العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#31
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
حياك الله عزيزتي روز وبجد المرأة السيئة ابتلاء من رب العباد خليكِ معنا .. وبتشوفين اخرتها شاكرة لردك وتشجيعك
|
#32
|
||||
|
||||
القصة حلوة بس كمليها ابي اعرف نهايتها بس شكلها تتعدل والله قاهرتني ومشكورة ع القصة
|
#33
|
|||
|
|||
اختي مشاعل
يعطيك الف عافيه على هذه القصه الراااااااااائعه نحن ننتظر الحلقه التاسعه بلهفه اسرعي علينا الله يخليك
|
#34
|
||||
|
||||
الحلقةالتــ9ــــــــــــاسعة
أول ما دخلت قلت :السلام عليكم نظرت إلىّ وأغلقتِ المصحف الشريف سألتها... هل من إفطار لنا....؟؟ أومأتْ برأْسها..... وخرجتْ....بسرعة السلحفاة...متجهةً إلى المطبخ انتظرتها...جالساً في صالة البيت... جاءت بالتونة والزيتون وبقية عائلتهما السيدة جبنه والسيدة قشطه...!! ولا يهون السيدشاي... إذ لا يطيب لنا الإفطار من دون هذا الحبيب شاي.. تناولتُ بعض حبات الزيتون.... وبرومانسية... قالت : أختي ذهبت أمس وزوجها إلى منتزه المرسى... و تقول بأنه رااائع...!! وقد قضت هي وزوجها وقتاً جميلاً هناك... ما رأيك لو تناولنا العشاء فيه هذه الليلة..؟ قلت : لها ساخراً.. إن شاء الله يكون خير... أردفتْ قائلةً عقبال ذهاب نورة بصحبتنا... قلت : نورة ؟..من نورة هذه..!؟ قالت : مبتسمةً : ابنتنا يا حبيبي.... قلت : ولماذا نوره بالذات...؟؟ قالت : على اسم أمي حبيبتي..ألديك مانع..؟ قلت :لي مانع...؟ وهل عندي أعز.. من اسم حماتي الغالية..؟يا صبرك يا أرض ..قلتها في نفسي... أنا لو يأتيني عشر من البنات... لأسميتهم على اسم حماتي... أنا عندي أغلى من حماتي وأنسابي..؟ الذين أعطوني هذه الدرةالمكنونة...؟؟ أكملنا..إفطارنا على إيقاع وترانيم... مثل هذه الأحاديث..الشيقة... حمدتُ الله وشكرته بعد ما انتهيت من إفطاري.. دخلتُ الغرفة ...ودَخَلَتْ وراءي كالطاووس... سألتني بلهفةالمشتاق... متى سنذهب إلى المرسى...؟ (المرسى لمن لا يعرفه هو مطعم كبير ومفتوح على الدائري قرب مخرج-10... بس ما أنصح أحد يروح له) جاوبتُها : متسائلاً ومشمئزاً... بعد أن مسحت بيدي على سطح الطاولة....ألا ترين هذا الغبار..؟ يتخيل إلىّ بأن أثاث الغرفة يريد أن يصرخ بأعلى صوته ويقول...ارحموني ونظفوني... ضحكت ببلاهة... وقالت :إذن سيكون هذا آخرُ الزمان..! قلت : في نفسي بل آخرالزمان أن تكوني امرأة... قالت : الآن سأُدْخِلُ(ياني>تقصد الخادمة) وسأجعلها تنظف الغرفةَ تماماً... قلت : أنا لا أسمح للخادمة... بدخول غرفتي أبداً... قالت : باستياء واضح.... حاضر...اللهم أعنِّي على تنظيفها...!! خرجتُ من الغرفة... واتجهتُ إلى حيثُ أمي... وجدتُها... تستمع إلى إذاعة القرآن الكريم كعادتها.. لا حرمني الله منها ومن عادتها... قبلتُ رأسها ويديها وجلستُ..بقربها... بادرتني بسؤالها.... لماذا لم تصلِّ الفجر في المسجد...؟ قلت بل صليت ياأمي.... قالت: لم أسمع صوت الباب...!! قلت : لقد خرجتُ ودخلت من الباب الخلفي..!! قالت : يا بنيَّ لن ينفعك إلا صلاتك.. فالله...الله..في الصلاة.. قبلتُ رأسها وقلت أدعي لنا ياأمي لا حرمنا الله منكِ... قالت داعية لي : الله يسخر لك العبيدالعاصية.. والجبال الراسية والمرأة الخاشعة.. والذريةالصالحة... قلت : آآمين..آآمين... قالت : كيفك ياولدي أنت وأم مقبل...؟؟ قلت : الحمد لله بأحسن حال.. قالت : يا وليدي المرأة لابد أن توجهها كل يوم.. النساء يا ولدي عقولهم رجالهم... ولو أتى يوم غفلت به عن زوجتك... فسترى أثر ذلك واضحاً.. شكرتها وقبلت رأسها... وقلتُ : الحمد لله أنا وزوجتي بأحسن حال.. و ما عندنا أي خلاف... جاوبتني بصوتٍ يشبه الإنشاد.. : لا تسأل العريس غب عرسه...!! اسأله إلى دار عليه الحول...!! قبلت ُ رأس أمي وخرجتُ متجهاً إلى....لا أدري...لاأدري...إلى أين...؟ ركبتُ سيارتي... وأَدرتُ محركها...وانطلقتُ..... أخذتُ أفكر في كلام والدتي... وقولها...لا تسأل العريس غب(أي بعد) عرسه.... اسأله إلى دار عليه الحول... ...نعم...اسأله إلى دار عليه الحول... يا تُرى بعد سنة من الآن كيف سيكون عليه حالي مع هذه المرأة..؟؟ هل ما تزال على ذمتي... هل طلقتها..هل انسجمتُ معها.. يراودني شعور قوي..باستباق الأحداث... ومعرفة ماذا ستفعل الأيام بمستقبلي...؟؟ ولكن هيهات هيهات.. فالله لحكمة يعلمها قد جعل كل شيء بأوان... سبحان الله لقدخلقنا الإنسان في كبد... فدروس الحياة لن تأتيك على طبق من ذهب... بل لابد أن تكتوي بنار التجربة.. قبل أن تأخذ الدرس...!! ...والتجربة..هي الدرس الوحيد.. الذي نأخذه بعدالامتحان...!! سبحانك ربي...!! قطع أفكاري..صوت جوالي.. كانت خالتي أم إبراهيم... بعد السلام والتحية... أخبرتني عن عطل أصاب ثلاجة منزلها... وعدتها خيراً.. ذهبت إلى فني كهربائي... وأخذتُه معي... كان العطل بسيطاً... أخذ العامل أُجْرَتَهُ....وانصرف.. دعتني خالتي لتناول القهوة.. جاءت بالقهوة..التي تجيدُ صنعها... تناولنا القهوة... وتحدثنا في مختلف الأحاديث... كانت ثقافة خالتي عاليةُ ُ جداً... وكان مايميز ثقافتها... هو كمية الوعي الذي ترتكز عليه هذه الثقافة... فمنذ وعيتُ على الدنيا... وأنا أرى خالتي تستغل وقت فراغها في القراءة... أوفي الاستماع لإذاعة القرآن الكريم.. أثناء قيامها بأعمال المنزل... فكرت في نفسي...ليتها كانت تَحِلُ لي.. لتزوجتها حتى لو كان معها عشرةُ ُمن الأبناء...!! ولا تعجبي يا نفسُ من ذلك..!! فأنا أريدُ أن أتزوجَ عقلاً وروحاً...لا جسداً...!! فالعلاقة الخاصة لا طعم لها دون اقتناع العقل..!! ولن تكتمل إلا به.... استأذنتُ من خالتي.. وودعتهاشاكراً على أمل اللقاء بها قريباً... وصلتُ إلى منزلي....أو قفتُ سيارتي... ودخلتُ المنزل... اتجهت إلى غرفتي لأرى ماذا حلبها... بعد اللمسات الطاووسية... وجدتها تبدو أكثر نظافةً من قبل...!! الحمد لله شيء أحسن من لا شيء...!! فالعطر عند استخدام كله... لابد أن يصيبك شيء.. من الغبار المتراكم عليه...!! كاني سيطر عليَّ تفكير وشعور... بعدم جدوى المحاولات لإصلاح هذه المرأة... فالعمر الذي وصلت إليه... يدينها إدانة دامغة.. ولايجعل الآخر يلتمس لها أي عذر... فما تفعله من تصرفات كان من المقبول.. أن يصدر من امرأة... لم تتجاوز الخامسةعشرة...!! وقد يكون لنظرتي لنساء عائلتي... دور في ذلك....فالبنت فيها تعامل على أساس أن عليها واجبات لا بد أن تقوم بها.... ولا مجال لأن تتساهل بواجباتها... طردتُ هذه الأفكار الشيطانية من مخيلتي.. واستعذتُ من الشيطان الرجيم... فلو أخذتُ في الاسترسال لمثل هذه الأفكار.. فستزداد حياتي سوءً.. حمدتُ الله على كلِ حال.. و ناديتُ عليها... هل من غداء...؟؟ جاءت.. وبدأتب الأعمال الشاقة...!! إعداد السفرة ..وترتيبها... مقابل جيش ولامقابل عيش..!! أخيراً اكتملت السفرة... كان الغداء إلى حدٍ ما معقولاً... أكملتُ غدائي...وحمدتُ الله وشكرته.. دخلت الغرفة..واستلقيت على السرير... أخذتْني غفوة قصيرة...تمنيتُ أنت طول.. ولكن قطعها صوتُ ُ حنون......صوتُ والدتي... خرجتُ إليهامسرعاً... قبلتُ رأسها وسألتها عما تريد...؟ قالت :أختك أم بدرستصل هي وأولادها هذه الليلة .. جاوبتها حياهم الله البيت بيتهم... ماذاتأمرينني به... قالت : سنعد العشاء هنا... والثلاجة ينقصهاالكثير.... قلت بس...!!...أبشري حاضر.. سأسأل ياني عن ما نحتاجه وسآتي بكل شيء...؟؟ سأصلي العصر وآتي بكل شيء... توضأتُ وخرجتْ... ذهبت ماشيا لى المسجد فهو قريب... قابلني في الطريق.... ابن حارتنا...عادل.. بعد أن سلم عليّ.. أردف قائلاً... ما هي أخبارك يا عريس...؟ نحن نعرف العريس من وجهه.... ووجهك يهلهل...!! قلت في نفسي.... (بلى والله من الصابونه اللي توني فارك بها وجهي) رددت عليه ..الله يسلمك من ذوقك... انتهينا من الصلاة... واشتريت ما يلزمُ البيت من أغراض... فأعز الناس قادمة.. لحضور زواج بنت أغلى الناس.... حملتُ الأغراض ورجعتُ إلى البيت... أوقفت سيارتي.. ونزلت الأغراض بمساعدة الخادمة.... دخلت الغرفة...ووجدت الهانم....نائمة من التعب بعد المجهود الشاق... الذي قامت به(تنظيف الغرفة)... انتبهت لدخولي... ونهظت...كما الحية...قائلة..أنت جييييت.؟؟ سؤال ليس في مكانة.... بس يالله أهم شي الأخلاق.... قلت لها...هل صليتي..؟؟ قالت : نعم قلت : إذن أحضري الشاي فقد قلت للخادمة أن تضعه على الرف.. وهاتي معه مبفكس (بسكويت نخالة)... أحضرت الشاي وجلسنا....نتجاذب أطراف الأحاديث كالبلابل..الطليقة في حديقة غناء بل هي ليست بلبلاً...بل هي مجموعو بلابلٍ ...وهاتك ياحلاوة.... وبسرعة نهظت..وفتحت الخزانة... وأخرجت مجموعة..من علب الهدايا....!! (معرفش ليه)...!! وفتحت العلبة الأولى وقالت هذا من صديقتي..تغريد.. (قصدها صديقتها الظاطوره اللي تخيس من كثرالنوم) وكان طقماً كبيراً من الذهب... ثم أخرجت علبة أخرى وقالت : وهذا من أختك عفاف..... وكان الطقم صغيراً(يعني شف تراه صغينوون) ثم قالت : بس الطقم الي أعطتني إياه خالتي (زين)قصدها أمي هي اشترته من أين...؟؟ قطع سؤالها...صوت جرس الباب.. خرجت مهرولاً وفرحاً قائلاً أم بدر أم بدر جاءت... وأغلقتُ بابالغرفة وأغلقتُ معها تاسع صفحة من صفحات حياة زواجي
|
#35
|
|||
|
|||
يعطيك العافيه
الاخت مشاعل بس علمينا الساعه كم تكون الحلقه القادمه لانا متشوقين لها واجد
|
#36
|
||||
|
||||
قصيميك كول
حياك ربي وابشري يالغلا بالاحداث اللي تفرح قلبك لاتحرمينا حضورك وتشجيعك
|
#37
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
الله يعافيك خيي الجهمه سعيدة بمتابعتك واهتمامك وانا كنت ناوية كل ليله انزل حلقه بس احيانا ظروفي تمنعني من دخول النت فأتأخر بتنزيلها وان شاء الله نعوض التأخير حياك الله
|
#38
|
||||
|
||||
الحلقةالعــــــ10ـــاشرة قطع سؤالها...صوت جرس الباب.. خرجت مهرولاً وفرحاً قائلاً أم بدر أم بدرجاءت... وأغلقتُ باب الغرفة واتجهت نحو الباب... ودقات قلبي تسبقني.... ولعب الهواء دوراً أخوياً معي... حيث جاءني حاملاً رائحةالأخوة ممزوجة برائحة البخور الكمبودي الذي امتلأ به البيت..... وكأنه فرح أكثر مني..! سبحان الله..هل من كان جميلاً.. رأى الوجود جميلاً...!! أوووف...ما هذا...؟.. وهل العكس هو ما ينطبق عليّ مع زوجتي...؟! يوووه..ما هذا الاسترسال...في الشعور...؟ أزحتُ هذا الشعور من مخيلتي...وأكملت خطواتي... يا الله ما أجمل الأخوة.... كم هو جميل أن يكون لي أخت مثل أم بدر... أم بدر هي البدر بعينه.. فهي تضيء المكان الذي تظهر فيه... استقبلتها عندالباب.... وقبلتُ رأسها...واحتضنت أولادها... وسألتني بلهفةالمشتاق... أين أمي...أين أمي..؟؟ وأشرت بيدي..إلى صالةالبيت... وأخذت تجري ممسكة بطرحتها.... باتجاه الصالة..... وركضتُ خلفها... لكي لا يفوتني لقاءالأحباب.....!! فهذا منظر لا يمكن أن أدعة يمر خلف ناظري..!! وتم لقاء الأحباب....لقاء الأم ببنتها... بعد غياب جسدي طال فالروح لم تغب أبداً..! واختلطت الدموع بالفرح.... لقاء ...كهذا..يجعل..شعر جسميي قف ... بل كل جوارحي تقف احتراماً.... لعلاقة سامية مثل هذه... سبحان الله علاقة الأم بابنتها... علاقة غريبةلقوتها...! فالابن...مهما حاول من تقرب لوالدته... فلن يصل إلى جزء من العلاقة... التي تكون بين الأم وابنتها......!! جلسنا...وتبادلنا الأحاديث العائلية...... (أحب أذكركم لا تنسون ترى فيه وحدة جالسة في الغرفة قدام التسريحة) ونادت أمي على ياني بأن تأتي بالبخور... ودار البخور بيننا.. ثم جاءت القهوة والشاي.. فامتنعت أختي عن تناول شيء.. حتى تأتي الفاملي حقتي...فاملي طل..!! وجاءت حرمنا المصون وأذنت لنفسها بالقدوم...!! بعدما أعادت رسم وجهها كما في كل مرة...!! ليتها تجيد رسم طباعها كما تجيد رسم وجهها....!! سلَّمَتْ على أختي... بهدوء ليس هذا مكانه.... جلست على الكنب...بينما نحن على الأرض....... أومأت لها.....بأن تجلس كما الناس التي تراهم أمامها...جالسون....!! والحمد لله فهمت من الإشارة........!!! وجلست جلسة غريبة..... فلا هي جلست ولا هي وقفت..... انشغلتُ عنها بالحديث مع والدتي وأختي...... كانت والدتي كسائر أمهاتنا...كبيرات السن... وجودهم في الجلسة يضفي عليها طعماًخاصاً ومميزاً..... أخذنا نتبادل الأحاديث .... كانت أمي دائماً تحكي لنا من حكايات وقصص الأولين وتكاد لا تخلو جلسة من جلساتنا معها إلابحكاية جميلة تجعلنا ننصت لها بكل جوارحنا.... فبدأت تحكي لنا...هذه الحكاية.... تقول في الزمن الماضي... كان هناك رجل تاجركبير... وكان عنده زوجة جميلة...يحبها حباً لا مثل له.... وبحكم تجارته هذه كان كثير الأسفار... وكانت لديه جاريةمملوكة... ترعى(حلاله) أغنامه فتذهب بها كل صباح وتعود عندالمساء... وكان لها(للجاريه) طفل رضيع تأخذه معها..... وتتزود أثناء ذهابها بما تحتاجه من ماء وبعض الطعام... وفي إحدى المرات أثناء ذهابها بالأغنام جرياً على عادتها... حدث أن سقطت قربة الماء...منها... فانكب الماء ولم يتبقى منه شيء.... وقد كانت غيربعيدة عن المنزل... فخافت على نفسها الهلاك... ورجعت لكي تملأ قربةالماء من جديد وأثناء دخولها المنزل..... وجدت رجلاً غريباًمع.... زوجة سيدها التاجر في وضع مشين....!! فلم تتكلم وأخذت ماتريده من الماء... وخَرَجَتْ مسرعة عائدة لأغنامها كأن لم ترىشيئا.....!! مرت عدة أيام...وعاد الزوج من سفرته... فاستقبلته زوجته....بالترحاب...وبادرته قائلة... هذه الجارية لم أعد أطيق وجودها في المنزل... ولا ينفع معها إلا أن تبيعها.... امتثل الرجل لأمر زوجته...فهذه لا تعدو كونها جارية...مملوكة لا تساوي أثر زوجته....!! طلب من الجارية...التجهز لأمر الرحيل غداً مع الفجر وأمرجارية أخرى أن تأخذ صغيرها منها.... فقد عزم على بيعها...ولم يخبرهابذلك...!! ومع قرب الفجر كان قد ركب ناقته وأركب... الجارية ناقةأخرى ورائه... وبدأو بالمسير لتواجه الجارية مصيرها ... الذي أحست به منذ قدوم سيدها من سفره...!! أخذوا يبتعدون شيئا فشيئا عن بيتهم.. وأعقبهم على ديرتهم برق ورعد وأمطار.... وكانت عيون الجارية لا تبرح النظر إلا إلى الوراء.. حيث تركت وليدها الذي ما زالت ترضعه... ولكن ماذا تفعل أمام حكم الأسياد على العبيد...!! قَرُب المساء وأنهكهم المسير فقرر التاجر التوقف... للمبيت ومن ثم مواصلة المسير من الغد... أوقفوا رواحلهم...وصنعت الجارية العشاء... وتعشى التاجر...ونام أو هكذا خيل للجارية... التي لم يأتيها النوم...فكيف تنام وقدحرمت من..فلذة كبدها.. فأخذت تنظر إلى جهة الجنوب حيث تركت رضيعها... وكان البرق يلمع على تلك الديار.... فتساقطت دموعها.. وأخذت تنشد هذه الأبيات الحزينة المبكية.... فقالت : كريم يا برق عقبنا على أهلنا جـعله دار الـعزيز يلــوح لاعود الله نكستي من رعيتي يوم إني أبغى لي غدا وصبوح والله لو إن مي ودعتني سرها والله ما لسر الـخفي نبـوح مير إن مي عذبتني بفعـلها وخلت ساطيات بتسبدي تموح مايستوي طفلين طفلٍ على أمـه وطفلٍ إيعاجى ما بقـى بـه روح وما يستوي غرسين غرسٍ مهمل وغرسٍ على عيـد ومـاه يفـوح ولايستوي رجلين رجلٍ على الشقا ورجلٍ على جال الفراش سـدوح ياولينا من طبة السوق باكر هذا يسومن وهذاك يروح (من قرأ هذه القصة والقصيدة ولم يتأثر فليذهب لأقرب بنك للعواطف ويقترض منه بعضاً من الأحاسيس والمشاعر) انتهت والدتي من القصة وبدأ تفاعلنا معها وتأثرنا للأم المحرومة من فلذة كبدها....!! سمعنا صوت جرس الباب ...! وكان أخي أبوفهد... انتقلت إلي مجلس الرجال... جلست أناوأخي... وتناولنا القهوة... سألني ماهي أخباري مع الزواج ومع وضعي الجديد مع زوجتي...؟ قلت الحمدلله.... تمام وفي أحسن حال... وبدأت النصائح المجانية من أخي...! التي نتقن الكلام بها كشعوب ولكننا أبدا لانعمل بها أو نحن آخر من يعمل بها....!! نحن شعب نتقن تقافة الكلام بلاعمل....! وبدأت النصائح تتوالى تباعا من أخي كعادة الإخوان في مثل هذه المواقف وبدأ كلامه قائلا ماشاءالله عليك أكيد بتكون مبسوط خذيت لك وحدة جامعية ومدرسة وناضجةبالعمر والعقل ....! اسمع وأنا أخوك ترى الرمح على أول ركزة...! والرجل من أول يوم لازم يعود زوجته على طريقته.... هو يتكلم وأنا استمع إليه فكلامه في محله\ ولكن تبقى لكل حالة ظروفها... جاء بدر بن أختي وأخبرني أن العشاء أصبح جاهزا وينتظر الذي أعد من أجله... طبعا زوجتي وبحكم أنهاتعتبر راعية في البيت لم يكن لها أي دور فعليُ ُ في إعداد العشاء...! ولاعجب فهي لم تنظف غرفتها فضلاً عن غيرها....! وهذاجزء كبيرمن مشكلتي معها فامرأة خرقاء لهذاالحد كيف تتصرف مع من حولها...؟ تناولنا العشاء واستأذن أخي وخرج مع عائلته.... ذهبت إلى غرفتي وألقيت بنفسي على الأريكة... لأغفو قليلا... وماهي إلا دقائق حتى انتبهت على صوت باب خزانة الملابس يغلق... حبيبي تعشيتوا....؟ قالتها برومانسية....!! ثم أردفت قائلة... ممكن نسولف شوي...؟ قلت : آمريني حبيبتي... لكن لحظات سأغسل وجهي وأعود..... رجعت وجلست... وبدأ حديث (البلا....بل) قالت : رأيتك اليوم فرحا ومنسجما في الحديث مع أهلك...!! لماذا لاتنسجم في الحديث معي كماتنسجم معهم...!! (في هذه الفترة بدأت أحس ببغض لتصرفاتها فلاهي تحسن تدبير أمور منزلي بشكل معقول ولاهي تتحدث وتتحاور معي بشكلمقبول....! حتى اختيارها لتوقيت الكلام سيئ جدا وهذه نقطة يجب أني نتبه لها المرأة والرجل فتوقيت الكلام قد يجعل المعقول مستحيلاً........والمستحيل معقولاً.... قلت لها: لابد أن أجامل أهلي فأختي ضيفتنا هذا اليوم قالت: لماذا تطلب منك أختك أن تناولها كأس الماء بصراحه ماعندها ذوق ....! ولماذا أنت تضع ابنهافي حجرك طوال وقت جلوسك معنا.... أنا أعرف بأنه لوجاء لي ولد فلنت حبه مثلما تحب أخواتك وأولادهم....! تركتها تحدث نفسها.... وخرجت من الغرفة باحثا عن وجه آخر غير وجه هذه المرأة....!! سمعت صوت والدتي وأختي تتحدثان في صالة البيت.... دخلت عليهما وسلمت... لم أمكث قليلا حتى دخلت (الفاملي حقتي) علينا وجلستب تثاقل وكأنها تحمل جبل أحد فوق رأسها....!! تبادلت الأحاديث مع والدتي وأختي... وكانت زوجتي تنظر إلينا بعيون كعيون الحرباء فتارة تنظر إلي وتارة تنظر إلى أختي..... (وأختي ياغافلين لكم الله) ...واستمرت هكذا... إلى أنا انتفظت قائمة واتجهت بسرعة لم أعهدها منها نحو غرفتنا....! ولم تمض لحظات على ذهابها.... حتى نادت علي بصوت غريب... وفي مناداتها للمرة الثالثة اتجهت إليها... فتحتب اب الغرفة... وأطليت برأسي من غير أن أدخل.... وقلت: نعم ماذاتريدين...!؟ قالت : تعال اجلس معي خلاص لا تجلس مع أهلك....!! نظرت إليها مستغرباً وساخراً وقلت : يبدو أنه قد أصابك مس....! أغلقت الباب ورجعت إلي الصالة...وجلست أكملت حديثي مع أهلي... ولم تمضي دقائق حتى نادت عليّ مرة أخرى....! وفي المرة الرابعة اتجهت إليها سألتها بغضب ماذا تريدين....؟ قالت باكية: إجلس معي أو ودني بيت أهلي...! ومن غير أن أكلمها فتحت خزانة الملابس وأخرجت ماتطوله يداي من ملابسها... ووضعتها في شنطتها .. قائلا يالله السيارة تنتظرك عند الباب... لبست عباءتها وخرجت أمامي وهي تبكي بكاء مصطنعا لم آبه له... ركبنا السيارة وهي تبكي قائلة لماذاتحتقرني لماذا تعاملني هكذا...؟ وأناصامت لا أردعليها... حتى توقفناعند بيت أهلها.... قلت لها هيا انزلي... قالت : لا أريد أن أنزل أنافقط أريد ألا تجلس مع أهلك وتتركني....!! قلت : ستنزلين غصباً عنك ....! قالت : لا. لن أنزل..سأرجع معك للبيت...! (الآن الساعة الواحدةليلا ونحن في مكان عام وأنا طبعاً لن أنزلها بالقوة ) خطرت ببالي فكرة......... ونفذتها في الحال... نزلت من السيارة وأغلقت بابها بشدة وأغلقت معها عاشر صفحة من صفحات حياتي
|
#39
|
|||
|
|||
يعطيك العافيه مشاعل لا تنسين ترانا مستعجلين نبغى نكملها لا تطولين علينا
|
#40
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتذر عن انقطاعي الفترة الماضية رووز اعتذر يالغلا .. وسنواصل من جديد ومع قصتنا مش حتئدر تغمض عينك
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |