العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
قيادة المرأه للسياره
الأمه الواعيه تنظر في سلوك مجتمعها وتتحقق من أفعال ذكورها وتراقب
ممارسات إناثها عندما تشرع في إقرار قرار وتبدأ في سن قانون,ومع هذا تحاول في نظامها أن يتأجل عند التطبيق وأن يتاخر قبل الركون إليه إذا تفطنت لتداعيات النظام السلبيه ولنتائجه الفاسده أنهم لم يقدروا الموظوع قدره ولم يقيسوا خطورته,ولأن الأمه الواعيه لا تتسم بالعجله ولا تعتني بالتخبط ولا ترضي الهوى حتماً تتفوق على أمه لا تولي الأخلاق صيانه ولا تراعي الأعراض وقايه. باتت خواتيم سيئه لجرائم أخلاقيه لم تعد تدهشنا لحدوثها بإستمرار بعدد مائل للزياده كلما تخلى المجتمع عن أسباب ردم الفتن في حفره سحيقه, وبدلاً عن هذا ساعدنا الفتنه بمقتضى إرادتنا أن ترمينا في هاوية الفواحش,وأخذنا نرحب بالفتنه تمدُنا بكل وسيله جديده تمثل طاعه للشيطان ومعصيه للرحمن. الذين يدعون إلى قيادة المرأه للسياره لا يستندون إلى واقع يتميز أفراده بمتانه في الإيمان, ولا يعضدون دعواهم إلى زمن من خيرة الأزمان,بل زمننا أصبح الشر صفه ملازمه له بحقيقه شرعيه من حديث أنس بن مالك أن الأزمان المتأخره يزداد سوؤها أكثر من قبلها,وأيضاً الأخبار المؤلمه المتناثره في الصحف لا تُطمئِن المجتمع أن يودع المرأه للأراذل أمانه حينما يتفق أن تقود المرأه السياره في ظل القصص الحزينه التي تجسد أصحابها غلبت عليهم شهواتهم,ولم يجدوا من ضمائرهم إعتراضاً في إتخاذ كل حيله تزف لهم التمكين من المرأه يلاعبونها بالحرام مثلما يلاعب الزوج زوجته بالحلال,ويعودان الرجل والمرأه إلى ديارهم بعد كبيرة الزنا أو دون الزنى ولكن بإختلاف عميق في المشاعر,للرجل مشاعر النصر واللذه المحرمه و للمرأه مشاعر الحسره والعار. قيادة المرأه للسياره أحدث موديل للفتنه أتحفنا بها عشاقها ,غير مكترثين بجانبين,الجانب الأول, يتشخص في الواقع المأساوي الذي أصبح يشاطرنا حياتنا بجرائمه المتعدده,وإنتشار التبرج والمسكرات واللقاءات الغراميه والإختلاط لهي أمثله تصادق على تهمة واقعنا المأساوي,أما الجانب الثاني فهو يختص بطرقنا في هيئتها الرديئه وضيق بعضها حينما لا تستوعب أن نحشر فيها كم جديد من السيارات,وطلباً لراحة المواطن,كان من الأفضل من عشاق قيادة المرأه للسياره السعي في إخراج المجتمع من النكبه الواقعه عليه بموجب زحام السيارات,ولا يثقلونه بحمل غير مطاق التي تفرضه قيادة المرأه. صفوة القول,فإنه يعاقب المجتمع في أخلاقه ويركض به نحو الفساد من يأذن للمرأه بالقياده,وإذا لم يوجد مهرب من القياده وعزمَ عشاقها الجد لكي تقود,أجلبوا مجتمع فاضل مطابق لمجتمع الصحابه وإستبدلوه بالواقع الطالح أو كفوا فتنتكم عن المجتمع ولا تمنحون للواقع ,علاوه على سوئه ,سوء القياده لأن قيادة المرأه للسياره سوء.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |