العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
امنيه كملي الموضوع ترى مره تحمست بس القصه حقيقه ام من الخيال
لاحرمك الله الجنه
|
#12
|
|||
|
|||
اخي الفاضل / بدر الفوازي
ان احداث القصة التي احكيها هي قصتي الواقعية ... وهي احداث اختصرت منها ما يبعث على الضجر من كثرة المصائب والاحزان ... اختصرتها لآتي بالمفيد والمؤثر ... مع ان كل لحظة اتذكرها الان تؤثر في بشدة ... ولست انسج اي سطر من الخيال ... بل هي ذكرى اخطها وانا اتألم لنحتها على صفحات المنتدى ... اختي الفاضلة .. ام اليسر ... لا تقلقي علي يا اختي ... فأنت لم تري من احداث الالم الا عتبة بابها ... واشكرك على دعواتك لي ونصيحتك ... وهي بالضبط ما افعل ... فلو ان شخصا ما عاش ما عشته وقاسيته لكان الان له شان اخر ... استكمل ما بدات به ... انتهت خطوبتي على ذلك الشاب ، واحسست بالحرية والنشوة ، وبقيت اياما ابكي .. ليس من لاحزن والالم .. بل من الخزي والتعجب !! كيف رضيت ان اقترن بهذا الشاب المقرف مدة سنة ونصف ... انهالت علي التبريكات بهذا الفسخ ... من زملاء وزميلات العمل .. وكانوا ساعتها يعترفون بانهم كانوا يخافون علي من استمرار الوضع والانتهاء بالزواج فقد كانوا يعرفونه جيدا ويعرفون علاقاته المشبوهة !! ومن جهة اخرى عادت تلك الصديقة لتربط حبال الود مرة اخرى ، واقسمت على ان لا يد لها في ما كان يجري ... فقد كان (خطيبي السابق ) هو من يثقل الزيارات اليها ، وهي تحاول ان تصلح من شانه وانها كانت تنصحة للظفر بي وانها وانها وانها ... اصدقكم القول انني لنت من جانبها ... فكل يعامل الناس بعين طبعه .. ولم اعرف يوما معنى ان يكون هناك مثل هذا النفاق او اتصور هذا النوع من الحقد ... وعدت الى صداقتها مع شيء من الحذر .. وبدأت حياتي تتغير الى الافضل ، فقد وفرت لنفسي مبلغا من المال واحتفضت به في البنك كوديعه ، ودخلت به في مشروع استثماري طبي ادر علي ربحا جيدا ... من جهة المنزل ... كانت امي بعد ان ترملت علينا ، وتعبت بعد زواج شقيقاتي ، وبدأت تصاب بمرض في الاعصاب جراء الحزن والالم .وخشيت عليها من الزهايمر ( فقدان الذاكرة التدريجي ) فقد كانت اعراضه تلازمها .. وايضا ظهرت مشاكل كثيرة من اخي الاول واصبح عاقاً لها لدرجة لا توصف .. فكان يسرق من البيت ما استطاع ، وكان يضرب اختي الصغرى التي تصغره بسنة فقط ضربا يشوهها ، وكان اخا كقطعة من جهنم ... ويهين اخي الصغير الذي كان عمره يوم مات ابي سنة تماماً ، فيهينه امام الناس ويذله ويتحكم فيه لمجرد التحكم ، وبدأت ارى اخي الصغير نسخة مني لكن دون وجود اب يحميه .. وام متعبة مما اثقل كاهلها ... فتحولت الى ام اخرى له ... فكنت ادافع عنه بشراسة ، واصطحبه صباحا الى المدرسة ، واسال البيت عند وقت عودته ، واعتنيت به بشكل لا يوصف ... وذات يوم وانا اقف في شباك المنزل بعد العصر اراقبه يلعب في يوم جمعة .. اذا بالاطفال في الحارة يعايرونه ... (( نحن معنا اب وانت لا )) (( نحن نذهب صباح يوم الجمعة الى الحديقة والملاهي وانت لا يوجد معك من يأخذك )) (( انت )) .. (( انت )) ورأيت اخي الصغير ينزوي في الشارع يركل الحصى ولا يريد ان يكلم احد ... فانتفضت ، وبكيت .. واستدعيت والدتي وخرجت مع اخي الصغير وامي . ... هل تعلمون الى اين ... ليس الى الحديقة ،، وليس الى المسبح .. بل ذهبت لاختار سيارة اشتريها ، نعم وطلبت منه ان يختار اللون هو .. فاختارها سيارة زرقاء ... والح على احدى السيارات وبكى ولم اتحمل بكاءه ... فاشتريتها ... وطلبت منه ان لا يفعل كما فعل هؤلاء الاطفال .. هل تعلمون ماذا رد علي : (( لالا .. لن اجرحهم ... لن اكون مثلهم واجرح اي شخص حتى هم .. المهم انني الان سعيد بالسيارة وهذا يكفي ، وهم سوف يخجلون على كلامهم عندما يكبرون )) كان هذا رد طفل في السادسة من عمره ... وبدأت في اخراج امي واخوتي من جو الكآبة والحزن واصبحت كل جمعة افسحها في مكان مختلف ، وعةوضتهم فقدانهم ابي الحنون .. فنحن تمتعنا معه ،، فلماذا نحرم هؤلاء الصغار من ذلك ، واضطررت الى اعطاء السيارة الى اخي الكبير لانه اصبح (محرمنا ) للذهاب الى المناطق الاخرى الساحلية معنا لنتفسح ونغير جو ... وكانت حياتي تسير بوتيرة جيدة (نسبيا ) مع وجود مشاحنات من اهل امي واهل ابي نظرا لمشاكل التركة والوراثة لاملاك جدي لابي وجدتي لامي ... ... وعرفت اختي الكبرى بموضوع السيارة فاشتاطت حسدا وحقدا ، واختلقت مشكلة مع زوجها لتأتي لمعاينة ما يجري في البيت ، واشعلت نارا من المشاكل بيني وبين امي واختي الصغرى واخي الاول ، ونقلت كلاماً كذبا على لساني لعماتي وبعض جيراننا ،مما جعلهم ينفرون مني الى يومنا هذا ... وفي اخر الامر طالت يدها عليً وضربتني .. لست ادري كيف .. ولكنني رديت عليها بضربة مماثلة فأذا بها تصرخ وتهول الموضوع وما ان نزلت امي لترى سبب الصراخ حتى ارتمت على الارض وهي تمسك بي على انني اريد ختقها .. وكانت اختي الصغرى تراقب الموقف مذهولة ... وما وصلت امي واخي الكبير الينا حتى امسك بي اخي وسحبني الى الجدار وكاد ان يهم بضربي لولا اوقفته امي ... وكانت اختي تصرخ وتقول .. (( انها حسودة .. انها تريد ان تذلني .. اريد زوجي ... اعيدوني الى زوجي ...)) وعندما وقفت احدث امي بما جرى فاذا بها تتصل هاتفيا بزوجها وتطلب منه ان ينقذها من بين براثني ومخالبي فانا وحش بشري ولست اختا لها .. وبعدها اتصلت بعمي الاكبر وطلبت منه الحضور ليشهد انني انا السبب في ذلها وهوانها ، وانني السبب في عودتها محقرة الى زوجها .. وانني انا من يريد ان يخرب العائلة وووو ، وعندما حضر عمي لا تتخيلوا كيف فعل بي وكيف استحقرني منذ ان دخل وجرى الى اختي كأنه يريد حمايتها من عقرب ما او افعى واقفة ... تسمرت .. تخشبت .. بردت اطرافي ولم اعد قادرة على الكلام ... لقد انصدمت بتصرف اختي ، وما احزنني هو وقوف اخي الاكبر معها ، وبدأ في سرد اجرامي بانني لا اعطيه سيارتي مع انه رجل البيت ((مع انني كنت اعطيه اياها فكان يفحط ويخمس ويملأ السيارة بالصعاليك فيوقفه المرور تارة ، ومرة اخرى يتصل بي احد جيراننا ، ومرة مشاكل صدام وهكذا سحبت الثقة منه ولم اعد اعطيه اياها )) ولكنه كذب على عمي وقال انني اتكبر عليه ولا اريد اعطائه اياها ، فنظر الي عمي الاكبر نظرة لن انساها له ما حييت وقال : " الله ينتقمك يا فاجرة .. انتي واللي يوقف معاكي " مين بيقصد .. امي ؟؟ وخرجت اختي من بيتنا ساحبة كل اشياءها وملابسها وكتبها وودعت البيت وداع نهائي وذهبت الى بيت عمي مع احداث لم اعرفها ولا اريد ان اعرفها ابداً ... وبقي اخي الكبير الذي استغل فرصة تشوه صورتي امام عمي الاكبر ، فاذا به يدس السم عند اعمامي الباقيين ، واصدقاءه ، وجيراننا ن حتى اذا ما حضرت حفلة او عرسا كنت شبه منبوذة .. ولم اكن اعوّل على حبهم او بغضهم لي .. فلن يحشر احدهم معي .. ولكن حزنت لتصرف اخوتي ابناء ابي وامي ... .. وهنا ايقنت بأن الخديعة في الدنيا اكبر من مجرد اشياء تقال في القصص او الافلام .... مالذي جرى في العمل والمكتب بعد ذلك ... سأعود لتكملته ان شاء الله اختكم (امنية الغروب )
|
#13
|
|||
|
|||
اعود لتكمله الاحداث ...
في مجال عملي كنت ابدع حقا بمعنى الكلمة ... ولله الحمد .. حتى ان مدراء تلك الشركة تسابقوا لسحبي الى مكاتبهم للعمل لديهم ،ولكن كان مديري حقيقة اخاً لي بمعنى الكلمة .. فقد دعمني كثيرا ماديا ونوفسيا حتى انه سعى لترقيتي وبشكل مشرف ، وهنا ونتيجة للترقية حدث ما كنت اخشاه .. الغيرة من زميلاتي في العمل ... فلكم ان تتصوروا كيف يعاملنني .. فلا يردين السلام في ممر او مكتب او ادارة ، ويتأففن عند دخولي عليهن مكتبا .. ليس كلهن انما اثنتين .. احداهما كانت علاقتي بها جيدة جدا قبل الترقية والاخرى كانت علاقتي بها سطحية تماماً ، اما بقية الزميلات فكن جيدات ... وكنت اشعر بان امورا تجري خلف الكواليس الا انني كنت اعتمد على قول الله سبحانه وتعالى (( يا ايها الذين امنوا لا تسالوا عن امور ان تبدَ لكم تسؤكم )) صدق الله العظيم ... وتركت سياق الحياة يجري لما امر الله ... ، وجائت زميلة جديدة للعمل معنا في الشركة ، وفجأة تتقوى علاقتها وبسرعة بصديقتي (اياها) ، وبعدها تلتفت الي لتجذبني نحوها ... كنت خائفة منها لشعور غير مطمئن في داخلي نحوها .. وكنت حذرة وسطحية معها تماماً .. وذات يوم وبعد عدة اشهر من توظيفها اذا بها تأتي الي بقرص (سي دي ) وتقول لي انه فيلم خيالي رااااائع .. وانها تريدني ان اتفرج عليه .. وانها اضطرت الى سرقته من اخيها لتريني اياه ... حاولت ان اعتذر فقالت ..( اتركيه عندك الى ان تجدي وقت فراغ واستعرضيه ) ، واخذته .. وبالمصادفة اخفيته في حقيبة يدي ... وليس في درج المكتب ... وبعد قليل اذا بلجنة من مكتب صاحب الشركة يقوم بحملة تفتيش على مكاتبنا .!!! نهضت من مكاني ولست ادري مالذي يفتشون عنه !!؟؟ ولكنها اوامر عليا ويجب التنفيذ ... وطبعا لا يجرء احد على فتح حقيبتي .... فاكملوا التفتيش وصعدوا ، ولم انتبه ابدا لما يجري ... وقبل اخر الدوام وبعد ان خرج مديري واصبحت على فراغ من عملي اخرجت القرص وفتحته لاستعرض لقطات من الفيلم الخيالي ... واذا به فيلم رعب .. ليس فيلما من افلام الرعب الفضائي او القتل او الخيال العلمي ... لا بل هو رعب جنسي ... شيء في حياتي لم اعهده او اراه او حتى اتوقعه ... ولا اخفيكم انني .. اقفلته بسرعة واخرجته كأن انفجاراً يهز بدني وكدت ابكي من اللقطات التي وقعت عيني عليها ... وبدأت بالغثيان ... انه امر مقزز ومقرف ... اعتقد ان الحيوانات لا تفعل ما جاء في تلك المواقف ... فاخذت نفسا عميقا واستجمعت قوتي وعدت اليها غاضبة ورميت القرص في وجهها وقلت لها ناهرة ولكن بهدوء ... " هل الى هذه الدرجة تصل بك الحقارة الى ان تعطيني مثل هذا الفيلم ؟؟ " فاجابت نافية ولكنني عرفت نظرة النصر في عينيها وقالت مبررة ( ماذا هناك انه فيلم خيالي عن القراصنة ) فقلت لها " استعرضيه اذا انت واعرفي اي افلام تخرجينها معك الى كل مكان ... الا تستحين ان تقع في يد احد هنا او هناك !! ) فاقسمت بأنها لم تكن تعرف وربما اختلط عليها الامر واخذت القرص الخاص بأخيها بدل ان تأخذ فيلم الخيال ... وطبعا اختكم لا تعرف معنى الحلف كذبا .. فسمعتها تقسم فأخذت بما يظهر من قولها ونصحتها بان تنتبه مستقبلا لمثل تلك الاشياء وان تحافظ على سمعتها ... وفي اليوم التالي حضر مديري الى الشركة واستدعاني للحضور الى مكتبه ، وعندما حدثني طلب مني ان اكون صادقة معه واخبره اذا كنت احتفظ بأي شيء يخل بالاخلاق في مكتبي ، فتذكرت لجنة التفتيش يوم الامس ... فأنكرت بناء على عدم عثور اي شخص على اي شيء في مكتبي .. فتنهد مديري مرتاحا وقال ..." وصلت ورقة مطبوعة دون توقيع الى فاكس صاحب الشركة يبلغه بوجود اقراص مخلة بالاخلاق في مكتبك ... وسمعت بانهم نزلوا بالامس ليفتشوا مكتبك .. فهل هذا صحيح .. ؟؟" فقلت : " نعم نزلت لجنة الى مكتبي وفتشوا كل مكان ولم يجدوا شيئا ، وبأمكانهم النزل يوميا ان شاؤوا ... فأنت تعلم اخلاقي وتعلم كل ما يحتويه مكتبي " ، فأجاب : " انا متأكد ولكن كما قال موس عليه السلام ( ولكن ليطمأن قلبي ) ... واستغربت ان يكون احد قد عرف بموضوع القرص ليبغ عنه قبل ان اشاهده انا حتى !! ولم اعلم بالحقيقة المرة الا بعد حين ... واستمرت تلك الزميلة الجديدة في محاولة شرح بعض مغامراتها الغرامية مع الشباب (فهي كانت مطلقة ) ، وتحضر صور اصدقائها .. وكنت احاول ان انصحها لعل الله يجعل هدايتها على يدي .. الى ان جاء يوم ... وتفاجأت بها تتصل بي الى مكتبي لتصرخ وتثور وتقول ... "" لماذا لم تحضري حفل وداع لزميلين بنت وولد استقالا من العمل يوم الامس؟؟ ) استغربت من اسلوبها وتهكمها وحازلت ان لا اثيرها .. لعل ورائها سببا مقنعا لهذا الغضب .. واذا بها تصرخ وتتهمني بانني انتحل شخصية الخجولة لاظهرهن بمظهر الجريئات .."" وكلما حاولت ان اهدئها الا انها تثور .. فاطبقت السماعة في وجهها بعد ان قالت لفظا سوقيا نابيا بأنني اريد ان الصقه بهن عنوة ... وصعدت الى صديقتي (السابقة ) لعلها تكون وسيط خير بيننا للصلح او لتشرح لي شبب هذا الغضب .. وعندما وصلت الى مكتب صديقتي السابقة اذا بهن الاثنتين يتدابرن الامر بانهن سوف يقمن بتربيتي من جديد وانهن لهن اهل يوقفوني عند حدي وان وان ... دخلت مذهولة واسألهن .. ما سبب كل هذه الضجة والجنون .. فأذا بالتي كانت صديقتي تلتفت الى الشباك وتدير وجهها لي .. والاخرى الجديدة تتهمني باشياء فضيعة : ( انتي لا تتحدثين الى الزملاء حتى يوقلوا انك مؤدبة ونحن لا ، انتي لا تحضرين الحفلات المختلطة لقولوا عنك بنت ناس وانحن لا ... انت تدعين الاخلاق ولكن ياما تحت السواهي دواهي .. انتي تدعين الكمال وانت فاشلة وانتي وانتي ... )) وانا انظر تلك التي اعتبرتها صديقتي فاذا بها تقول (( صحيح صحيح ، نعم .. صح )) ، وفجأة بدات الجديدة تذكر احداث عن عائلتي لا احد يعلمها الا تلك العقربة الاولى ... وهنا لم اتمالك نفسي فبكيت ... لقد جرحت وسال دمي على اشلاء قلبي من تلك الصديقة الخائنة ... لم اتوقع ان تخرج اسرار عائلتي التي علمتها مثل المشاكل العائلية مع اختي واعمامي واخي ، والى من .. الى هذه المومس الفاضحة ... وقلت لصديقتي الاول : وكنتي تخبئين كل هذا بقلبك وتخدعيني .. لماذا عدتي الي اذا كنتي ترين مني كل هذا السوء ؟؟! ) ... فقالت : ( انا حاولت اتماشى معك ولكن لم اقدر .. بالذات بعد حكاية القرص ) ؟؟ ما ادراها بحكاية القرص .. مهلا .. اذن هي التي ارسلت الرسالة الى صاحب الشركة .. فقفزت الى ذهني فكرة وقلت لها وانا لا زلت ابكي ... ومع ان رقم الفاكس الخاص بك ظهر على الرسالة التي ظهرت لصاحب الشركة الا انني كذبت عيني .. " وهنا اخذتها العزة بالاثم وقالت : (( بلى يا عزيزتي صدقي .. انا من فعل ذلك ) آآآآآآآآآه ه ه لن اتمنى لاحد مثل هذا الموقف من الخيانة والمفاجئة والمواجهة مع اثنتين من حطب جهنم كهاتين .. الا انه ابتلاء من الله سأعود لاكمل الباقي ...
|
#14
|
||||
|
||||
أختي امنية الغروب
ننتظرك على أحر من الجمر ....... أختي هل بإمكانك أن تحددين بلدك ؟ أختي إحتسبي الأجر العظيم من الله العلي القدير .
|
#15
|
||||
|
||||
قصه غريبه استمتعت بقرائتها وكتبتيها شكل ممتاز ولاكن مثل ماقال اخوى بدر ممكن تحددين بلدك؟
يعقل ان فيه بشر بهذه القلوب ! والله شئ يحزن ننتظر البقيه
|
#16
|
|||
|
|||
اشكر ادارة المنتدى واشراف القسم على التثبيت ...
وتقبل الله دعاء الداعين لي وابعد عن الجميع كل بلاء وسوء وانا يا اخوتي (من اليمن ) من صنعاء (صنعانية ) لنكمل ما بدأناه ... بعد ذلك الحدث الاخير من تلك الزميلتين الخائنتين ، انقطعت عن الحديث اليهما نهائيا وصراحة امام جميع الموظفين ودون خوف من احد ، وكنت اقف امامهن رافعة رأسي لعلمي بأن اخلاقي تقتلهن ، واحترامي لذاتي يفضحهن ، فزاد الايمان في قلبي والالتزام ، ودخلت الى احد المعاهد لدراسة اللغة الانجليزية ، وهناك تعرفت على بعض الفتيات ، وبقيت فترة اقوي لغتي بالمعهد وابتعد عن الصداقات العميقة خوفا مما حدث لي في السابق كما مضى ، وفجأة دخل الى فصلنا سكرترير المعهد وطلب مني الخروج برهة ، فخرجت واذا به يعرض علي العمل في نفس المعهد ولمدة اسبوع فقط كمقدمة للبرنامج السياحي الذي سيقام على شرف العديد من السفراء ، وستقيمه وزارة السياحه في ذلك المعهد لانه يختص ببعض الاعمال المرتبطة بالترويج السياحي بين دول الوطن العربي والاوروبي ... ، وطلب مني مقابلة المسؤول المالي للمهرجان والذي قدم لي عرضا سريعا عن المهرجان .. فرأيت بانه مهرجان جيد وهي فرصة للتعرف الى مسؤولي الجهات الدبلوماسية ... فوافقت باجر يحتسب بالساعة مهما كانت الظروف ... واستعد المعهد لاستقبال الضيوف ن واخبرت امي بما سيجري واخذت اجازة من العمل على هذا الاساس ... وكان من المفترض ان يكون الحفل ساعتين صباحا وخمس ساعات عصرا حتى المساء ... فوافقت .. وبدأ الحفل الافتتاحي رائعا وقد قمت بتعليم احد الشباب كيفية التجويد حتى تكون قرأءته للافتتاحية مشرفاً ، وتم ذلك ، واعجب سفراء الدول بالقائي واسلوبي خاصة (سفارة الكويت والامارات ومصر وسلطنة عمان ) ، وتقدم بعض السفراء عن الانتهاء من التقديم بمنحي باقات من الورد والقاء كلمات الشكر والثناء على هذا التقديم المتميز ... وقد قامت صحيفة العربي بعمل لقاء مصغر معي يومها ومن ثم تحول حديثي مع الصحافي الى حديث عائلي عندما عرف من اكون ومن هو والدي (رحمه الله ) ، وهذا كله ولم اعرف بان المنسقة للعلاقات العامة للمهرجان (سورية الجنسية ) تراقب ما يجري ... ، وعدت الى البيت سعيدة اطير من الفرح ، وقد حدثني سكرتير المعهد ومديره بان تقديمي يفتخرون به وان لي مستقبلا زاهرا ... وعندما عدت بعد العصر .. بدات لااحداث تميل الى منحنى اخر ... بدأت افواج الزوار والمشاركين تتهافت على المعهد من كل صوب ، وظهرت اشكال غريبة من البشر لم ارها في حياتي .. ربما كانت مخبأة وظهرت فجأة او انها موجودة انما بعيدة عن مسار مجتمعي وتربيتي ... فجاء شباب يضعون الميك اب صراحة مع المحدد والظل ، وشعر طويل والغريب انهم ليسوا اجانب !! ، وبعضهم يضع المنديل الحرير على رقبته كالفتيات ، ويمضغ اللبان بشكل مخيف ، والفتيات ..!! حدث ولا حرج ... خفت ، قلقت .. تصببت عرقاً .. لاحظ سكرتير المعهد خوفي .. فخرج من مكانه وتركني هناك حتى لا اختلط بهذه الاشكال ، وتأخر موعد افتتاح الفقرة المسائية حتى الساعة السابعة والنصف , وقد بدأ يجن جنوني ... كيف اتاخر الى هذا الوقت ... وهنا سمعت من موظفي المهرجان المتبقيين ان فنانة ما سوف تأتي ، فاستغربت ... كيف فنانة وفقرات ثقافية !!؟؟ ، وسالت معد المهرجان عن ذلك فاخبرني بان الجدول تعدل لان الفنانة كان اعتذرت ثم الان اكدت حضورها اليوم ؟؟ حسنا ... اذن سوف اقدم الفقرات وارحب بالحضور واعود الى البيت .. فلن اتأخر اكثر من ذلك ... كل هذا .. ولم اذهب لارى مكان المسرح المعد كيف اصبح بعد دخول تلك الامساخ البشرية الى الساحة الخلفية للمعهد ... وعندما بدأ المهرجان استدعوني للذهاب الى هناك ... وتقدمت لخشبة المسرح ... وليتني لم اتقدم ... قبل ان ترتفع قدمي على اول درجة من سلم المسرح اذا بأولئك الصعاليك يصفرون ، ويصفقون ويطبلون على الطاولات ... ارتعدت وعدت ادراجي خطوتين اتأكد (( مالذي يجري ؟؟ )) ، ولكن فتاة كانت خلفي تدعى (الهام ) دفعتني للتقدم وشجعتني على تكملة العمل .. فصعدت الى المسرح وقد بدأ النفس ينقطع من صدري ويتوقف قلبي من الهول ... ليس هذا ما عمدت الى فعله .. ضيوف الصباح اكثر رقيا واحتراما من هؤلاء ... ما هذا ؟؟ .. بدات بالتقديم ، كلمة واحدة واذا بالحضور يصفر بشدة .. ننت ساعتها انني كمن تستعرض في عرض ازياء امام مجانين ... فاكملت تقديم وافتتاح الامسية بالغصب ، وعدت الى مكتب السكرتير وبكيت ... حاول السكرتير تهدئتي وجات ( الهام ) لتعرف مالذي جرى ... فاستدعاني مدير المعهد ليرى ما بي .. واذا بمنسقة العلاقات العامة (السورية ) هناك ، فقلت لمدير المعهد .. : اعذرني يا استاذ .. فلم اكن اتوقع ان يكون هناك غوغاء الى هذه الدرجة .. كنت اتمنى ان يكون مستوىالحضور مثل الصباح ولكن انا اسفة .. حاول المدير ان يقنعني بان اصعد والقي المقدمات واعود الى مكتب السكرتير وانه سيكلف حارسا لمرافقتي حتى لا اتعرض للمضايقات ، ولكنني قلت له انني خائفة ان يصادف وجود احد من معارفي او جيراني هناك ويراني اقدم في المهرجان .. لن يعرفوا التنفاصيل بقدر اكتفائهم بمعرفة انني هناك وقد اكون منتمية وراضية عن البهذلة التي تجري في ذلك المكان ... وهنا هاجمتني المراة السورية وقالت ( شو يعني !! شو بدك تقولي على ضيوفنا انهن مو محترمين ؟؟ شو خصك انتي تعرفي من هن او ما تعرفي ، انتي بتاخدي مصاريك (فلوسك ) على شغلك وبتروحي )) ، التفت الى مدير المعهد وقلت له ... : (( ارجو ان تبلغ معد المهرجان انني منسحبة ومتنازلة عن اتفاقي معه ولا اريد اتعابي عن اي ساعة .. ) وهممت بالخروج ولكن المراة السورية امسكتني من يدي وشدتني وقالت (( عم بتخافي حبيبتي .. نحنا مو منتضرين حدا جبان مثلك منشان يقدم عنا ... انا راح اقدم المهرجان .. وفرتي يا شيخه )) ، نهض المدير من مكانه وقال لي مترجيا ... ( ارجوك حاولي ان تبقي .. فتقديمك دعاية جيدة للمعهد .. فرددت عليه (( يا استاذي الفاضل هل دعايتك اهم من سمعتي ؟؟ .. اقف لاقدم كلمتين فأذا بالتصفيق الحار والرقص والطبل وكأنني راقصة على خشبة المسرح !! ) لم اكمل كلمتي حتى صرخت السورية واشاحت بيدها بانها تريد عراكا وانني اتهمها هي بانها رقاصة .. (( انا رقاصة وليك يا فقرية .. عم بتقولي انو انا رقاصة يا قليلة الترباية يا يا يا .. ) ولم ادري الا بالسكرتير يسحبني خارج مكتب المدير وطلب مني ان اغادر .. وما ان حاولت الخروج حتى رأيت الزحام الشديد عند باب المعهد ... وبصعوبة ساعدني سكرتير المعهد على الوصول الى الباب للخروج دون مصادمات مع الرجال ... وعدت الى البيت احدث امي عن احداث يومي .. وطبعا امي شجعتني على موقفي وطلبت مني ان اعود الى عملي الى ان ينتهي المرهجان واعود الى فصل الانجليزي فيما بعد (لان الدراسة توقفت خلال فترة المهرجان . ) وفعلا عدت ، وانتهى الاسبوع ، وعدت الى فصلي ... وفي اليوم التالي لعودتي ، وبينما نحن في الفصل .. اذا بـ (الهام ) تناديني من الفصل لاخرج .. فخرجت فقالت لي ... ( معدي المهرجان يريدون ان يحاسبوك على الساعات التي قدمتي فيها المهرجان صباحا .. ) فقلت لها انني تنازلت عنها ولا اريدها ، ولكنها اصرت بان معد البرنامج ينتظرني في احد الفصول بالمعهد ليسلمني مستحقاتي .. ففضلت ان اشكره بنفسي وان ارفضها بأسلوب مؤدب ... وعندما دخلت الفصل المعين .. اذا بالباب يغلق وارى مجموعة مكونة من (6 ) فتيات وعدد (15) شابا ينتظرونني في ذلك الفصل وتكاد تقتلع اعينهم الغضب والحقد !! .. (( نعم يا اخ ................ ، سمعت بانك تريد ان ... )) لم اكمل لانه قاطعني وصرخ .. (( سمعت بانك شتمتي المهرجان ومعدي المهرجان .. فماذا قلتي ؟؟ )) التفت لارى السورية تقف هناك وتضحك بسخرية وقحه وتنتظر الاجابة على سؤاله ... فقلت (( دع من قال لك امرا ان يقوله الان ... )) فنهظت من مكانها وبدأت تصرخ (( انتي قولتي عليّ رقاصة ،وان الشباب هادول بلا اخلاق ، وقلتي ان المهرجان كله كأنه وكر دعارة ، وان كلللللللللل المشتركين فيه وسخين ومو متربيين .... )) فضحكت بهدوء المصدوم من كذبها ... فقلت لها (( الشيطان يحمل مع كل حقيقة 99 كذبة .. وانتي غلبتي الشيطان في كذبك ، لكن الغلط ليس من عندك .. الغلط عند الذين يصدقونك ، وينحشرون في غرفة كاااااااااااااااملة من اجل فتاة واحدة .. هذا لانكم جبناء وغير قادرين على حل اموركم برجولة .. طبعا تقودكم امرأة مجنونة .)) وعندما هممت بالخروج مد معد المهرجان يده ليمنعني وقال .. هو دخول الحمام مثل خروجه .. انتي غلطتي ولازم تعتذري .. واذا بالهام تبكي بصوت عالي ونحيب وتقول (( لازم تأخذوا بحقي منها .. هي اهانتنا كلنا اهيء اهيء ) ولكنني قلت له (( انا لن اعتذر عن شيء لم اقله ، وثم كلامكم ليس معي بل مع اهلي ، ولن انسى لك ما يحدث الان .. )) ودفعت يده لافتح باب الفصل فامسك بقفل الباب وقال لي امام الشباب (( انتي احقر انسانة رأيتها في حياتي )) فضحكت وقلت له (( لمن هم في مستواك الاخلاقي .. فعلا .. فانا لازلت دون مستواك التربوي الضحل )) ودفعت يده بقوة وفتحت الباب وخرجت ، واذا بالسورية تجري خلفي امام كل طلبة المعهد وتشدني من عبائتي ، وتصرخ (اعتذري .. وليك اعتذري ) ، فوقف لها مدرسان شاكيان احدهما سوري والاخر فلسطيني وبدءا يبعدانها عني ، وخرج طلبة المعهد ليشاهدوا الصراخ الذي دار في البهو ، وهي تفلت من يديهما وتشدني حتى جرحت اصبعي وهي تصرخ ... يا بنت ال... اعتذري ) وعندما شاهد المدرس السوري يدي مجروحة دفعها بقوة الى الجدار وصرخ به بلهجتهم الدارجة (( بس بشلحلك اسنانك .. شو .. ما بتستحي .. )) فقالت باكية وتصرخ (( هاي هزئتني وشتمتني )) فقال لها (( انا بعرفها ما بيطلع منها هيك .. انتي كذابة وانا عرفت كل شي .. اخرسي بقطع نفسك هاه )) فنظرت اليه ورمته بحذائها وقالت له (( لك هاي يمنيه .. هاي يمنية .. )) فامسك برأسها وشدها وقال لها (( يمنية على عينك وراسك يال بنت ال.... ، هاي سباطا على راسك من فوق يا .... )) صدقوني انني عندما اذكر هذا الموقف يهيا لي بأنني اتفرج على فيلم وانني لست داخل الاطار ... فحتى الهواء لم اعد اشعر به ... ولكن سكرتير المعهد والمدرس الفلسطيني طلبا من يالمغادرة وقال لي المدرس الفلسطيني (( هاي ما بتخسر شي لو مهما صار معها .. انتي بتخسري .. ارجعي عالبيت وما تيجي الا مع حدا من اهلك ... )) طبعا لن اخبركم بالمرض العصبي الذي تعرضت له والشد العضلي الذي اصاب ساقاي ... كدت اصاب بالشلل من التوتر ، وضلت اسناني تصطك لثلاثة ايام من الموقف .. ولكنني لم اسكت . فعندما خرجت من المعهد ليلتها حدثت عمي الاوسط بالامر (وهو له صداقات مع ضباط الامن القومي والسياسي ) ، وقام بدوره بالاتصال بهم ، وتمت احاطة المعهد بعد خمس دقائق فقط من الحادثة ولم يعد احد الا بعد ان كانوا يتصلون لي ويسألون هل هؤلاء هم غرمائي ... وتم التحقيق مع كل من بالمعهد بالاضافة الى المدرسين الاثنين الذان وقفا الى جانبي ، وسكرتير المعهد الذي قدم استقالته لسلبية موقف مدير المعهد من هذه الحادثة ، وحدث ان تم القبض على المراة السورية والشباب الذين معها ومعد المهرجان و(الهام ) والشاب الذي علمته التجويد في يوم الافتتاح وبقية من كانوا بالغرفة جميعا ، وسلمت ملفهم بيدي الى التحقيقات الجنائية ، وصدقوني لم اعرف حتى يومنا هذا ماذا حدث لهم ... ولكن لن انسى ابدا ما جرى في تلك الليلة .... حتى انني تعرضت للتهديد على كرسي المعهد بانهم سيطلقون علي الرصاص من بعيد ، وانهم سيؤذون اخي الصغير ووو ، ولكنني لم اهتم وتوقفت عن الدراسة في المعهد منذ ان انتهت تلك الدورةالتدريبية بذكرى لن تذهب من مخيلتي ابداً ... ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ... احداث اخرى في العمل وفي البيت ... اعود مرة اخرى لاكمل قصتي الحقيقية
|
#17
|
||||
|
||||
الله يكون في عونك حبيبتي نحن بإنتظار البقيه
|
#18
|
||||
|
||||
انتظر على احر من الجمر ا لبقيه
|
#19
|
|||
|
|||
لا زلت أنتظر
الجنوبي 070
|
#20
|
|||
|
|||
السلام عليكم
ارجو ان لا اكون قد اطلت عليكم ... ولكنني احببت ان تكونوا على اطلاع بكل التفاصيل حتى يكون الامر واضحا في النهاية .. ووالله انني لم اخفي او اغير اي حقيقة وقعت .. فليس هناك منكم من سيؤذيني ان قلت الحقيقة او ينفعني ان كذبت ولفقت .. فهذه هي الحقيقة ، وانا طلبتكم النصيحة لما ساطلبكم اياه بعد الانتهاء من كل هذه التفاصيل ... استكمل ... بعد مرور سنتين على فسخي للخطوبة الاولى تقدم لي الكثير من العرسان (من جهة العمل - ومن جهة الاهل - والجيران - وعملاء الشركة ) وكنت قد بدأت احتار فيمن اوافق ... ، فالمميزات كثيرة الا ان القلب لم يرتاح لاحد ، وماطلت كثيرا حتى خافت امي ان يمر قطاري دون فائدة ... ، فقد انخطبت اختي الطفلة ويكاد يقترب زفافها .. وانا قاربت على سن (25) ولم اوافق على احد .. وظنت امي بانه تكونت لدي عقدة الخطيب الاول ... ولكنني لا اعتقد ذلك .. فلم اكن ابحث عن الضد بقدر ما كنت ابحث عن الشخص الذي ارتاح نفسيا بمجرد الحديث عن الامر .. لانني جربت الخوف والغثيان والقلق والرعب من المرحلة الاولى نفسيا وليس على المستوى الشخصي ... المهم ... في يوم من الايام وانا في المكتب .. اذا باتصال من زميل سابق في العمل يحدثني بلهجة عملية بحتة في امور العمل ، واخبار بعض المعاملات المتوقفة بين شركتنا وشركته ... ، وقبل انقطاع الحوار الهاتفي طلب يدي بطريقة رسمية بحتة ليس فيها اي غزل او محاولة للاسترضاء .. ببساطة (( هل تقبلين ان اتقدم رسميا لخطبتك من اهلك ؟؟ .. فكري وساتصل بك مثل اليوم بعد اسبوع ... مع السلامة )) ، واغلق السماعة .. لم اصدق .. انه بهذه الصورة يتم طلب الزواج من احدهن !! بالاضافة الى ان هذا الشاب ( احمد ) لم يكن يبدو عليه سابقا عندما كان لا يزال يعمل لدينا بانه معجب او قد يبدر منه هذا الطلب .. بل كان مؤدبا منعزلا بعيدا عن الشباب الباقيين خارج نطاق نشاطاتهم المعتادة ومناسباتهم ، وكان كلامي معه دائما (كلمة ورد غطاها واقل ) ... طلبت من امي ان تساعدني في التفكير ... (ستضحكون علي طبعا .. ولكن هذه هي الحقيقة ) ن بصراحة تامة كنت مرتاحة جدا جدا رغم انه يصغرني بسنة وعدة اشهر ، ولكنني احسست بأنه رجل بمعنى الكلمة .. يعتمد عليه .. وهو ذو اخلاق عالية وملتزم ، وسمعتة طيبة جدا ... صليت الاستخارة وارتحت ، ووافقت .. وطلب مني ان نتفاهم عن امور الزفاف .. فقلت له : (( دع والدتك هي التي تتفاهم مع والدتي )) فقال : (( لا .. ساتفق معك على كل شيء وابلغ والدتي بها على انها رغبتي انا ثم تأتي هي اليكم فتحدثكم وانتم توافقون .... لانها تريد ان تكون في الصورة )) بدأت اشعر من كلامه بان امه لها سلطان على الاوضاع .. فسألته عنها فقال لي بانها طيبة وحنونة وبعد حالها ، ووو ، وجائت امه الينا لزيارتنا وطلبي بشكل رسمي ، وهنا بدات المشاكل ... فقد حاولت بشتى الطرق ان تستفزنا .. (تارة بالحديث عن ان ابنها فقيييييير وانه سوف يشحت ليكمل الزفاف فتترجانا ان نخفظ المهر والشرط وتكاليف الزفاف !! (مع انني اعرف بأن ابنها ميسور وليس في فاقة بل انه مرتاح ) .. ، وتارة بانها لا تعرف مالذي يتم في زفاف الابناء فهو بكرها من الذكور ولا تعرف كيف تفعل .. وتكرر هذا الامر كل زيارة تأتيها بعد خطوبتنا ... وتعلق على بيتنا بطرق مختلفة احيانا (( من اين لك هذا !!! ، واحيانا .. انني لن يعجبني بيتهم فهو بيت شحاتين وانا فوق فوق وووو ... اخر الامر وقبل الزفاف بشهر قبل ليلة العقد بيوم جائت لزيارتنا وقالت لي امام اامي (( الحقيقة انني لم اكن اريد تزويج ابني ببنتكم .. ولكن ابني ورغبته ... وهو مصر يريدها رغما عن انف الجميع ... على الله تكون كنة طائعة وتكسبني )) ليلتها بكت امي بعد رحيلها ... خافت امي علي من كلامها ، وطلبت مني ان افكر كليا .. فانا لازلت على البر .. استدعيت احمد في اليوم التالي وطلبت منه الحضور اليّ في مكتبي وسألته ... بعض الاسئلة (دون ان اخبره بقول امه فأنا لا اريد ان اشعل بينه وبين امه ناراومشاكل .. فهي في الاخير امه )) واتضح لي فعلا بأنها كانت ولازالت رافضة زواجه مني تماما ، وانها تريد ان تزوجه ابنة اخيها الوحيدة (لانها سترث بعد ابيها اموالا طائلة ) ، ولكنه اقنعها بأنه ان لم يتزوجني فلن يتزوج من اخرى ابدا .. وكانت هناك ثقة اكيدة في كلامه جعلتني اطمئن له .. وتم عقد القران واصبحت زوجته .. وبدأت امه تكثر في الزيارات وانها تخاف على ابنها مني .. فانا موظفة واكيد سحرت ابنها ليتزوجني وانا اكبر منه ، واكيد لعبت على عقله وووو ، وامي تصبر عليها صبر الجبال ... وانا احاول ان اتناسى كلامها بحجة (كل العمات كذا ... مين انا علشان تجيني عمة مغلفة بشريط وفيونكه !! ) ، وجاء العرس الذي بدأت الاحداث تحتدم فيه لمحاولة افشاله ... مالذي حدث ... سأعود لاكمال حكايتي ... اختكم (امنية الغروب )
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |