدة في المنطقة الشرقية للممارسين الصحيين حيث يتلقيان العلاج ويخضعان للرعاية الطبية اللازمة .وأوضحت الوزارة أنه حرصاً منها على توفير المعلومات المحدثة عن فيروس كرونا فيمكن للمواطنين والإعلاميين والمهتمين الإطلاع على موقع الوزارة على الإنترنت www.moh.gov.sa الذي يتم تحديثه أولا بأول.ووجهت الوزارة عددا من النصائح والإرشادات الطبية للمواطنين والمقيمين للتوعية الصحية بهذا الفيروس والتقليل من احتمالات الإصابة به وذلك بعدة طرق منها وسائل التواصل الاجتماعي ، ولمزيد من المعلومات يمكن الرجوع إليها عبر موقع الوزارة على الإنترنت.
|
#36
|
||||
|
||||
«كورونا».. حتى لا تخرج الأوضاع عن السيطرة
أعلنت وزارة الصحة أن عدد المصابين بمرض كورونا وصل في المملكة منذ شهر شوال 1433هـ (سبتمبر 2012) حتى هذا الشهر إلى 24 حالة، توفي منهم 15 حالة - رحمهم الله وتغمدهم بواسع رحمته. إن قراءة الرقم بهذه الطريقة قد لا تكون بالضرورة سببا للقلق منه، فهناك أكثر من 25 مليون شخص لم يصب منهم سوى 24 شخصا، بينما هناك أمراض أخرى تفتك بالمجتمع هي بالفعل أكثر خطورة وأكثر قلقا من هذا المرض الذي بدأ يتفشى، لكن من جانب آخر يجب ألا تكون نظرتنا للمرض بهذا الضعف، ونغفل عنه حتى يصبح وحشا ضاريا، فالأرقام التي أشارت إليها الوزارة تدل على أن المرض يصيب ثلاثة أشخاص كل شهر تقريبا ''وذلك مع إضافة أربع حالات مشتبه فيها أخيرا''، وهو ينتقل بين البشر بالعدوى، وأن نسبة الوفيات تزيد على 50 في المائة ممن أصيبوا به وفي قت قصير، وهنا محل القلق الذي يجب أن يرفع مستوى اهتمامنا بهذا المرض إلى ما هو أعلى من مجرد شفافية وإعلان. من المعلوم الآن أن لدينا أكثر من 24 حالة مؤكدة، إصابة مات منهم 15، وأن ظهور هذا الفيروس الجديد يلقى اهتمامًا عالميًّا، وأنه مرض جديد، وأن ثمة فراغات في معرفتنا بطبيعة المرض، وأنه من عائلة فيروس سارس SARs سيئة السمعة، ولكنه مختلف عنه. ومن المدهش برغم كل هذا أن وزير الصحة لدينا لم يقم بزيارة أي مستشفى أو فرع وزارة مما انتشر هذا المرض فيها، أو انطلق منها، ولهذا نشعر كمجتمع بقلق من مستوى تعامل وزارة الصحة مع خطورة المعلومات. ورغم أن خطورة المرض لم تصل في انتشارها إلى مستوى مرعب، لكن إذا استمر تعامل الوزارة مع هذه القضية بهذا البرود المصطنع فإن الأوضاع قد تخرج عن السيطرة حتما. مقارنة بسيطة تبرر لنا هذا القلق، فوزارة الصحة في فرنسا أعلنت اكتشاف حالتين فقط، ومع ذلك قامت وزيرة الصحة الفرنسية بشخصها بالوقوف على المستشفى الذي ظهرت فيه أول حالة، ويوسع قطاع الصحة في فرنسا الآن فحوصاته لتشمل أي شخص كان على اتصال بحالات الإصابة المؤكدة. من المهم ذكره أن حالة الإصابة الثانية في فرنسا كانت لرجل أصيب بالمرض بعد عودته من دبي، وهذا يشير إلى مدى انتشار هذا المرض في دول المنطقة، ومع أن منظمة الصحة العالمية أشادت بالخطوات الجادة المتخذة من قبل المملكة، إلا أننا لم نزل نشعر بتباطؤ الوزارة في رفع مستوى الحيطة من هذه المرض، فالمستشفيات لم تزل تتعامل مع الحالات التي تردها بطريقة عادية، بينما قد تكون حالات خطرة فعلا، فالأطباء الذين يشرفون على المرضى يتنقلون بينهم بلا شعور جاد أن هناك مرضا خطيرا في ردهات المستشفى والممرات وبين الأصابع، غرف الانتظار في المستوصفات التي تغص بها الأحياء واحدة، وهناك تجد حالات سعال شديدة بجوار حالات جروح عادية، الجميع ينتظر في غرفة واحدة يتواصلون ويتفاعلون مع بعضهم بهدوء، غير مدركين مستوى الخطورة الكامن بين حواراتهم. إننا نقدر أن تعمل وزارة الصحة على عدم نشر الرعب بين الناس، لكن من المهم أن يتواجد وزير الصحة قبل غيره إضافة إلى كبار مسؤولي الوزارة في موقع المرض «مستشفى الأحساء» ومن المهم أيضا عندما ندخل إلى المستشفيات والمستوصفات أن نشعر بأن الوزارة مهتمة فعلا، وأننا قد نلتقي فجأة وزير الصحة أو أحد وكلائه وهو يقوم بزيارة مفاجئة للمستشفى - حتى لو لم يظهر فيه المرض - ليتفحص مدى التزامهم بمبادئ العمل المهني في هذه الحالات.
|
#37
|
||||
|
||||
وزارة الصحة تخصِّص صفحة إلكترونية عن «كورونا»
منظمة الصحة العالمية: تدهور حالة المريض الفرنسي الثاني الصفحة الإلكترونية التي خصصتها وزارة الصحة عن الفيروس. قالت منظمة الصحة العالمية إن الحالة الصحية لجار المريض الفرنسي الأول المصاب بفيروس كورونا في غرفته، قد تدهورت أمس في مستشفى كورو في مدينة ليل حيث يستضيف المستشفى المريضين. وأوضحت أن حالة المريض الثاني تدهورت صباح أمس فتم وضعه تحت نظام ECMO، أو (الأكسجة الإضافية لأغشية الجسم Extracorporeal Membrane Oxygenation) لتولي وظيفة رئته صناعياً. ولا تزال حالة المريض الأول، الذي أصبح أول فرنسي يُصاب بفيروس كورونا (65 عاماً) حيث تم وضعه هو الآخر تحت نظام ECMO منذ 8 أيار (مايو) الجاري، خطيرة جداً لكنها مستقرة، طبقاً لبيان المنظمة، الذي قال: ''إن الأطباء ما زالوا محتاطين في الحديث عن فرصه في الحياة''. والمريضان منعزلان حالياً رغم أنهما يخضعان لنظام أكسجة أغشية الجسم. وكان المريض الأول، الذي عاد من رحلة إلى دبي، قد دخل مستشفى في فالانسيا (شمال) يوم 23 نيسان (أبريل) وأكدت السلطات الصحية إصابته بفيروس كورونا يوم 7 أيار (مايو). وتم تأكيد إصابة المريض الثاني في 11 أيار (مايو)، وهو في الخمسين من عمره، وكان قد شارك المريض الأول في غرفته للفترة من 27 إلى 29 نيسان (أبريل). من جهة ثانية، خصصت وزارة الصحة السعودية عبر بوابتها الإلكترونية صفحة عن تطور انتشار فيروس كورونا الشبيه بسارس، بما في ذلك عدد الإصابات والوفيات إلى جانب إرشادات ونصائح لتجنب الإصابة بالفيروس القاتل. وقال خالد مرغلاني المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة: ''نقوم بتحديث الموقع أولا بأول بناء على المعلومات التي تردنا من اللجان الميدانية في المرافق الصحية''، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وأضاف ''لدينا لجنة علمية وطنية ممثلة من أعضائها في جميع القطاعات الصحية الحكومية والمستشفيات التخصصية إلى جانب لجنة استشارية دولية في مجال العدوى، نحصل منهم على المعلومات أولا بأول، كما أن لدينا فريقا ميدانيا يعمل في مرافق وزارة الصحة ومنها المنطقة الشرقية يمدوننا بالمعلومات بصفة مستمرة''. وكانت منظمة الصحة العالمية قالت أمس الأول: إن عاملَين في قطاع الصحة السعودي أصيبا بعدوى فيروس كورونا. وسجل في السعودية قسم كبير من الإصابات التي سجلت على مستوى العالم. وقال مرغلاني إن ''المرض لا يزال حديثا والفيروس جديد وغير معروفة خصائصه، كل يوم نكتشف أمورا جديدة، ونكتسب خبرات أكثر''. مشددا على أن ''الاحترازات الصحية موجودة للجميع ويتم التعامل مع هذه الحالات باحترازات كبيرة جدا''. وتبين خريطة في الموقع المناطق الجغرافية التي انتشر فيها فيروس كورونا، وهي خمس مناطق سعودية: الدمام والأحساء في الشرق، والقصيم والرياض في الوسط، وبيشة في الجنوب الغربي. وتشير المعلومات المتوافرة إلى أن ''عدد الحالات في السعودية منذ أيلول (سبتمبر) 2012 بلغ 30 حالة على مستوى السعودية توفي منها 15 حالة''.
|
#38
|
||||
|
||||
ناقشت مستجدات المرض مع اللجنة الوطنية لمكافحة العدوى
اللجنة الوطنية للأمراض المعدية: لانية لإصدار أي قيود على المدارس بسبب فيروس كورونا اجتمعت اللجنة الوطنية العلمية للأمراض المعدية واللجنة العلمية الوطنية لمكافحة العدوى اليوم برئاسة وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة لمناقشة آخر مستجدات مرض فيروس كورونا النمطي الجديد . وأكدت اللجان على عدم الانسياق وراء الشائعات والأخبار التي تصدر عن جهات غير رسمية، مبينة أن المعلومات والتوصيات والإرشادات المعتمدة حسب الأنظمة تصدر من وزارة الصحة . وأوضحت اللجان أنه لانية لإصدار أي قيود على المدارس لعدم وجود دلائل علمية تؤيد ذلك ،كما هو الحال فيما يخص موسم الحج والعمرة . واطلعت اللجنة التي تضم ممثلين عن وزارات " الدفاع ، والتربية والتعليم ،والداخلية ، والتعليم العالي ، والصحة" إلى جانب الحرس الوطني والمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وشركة أرامكو السعودية على تقرير زيارة وزير الصحة وقيادات الوزارة والمختصين لمحافظة الأحساء ، وزيارة خبراء منظمة الصحة العالمية . وأكدت اللجان أن الحالات المصابة ولله الحمد محدودة وأن الإجراءات التي تقوم بها وزارة الصحة للحد من انتشار الفيروس تتماشى مع المعايير العلمية والعالمية ، كما لاحظت اللجان أن الحالات المسجلة بالأحساء بدأت تقل ولله الحمد . وأكدت اللجنة الوطنية العلمية للأمراض المعدية واللجنة العلمية الوطنية لمكافحة العدوى أن هذا الفيروس لم يعرف حتى الآن طريقة انتشاره ومصدره ولا يوجد علاج نوعي أو لقاح خاص به والعمل جار للوصول إلى معلومات أكثر عن هذا الفيروس على كل المستويات العلمية داخل المملكة وعلى مستوى العالم . وأوضحت اللجان أن جميع القطاعات الصحية بهذا الوطن الغالي تعمل جنباً إلى جنب لضمان صحة وسلامة المواطنين والمقيمين وتتبع الإرشادات التي تصدر من وزارة الصحة واللجنة العلمية للأمراض المعدية واللجنة العلمية الوطنية لمكافحة العدوى . وأكدت اللجان ما أوصت به وزارة الصحة من إتباع الإرشادات العامة للنظافة الشخصية وبالذات عند السعال والعطاس وغسل اليدين وتجنب الاختلاط المباشر بالمصابين والمشتبه بهم . ودعت اللجان الجميع بعدم القلق وعدم نشر المعلومات الخاطئة التي تضلل الرأي العام وتؤثر سلباً على مصداقية تقارير الجهات الرسمية في هذا الوطن الغالي في المحافل العلمية وغيرها . وسألت اللجان المولى القدير أن يحفظ هذه البلاد ومواطنيها وكل من يعيش على ثراها الطاهر .
|
#39
|
||||
|
||||
الصحة تُطلق صفحة إلكترونية للتعريف بمرض فيروس كورونا
الصفحة الإلكترونية التي خصصتها وزارة الصحة للتعريف بمرض فيروس كورونا. أطلقت وزارة الصحة صفحة إلكترونية جديدة للتعريف بمرض فيروس كورونا الجديد وتضمينها كافة المستجدات الخاصة به. وتهدف الوزارة من هذه الخطوات الى التعريف بالمرض وتزويد المجتمع والمعنيين بالمستجدات المتعلقة به وطرق الوقاية المحتملة. واشتملت الصفحة الالكترونية الجديدة التي أطلقتها الوزارة في موقعها الرسمي (www.moh.gov.sa) على عداد رقمي وخارطة توضح إجمالي الاصابات في المملكة ومواقع الاصابة. كما يقدم الموقع روابط تشمل نبذة عن فيروس كورونا الجديد والأسئلة الشائعة عن المرض والبيانات الإعلامية والأخبار الصحفية وروابط الفيديو ومواقع التواصل الاجتماعي والمواقع المهمة مثل منظمة الصحة العالمية وغيرها. ووفقاً للصفحة الالكترونية الجديدة تشكل فيروسات كورونا فصيلاً كبيرًا يشمل فيروسات يمكن أن تسبب نزلات البرد وفي بعض الحالات يمكن أن تسبب متلازمة العدوى التنفسية الحادة الوخيمة (سارس). ومعظم حالات الإصابة بهذا الفيروس بسيطة، إلا أن فيروس (كورونا) الذي ظهر مؤخرا يُعد فيروساً جديدًا لا يُعرف حتى الآن الكثير عن خصائصه وطرق انتقاله وتعكف الوزارة مع منظمة الصحة العالمية والخبراء الدوليين على معرفة المزيد. وبناءً على الحالات المكتشفة حتى الآن، فقد شملت الأعراض حمى وسعالاً قد يصحبه ضيق وصعوبة في التنفس كما قد تتفاقم العوارض لإصابة تنفسية حادة ووخيمة. وبناء على المعلومات المحدودة والمتوافرة حتى الآن، فلا توجد براهين علمية دقيقة تحدد طريقة انتقاله من شخص لآخر ولكن يحتمل أنها مشابهة لانتقال العدوى الموجودة في أنواع فيروس (كورونا) الأخرى والتي تشمل المخالطة المباشرة للمصابين، أو من خلال الرذاذ المتطاير من المريض أثناء الكحة أو العطس أو الانتقال غير المباشر من خلال لمس الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين ولا يتوافر لقاح لهذا الفيروس الجديد أو علاج نوعي حتى الآن ويتم تقديم الرعاية الصحية للمصابين من خلال تخفيف حدة الأعراض والعمل على علاج مضاعفاته. وتُسخّر وزارة الصحة كافة إمكاناتها وخبراتها في تقصي هذا المرض، ومعرفة طرق انتقاله والحماية منه وتقديم الرعاية الصحية المتكاملة للمصابين. وتقوم الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وعدد من المراكز العالمية الطبية المتخصصة بمعرفة المزيد حول المرض. الجدير بالذكر أن وزارة الصحة ومنذ تشخيص أول حالة مصابة بفيروس كرونا قامت بالتواصل مع الخبراء داخل الوطن وخارجه ومع منظمة الصحة العالمية ودعت خبراء من جامعة كولومبيا إلى المشاركة في إجراء مسح ميداني وبيئي للوصول إلى نتائج علمية تسهم في معرفة المزيد حول هذا المرض وطرق انتقاله للانسان. كما قامت الوزارة بدعوة خبراء مختصين من كندا وأمريكا ومنظمة الصحة العالمية للإطلاع على الإجراءات التي تقوم بها وزارة الصحة بما في ذلك زيارة المستشفيات والمرضى. وستستمر الوزارة في إطلاع الجميع بكل مهنية وشفافية بالمستجدات وبنشر عدد الحالات التي يتم تأكيد تشخيصها. ودعت الوزارة إلى متابعة المستجدات من خلال الموقع المخصص لذلك على البوابة الالكترونية للوزارة ويمكن التواصل من خلال الرقم المجاني (8002494444) أو عبر وسائط الإعلام الاجتماعي للوزارة.
|
#40
|
||||
|
||||
«الصحة»: المصاب يخضع للرعاية
إصابة جديدة بفيروس كورونا في الشرقية أعلنت وزارة الصحة السعودية أمس السبت رصد إصابة جديدة بفيروس كورونا الشبيه بالسارس في شرق المملكة حيث أدى هذا الفيروس إلى وفاة 15 شخصا. وأوضحت الوزارة على موقعها الإلكتروني أنه "في إطار المتابعة المستمرة والتقصي الوبائي لفيروس كورونا الجديد، فقد تم تسجيل إصابة واحدة جديدة في المنطقة الشرقية، حيث يتلقى المصاب العلاج ويخضع للرعاية الطبية". وكانت الوزارة قد أشارت سابقا إلى عدد من الحالات في المنطقة نفسها حيث أحصي معظم الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس. وتبين خريطة الموقع المناطق الجغرافية التي انتشر فيها الفيروس وهي الدمام والأحساء في الشرق، القصيم والرياض في الوسط، وبيشة في الجنوب الغربي. وتشير المعلومات المتوافرة إلى أن عدد الحالات في المملكة منذ أيلول (سبتمبر) 2012 بلغ أكثر من 30 حالة توفي منها 15 حالة. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أفادت في حصيلتها الأخيرة عن تسجيل 34 حالة في العالم بينها 18 حالة وفاة. وما زالت منظمة الصحة العالمية لا تملك معلومات كافية عن طرق انتقال المرض بين البشر، كما أوصت بتوخي الحذر إزاء هذا الفيروس الذي يصيب الجهاز التنفسي وهو قريب من مرض السارس الذي أثار الرعب قبل عشر سنوات عندما انتشر في شرق آسيا وأدى إلى وفاة 800 شخص. وفيروسات كورونا مجموعة واسعة النطاق من الجراثيم قادرة على التسبب في عدد من الأمراض لدى البشر كالإنفلونزا العادية والسارس. وكانت وزارة الصحة قد أطلقت صفحة إلكترونية جديدة للتعريف بمرض فيروس كورونا الجديد وتضمينها كافة المستجدات الخاصة به. وتهدف الوزارة من هذه الخطوات إلى التعريف بالمرض، وتزويد المجتمع والمعنيين بالمستجدات المتعلقة به وطرق الوقاية المحتملة. واشتملت الصفحة الإلكترونية الجديدة التي أطلقتها الوزارة في موقعها الرسمي على عداد رقمي وخريطة توضح إجمالي الإصابات في المملكة ومواقع الإصابة. ويقدم الموقع روابط تشمل نبذة عن فيروس كورونا الجديد، والأسئلة الشائعة عن المرض والبيانات الإعلامية، والأخبار الصحفية، وروابط الفيديو، ومواقع التواصل الاجتماعي والمواقع المهمة مثل منظمة الصحة العالمية وغيرها. ووفقاً للصفحة الإلكترونية الجديدة تشكل فيروسات كورونا فصيلاً كبيرًا يشمل فيروسات يمكن أن تسبب نزلات البرد، وفي بعض الحالات يمكن أن تسبب متلازمة العدوى التنفسية الحادة الوخيمة (سارس). ومعظم حالات الإصابة بهذا الفيروس بسيطة، إلا أن فيروس (كورونا) الذي ظهر أخيرًا يُعد فيروساً جديدًا لا يُعرف حتى الآن الكثير عن خصائصه وطرق انتقاله، وتعكف الوزارة مع منظمة الصحة العالمية والخبراء الدوليين على معرفة المزيد عنه. الجدير بالذكر أن وزارة الصحة ومنذ تشخيص أول حالة مصابة بفيروس كرونا قامت بالتواصل مع الخبراء داخل الوطن وخارجه ومع منظمة الصحة العالمية، ودعت خبراء من جامعة كولومبيا إلى المشاركة في إجراء مسح ميداني وبيئي؛ للوصول إلى نتائج علمية تسهم في معرفة المزيد حول هذا المرض وطرق انتقاله للإنسان.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |