العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الهدف القادم للعلمانيين (اغلاق المعاهد العلميه)!
السلام عليكم ... جميعاً
كانت فكرة إلغاء المعاهد العلمية التابعة لجامعة الإمام تُثار بين الفينة والفينة بعد أحداث 11/9 كغيرها من المؤسسات الفاعلة والتي تُحاربها التيارات الليبرالية إبتداء بالهئيات وجهاز الحسبة وإنتهاء بالجمعيات الخيرية . ولكن فكرة إلغاء .. قد أثارت العلماء وهي التي تخرجوا منها وتشربوا من مناهلها وتعلموا وعلّموا فيها إلى أن تأصلت وتطورت فكرة المعاهد العلمية وأصبحت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية . وكما هي عادة التيار العلماني والليبرالي في بلادنا ( والذي يعمل ليل نهار ) إلى تخفيف فكرة الإلغاء وتحويرها إلى فكرة ( الدمج ) . ونافح لفكرة دمج ( المعاهد العلمية ) بــ ( وزارة التربيه والتعليم ) وإسناد الإشراف عليها نخبه من كتاب الصحف لعل أبرزهم الكاتب في صحيفة الجزيرة / حماد السالمي . وكان له هذا المقال : من داخل (المعاهد العلمية) أريحونا من هذا (العذاب)..؟!! حماد بن حامد السالمي توصلت قبل عدة أشهر مضت، بكثير من الملاحظات المهمة، التي أفضى بها طلاب كثر من المعاهد العلمية، التابعة لجامعة الإمام (محمد بن سعود الإسلامية) ، ثم توصلت مؤخراً، برسالة موقعة من عدد من معلمي هذه المعاهد، ونظرا لأهمية هذه الرسالة، ولكونها تعكس وجهة نظر عدد كبير من القائمين على (المعاهد العلمية) ، ثم انها تتفق في كثير مما تتطرق اليه، مع ما يطرحه كثير من طلاب هذه المعاهد، فإني أعرض الرسالة هنا كما وردت، دون تدخل يذكر، إلا فيما يتعلق بتصحيح، أو تصويب إملائي أو لغوي رأيت ضرورة له. تقول الرسالة.. بل يقول معظم منسوبي المعاهد العلمية، من معلمين وطلاب: نسوق اليكم فيما يلي، بعضاً مما نعانيه، نحن معلمو المعاهد العلمية المنتشرة في انحاء المملكة، فنأمل اثارة هذا الموضوع اعلامياً، عبر مقالكم الاسبوعي، وايصال صوتنا، الى كافة المسؤولين، الذين يعنيهم امرنا في هذه المعاهد، فقضيتنا تتلخص في تعاظم شعورنا بالعزلة عن المجتمع، حيث إننا بالفعل معزولون عن جميع القطاعات التعليمية، كوزارة التربية والتعليم، والمؤسسة العامة للتعليم الفني، فلا نشعر بالانتماء لأي من هؤلاء.. فلا مشاركات معهم، ولا تعاون أو انشطة او دورات.. ونحن نعيش بمعزل عنهم، وهم ايضا، (لا يعترفون) بالمعهد العلمي الوحيد في كل محافظة، ولا يأبهون به حتى طلابنا يعانون من هذه المشكلة، فهم يشعرون بالغربة تجاه المدارس الاخرى.. وكأنهم من دولة غير دولتهم التي يعيشون فيها. أصبحت المعاهد العلمية للأسف، ك (الضمان الاجتماعي) ، فلا يأتي اليها في الغالب- نقول في الغالب- إلا أبناء الاسر المحتاجة والفقيرة.. وبذلك يأتي الينا طلاب، اكثرهم من الضعاف، حيث تعلم- حفظك الله- كيف يكون محيط وبيئة هذه الأسر، التي تفتقر عادة، الى التوعية في مجال العلم، والاهتمام بالدراسة، لأن همهم ينصب بالدرجة الاولى، على المكافأة الشهرية، التي تعطى للطالب.. وأما الدراسة، فلا تدخل ضمن اهتماماتهم غالباً.. وبذلك اصبحت المعاهد العلمية للأسف، تستقطب طلاباً لا يمتون للعلم بصلة، هذا في الغالب، كي لا نظلم بقية الطلاب المميزين.. حتى صار هذا النوع الغالب والسائد من الطلاب الضعاف، علامة وميزة للمعاهد العلمية. نحن بصراحة ووضوح، تعبنا كثيراً معهم.. ومن التعامل مع مثل هؤلاء الطلبة، خصوصاً اذا كانوا بهذه الكثرة، فيصبح علاج هذه المشكلة عند ذاك، صعباً للغاية. ان عدم قدرة معلمي المعاهد العلمية على التنقل- كما هو حاصل في مدارس وزارة التربية والتعليم، حيث تعلم يا سيدي، بأن كل محافظة في المملكة، يوجد فيها معهد علمي واحد فقط، وبالتالي، ليس امامك كمعلم في معهد علمي، إلا ان تنقل نقلا خارجياً من هذه المحافظة، الى محافظة اخرى.. هذا اذا استطعت ان تجد لك مكاناً في المعاهد الاخرى. لا تتصور يا أستاذ حمّاد، كم قد تسرب الينا الممل، وبدأنا نشعر بالضيق والضجر، حيث الروتين الممل.. نفس المدرسة.. نفس المدرسين.. نفس الإدارة.. نفس الفصول.. بل ونفس الطلاب..! لأنهم يبدءون من السنة الاولى المتوسطة، حتى الثالثة الثانوية، أي يقضون في المعهد ست سنوات، فضلا عمن يعيدون السنوات. نحن لا نشعر بأي تجديد.. حتى حماسنا ذبل.. وعزيمتنا انطفأت.. وقوانا خارت.. من عدم التجديد، ومن الملل الذي نكابده، وخصوصاً ونحن نرى زملاءنا في وزارة التربية والتعليم، يتنقلون كيف شاءوا، ويغيرون بين مدرسة واخرى.. مرة تجدهم في المدارس الابتدائية، ومرة في المدارس المتوسطة، ومرة أخرى في المدارس الثانوية هذا فضلا عمن لديهم طموحات، فهم يصلون الى مناصب قيادية، فيصبح منهم وكلاء مدارس، ومديري مدارس، ثم يتطور ببعضهم الحال- خاصة المميزين منهم- فيصبحوا مشرفين، وبعضهم يحصل على دورات علمية داخلية او خارجية، وهلم جرا، من فرص كثيرة، لا تعد ولا تحصى، هي فقط من نصيب زملاء لنا في التعليم العام، ونحن محرومون منها. أما نحن المساكين فللأسف، مكانك سر.. لا تغيير يذكر، ولا طموحات تشكر، ولا وكالة أو إدارة، أو حتى إشرافا تربويا، ولا دورات علمية أو تربوية، ولا شيء من هذا كله، وكأننا من عالم آخر..!! تصور.. ان المعلم في هذه المعاهد العلمية، يظل على ما هو عليه، حتى يتقاعد أو يموت، من دون أي تجديد أو حوافز مادية او معنوية..؟! فهل تعتقد يا استاذنا الفاضل، ان هذا في مصلحة المعلم..؟ كيف يطلب مني أن أبدع في مجالي، وأنا أردد كالببغاء، مقرراً في الرياضيات، منذ أكثر من عشرة أعوام..؟! وكيف يطلب مني أن أبدع، وأنا أرى في نفسي بعض المواهب والقدرات الكامنة.. ولكن للأسف لا استطيع ان اعبر عنها، او حتى اتفوه بها، لان المحيط الذي اعيشه، لا يسمح حتى بمجرد الافصاح عن مواهبك وقدراتك وطموحاتك..؟! صدقنا يا استاذنا، ان هذا الجو الكئيب، يعيشه اغلب من يعملون في المعاهد العلمية، ونحن وهم زملاء، ونلتقي ببعضنا كثيرا، ويعرف كل منا شعور الآخر. أما بالنسبة لتطوير المعلمين، فهذه للأسف، آخر اهتمامات (جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية) ، هذا اذا كانت من ضمن اهتماماتها اصلا.. حيث يقضي المعلم ردحاً من الزمن، لا يعرف عنه شيئاً، ولا يلاحظ ولا يقيم حتى المشرف او الموجِّه كما يسمى سابقاً، والله.. وهذا هو الواقع، لا يأتي إلا مرة كل ثلاث أو خمس سنوات..! بالله عليك، كيف تتصور معلماً يتطور ويتحسن وينتج، وهو ليس له من يتابعه أو يوجهه؟؟.. هل هذا تعليم؟؟ كذلك.. فإن من معاناتنا داخل هذه المعاهد، الأنشطة الطلابية، التي اصبحت كالذكريات عند طلابنا.. حيث لا تعير (جامعة الإمام) هذا الموضوع، إلا اهتماماً بسيطاً لا يكاد يذكر، فطلابنا يصابون بالغيرة والغبن، وهم يرون طلاب وزارة التربية والتعليم، وما يوفر لهم من أنشطة ومسابقات وحفلات ورحلات، ثم يسائلوننا دائماً: لماذا لا تضعون لنا انشطة مثلهم..؟ أو على الأقل، تدمجوننا في انشطتهم؟ فنصاب بخيبة أمل مريرة، ونطرق رؤوسنا خجلاً وحياء، لا ندري ما نقول لهم، أو بماذا نرد عليهم..؟ أخيراً.. يا أستاذنا الفاضل، وبعد كل هذه المعاناة، ما نرجوه منك، هو ان توصل صوتنا هذا، وتعرض مطالبتنا هذه، بدمج المعاهد العلمية، مع وزارة التربية والتعليم، وان نكون تحت اشرافها، كما حصل في مدارس تحفيظ القرآن الكريم، ومدارس الحرس الوطني، ومدارس وزارة الدفاع، ومعاهد التربية الفكرية، حيث تستقل هذه المدارس والمعاهد، بمناهجها ومقرراتها، وهي تحت اشراف وزارة التربية والتعليم فنحن لا نمانع- بل نسر- حين ننضم لوزارة التربية والتعليم، وتبقى المقررات كما هي، دون تغيير، وذلك لكي تكون لنا فرصة، لنتطور ونتنقل في مدارس الوزارة، ونحصل على فرصنا في التغيير والوصول الى مناصب وكيل ومدير ومشرف، خاصة وان معهداً علمياً واحداً في كل محافظة لا غير، أي مدرسة واحدة فقط، سوف تضم وتلحق بإدارة تعليمها.. وبهذا تكون الدولة حفظها الله، قد حركت هذه المياه الراكدة، نعني بها هذه المعاهد العلمية، دون أن تفقد هذه المعاهد هيبتها وشخصيتها. ووالله يا أستاذنا، إننا تأخرنا بهذا الخطاب، لأننا كنا نسمع كل عام، أن هناك محاولات تجري، لدمج المعاهد العلمية بوزارة التربية والتعليم، فنسر ونؤمل خيراً، إلا أننا نصاب بخيبة أمل، كلما طال الزمن، ولم يتحقق شيء من ذلك. فهل تطالب لنا أستاذنا، بقرار تاريخي ومصيري، بدمجنا- كما حصل في القرار التاريخي، الذي دمج رئاسة تعليم البنات، مع وزارة التربية والتعليم، رغم التعقيدات الشديدة، بين مسؤوليات الجهتين، إلا أنه الان اصبح شيئاً عادياً، وتعود عليه المجتمع، والقرار التاريخي الآخر، الذي دمج جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، مع جامعة الملك سعود في القصيم، فما بالك بنا نحن في المعاهد العلمية، التي لن يشكل دمجها أي مشكلة تذكر بين الجهتين، فقط تعديلات إدارية بسيطة، لن تتجاوز عدة أيام، ثم يكون كل شيء على ما يرام. انتهت الرسالة، التي تحمل صوتاً واعياً يرتفع من داخل المعاهد العلمية في عموم المملكة، والتي تتوافق في طرحها مع شكاوي الطلاب كذلك، فهناك شعور بالعزلة والملل والجمود، وهناك - كما هو واضح- رغبة في التغيير والتجديد والتطوير.. وعلى العموم، هناك من وجهة نظري، حالة تمس الاف الطلاب والمعلمين، الذين يعانون من نمطية تعليمية احادية، تمس الاف الطلاب والمعلمين، الذين يعانون من نمطية تعليمية احادية، في حين ان مظلتهم (الطبيعية) جميعاً، هي وزارة التربية والتعليم، فهم ضمن قطاع التعليم العام، إلا أن سيرهم لا يتوافق مع هذا الواقع، ويتضاد مع رغباتهم، فما المانع من دمج هذه المعاهد مع وزارة التربية والتعليم..؟؟ لماذا لا نعيد النظر في المعاهد العلمية، ونتفهم الصعوبات التي تواجه طلابها، سواء على مقاعد الدراسة، أو حتى بعد تخرجهم، حيث تضيق في وجوههم سبل التحصيل العلمي والوظيفي..؟! ولماذا لا نستفتي منسوبي هذه المعاهد، من طلاب ومعلمين، لنعرف عن قرب وبكل شفافية، مدى معاناتهم، ومبلغ رغباتهم، وما قد ينتج عن عزلتهم هذه في المستقبل، من آثار نفسية وفكرية واجتماعية..؟! أرجو أن تكون الرسالة وصلت، الى كافة المعنيين بالأمر، سواء في اللجنة العليا لسياسة التعليم، أو مجلس الشورى، أو جامعة الإمام، أو وزارة التربية والتعليم. وتحية لكافة إخواننا وأبنائنا في كافة المعاهد العلمية. [email protected] fax: 027361552 وكانت ردة الفعل كما هي العادة مؤخراً من علماءنا الأفاضل ودعاتنا الأكارم ( السكوت .. السكوت ) تخيلوا يا كرام أكثر من ( 60 ) منطقة تستفيد من هذه المعاهد الشرعية والتي تدعم الطلاب بمكافأة شهرية تُقدر بــ 450 ريال ) شهرياً دعماً لهذه الفئات الشابة الحافظة لكتاب الله الناشئة في محيط العلم الشرعي الصحيح والذي خّرج قضاة هذا البلد وعلماءها إبتداء من مفتي هذه الديار والشيخ بن باز والشيخ بن عثيمين وهيئة كبار العلماء والهيئة الدائمة للإفتاء جُل هؤلاء درسوا ودرّسوا في المعاهد العلمية . * نعم يا سادة كان موقف العلماء من هذه القضية ( سلبياً ) ولم يتعاملوا معه بالطريقة المُثلى وكانت ردة الفعل الأولى من كاتب ( من الخرج ) يدعي عبد العزيز بن صالح العسكر ... وفقه الله . وكان له هذا الرد في صحيفة الجزيرة : أصوات من داخل (المعاهد العلمية).. مبالغات غير مقبولة!! قرأتُ ما كتبه حماد السالمي في جريدة (الجزيرة) العدد 11693 بتاريخ 19 شعبان 1425هـ بعنوان (أريحونا من هذا العذاب). ولي مع المقال المذكور الوقفات التالية: أولاً: هل أصبح الكاتب الصحفي مكتب محاماة توجَّه له الشكاوى وينوب عن أصحابها في إيصالها إلى المسؤولين في الدولة، وخاصة في موضوع كهذا، ونحن نرى ونعرف أن أبواب ولاة الأمر -حفظهم الله- وأبواب المسؤولين في الجامعة مفتوحة وتستقبل كل مواطن أو موظف ليعبر عن وجهة نظره، ويرفع شكواه؟! فلماذا يطرح الموضوع بهذا الشكل، وبدون تحديد مصدر الشكوى وحجمها ورأي أصحابها واضحاً؟! ثانياً: في المقال مبالغة لا يقبلها عقل ولا واقع، فمثلاً عبارة (أصبحت المعاهد العلمية كالضمان الاجتماعي لا يأتيها إلا الضعفاء والفقراء الراغبون في المكافآت). أقول: إن الواقع يكذب هذا الزعم جملةً وتفصيلاً. وكذلك تبعاً لما سبقه كيف يسوغ لمن وصفوا أنهم مدرسون في المعاهد ويقولون إن الطلاب - في الغالب - ضعفاء في الدراسة وأغبياء؛ لأنهم جاءوا من أجل المكافأة فقط؟! ونحن نرى أن الغالب في طلاب المعاهد أنهم متميزون ومتفوقون علمياً وخلقياً، والتقارير المرتفعة شاهد حق يعرفه أولياء أمور الطلاب كما يعرفه المسؤولون في المعاهد العلمية. ثالثاً: انسداد الأبواب وضيق المجالات في وجوه خريجي المعاهد العلمية زعمٌ بعيدٌ عن الدقة والمصداقية، فخريج الثانوية من المعاهد العلمية مثل زميله خريج الثانوية العامة قسم الدراسات الشرعية سواء، يقبلون حسب النسب المحددة في الجامعات. علاوة على أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تقبل خريجي المعاهد العلمية جميعهم بغض النظر عن تقاديرهم. رابعاً: وما زعمه أصحاب الشكوى من الملل والسأم (والعزلة) أمر غريب؛ فمن يتقدم للعمل في المعاهد العلمية يعرف مسبقاً وضع المعاهد العلمية وما يتعلق بالنقل منها أو إليها قبل تقدُّمه بها، ومثله في ذلك مَن يتقدم للتدريس في الهيئة الملكية للجبيل وينبع، فهذا الأخير ينحصر عمله طيلة عمره الوظيفي في مدينتين فقط، هما الجبيل وينبع. ونحن نرى حتى إعداد هذه السطور أن المدرسين في مدارس الحرس الوطني والمدارس التابعة لوزارة الدفاع والطيران لا يمكن لهم الانتقال إلى المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم، ومثل ذلك يقال عن المدراس والمعاهد التابعة للمؤسسة العامة للتعليم الفني.. فلماذا يكون الحديث عن عزلة وملل يعيشه مدرسوا المعاهد العلمية؟! مع أن في الحديث عن مدرسي المعاهد ما نتفق فيه مع الكاتب، وهو عدم وجود دورات للمدرسين أو حوافز أخرى مثل ما يتاح لزملائهم في المؤسسات التعليمية الأخرى. وقد شكا المدرسون من ذلك مراراً وطالبوا مسؤولي الجامعة به. رابعاً: قد زعم من وصفوا بأنهم مدرسون وطلاب في المعاهد العلمية أن أبواب الأنشطة في المعاهد مغلقة ولا وجود لها، ولا وجود لمشاركة الطلاب في الأنشطة العامة في المملكة، سواء التي تنظمها وزارة التربية والتعليم أو غيرها.. والواقع بخلاف ذلك، فلدى الجامعة خطة للنشاط ترسل للمعاهد سنوياً، تشمل برامج ثقافية واجتماعية ورياضية، وتنفذ تلك البرامج بإشراف مديري المعاهد، وبدعم سخي من الجامعة، ومن تلك البرامج الأنشطة الكشفية. مع وجود مشاركات منوعة لطلاب المعاهد العلمية في المناسبات العامة والبرامج الكشفية التي تنظمها الجمعية الكشفية السعودية في موسم الحج وغيره، ومثل ذلك يقال في مشاركة طلاب المعاهد مع زملائهم في التعليم العام في برامج ثقافية ومسابقات رياضية وغيرها، كما أن الجامعة تنظم مسابقات بين طلاب المعاهد في كل عام في القرآن الكريم والخطابة وغيرهما. وأخيراً: كم نتمنى أن يكون في طرحنا الصحفي دقة وواقعية، وكم نتمنى البعد عن المبالغة في عرض قضايا المجتمع بعامة.. وهذه الرسالة طالما أكَّد عليها ولاة الأمر حفظهم الله تعالى. ونحن علي يقين بأن المسؤولين يحرصون كل الحرص على تذليل الصعوبات وتهيئة الوسائل؛ ليتمتع أبناؤنا الطلاب بجو دراسي بعيد عن الرتابة والملل ومليء بالمتعة والفائدة والنشاط المتجدد. والمعاهد العلمية وبشهادة عدد كبير من مسؤولي الدولة كانت ولا تزال تؤدي رسالة علمية سامية حرص عليها ولاة الأمر عند تأسيسها.. وبإمكان مَن لديه اقتراح أو رأي إيصاله إلى المسؤولين لدراسته والعمل به. وفَّق الله العاملين المخلصين، وهدانا جميعاً إلى ما فيه الخير؛ إنه سميع مجيب. عبد العزيز بن صالح العسكر الخرج ص ب 190 - 119 وما زال مسلسل ( سكوت علماءنا ودعاتنا على مطالبات التيار الخبيث مستمرة ) * أصبحت مُطالباتهم صريحة بعد أن جسّوا النبظ وكان لهم هذا المقال الذي نصف صفحة في جريدة الجزيرة اليوم الأربعاء 29/8 نص المقال : متى تضم المعاهد العلمية لوزارة التربية والتعليم؟ المكرم رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد المالك حفظه الله ورعاه آمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فإشارة إلى ما نشر في صحيفتكم الغراء في يوم الأحد الموافق 19-8-1425هـ العدد 11683 من الكاتب القدير الكبير حماد السالمي -وفقه الله- في صفحة مقالات، فإن لي التعقيب التالي، آمل منكم التكرم بنشره ولكم خالص تحياتي.... أولاً: حيث إني أحد الذين تتلمذوا في المعاهد العلمية وكذلك أنا أحد المدرسين فيها الآن فإنني أبوح بصوتي وأعلن رأيي من واقع معاناة. ثانياً: أرى أن الكاتب وفق في وصفه للمعاهد العلمية بقوله (أريحونا من هذا العذاب)، فهو في وصفه غير متحامل بل منصف وناقل لرأي صاحب المعاناة. ثالثاً: أن الإشراف على المعاهد العلمية كان في السابق له عناية واهتمام من قبل مديري الجامعة السابقين، أما الآن فتغير الوضع كثيراً حيث ضعف الاهتمام من معالي مدير الجامعة. هذا إذا كان له اهتمام وعناية بالمعاهد العلمية..؟! رابعاً: في السابق كانت البلد تحتاج للمعاهد العلمية لتهيئة وتنشيط الجو العلمي، أما الآن فإن الصحوة قد انتشرت بين الناس وكثرت دروس العلم والمحاضرات والدورات الشرعية في المساجد ووسائل الإعلام المختلفة من تلفاز وإذاعة وصحف. خامساً: إني رأيت الفرق والبون الشاسع بين يوم أن كنا طلابا وبين طلاب وقتنا هذا، ففي السابق كان هناك حرص وإقبال على العلم ورغبة فيه، أما الآن فلا يكاد يذكر هذا الحرص والاهتمام. سادساً: لو نظرنا للجانب الإداري في المعاهد العلمية فسوف نلحظ الملحوظات التالية: أ) أن المديرين والوكلاء لا يتلقون أي دورات تدريبية تساعدهم على تسيير العمل الإداري. ب) أن المدير في المعاهد العلمية إذا رشح وتولى الإدارة لا يمكن أن يغير إطلاقاً إلا إذا مات أو تقاعد، وفي هذا من الملحوظات الكثيرة.. منها أنه يقتل روح الحماس والإبداع والعطاء والبذل والتجديد لأنه في أمان أنه لن يغير... كما أنه يقتل المواهب والطاقات الإدارية الموجودة لدى المدرسين الذين ربما بل أكيد سوف يكون منهم من هو أقدر منه إدارياً. أما زملاؤنا في وزارة التربية والتعليم فإن المدير له مدة محددة قد تجدد وقد لا تجدد ولذلك يحرص على إتقان عمله الإداري ليستمر أو يعفى من منصبه. فلماذا لا يكون وضعنا في المعاهد كذلك؟... وربما تحتج الجامعة بأنه لا يوجد إلا معهد واحد وأنه إذا أعفي المدير فإنه سوف يعود معلماً في نفس المعهد وهذا غير مقبول، فنقول ردا على هذا لو أنه قنن وأصبح نظاماً فإنه سوف يكون أمراً مقبولاً نفسياً. سابعاً: زملاؤنا في وزارة التربية والتعليم يتمتعون بعدة ميزات نحن لا نتمتع بها، نتمنى أن يتم ضم المعاهد العلمية لوزارة التربية والتعليم حتى نتمتع بها من ذلك: أ) التدريس الليلي.. ب) التدريس المسائي.. ج) الإيفاد للتدريس خارج المملكة بينما في المعاهد العلمية يكون ذلك على نطاق ضيق وبشكل محدود. د) المشاركة في التصحيح نهاية العام الدراسي لطلاب الشهادة الثانوية حيث إن هذا لا يتاح إلا لعدد محدود في المعاهد العلمية بينما في وزارة التربية والتعليم يتاح لعدد كبير.. هـ) زملاؤنا في وزارة التربية والتعليم يتلقون مئات الدورات التدريبية المجانية ومنها ما يعطى عليها مقابل لمن يحضرها (دورات في فن التعامل مع الطلاب، مهارات حل المشاكل، مهارات الحاسب الآلي، مهارات تعلم اللغة الإنجليزية) إلخ... بينما نحن في المعاهد العلمية لم نتلق أي دورات تدريبية وأتحدى المسؤولين عن المعاهد أن يثبتوا ذلك... و) زملاؤنا في وزارة التربية والتعليم يمنحون لمن له رغبة في ذلك عدة دبلومات من ذلك دبلوم الإدارة المدرسية.. دبلوم الإرشاد الطلابي.. دبلوم القراءات.. دبلوم الصفوف الأولية... دبلوم الإشراف والتوجيه... وغيرها كثير... ويمنحون على ذلك علاوة سنوية. أما نحن في المعاهد العلمية فلا نمنح هذه الميزات ولا غيرها إطلاقاً. فهل من أحد ينصفنا ويسمع شكوانا ومعاناتنا؟ ز) مواصلة الدراسات العليا، زملاؤنا في وزارة التربية والتعليم تأتيهم التعاميم سنوياً لمن له رغبة في ذلك والوزارة لها تنظيم جيد في ذلك. أما نحن فلنا زملاء أرادوا مواصلة دراستهم العليا مع أن وضعهم الوظيفي يسمح بذلك فرفضت الجامعة ذلك. وزملاؤنا في وزارة التربية والتعليم يشجعون على مثل ذلك.. ح) زملاؤنا في وزارة التربية والتعليم يمتلكون الحرية الكاملة في التنقل بين المدرسة الثانوية والمتوسطة والابتدائية وكذلك لهم الحرية في التنقل بين التدريس والإرشاد الطلابي مثلا أو النشاط الطلابي أو الوكالة أو الإدارة أو الإشراف التربوي أو التوعية الإسلامية أو المشاركة في إعداد الخطط أو المناهج الدراسية أو حتى التنقل في الوظائف التعليمية في إدارة التعليم.. أما نحن فلا نتمتع بذلك. مما يسبب لنا الإحباط والخمول والملل واليأس.!! ط) زملاؤنا في وزارة التربية والتعليم من يشارك في مركز صيفي فإنه يمنح إجازة إلى بداية الدراسة أي إلى نهاية الإجازة بالنسبة للطلاب وكذلك مدرسو الصفوف الأولية. أما نحن فإننا محرومون من هذه الميزة؟. ثامناً: إن من دواعي ضم ودمج المعاهد العلمية لوزارة التربية والتعليم توحيد سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية، فبدلا من أن يكون مدراس تتبع لوزارة التربية والتعليم ومدارس تتبع للجامعة لماذا لا يكون الجميع يتبع لوزارة التربية والتعليم لأن وزارة التربية والتعليم أكثر قدرة وخبرة على إدارة هذه المعاهد من الجامعة إضافة إلى أن الوزارة تمتلك القدرة على التطوير والتجديد والإبداع في هذا الجانب وهو الجانب الإداري وهذا الذي عجزت عنه الجامعة ولم تستطعه ولم تقدر عليه... كذلك لا نعرف جامعة في المملكة تشرف على معاهد أو تعليم دون الجامعي إلا جامعة الإمام والمعاهد العلمية، فلماذا نثقل كاهل الجامعة بهذه المعاهد فالجامعة يكفيها ما عندها من كليات وعمادات... إضافة إلى أن عملية الدمج والضم سهلة وميسورة ولن تكلف الجامعة شيئا ثقيلا إنما هو مجرد أن تتنازل عن هذه المباني والوظائف وتنتهي المشكلة..؟ تاسعاً: أنه لا يوجد حوافز تشجيعية للمدرسين غاية ما هنالك أن من يتقن عمله ويبرز في ذلك يعطى ورقة -أقصد شهادة شكر- لا تسمن ولا تغني من جوع. عاشراً: إلى أين سوف يكون مصير هؤلاء الطلاب المتخرجين من المعاهد العلمية، ففي السابق كانت تحتضنهم جامعة الإمام، أما الآن فإن فرع الجامعة في أبها قد ضم مع جامعة الملك سعود وأصبحت جامعة مستقلة وكذلك الحال في القصيم، فلم يبق للجامعة إلا فرع الأحساء والرياض فهل من المعقول أن يقدم الطلاب من كافة مناطق المملكة ليكون المتاح لهم فرعين فقط!؟ (من الجامعة الأم بالنسبة لهم وهي المشرفة عليهم وهم التابعون لها) إضافة إلى أن الجامعة كانت تمنح طلاب المعاهد ميزة في القبول وهي أنها تقبل من كانت نسبته أقل من 70% أما الآن فلم يعد لهم هذه الميزة.. إذاً لابد أن يدمجوا مع وزارة التربية والتعليم أو تعدل مناهجهم التعليمية لتتوافق مع مخرجات التعليم. الحادي عشر: رؤية اقتصادية مالية لضم المعاهد العلمية لوزارة التربية والتعليم تتضح من خلال الآتي: أ) إن عدد مدرسي المعاهد العلمية يزيد عن 1600 مدرس ونصاب كل مدرس لا يزيد عن 20 حصة في الغالب وإلا فمنهم من يقل عن هذا العدد (كمن يتولى الأعمال الإدارية كالإرشاد الطلابي، وتقنيات التعليم، والنشاط الطلابي، وشؤون الطلاب) بينما زملاؤنا في وزارة التربية والتعليم أنصبة المدرسين فيها 24= إذا أقمنا عملية حسابية مؤداها الآتي: الفرق بين نصاب المدرس في المعاهد العلمية والمدرس في وزارة التربية والتعليم (4) حصص فنضرب 4 حصص * 1600 مدرس: على أساس أنه كل مدرس سوف يعطى 24 حصة سوف يكون الناتج كالتالي: 4 *1600=6400 حصة زائدة فنقوم بقسمة هذا العدد على 24 فنقول 6400 - 24=266 هذا العدد يمثل 266 مدرساً سوف يتوفر لوزارة التربية والتعليم لو تم ضم المعاهد العلمية إليها التي هي بأمس الحاجة إليهم (ومع هذا فهم لا يتيحون فرصة للدورات التدريبية والدراسات العليا). ب) إن غالب مباني المعاهد العلمية مملوكة للجامعة بل إن نسبة المباني المملوكة 98% والباقي مستأجر والملاحظ قلة إقبال الطلاب على المعاهد العلمية في السنوات الأخيرة. حيث إن عدد طلاب المعاهد العلمية قبل عشر سنوات يزيد عن أربعة وثلاثين ألف طالب، أما الآن فتناقص العدد وتضاءل إلى أن وصل إلى عشرين ألف طالب فقط، أي نسبة المستفاد من المباني 54% فقط. يكون الفصل ليس فيه إلا عدد محدود كما بلغنا عن أحد المعاهد أنه ليس يوجد في الفصل الواحد إلا ثلاثة طلاب فقط لدرجة أن المعهد حاول أن يقيم حملة إعلامية للمعهد يستقطب من خلالها الطلاب فلم تجدِ هذه المحاولة.!! فما بالك لو تم ضم هذه المعاهد لوزارة التربية والتعليم فإنها سوف تستفيد من هذه المباني بدلا من أن تستأجر مباني أخرى..!! ج) وجود الأجهزة، الحاسب الآلي وتقنيات التعليم ونحوها التي لو ضمت المعاهد العلمية إلى وزارة التربية والتعليم لاكتفت بها بدلا من أن تشتري أجهزة جديدة.. كذلك الحال بالنسبة لما يوجد في المعاهد من بقية أثاب كالكراسي والماصات ونحوها... الثاني عشر: ان عمر المعاهد العلمية يزيد عن خمسين سنة ومع ذلك لم يطرأ عليها أي تعديل في المناهج المدرسية، فهل من المعقول أن عقول الناشئة في هذا العصر مثل عقول الناشئة قبل خمسين سنة مع وجود تغير سريع في المملكة اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا وسياسيا وكذلك مع وجود العولمة الحديثة مما له بالغ الأثر في وجوب مواكبة العصر والمتغيرات الحديثة...(والتغيير الذي ننشده هو التغيير المنضبط بضوابط الشرع لا ما يطلبه الآخرون)!! الثالث عشر: هناك مشكلة تحدث كل سنة وهي انتقال المدرسين إلى جهات متفرقة للأسباب السابقة حتى بلغ عدد المدرسين الجدد الذين انقطعوا عن العمل هذه السنة أكثر من ثلاثين مدرساً في تخصصات مختلفة مما سبب إرباكاً في المعاهد وعدم انتظام الدراسة واستقرار الجداول لدى المدرسين، ولكن لو ضمت المعاهد لوزارة التربية والتعليم لتم القضاء على هذه المشكلة. الرابع عشر: عدم وجود خطط مستقبلية تطويرية للمعاهد العلمية سواء فيما يخص النواحي الإدارية أو التنظيمية أو المدرسية أو المناهج الدراسية، وسبق الإشارة إلى جزء من ذلك وأريد أن أبرهن على ذلك بالمثال التالي: قررت وكالة المعاهد العلمية العام الماضي زيادة حصص اللغة الإنجليزية إلى أربع حصص وكذلك إدخال مادة الحاسب الآلي وهذا بحد ذاته قرار جيد وموفق إلا إنه أتى من غير دراسة مستفيضة وكاملة ويظهر ذلك من خلال الآتي: بالنسبة للغة الإنجليزية تم زيادة حصة رابعة وهذا يتطلب زيادة عدد المدرسين وهنا تكمن المشكلة فهذا يحتاج زيادة عدد الوظائف فبالتالي لما تقدم الخريجون لطلب التعيين تم تعيينهم على البند (الراتب المقطوع)، فالعاقل الحصيف من المتقدمين سوف يتجه لوزارة التربية والتعليم التي تعينه على وظيفة رسمية وفي المكان الذي يريده هو أو إلى إحدى الشركات التي توفر له راتباً أعلى، وهذا من حقه فصارت هناك عملية هروب وهجرة من المعاهد العلمية إلى أماكن أخرى لأنه لا يوجد حوافز تشجيعية أو مغريات ومرغبات ترغبهم في المعاهد العلمية، هذا من ناحية المدرسين، بقي ناحية أخرى وهي: المناهج بعد زيادة حصص اللغة الإنجليزية إلى أربع؟! للأسف لم تكن مدروسة حيث لجأت المعاهد إلى مسألة قص ولصق من مناهج وزارة التربية والتعليم، وهنا أصيب مدرسو اللغة الإنجليزية بالحيرة والاضطراب أمام الطلاب، فمثلا يشرح المدرس لطلاب أولى ثانوي في الفصل الأول ما تم شرحه لهم في العام الماضي في ثالث متوسط، وهكذا في بقية السنوات وأسألوا مدرسي الإنجليزي يقطعون لكم بالخبر اليقين في ذلك.. الحاسب الآلي: كذلك بالنسبة للحاسب الآلي هناك مشكلتان الأولى: لم يتم توفير مدرسين للحاسب الآلي كما هو الوضع بالنسبة لمدرسي اللغة الإنجليزية حيث من تقدم ورأى أنه ليس هناك وظيفة رسمية اتجه لوزارة التربية والتعليم حيث توفر له ما أراد وليس يوجد في المعاهد العلمية ما يرغبه في الاستمرار فيها (وهذه المعاناة سوف تستمر في المعاهد العلمية وهي عدم الرغبة في التدريس في المعاهد العلمية من كافة التخصصات إذا لم يبادر المسؤولون عن التعليم لحلها بضم ودمج المعاهد العلمية لوزارة التربية والتعليم حيث ليس هناك حل لها إلا ذلك) وأراودوا حل هذه المشكلة بتكليف من له رغبة وخبرة بالحاسب الآلي من مدرسي المعاهد بتدريسها ومنحه دورة مكثفة لمدة شهرين على فترتين صباحية ومسائية ومع ذلك لم يلتحق بهذه الدورة إلا عدد قليل لماذا..؟؟!! لأنه ليس هناك حوافز ولا مكافآت، فلك أن تتخيل دورة كهذه ليس فيها انتداب ولا علاوة سنوية كما هو معمول به في وزارة التربية والتعليم ولا حتى شهادة يستفيد منها من يحضر الدورة.. هل هناك داعٍ لحضور مثل هذه الدورة؟؟... ولكن تبقى المشكلة أن يقرر تدريس هذه المادة ونجلس شهرين كاملين دون مدرسين.. أما بالنسبة لأزمة المناهج في الحاسب الآلي فإليك هي:.... أتوا بمنهج واحد للمتوسط يدرس لكافة طلاب المتوسط وكذلك الحال بالنسبة لطلاب الثانوي منهج واحد لكافة طلاب الثانوي. هذا دليل على أن القرار نابع عن عدم دراسة وتأمل... وإلا لماذا لم توضع مناهج لكافة السنوات كل سنة دراسية لها منهج مستقل انسجاماً مع المتغيرات والمستجدات. الخامس عشر: لك أن تتخيل أن يأتي هذا المدرس الذي لم يجد أي تجديد أو تطوير أو إبداع كيف يكون شعوره إذا دخل على الطلاب الذين يبادلونه نفس الشعور هل سوف يكون هناك عملية تعليمية وتربوية وتبادل معرفي أم أن الشعور السلبي من المعلم وكذلك الشعور السلبي من الطالب سوف يظهر لنا نتيجة سلبية؟! السادس عشر: لا توجد برامج وخطط للعناية بالموهوبين والمبدعين كما هو الحال بالنبسبة لوزارة التربية والتعليم أم أن المعاهد العلمية قد عقمت من الموهوبين والمبدعين!!.. السابع عشر: أخيراً فإن كاتب هذه السطور قد عمل في المعاهد العلمية لفترة طويلة وباعتقادي أن الكثيرين يرحبون في هذه الفكرة. عبدالله التميمي
|
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيك
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك اخى وزميلي طوارقي على المجهود الطيب والحرص والتنبية على خطر هؤلاء العلمانيين الذين يحاولون ويخططون وهذة من خططهم لا مكنهم الله ولاشك ان المعاهد العلمية التى افتخر بكوني احد خريجيها تعد منار ومنبع من منابع الخير و الدعوة الى الله وتعليم الدين الاسلامي الصحيح و المبني على الكتاب و السنه ويقوم على تدريسة نخبة من المشائخ الفضلاء الذين نالوا العلم من منابعه الاصلية وتللك هي جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية ذلك الصرح الشامخ وهذة الجامعه الموفقه باذن الله تقوم بدعم المعاهد العلمية ليكون المتخرج مؤهلاً لمواصله تحصيلة الدراسى في الجامعه حفظ الله تلك الرموز الشامخة في بلادنا من كيد الكائدين وحقد الحاقدين .
|
#3
|
|||
|
|||
حسبنا الله عليهم
ينخرون في جسد الأمة ويطبقون خطط الأعداء نسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم
|
#4
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حسبنا الله عليهم ونعم الوكيل .. اسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم .. وأن يرزقنا حكام لا يخشون في الله لومة لأم ... لاحرمك الله أجر هذا الموضوع يا أخي طوارقي ... حفظك الله أختك بنت نجد
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |