العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
التهيؤ للعبادة
التهيؤ للعبادة (رمضان أنموذجا) الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل الحمد لله الحليم العليم، البَرِّ الرحيم؛ شرَع لعباده من الأعمال الصالحة ما يكرِّس عبوديتهم له، وفتح لهم من أبواب الخير ما يقرِّبهم إليه، وكرَّر عليهم مواسم البركة؛ ليغسلوا بها أدْرانهم، ويتزوَّدوا منها ما يكون ذخْرًا لهم في أخراهم، نحمده على نعمه وآلائه، ونشكره على فضله وإحسانه؛ خلَقَنا من العدَم، وأغدق علينا النِّعَم، وهدانا لدِينه، ﴿ وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ﴾ [الأعراف: 43]. وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحْده لا شريك له؛ ما تقرَّب إليه المتقرِّبون بأحبَّ إليه مما افْترضه عليهم، ولا يزال عبدُه يتقرَّب إليه بالنوافل حتى يحبَّه، فإذا أحبه عصمه من المحرَّمات، وأعانه على الطاعات، وأجاب له الدعوات. وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله؛ كان يبشِّر أصحابه - رضي الله عنهم - برمضان فيقول: ((أتاكم رمضان شهرٌ مباركٌ، فرض الله - عزَّ وجلَّ - صيامَه، تفتَّح فيه أبواب السَّماء، وتغلَّق فيه أبواب الجحيم، وتغلُّ فيه مردة الشَّياطين، لله فيه ليلةٌ خيرٌ من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حُرِم))، صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدِّين. أمَّا بعد: فاتَّقوا الله - تعالى - وأطيعوه، واستعِدُّوا لاستقبال شهر التَّقوى بملازمة التقوى؛ فإنَّها من أعظم مقاصد الصيام؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183]. أيُّها الناس: لَمَّا خلق الله - تعالى - البشَر، جعل - سبحانه - من سنته فيهم التدرُّج، ولو شاء - عزَّ وجلَّ - لخلقهم خلقًا واحدًا مكتملاً، ﴿ وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا ﴾ [نوح: 14]، أطوارًا في الرَّحِم، وأطوارًا بعد الخروج إلى الدنيا، يتدرَّج فيها الإنسان من طَوْر إلى آخَر؛ ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا ﴾ [غافر: 67]. وأتَت سُنَّة التدرُّج في الإنسان على جميع أجزائه، حتى إنَّ عقلَه ليتدرج في نموِّه، وتتَّسع مداركه لاكْتساب المعارف، ويتدرَّج في سلوكه للتحلِّي بالفضائل، وتكون سرعته في الترقِّي بحسب عزْمه وهمَّته وعمله؛ فكلما كان عزْمه أقوى، وهمَّته أعلى؛ فإنَّه يسبق أقرانه، ويُدرك من كانوا أمامه. والله - سبحانه وتعالى - حين شرع الشرائع للبشر، فإنَّه - عزَّ وجلَّ - راعى سُنَّة التدرج فيهم، فجاءت أوامره ونواهيه متدرِّجة؛ لِيُوافِق الأمرُ الشرعي تكوينَهم الخَلْقِي، فلا يكون بينهما تنافر ولا تعارض، وهذه حكمة الحكيم العليم، ﴿ الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ﴾ [السجدة: 7]. إنَّ البشَر لا بد أن يُؤْخَذوا بالتدرُّج في أمورهم كلِّها، فهم لا يستطيعون الامتناع فجأةً عما أَلِفوا، ولا الامتثال الفوري لِمَا لم يعْتادوا، ومثال الأول: التدرُّج في تحْريم الخمر؛ إذْ نزَل على أربع مراحل، ومثال الثاني: التدرُّج في فرْض الصَّلاة والصيام، وكان على مراحل أيضًا، وقد بيَّن معاذٌ - رضي الله عنه - سبب ذلك فقال: "وكانوا قومًا لم يتعوَّدوا الصِّيام، وكان الصِّيام عليهم شديدًا"؛ رواه أبو داود. بل أعجب من ذلك أنَّ الله - تعالى - بعِلمه بطبيعة البشر، وحكمته في التشريع لهم؛ شرع للفرائض البدنيَّة مقدِّمات تكون قبلها إذا حافظ المكلَّف عليها فإنَّها تهيِّئه لها، وتعينه عليها، وتجعله يتلذَّذ بها؛ ذلك أنَّ القلوب والأبدان تحتاج إلى ترويض وتدريب على فعْل الطاعات، والكفِّ عن المحرَّمات، وينبغي تهيئتها لذلك حتَّى تجد لذَّة في الامْتثال؛ ولئلاَّ يكون فعل الطاعة أو الكف عن المحرم ثقيلاً عليها. ففي الصلاة شرع الله - تعالى - الوضوء، وجعله شرطًا لها، وشرع التبكير إلى المسجد، والمشي إليه بسكينة ووقار، والدنُوَّ من الإمام، وجعل ذلك من سُنَنها، بل يُحسب ذلك صلاة له، وفي الحديث: ((لَا يَزَالُ أحدُكم في صَلاةٍ ما دَامَت الصَّلاةُ تَحْبِسُه))؛ رواه الشيخان. كل هذه الأعمال لأجْل أن يتهيَّأ المصلِّي للفريضة؛ فيؤدِّيها بخشوع وطمأنينة، وحرِيٌّ بمن حافظ على هذه المقدِّمات للصلاة أن يجد في صلاته خشوعًا ولذَّة، لا يجدها مَن فرَّط في مقدماتها. وفي نسُك الحج والعمرة يتهيَّأ المسْلم بسفر قد يطول، ويتَّخذ ملابس أخرى للنُّسك سوى ملابسه التي اعْتادها، ويلبِّي في الميقات؛ إشعارًا لقلبه بالتلبُّس بالنسك، ويستمر مُهِلاًّ في طريقه إلى مكَّة، فلا يدخلها إلا وقد تهيَّأ قلبه لأداء نسكه، وامتلأ خشوعًا لله - تعالى - وشوقًا إلى بيته الحرام. والصيام منَ الأعمال البدَنيَّة؛ لكنَّه يختلف عن الصلاة والحجِّ في كونه كفًّا عن المشْتَهيات، وليس أفعالاً لها مقدِّمات يؤدِّيها المكلَّف، فتهيِّئ قلبه لهذه العبادة العظيمة؛ كما هي الحال في الصلاة والحج؛ ولذا فإنَّ كثيرًا من الصائمين لا يسْتشعرون عظمة رمضان، ولا يحسُّون بقيمة الصيام والقيام إلا بعد ذهاب بضْعة أيام منه؛ لأنَّ قلوبهم لم تتهيَّأ له، فلمَّا صاموا أوَّل أيامه، وقاموا أول لياليه؛ استشعروا ذلك بعد فوات بعْضه عليهم، ومنهم مَن يَنشط أوَّل الأيام، ثم يصيبه التعَب والملل. إنَّ سُنَّة الله - تعالى - في عباده بالتدرُّج تأبى أن ينْقلب الإنسان انقلابًا كليًّا بمجرَّد الإعلان عن دخول الشهر، بحيث يلازم القرآن وقد كان هاجرًا له، ويطيل المكْث في المسجد وقد كان لا يعرفه إلاَّ في الفريضة، ويتخلَّى عن فضُول النظر والكلام والطعام، وقد أَلِف ذلك واعْتاده طوال العام، إنَّه ليس آلة يُدَار محرِّكها بمجرد إهلال الهلال، بل يحتاج إلى تهيئة ورياضة تُعِينه على أن يستثمر كلَّ رمضان، فلا يضيع عليه لحظة منه. إنَّ كثيرًا من الناس يحدِّثون أنْفسهم حال دخول الشهر بانقلاب كلِّي في حياتهم، ويَعِدون ربَّهم - سبحانه - بخير يراه منهم، ويَبدؤون أوَّل يوم كذلك، لكن ما يلبث القارئ أن يسأم، والماكث في المسجد أن يملَّ، ويتثاقل المصلي خلف الإمام، ويتذرَّع بطول الصلاة أو كثْرة الركعات أو غير ذلك، لكنَّ العلة فيه هو؛ لأنَّه لم يتهيَّأ للشهر، ولم يُعِدَّ عدته له، ولم يُرَوِّض نفسه على الطاعة قبل دخوله. وفي كل المسابقات الثقافية والرياضية والعسكرية وغيرها لا بدَّ من مدَّة للتدريب كافية، ومَن نافَس بلا تدريب، فإنَّه يخسر ولا يربح، ويفشل ولا ينجح. وكثير من الأعمال في رمضان بدنيَّة، تحتاج إلى صبْر وتحمُّل، فمَن دخل عليه الشهر ولم يروِّض نفسه لها، فإنَّه لن يخلو من إحدى حالَيْن: • إمَّا أن يملَّ من مُغَالبة نفسه، وقهْرها على القراءة ونوافل العبادات، فينقطع عن المتسابقين، ويَكتفي بالفرائض مع تقصيره فيها، ويُحرَم بركة رمضان وفضْله، وهذا حال كثير من الصائمين، إنْ لم يكن أكثرهم؛ تجد الواحد منهم في أول رمضان يحافظ على التراويح، ويقرأ كثيرًا من القرآن، ثم يمَلُّ ذلك، ويتْعب من المجاهدة، فيهْجر القرآن، ويتَثاقل عن النوافل، وربَّما فرَّط في بعض الفرائض، وأمْضى أوقاته فيما يضرُّه ولا ينفعه، حتَّى يَمْضِي الشهرُ وهو بائس يائس خاسر. • وإما أن يستمرَّ في مجاهدة نفْسه، وقهْرها على القراءة والصلاة وأنواع القربات، ولو لم يجد لذَّة لذلك؛ حتَّى يألفَ الطاعة بعد مرور أيام وليالي ضاعتْ عليه في مغالبة نفْسه، وهذا خير من الأول. وخير منهما مَن لا يدخل عليه رمضان إلاَّ وقد روَّض نفْسه على أنواع مِن الطاعات، يَنتظر هلاله ببالغ الصبر، وغاية الشوق؛ لينال بركة الشهر، ويستثمر أوقاته، ويغترفمِن حسناتِه. وتأمَّلوا - عباد الله - حكمةَ الشارع الحكيم حين شرع الصيام في شعبان، حتَّى كان أكثرُ صيام النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في شعبان، وفي بعض الروايات أنه كان يصوم شعبان كلَّه إلا قليلاً منه، وفي روايات أخرى أنَّه صام شعبان كلَّه. فكان الصيام في شعبان مقدِّمةً تهيِّئ المكلَّف لصيام رمضان، ومعلوم أنَّ مَن أكثر الصيام في شعبان كفَّ عن كثير من فضول الكلام والنظر وغيرها، وأكثَر من قراءة القرآن، وبكَّر للمساجد؛ لأنَّ صيامه يَمنعه ممَّا كان يفعل وهو غير صائم، فلا يدخل عليه رمضان إلاَّ وقد روَّض نفْسه على الكفِّ عن الحرام والفضول، وأَلِف الصيام والقرآن وكثرة الذِّكر والصلاة. فروِّضوا أنفسكم - أيها المؤمنون - على العبادة أيامًا؛ لتنعموا بلذَّتها في الشهر كلِّه؛ ولتظفروا بما وعَد الله - تعالى - فيه الصائمين القائمين، وقد قال نبيُّنا - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا كان أوَّل ليلة من شهر رمضان صُفِّدت الشَّياطين ومرَدة الجنِّ، وغُلِّقت أبواب النَّار فلم يُفتح منها بابٌ، وفُتحت أبواب الجنَّة فلم يُغلق منها بابٌ، وينادِي منادٍ: يا باغي الخير، أقبل، ويا باغي الشَّر، أقْصِر، ولله عتقاء من النَّار وذلك كلَّ ليلة))؛ رواه الشيخان. بارك الله لي ولكم في القرآن. الخطبة الثانية الحمد لله حمدًا يليق بجلاله وعظيم سلطانه، نحمده على نِعَمه العظيمة، ونشكره على آلائه الجسيمة، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحْده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، صلَّى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداهم إلى يوم الدِّين. أمَّا بعدُ: فاتَّقوا الله - تعالى - وأطيعوه، وخذُوا من صحَّتكم لمرضكم، ومن فراغكم لشغلكم، ومن حياتكم لموتكم، ومن دنياكم لآخرتكم؛ فإنَّ اليوم عمل ولا حساب، وغدًا حساب ولا عمل؛ ﴿ يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ ﴾ [الحاقة: 18]. أيها المسلمون: كل عمل يريد صاحبه أن يحقِّق نجاحًا فيه فإنَّه يحتاج إلى قناعة به، واستعداد نفْسي له، وقدرة جسدية على تحقيقه، والتهيئة النفْسية والذِّهنية والجسدية للعمل الصالح في رمضان قبل دخوله سببٌ لقوة العزْم، والجِدِّ في استثمار رمضان، والاجتهاد في أنواع الطاعات. ومن التهيئة النفسية إزالة ما يشغل النفْس، ويقلق الفكْر، والبعد عنه، فإنْ كان لا بدَّ منه فيؤجل إلى ما بعد رمضان، وتعطيل المجالس والدَّوريات التي اعتادها الناس، وهي لا تَخلو من قيل وقال ولغْو الكلام، وجعَل هذا التخفيف لأجْل استثمار الشهر الكريم، وإقناع النفس أنَّ رمضان موسمٌ إن فات الرِّبْح فيه فلا يمكن تعويضه، وأنَّه أيَّام معدودات سرعان ما تنقضي كما انقضى في سالف الأعوام، وأنَّه إنْ أدرك رمضانَ هذا، فقد لا يُدرك رمضان القابل، وكم في القبور من أناس صاموا رمضانَ الفائت! وقبل ذلك وبعده عقد العزْم على البعْد عن المحرَّمات والمُلْهيات من فضائيات وغيرها؛ فإنَّ مواقعة المحرَّم سببٌ للصدود عن الطاعة واستثقالها. إنَّ هذه التهيئة النفسية تقْنعه بأهمية رمضان، وخشية فوات فضله، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلَّم -: ((رَغِم أنفُ رجلٍ دخل عليه رمضان، ثمَّ انسلخ قبل أن يُغفر لَه))؛ رواه الترمذي. ومن التهيئة الذهنية الانْكبابُ قُبيل دخول الشهر على قراءة فضائل رمضان وصيامه وقيامه، وفضائل قراءة القرآن، وفضائل الليالي العشر الأخيرة، وفضائل ليلة القدر، وتدبُّرُ ما ورد في ذلك كلِّه من الآيات والأحاديث، ومعرفة ما فيها من الفقه والعلم؛ فإنَّ معرفة فضْل ذلك تحفِّز النفْس على تحصيله، وعدم إضاعة شيء منه. وللعلماء مؤلَّفات وأبواب في مصنَّفاتهم أفْردوها في فضْل رمضان وصيامه وقيامه وقيام ليلة القدْر، وجمَعوا النصوص الكثيرة فيها، فحرِيٌّ بمَن أراد أن يحفِّز نفْسه على العمل الصالح أن يطالعها قبل دخول الشهر؛ ليكونَ في شوقٍ بالغ إلى تحصيل هذه الأجور العظيمة، وليطالِعَ حال النبي - صلى الله عليه وسلَّم - في رمضان وحال سلَف هذه الأمَّة؛ فلعله يتأسَّى بهم. وإذا كان التنافس بين الأسواق محمومًا، وكلُّ سوق في مقْتَبل رمضان يرغِّب الزبائن في الشِّراء منه دون غيره بإصْدار قوائم بالبضائع المخفَّضة، والناس يَختارون ما كان أقلَّ سعْرًا؛ ليوفِّروا شيئًا من المال، ويُولُون ذلك عناية فائقة، فلأَنْ يَعتني الناسُ بما هو أهَمُّ من ذلك أولى؛ وذلك بمطالعة ما ورد في رمضان من الأجُور العظام؛ لئلاَّ يفرِّطوا في شيء منها. ومن التهيئة الجسَدية لاسْتثمار رمضان ترويضُ النَّفْس قبل دخول رمضان على التَّبْكير إلى المسجد، والمُكْث فيه طويلاً قبل الصلاة وبعدها، والمحافظة على نوافل العبادات، والإكثار من الذِّكر وقراءة القرآن، وكثرة الصوم في شعبان؛ حتَّى لا يدخل رمضان إلاَّ وقد روَّض نفْسه على الجِدِّ في الطاعات، والمنافسة في اكتساب الحسنات. ومن التهيئة البدَنية التخفُّفُ من الصوارف والمشاغل، وسرعة إنجازها قبل دخول الشهر، وتأجيل ما لا يمكن إنجازه، وتوفير ما يحتاجه البيت كلَّ الشهر وللعيد قبل دخول رمضان؛ لِيَبتعد عن الأسواق ولغَطِها ومنكراتِها طِيلة رمضان؛ ولِيَسلَم مما يخرق صيامه؛ وليتفرَّغ لعبادة الله - تعالى - في رمضان كلِّه، فلا يضيع منه شيئًا أبدًا. اللهم بلِّغْنا رمضان، وسلِّمه لنا، وسلِّمنا له، وتسلَّمْه منَّا متقبَّلاً. وصلُّوا وسلِّموا على نبيِّكم.
|
#2
|
|||
|
|||
رد: التهيؤ للعبادة
ﻻ إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم حسبي الله الذي لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم أستغفر الله وأتوب إليه أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖوَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖوَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255) بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِن شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5) بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَٰهِ النَّاسِ (3) مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6) بسم الله الرحمن الرحيم آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ(285)لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ(286) بسم الله الرحمن الرحيم الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا(1)قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا(2)مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا(3)وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا(4)مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا(5)فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا(6)إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا(7)وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا(8)أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا(9)إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا(10) رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا اللهم إني أصبحت (أمسيت) أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك أصبحنا (أمسينا) على فطرة الإسلام وعلى كلمة الإخلاص، وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين اللهم اغفر لي ولوالدي ووالد والدي وللمسلمين والمسلمات وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات إنّا للهِ وَإنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أُجِرْنِي في مُصِيبَتي وَاخْلفْ لِي خَيراً مِنْهَا ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار "رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ" اللَّهُم لَكَ أسْلَمْتُ وبِكَ آمنْتُ، وعليكَ توَكَّلْتُ، وإلَيكَ أنَبْتُ، وبِكَ خاصَمْتُ. اللَّهمَّ أعُوذُ بِعِزَّتِكَ، لا إلَه إلاَّ أنْتَ أنْ تُضِلَّنِي أنْت الْحيُّ الَّذي لا تمُوتُ، وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ يمُوتُونَ اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، وأجعل الحياة زيادة لي في كل خير، وأجعل الموت راحة لي من كل شر اللهم عَالِمَ الغيب والشَّهادة، فاطر السموات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن اقترف على نفسي سوءًا أو أجُره إلى مسلم اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم أحفظني من بين يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي اللهم عافني في بَدَني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت.اللهم إني أعوذ بك من الكفر، والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفرلي، فإنه لا يغفر الذنب إلا أنت يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِباتِ رحْمتِكَ، وَعزَائمَ مغفِرتِكَ، والسَّلامَةَ مِن كُلِّ إِثمٍ، والغَنِيمَةَ مِن كُلِّ بِرٍ، وَالفَوْزَ بالجَنَّةِ، وَالنَّجاةَ مِنَ النَّارِ أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ، ربِّ أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها، ربِّ أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، ربَّ أعوذ بك من عذاب في النار، وعذاب في القبر اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير اللهم ما أمسى بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ربِّ أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده، ربِّ أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، ربَّ أعوذ بك من عذاب في النار، وعذاب في القبر اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر اللَّهمَّ اغْفِر لي خَطِيئَتي وجهْلي، وإِسْرَافي في أَمْري، وما أَنْتَ أَعلَم بِهِ مِنِّي، اللَّهمَّ اغفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلي، وَخَطَئي وَعمْدِي، وَكلُّ ذلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَما أَسْررْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْت المقَدِّمُ، وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلى كلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما عمِلْتُ ومِنْ شَرِّ ما لَمْ أَعْمَلْ اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، والبُخْلِ وَالهَرم، وعَذَاب الْقَبْر، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ ولِيُّهَا وَموْلاَهَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلمٍ لا يَنْفَعُ، ومِنْ قَلْبٍ لاَ يخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشبَعُ، ومِنْ دَعْوةٍ لا يُسْتجابُ لهَاَ اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، وسوء القضاء، ودرك الشقاء، وشماتة الأعداء اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعفافَ والْغِنَى اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صرِّفْ قُلوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك اللهم إني أسألك علما نافعا، ورزقنا طيبا، وعملا متقبلا أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَرَبُّ الْأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ربِّ اغْفِرْ لي ، وتُبْ عليَ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوابُ الرَّحِيمُ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَرَبَّ الْأَرْضِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي، وَجِلاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللهم إني أسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تغفر لي، وترحمني، وإذا أردت فتنة قوم فتوفني غير مفتون، وأسألك حبك، وحب من يحبك، وحب عمل يقربني إلى حبك اللهم إني استخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، واسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله، فاصرفه عني واصرفني عنه وأقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْرًا. سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته سبحان الله العظيم وبحمده سبحان الله وبحمده (100) مرة سبحان الله العظيم ﴿وما خلقت الجن واﻹنس إلا ليعبدون(56)ما أريد منهم رزق وما أريد أن يطعمون(57)إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين(58)﴾ أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله سبحان الله (33) الحمد لله (33) الله أكبر (33) مرة سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله الله جل جلاله ذو الجلال والإكرام الجليل الملك مالك الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الشهيد العدل الحكم الحكيم المحصي الفرد الأول الواحد القهار السميع العليم البصير النور السيد الوكيل الكبير القوي البر الجواد الواسع الرزاق الحق اللطيف المبين الشكور الكريم الصبور المجيب الماجد المجيد المقدم النافع الرشيد العظيم قال الله تعالى:﴿الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون﴾ قال الله تعالى:﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ﴾ قال الله تعالى:﴿الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور﴾ قال رسول الله صلى الله عليه وسلمبني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله،وإقام الصلاة،وإيتاء الزكاة،وصوم رمضان،وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا) قال رسول الله صلى الله عليه وسلميتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى واحد يتبعه أهله وماله وعمله فيرجع أهله وماله ويبقى عمله) قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَمَنْ دَعَا إِلَى هُدًى, كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ, لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا, وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ, كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ, لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أوزارهم شَيْئًا) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم» [رواه مسلم]. ﴿وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ ﴿وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان﴾ ﴿إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون﴾ ﴿يا أيها الذين ءامنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين﴾ ﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾ ﴿رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾ ﴿قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ ﴿قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ﴾ ﴿فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى﴾ ﴿وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا﴾ ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ ﴿ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار﴾ ﴿ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين﴾ ﴿وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ(3)إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ﴾[هود: 3-4] أستغفر الله وأتوب إليه (70) مرة ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا(10)يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا(11)وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا﴾[نوح:10-11-12] أستغفر الله ﴿وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ﴾ ﴿وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله﴾ ﴿وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ﴾ ﴿عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون * كذلك العذاب ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون﴾ ﴿وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين﴾ «إِنَّ اللهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ وَيُعْطِى عَلَى الرِّفْقِ مَا لاَ يُعْطِى عَلَى الْعُنْفِ وَمَا لاَ يُعْطِى عَلَى مَا سِوَاهُ» «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِى الأَمْرِ كُلِّهِ» كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ لو أدركت القلوب عظمة الله لكان شهيقها القرآن وزفيرها الذكر ونبضها الدعاء أفضل الدعاء الحمد لله ثوابه يبقى الحمد لله في السراء والضراء ﴿قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون﴾ ﴿فإذا جاءت الطامة الكبرى*يوم يتذكر الإنسان ما سعى﴾ بسم الله الرحمن الرحيم وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4) فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى (13) فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (14) لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (15) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16) وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (18) وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (20) وَلَسَوْفَ يَرْضَى (21) بسم الله الرحمن الرحيم وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11) ذكر الله أفضل الأعمال أفضل الذكر لا إله إلا الله أفضل الدعاء الحمد لله "أَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ" "يُصْبِحُ عَلَىَ كُلّ سُلاَمَىَ مِنْ أَحِدكُمْ صَدَقَةٌ. فَكُلّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ. وَكُلّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ. وَكُلّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ. وَكُلّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ. وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ. وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ. وَيُجَزِئُ، مِنْ ذَلِكَ، رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضّحَىَ" صلاة الضحى تعادل 360 صدقة جزاكم الله خير الجزاء في الحديث القدسي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:أن الله تعالى يقول:[يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسد فقرك، وإلا تفعل ملأت يدك شغلا ولم أسد فقرك] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اغْتَنِم خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ؛ شبابَكَ قبلَ هَرَمِكَ، وصِحَّتَكَ قبلَ سَقَمِكَ، وغِنَاكَ قبلَ فقرِكَ، وفراغَكَ قبلَ شغلِكَ، وحياتَكَ قبلَ موتِكَ” قال ابن القيم الجوزية رحمه الله:الصلاة: مجلبة للرزق، حافظة للصحة دافعة لﻷذى، طاردة لﻷدواء، مقوية للقلب، مبيضة للوجه، مفرحة للنفس، مذهبة للكسل، منشطة للجوارح، ممدة للقوى، شارحة للصدر، مغذية للروح، منورة للقلب، حافظة للنعمة، دافعة للنقمة، جالبة للبركة، مبعدة من الشيطان. سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ. الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات الحمد لله رب العالمين
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |