العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
الحجاب حجاب الوجه
وليس حجاب الاذنين والشعر والرقبه ..!!!! اولى الحجاب واوله ستر الوجه لان الوجه هو الفتنه وليس الشعر ..!! اليست الشريعه تمنع المرأه كشف قدمها امام غير المحارم اذا كيف تبيح لها كشف الوجه الذي هو المكان الاول لرغبة الرجال في النساء وليس قدمها وهل يرضى الرجل بزوجه قبيحة الوجه جميلة القدم ؟ ام زوجه جميله الوجه والملامح جذابه حتى وان كانت لاتملك اقدام جميله ...
|
#12
|
||||
|
||||
مبروك لنا جميعا
الانتصارات التي حصلت هذا اليوم للجيش الحر الوطني السوري
|
#13
|
||||
|
||||
لا أدري يا أخ منيب ماذا تعني بالزيادة من نقاب وغيره كأني فهمت من كلامك أنك ترى بأن الحجاب الشرعي هو تغطية الشعر فقط أعلم أن المسألة فيها اختلاف مذاهب والحجاب عندنا هو تغطية الوجه وإن كان من نقاب فهو ليس بزيادة بل مخالفة وإن اختلف شكله وحجمه وهدف كل واحده من لبسه بمعنى أنه ليس الكل يلبسه لغرض واحد يعني هناك المضطرة وهناك من تتزين به اعتذر عن التطفل ولكن أعتقد أن الأخ لم يقصد بأننا أفضل من غيرنا بل يظهر حقيقة من يقول بأن الحجاب عندنا يتخذ كـ عادة وليس عبادة وفي الحقيقة نحن بين هذا وذاك , ومن ناحية أنه عام فهو عام وحكمه واجب وإن كان خاص فنحن نرى أنه من الفرض الكفاية الذي إن قام به البعض سقط عن الآخرين ..! لا أقول بأننا نحسن العبادة في الإلتزام به ولكن يبقى عبادة وخضوع لأمر الله ..
|
#14
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
نفهم من هذه العبارة ان الحجاب مخصص لأناس معينين أو لدول معينة او ماذا بالضبط ؟؟ هل هي خاصة بالشخص نفسه ام بالمذهب ام بأي شيئ .؟؟ ؟؟ عموما الله عز وجل يقول ( قل للمؤمنات ... الى قوله تعالى .. ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) ويقول ( فاسألوهن من وراء حجاب ) فلم يخصص الخطاب لأناس معينيين بل هو خطاب عام للمؤمنات كلهن ربما انك تقصد انه مسأله شخصية حسب اقتناع المرأة بها ..؟ هنا نقول المسلمة تتحجب وان لم تقتنع بل تقول سمعنا و اطعنا وتزيد عليها غفرانك ربنا واليك المصير .. شكرا
|
#15
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
طب والدول اللي فيها مسيحيات الراجل الغلبان اللي بتوصفيه حضرتك هيعمل إيه فنفسه ؟! طالما هوا بتتمحور حوليه كل ( عمليات ) التحريم الخاصة بالنساء...! فكرة إن الراجل ( قلبه بيوجعه ) من كل حاجة تخص المرأة دي مش مشكلة المرأة ..! أفتكر واحد بالشكل دا لازم ينتحر ويريح البشرية منه فكل مكان بنتعامل مع سيدات ونساء بجميع الأشكال والألوان لو الواحد عايز يتفتن هيتعب من وحدة بتمشي وهيا ( لابسة العباية ) هنحرم على الستات المشي ؟! كل إنسان ينظف فكره ومش ذنب حد إنه مش عارف يربي نفسه
|
#16
|
||||
|
||||
مشروعيـة الحجـاب الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد: فقد اطلعت على ما كتبه المدعو: أحمد بهاء الدين في بعض الصحف وما يدعيه من تحليل لما حرمه الله، وخاصة ما نشره في زاوية ( يوميات ) في جريدة الأهرام في الأعداد 36992 و 36993 و 36994 و 36996 من تحامله على الحجاب والنقاب، والدعوة إلى السفور، واعتبار الحجاب بدعة من البدع، واعتباره أنه من الزي، والزي مسألة تتعلق بالحرية الشخصية، وأن النساء كن يلبسن النقاب كتقليد متوارث، وأن الإسلام لم يأمر به ولم يشر إليه، وأن النساء كن يجالسن النبي صلى الله عليه وسلم سافرات، ويعملن في التجارة والرعي والحرب سافرات، وأن العهد ظل كذلك طيلة عهد الخلفاء الراشدين، والدولة الأموية والعباسية، وأنه عندما اعتنق الأتراك الإسلام دخلوا بعاداتهم غير الإسلامية الموروثة عن قبائلهم مثل البرقع واليشمك، وفرضوها على العرب المسلمين فرضا... إلى آخر ما كتبه لإباحة السفور وإنكار الحجاب وغير ذلك من الأباطيل والافتراءات وتحريف الأدلة وصرفها عن مدلولها الحقيقي. ومن المعلوم أن الدعوة إلى سفور المرأة عن وجهها دعوة باطلة ومنكرة شرعا وعقلا ومناهضة للدين الإسلامي ومعادية له. والمسلم مدعو إلى كل ما من شأنه أن يزيد في حسناته ويقلل من سيئاته سرا وجهرا في كل أقواله وأفعاله وأن يبتعد عن وسائل الفتنة ومزاولة أسبابها وغاياتها. والعلماء مدعوون إلى نشر الخير وتعليمه بكل مسمياته، سواء في ذلك العبادات والمعاملات والآداب الشرعية فردية كانت أو جماعية. ودعاة السفور المروجون له يدعون إلى ذلك إما عن جهل وغفلة وعدم معرفة لعواقبه الوخيمة، وإما عن خبث نية وسوء طوية لا يعبئون بالأخلاق الفاضلة ولا يقيمون لها وزنا، وقد يكون عن عداوة وبغضاء كما يفعل العملاء والأجراء من الخونة والأعداء فهم يعملون لهذه المفسدة العظيمة والجائحة الخطيرة، ليلا ونهارا، سرا وجهارا، جماعة وأفرادا، إنهم يدعون إلى تحرير المرأة من الفضيلة والشرف والحياء والعفة إلى الدناءة والخسة والرذيلة وعدم الحياء. والواجب الابتعاد عن مواقف الشر ومصائد الشيطان عملا وقولا باللسان والجنان. وعلى المسلم الذي يوجه الناس أن يدعوهم إلى طريق الهدى والرشاد ويقربهم من مواقف العصمة ويبعدهم عن الفتنة ومواقف التهم ليكون بذلك عالما ربانيا. فقد روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال لكميل بن زياد في وصيته له: (يا كميل: الناس ثلاثة: عالم رباني، ومتعلم على سبيل النجاة، وهمج رعاع لا خير فيهم أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح مرسلة لا يهتدون بنور العلم ولا يلجؤون إلى ركن وثيق). والدعوة إلى السفور ورفض الحجاب دعوة لا تعود على المسلمين ذكورهم وإناثهم بخير في دينهم ولا دنياهم، بل تعود عليهم بالشر والفجور وكل ما يكرهه الله ويأباه. فالحكمة والخير للمسلمين جميعا في الحجاب لا السفور في حال من الأحوال، وبما أن أصل الحجاب عبادة لأمر الإسلام ونهيه عن ضده في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما سنبينه فيما بعد إن شاء الله فهو أيضا وقاية لأنه يساعد على غض البصر الذي أمر الله سبحانه وتعالى بِغَضِّه ويساعد على قطع أطماع الفسقة الذين في قلوبهم مرض، ويبعد المرأة عن مخالطة الرجال ومداخلتهم كما أنه يساعد على ستر العورات التي تثير في النفوس كوامن الشهوات. والتبرج ليس تحررا من الحجاب فقط بل هو والعياذ بالله تحرر من الالتزام بشرع الله وخروج على تعاليمه ودعوة للرذيلة، والحكمة الأساسية في حجاب المرأة هي درء الفتنة، فإن مباشرة أسباب الفتنة ودواعيها وكل وسيلة توقع فيها من المحرمات الشرعية ومعلوم أن تغطية المرأة لوجهها ومفاتنها أمر واجب دل على وجوبه الكتاب والسنة وإجماع السلف الصالح. فمن أدلة الحجاب وتحريم السفور من الكتاب قوله سبحانه وتعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}[1]. فجاء في هذه الآية الكريمة ما يدل على وجوب الحجاب وتحريم السفور في موضعين منها: الأول: قوله تعالى: {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} وهذا يدل على النهي عن جميع الإبداء لشيء من الزينة إلا ما استثني وهو ملابسها الظاهرة وما خرج بدون قصد ويدل على ذلك التأكيد منه سبحانه وتعالى بتكريره النهي عن إبداء الزينة في نفس الآية. والثاني: قوله تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} فهو صريح في إدناء الخمار من الرأس إلى الصدر؛ لأن الوجه من الرأس الذي يجب تخميره عقلا وشرعا وعرفا ولا يوجد أي دليل يدل على إخراج الوجه من مسمى الرأس في لغة العرب، كما لم يأت نص على إخراجه أو استثنائه بمنطوق القرآن والسنة ولا بمفهومهما واستثناء بعضهم له وزعمهم بأنه غير مقصود في عموم التخمير مردود بالمفهوم الشرعي واللغوي ومدفوع بأقوال بقية علماء السلف والخلف، كما هو مردود بقاعدتين أوضحهما علماء الأصول ومصطلح الحديث إحداهما: أن حجة الإثبات مقدمة على حجة النفي. والثانية: أنه إذا تعارض مبيح وحاظر قدم الحاظر على المبيح. ولما كان الله سبحانه وتعالى يعلم ما في المرأة من وسائل الفتنة المتعددة للرجل أمرها بستر هذه الوسائل حتى لا تكون سببا للفتنة فيطمع بها الذي في قلبه مرض. والزينة المنهي عن إبدائها: اسم جامع لكل ما يحبه الرجل من المرأة ويدعوه للنظر إليها سواء في ذلك الزينة الأصلية أو المكتسبة التي هي كل شيء تحدثه في بدنها تجملا وتزينا. وأما الزينة الأصلية: فإنها هي الثابتة كالوجه والشعر وما كان من مواضع الزينة كاليدين والرجلين والنحر وما إلى ذلك. وإذا كان الوجه أصل الزينة وهو بلا نزاع القاعدة الأساسية للفتنة بالمرأة، بل هو المورد والمصدر لشهوة الرجال فإن تحريم إبدائه آكد من تحريم كل زينة تحدثها المرأة في بدنها. قال القرطبي في تفسيره: الزينة على قسمين خلقية ومكتسبة: فالخلقية: وجهها فإنه أصل الزينة وجمال الخلقة ومعنى الحيوانية لما فيه من المنافع وطرق العلوم. وأما الزينة المكتسبة: فهي ما تحاول المرأة في تحسين خلقتها به كالثياب والحلي والكحل والخضاب. أ هـ. وقال البيضاوي في تفسيره: ({وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ} كالحلي والثياب والأصباغ فضلا عن مواضعها لمن لا يحل أن تبدى له). ا هـ. فإذا كان الوجه هو أصل الزينة بلا نزاع في النقل والعقل فإن الله جلت قدرته حرم على المرأة إبداء شيء من زينتها وهذا عموم لا مخصص له من الكتاب والسنة ولا يجوز تخصيصه بقول فلان أو فلان فأي قول من أقوال الناس يخصص هذا العموم فهو مرفوض لأن عموم القرآن الكريم والسنة المطهرة لا يجوز تخصيصه بأقوال البشر، ولا يجوز تخصيصه عن طريق الاحتمالات الظنية، أو الاجتهادات الفردية، فلا يخصص عموم القرآن إلا بالقرآن الكريم أو بما ثبت من السنة المطهرة أو بإجماع سلف الأمة، ولذلك نقول: كيف يسوغ تحريم الفرع وهو الزينة المكتسبة وإباحة الأصل وهو الوجه الذي هو الزينة الأساسية. والمراد بقوله جل وعلا: {إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا}كما قال بذلك ابن مسعود رضي الله عنه، وجمع من علماء السلف من المفسرين وغيرهم: (ما لا يمكن إخفاؤه) كالرداء والثوب وما كان يتعاطاه نساء العرب من المقنعة التي تجلل ثيابها، وما يبدو من أسافل الثياب وما قد يظهر من غير قصد كما تقدمت الإشارة لذلك، فالمرأة منهية من أن تبدي شيئا من زينتها ومأمورة بأن تجتهد في الإخفاء لكل ما هو زينة. وحينما نهى سبحانه وتعالى المرأة عن إبداء شيء من زينتها إلا ما ظهر منها علمها سبحانه وتعالى كيف تحيط مواضع الزينة بلف الخمار الذي تضعه على رأسها فقال: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ} يعني من الرأس وأعالي الوجه {عَلَى جُيُوبِهِنَّ} يعني الصدور حتى تكون بذلك قد حفظت الرأس وما حوى والصدر من تحته وما بين ذلك من الرقبة وما حولها لتضمن المرأة بذلك ستر الزينة الأصلية والفرعية. وفي قوله تعالى أيضا في آخر هذه الآية: {وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ} الدلالة على تحريمه سبحانه على المرأة ما يدعو إلى الفتنة حتى بالحركة والصوت. وهذا غاية في توجيه المرأة المسلمة، وحث من الله لها على حفظ كرامتها ودفع الشر عنها. ويشهد أيضا لتحريم خروج الزينة الأصلية أو المكتسبة فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم بزوجته صفية، وفعل أمهات المؤمنين، وفعل النساء المؤمنات في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد نزول هذه الآية وآية الأحزاب من الستر الكامل بالخمر والجلابيب، وكانت النساء قبل ذلك يسفرن عن وجوههن وأيديهن حتى نزلت آيات الحجاب.. وبذلك يعلم أن ما ورد في بعض الأحاديث من سفور بعض النساء كان قبل نزول آيات الحجاب فلا يجوز أن يستدل به على إباحة ما حرم الله لأن الحجة في الناسخ لا في المنسوخ كما هو معلوم عند أهل العلم والإيمان. ومن آيات الحجاب الآية السابقة من سورة النور، ومنها قوله تعالى في سورة الأحزاب: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}[2] قال العلماء: الجلابيب جمع جلباب وهو كل ثوب تشتمل به المرأة فوق الدرع والخمار لستر مواضع الزينة من ثابت ومكتسب. وقوله تعالى: {ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ} يدل على تخصيص الوجه؛ لأن الوجه عنوان المعرفة، فهو نص على وجوب ستر الوجه، وقوله تعالى: {فَلا يُؤْذَيْنَ} هذا نص على أن في معرفة محاسن المرأة إيذاء لها ولغيرها بالفتنة والشر، فلذلك حرم الله تعالى عليها أن تخرج من بدنها ما تعرف به محاسنها أيا كانت، ولو لم يكن من الأدلة الشرعية على منع كشف الوجه إلا هذا النص منه سبحانه وتعالى لكان كافيا في وجوب الحجاب وستر مفاتن المرأة، ومن جملتها وجهها، وهو أعظمها؛ لأن الوجه هو الذي تعرف به وهو الذي يجلب الفتنة. قالت أم سلمة: (لما نزلت هذه الآية: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ} خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من السكينة وعليهن أكسية سود يلبسنها).قال ابن عباس: (أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رءوسهن بالجلابيب ويبدين عينا واحدة). وقال محمد بن سيرين: (سألت عبيدة السلماني عن قول الله عز وجل: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ} فغطى وجهه ورأسه وأبرز عينه اليسرى). وأقوال المفسرين في الموضوع كثيرة لا يتسع المقام لذكرها.
ومن آيات الحجاب أيضا قوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}[3] فهذه الآية نص واضح في وجوب تحجب النساء عن الرجال وتسترهن منهم، وقد أوضح الله سبحانه في هذه الآية الحكمة في ذلك وهي أن التحجب أطهر لقلوب الرجال والنساء وأبعد عن الفاحشة وأسبابها. وهذه الآية عامة لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهن من المؤمنات. قال القرطبي رحمه الله: (ويدخل في هذه الآية جميع النساء بالمعنى، وبما تضمنته أصول الشريعة من أن المرأة كلها عورة بدنها وصوتها فلا يجوز كشف ذلك إلا لحاجة كالشهادة عليها أو داء يكون ببدنها إلى غير ذلك من الآيات الدالة على وجوب الحجاب )، وقول القرطبي رحمه الله: إن صوت المرأة عورة؛ يعني إذا كان ذلك مع الخضوع، أما صوتها العادي فليس بعورة، لقول الله سبحانه: {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا}[4] فنهاهن سبحانه عن الخضوع في القول لئلا يطمع فيهن أصحاب القلوب المريضة بالشهوة، وأذن لهن سبحانه في القول المعروف، وكان النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يكلمنه ويسألنه عليه الصلاة والسلام ولم ينكر ذلك عليهن، وهكذا كان النساء في عهد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يكلمن الصحابة ويستفتينهم فلم ينكروا ذلك عليهن، وهذا أمر معروف ولا شبهة فيه. وأما الأدلة من السنة فمنها: ما ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بخروج النساء إلى مصلى العيد قلنا يا رسول الله إحدانا ليس لها جلباب فقال ((لتلبسها أختها من جلبابها)) متفق عليه، فدل على أن المعتاد عند نساء الصحابة ألا تخرج المرأة إلا بجلباب، وفي الأمر بلبس الجلباب دليل على أنه لا بد من التستر والحجاب وكذا ما ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الفجر فيشهد معه نساء من المؤمنات متلفعات بمروطهن ثم يرجعن إلى بيوتهن ما يعرفهن أحد من الغلس) وقد أجمع علماء السلف على وجوب ستر المرأة المسلمة لوجهها وأنه عورة يجب عليها ستره إلا من ذي محرم. قال ابن قدامة في المغنى: (والمرأة إحرامها في وجهها، فإن احتاجت سدلت على وجهها)، وجملته أن المرأة يحرم عليها تغطية وجهها في إحرامها كما يحرم على الرجل تغطية رأسه، إلا ما روي عن أسماء أنها كانت تغطي وجهها وهي محرمة، وقد روى البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تنتقب المرأة ولا تلبس القفازين)) فأما إذا احتاجت إلى ستر وجهها لمرور الرجال قريبا منها فإنها تسدل الثوب فوق رأسها على وجهها، لما روي عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفنا وإنما منعت المرأة المحرمة من البرقع والنقاب ونحوهما مما يصنع لستر الوجه خاصة ولم تمنع من الحجاب مطلقا، قال أحمد: (إنما لها أن تسدل على وجهها فوق وليس لها أن ترفع الثوب من أسفل). ا هـ. وقال ابن رشد في البداية: (وأجمعوا على أن إحرام المرأة في وجهها وأن لها أن تغطي رأسها وتستر شعرها وأن لها أن تسدل ثوبها على وجهها من فوق رأسها سدلا خفيفا تستتر به عن نظر الرجال إليها). إلى غير ذلك من كلام العلماء. فيؤخذ من هذا ونحوه أن علماء الإسلام قد أجمعوا على كشف المرأة وجهها في الإحرام، وأجمعوا على أنه يجب عليها ستره بحضور الرجال، فحيث كان كشف الوجه في الإحرام واجبا فستره في غيره أوجب. وكانت أسماء رضي الله عنها تستر وجهها مطلقا، وانتقاب المرأة في الإحرام، لا يجوز لنهيه صلى الله عليه وسلم عن ذلك في الحديث المتقدم وهو من أعظم الأدلة على أن المرأة كانت تستر وجهها في الأحوال العادية ومعنى ((لا تنتقب المرأة ولا تلبس القفازين)) أي لا تلبس ما فصل وقطع وخيط لأجل الوجه كالنقاب ولأجل اليدين كالقفازين، لا أن المراد أنها لا تغطي وجهها وكفيها كما توهمه البعض فإنه يجب سترهما لكن بغير النقاب والقفازين. هذا ما فسره به الفقهاء والعلماء ومنهم العلامة الصنعاني رحمه الله تعالى. وبهذا يعلم وجوب تحجب المرأة وسترها لوجهها وأنه يحرم عليها إخراج شيء من بدنها وما عليها من أنواع الزينة مطلقا إلا ما ظهر من ذلك كله في حالة الاضطرار أو عن غير قصد كما سلف بيان ذلك، وهذا التحريم جاء لدرء الفتنة. ومن قال بسواه أو دعا إليه فقد غلط وخالف الأدلة الشرعية ولا يجوز لأحد اتباع الهوى أو العادات المخالفة لشرع الله سبحانه وتعالى. لأن الإسلام هو دين الحق والهدى والعدالة في كل شيء، وفيه الدعوة إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال والنهي عما يخالفها من مساوئ الأخلاق وسيئ الأعمال. والله المسئول أن يوفقنا وجميع المسلمين لما يرضيه وأن يعيذنا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا إنه جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه. شكرا اخي صاحب الموضوع
|
#17
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
اهلا و سهلا سيدتي الفاضلة الميسم, اعلم ان نقاشات الحجاب عادة تتحول الى نقاشات بيزنطية, ولكن ربما يختلف الامر مع بعض الاعضاء اصحاب الفكر كلامى فى المنتديات لا يختلف عن كلامى و تطبيقي فى الواقع ( طبعا بدون اللغة الفصحى) ما اراه اننا اصبحنا فى مجتمع يهتم للشكليات فى الدين اكثر من الجوهر فكأن الحجاب اصبح ركن من اركان الاسلام فهو ليس مثل الصلاة و الصيام و الزكاة هو فريضة واجبة لا ينكرها احد و لا يستهون بها و لكنها ليست كما يخيل للبعض حتى جميع طوائف الاسلام من سنة و شيعه و اى مذهب كان لم يعارض الحجاب فالحشمه امر فيه عزة و كرامة للمرأة و انا مع المدارس الاسلامية ( والسواد الاعظم) التى تامر بتغطية الشعر فقط دون الوجه الا بشرط عدم تحقق الفتنه او المفسدة و انا مؤمن بهذا الفكر و هو بالنسبة لى الحجاب الشرعي الوحيد و ان اختلف عن ذلك بزيادة ( مثل النقاب او البرقع او تغطية الوجه كاملة) فلا اجر لصاحبها و لا افضلية له بل ان اجد تغطية الوجه سبب كبير لمشاكل امنية و استغله كثير من ضعاف القلوب بامور غير اخلاقية ( مثل: هروب بعض المتشديدين بزي نساء, دخول شباب لمقاهى و منتجاعات و افراح نسائية, الخ) لذلك اقول ان تغطية الوجه مسألة شخصية, ان وجدت المرأة نفسها فى مكان يكثر فيه الرجال ينظرون لها و يلاحقونها او يحدثونها التغطية للوجه هنا اسلم,او كانت تتعامل مع رجل فى سوق عن قرب و نظراته فيها اختلاس و قلة حياء و لاحظ انه يجب تحقق الفتنه او غلبتها فالقاعدة الفقهيه التى يستدل بها الكثير مبتورة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح, اذا كانت المفسدة محققة. شفتى الجزء الاخير كيف تم بترة من القاعدة الشرعيه للاسف فاصبح كل انسان يوسوس او يتخيل بدون حق عن مفاسد وهمية و يريد ان يسقطها على المجتمع كله فالاصل نحن فى مجتمع خير و صلاح و امن و الحمد لله, فالمفسدة غير محققه بشكل عام و بسبب بتر القاعدة الشرعيه جعلنا المجتمع كانه عبارة عن قطاع طرق و لصوص و مغتصبين و شهوانيين و لولا قطعة القماش " فى ظنهم" لرئينا النساء سبايا و زناة. للاسف نثير بعض الاشكاليات التى تمر بها النساء من معاكسات او مضايقات او تحرشات و نسقطها على المجتمع كله و الخلاصة, المرأة اللى تبغا تتعاكس حتتعاكس لو لابسه برميل مغطيها عشرة امتار, و المرأة المتعرية ولابسة مينى جوب و حمالى و ما تبي تتعاكس محد بيقدر عليها و الخضوع لله بين الرب و العبد....البشر كثير منهم يحب يتلقف بين الله و عبادة و اختلاف راي لا يفسد للود ان شاء الله
|
#18
|
|||
|
|||
نعم , إذا في بلد واحــــد تحكمه نغس العادات ,
|
#19
|
||||
|
||||
[quote=إمحوتب;9817461]
طب والدول اللي فيها مسيحيات الراجل الغلبان اللي بتوصفيه حضرتك هيعمل إيه فنفسه ؟!
الحين وراك دايم معصب ؟ مااحد قال يعمل بنفسه حاجه كل الي عليه يحاول يغض بصره قدر المستطاع ومايكرر ويطيل النظر في النساء المتبرجات ويستعين على ذلك بالدعاء وربنا حيريحه طالما هوا بتتمحور حوليه كل ( عمليات ) التحريم الخاصة بالنساء...! فكرة إن الراجل ( قلبه بيوجعه ) من كل حاجة تخص المرأة دي مش مشكلة المرأة ..! أفتكر واحد بالشكل دا لازم ينتحر ويريح البشرية منه يعني الانتحار اسهل من غض البصر ..!!!!! والاستعانه على ذلك بالطاعه ومن قال انها مش مشكلة المرأه ..دي المرأه هي سبب معظم البلاوي الي بالدنيا ومايضعف الرجال امام شي اكثر من ضعفه امام المرأه اذا تسترت زي الاوادم والخلق واحترمت نفسها ماراح يحصل الرجل شي يحرك مشاعره تجاهها فكل مكان بنتعامل مع سيدات ونساء بجميع الأشكال والألوان لو الواحد عايز يتفتن هيتعب من وحدة بتمشي وهيا ( لابسة العبايه) ترى عبايه عن عبايه تفرق فيه عبايه تصنف على انها فستان سهره او قميص نوم العباءه تطلق على البس الواسع الفضفاض المحتشم ماعدا ذلك من العار ان يطلق عليه عبايه وبرضه هذا ذنب الرجل الي سمح لمحارمه انهن يلبسن هاللبس والضحيه الرجال الاجانب وذنبها الي رضت لنفسها تكون سلعه عرض مفاتن للغير هنحرم على الستات المشي ؟! لاتحرم عليها المشي يا استاذ حرم عليها التبرج والتفسخ والانحلال كل إنسان ينظف فكره ومش ذنب حد إنه مش عارف يربي نفسه المسأله مش مسألة فكر وتربيه المسأله شيطان يجري في عروق ابن ادم مجرى الدم والانسان طبعه ضعيف وخصوصا الرجل امام المرأه نبتعد عن المثاليه شوي ونكون واقعيين اذا كل المسلمات احتشمن والتزمن بالحجاب الشرعي طبعا مع الحجاب الاخلاقي من قبل الطرفين راح تقل نسبة الفساد عما هي عليه الان بكثير
|
#20
|
||||
|
||||
مكرر
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |