العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#21
|
||||
|
||||
السلام عليكم في البداية اود ان اشكركم علي إتاحة الفرصة لنا لايجاد يد العون في وقت الضيق و اتمنى سعة صدركم فانا في مشكلة ارتكتبها بيدي وحملت نفسي ذنبا لا ادري ساتخلص منه ام لا وساشرح مشكلتي من كل الجوانب واتمنى ان تردوا علي باسرع وقت لاني في حالة يرثى لها وقد راسلتكم قبل هذه المره و اجبتوني لكني لم اخذ بنصائحكم ووقعت اخيرا في الذنب الذي كنت خائفة من والوصول اليه وسادخل في المشكلة : انا فتاة ابلغ من العمر ثلاثين عاما تزوجت من انسان احببته في الجامعة حيث اتى من بلده للدراسة في بلدي واحببنا بعض وتزوجنا ولنا الان ست سنوات متزوجين وليس لدينا اطفال حاولنا بشتى الطرق لحصول الحمل ولكن لم يحصل والسبب غير واضح عقم بدون سبب زوجي رائع بكل معنى الكلمة يحبني ويحترمني ويحن علي وخصوصا لاني تحملت الغربة عن بلدي واهلي لاكون معه ، وبعد ان تزوجنا اتيت للعيش معه في بلده بعد سنةونصف من زواجنا عملت في شركة وكان يعمل معي في نفس الشركة ابن عم زوجي متزوج وله طفلان ولكن بدا يميل لي وصارحني بانه يميل لي وانا ملت له كيف لا اعرف ، مع ان الكل يعرف مدى حبي لزوجي هل هوانفصام شخصية لا ادري و بدات تحصل بيننا ملاطفات لم تصل الى حد الزنا ولكني في كل مرة كنت ابكي و أكره نفسي واتوب واعود إلى ربي واقول ان هذه المرة ستكون الاخيرة ولكن أعود واحن واشتاق له واعود الى ماكنت عليه الى ان قررت ان اترك الشركة لابعد عنه واحفظ لزوجي كرامته وفعلا تركت عملي في هذه الشركة وذهبت للعمل باخرى ولكن بقي على اتصال بي و انا احن له واشتاق دائما صحيح ان لقائتنا قلت كثير لكن كانت تحدث بيننا لقاءات الى ان اتى اليوم المشؤوم و التقينا حاولت صده بكل الطرق لكني ضعفت وسمحت له بالايلاج داخلي عذرا على وضوح التعبير ولكن اريد ان تكونوا على علم بكل جوانب المشكلة وبهذا اصبحت زانية نعم زانية وبعد الايلاج بفترة قصيرة تيقنت لشناعة فعلتي فاخذت ابكي واصرخ واقول له كيف فعلنا ذلك و اغضبت ربي و كيف يمكنني النظر في وجه زوجي الحبيب , ومنذ تلك اللحظة وحياتي انقلبت على راسي فزوجي محتار من الذي حل بي ولا يعرف ماالسبب ويحاول لكني اكيد لن اخبره فمنذ اسبوع وانا لا اكل ولا انام ومتعبة ومرهقة من التفكير وفكرت بالانتحار لكني لا اريد تصحيح الخطا بخطا اكبر و سؤالي لكم هو هل سيغفرالله لي فانا تائهة ولا اعرف الى من الجا والذنب يقتلني لاني خنت هذا الزوج الرائع فانا كلما نظرت في وجهه تنزل دموعي غصبا عني وهو يحاول معرفة السبب و انا لا استطبع البوح بشئ وسؤالي الثاني هل اترك زوجي لاحفظ له كرامته وشرفه الذي لم استطيع صونهما انا اعرف اني لا استاهل مد يد العون منكم ولكن ليس لي احد استطيع ان ابوح له بهمي واذا لم تمدوا لي يدكم فانا لا الومكم ولكم مني جزيل الشكر
مريم / سوريا صديقتي .. سأبدأ معك من النهاية فالمقدمات دائماً تقود إلي النتائج، وقد وقعت في ما كنت أخشاه وما حذرتك منه منذ ما يزيد علي نحو سنتين عندما أكدت لي في رسالتك السابقة أنك وهذا الشخص لم تقعا في الزنا وإنما فقط مجرد مداعبات من هنا أقول لك إن المقدمات تقود إلي النتائج ، والإنسان بطبعه طماع لا يكتفي بما وصل إليه بل يطلب دائماً المزيد وقد كان ما حدث مؤخراً هو النتيجة الطبيعية للاستمرار في الخطأ والتمادي فيه ، من هنا كان قول رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم " لا كبيرة مع استغفار ولا صغيرة مع إصرار " ، وقد كان استمرارك في الصغائر وإصرارك عليها هو إلي حد كبير خطيئة كبري أو هو ما قادك إلي الخطيئة الكبري لانك في كل مرة لم تتوبي توبة نصوحاً ، ولم تحاولي أن تجاهدي نفسك في سبيل الإقلاع عنها ، وإنما كأنك استعذبت الخطيئة والعيش الحرام ، والحقيقة أنني لا أدري ما أفعل لك بعد كل ما نصحتك به وما حذرتك منه ، لقد حاولت قراءة رسالتك أكثر من مرة ، فقط لألتمس لكي أي عذر ، لكنني لم أجد لكي للأسف أي عذر لا في رسالتك الأولي القديمة ولا في تلك الرسالة ، بل إنني في كل مرة كنت أزداد منك غضباً وعليك حنقاً ، وإن كان هذا الشخص قد اخطأ بل أجرم في حقك وحق ابن عمه الذي لم يصن عرضه ، إلا أنك أيضاً غير معصومة فقد سمحت لهذا الوغد الحقير أن يدنس شرفك ويدهسه بقدميه ويلوثه وأنت غير مبالية بحرمة ما ارتكبته في حق نفسك وفي حق زوجك كل ذلك بحجة انك لم تصلي للزنا الكامل و كأن ما فعلته قبل ذلك كان أمراً عادياً ، أتدرين كم كان ربك رحيماً بك حين سترك ولم يفضح سترك وحين منحك أكثر من فرصة للتوبة مرة ومرة ومرات كثيرة ، ولكن نفسك الأمارة بالسوء أبت إلا أن تستمر وتستمري أنت معها في الوحل الذي غرقت فيه حني أذنيك متناسية قول الله تعالي ") وَلاَ تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً (32) لقد دعانا ربنا تبارك وتعالي من فوق سبع سموات إلي عدم الاقتراب من الزنا أو ما يقربنا إليه فلم يقل ولا تزنوا وإنما قال لا تقربوا لأنه سبحانه وتعالي العليم بالنفس البشرية ويعلم ان الاقتراب يعني السقوط ، ولان كلمة لو تفتح عمل الشيطان فلن أقول لك لو أنك فعلت كذا وكذا فلن يجدي البكاء علي اللبن المسكوب ، لكني أحب أن أذكرك بفضل الله العظيم عليك وستره إياك كل هذه الفترة لكن تخيلي لو لا قدر الله كشف هذا الستر عنك من ذا الذي ينقذك وقتها ويرحمك ، وكيف سيكون حالك بين الناس ، وحال أهلك وحال زوجك المخدوع المسكين ، الذي لم يرتكب ذنباً سوي انه تزوج من ساقطة مثلك ، اتقي الله وتوبي إليه قبل أن يأتي يوم لا تنفع فيه توبة أو لا ينفع فيه ندم يوم (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ المَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ )(99) ، توبي فوراً ودون انتظار لأي شئ أو تأجيل ، لقد قسم الله تعالي المذنبين في القرآن الكريم إلي فريقين منهم من يعمل السوء جاهلاً ثم يتوب فوراً ومنهم من يعمل السوء متعمداً إلي ان يقرب أجله فيتوب عند الموت وذلك في قوله تعالي ( إنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (17) وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ المَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً (18) ، أسال الله ألا تكوني من الفريق الثاني الذين يعملون السيئات حني الموت ، فقد حذرتك سابقاً من السقوط المدوي وقد كانت أمامك فرصة للنجاة من عذاب الضمير وعذاب النار ، ولكنك آبيت إلا أن تستمري ليكون السقوط المدوي أسال الله لك الستر وأن يعافيك مما أنت فيه قبل ضياع الوقت والعمر عواطــــــف عبــــد الحميـــــد
|
#22
|
||||
|
||||
أبلغ من العمر 33 عاما أعمل في شركة طيران وناجحة جداً في عملي ، على المستوى العاطفي مررت بتجربة عاطفية فاشلة بسبب لا أعرفه حتى اليوم ، هذه التجربة لم تترك أثرا سلبيا علي من أية ناحية أو تدمر شخصيتي والحمد لله على ذلك . لكن مشكلتي تكمن في كم القيود التي أحيا معها : قيود مالية بسبب التزامات بسداد أقساط هي نصيبي من تجهيز شقيقتي الصغرى للزواج قيود في العمل لأنه ورغم أنه قطاع خاص إلا أن مديري المباشر يتمتع بروتينية يحسد عليها وغباء إداري مستفحل المهم عنده الورق وليس النتيجة وأنا التي اعتدت أن أعمل بحريتي وأدير مهام عملي دون قيود هذا بجانب عدم قدرتي على إلغاء عقلي و محاولاتي المستمرة لتطوير عملي وأدائي وجدتني مطلوب منى أن أفعل مثل الباقين كما يقول المثل المصري " اربط الحمار كما يطلب صاحبه" ، تعبت من القيود التي فرضتها حول أنوثتي لأدارى ضعفي واحتياجي العاطفي لشخص يحبني ويحتويني ويضمني إلى صدره ويرحم ضعفي تعبت من تحملي للمسئولية وعدم رغبة من حولي في سماع شكواي أن التي أرغب في ظهر أستند عليه تعبت من عجزي الذي أشعر به تجاه قضايا هذا الوطن المعجون بالفساد في كل شبر فيه تعبت من سلوك الناس الذي يسير من سئ أسوأ تعبت من سلبية من حولي فأنا الوحيدة في العمل تقريبا التي تتخذ موقف إيجابي وتواجه بما تراه خطأ صحيح أجد أذن تسمع ورد بجودة أفكاري و أرائي ولكن ينتهي الأمر عند هذا الحد تعبت من نفسي لعدم تكيفها مع هذا الواقع تعبت من عدم قدرتي على تحقيق أحلام كثيرة فأنا أرغب في تعلم الفرنسية ودراسة النقد الفني ولكن لا أجد الوقت أو المال اللازم لأني مطالبة بتوفير مال كاف حالة ظهور الزوج المناسب أيضا لدى أفكار كثيرة لتطوير وتحسين أشياء كثيرة لكن لا أجد من يريج أن يسمع ، طرقت أبواب كثيرة لكن دون فائدة تعبت من إحساسي الفظيع بتقصيري الدينى ربما تعتقد أنى أبالغ فى تقدير مثاليتي وأخلاقي ولكن أعى عيوبي جيدا وهى عصبيتي واندفاعي ولكن صدقنى الجو حولي يبعث في نفسي الضيق كنت أود أن أسهب أكثر لإيضاح الصورة ولكنى فشلت فهل أجد لديكم حلا لهذه اللخبطة التى أحيا فيها
ص - م - م / القاهرة صديقتي قرأت رسالتك أكثر من مرة والحقيقة أنني وجدتها تقطر مرارة وأسي ، وأنا لا ألومك لأن المراة والاسي والحزن سببهم حسب ما فهمت في سياق رسالتك " تعبت من القيود التي فرضتها حول أنوثتي لأدارى ضعفي واحتياجي العاطفي لشخص يحبني ويحتويني ويضمني إلى صدره ويرحم ضعفي تعبت من تحملي للمسئولية وعدم رغبة من حولي في سماع شكواي أن التي أرغب في ظهر أستند عليه " ففهمت أن اصل مشكلتك هي في ما تعانينه من فراغ عاطفي وعدم وجود شخص في حياتك يحبك ويحتويك ويضمد جراحك ، لكن إذا لم يكن هذا الشخص موجوداً والله أعلم متي سيوجد ، أنا لا اطلب منك الاستسلام لأقدارك استسلام اليائس المضطر ، إنما أطلب منك الصبر علي أقدارك صبر المقتنع الراضي المؤمن بقضاء الله وقدره والموقن [ان كل شئ ، لتكوني علي يقين تام من أن كل شئ بقدر الله ، فلا تبتئسي أو تنقمي علي نفسك والدنيا وارضي بقضاء الله واعلمي أن نصيبك آتيك لا محالة ، أنا لا نكر عليك حقك في أن يكون لك من يرعاك ويحتويك ويحبك ، فهو مطلب طبيعي جداً وعادل جداً ، لكن ما باليد حيلة يا صديقتي ، وهذا ليس حالك وحدك ولا هي مشكلتك الخاصة ، بل مشكلة الكثيرات ممن هن في مثل سنك ، والذين حكمت عليهن الظروف والأقدار وأحوال بلادنا بأن يتأخر سن الزواج إلي ما بعد الثلاثين ، ومع ذلك أدعوك لرؤية أكثر تفاؤلاً فأنت تعملين وعملك يأخذ الكثير من وقتك وجهدك وعطاؤك كما تقولين فرغم ما به من منغصات إلا أنه يملأ فراغك ويشعرك بالاستقلال المادي وقبل كل ذلك فهو يمدك بالخبرات الحياتية ، ويثري حياتك بالمعرفة ، فلا تيأسي واصبري واعلمي أن الله سيجزيك خير الجزاء ، إن شاء الله لانه هو القائل سبحانه" إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب " ، أسال الله لك فك الكرب وإزاحة الهم إن شاء الله وقولي دائماً " اللهم إني أسألك صبرا جميلا وفرجا قريبا وعملاً متقبلا " اللهم آمين يارب . عواطــف عبــد الحميد
|
#23
|
||||
|
||||
الأخت عواطف أشكرك بشدة على ردك على رسالتي بخصوص زوج صديقتي ،كنت أبحث يومياً عن الرد رغم أن لي صديقة نصحتني به إلا أنه منك أقنعني وأتمنى من الله أن يبعد هذا الإنسان عن طريقي . عندما قرأت لصديقتي ردك الكافي على مشكلتي طلبت مني أن أرسل إليك مشكلتها مع زوجها وآسفة لتعبك معايا . هذه المشكلة تتلخص في أنها متزوجة من طبيب وأم لطفلين وطفلة وزوجها يعاملها بكل قسوة بالرغم من أنها تعمل وتشارك زوجها في البيت ومخلصة له إلا أنها لا تجد منه إلا السب والشتم وهي تقول بأن أهله اكدوا لها أن عنده مشكلة نفسية فماذا تعمل علي الرفم من أنها محبوبة اجتماعياً في الخارج أفيدونا بحل واقعي وأدامكم الله
ابتسام - الكويت صديقتي أهلاً بك مرة أخري ، الحقيقة أن مشكلة صديقتك هي مشكلة تحتاج إلي وقفة رغم أنها قصيرة جداً ،فصديقتك المحبوبة متزوجة من شخص يسئ إليها رغم ما تمتلكه من مزايا علي حد قولك ، فأنا لا أعرف ما هي طبيعة مشكلاته النفسية هل هي مشاكل عادية أو أنها مشكلات نفسية وعصبية من الصعب احتمالها واحتمال الحياة معه وفي هذه الحياة من حقها أن تتركه خوفاً علي نفسها وعلي أطفالها ، أما إذا كانت مشكلة بسيطة وأزمة نفسية عابرة فواجب عليها احتماله واحتوائه ، وليحسب لها ذلك في ميزان حسناتها ، ولتصبر وتتحمل فالصبر علي المكارة ليس له جزاء إلا الجنة ، أو ربما كانت هناك مشكلات بينهما لم تشأ أن تفصح عنها أو تخبرك بها فعليها تصفيتها مع زوجها فوراً والبدء من الآن لاحتواء المشاكل وحلها فليس هناك أحد سواها يمكنه أن يحدد الأسباب التي تجعل زوجها يتعامل معها علي هذا النحو ولماذا السب والشتم وغيره ، فربما في حياته مشكلة كبيرة تنغص عليه حياته وتجعله علي هذه الصورة المزعجة عواطــــف عبــــــد الحميــــــد
|
#24
|
||||
|
||||
أنا شاب أبلغ من العمر 30سنة ، وروجتي جميلة جدا جدا وتبلغ من العمر 20 سنة . ولكني لا أستطيع أن أقول لها عبارات الحب والغرام وأعتبر أنها نقص ، فأنا أحبها والدليك أنها أذا طلب أي شي اوفره لها واتكلم معها بكل احترام ولا أجرح شعورها ، وأثق بها ولكن تكرار عبارات الحب تعني هي بالنسبة لي نوع من النفاق الإجتماعي ومن باب الضحك على العقول ، وأن الذين يعتمدون ذلك عندهم فراغ عاطفي ،ويعمدون لسده ... ابحث عن إجابة ولكم كل التقدير والإحترام
أ - ا / الكويت أخي العزيز اهلاً بك ، أولاً بارك الله فيك وفي زوجتك الجميلة و متعكما معاً بالصحة والعافية والسعادة ، في الحقيقة ليت كل الرجال يكونوا مثلك يؤدوا ما عليهم ويسألوا عما ينقص هل أدوا الأمانة ، هل أعطوا زوجاتهم كل ما لهن من حقوق ، نأتي إلي سؤالك وهو سؤال جميل وهو مشكلة الغالبية العظمي من الرجال الشرقيين الذين تعتريهم عقدة الإحساس بالنقص والشعور بالضعف إذ ما هم اسمعوا زوجاتهم كلاماً حلواً ، وتعوزهم الجرأة والشجاعة للتعبير عن حبهم لمن يحبون ، اعتقاداً منهم أن ذاك يحط من قدرهم وينقص من رجولتهم ويقلل من شانهم ، ونسوا كيف كان صلي الله عليه وسلم يعامل زوجاته وأهل بيته ، وهو القائل "خيركم خيركم لأهله ,و أنا خيركم لأهلي " ، يا اخي أنت أعلم مني بحاجة المراة دائماً إلي كلمات حلوة ، مهما كانت سعيدة فالأمان بالنسبة لها ان تشعر وتتحقق من حب زوجها لها قولاً وفعلاً ، ومن قال لك إن الكلام الحلو معناه النفاق ، إذا كنت تحبها حقاً وتشعر بحبها فعلاً فستجد ألف كلمة وكلمة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة تعبر بها عما تشعر ، من دون أن يدخلك ذلك في إطار النفاق والمنافقين ، الأمر فقط يتطلب منك التخلي عن النزعة الذكورية والتعامل مع الحياة ومع زوجتك بكثير من الحب والود والرحمة والتواضع ، لتكتمل بذلك منظومة السعادة بينكما ، تعاملك مع زوجتك بالرقة واللين وعذب الكلام لن يقلل من شانك او يحط من قدرك إنما سيزيد الرباط المقدس بينكما تماسكاً وسيقوي أواصر المحبة ، ويرسخ دعائم الاستقرار ، وضع في اعتبارك ان زوجتك في سن صغيرة وكما تقول الدراسات النفسية إن المرأة في سن صغيرة تميل إلي سماع كلمات الإطراء علي جمالها ومظهرها أما في الأعوام المتقدمة من عمرها فهي تميل إلي سماع كلمات المدح التي تخص رجاحة العقل والتفكير ، وقد علمنا القرآن الكريم معني الرقة في القول والتخلي عن الغلظة والفظاظة حين قال تعالي " ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك" ، وصدقني أخي العزيز إن مشكلتك تمس رجالاً كثيرون حيث يخلط غالبيتهم بين قوة الإرادة والحزم وبين الفظاظة، فبالنسبة لهم "أن تكون فظاً يعني أن تكون رجلا حازما "، وكما يؤكد خبراء علم النفس إن مثل هذه السلوكيات إن دلت فإنما تدل على خلل في نشأة الرجل وتربيته" ، إن عدم مراعاتك لمشاعر زوجتك هي بعينها ما ينقص من رجولتك وليس العكس ، أخيراً أؤكد لك أن انفتاحك علي زوجتك ، وتذويب الفوارق والحواجز بينكما بكثير من الحب وقليل من التنازل سيزيل عنك الكثير من الهموم والمتاعب وسيكون بمثابة البلسم الشافي ، فأنت تحبها فعلاً ، فما الذي يمنع أن تحبها قولاً شرط أن يكون الكلام من القلب وليس مجرد إنشا ، هي دعوة موجهة لكل رجال الشرق أحبوا زوجاتكم أحبوهم بجد ، فالمرأة تشتاق دائماً لجميل القول ومعسول الكلام ، وهي تحب من يلقي علي سمعها كلمات ليست كالكلمات كما قال الراحل نزار قباني ، واعلم أن المرأة إذا افتقدت الحب داخل البيت فستبحث عنه خارج البيت وهذا مالا نريده ، تحياتي لك ولزوجتك الجميلة . عــواطـف عــبد الحــمــيــد
|
#25
|
||||
|
||||
أختي العزيزة... مشكلتي بدأت تجثم على صدري وتركتني كئيبة حزينة وعصبية ، فقد أحببت رجلاً متزوجاً منذ فترة وما زالت علاقتنا موجودة، تطورت لتلميحات جنسية بعدها واجهته وسألته إن كان سيتزوجني أم لا ؟ فأجاب بنيته في القيام بهذه الخطوة ولكني أحسست بأنه خائف!!! لا أخفيك بأنني لم أعد أتصل به مثل السابق وهو يتصل بين فترة وأخرى ... أريد أن أنساه ولكن عندما بدأت فالتطبيق بدأ الحزن يسيطر علي والغضب لأتفه الأسباب ، خاصة عندما سمحت له بالخوض في مواضيع الجنس.... أحس بأنني قذرة ورخيصة و بالأخص انه بدأ يقلل من اهتمامه بي بعد خوضنا فالمواضيع الجنسية... أعرف أنه لا يريدني ولكن، أريد أن أصارحه بالكثير الكثير وانهي بعدها علاقتي به...أخاف أن يؤذيني ويتسبب في فضيحتي؟؟؟
ماذا أفعل المتعبة\ قطر أهلاً بك صديقتي .. هوني عليك فقد أخطأت وندمت وهذا يكفي ، فلا داعي لما يسميه أساتذة علم النس بعملسية جلد الذات يكفيك اعترافك بالخطأ أمام نفسك ، أيضاً لا داعي علي الإطلاق لأن تستمر علاقتك بهذا الرجل بأي حال من الأحوال ، لأنه لا يستحق حتى مجرد التفكيرفهو إنسان خائن وغير أمين ، وشخص مستهتر لعوب لم يهدف من جراء علاقته بك إلا اللعب والتسلية ، كما فهمت من رسالت فهو لن ينوي ان يتزوجك إنما هو يتسلي فقط فهو اجبن من أن يتخذ خطوة جدية ،إنما الكلام والخوض في المحرمات هو أقصي ما يمكن أن يفعله ، والدليل هو ما أنت فيه، فلا داعي صديقتي لمحاولة الاتصال به لإنهاء العلاقة فقد انتهت من تلقاء نفسها احفظي لنفسك كرامتها ، وانتظري من يصونك ويقدرك ويدخل بيتك من الباب ، وعساك أن تتعلمي من هذه التجربة ألا تندفعي في أية علاقة لا تعرفي نتائجها مقدماً أوتنزلقي بأي كلام أو تصرف لا يليق ، كي لا تندمي مرة أخري كما هو حالك الآن ، ولكي تتعلمي أيضاً أن الحب والاحترام وجهان لعملة واحدة فطالما غلفت العلاقة الاحترام فهي أدوم وأطول ودعائمها ثابتة وراسخة أما إذا خلت العلاقة من الاحترام صارت مجرد خوض في كلام غث ردئ فهي علاقة تافهة فارغة مآلها إلي زوال طالت او قصرت ، هوني عليك صديقتي فما قد فات فات ، واحمدي الله أن العواقب لم تكن وخيمة ، والله يحفظك ويحفظنا جميعاً آمين . ،ولا داعي لوصف نفسك بكل ما تصفينه، فلست حقيرة ولا غيره إنما أنت إنسانة حسنة النية عديمة الخبرة ، تجهلين طبيعة الذئاب المتمثلين في صورة بشر ، فقد انتهت المشكلة علي خير ،والحمد لله ، فلا تتمادي حتي لا تخرجي من المشكلة بخسائر أكبر قد تندمين عليها ، والحمد لله أن المشكلة انتهت علي خير، وعلي اي الأحوال عليك أن تحذري بعد ذلك وتتعلمي ألا تقعي في فخ النصب والنصابين مرة أخري ، وأن تبتعدي عن الجبناء أمثال هذا الرجل المخادع الجبان ،ولا تخشي الإيذاء والفضيحة وقاك الله شرها ، فأنت لم ترتكبي ما يوجب ذلك لا قدر الله ، وخير لك أن تعتبري العلاقة في حكم المنتهية ، ولا تحاولي الاتصال به ولا تسمحي له بالاتصال بك ، فيكفيك ما انت فيه من متاعب ، واعتبري ما قد كان ماض وانتهي فلا تلفتتي إليه وانظري إلي المستقبل وتذكري أن كل بن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون كما قال المصطفي صلي صلي الله عليه وسلم ، أسال الله لك الستر والهدي عواطـــف عــبد الحــميــد
|
#26
|
||||
|
||||
أرسل إليك مشكلتي وأرجو منك المساعدة ، أنا فتاة عمري 21 عاماً ، مشكلتي هي أنني فقدت ثقتي بالرجال جميعهم ، وإن لم أكن كرهتهم جميعهم ،والحقيقة أن كرهي لهم له عدة أسباب ، أول هذه الأسباب والدي الذي تزوج مرة أخرى على والدتي بعد عشرة دامت 30 عاماً وقد تهدم بيتنا بعد هذا الزواج ، والسبب الثاني هو رجل طننت أنني أحبه (لأنني رومانسية جدا) ، ووقعت معه في خطيئة ، أرجو من الله أن يغفرها لي ، وبعد ذلك علمت من هذا الرجل أنه متزوج وله أولاد، ويريد أن يتزوجني عرفياً ، فرفضت ومرت سنتان على هذا الحال ، وأنا أشعر بندم وكره للرجال حتي إنني لم اعد آمن غدرهم إطلاقاً أو أئتمنهم ، أرجوك مساعدتي كيف أتخلص من محنتي تلك ، لأنني كثيراً ما أقول لم يعد هناك شئ لأعيش له ، وكيف سأواجه الحياة بمشكلتي وانا مدمرة نفسيا،خاصة أنني الآن يتقدم لي العرسان وأرفضهم وأبرر رفضي بأنني مازلت أدرس فأنا طالبة بكلية الهندسة ولا أريد أحداً أن يشغلني خاصة أنني في السنة الاخيرة ، و لا أعرف بعد أن انتهي من دراستي بماذ أبرر رفضي إن جاء رجل وتقدم لخطبتي .وشكرا للمساعدة
د. ن / مصر صديقتي أهلاً بك علي صفحتك وأشكر لك ثقتك بنا ، أخطات وندمت وهذا شئ جميل ، فقدت ثقتك بالرجال بسبب هذا الندل الذي أخطا معك واوقعت في معصية الخالق ، فهذا حقك و أسال الله أن يعافيك ويغفر لك ، لكن ان تفقدي الثقة بوالدك لانه فقط تزوج فهذا ليس حقك ، فهل كنت تريدين له ان يكون كهذا الندل الذي عرفته الذي فضل أن يغربك ثم يعرض عليك الزواج العرفي ، إن والدك لم يخطئ ولا تخلطي الامور صديقتي العزيزة ، ولا تحملي والدك مسئولية ما أصابك ، وإن كانت مسئوليته ومسئولية أسرتك أيضاً تنحصر في عدم توعيتهم لك بمثل هذه النوعية من الرجال المنحطون ، الذين لم يراعوا دينهم ولم يراعوا خالقهم وإنما انطلقوا ليعيثوا في الأرض فساداً وليستبيحوا حرمات الله يدنسونها بقذارتهم ، عموماً المقارنة بين والدك وما فعله وهذا الندل وما فعله معك ليس هنا مجاله ولا وقته إذ نحن الآن بصدد ما انت فيه ويا صديقتي الحبيبة لن أتوقف طويلاً امام ماحدث لك فقد حدث وانتهي الامر، فقط ارجو ان تكوني قد تعلمت الدرس ووعيته جيداً ، ولتكن اليقظة شعاراك والحرص هدفك خاصة في حال التعامل مع أمثال هذا الوغد الحقير ، فلا تستسلمي لكل كلمة حب تقال لك فالحب احترام وقيمة وشئ جميل رائع في حالة إذا كان حقيقي وسامي ، وليس انحطاط وإشباع غرائز ، لكن إياك ان تستسلمي لإحباطاتك وأحزانك ، وتفقدي الأمل أو تقنطي من رحمة الله وتذكري قول الله تعالي " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وانا اظن انك تبت بدليل ندمك الشديد لذلك تعلمي أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، فتقربي إلي الله كثيراً فهو يعلم انك تركت الحرام مرضاه له سبحانه وتعالي لذا فهو لن يخذلك او يضيعك شرط أن تحفظيه سبحانه في السر والعلن " احفظ الله يحفظك " ، وشرط أن تكثري من الاستغفار والصلاة في جوف الليل وتكثري من عمل الخير بكل وسائله كاصدقات والنوافل وقراءة القرآن والأذكار لتنقي نفسك وقلبك ، لتكون توبتك توبة نصوحة خالصة لله تعالي ، فالله سبحانه وتعالي يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل ، وتأكدي بعد كل ذلك ان الله سبحانه وتعالي سيجزيك خير الجزاء وسيعوضك بإذنه ومشيئته، فتفائلي واطوي صفحة الماضي الكئيب إلي غير رجعة واعتزي بنفسك وثقي في خالقك وتفائلي ، قال صلي الله عليه وسلم "تفائلوا بالخير تجدوه" ، فاجتهدي في دراستك قدر المستطاع ، وحققي نجاحاً فيها ، وأنت علي يقين بالله وثقة بانه سبحانه وتعالي سيفرج الله عنك كربك حتماً بمشيئته ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، تحياتي وأرجو أن تتايعيني بأخبارك . عواطــــف عبـــــد الحميـــــد
|
#27
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أنا سيدة متزوجة منذ عشرة اعوام عمري 32 عاماً ، شاءت قدرة الله تعالي ألا نُرزق أطفالاً ، وفقدت أجمل إحساس تتمناه كل امرأة وقبلت الأمر بقناعة ورضا بما قدره لي ربي، ولم أتذمر أو أبدي أي شيء ينغص حياتنا الزوجية ، ولا أقول إني ملاكا بل فكرت في باديء الأمر أن أنفصل وأتزوج من رجل آخر ينجب ، ولكني راعيت الله وخفت أن يعاقبني ،أيضاً لم أرد أن أحطم قلب زوجي ولكن مشكلتى كلها لاتكمن هنا ، مشكلتى أن زوجي بارد جداً في كل حياتنا نعم كل حياتنا بكل تفاصيلها ، ودائما صامت وعندما أطالبه أن يناقشني ويكلمني يقول لي هذا طبعي ولن أغيره ولا أستطيع أن أغيره ، مللت كل حياتي وأصبحت محطمة ، ورغم كل ذلك فانا لا أريد أن أخونه رغم أن فالخيانة سهلة جداً وقريبة جداً من إنسانة فاقدة كل المشاعر ، إنى اتعس امرأة ، أريد منكم حل هل أنفصل أم استمر مع هذا الرجل التمثال الذي لا يشعر
br> التعيسة / الكويت صديقتي أهلاً بك ، ومرحباً أرجو أن يرزقك الله بالذرية الصالحة أنت وكل من حرمهم الله من الإنجاب ، فالأولاد هم نعمة الحياة الدنيا وزينتها كما قال الله سبحانه وتعالي " المَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً (46) ، وكما تقول الآية الباقيات الصالحات خير ، نعم الامومة مهمة جداً لكل امراة فبدون الأمومة تشعر المرأة أن قدرتها علي العطاء أقل ، وأن دورها في الحياة ينقص ، والامر كله في النهاية بيد الله وراجع لمشيئته وقضائه أولاً وآخراً ، وراجع لقدرتك علي احتمال مثل هذه الحياة أيضاً فالله لا يكلف نفساً إلا وسعها، فلماذا تحملين نفسك فوق ما تحتمل إذا كنت لا تستطيعين ذلك ، ولماذا تلوحي بالخيانة والعياذ بالله وقانا الله وإياك شرها ، ولماذا تحومين حول الحمي حتي توشكي علي الوقوع فيه ، ما الذي يجبرك علي فعل ما هو فوق احتمالك وفوق طاقتك ، ولماذا لا تطلبي الانفصال فعسي الله ان يغني كلا من سعته فيرزقه بأخري صالحة ويرزقكك أنت أيضاً بزوج صالح يرعي الله فيك ويحميك من الوقوع في الخطأ ، فإذا كنت تخشي الفتنة وتخافين ألا تقيمي حدود الله ، فالأفضل لك أن تنفصلي عنه ، أما إذا كنت قادرة علي احتمال الحياة معه ، علي صورته وحاله التي رويتهما في رسالتك ، ولكن دون ضجر أو ملل وبنفس راضية ،ابتغاء وجه الله ومرضاته ، فافعلي وسيكون لك الجزاء الأعظم عند الخالق سبحانه وتعالي ، ، في كل الأحوال الأمر يرجع لك ، في كل الأحوال عليك ان تختاري الحل الذي يريحك ولا يكلفك ما فوق طاقتك من جهة ولا يكون عبئاً عليك من جهة أخري ، ففي كل الاحوال لا يكلف الله نفساً إلا وسعها فهو سبحانه وتعالي أعلم بالنفس البشرية وضعفها لذا اختاري الحل الذي معها تكونين آمنة علي نفسك من الخطا أو الوقوع فيه ، فلا تحملي نفسك مالا طاقة لك به ، واختاري ما تري أنه مناسب لك شرط ألا يكون الحل هو أن تبرري لنفسك الخيانة بحجة فراغ حياتك وخوائها ، فلا مبررلك إطلاقاً فإن كان الطلاق هو أبغض الحلال فالخيانة وزرها عظيم وعقوبتها أشد في الدنيا والآخرة ، فضعي أمامك شرع الله ومنهاجه وتصرفي وفق ما أمرنا الله من دون أن تتعدي حدود الله ، أسأل الله أن ينير لك الطريق ويهديك سواء السبيل . عواطـــــف عــــبد الحميــــد
|
#28
|
||||
|
||||
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته : أنا فتاة في الخامسة و العشرين من عمري سأنهي هذا العام دراستي في الجامعة وأنا و الحمد لله من عائلة تربي أبنائها على أسس الدين و الخلق لذا أعتبر نفسي أنني فتاة متدينة . و كان من الطبيعي لفتاة مثلي أن لا تقبل بأي شكل من أنواع الصداقات مع الشباب وحتى في أثناء دراستي في الجامعة كان حدود علاقات مع الشباب فقط في حدود الزمالة التي تفرضها الدراسة لا أكثر. و كنت أعتقد و مازلت أننا في مكان للدراسة و لا يجب أن نحوله إلى مكان للعشق و الحب . و كانت حياتي عادية ليس بها أي جديد فاليوم يمضي مثل الأمس و مثل ما سيمضي به غدا ، أي لا جديد. و فجأة و بدون سابق إنذار يأتي شيء يهزك من الأعماق ، يقلبك رأسا على عقب ، شيء يقول لك أنك مازلت على قيد الحياة و أن الحياة يوجد بها أشياء جميلة و ممتعة غير الدراسة ، فعندئذ ترى قلبك يخفق بنبضات لم تكن تعرفها من قبل تشعر بأنك تطير محلقا في أرجاء الكون. نعم هذا هو الحب ، يمكن تكون هذه أول مرة أحب بها، فكنت لا أقيم للحب و قصصه أي أهمية أو لأني لم أجد ذاك الإنسان الذي يدفعني رغما عني إلى أن أحبه. فالقصة بدأت حين فتح محل تجاري بالقرب من مكان سكني و كان يعمل في هذا المحل شابا و هذا الشاب منذ ما رأيته لا أعرف ما هذا الشعور الغريب علي الجميل الذي تملكني ، فأعجبت به من أول نظرة كيف لا أعرف . و ايضا هذا الشاب منذ أن رآني بدأ يرمقني بنظرات كان تدل على إعجابه بي و كنت أراه سعيدا لرؤيتي . و طبعا لأني فتاة متدينة لا تقبل السير وراء قلبها و التورط بالوقوع بالحرام ، ولأني حريصة أيضا على سمعتي و سمعة عائلتي ، فكتمت شعوري تجاهه . حتي فوجئت به يتقدم لخطبتي و تمت الخطوبة ، وأنا أراه فارس أحلامي فأعجبت بكل شيء فيه من دينه و أخلاقه حتى شكله فهو شاب وسيم و أظن أني قد انبهرت به في البداية ، ومع مرور الأيام اكتشفت بعض التصرفات التي لا أقبلها و لا تعجبني بالشخص الذي سأرتبط به فاكتشفت أن خطيبي لا يغض بصره ويعاكس الفتيات مع العلم أنه من أشد المواظبين علي الصلاة حتى أنه يصلي في المسجد ، فبدأت أغار عليه وبدأ الشك يدخل إلى قلبي و بدأت أفقد إحساسي بالأمان الذي كنت أظن أني وجدته معه، و مع العلم أنني على قدر من الجمال و لكنه أيضا هو شاب وسيم و جميل الشكل. و على الرغم من ذلك عندما أراه أنسى أو أتناسى كل ما يفعله من تلك التصرفات. قلبي يريده بقوة و عقلي يرفض تصرفاته و أيضا بقوة أنا متخوفة من عدم غضه لبصره ومتخوفة أن يبقى كما هو بعد الزواج إذا هل سيتغير بعد الزواج؟ و كيف الطريقة لتغيير تصرفاته؟ هل دينه ناقص أم أخلاقه؟ مع العلم أنه يقول أنه يحبني إذا لماذا ما زال ينظر إلى غيري؟ هل الحل أن أتركه و أفسخ الخطوبة منه و أرجع إلى حياتي الرتيبة و المملة؟ أرجو النصح.
م. ن / مصر صديقتي أهلاً بك ، كلنا نبحث عن السعادة ونلهث وراء كل ما يتعلق بها أو يقربنا منها ، فقد كنت تحبين خطيبك قبل الخطبة و تتمني لو ارتبط بك أو حتى شعر بمكنون قلبك وعندما تم لك ما أردت ، بدأت المنغصات تفسد عليك فرحتك وتفقدك الإحساس بالأمان كما تقولين ، والسبب هو زوغان عيون خطيبك ومعاكسته للبنات ، والحقيقة أنني لا أدري هل هو يفعل ذلك أمامك فقط ، أم انك عرفت عنه ذلك من خلال أصدقائه ومعارفه وممن يحيطون به ، فإذا كان يفعل ذلك أمامك فهو يريد استثارة غيرتك كنوع من الإحساس بالذات وإرضاء الغرور ، وبإمكانك أن تجعليه يقلع عن كل هذه العادات السيئة من خلال احتوائك له وعدم الالتفات لتصرفاته الصبياينة تلك بان تتجاهليها ولا تعيرينها أي اهتمام ، وكونه شاب ذا خلق ودين يجعل من السهل عليك ترويضه ومن السهل عليه أن يقلع عن تلك العادات خاصة إذا أكدت له أن بذلك يرضي ربه أولاً ، ولكن في كل الأحوال إياك والتعامل بالقسوة أو بالصوت العالي أو العناد فكل ذلك من الممكن أن يؤدي إلي نتائج عكسية ، ولكن باللين و الحسني وتقوي الله ، فلا تتسرعي عزيزتي في الحكم على مشاعرك تجاهه، وتأكدي أولا من حسن نواياه، وضعي في حسبانك أنك إذا فكرتِ بشيءٍ من العقلانية ستصلين بكل سهولة إلى مقصده وهدفه الحقيقي ، وذكريه دائماً أن " البر لا يبلي والذنب لا ينسي والديان لا يموت أفعل ما شئت فكما تدين تدان " ، وفي النهاية أؤكد لك أن مشكلة زوغان العين لدي البعض من الرجال مشكلة من السهل علاجها إذا ما كانت المراة عاقلة حكيمة تحسن التصرف ، أما إذا كانت ذا شخصية ضعيفة مهزوزة فاقدة للثقة بنفسها تصرفاتها هوجاء رعناء فحتماً ستكون النتائج من أسوا ما يكون ،فالغيرة الشديدة نار تحرق وتدمر اما الغيرة المحمودة فيهي وقود للحب بين الطرفين ، فتمهلي وتريثي وعالجي الأمر بحكمة واقتدار ، وتذكري أنه تقدم لخطبتك أي انه لم يلف او يدور وإنما طرق البيوت من أبوابها كدليل أساسي علي حسن النوايا فلو كان لا يحبك أو يقدرك لما تقدم لخطبتك ،وتذكري أن بعض الظن إثم ، فاحسني الظن وقدمي الخير تجدي الخير كما قال حبيبنا المصطفي صلي الله عليه وسلم " تفاءلوا بالخير تجدوه " صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فقط فكري جيداً واحسبي كل شئ بالعقل والتروي ولا تتسرعي في الحكم علي الأمور ولا تجعلي مثل هذه الأمور تفسد عليك حياتك وتفقدك الإحساس بالسعادة المنشودة ، وفقك الله إلي ما فيه خيرك وسعادتك عواطــف عبـــد الحمــــيد
|
#29
|
||||
|
||||
سيدتي /تحية طيبة وبعد أنا شاب عمري 24سنه تخرجت عام 97 من المدرسة الفندقية مشكلتي سيدتي أنني رومانسي جدا إذا أحببت إنسانة أشعر أنها أغلى من حياتي ومن فيها ، المهم أنني منذ حوالي السنتين تقابلت مع فتاة بالصدفة في حفلة لصديقي وما إن رأيتها حتي أحسست بالإعجاب الشديد وبعد مباحثات وسؤال عنها وصلت لها ، وكان معظم كلامنا بالتليفون المهم شرحت لي موقفها وحياتها السابقة ولكن كانت المفاجأة أنها سبق لها الزواج من قبل وأعنى بكلامي أنها ليست آنسة وهذا ما تسبب في وجود مشكلة بيني وبين أهلي واستمرت المشاكل إلى أن صممت على موقفي وهو أنني أحبها وأريدها زوجة لي المهم تمت الخطوبة و بدأنا المشوار ولكن يا سيدتي بعد أسبوع من الخطوبة وجدتها غريبة التصرف تفعل أشياء غريبة وعندما سألتها قالت (أنت تعلم أنى امرأة )وما مر أسبوع آخر سيدتي إلا وأوقعني الشيطان معها في بحر الحرام ، بعدها شعرت بالندم واستغفرت الله كثيرا ولكنى عدت للمرة الثانية لها واستمرت العلاقة سبعة شهور على هذا الحال وما أن اصريت على إنهاء العلاقة تغيرت وقالت لي أنك لا تحبني ولكني لم ألتفت لذلك ، وبعدت عنها لمدة أسبوع بعدها نصحتها أن هذا حرام ولن يفلح وأن الله غاضب علينا لأننا وقعنا في المعصية ولكنها رفضت و لكي لا أطيل عليك استمر إصراري أنا على موقفي حتى الآن يعنى ما يقرب من شهر وهى يوميا اتصالات ومشاكل حتى أنني منعت نفسي الذهاب إلي بيتها في بيت أهلها والمشكلة أ أنها أرسلت لي صديقتها تقول لي أن خطيبتك تقول لك أمامك حلين أما أن ترجع على ما كنت فيه أو اتركها وارحل ومع العلم أنى مستعد للرحيل ولكنها الآن تملك كل أموالي كل تعبي في عملي يعنى تملك مستقبلي وفى حالة أن اتركها سأخسر كل شي هي و الأموال مع العلم أنى أحبها جداً ولكن مستحيل أن أتهاون في أموالي ماذا أفعل مع العلم سيدتي أن هذه الأموال هي مستقبلي وسني الآن 24 سنة احتاج لنصف عمري لابدأ من جديد أرجوك ساعديني
أ. ح ع / مصر أهلاً بك أخي العزيز ، ورطت نفسك وأوقعتها في المحظور ، عندما وقعت في الخطيئة مرة ومرة ومرات ، لكن يحسب لك إحساسك بالندم وعدم النية علي الاستمرار في الخطأ ، مهما كانت الإغراءات ، ولكن إياك والتراجع عن موقفك ، فيكفيك ما وقعت فيه من معصية وإثم كبير مع هذه الإنسانة المستهترة ، التي لم تراعي حرمة أي شئ ولم تتورع عن الوقوع في الحرام مرة واثنتان وثلاثة دون أن تشعر يإثم أو ذنب ، ودون أن تنصحها أنت وقعت معها في شرك المعصية ، وكل ما يقلقك الآن هو خوفك علي تحويشة العمر التي تحتكم عليها ، وخشيتك من أن تفقدها ، مع أن الأمر في ذلك سهل وبسيط شانه شأن أي أمر دنيوي آخر ، ومن السهل جداً حل هذه المشكلة عن طريق تدخل أي طرف من أهلك أو أهلها ، استغفر الله أخي العزيز وتب إليه واطلب منه أن يحررك من هذه الآثام والذنوب التي علقت بك والله قادر علي أن يغفر لك إن شاء الله طالما لديك النية علي ذلك وتذكر قوله تعالي Lوَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ العَامِلِينَ (136) ( آل عمران ) ابتعد آخى العزيز عن هذه الإنسانة البشعة فعلاقتك بها ستوردك موارد الهلاك حتماً في الدنيا والآخرة ، ولا تقل إنك تحبها ولن تستطيع الاستغناء عنها فمثلها لا يحب أحدا ولا يؤتمن علي أي شئ ، ولا يستحق إلا الرثاء والشفقة ، فقط اطلب لها الهداية ، وانصحها بضرورة التوبة قبل فوات الأوان ، وذكرها ونفسك بقوله سبحانه وتعالي " إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (17) وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ المَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً (18)( النساء ) ، جعلنا الله وإياكم من الذين يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم، ووقانا وإياكم شر الجهالة والسوء ، وشر سيطرة النفس الأمارة بالسوء عواطـــف عبـــد الحميـــد
|
#30
|
||||
|
||||
سلام عليك أختي الفاضلة عواطف أريد منك نصيحة لزوجة ثانية تزوجت منذ فترة قصيرة... أنا في أواخر العشرينات وزوجي متزوج في أواخر الثلاثينات ولديه زوجة أولى على ذمته لديه منها أولاد، زوجي شخص مثقف وذا مركز اجتماعي معروف، تعرفت عليه قبل الزواج في مكان عملي أحببته وأحبني واختارني الزوجة الثانية، لم يعترض عليه أحد لقي القبول من أبي وأهلي ، حتى أمي ولكنها قالت لي "كنت أريد لك رجلاً غير متزوج حتى لا تحدث مشاكل بسبب الغيرة" لأن أبي متزوج من أخرى وهناك مشاكل غيرة بينهم تحدث من فترة لأخرى لأن أمي غيرتها كبيرة على أبي وتريده أن يطلق زوجته الأولى ليبقى لها ولكنها تعود وتتراجع وتتغير وترضى بالأمر الواقع وهكذا، للآن أنا عروس هادئة وزوجي يوازن بيني وبين زوجته وتسرب إلى مسامعي أن زوجته متضايقة من زواجه الثاني، وأنا سمعت أن البنت عادة ما تقلد أمها وأخاف أن أفعل مثل ما تفعل أمي ... أريد نصيحة منك لزوجة ثانية لكي لا أتسبب بمشاكل تدمرني قبل أن تدمر من حولي، لأن التعدد مشروع في ديننا الإسلامي ؟؟ أريد نصائح لزوجة ثانية....
زوجة ثانية - الإمارات صديقتي أهلاً بك ومرحباً ، وصلتني رسالتك وبعدها الرسالة الأخرى التي تظنين فيها ان ما رددت عليك إلا لاعتراضي علي كونك زوجة ثانية ، والحقيقة أنني تاخرت في الرد علي رسالتك فقط لانتظار دورها ، ثانياً أنا ليس لي لأن اعترض علي شرع الله وميثاقه ، فكونك اخترت ان تكوني زوجة ثانية فهذا حقك الذي شرعه لك ديننا الإسلامي الحنيف ، أما عن مشكلتك الأصلية وكونك تخشين من الغيرة ، والمشاكل التي قد تنجم عنها لكون زوجك له زوجة أخرى ، فيا صديقتي زوجك لم يخدعك ولم يخفي عليك أي شئ من الحقيقة مطلقاً ، وأظن أن السؤال الآن قد فات وقته ، فقد تزوجته بالفعل ولم يعد يجدي أن تسألي نفسك الآن وبعد ان " سبق السيف العزل " هل ستتحملين مرارة الغيرة أم لا ، فقد كان يجب أن تسالي نفسك قبل الزواج ولكن قدر الله وما شاء فعل ، وليس عليك سوي احتمال حياتك الجديدة مهما كانت تبعاتها ، وليس عليك أن تقلدي أمك في تصرفاتها وغيرتها من الزوجة الأولي بل تعلمي الحكمة وكوني أكثر عقلانية منها ، كي لا تثيري غضب زوجك عليك فيندم علي زواجه منك ، أعرف أن الغيرة أمر مشروع طالما أنها في الإطار المحمود وإن زادت عن الحد تحولت إلي حماقة ونار تحرق أصحابها فتذرعي بالإيمان بالله والثقة في النفس ، وكوني حكيمة في كل تصرفاتك واعلمي انك ارتضيت بالأمر منذ البداية ، فلا تحاولي تغييره وإنما حاولي تغيير نفسك وإلزامها بقبول الواقع مهما كان يمثل لك من أعباء نفسية ، واعلمي أن الغيرة مرض.. وعذاب وألم.. والمرأة الغيورة.. تهدم بيتها.. وتهدد حياتها مع زوجها.. وللكاتبة الفرنسية الشهيرة كولييت (1873- 1954) قصة جميلة بشان الغيرة تروي فيها مأساتها مع غيرتها علي زوجها فتقول : بعد أن طلقني زوجي الأول ليتزوج بغيري.. وبقيت ست سنوات أعيش وحدي مع كتبي إلى أن التقيت بزوجي الثاني.. أقسمت ألا أدعه يفلت من يدي كما أفلت الأول.. فأعددت له بيتا جميلا وأحطت البيت بحديقة غناء.. ووفرت له سبل العيش والرفاهية.. وأخيرا أنجبت له طفلة جميلة.. ثم أوصدت بعد ذلك البيت بالمفتاح.. وكنت لا أدعه يخرج إلا وأنا في صحبته.. وكنت لا أسمح لأحد بأن يتصل به أو يحدثه إلا قبل أن يتصل بي أولا.. كنت أتجسس عليه وأفتح خطاباته الخاصة ثم أعيد إغلاقها دون أن يشعر.. حتى الصحفيون الذين يعملون معه في صحيفته كنت لا أسمح لهم بالاتصال به إلا في ساعة معينة في المساء.. وعندما أحسست أن سكرتيرته تطيل الحديث معه أكثر من اللازم فصلتها.. وأصبحت أنا سكرتيرة له ومديرة لأعماله.. * قال لي يوما: " لقد أحكمت يا كوليت إغلاق باب البيت.. ولكنك لا تستطيعين أبدا أن تمنعيني من أن أنعم بحريتي.. إن هذا السجن الجميل يليق بالعبيد.. وأنا لست عبدا لك..!" وتركني وحيدة مع ابنتي ومع الذكريات..! أرجو أن تكون صديقتي قد وعيت الدرس جيداُ ، وتتعلمي من أخطاء الآخرين ، أسأل الله لك التوفيق والهداية ، أرجو أن تتابعيني بأخبارك عواطــف عبــد الحميــد
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |