العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#61
|
||||
|
||||
الحرائق المنزلية تشكل 65 % من إجمالي حوادث الحريق في المملكة
كشفت شئون العمليات في الدفاع المدني عن ارتفاع عدد حوادث الحريق التي باشرتها فرق الإطفاء خلال العام الماضي في جميع مناطق المملكة إلى أكثر من 40.200 حادث، بلغت نسبة الحرائق المنزلية ما يزيد عن 65 % منها. وأشار تقرير عمليات الدفاع المدني الذي صدر مؤخراً ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني إلى أن " الالتماسات الكهربائية " تأتي في صدارة أسباب الحرائق سواءً حرائق المنازل أو غيرها من المنشآت التجارية والصناعية والخدمية، حيث تسببت في أكثر من 14.260 حادث حريق خلال عام 1432هـ بنسبة زيادة قدرها 36 % عما كانت عليه خلال عام 1431هـ. وأوضح التقرير أن عبث الأطفال من أكثر أسباب اشتعال الحرائق المنزلية، حيث وصل عدد الحرائق الناجمة عن ذلك خلال العام الماضي ما يزيد عن 10.900 حريق، مقارنة بما يقرب من 2000 حريق بسبب مواقد الغاز والمواقد الكهربائية. وأكد مساعد مدير عام الدفاع المدني اللواء سليمان عبدالله العمرو أن معرفة مسببات الحرائق المنزلية يمثل ضرورة لاتخاذ الإجراءات الوقائية من ناحية، والارتقاء بمستوى الوعي وجاهزية مراكز الدفاع المدني الميدانية للتعامل مع الحوادث الأكثر انتشاراً بما يلائمها من وسائل الإطفاء. وبين أن ارتفاع عدد الحوادث الناجمة عن الالتماسات الكهربائية يمثل جرس إنذار للالتزام بالمعايير والمواصفات القياسية المعتمدة في التمديدات الكهربائية، وعدم التهاون بشأن جودة الأجهزة والتوصيلات الكهربائية وإجراءات صيانتها, وكذلك استخدام العمالة الفنية المدربة في أعمال الكهرباء, مشدداً على أهمية الالتزام باشتراطات الدفاع المدني في عمليات إنشاء المباني, لا سيما المنازل لتجنب هذه النوعية من الحوادث التي تهدد سلامة الأسرة. ولفت اللواء العمرو إلى أهمية مراقبة الأطفال داخل المنزل، لتجنب المخاطر الناجمة عن العبث في التوصيلات الكهربائية أو المواد التي يمكن أن تسبب اشتعال الحرائق، وذلك على ضوء ما ثبت من أن الأطفال يمثلون النسبة الأكبر من ضحايا الحوادث المنزلية وحوادث الحريق بخاصة. ونبه إلى ضرورة توعية الأطفال والنساء بالإجراءات الصحيحة للوقاية من الحوادث المنزلية، وتدريبهم على التصرف السليم في حال تعرض المنازل لخطر الحريق، بالإضافة إلى أهمية توفر وسائل الإطفاء والإنذار عن الحريق, وتدريب جميع أفراد الأسرة على استخدامها متى دعت الحاجة لذلك. وأشار مساعد مدير عام الدفاع المدني إلى أن فضول الأطفال وحبهم في معرفة الأشياء المحيطة بهم في المنزل يجعلهم يعبثون بها بقصد اكتشاف الأشياء والتعرف عليها دون إدراك أو معرفه الأخطار التي تهدد سلامتهم كالعبث في الأجهزة الكهربائية، أو الآلات الحادة أو أدوات التنظيف أو مواقد الغاز وما إلى ذلك, حيث يأتي هنا دور ومسئولية الأسرة في الحيلولة دون وصول الأطفال إلى هذه المخاطر وإصابتهم، وإبعاد كل ما يهدد سلامتهم عن متناولهم ورفع مستوى الوعي بقدر الإمكان.
|
#62
|
||||
|
||||
الدفاع المدني: 45% من حوادث حريق المباني بسبب تماس كهربائي .. مكة المكرمة:
معاقبة 30 مدرسة حكومية أخلت باشتراطات السلامة عوقبت نحو 30 مدرسة حكومية في مكة لعدم توافر اشتراطات السلامة. وفي الصورة آثار الدمار التي خلفها الحريق الذي نشب في مدرسة براعم الوطن في نوفمبر الماضي. كشفت إدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة، أن نحو 30 مدرسة حكومية في العاصمة المقدسة، صدر بحقها عقوبات تراوح بين 5 و30 ألف ريال لمخالفتها لاشتراطات السلامة، إلا أن العقوبة لم تنفذ في الوقت الحالي لتحديد المتسبب في حدوث تلك الملاحظات أولا.وقال العقيد عبد الله القرشي مدير إدارة السلامة في إدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة، خلال حديثه لرجال المال والأعمال ضمن برنامج لقاء مسؤول الذي تنظمه وترعاه الغرفة التجارية في مكة المكرمة : ''النهج الذي تتبعه إدارة الدفاع المدني من خلال تفعيل العمل بلائحة المخالفات التي يراوح فيها حجم العقوبة بين 5 و30 ألف ريال، وطبقته منذ نحو عامين مضت، سبب الكثير من التضجر لدى إدارات المرافق الحكومية المختلفة في العاصمة المقدسة''. وأبان القرشي، أن نحو 25 و30 مدرسة حكومية في العاصمة المقدسة صادرة بحقها عقوبات لإخلالها بوسائل السلامة، مردفاً: ''ما زلنا حتى الآن في صدد البحث عن المتسبب لفرض العقوبة عليه، ولمعرفة من الذي ستوجه له العقوبة التي انحصر المتسبب فيها في الوقت الحالي بين مدير المدرسة أو إدارة التعليم، والتي ستطول اللائمة الأخيرة في حال أثبت مدير المدرسة أنه قام بأشعارها مسبقاً''. وكشف القرشي، أن الإحصائيات الصادرة عن إدارته تؤكد أن 45 في المائة من أسباب حوادث الحريق في المباني في العاصمة المقدسة تنحصر في التماس الكهربائي، وذلك نتيجة لاستخدام أدوات كهربائية سيئة الصنع ورديئة في تمديداتها داخل تلك المباني، مشيراً إلى أن الدفاع المدني لمعالجة تلك الأسباب عمل بشتى الوسائل للضغط عبر النظام واللوائح على ملاك المباني لتطبيق الاشتراطات الكفيلة بتحقيق المستوى الأفضل من السلامة. وأوضح أن الدفاع المدني رصد خللاً والعديد من الملاحظات في موضوع المتطلبات للترخيص للمشاريع من قبل الجهات المعنية بذلك، وهو ما دفعه بعد ذلك للإشراف على تلك المشاريع في نطاق توجهه لتحقيق توجهات وتطلعات ولي الأمر التي تولي سلامة المواطن أهمية قصوى. وتابع مدير إدارة السلامة في إدارة الدفاع المدني، في رده على رجال الأعمال في مكة، حول ضرورة تواجد أحد أفراد السلامة ضمن إدارة الترخيص في أمانة العاصمة المقدسة: ''بالدرجة الأولى فإن اعتماد مخططات المشاريع ودراستها وتطبيق متطلبات السلامة، ليس من اختصاص الدفاع المدني، وهي من اختصاص جهات أخرى وفق ما نص عليه النظام''. وزاد: ''الأمر لا يتوقف هنا، فهناك أيضاً قصور في موضوع تأهيل مؤسسات السلامة، وهو ما جعلنا نستحدث نظام الإلكتروني لضبط العمل فيها، بحيث يتم تزويدنا بتقارير عن برامجها وزياراتها للمنشآت الواقعة تحت مسؤوليتها، والتي في حال تأخرها عن تنفيذها لمهامها، فإن أفراد دوريات السلامة في الدفاع المدني يتلقون البلاغ ليتحركوا بالتالي ويضبطوا المخالفة على مؤسسة السلامة''. وأشار القرشي، إلى أن التحقيق مع مؤسسات السلامة نظير تأخرها في تأدية مهامها كشف عن عدة أمور، كان من أبرزها ثلاث نقاط وهي: وجود عدة مبان موسمية مغلقة طوال العام ولا يتم فتح أبوابها إلا قبل الموسم بفترة بسيطة، عدم تسلم مؤسسات السلامة باقي المبالغ المستحقة على ملاك المباني والذين لا يقومون في العادة إلا بدفع الدفعة الأولى من العقد فقط، عدم وجود مختص بالأمن والسلامة يتم تعيينه من قبل مالك المبنى.وأردف مدير إدارة السلامة: ''موضوع إسكان الحجاج هو موضوع له لوائح تحكمه، وأنها ليست موضوعة من باب الاجتهاد ولا يسمح لأي شخص بالاجتهاد فيها، وهو الأمر الذي دفع بالدفاع المدني للتعاطي مع الوضع كحالة مرضية قائمة تستوجب التشخيص وتحديد العلاج المناسب، وهو ما تم من خلال معالجة الوضع القائم من خلال عدة مراحل، والتي بدأت بشبكات الحريق الجافة والرطبة وصناديق الحريق والكشافات وغيرها''. وزاد القرشي: ''وجدنا في السابق مع الأسف أن بعض المقاولين يتقمصون دور الإشراف الخاص بالدفاع المدني من خلال تقديم النصائح والإرشادات للمستثمرين العاملين على إنشاء المباني، مما يجعل بعض المستثمرين يغضوا النظر عن تطبيق بعض اشتراطات السلامة، وهو الأمر الذي سينتهي تماما في الوقت القريب المحدد بمدة نحو أسبوعين من خلال تطبيق كرت الإشراف''. من جهته، أبان طلال مرزا رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، أن اللقاء يأتي متجدداً مع مسؤول في كل ثلاثاء من كل أسبوعين، ويهدف إلى تفعيل حلقة الوصل بين رجال المال والأعمال والمسؤولين من مختلف الجهات الحكومية، وذلك لبحث العوائق والمشكلات التي تواجه جميع القطاعات وإصدار التوصيات والمقترحات المناسبة لمعالجتها وتذليل الصعوبات. وأفاد مرزا، أن التنوع في اختيار المسؤولين الذين يستضيفهم البرنامج تحت قبة الغرفة التجارية، يسلط الضوء على مختلف وشتى مجالات العمل المختلفة، والتي من خلالها تظهر الرسالة التي يحاول البرنامج توجيهها لخدمة مختلف الشرائح، وخاصة فيما يعنى بالموارد البشرية، والتي ترتكز عليها الرؤية الشمولية للتنمية التي أطلقها الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة.
|
#63
|
||||
|
||||
التحقيق في حريق نشب في مدرسة بنات
فتحت الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية، ملف التحقيق في حادثة حريق نشب في أحد فصول مدرسة ثانوية للبنات في الخبر. وأوضح خالد الحماد مدير إدارة الإعلام التربوي في تعليم الشرقية، أن الإدارة فتحت ملف التحقيق في تعرض أحد فصول الثانوية الثانية في الخبر الشمالية لحريق بسيط أتى على عدد من طاولات وكراسي الفصل الموجود في الدور الثاني من المدرسة، والذي لم يكن فيه أي من الطالبات. وأبان الحماد، أن إدارة المدرسة بادرت إلى إبلاغ إدارة الدفاع المدني عند الساعة العشرة من صباح أمس، حيث حضرت فرق الإطفاء على الفور وباشرت إخماد الحريق، كما تم إبلاغ الإدارة المختصة في تعليم الشرقية بالحادثة، كذلك قامت إدارة المدرسة بعملية إخلاء الطالبات من المبنى والاتصال على أولياء أمورهن والاستعانة بحافلات النقل المدرسي لضمان توصيل الطالبات لمنازلهن بشكل آمن. وأكد الحماد أنه لم تحدث أية إصابات أو أضرار بشرية أو أضرار في الممتلكات، سوى الحريق البسيط الذي التهم عددا من الطاولات والكراسي في الفصل، حيث تم إعداد تقرير بالحادثة من قبل الدفاع المدني، وجار التحقيق من قبل إدارة تعليم المنطقة ومن ثم إحالته إلى الجهات المختصة.
|
#64
|
||||
|
||||
إخصائي السلامة في الدفاع المدني يطالب بتجهيز أماكن لعب الأطفال بالرمل أو اللباد
التحذير من مخاطر عدم توفير وسائل السلامة في المنازل حذر كبير إخصائي السلامة، بالمديرية العامة للدفاع المدني عبد الرحمن الحساوي من مخاطر التهاون في توفير متطلبات ووسائل السلامة في المنازل بدعوى التكاليف المالية، مؤكداً أن الأضرار الجسيمة والخسائر الكبيرة المترتبة على ذلك ولا سيما الخسائر البشرية، في حال وقوع الحوادث المنزلية لا يمكن تعويضها. وقدم كبير إخصائي السلامة بالمديرية العامة للدفاع المدني في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني لعام 2012م، والذي يرفع شعار "الدفاع المدني والسلامة في المنازل" مثل حوادث سقوط الأطفال أثناء اللعب التي قد ينجم عنها إصابات خطيرة، تستدعي من الآباء والأمهات مراقبة الأطفال وتهيئة الأماكن المناسبة للعب تبعاً لسن الطفل ومعدلات نموه البدني. ونصح الحساوي بأن تجهيز أماكن لعب الأطفال في المنزل بالسطوح الرملية والمصنوعة من اللباد لامتصاص الصدمات مع الحرص على فحص لعب الأطفال بصفة دورية، وتوعيتهم بمكامن الخطر مثل منافذ التيار الكهربائي. وتطرق الحساوي إلى المخاطر المنزلية الناجمة عن تسرب الغاز، وسبل تلافيها، مشيراً إلى ضرورة الفحص الدوري لتمديدات الغاز، وعدم تعرضها للحرارة والتأكد من أن التمديدات المطاطية خالية من التشققات، وعدم اللجوء إلى أعواد الثقاب في حال الكشف عن التسرب، إلى جانب ضرورة تزويد المطابخ المنزلية بالأجهزة الكاشفة لتسرب الغاز. ولفت كبير إخصائي السلامة بالدفاع المدني إلى أهمية الصيانة الدورية لسخانات الماء الكهربائية، للتأكد من صلاحية صمام الأمان والقاطع الحراري ومؤشر قياس الحرارة، مع الحرص على فصل التيار الكهربائي عن السخان في حال انقطاع المياه. وأضاف الحساوي أن المشاهدات والإحصائيات تؤكد أن جزءا كبيرا من الحوادث المنزلية تحدث داخل المطابخ وأثناء إعداد الطعام بسبب الأدوات الحادة والخطرة، والتي توجد في كل مطبخ مثل السكاكين والميكرويف، وأدوات فرم اللحوم ومواقد الغاز، والتي كثيراً ما يؤدي سواء استخدامها أو العبث بها من قبل الأطفال إلى حوادث مؤلمة. وأكد كبير إخصائي السلامة أن الأطفال وكبار السن أكثر عرضة للحوادث المنزلية في الحمامات، بسبب السطح الأملس للأرضيات والذي قد يكون سبباً في الانزلاق أو بسبب الماء الساخن والذي قد يسبب حروقاً شديدة وهناك أيضاً حوادث غرق الأطفال داخل البانيو أو الجروح الناجمة عن عبث الأطفال بشفرات الحلاقة، في حال وضعها في أماكن غير مناسبة داخل الحمامات، وكذلك الأمر بالنسبة للمنظمات والمطهرات الكيماوية، مشيراً إلى أهمية فرش أرضية الحمام بالمطاط أو البلاستيك الخشن، وتزويد قاع البانيو ببساط من المطاط عند الاستحمام، وتركيب مقابض بالقرب من المغاسل يمكن أن يستعين بها كبار السن أثناء تحركهم داخل الحمامات. وشدد الحساوي على ضرورة وجود حقيبة للإسعافات الأولية في كل منزل، وكذلك طفاية حريق وتدريب جميع أفراد الأسرة على استخدامها، وكذلك تركيب أجهزة الإنذار عن الحريق، والتأكد من فعاليتها، مشيراً إلى أن ذلك لا يتكلف مبالغ كبيرة، ولا تقارن تكلفتها بالخسائر الجسيمة التي قد تحدث في حال اشتعال حريق على سبيل المثال، كما لا يمكن مقارنتها بفقدان الأرواح والتي لا يمكن تعويضها.
|
#65
|
||||
|
||||
21 مركزا جديدا في الرياض .. والتويجري: جهودنا تظل قاصرة دون قيام رب الأسرة بمسؤولياته
ملتقى الدفاع المدني: 46 % من ربات البيوت يهملن وسائل السلامة وإرشاد الخادمات مدير عام الدفاع المدني خلال تجوله في المعرض المصاحب أثناء تدشينه فعاليات ملتقى التوعية في مجال السلامة المنزلية. كشف ملتقى الدفاع المدني الذي عقد حول السلامة المنزلية في الرياض أمس، أن نحو 46 في المائة من ربات البيوت يهملن توفير وسائل السلامة، في حين أن 34 في المائة لا يعرفن تعليمات الدفاع المدني عند وقوع حوادث في المنزل، و71 في المائة يرغبن في التدريب على وسائل السلامة تحت إشراف الدفاع المدني. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه المديرية العامة للدفاع المدني عزمها إحداث 21 فرعا جديدا في الرياض، وطلبت من الراغبين في تأجير عقاراتهم مراجعة مديرية الرياض. وأكد الفريق سعد بن عبد الله التويجري خلال تدشين فعاليات ملتقى التوعية في مجال السلامة المنزلية، الذي تنظمه المديرية العامة للدفاع المدني ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني هذا العام، وذلك بحضور ممثلين لإدارة خدمة المجتمع في غرفة الرياض، وإدارة العلاقات العامة في وزارة الخارجية، واللجنة الوطنية للاستقدام، مسؤولية الآباء والأمهات لتجنب كل المخاطر المنزلية التي تهدد سلامة أفراد الأسرة. وأشار إلى أن هذه المسؤولية تبدأ بالالتزام بإرشادات رجال الدفاع المدني للسلامة في المنزل، وصولاً إلى توعية الأطفال والعمالة المنزلية بمتطلبات السلامة والإجراءات الوقائية من المخاطر، وتدريبهم على التصرف السليم في حالات الطوارئ. وأشار الفريق التويجري إلى حرص المديرية العامة للدفاع المدني على الوصول برسائل التوعية بالمخاطر التي قد تقع في المنزل، إلى الآباء والأمهات والأطفال، والعمالة المنزلية الوافدة من خلال تنويع هذه الرسائل بما يناسب اهتمامات كل فئة ومستوياتها التعليمية والثقافية، إضافة إلى التنوع في وسائل بث هذه الرسائل من المطبوعات والكتيبات والأفلام المصورة ولوحات الطرق، والندوات والملتقيات والزيارات الميدانية، والصحف والبرامج التليفزيونية والإذاعية، ووسائل النشر الإلكتروني، ومواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب تقديم التدريب العملي والنظري للوقاية من كل الحوادث التي تدخل في نطاق عمل الدفاع لمدني من خلال معاهد ومراكز تدريب الدفاع المدني في جميع مناطق المملكة. وأكد أن هذه الجهود تظل قاصرة عن تحقيق الأهداف المنشودة في حماية الأرواح والممتلكات دون قيام الآباء والأمهات بمسؤولياتهم في الحفاظ على سلامة الأسرة في المنزل. ودعا الفريق التويجري إلى تضافر الجهود من أجل رفع درجة الوعي لدى العمالة المنزلية بمتطلبات السلامة في المنازل من خلال تنفيذ برامج تدريبية وتوعوية قبل وصول هذه العمالة إلى المملكة، كما طالب الفريق التويجري وسائل الإعلام بمضاعفة جهودها لنشر ثقافة السلامة والتوعية بمتطلبات السلامة المنزلية. وناقش الملتقى عددا من أوراق العمل التي تهدف إلى تعزيز متطلبات السلامة في المنازل. وقدم الدكتور سالم بن محمد باربيع استشاري طب الأسرة في جامعة الملك عبد العزيز في جدة ورقة بعنوان: توعية عاملات المنازل باشتراطات السلامة، استعرض فيها إحصائيات الدفاع المدني عن الحوادث المنزلية، قبل أن يطرح رؤية كاملة لتوعية العمالة المنزلية بمتطلبات السلامة، على ضوء المخاطر الافتراضية في المنزل، تبدأ ببرامج التدريب والتوعية والهدف منها، وجهود نشر ثقافة السلامة المنزلية والوقاية من الحوادث والأسلوب التوعوي الأمثل، والذي يعتمد على التدريب العملي والاستفادة من تجارب الآخرين. وقدم الباحث في وزارة الشؤون الاجتماعية والمحاضر المتعاون في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مسعد بن غنام العتيبي، ورقة بعنوان وسائل السلامة المنزلية، قدم خلالها نتائج استطلاع لآراء ربات البيوت حول وسائل السلامة ومعوقات تطبيقها. وأشار العتيبي إلى وجود تهاون ملموس من ربات البيوت بشأن توضيح مصادر الخطر في المنزل للخادمات، أو توجيه الخادمة للتعامل الأمثل مع المواد الخطرة في المنزل، ومن ذلك أن 46 في المائة من ربات المنازل غير حريصات على توفير وسائل السلامة في المنازل، وأن 34 في المائة منهن لا يعرفن تعليمات الدفاع المدني عند وقوع أي حوادث في المنزل، فيما كشفت الورقة عن رغبة 71 في المائة من ربات المنازل في التدريب على وسائل السلامة تحت إشراف الدفاع المدني. وقدم مدير إدارة خدمة المجتمع في الغرفة الصناعية في الرياض عبدالعزيز بن صالح الخضيري، ورقة بعنوان: من أجل توعية منزلية مؤثرة، أكد خلالها أن غياب المنهجية والتخصص يمثل أبرز معوقات برامج التوعية بالمخاطر الافتراضية، مشيراً إلى أهمية أن تتناسب الرسالة التوعوية ع الجمهور المستهدف منها سواء كانوا الأباء أو الأمهات أو الأطفال أو العمالة المنزلية، وكذلك ضرورة اختيار الوسيلة المناسبة. أما مدير العلاقات العامة في وزارة الخارجية خالد بن محمد الفريح، فتحدث في ورقته عن أهمية التوعية للسلامة الأمنية، ودور وزارة الخارجية في توعية منسوبيها سواء من المقيمين في المملكة أو السفارات السعودية في الخارج. وأشار إلى أن أغلبية العمالة المنزلية لدى الأسر تفتقر للحد الأدني من المعلومات في مجال السلامة المنزلية، مما يوجب عليها بذل الجهد لرفع مستوى الوعي بكل الطرق الممكنة. وقدم العقيد الدكتور سعد بن سعيد القحطاني مدير إدارة التعاون الدولي في المديرية العامة للدفاع المدني ورقة بعنوان: العمالية المنزلية والسلامة في المنزل، تطرق خلالها لمفهوم السلامة ومصادر الخطر في المنازل، ومسؤولية مكاتب الاستقدام أو الخادمات حيال العمالة المنزلية، وقدرتها على التعامل مع هذه المخاطر. بعدها تحدث سعد بن بداج المطيري رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام ورئيس لجنة الاستقدام في غرفة الرياض، عن دور مكاتب الاستقدام في تدريب العمالة المنزلية على استخدام وسائل السلامة، وضرورة تكامل الجهود بحيث لا يقتصر ذلك على التدريب النظري بل أيضاً من برامج التدريب التطبيقي. وأشار إلى مسؤولية أصحاب المنازل في هذا الشأن. واقترح المشاركون في أعمال الملتقى عدة توصيات أبرزها: حث وسائل الإعلام على أداء مسؤوليتها الوطنية في نشر ثقافة السلامة والتوعية بمتطلباتها في المنازل، مع التركيز على البرامج الموجهة للعمالة المنزلية، ومسؤولية ربات البيوت في توعيتهن، وإيجاد آليات فاعلة للتعاون في تنفيذ برامج توعوية وتدريبية للعمالة المنزلية للتعامل مع كل الأخطار التي قد تقع في المنزل.
|
#66
|
||||
|
||||
حريق يقطع التيار الكهربائي عن 9 أحياء
فرق الدفاع المدني خلال مباشرته إخماد الحريق في جدة. تسبب حريق في أحد المباني لتوليد الكهرباء في انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء في تسعة أحياء في جدة, وتمت إعادة التيار إليها خلال ساعتين ونصف تقريبا من انقطاع الخدمة عنها، حيث أبلغت غرفة عمليات الدفاع المدني البارحة الأولى عن تصاعد دخان من أحد المباني لتوليد الكهرباء التابع لشركة الكهرباء السعودية, داخل فناء مضخات مياه جدة, والواقع في حي الفيصلية. وباشرت على الفور فرق الإطفاء والإنقاذ والفرق المساندة التحرك لموقع الحادث, واتضح بعد وصول الفرق أن الحريق في أحد الكيبلات الزيتية واقتصر على النهاية الطرفية بجهد (110 كيلوفولت) مع انتشار كثيف للدخان داخل المبنى المكون من دورين. وبين المقدم سعيد سرحان الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في منطقة مكة المكرمة، أن المبنى كان يحتوي على مولدات كهرباء وغرفة تحكم في مساحة تقدر بـ 400 متر مربع, وباشرت فرق الدفاع المدني عملها في إخماد الحريق بعد فصل التيار الكهربائي من قبل الشركة. وأكد سرحان أنه تم تفريغ المبنى من الدخان وفتح مخارج الطوارئ للتهوية، ونتج عن الحادث انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء في تسعة أحياء في جدة، وتمت إعادة التيار إليها خلال ساعتين ونصف تقريبا من انقطاع الخدمة عنها. وبعد ذلك باشرت فرق التحقيق مع مسؤول الصيانة التابع لشركة الكهرباء المهندس عبد الرحمن العيسى واتضح أن سبب الحريق تلف العازل في النهاية الطرفية ولم تسجل نتيجة الحادث أي إصابات. يشار إلى أن الدفاع المدني أعلن الأسبوع الماضي، عن ارتفاع عدد حوادث الحريق التي باشرتها فرق الإطفاء خلال العام الماضي في جميع مناطق المملكة إلى أكثر من 40.200 حادث، بلغت نسبة الحرائق المنزلية ما يزيد على 65 في المائة منها. وأشار تقرير عمليات الدفاع المدني الذي صدر أخيرا، أن ''الالتماسات الكهربائية '' تأتي في صدارة أسباب الحرائق سواءً حرائق المنازل أو غيرها من المنشآت التجارية والصناعية والخدمية، حيث تسببت في أكثر من 14.260 حادث حريق خلال عام 1432هـ بنسبة زيادة قدرها 36 في المائة عما كانت عليه خلال عام 1431هـ. وأوضح التقرير أن عبث الأطفال من أكثر أسباب اشتعال الحرائق المنزلية، حيث وصل عدد الحرائق الناجمة عن ذلك خلال العام الماضي ما يزيد على 10.900 حريق، مقارنة بما يقرب من 2000 حريق بسبب مواقد الغاز والمواقد الكهربائية. وأكد اللواء سليمان عبد الله العمرو مساعد مدير عام الدفاع المدني أن معرفة مسببات الحرائق المنزلية يمثل ضرورة لاتخاذ الإجراءات الوقائية من ناحية، والارتقاء بمستوى الوعي وجاهزية مراكز الدفاع المدني الميدانية للتعامل مع الحوادث الأكثر انتشاراً بما يلائمها من وسائل الإطفاء.
|
#67
|
||||
|
||||
حريق «براعم الوطن» يلهم طلابا لـ «شبكة أمان» وناقلة وقود لا تشتعل
الطالب المديفر يتحدث عن ابتكاره "الصهاريج الآمنة" . الحريق وما يحدثه من كوارث في الأرواح والممتلكات.. فضلا عما يسببه من آلام وأحزان للإنسان سيد المكان.. فكم من أسرة فقدت أحد أبنائها أو عائلها أو أحد أفرادها بسبب شرارة أوقدت فينا تلك الأحزان.. فمن حادثة حريق مدرسة في مكة المكرمة قبل سنوات إلى كارثة احتراق مدرسة "براعم الوطن" التي شهدتها جدة قبل أشهر مشاهد لكوارث كان أكثر ضحاياها من الأطفال لذلك فقد كانت دافعا لنبوغ مواهب صغار تأثروا كثيرا بأقرانهم من ضحايا تلك النيران هم يسقطون الواحد تلو الآخر من النوافذ.. هذا ربما ما جعلها سبباً في تحفيز بعضا من طلاب المدارس على التوصل إلى ابتكارات للتعامل مع الحرائق بكل أشكالها. رنا راشد بن رقوش طالبة تدرس في الصف الثاني الثانوي في مدرسة حليمة السعدية في الباحة، كانت تتحدث عن ابتكارها والحماس يشع من كلماتها.. "أنني تابعت ما حدث في مدرسة جدة المنكوبة والتي أحرقت قلوبنا جميعا وفكرت في إيجاد وسيلة يمكن من خلالها عزل الطالبات عن حدوث أي حريق داخل المدرسة حتى يتم إنقاذهن وكذلك إيجاد حل لسقوط الأطفال وغيرهم من النوافذ والأسطح.. وأضافت رنا التي تعتزم المشاركة في ابتكارها هذا في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي الذي تنظمه مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" ووزارة التربية والتعليم، أنها قامت بمجموعة من الخطوات لتحقيق فكرتها التي أطلقت عليها "شبكة الأمان" بدأتها بالتأكد من وجود شبكة تستطيع أن تحمل الكبار والصغار، وبأنها آمنة لا تسبب الأذى لمن تحمله في داخلها، ووضعت جهاز إنذار يعطي تنبيها لمن يقع في الشبكة وينتظر إخراجه منها. اختراع رنا وجد كل التشجيع من القائمين على الأولمبياد، حيث يرى البعض من رواد العلم والمعرفة في ابتكار رنا خدمة للمجتمع بشكل كبير إذا ما تم تطبيقه على أرض الواقع، على اعتبار أن الهدف منه الحد من الوفيات والكوارث البشرية، إذ إن الجهاز سيجد إقبالاً كبيراً في حال توافر الخامات والأيدي العاملة المتقنة لهذا العمل. يلتفت عبد الله فيصل المديفر (16 عاماً)، ليفتح جهازه المحمول الذي تضمن صفحة توضح فكرته "الصهاريج الآمنة": فهو يقول: "خطرت لي فكرة الصهاريج الآمنة عندما رأيت حادثة اصطدام صهريج وانفجاره على الموقع الإلكتروني "يوتيوب"، فطرحت فكرتي عند الإعلان عن الأولمبياد، وجرى ترشيحي من قبل مشرف المشروع، وعندما بدأت البحث لإثبات فكرتي احترقت "براعم الوطن" ما جعلني أفكر في استخدام المادة الموجودة في طفاية الحريق لوضعها على الصهاريج ما يمنع احتراقها". وضع عبد الله - الذي يدرس في الصف الثالث المتوسط في مجمع الأمير سلطان في مدينة بريدة - فرضيته وهي استخدام مسحوق البودرة الكيماوية الجافة على صهاريج نقل البنزين تقاوم احتراقها، ثم طرح الفكرة على متخصصين في هذا المجال، وانتقلت لاختبار الفرضية عن طريق التجربة التي تكونت من متغيرات، أولها المتغير المستقل وهو شكل الصهاريج وكمية مسحوق البودرة الكيماوية الجافة، والمتغير التابع وهو مدة مقاومة المادة للاحتراق، والعينة الضابطة هي كمية البنزين. وبعد إجراء التجربة للمرة الثانية أظهرت النتائج صحة الفرضية ونجاح البحث". عبد الله لم ينكر أنه واجه بعض الصعوبات خلال تنفيذ التجربتين، وهي إيجاد مصادر أولية فيها معلومات كافية ليستفيد منها في الخلفية العلمية للبحث، لكنه في النهاية استطاع أن يتغلب على تلك الصعوبات وهو يستعد الآن للمشاركة في نهائيات الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي الذي دخل في المنافسة نحو 515 طالباً وطالبة بدأوا أمس المرحلة النهائية عبر 400 مشروع، وشارك في تحكيمها 164 محكما ومحكمة لاختيار الفائزين لتمثيل المملكة في المحافل والمشاركات الدولية. ويعد "أولمبياد إبداع" ثمرة من ثمار التعاون والتنسيق والشراكة بين وزارة التربية التعليم ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، اللتين تسعيان لتقديم أفضل الخدمات لرعاية الموهوبين وتوحيد جهودهما بشكل يدعم ويشجع مناخ الموهبة والإبداع في المملكة ويخلق بيئة محفزة للموهوبين والموهوبات من طلبة وطالبات التعليم العام.
|
#68
|
||||
|
||||
|
#69
|
||||
|
||||
حريق مدرسة في الدمام يصيب 26 طالبة
مجموعة من أولياء الأمور أمام باب المدرسة بعد تعرضها للحريق. أصيبت 26 طالبة في حريق اندلع في إحدى المدارس الثانوية في حي طلال في الدمام، تم نقل 21 منهن إلى عدد من المستشفيات القريبة من موقع الحريق. ولمعرفة أسباب الحريق، فتحت إدارة التربية والتعليم في المنطقة تحقيقاً بالتعاون مع الجهات المسؤولة، وقال العقيد علي سعد القحطاني المتحدث الإعلامي بالإنابة لمديرية الدفاع المدني في المنطقة، إن الحريق شب في مجموعة من الحشائش والمخلفات في فناء المدرسة الثانوية الثامنة للبنات في حي طلال في الدمام، وتم إخماده وإسعاف 26 طالبة أصبن بحالة من الخوف والهلع ونقلن إلى المستشفيات المجاورة وخرجن جميعهن بعد تلقي العلاج اللازم في حينه. وبين أن التدافع تسبب في وقوع إصابات مختلفة بين الطالبات. وباشرت الجهات الأمنية موقع الحريق من الدفاع المدني والهلال الأحمر والدوريات الأمنية والمرور. من جهته، خالد بن سالم الحماد مدير إدارة الإعلام التربوي في الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة، إنه في الثامنة من صباح أمس، اندلع حريق في الفناء الخارجي الخلفي في الثانوية الثامنة للبنات في الدمام. وتم إطلاق جرس الإنذار وتطبيق خطّة الإخلاء في أقل من خمس دقائق، وقامت فرق الدفاع المدني بإخماد الحريق في أقل من نصف ساعة، وحضرت خمس سيّارات إسعاف ونقلت 21 حالة للمستشفيات والمستوصفات في الدمام بسبب الهلع والذعر والخوف لدى الطالبات، وجميع الحالات غادرت المستشفى. وأشار إلى أن عدد طالبات المدرسة 610 طالبات. أما طارق بن سعيد الغامدي المتحدث الرسمي للشؤون الصحية في المنطقة فقال إنه تم التعامل مع الحادث وفق الأعراف الطبية المتبعة، وجرى التنسيق مع الهلال الأحمر والدفاع المدني والجهات ذات العلاقة.
|
#70
|
||||
|
||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |