العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#61
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
احسنت اخي نعم هناك خلل كبير بالشعور الوطني ونتيجته الاستماتة بمنع محاسبة الفاسدين والثناء عليهم وتغطية فسادهم نعم فلو سادالشعور الوطني عندنا لسادت ثقافة العمل بنزاهة واخلاص وهناك من يطالب بنشر ثقافة العمل بلا مقابل ونقول انه مع ان العمل بمقابل وبالرواتب العلياء لكن لم تمنع هذه الرواتب العلياء اهل الضمائر الميتة من التعدي على اموال غيرهم (فنزاهة )ترفع تقارير تعكس بشاعة استحلال المال العام
|
#62
|
|||
|
|||
اختي الفاضلة شكرا على حوارك الهادئ اتفقنا في وجود المشكلة و لكنني اختلف معك في السبب و لدي الادلة لا يوجد وجه للمقارنة بين السعودية و الدول العربية ذات النظام العلماني الثوري الاستبدادي من حيث حجم الفساد و حجم الظلم و معاناة السكان و مع ذلك تتمتع تلك الشعوب بحس وطني و احيانا يصل لحد التطرف و احيانا يحولوا الهزيمة الى نصر من اجل اشباع رغباتهم لا يخلو مجتمع من السلبيات و الاخطاء سواء قديما اوحديثا بما في ذلك العصر الذهبيي للمسلمين و المشكلة هي في حجم السلبيات والفساد في اي بلد و الذي يدل على حجم الفساد هو قوة الاقتصاد في ذلك البلد والثلاث اعوام السابقة كانت ميزانية المملكة هي الاكبر في تاريخها و هناك منظمةدولية مهمتها تقييم حجم الفساد في بلاد العالم و هي منظمة الشفافية الدولية و احتلتدول الخليج المرتبة الاولى عربيا من حيث قلة الفساد و هناك منظمة دولية مهمتهاقياس مؤشر السعادة في دول العالم و احتلت السعودية المرتبة الثانية بعد الاماراتعربيا و العجيب انه عندما توجد مقال تتحدث عن سلبية تخص السعودية تجد التعليقات الكثيرة عليها و لا تجد من يدافع عنها الا القليل بينما عندما تجد مقال يتحدث عن ايجابيات السعودية فلا تجد تعليقات ايجابية الا القليل بل تجد الاتهامات لصاحب هذا المقال بشتى التهم و هذا يدل على نظرة غير متوازنة فالصحيح ذكر الايجابيات و النقد الهادف البناء للسلبيات و ليس التشهير و تركيز الذم على افضل الموجود له اضرار خطيرة و اكبر مما نتصور و من وجهة نظري هناك خلل في الاعلام و التربية التي فشلت في غرس الحس الوطني لدى جيل الشباب رغم الايجابيات الكثيرة التي تتمتع بها المملكة عن بقية الدول العربية
|
#63
|
|||
|
|||
أحق الأوطان بالوطنية مثل حكم الجار فقد أوصى الإسلام بالجار و الجار هو القريب جغرافياً منك و كذلك حكم المسجد فالمسجد هو مكان تم تخصيصه لأداء العبادة فشرف بذلك و أصبحت له خصوصية و كذلك أحكام المشاعر المقدسة و مكة المكرمة و المدينة المنورة و هي أمكنة لها خصوصية في نظر الإسلام فإن لله خواص في الأمكنة و الأزمنة والأشخاص و المؤمن الحق هو من يعظم من عظمه الله و المكان الذي ينشأ و يعيش فيه الإنسان و يأكل من خيراته و تكون له ذكريات فيه و يرتبط فيه بروابط عديدة فيصبح له حقوق و عليه واجبات يسمى و طن و الشعور بالانتماء و الحب لهذا الوطن و الذي تكون نتيجته أداء الواجب تجاه هذا الوطن يسمى وطنية و الإسلام خير من يرعى الحقوق و يأمر بأداء الواجبات و إسدال الشكر لأهله فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله فالمؤمن الصادق وطني من النوع الممتاز لأنه يقوم بواجباته على أكمل وجه و يحافظ على سمعة بلده و يعرف لأهل الفضل فضلهم و صفتي الصبر و الشكر من أهم صفاته و أولوياته. و إذا كان لهذا الوطن خصوصيات منحها الله إياه سواء من حيث المقدسات أو من حيث الخيرات المادية فيكون هذا الوطن من أحق الأوطان بالوطنية على أهله و بالنظر في جميع الأوطان نجد أن المملكة العربية السعودية من أحق الأوطان بوطنية أهلها للأسباب التالية : - لأنها خير من يطبق الإسلام و يرعاه في هذا الوقت من حيث العموم فالشعائر الدينية تقام بكل حرية و الجو العام يشجع على الفضيلة و ينهى عن الرذيلة . - لأن فيها مهبط الوحي و منها انطلاقة الدعوة المحمدية - لأنها تضم و ترعى أعظم مقدسات المسلمين . - لأن الله وهبها خيرات مادية كثيرة - لأنها أصبحت متقدمة على أقرانها بعد أن كانت متأخرة عنهم. أي بشكل عام منحها الله خيري الدنيا و الآخرة فمن حق أهلها أن يفرحوا بذلك و من حق الله عليهم أن يشكروا هذه النعم و يحافظوا عليها فبالشكر تدوم النعم و أول الطريق لشكر النعمة هو أن يتعرف الإنسان على النعمة فالإنسان عدو ما يجهل و بضدها تتميز الأشياء فعندما يقارن الإنسان نفسه مع أقرانه الذين لهم ظروف مشابهة لظروفه و يرى أنه أفضل حالاً منهم يشعر عند ذلك بقيمة النعمة فعند النظر إلى المستوى الديني و الحضاري و الأمني و الاقتصادي و التعليمي و الصحي و الهندسي والتنظيمي و الخدماتي الذي وصلت له السعودية و ما هو عليه أقرانها الآن فإن المواطن يشعر بقيمة النعم التي يتمتع بها فيشكر الله الذي أودع هذه النعم ثم يحرس هذه الأرض التي حوت هذه النعم و يحافظ على السبب الذي جاءت به هذه النعم و يحافظ على سمعة هذا البلد الذي رفع شأنه و يشكر و يوالي من يرعى و يدير هذه النعم التي يتمتع بها. و الشكر يكون بالقول و الفعل النافع و المنضبط بقيم المجتمع و تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف و من حق المواطن التعبير عن مشاعر الفرح بطريقة منضبطة و هذا التعبير له فوائد منها اغاظة الاعداء و الحساد الذين يتربصون بهذا البلد المبارك و تعميق الحس الوطني لدى الشباب أما التصرفات الغوغائية و التعصب المقيت و الإساءة إلى المرافق العامة و التي تسبب ضرراً للمجتمع و الوطن و تسئ لسمعتهما فهذه ليست من الوطنية بل هي تقليد أعمى و ضررها أكبر من نفعها. الكاتب :عبدالحق صادق
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |