العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
´ :: :: :: حلم الصحو أيّها الغائب - بقوّة الحب - تحتل أعماقــــــــــــــي وأنا كهذه الأمـّـــــــــة ســـــــــــــــــبيّة أمر شرعي لتجعلني مما تملكه يمينك بســهر معجّله - قبل - لا تنتهي ومؤجّله - غرام - لآجال لا تسمّم إضافة أحبّك مفردة جديدة أرصّع بها لغتي أزرّكش ، بجمرها الأبجديّـة لأتّقـد بشـغف الاشـتعال ترنيمـة ما أجمل التكرار في ولهي حين أحبّــــــــكَ ، لأقــــــول َأحبّــكََ ، وأحبّـكَ ، وأحبّـك وأحبّـــكْ حالـة أحبّـك فتسـتيقظ كل الفراشـات في دمي تهيمّ إليـك تهمّ في رقصها المجنـون تيّاهة تسعى إلى اللهيـب ختام أحبّـك نعم وماذا بعد سأغلق المحبـرة غادة السمان
|
#12
|
||||
|
||||
زجاج ذاكرة ما ) `) عند انتصاف العمر، يدق ناقوس الضجر، على إيقاع منجل السنوات وهو يحصد غنائم أثقل من انهزاماتي، وتلف ما يحصد بعباءة لونها رماد أرق وملل الوسادة المحشوة بأحلامي. الأيام المتشابهة ترتمي مع الأقدار في حضني لحظة غفوتي. أما الزمن فأراه يتهاوى في أعماق مجهول. هذا البذر المغروس في طوالعنا منذ الأزل لا ينمو إلا في متاهات حروب، ربما ليذر رماد طواحينها في أعيننا، ربما لنصبح بلا رؤية، بلا تاريخ، بلا مستقبل، يالتلك الشعارات المعلقة فوق أعمدة التخلف، كم ترعبنا. أرضعوني يوم ولدت الصمت، كان ذلك درجة عليا مقارنة بالوأد، وعلموني أن حدود الأنثى مثلثة، مثل مثلث الرعب الذي خلفته فوضى الحرب، كانوا يغتالون الأحلام في رأس طفولتي كما كانت سنوات الحرب تغتال الأمان. قلق يتغلغل إلى مصائر المجرة كلها، ابن لم يعد وزوج كانت جثته قد تعفنت في مزابل لم تحصدها البلدية، منذ عقود أو منذ انتحار أحلام فتاة اغتصبت. تحت أثقال ليل آخر تئن وسادتي. الألم يسوس عظامي. لا يمكن للأرض أن تدور دوراناً معاكساً، ولا للكواكب أن تسقط إلا في أحضان مجرة تحتضر لحظة أصابتها عدوى حرب... ماذا تتوقع أن يحدث يا صديقي القارئ في مجرة كل شئ فيها آيل للسقوط في غياهب فردوس قادم؟! ماذا ستنتشل من أرض معدمة طفحت بروائح جثث وسماوات دوختها روائح الكورديت المنبعثة من براكين صناعية؟ وأنت يا صديقي مازلت تخفي رأسك كموصلي قديم خلف باب خشبي كلما طرق زائر تظنه غريباً باب الذاكرة ! وأنا مجرد هاو يتنقل بين جوانب مغمورة من الحس في مجرة تجثم على أنفاسها كوابيس ثقيلة، وأنت ثانية تغدو كائناً ورقياً لن يحدث غيابك ثورة في هواجسي، لأن البركان يفور في العمق دائماً، وانفجاره يحطم سطح الذاكرة بعناصره الحلمية بعد أن تكون قد انصهرت وبردت ثانية مع الدمع. وسأبقى أطرح عليك السؤال: أما زلت تؤمن بنظرية ميثولوجية قديمة أفرزتها عقول لا تجيد تأويل الكون الذي يتعدد معناه كنص عصي على النقد القديم؟ أما زلت تعتقد أن حواء طردت آدم من جنة الخلود ليصبح اليوم مسخاً من شمبانزي يفقه المعلوماتية وأواصر الذرة عكس مظنة داروين؟ أو لم يحن لك أن تؤمن بأن لا امرأة غيري قادرة على تحوير فضاءات ثقافتك بحماقاتها المتجددة، أيها الإقطاعي الكافر بالتغيير. ستبقى جاهلا بحقيقة أن ثورات عدة غيرت هذا العالم بالكلمات، تذكر روسو الذي ساوى أسنان المشط، ولك الخيار في أن تقول أنت ساواها أمام القانون أم أمام الميثولوجيا؟ يتساقط العمر ، تسقط الآن ورقته السادسة عشرة من شجرة عشق لا تثمر، ومازالت أصابع حنيني تعزف على قيثارة غدرك، وكلما أصابني جرح في غشاء القلب طببته بكلمة عذراء اصطادت ابنها وشاية يهوذا. هل آن لي أن افتض هذا الغشاء عن عيون الشوق، هل آن لأحضانك أن تكون قبلتي، أو اقتطع ذلك الجزء من ذاكرتي المصرة على النمو كنجم بحر. في أرض الزلازل والطوفان، كانت أعاصير التمرد تقتلع جذور آس متيبس على حواف أمنيات هشة يحرس كنوز معارفها ابن نمير، أما الإبداع الذي يخترق كبرق جنح الليل فإنه يبث ضوءه في جسد زهرة تنبت بين تشققات الأرصفة في نيسان ، لن تكوني أرض يامجرتي اليتيمة، دون أن تتغير تضاريس جسدك المتصلبة منذ عصور . قصاصات من الكلمات تملؤني تفرغ هيجاني وثورة جوانحي الممتدة في سماء التمرد لتفرغها بين مد وجزر للقمر والأرض نحو سواحل أزمة غير مبررة غائرة في فيضان الدم. جرارات الحداثة تحرث التاريخ البور وتعيد تكوينه على سواحل جنون أدباء العصر وعباقرة كيمياء الكلمات تحت تلال رمل قلق يتبعثر من نفخة هواء نص مهجن . بقيت لحى ذلك المعبد المقدس من كاتدرائية الخوف يمشطها ويسرح خصلاتها بين لحظة ولحظة مرتزقته ومريدوه يضحكون به على العوانس والثائبات واللقطاء من نطف تاريخ ثمل حيث يتبركون بشد شعرة من هذه اللحى لباقة أمانيهم التي ذبلت بعد اقتطاف أعناقها وأنت ياصديقي الحميم لو لم تكن جزءاً مني ما كان الغدر سينبش أحشاء حرفي، وما كان للقلم ان ينزف من بئر حزن لا يجف، وماكان لهجرك أن يئد أنوثة حلمي هذه الجوقة الفتية تعزف كل ثانية على وتر ضمير زلتي الوحيدة واعترافي بقفز الموانع والحدود المرسومة على جبين اللحظة، وقابيل الشعر يحويني يدفع بي نحو هاوية قتل النص، هذا لولا ان ذاكرتي تنقذ في آخر لحظة ما تبقى من جنون، كسيناريو أفلام مملة. يراود ظمأ الروح أحضان الحان مبسترة وجوع أصابع، إلى التهام أحرف لم تلد بعد، ولغة لم يتنبأ بها منجمو لغات الحس ذو الأضلاع المتشابكة كأخطبوط يمد أذرعه الكثيرة في فضاء سنوات المجرة القادمة. هذا كله يعيد تكويني ويبني ما تهدم من آخر أنفاسي بلمسة قلم لا يكف عن الضجيج على سطح ورقة خرساء. خط أيها القلم ما يأتي: نحن أبناء حرب ملقحة بتاريخ ضرير وخائن، نصنع من الإرادة معولاً لثورة ضد حياة ساكنة سكون عقول أشباح المجرة، فهل ستبقى معي لنكمل حكاية شروق فجر لم يلد، أم ستموت دون طقوس فوق رماد زجاج زمني المتشظي؟... هل سيبقى قلبي مختبئاً بين أضلاع عشب أصفر؟... هل يمكن لزلتي أن تفجر بركاناً من الحماقات التي لا يتمخض عنها سوى غشاوة غرور فوق عينيك المبحرتين باتجاه المجهول، ام تراني سأعوم فوق موج هذا النص، وستمنحني رطوبة دلالاته المسافرة رجفة أهداب فصول؟ اربت على كتف اليأس القادم نحوي لأنه سيقرع باب محنتي فيك يبحر القلم في محيطات ذواتنا الطافحة بالقيح والألم وما يندرج عنها من عذابات، يبحر عله يعثر على لآلئ مخبؤة في قلب متهرئ. يبحر.. وهذه النيران المشتعلة في فيض المسافات الفارغة تلون فضاءات المجرة بدخان تبعثه عيون متربصين، يصطادون أمانيها لتدمع سحبها قطرات ا ل ا ن ت ظ ا ر وهناك فجأة يد غول تمتد وتصفع كل لحظة جبين حلم لوادعين. لخنجر مسموم ذلك الغدر وهو يخترق قلب كل ثانية، يخترقها حين يمر سرب أطياف من لقاء قديم كانت تعانق فيه زمردة عنق عجوز. أيها القلب الثمل تدعوك دائماً قباب العقل، تدعوك للصلاح وأنت كفاسق تعوّد على الكفر لا تقبل طاعة، إنها جاذبية الأرض، متينة تسحبك دوماً نحو مركز لشرك أخطاء. وهي زهرة عشق متمردة، نمت في أرض خراب بين حصى وقنابل سابتة، وهي ما تزال تصارع عطش غيابك، ليزهر الندى فوق أمنية بريق مخملها الملون بالذكريات. ما تزال تتحدى زنادات الغدر التي يمكن أن تلفظ رشقاتها المؤجلة في أي لحظة. هل يمكن لي ان انتظر وقوع معجزة لتتحول مجرة بأكملها من كومة قش مصطرع في فنجان احتلال، إلى عدن تقطر أحلاماً عذراء ؟! لكنك يا صديقي لا تؤمن بالمعجزات في عصر نفايات الفسق. هل قلت لك إن هذا العشق عاصفة هوجاء تقتلع عيون الربيع المستكين في أحضاني قبل دنو خريفك، هل قلت لك إن الشتاء بقي مذهولاً و البرد القادم من قطبي عقلك وقلبك لا يعرف قانون استقرار كالقوانين التي ما تزال تحتفظ بها امراة ضائعة وهي تبحث كل يوم عن حضن جديد دون أن تحس ان أيامها تغادر نحو الغروب. يهزمني تاريخ متكرر في ذاكرتي، وحين يعثر على ألف ليلى ظنن أنهن عشقن قيساً، تلطمهن المفاجأة وهن يكتشفن بأنه لم يكن قيساً، بل امرؤ القيس! خالدة خليل
|
#13
|
||||
|
||||
ها أنت يا أبي تستعذب
وحشة هذا المكان، وتقرأ فاتحة الكتاب، والخريف يدق الشوق في روحي، فتشعل فانوس ذاكرتي: تتراءى حياتي سرابا في سراب. عندما يهزك وجع تنبت على ظهري العناكب السوداء، وتزحف نحوي، فلا تجد سوى الأشباح، وورق مفرغ الأحشاء. * * * * * * ها أنت يا أبي تستعذب وحشة هذا المكان، وتحمل ماضيك وتمضي وخطاك تعبر السواقي. ساهما والحزن يلفني عدت إليك.. أفتش في جثتي عنك، عن مطر.. يغسلني من أدران مكناس. سنغني للفرح البائت، ويعود السندباد ، فتطفو سفينه في البحر المديد لأكتب في دفتر انكساري أشعار ميلادي * * * * * * ها أنت يا أبي تستعذب وحشة هذا المكان، يا آخر رشفة حليب في صحن حياتي. كأنك حبر يراق أو وجه مستعار، وأنا أكتب أبجدية هذا الكون وطقس القيامة يخفي بريق تألقي. سقط الحزن عن الحزن تجرعـــا.. وأنت تنفخ في الوهم أمــلا، وأمي تمد إلى النهر زنبقة والخريف يعيد بقايا صور: الأحباب حكايات تلك البيوت، والتلاميذ حكايات تلك الفصول والعبور إلى الزمن الآتي.. * * * * * * ها أنت يا أبي تستعذب وحشة هذا المكان، يا الذي كان لي عشقه سوسنة، وحديثه قمرا وانبثاق ربيعي. ليت جرحي أبي.. لا الليل ليلي ولا النهار نهاري، وما أنت إلا جسدي المثخن بالجراح. وتفاصيل انهزامي تشربني في المقاهي.. والعراق يرقص على أنغام الدماء، والوسن يأبى أن يداعب عينيه ، حمائمه تنشد عشاقها قصائد المتنبي.. يا بئرا شربت من بترولها الأمم كفاك استحماما خلف زجاج الندم! والبصرة امرأة فقدت بكارة البلاغة في الغرفة الشاغره...، والكوفة غانية تنام على سريرنحو مراق على أصابع الموتى...، وبغداد تركض نحو حقول الزعتر وتكنس غبار قصائدها المغمسة بالقمامه... يا أيها العراق..العراك.. يا أيها البعيد ..القريب.. آن للشمس أن تحتفي بخروجك أمام العباد يتفيأ في ظلها النخيل، ويغازل الحجر الجليل. بقلم : إبراهيم القهوايجي
|
#14
|
||||
|
||||
يا نخلتي يحبني اثنان
كلاهما كـورد نيسان كلاهما أحلى من السكر وتاه قلبي الصغير بينهما أيهما أحبة أكثر؟؟ أيهما يا نخلتي أجمل؟ قولي لقلبي ، إنه يجهل في الرقصة الأولى بين ظلال وهمس موسيقى وشوشني الأول وقال لي ما قال رفّ جناحا قلبي المثقل بالوهم، بالأحلام، بالخيال لم أدر ماذا أقول أو أفعل في الرقصة الأخرى حاصرني الثاني وطوقت خصري ذراعان نهران من الشوق وتحنان وقال لي قال رفّ جناحا قلبي المثقل بالوهم، بالأحلام، بالخيال واحيرتي! يحبني اثنان كلاهما كورد نيسان كلاهما أحلى من السكر أيهما أحبة أكثر؟ فدوى طوقان
|
#15
|
||||
|
||||
يا نفس توبي عن هوى خل ٍ اذا ملتُ التوى يكفي فقد ادمت جراحي العينَ والقلبُ انطوى هاتي العذابَ كاملا ً و لنفترق لسنا سِوى او نعتبرها صفحة ً قد ضاع منها المحتوى ذاك الحبيب المفتدى ذاك الذي دمعي روى اسقيته كأس الوصال العذب أطفأتُ الجوى فأذاقني مرا ً صديدا ً قاتلا ً كأسَ النوى يا حبُُُُُ يكفينا غِوى ما عاشق ٌ منك ارتوى عمر القديمات
|
#16
|
||||
|
||||
وبدأ عالم أحلامي الذي بنيته .. بنفحات أملي .. يتهاوى على مرأى من عيني ..
بدأ عالم آمالي الذي أوقدته .. بوهج شموعي .. يذوب وينصهر .. أمامي .. وأنا أتطلع إليه .. بدأ ذلك العالم .. ينهار .. ويتكسر .. مثل عالم خزفي ..لا قيمة له .. ولا ثمن .. لتملأ أشلاؤه المتناثرة .. مسطحات قلبي .. والتي لم يدركني منها سوى بقايا حطام .. فهل ألومك يا زمني .. أم أعاتبك يا قدري ..؟! فقد وضعت نفسي .. في أكذوبة الميعاد .. الميعاد الذي لم يكن له مكان في عالمي .. ولن يكون له كذلك ..!! لم اكن أتوقع أن أعيش ذلك اليوم .. بكل جبروته .. وبكل قسوته .. فقد كان .. أشد قسوة .. من الصخر .. وأكثر مرارة .. من العلقم .. وبت أتساءل .. كيف سيضيع ذلك العطاء .. الذي .. منحته .. كل ما أملك ..؟! كيف سيتحطم ذلك القلم الذي نقش بريشته الكثير .. والكثير ..؟! كيف سيتبدد ذلك الدفء الذي نشرته .. في حنايا ذلك العالم ..؟! ولكنني .. لا أجد لتساؤلاتي أي صدى .. لا أجد لهمساتي أي تناغم .. فقد وضع الزمن .. بصماته .. على خريطة أيامي القادمة ..! فهو سجاني .. وهو محرري .. وهو .. وهو قدري ..!! وفاء سمارة
|
#17
|
||||
|
||||
لست أفهم في بروتوكول الحب .. وآداب المشاعر ..!
فأنا فوضوية .. أحب بشراهة .. وأعشق بوحشية ..! أعبر عن مشاعري .. بطريقتي الخاصة .. دون أن أتقيد بالكلام الموزون .. من شعر ونثر .. دون أن ألتزم بالتقاليد .. وأصول الإيتيكيت .. لا يهمني متى أتكلم .. وكيف أعبر .. وأين أكون ..؟! لا يهمني إذا تناثر الكلام من بين شفتي .. وتساقطت العبارات بشكل فوضوي .. لا يهمني لو وصفوني بالبدائية .. لا أفهم باللباقة في سرد الكلام.. فأنا لا أتماشى مع عصر الحب الحديث .. فحبي ليس له عقل .. ولا منطق .. ليس له قوانين وقواعد أسير عليها .. ولكنني أعلم يقينا .. أن نبضات فؤادي .. تحمل في ثناياها عطاء كبيرا.. وهمسات .. روحي .. تترنم .. بأجمل النغمات .. ويسري في دمي شعور دافق لا يحتاج إلى تعريف .. ويكفيني .. أن تعلم وحدك .. من هذا العالم .. إنني أحبك .. ولا أحتاج إلى طريقة تكنولوجية متطورة .. أعبر بها عن مشاعري .. وأترجم بها عن أحاسيسي .. لا أحتاج إلى وسيلة .. أعبر بها شواطئ قلبك .. لأصل من خلالها إلى بحور أعماقك .. فالحب ليس له رسم أو شكل .. ليس له طريق أو سبيل .. غير إنني أعلم أن العاطفة الجياشة .. والأحاسيس الصادقة .. هي لغة الحوار .. التي تتهامس بها قلوب المحبين .. في كل زمان .. ومكان .. وفاء سمارة
|
#18
|
||||
|
||||
آه صوتك صوتك !
يأتيني مشحوناً بحنانك وتتفجر الحياة حتى في سماعة الهاتف القارسة. آه صوتك صوتك ! _ ويتوقف المساء حابساً أنفاسه _ كيف تستطيع أسلاك الهاتف الرقيقة أن تحمل كل قوافل الحب ومواكبه وأعياده الساعية بيني وبينك مع كل همسة شوق ؟! كيف تحمل أسلاك الهاتف الدقيقة هذا الزلزال كله وطوفان الفرح وارتعاشات اللهفةآه صوتك صوتك ! صوتك القادم من عصور الحب المنقرضة صوتك نسمة النقاء والمحبة في مدينة الثرثرة وأبواق السيارات الضحكة والنكات الثقيلة كالأسنان الاصطناعية مدينة بطاقات الدعوات إلى الحفلات وورقات النعوة وشركات التأمين مدينة المقاهي والتسكع والكلاب المرفهة وزيت الشعر والتثاؤب والشتائم وحبوب منع الحمل والسمك المتعفن على الشاطئ ... آه صوتك صوتك ! صوتك الليلي الهامس طوق نجاة في مستنقع الانهيار. آه صوتك صوتك ! مسكون باللهفة كعناق يعلقني بين الالتهاب والجنون على أسوار قلعة الليل... وأعاني سكرات الحياة وأنا افتقدك وأعاني سكرات الحياة وأنا أحبك أكثر. .......... آه صوتك صوتك ! ترميه من سماعة الهاتف على طرف ليلي الشتائي مثل خيط من اللآليء يقود إلى غابة ... وأركض في الغابة اعرف انك مختبئ خلف الأشجار واسمع ضحكتك المتخابثة وحين ألمس طرف وجهك توقظني السماعة القارسة. آه صوتك صوتك ! وأدخل من جديد مدار حبك كيف تستطيع همساتك وحدها ان تزرع تحت جلدي ما لم تزرعه صرخات الرجال الراكضين خلفي بمحاريثهم ؟! .................آه صوتك صوتك ! وهذا الليل الشتائي يصير شفافاً ورقيقاً وفي الخارج خلف النافذة لابد ان ضباباً مضيئاً يتصاعد من زوايا العتمة كما في قلبي آه صوتك صوتك ! وكل ذلك الثراء والزخم الشاب تطمرني به وأشتهي أن أقطف لك كلمات وكلمات من أشجار البلاغة ولكن ... كل الكلمات رثة وحبك جديد جديد ... الكلمات كأزياء نصف مهترئة تخرج من صناديق اللغة المليئة بالعتق وحبك نضر وشرس وشمسي وعبثاً أدخل في عنقه لجام الألفاظ المحددة ! ...........آه صوتك صوتك ! يولد منك الفرد والضوء والفراشات الملونة والطيور داخل أمواج المساء الهارب لقد احكمت على نفسي إغلاق قوقعتي فكيف تسلل صوتك الي ودخل منقارك الذهبي حتى نخاع عظامي ؟! آه صوتك صوتك ! واتوق إلى احتضانك لكنني مقيدة إلى كرسي الزمان والمكطان بأسلاك هاتف ومطعونة بسماعته ! آه صوتك صوتك ! وانصت إلى قلبي ... يا للمعجزة : انه يدق ! غادة السّمان
|
#19
|
||||
|
||||
من قال إنّ النفط أغلى من دمي؟!
ما دام يحكمنا الجنون.. سنرى كلاب الصيد تلتهم الأجنة في البطون سنرى حقول القمح ألغاماً ونور الصبح ناراً في العيون سنرى الصغار على المشانق في صلاة الفجر جهراً يصلبون ونرى على رأس الزمان عويل خنزير قبيح الوجه يقتحم المساجد والكنائس والحصون وحين يحكمنا الجنون لا زهرة بيضاء تشرق فوق أشلاء الغصون لا فرحة في عين طفل نام في صدر حنون لا دين..لا إيمان..لا حق ولا عرض مصون وتهون أقدار الشعوب وكل شيء قد يهون ما دام يحكمنا الجنون أطفال بغداد الحزينة يسألون .. عن أيّ ذنب يقتلون يترنحون على شظايا الجوع .. يقتسمون خبز الموت.. ثمّ يودعون شبح الهنود الحمر يظهر في صقيع بلادنا ويصيح فيها الطامعون.. من كلّ جنس يزحفون تبدو شوارعنا بلون الدم تبدو قلوب الناس أشباحاً ويغدو الحلم طيفاً عاجزاً بين المهانة..والظنون هذي كلاب الصيد فوق رؤوسنا تعوي ونحن إلى المهالك..مسرعون.. أطفال بغداد الحزينة في الشوارع يصرخون جيش التتار..يدق أبواب المدينة كالوباء.. ويزحف الطاعون أحفاد هولاكو على جثث الصغار يزمجرون صراخ الناس يقتحم السكون أنهار دم فوق أجنحة الطيور الجارحات.. مخالب سوداء تنفذ في العيون ما زال دجلة يذكر الأيام.. والماضي البعيد يطلّ من خلف القرون عبر الغزاة هنا كثيرا..ثم راحوا.. أين راح العابرون؟؟ هذي مدينتنا..وكم باغ أتى.. ذهب الجميع ونحن فيها صامدون سيموت هولاكو ويعود أطفال العراق أمام دجلة يرقصون لسنا الهنود الحمر.. حتى تنصبوا فينا المشانق في كل شبر من ثرى بغداد نهر..أو نخيل..أو حدائق وإذا أردتم سوف نجعلها بنادق سنحارب الطاغوت فوق الأرض.. بين الماء..في صمت الخنادق إنا كرهنا الموت..لكن.. في سبيل الله نشعلها حرائق ستظلّ في كل العصور وإن كرهتم أمة الإسلام من خير الخلائق أطفال بغداد الحزينة.. يرفعون الآن رايات الغضب بغداد في أيدي الجبابرة الكبار.. تضيع منّا..تغتصب أين العروبة..والسيوف البيض.. والخيل الضواري..والمآثر..وا لنّسب؟ أين الشعوب وأين العرب؟ البعض منهم قد شجب.. والبعض في خزي هرب وهنالك من خلع الثياب.. لكلّ جّواد وهب.. في ساحة الشيطان يسعى الناس أفواجا إلى مسرى الغنائم والذهب والناس تسال عن بقايا أمّة تدعى العرب! كانت تعيش من المحيط إلى الخليج ولم يعد في الكون شيء من مآثر أهلها.. ولكل مأساة سبب باعوا الخيول..وقايضوا الفرسان في سوق الخطب فليسقط التاريخ..ولتحيا الخطب!! أطفال بغداد يصرخون.. يأتي إلينا الموت في الّلعب الصغيرة في الحدائق ..في المطاعم..في الغبار تتساقط الجدران فوق مواكب التاريخ.. لا يبقى منها لنا ..جدار عار..على زمن الحضارة..أيّ عار من خلف آلاف الحدود.. يطلّ صاروخ لقيط الوجه.. لم يعرف له أبداً مدار ويصيح فينا: "أين أسلحة الدمار؟؟" هل بعد موت الضحكة العذراء فينا.. سوف يأتينا النهار الطائرات تسد عين الشمس.. والأحلام في دمنا انتحار فبأيّ حق تهدمون بيوتنا وبأي قانون..تدمر ألف مئذنة.. وتنفث سيل نار تمضي بنا الأيام في بغداد من جوع..إلى جوع....ومن ظمأ..إلى ظمأ وجه الكون جوع..أو حصار يا سيد البيت الكبير.. يا لعنة الزمن الحقير في وجهك الكذاب.. تخفي ألف وجه مستعار نحن البداية في الرواية.. ثم يرفع الستار هذي المهازل لن تكون نهاية المشوار هل صار تجويع الشعوب.. وسام عزّ وافتخار؟! هل صار قتل الناس في الصلوات.. ملهاة الكبار؟! هل صار قتل الأبرياء.. شعار مجد..وانتصار؟! أم أن حق الناس في أيامكم.. نهب..وذلّ ..وانكسار الموت يسكن كل شيء حولنا.. ويطارد الأطفال من دار..لدار ما زلت تسأل: "أين أسلحة الدمار.؟" أطفال بغداد الحزينة..في المدارس يلعبون كرة هنا..كرة هناك..طفل هنا..طفل هناك قلم هنا..قلم هناك..لغم هنا..موت..هلاك بين الشظايا..زهرة الصبار تبكي والصغار على الملاعب يسقطون بالأمس كانوا هنا.. كالحمائم في الفضاء يحلقون فجر أضاء الكون يوما.. لا استكان ولا غفا يا آل بيت محمد..كم حنّ قلبي للحسين..وكم هفا غابت شموس الحق .. والعدل اختفى مهما وفى الشرفاء في أيامنا.. زمن "النذالة" ما وفى مهما صفى العقلاء في أوطاننا.. بئر الخيانة ما صفى.. بغداد يا بلد الرشيد.. يا قلعة التاريخ ..والزمن المجيد بين ارتحال الليل و الصبح المجنح لحظتان .. موت و عيد مابين أشلاء الشهيد يهتز عرش الكون في صوت الوليد ما بين ليل قد رحل.. ينساب صبح بالأمل لا تجزعي بلد الرشيد.. لكلّ طاغية أجل طفل صغير..ذاب عشقا في العراق كراسة بيضاء يحضنها..وبعض الفلّ.. بعض الشعر والأوراق حصالة فيها قروش..من بقايا العيد.. دمع جامد يخفيه في الأحداق عن صورة الأب الذي قد غاب يوما..لم يعد.. وانساب مثل الضوء في الأعماق يتعانق الطفل الصغير مع التراب.. يطول بينهما العناق خيط من الدم الغزير يسيل من فمه.. يذوب الصوت في دمه المراق تخبو الملامح..كل شيء في الوجود يصيح في ألم : فراق والطفل يهمس في آسى: اشتاق يا بغداد تمرك في فمي.. من قال إن النفط أغلى من دمي بغداد لا .. لا تتألمي.. مهما تعالت صيحة البهتان في الزمن العَمي فهناك في الأفق يبدو سرب أحلام.. يعانق انجمي مهما توارى الحلم عن عينيك.. قومي..واحلمي ولتنثري في ماء دجلة أعظمي فالصبح سوف يطلّ يوما.. في مواكب مأتمي الله اكبر من جنون الموت .. والموت البغيض الظالمِ بغداد..لا تستسلمي.. بغداد ..لا تستسلمي من قال إن النفط أغلى من دمي؟! للشاعر فاروق جويده
|
#20
|
||||
|
||||
تعبت منكِ يا امرأة..!
إلى متى وأنتِ تشغلين تفكيري ..! تقتحمين علي شرودي لتحاسبيني عن لحظة غفلت بها عن مناجاة خيالك .. *** ويحك يا امرأة ماعدت اقوي على عيناكِ تطل علي من وجوه الناس ووجهك الملائكي يحاصر أجفاني ويخطف بصري عن رؤية .. من بجمالك *** ماعدت أطيق عطرك .. لازلت أشتمه في أنفي .. يخنق أنفاسي .. وصدى صوتك يدق في راسي وليل شعرك.. يترائي لي كرموش عيني بسود ضفائره يشنق إحساسي وشفتاكِ بين يدي معلقة .. على حافة كاسي تبتسم بروعة أحلامك *** ارحميني سيدتي .. ماذا تريدين مني ! بعد أن رحلتي وتناسيتِ ودادي.. لِم تتركين كل هذه الذكريات ! تكبل روحي وتعتصر فؤادي وتنثر فيني الحسرات على عتبات دلالك *** أيام وشهور بل سنوات ولازلتِ أنتي ارضي وسمائي ... مفتون بكِ .. متيم بقصة هواكِ حرمتني أن أحب بعدك كما أني لم أحاول أخاف منكِ ؟! أم أخاف على مشاعرك التي خانت وفائي ... بل ربما أخشى جرح كبريائك !! *** أنا لا أحاكم عقلك سيدتي الذي اختار هجري ولا أعاتب قرارك ما عاد يجدي عتابي أني فقط ... استجدي عطفك آسرتي أن تلملمي أطياف ذكراكِ من هاجسي أن تعتقي عقلي من أسر نجواكِ *** ما عدت أقوى على طيفك يلازم صحوتي ومنامي تمضي ساعات يومي لاهثاً خلف عقارب ساعتي كي الحق بمواعيد غرامك وأبقى انتظر وفكري معلق بكِ يناجي خيالك *** تعبت منك يا امرأة إلى متى وأنتي تشغلين تفكيري يكفي .. فقد كرهت تكرار أيامي وأنا أطارد سرابك...
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |