العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
(( أختــــاه حتى يحبــك الله ))
اسم المقالة : (( أختــــاه حتى يحبــك الله )) كاتب المقالة : الشيخ/محمد فرج الأصفر الحمد لله الذي فضل الأشياء بحكمته ورفع العبادات لطاعته وسخر العباد بقدرته واصل واسلم على خير العباد النبي الهادي وعلى أهله وأصحابه ومن تبعهم إلى يوم الدين. أم بعــــــــد أختـــــاه : حتى يحبك الله علم تاجر أن هناك بلدة يكسب فيها من عشرة إلى سبعمائة ضعف أو أكثر، وكان يعلم طريق البلدة جيدًا، ولم يذهب إليها ليتاجر فيها ويربح أرباحًا كثيرة من تجارته، واكتفى أن يتاجر في بلدته، ويحصل على المكسب فقط بدون تلك الأرباح الوفيرة، ما رأيك في هذا التاجر؟ هكذا حالنا أختي الفتاة المسلمة مع الله تعالى: فالقرب من الله تجارة, وفيها تسابق على فعل الخيرات، (والمتسابقون على درجتين كلاهما بإذن الله على خير، ولكن يا بُعد ما بينهما من الفضل، فأدناهما وحاشهما أن يكون فيهما دني، هو المقتصر على ما افترضه الله عليه من صنوف الطاعات، فهذا إن صدق مع ربه، فهو محب لمولاه، لكنه قد فاتته مقامات من القرب لا يعاد لها شيء، فشتان شتان ما بين عبد يحب ربه, وبين آخر قد أحبه ربه). وتأملي معي هذا الحديث الذي يفرق بين المنزلتين: عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال قال رسول الله : (إن الله تعالى قال: من عاد لي وليًا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن يكره الموت, وأنا أكره مساءته) [رواه البخاري]. فتأملي معي في تلك المكافآت الربانية التي يعطيها ذو الجلال والإنعام، لمن دأب على طاعته واستقام، وأعظمها أن يحبه ربه، وما ظنك بعبد قد اصطفاه ربه, واتخذه وليًا وحبيبًا؟ فوالله إنها لنعمة (لا تقوم لها الدنيا وما فيها، إنه العبد المحبوب المُعان الموفق من ربه، فلا يسمع ولا يبصر ولا يبطش ولا يسعى إلا في مرضاة الله تعالى، إن حزبه أمر فسأل الله فيه أعطاه وكفاه، وإن هدده ضر أو نزلت به مصيبة فلجأ إلى الله، أعاذه ربه وحماه، حتى تصل عناية الله به أن يرعى خاطره، فيكره جل وعلا كل ما سيوء عبده ووليه، فيا لها من كرامة, ويا له من نعيم) وقفة مع الحديث: ولنا في هذا الحديث وقفة، فقد جاء في شرح الحديث: (من عاد لي وليًا فقد آذنته بالحرب) يعني فقد أعلمته بأني محارب له، حيث كان محاربًا لي بمعاداتي لأوليائي، وأصل الولاية: القرب, وأصل العداوة: البعد فأولياء الله هم: الذين يتقربون إليه بما يقربهم منه. وقد قسم الله أولياءه المقربين إلى قسمين: أحدهما: من تقرب إليه بأداء الفرائض، ويشمل ذلك فعل الواجبات وترك المحرمات. الثاني: من تقرَّب إليه بعد الفرائض بالنوافل. فظهر بذلك أنه لا طريق يوصل إلى التقرب إلى الله تعالى وولايته ومحبته، سوى طاعته التي شرعها على لسان رسوله، فمن ادعى ولاية الله، والتقرب إليه ومحبته بغير هذه الطريق، يتبين أنه كاذب في دعواه. (ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه) فمن أحب الله رزقه محبته وطاعته. (فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها) والمراد بهذا الكلام أن من اجتهد بالتقرب إلى الله بالفرائض ثم بالنوافل قربه إليه ورقاه من درجة الإيمان إلى درجة الإحسان، فيصير يعبد الله كأنه يراه، فمن امتلأ قلبه بعظمة الله تعالى، محا الله من القلب كل ما سواه، ولم يبق للعبد شيء من نفسه وهواه، ولا إرادة إلا لما يريده منه مولاه، فحينذ لا ينطق العباد إلا بذكره، ولا يتحرك إلا بذكره، ولا يتحرك إلا بأمره، فإن نطق بالله، وإن سمع، سمع به، وإن نظر، نظر به، وإن بطش بطش به. ومن هنا كان بعض السلف يرون أن شخصًا كسليمان التيمي لا يحسن أن يعصي الله. ومن هذا المعنى قول علي: (إن كنا لنرى أن شيطان عمر ليهاب أن يأمره بالخطيئة) (ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه) يعني أن هذا المحبوب المقرب، له عند الله منزلة خاصة تقتضي أنه إذا سأل الله شيئًا أعطاه إياه، وإن استعاذه من شيء أعاذه منه، وإن دعاه أجابه، فيصير مجاب الدعوة لكرامته على ربه تعالى، وقد كان كثير من السلف الصالح معروفًا بإجابة الدعوة, وكان سعد بن أبي وقاص مجاب الدعوة، فكذب عليه رجل فقال: (اللهم إن كان كاذبًا فاعمِ بصره, وأطل عمره، وعرضه للفتن، فأصاب الرجل ذلك كله، فكان يتعرض للجواري في السكك ويقول: شيخ كبير، مفتون، أصابتني دعوة سعد) [رواه البخاري] الهدف الأسمى: إذا تفكرت أختي الفاضلة في الهدف من المحافظة على الفرائض ثم اتباع ذلك بالنوافل والسنن، نجد أن في العبادة تواصل دائم بالله تعالى في مختلف الأوقات والمواقف، والعبادة هي (الوسيلة الفعَّالة لتربية الروح، فكل عمل تتوجه به المرأة إلى الله فهو عبادة، وكل عمل تتركه تقربًا إلى الله واحتسابًا فهو عبادة، وكل شعور نظيف في باطن نفسها فهو عبادة، وكل امتناع عن شعور هابط من أجل مرضاة الله فهو عبادة، وكل ذكر لله في الليل والنهار فهو عبادة، ومن ثم تشمل العبادة حياتها كلها, فتصبح عابدة لله حيثما توجهت إليه، وبهذا المعنى تصبح العبادة هي الصلة الدائمة بينها وبين ربها، وتصبح هي التربية الدائمة لروحها) والعبــــــادة: في مفهومها الصحيح كما يعرفها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله هي: (كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة) [العبودية، شيخ الإسلام ص(1)]. فكل فعل لك في هذه الحياة، سواء كان طاعة مشروعة أو عملًا مباحًا، (إذا ابتغيت به مرضاة الله تعالى، فإنه عبادة تُثاب عليها من الله تعالى) ومن النوافل التي يتقرب بها العبد إلى ربه: السنن الرواتب: فالمسلمة عالية الهمة لا تقتصر على أداء الصلوات الخمس بل تصلي السنن الرواتب أيضًا، لحديث الرسول : (ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى في كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير الفريضة إلا بنى الله له بيتًا في الجنة, أو إلا بني له بيت في الجنة) [رواه مسلم] [رياض الصالحين، الإمام النووي، ص(414)]. والمرأة المسلمة عندما تحافظ على السنن الرواتب فلها نظرة استراتيجية بعيدة، حتى تكون لنفسها رصيد استراتيجي من الصلاة تكمل بها النقص الذي صدر منها في أداء الفريضة كما جاء في الحديث: (إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح ـ أي فاز وظفر بمطلوبه، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شيء قال الرب عز وجل: انظزروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة؟ ثم تكون سائر أعماله على هذا) [رواه الترمذي] [رياض الصالحين، النووي، ص(410-411)]. المداومــــــة: والاعتدال في العبادة مطلوب بدون مغالاة (تحقيقًا للتوازن الحكيم في شخصية الإنسان المسلم، وضمانًا للاستمرار في الطاعة بيسر ونشاط ورغبة، دون أن تثقل كاهله وتقعده عن المعنى فيها, والمداومة عليها، لأن من الهدي النبوي أن أحب الأعمال إلى الله ما كان مستمرًا دائمًا وإن كان قليلًا، قالت السيدة عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قل، قال: وكانت عائشة إذا عملت العمل لزمته) [رواه مسلم] الدقائق الغاليات: أروع لحظة يعيشها الإنسان العابد هي لحظة يخلو فيها بخالقه، صافًا قدميه بين يديه في الأسحار، يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه، إنها دقائق الأسحار التي ينزل فيها (العلي القدير بفضله ومنه إلى السماء الدنيا، وينادي على عباده، يعرض عليهم رحمته فيقول تعالى: (من يدعوني فاستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له) [متفق عليه]. وكيف يترك العابد قيام الليل وهو شعار الصالحين في كل زمان ومكان؟ وفيه من الثمرات ما عدد لكِ النبي صلى الله عليه وسلم بعضها في قوله: (عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربه إلى الله، وتكفير للسيئات، ومنهاة عن الإثم؟ ومطردة للداء عن الجسد) [صححه الألباني في صحيح الجامع، (4079)]. فلا تضيعي هذه الدقائق الغالية بسبب كسل أو تثاقل)[حياة النور، فريد مناع، ص(126-127)، باختصار وتصرف يسير]. إنها ساعات ذهبية في جوف الليل طلبك فيها مجاب، ودعاؤك فيها مسموع مستجاب، سواء أدعوت بأمر من أمور الدنيا أو أمر من أمور الآخرة، كما قال صلى الله عليه وسلم: (إن في الليل لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله تعالى فيها خيرًا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه، وذلك في كل ليلة) [رواه مسلم]. قيام الليل باب من أبوب الخير كما قال صلى الله عليه وسلم عن معاذ رضي الله عنه قال: قلتُ: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار قال: (لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه: تعبد الله لا تشرك به شيئًا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت، ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل من جوف الليل، ثم تلا: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} حتى بلغ {يَعْمَلُونَ} ) [صححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، (2616)]. صوم النافلة: من صفات المرأة المسلمة الناجحة أنها تغتنم الفرص وأوقات النفحات ومواسم الخيرات، فتصوم النافلة من غير رمضان مثل صوم يوم عرفة، قال صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة: (يكفر السنة الماضية والباقية) [رواه مسلم]. وصوم يوم عاشوراء، فقد سئل عن صيام يوم عاشوارء فقال: (يكفر السنة الماضية) [رواه مسلم]. وصوم ستة أيام من شوال قال صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر) [رواه مسلم]. وصوم ثلاثة أيام من كل شهر، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أنا أنام) [رواه البخاري] فما اُستجلبت أختي الفاضلة تقوى الله تعالى بمثل (إخماص البطون وظمأ الهواجر فحينها يعلم العبد حاجته إلى ربه، وتنكسر نفسه بين يدي خالقه، فيملك زمامها فلا تعود تأمره إلا بما يرضى الله) سنابل الخير: صفات المسلمة الناجحة أنها تتصدق محتسبة النية في سبيل الله وستجد الجزاء في الدنيا والآخرة، فالصدقة كما يقول صلى الله عليه وسلم: (والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار) [صححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، (2616)]. وهي وقاية وعلاج كما أمر صلى الله عليه وسلم: (داووا مرضاكم بالصدقة) [حسنه الألباني في صحيح الجامع، (3358)]. والمتصدق في ظل الرحمن، وهو من السبعة الذين يظلهم الله: ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه) [متفق عليه]. والمتصدق تدعو له الملائكة: (ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعطِ منفقًا خلفًا، ويقول الآخر اللهم أعطِ ممسكًا تلفًا) [متفق عليه]. وتأتي الصدقة كأمثال الجبال يوم القيامة، قال صلى الله عليه وسلم: (من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا الطيب، فإن الله تعالى يقبلها بيمينه، ثم يربهها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوَّه ـ المهر الصغير وهو ولد الفرس ـ حتى تكون مثل الجبل) [متفق عليه]. وقال تعالى في مضاعفة الثواب لمن أنفق في سبيله: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 261]. ومن أخبارهم ـ أي النساء ـ أن (معاوية بعث إلى السيدة عائشة رضي الله عنه بمائة ألف درهم، فما أمست حتى فرقتها، فقالت لها مولاتها: لو اشتريتِ لنا منها بدرهم لحمًا، فقالت ألا قلتِ لي) [سير أعلام النبلاء، الذهبي، (2/187)]. (وقد أخبر عبد الله بن الزبير رضي الله عنه قال: ما رأيت امرأتين قط أجود من عائشة وأسماء وجودهما مختلف، أما عائشة، فكانت تجمع الشيء إلى الشيء، حتى إذا اجتمع عندها قسمت، وأما أسماء فكانت لا تمسك شيئًا لغد. وكانت أم المؤمنين زينب بنت جحش تعمل بيدها وتتصدق، فكانت أطول أمهات المؤمنين يدًا في الصدقة والبذل وفعل الخير، وفيها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزوجاته في الحديث الذي رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها (أسرعكن لحاقًا بي أطولكن يدًا، قالت عائشة فكن يتطاولن، أيتهن أطول يدًا، فكانت أطولنا يدًا زينب، لأنها كانت تعمل بيدها وتتصدق) [رواه مسلم] وتذكري أن الرسول أمر النساء بالصدقة لأنهن أكثر أهل النار، ووالسبب أنهن يكثرن اللعن ويكفرن العشير، وتذكري قوله صلى الله عليه وسلم (اتقوا النار ولو بشق تمرة) [رواه البخاري]. سبق المفردون: فهل تحبي أن تكوني منهم؟ قال صلى الله عليه وسلم (سبق المفردون، قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات) [رواه مسلم]. وشتان بين حي وميت قال صلى الله عليه وسلم: (مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره، مثل الحي والميت) [رواه البخاري]. فالذاكر لربه حي وإن ماتت منه جميع الأعضاء، والغافل عن ذكره ميت، وإن شب وتحرك بين الأحياء. وهو خير ما تشبثت به، فقد أوصى النبي الرجل الذي جاءه فقال: يا رسول الله إن شرائع الإسلام، قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به، قال: لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله) [رواه الترمذي، وصححه الألباني]. وقراءة القرآن علامة حبك لله، قال صلى الله عليه وسلم: (من سره أن يحب الله ورسوله، فليقرأ في المصحف) [حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة، (2342)]. وبقراءة القرآن تجني أطنان من الحسنات في أوقات قليلات إذ يقول صلى الله عليه وسلم: (من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول "الم" حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف) [صححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، (2910)]. ويكفيك فخرًا أنك من خيرة الناس، إذا كنت من هؤلاء: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) [رواه البخاري]. وأنت بقراءة القرآن في تجارة رابحة مع الله، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ} [فاطر: 29]. ماذا بعد هذا: قرري من الآن أن تكوني من السابقين بالخيرات، ويكون ذلك بالتقرب إلى الله بالنوافل مثل نوافل الصلاة كالسنن الراتبة، وصوم النافلة من غير الفريضة، وقيام الليل، والصدقة، وذكر الله تعالى في كل حال وقراءة القرآن وحفظه. كل هذه العبادات تزودك (بشحنات متتالية من القوة المستمدة من قوة الله، والثقة بالنفس المستمدة من الثقة بالله، والأمل بالمستقبل المستمد من الأمل بنصر الله وثواب الجنة، والنور المستمر من نور الله، فهذه الشحنات من شأنها أن تدفعكِ دائمًا إلى الأمام، وتهبك القدرة المستمرة على الدأب والجهد). ونسأل الله لنا ولكن القبول والغفران من الزلال والنسيان . وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
|
#2
|
||||
|
||||
الله يجزم الجنه. موضوع رائع. الله يجعله ميزان حسنتك
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |