العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#41
|
||||
|
||||
ملاحظة: المثنى علامة رفعه الألف نيابة عن الضمة، وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة، وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة، إنه معرب بالحروف نيابة عن الحركات، والحروف (الألف والياء) والحركات (الضمة، والفتحة، والكسرة) ، لكن هل جميع العرب ينطقون المثنى على هذه الشاكلة بالألف حين الرفع، والياء حين النصب أو الجر؟
الجواب: هذا هو الشائع المشهور عن العرب، هناك قبائل يلزمون المثنى الألف، من ذلك قول الشاعر: إنًّ أباها وأبا أباهــــــــــا قد بلغا فى المجد غايتاهــــــا وقول هوَيْر الحارثيّ: تــــزود بين أذناه طعنــــــة ً دعته إلى هابي التــراب عقيــم وعلى هذه اللهجة: "لا وتران في ليلة" (حديث شريف) ففي البيت الأول: (غايتاها) مثنى (غاية) وهى مفعول به للفعل بلغ، منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذُّر، وهي على لغة من يُلزم المثنى الألف، والأصل: غايتيها (وسيق هذا الشاهد في أنه على لغة من يلزم الأسماء الستة الألف). وفى البيت الثاني (بين أذناه) وبين: ظرف مكان، مضاف، و(أذناه): مضاف إليه مجرور، وعلامة جره كسرة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذُّر، والأصل: (بين أذنيه). و"لا وتران فى ليلة "أصله" لا وترين ..؛ لأن اسم (لا) النافية للجنس يبنى على ما ينصب به لو كان معربًا، وعلامة بنائه -هنا- فتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذُّر. ويُعرِب بعضهم المثنى حين الرفع بأنه مرفوع بضمةٍ مقدرة على الألف، وعند النصب بفتحة مقدرة على الياء، وعند الجر بكسرة مقدرة على الياء. وبهذا ننتهي من اعراب المثنى
|
#42
|
||||
|
||||
إعراب جمع المذكر السالم
التعريف: كل ما دل على أكثر من اثنين بزيادة واو ونون في حالة الرفع، مثل : هؤلاء موفقون في تجارتهم، أو ياء ونون في حالة النصب والجر مثل: زرت الناجحين في الانتخاب مع رفاقٍ مرشحين. القاعدة : جمع المذكر السالم يرفع بالواو وينصب ويجر بالياء . الأمثلة : الجملة : المعلمون مخلصون. جمع المذكر السالم : المعلمون مخلصون. إعرابه : مبتدأ مرفوع بالواو. خبر مرفوع بالواو. الجملة : انتصر المصريون في العاشر من رمضان. جمع المذكر السالم : المصريون. إعرابه : فاعل مرفوع بالواو. الجملة : شاهدت المتسابقين. جمع المذكر السالم : المتسابقين إعرابه : مفعول به منصوب بالياء. الجملة : سلمت على اللاعبين. جمع المذكر السالم : اللاعبين إعرابه : مجرور علامة جره الياء. ولا يتغير المفرد حين جمعه كما رأيت، إلاّ أن: 1- المقصور : تسقط أَلفه حين جمعه وتبقى الفتحة على ما قبل الأَلف، فنقول في جمع مصطفى ومنادى: (هؤلاءِ المصطفَوْن كانوا منادَيْن إلى المحاكمة). 2- المنقوص : تحذف ياؤُه عند الجمع ويضم ما قبلها مع الواو ويكسر مع الياء فنقول (حضر محامون عن المدَّعين).
|
#43
|
||||
|
||||
النعت
النعت : هو الاسم المشتق أو المؤول بالمشتق، الذى يُكمل المنعوت ببيان صفة من صفاته أو من صفات اسم أخر له صلة بالمنعوت. من التعريفات السابقة نلحظ ما يلى: 1) أن النعت تابع. 2) أنه مشتق أو مؤول بالمشتق. مثال المشتق قوله تعالى { فإذا نفخ فى الصور نفخة واحدة } فكلمة ( واحدة) نعت لـ (نفخة)، والنعت فى الآية الكريمة اسم فاعل ومثل ذلك قولك: يبارك الله للتاجر الصدوق فى تجارته،فالصدوق نعت مشتق للتاجر. ومثال المؤول بالمشتق قولك:سل أصدقاءك هؤلاء، فهؤلاء نعت لما قبله وهو جامد مؤول بالمشتق، كأنك تقول: سل أصدقاءك المشار إليهم. ومثل ذلك قولك: هذا رجل عدل، أي عادل،وقولك: التقيت برجل مصرى، أى منسوب إلى مصر. 3) أنه يكمل منعوته ببيان صفة من صفاته، نحو قوله تعالى {فتحرير رقبة مؤمنة} أو ببيان صفة اسم أخر له صلة بالمنعوت نحو قوله تعالى {ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها }
|
#44
|
||||
|
||||
أقسام النعت باعتبار معناه:
ينقسم النعت باعتبار معناه إلى نعت حقيقى و نعت سببي: 1) النعت الحقيقي: ما يدل على معنى في نفس منعوته الأصلي، أو هو ما تعلق فيه النعت بمنعوته مباشرة، نحو: استمعت إلى خطيب بارع، شاهدت طائراً محلقا ً، فكلمة (بارع)،(محلقا) وقعتا نعتا حقيقيا ؛ لأنهما دلتا على معنى في نفس المنعوت قبلهما. ومن انعت الحقيقى قولك: استمعت إلى خطيب فصح السان عذب البيان، قوي الحجة. أو استمعت إلى خطيبٍ فصيحٍ لسانا ً عذبٍ بيانا ً- قوي حجة ً. 2) النعت السببى: هو الذى يدل على معنى في شيء بعده، له صلة وارتباط بالمنعوت، تقول: أعجبتني حديقة منسقة أزهارها، نظيفة طرقها، جميل وردها. ومنه قوله تعالى { ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها }. هذا النوع من النعوت يسمى نعتا سببيا، لأنه ليس تابعا للاسم السابق عليه في المعنى ؛ فكلمة (منسقة ) تصف الأزهار - لا الحديقة، وكلمة (نظيفة) تصف الطرق وليس الحديقة أيضا، كذلك كلمة جميل التى تصف الورد، كذلك لفظ (الظالم ) في الآية الكريمة فإنه يصف الأهل لا القرية،فهذا النعت في الحقيقة غريب في المعنى عما قبله لولا أن الاسم الذى يتجه إليه الوصف بعده مشتمل على ضمير السم السابق على الوصف، فالضمير بمثابة همزة الوصل بين الوصف والمتبوع المتقدم.
|
#45
|
||||
|
||||
حكم النعت:
إذا كان النعت جاريا على ما هو له طابق ما قبله ( المنعوت ) في: 1) أوجه الإعراب: الرفع والنصب والجر. 2) التعريف والتنكير. 3) الإفراد والتثنية والجمع. 4) التذكير والتأنيث. قال تعالى { ولنذيقنَّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون } فلفظ (الأدنى) وقع نعتا (للعذاب) وطابقه فى واحد من أوجه الإعراب الثلاثة،وهو الجر، لكن علامة الجر مقدرة منع من ظهورها التعذر، وطابقه فى التعريف، وطابقه فى الإفراد، كما طابقه فى التذكير، ومثل ذلك لفظ (الأكبر)، حيث طابق المنعوت في الجر والتعريف والإفراد والتذكير. وتقول: زيد رجل حسن، والزيدان رجلان حسنان، والزيدون رجال حسنون، وهند امرأة حسنة، والهندان امرأتان حسنتان،والهندات نساء حسنات. ومثل النعت الجارى على ما هو له في الحكم السابق النعت الجاري على غير ما هو له الرافع لضمير مستتر، والاسم الظاهر بعده مجرور بالإضافة أو منصوب على التميز. كقولك: هذه فتاة نبيلة الخلق،أو نبيلة خلقا، وهذان طالبان كريما الأصلِ، أو كريمان أصلا، وهؤلاء رجال كرامُ الأصلِ،أو كرام أصلا ً. - وإذا كان النعت جاريا على غير ما هو له، رافعا الاسم الظاهر فإنه يطابق المنعوت في أمرين معا: 1) حركة الإعراب وما ينوب عنها. 2) والتعريف والتنكير. ويطابق سبه في التذكير والتأنيث، وحكم النعت في هذا حكم الفعل الذي يصح أن يحل محله ويكون بمعناه. أما من حيث الإفراد والتثنية والجمع فيجب إفراده إن كان النعت غير جمع، شأنه في ذلك شأن الفعل فلا تتصل به علامة تثنية. تقول: يعجبنى الحقل الناضر زرعه. فالناضر نعت سببى، تبع ما قبله (الحقل) في حالتين: الرفع مثله، والتعريف. وتقول: هذا طالب مهذبة أخته. فكلمة (مهذبة) وقعت نعتا سببيا، وتبعت ما بعدها في التأنيث، رغم أن ما قبلها مذكر، ومن هذا فى تبعية النعت لما بعده فى التذكير قوله تعالى { ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها}. وتقول: هذا حقل ناضر زروعه، وناضرة زروعه، لأنه يجوز لك أن تقول: نضر زروعه ونضرت زروعه، فأجريت النعت السببى هنا مجرى الفعل. وتقول: هذا طالب مجاهد أخوه، وهذان طالبان مجاهد أخواهما، فقد لزم النعت الإفراد، على حين أن السببي جاء مثنى وتقول: هؤلاء طلاب كريم آباؤهم، ويجوز كرام آباؤهم أى يجوز فى النعت الإفراد والجمع إذا كان سببيُّه جمعا.
|
#46
|
||||
|
||||
الأشياء التي ينعت بها:
أولا: الجملة الاسمية والفعلية: قال تعالى: {واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله } وقال الشاعــر: إن فى أضلاعنا أفئـــــدة ***** تعشق المجد وتأبى أن تضاما وقال أخـــــر: وقد سار ذكرى فى البلاد فمن لهم ******* بإخفاء شمس ضوؤها متكامل وقال ناجــــى: لست أنسـاك وقد أغويتنى ******* بفــم عذب المنــاداة رقيـــق ويد تمتد نحوي كيــــد ****** من خلال الموج مدت لغريــق وتقول: يعجبنى قارئ صوته جميل من الأمثلة السابقة نلحظ ما يلى: - أن جملة (ترجعون فيه) في الآية الكريمة السابقة وقعت نعتا لـ(يوما)، وهي جملة فعلية في محل نصب نعت للفظ يوم النكرة، وجملة ( تعشق) جملة فعلية في محل نصب نعت لكلمة أفئدة النكرة، وجملة (تمتد) نعت في محل جر لكلمة يد. وكذا جملة مدت. - أن جملة (ضوؤها متكامل ) نعت في محل جر، وهي - أي الجملة- صفة لشمس، الواقعة مضافا إليه. وجملة (صوته جميل) نعت لقارئ في محل رفع. ثانيا: شبه الجملة: يقصد بشبه الجملة الظرف والجار مع مجروره. نحو: أقبل طالب فى سيارة وقف رجل فوق الجبل فالجار والمجرور في الجملة الأولى وقع نعتا في محل رفع لكلمة طالب، والظرف (فوق) وقع نعتا لكلمة( رجل ) في محل رفع.
|
#47
|
||||
|
||||
العطف
العطف : ويقال له (عطف النسق) أَن يتوسط بين التابع والمتبوع أَحد أَحرف العطف فيسري إِلى التابع إِعراب المتبوع رفعاً أَو نصباً أَو جراً أَو جزماً، مثل: قرأَ الطلابُ فالطالباتُ ثم الأَطفالُ، جارنا لا يقرأُ ولا يكتبُ، أَودُّ أَن تقرأَ وتكتبَ، مررت بالحدادِ فالنجارِ. أحرف العطف تسعة: ستة منها تفيد المشاركة بين المعطوف والمعطوف عليه في الحكم والإِعراب معاً وهي ((الواو)) و ((الفاءُ)) و ((ثم)) و ((حتى)) و((أَو)) و ((أَم)). والثلاثة الباقية تعطي المعطوف حركة المعطوف عليه دون المشاركة في الحكم، وهي ((بل)) و ((لا)) و ((لكن)). وإِليك أَحوالها بالتفصيل: 1- الواو: تفيد المشاركة بين المعطوف والمعطوف عليه في الحكم والإِعراب، مثل (سافر أَحمد وسليم)، ولا تدل على ترتيب بينهما ولا تعقيب، إِذ يمكن أَن يكون أَحمد سافر قبل، أَو سليم سافر قبل، كما يمكن أَن يكونا سافرا معاً. ولا يجوز أَن يعطف بغير الواو بعدما لا يكون إلا من متعدد كأَفعال المشاركة: (اختصم بكرٌ وزيدٌ، جلست بين أَخي وأَبي). 2- الفاء: كالواو تماماً إِلا أَنها تفيد الترتيب مع التعقيب، فقولنا (سافر أَحمدُ فسليمُ) نصٌّ على أَن المسافر الأَول أَحمد، وسليم سافر عقبه بلا مهلة بينهما. وكثيراً ما تتضمن مع الترتيب معنى السببية في عطف الجمل مثل: (اجتهدت فنجحت). 3- ثم: تفيد الترتيب مع التراخي، فالجملة (سافر أَحمد ثم سليم) تدل على أَن سليماً سافر بعد أَحمد بمهلة متراخية. 4- حتى: تفيد الغاية مثل: غادر المحتفلون الساحةَ حتى الصبيانُ، نفِد صبر الناس حتى حلمائهم، أَكلت السمكة حتى رأْسَها. وللعطف بها شروط ثلاثة: * أن يكون المعطوف اسماً ظاهراً غير ضمير. * أَن يكون جزءاً من المعطوف عليه أَو كالجزءِ منه. * أَن يكون غاية لما قبله في الرفعة أَو الضعة. 5- أو: لأَحد الشيئيين مثل: يحسن أن تشغل نفسك بالقراءة أو الرياضة، اشتر تفاحاً أَو خوخاً. فإن تقدمهما طلب كانت للتخيير أَو الإباحة: سافرْ أَو أَقمْ، جالس العلماءَ أَو الصلحاءَ. والفرق بينهما أَن التخيير يكون فيما لا يجمع بينهما، والإباحة تكون فيما يمكن الجمع بينهما.
|
#48
|
||||
|
||||
وإن تقدمها خبر كانت لأَحد المعاني الآتية:
* للشك مثل: هم ستة أَو سبعة. * للإِبهام مثل: أَنا وأَنت مخطئٌ (المتكلم يعرف أَن المخاطب مخطئٌلكنه أورد ذلك في صيغة مبهمة تلطيفاً وتأَدباً. * للإِضراب مثل: استدعِ لي خالداً، أَو اجلس فلا يعنيني أَمره (بمعنى بل). * للتقسيم مثل: الكلمة اسم أَو فعل أو حرف. * للتفصيل مثل: {وَقالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارَى تَهْتَدُوا} المعنى: قالت اليهود: كونوا هوداً تهتدوا، وقالت النصارى: كونوا نصارى تهتدوا. وقولنا (لأَحد الشيئين) بجمع ذلك كله. ملاحظة : تؤدي ((إما)) معنى ((أَو)) فتقول مثلاً: جالس إِما العلماءَ وإِما الصلحاءَ، هم إِما ستة وإِما سبعة. وليست حرف عطف. 6- ((أم)) متصلة أَو منقطعة: * المتصلة، مثل: أَأَنت الناجح أَم أَخوك؟ سواءٌ علينا أَوعظت أَم لم تكن من الواعظين. ويسبقها همزة استفهام أَو همزة تسوية كما رأَيت، ويشترك ما قبلها وما بعدها في الحكم وفي حركة الإعراب ولا يستغنى بأَحدهما عن الآخر. * المنقطعة معناها الإِضراب، مثل ((بل)) فتقطع الكلام الأَول لتستأْنف كلاماً جديداً: (هلا زرتَ أَصدقاءَك الناجحين أَم أَنت معتزل = بل أَنت معتزل). فإِذا كان ما بعدها مستنكراً أَضافت إلى معنى الإِضراب معنى الاستفهام الإِنكاري مثل: {أَمْ خَلَقُوا السَّماواتِ وَالأَرْضَ بَلْ لا يُوقِنُونَ}يعني: بل أَهم خلقوا السموات والأَرض؟!
|
#49
|
||||
|
||||
7- بل: للإِضراب عما تقدمها والاهتمام بما بعدها. وشرط العطف بها أن يكون المعطوف مفرداً لا جملة مثل: ما سافر جيرانك بل خادمُهم، فإِن وقعت بعد نفي أو نهي أَفادت تثبيت النفي أَو النهي لما قبلها، وثبوتَ ضده لما بعدها: ففي الجملة السابقة نفينا سفر الجيران وأثبتنا السفر لما بعد ((بل)) وهو (خادمهم) فكان معناها الاستدراك بمنزلة (لكن). وإن وقعت بعد جملة خبرية أَو أَمرية أفادت سلب الحكم عما قبلها وإثباته لما بعدها مثل: (ليشهدْ سليمٌ بل معاذٌ)، فقد أَلغينا أَمرنا لسليم وجعلناه لمعاذ، فإذا أتى بعد ((بل)) جملة أصبحت حرف ابتداء ولم تعد حرف عطف، فإن أريد إبطال الحكم الذي قبلها كانت للإضراب الإبطالي، مثل: {أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جاءَهُمْ بِالْحَقِّ}، وإن لم يرد إبطاله كانت للإضراب الانتقالي، مثل: {أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي بَلْ لَمّا يَذُوقُوا عَذابِ}.
8- لكنْ: للاستدراك، وشرط العطف بها أَن تسبق بنفي أَو نهي، وأَلا تقترن بالواو، وأَن يكون المعطوف غير جملة، مثل: (لم يسافر الطلابُ لكنْ وكيلُهم، لا يقرأَنَّ ضعيفٌ لكنْ محسنٌ)، وتفيد إثبات النفي أَو النهي لما قبلها وجعلَ ضده لما بعدها، شأْنها في ذلك شأْن ((بل))، فإذا نقص شرط من الشروط الثلاثة المذكورة لم تكن حينئذ عاطفة بل حرف ابتداء كأن يأتي بعدها جملة لا مفرد مثل: ما قصر لكن مرض، وكأن تقترن بالواو مثل: وافق الطلابُ ولكن أخوك (أي ولكن أخوك لم يوافق)، وكأَنْ لا يكون قبلها نفي أو نهي مثل: سافروا لكنِ الرئيس أقام. 9- لا: للنفي والعطف، مثل: (نجح محمودٌ لا سليمٌ، أَحضروثائقَك لا كتبَكَ) وشرط العطف بها أَن يتقدمها خبر مثبت أَو أَمر، وتفيد إثبات الحكم لما قبلها ونفيه عما بعدها. ملاحظة: يجوز عطف الضمير على الاسم الظاهر والعكس، غير أنه لا يحسن العطف على ضمير الرفع المتصل أو المستتر إلا بعد توكيدهما بضمير منفصل مثل: اذهبْ أَنت ورفيقُك، ذهبت أَنا ورفيقي، أَما: (اذهب ورفيقُك وذهبتُ ورفيقي) فغير حسن. فإِن فصل بين المعطوف والمعطوف عليه فاصلٌ ما، مثل: (ما ذهبتُ ولا خالدٌ) حسُن.
|
#50
|
||||
|
||||
ظرفا الزمان والمكان
التعريف: اسم منصوب يبين زمن الفعل أَو مكانه، مثل: حضرت يومَ الخميس أَمامَ القاضي، فـ (يومَ الخميس) بينت زمن الفعل، و(أَمامَ القاضي) بينت مكانه. الإعراب : · جميع أَسماءِ الزمان يجوز أَن تنصب على الظرفية. · أَما أَسماءُ المكان فلا يصلح للنصب منها إلا: - اسم المكان المشتق. - والمبهمات غير ذات الحدود كأَسماءِ الجهات الست:فوق وتحت ويمين وشمال وأَمام وخلف، وكأَسماءِ المقادير مثل: الذراع والمتر والميل والفرسخ؛ تقول: سرت خلفَ والدي، ومشيت ميلاً، وزحفت الأَفعى متراً، وجلست مجلسَ المعلم. ** · أَما ظروف المكان المختصة (ذات الحدود) فلا تنصب بل تجر بـ (في) مثل: جلست في القاعة، وصليت في المسجد. · ولا بدَّ في كل ظرف من متعلَّق يتعلَّق به، فعلاً أَو شبهَ فعل كالمصدر والمشتقات مثل: أَنت مسافرٌ غداً - أَخوك مطروحٌ أَرضاً ..... فـ (غداً) تتعلق باسم الفاعل (مسافر) وهي تدل على زمن السفر، و(أَرضاً) تتعلق باسم المفعول (مطروح) وتدل على مكان الطرح. · ويجوز حذف المتعلق إذا دلت عليه قرينة كما إذا سأَلك سائل: أَين جلست؟ فتقول: تحت الشجرة ....... فـ (تحتَ) مفعول فيه ظرف مكان منصوب متعلق بـ (جلست) المقدّرة في الجواب والمحذوفة لورودها في السؤال. وإِذا لم يذكر متعلق الظرف علقناه بمحذوف يناسب جملته: أَنت تحت الشجرة. وفي الجملة: رأَيت أَخاك أَمامي، يتعلق بحال، والتقدير: رأَيت أَخاك كائناً أَمامي، وفي الجملة:جاءَ الذي عندك، يتعلق بالصلة المحذوفة وتقديرها جاءَ الذي كان عندك، وفي جملة الاشتغال: (وقتَ الفجر سافرت فيه) التقدير (سافرت وقتَ الفجر سافرت فيه).. وهكذا.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |