العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#31
|
||||
|
||||
لحوم صناعية في الأسواق .. قريباً
تمكّن علماء من التوصل إلى طريقة يمكن من خلالها تصنيع اللحوم داخل مختبرات طبية وتقديمها للاستهلاك البشري دون التعرُّض لأي حيوان. وبيّن الباحثون أن عملية تصنيع اللحوم هذه قائمة على أخد عيّنات من الأنسجة الحيوانية و''تربيتها'' إلى أن تصبح قطعاً من الأنسجة العضلية، يمكن بعدها تقديمها للاستهلاك البشري، وهو الأمر الذي لا يزال ''نظرياً'' حتى الآن ولم يطبق عملياً. ويشير الباحثون إلى أن تقنيات تصنيع اللحوم داخل المختبرات ستفتح الباب على مصراعيه للحد من عدد من المشكلات الاقتصادية التي تعصف بالعالم وفي مقدمتها مشكلات الجوع، حيث يمكن إنتاج كميات كافية لسد حاجات دول بأكملها. يُذكر أن العالم في هندسة الخلايا والأنسجة العضلية، البلغاري جابور فورجاس يعد أول العلماء الذين قدموا تجربة عملية لإنتاج لحم صناعي حيث قام بتناوله أمام محفل للعلوم والأبحاث الطبية مثبتاً أن اللحوم المصنعة لا يختلف طعمها كثيراً عن اللحوم الطبيعية. ويعمل فريق الباحثين على جعل لون اللحم الصناعي، الذي يُعد في أوعية للتخمير ويميل لونه للوردي والأصفر، أكثر جاذبية، على أن يتم إنتاج الدهون بشكل منفصل، لتضفي طراوة وطعماً على قطعة اللحم. يُشار إلى أن مساحات الأراضي الزراعية، بجانب تلك المخصّصة للرعي، تحتل نحو 35 في المائة من مساحة كوكب الأرض الخالية من الثلوج، وفق دراسة نُشرت عام 2007.
|
#32
|
||||
|
||||
رئيس نستله يتوقع أزمة غذاء عالمية أسوأ مما حدث في 2008
حذر رئيس مجلس ادارة شركة نستله أكبر مجموعة غذائية في العالم من أن العالم سيواجه أزمة غذاء اسوأ مما حدث في عام 2008 في ظل مساحة الارض المخصصة لانتاج وقود حيوي بدلا من الغذاء. وقال بيتر برابك للصحيفة فاينر تسايتونج النمساوية في مقابلة نشرت اليوم "اقرت منظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة (فاو) بما كنت أدعو اليه منذ أعوام لا ينبغي استخدام الغذاء في انتاج الوقود الحيوي. الغذاء يخسر مساحات كبيرة من الاراضي". وأضاف "لكن هناك جماعات ضغط قوية ودعم هائل وراء ذلك لذا اتوقع أزمة غذاء ومجاعة أشد منها في عام 2008". وكثفت الفاو الشهر الحالي الضغط على الولايات المتحدة لتغيير سياستها الخاصة بالوقود الحيوي بسبب خطر ازمة غذاء عالمية.
|
#33
|
||||
|
||||
تحركات في السعودية لمواجهة أزمة الغذاء
تعكف لجنة الأمن الغذائي في غرفة الرياض بعد إجازة عيد الفطر الخطوات الناجعة التي يجب أن تتخذها السعودية في سبيل الحماية من تذبذبات الأسعار العالمية، والتفاهم بشأن طريقة التعامل المحلي مع أزمة الغذاء خلال الفترة المقبلة. أوضح لـ "الاقتصادية" سعد الخريف رئيس لجنة الأمن الغذائي في غرفة الرياض، أن اللجنة ستعمل على تكثيف جهودها في الأيام المقلبة، خصوصاً بعد التحذيرات العالمية من أزمة غذائية مقبلة، مبيناً أنه سيتم عقد اجتماعات لأعضاء اللجنة والخروج برؤية موحدة تجاه الوضع في السعودية، ثم التباحث مع الجهات الحكومية بشأن تلك الرؤية وآليات التطبيق. وأشار الخريف إلى أن الأعضاء سيبحثون بعد إجازة عيد الفطر الخطوات الناجعة التي يجب أن تتخذها السعودية في سبيل الحماية من تذبذبات الأسعار العالمية، وأيضاً التفاهم بشأن طريقة التعامل المحلي مع أزمة الغذاء خلال الفترة المقبلة. وطالب خلال حديثه بأهمية وضع استراتيجية واضحة للأمن الغذائي في السعودية، وإنشاء المستودعات الخاصة بالسلع، وزيادة عدد الصوامع، مع التركيز على دعم الزراعة الداخلية والخارجية في سبيل تعزيز الأمن الغذائي المحلي. ولفت رئيس لجنة الأمن الغذائي إلى أن اللجنة تعتزم تحريك مشروع الخزن الاستراتيجي للسلع، من خلال الالتقاء مع كبار المسؤولين في الدولة بالنظر إلى أهميته للبلاد في أوقات الأزمات، مشيراً إلى أنه سبق التفاهم في ذلك مع المجلس الاقتصادي الأعلى، الذي أبدى تأييدا وحماسة كبيرة لفكرة المشروع الذي اعتبر أن البدء فيه بشكل جدي سيكون له أثر إيجابي كبير محلياً. وأفاد الخريف بأنه سيتم الشهر المقبل تدشين كرسي الملك عبد الله في جامعة الملك سعود بالتعاون بين الغرفة التجارية والجامعة، مبيناً أنه سيكون بمثابة الجهاز الذي يعمل على رصد التنبؤات السعرية، والتعرف على المتغيرات في السلع على مدى السنوات المقبلة، وإجراء البحوث والدراسات في هذا الشأن، مؤكداً أنه سيعطي فرصة أكبر لمتخذي القرار في السعودية لبناء استراتيجياتهم وقراراتهم وفق أسس علمية. في مايلي مزيد من التفاصيل: أكد مسؤول لـ"الاقتصادية" أن لجنة الأمن الغذائي في الغرفة التجارية ستعمل على تكثيف جهودها في الأيام المقلبة، خصوصاً بعد التحذيرات العالمية من أزمة غذائية مقبلة، مبيناً أنه سيتم عقد اجتماعات لأعضاء اللجنة والخروج برؤية موحدة تجاه الوضع في السعودية، ثم التباحث مع الجهات الحكومية بشأن تلك الرؤية وآليات التطبيق. وأشار سعد الخريف رئيس اللجنة إلى أن الأعضاء سيبحثون بعد إجازة عيد الفطر الخطوات الناجعة التي يجب أن تتخذها السعودية في سبيل الحماية من تذبذبات الأسعار العالمية، وأيضاً التفاهم بشأن طريقة التعامل المحلي مع أزمة الغذاء خلال الفترة المقبلة. وطالب خلال حديثه بأهمية وضع استراتيجية واضحة للأمن الغذائي في السعودية، وإنشاء المستودعات الخاصة بالسلع، وزيادة عدد الصوامع، مع التركيز على دعم الزراعة الداخلية والخارجية في سبيل تعزيز الأمن الغذائي المحلي. كما لفت رئيس لجنة الأمن الغذائي إلى أن اللجنة تعتزم تحريك مشروع الخزن الاستراتيجي للسلع، من خلال الالتقاء مع كبار المسؤولين في الدولة بالنظر إلى أهميته للبلاد في أوقات الأزمات، مشيراً إلى أنه سبق التفاهم في ذلك مع المجلس الاقتصادي الأعلى، الذي أبدى تأييده وحماسة كبيرة مع فكرة المشروع الذي اعتبر أن البدء فيه بشكل جدي سيكون له أثر إيجابي كبير محلياً. وأفاد الخريف بأنه سيتم الشهر المقبل تدشين كرسي الملك عبد الله في جامعة الملك سعود بالتعاون بين الغرفة التجارية والجامعة، مبيناً أنه سيكون بمثابة الجهاز الذي يعمل على رصد التنبؤات السعرية، والتعرف على المتغيرات في السلع على مدى السنوات المقبلة، وإجراء البحوث والدراسات في هذا الشأن، مؤكداً أنه سيعطي فرصة أكبر لمتخذي القرار في السعودية لبناء استراتيجياتهم وقراراتهم وفق أسس علمية. ويأتي حديث المسؤول في غرفة الرياض بعد أن شاعت مخاوف عالمية إثر التوقعات بارتفاع أسعار الغذاء العالمية، وهو ما اضطر الدول إلى التحرك بشكل حثيث في سبيل محاصرة الأزمة، وتلافي السلبيات التي قد تنشأ من خلال أخذ الاحتياطات اللازمة والتكاتف في سبيل عدم تفشيها بحيث لا تكون عبئاً على دول تعاني في الأساس أزمات اقتصادية. كما جاء ذلك، بعد أن كشفت منظمة الأمم المتحدة للغذاء والزراعة "فاو" قبل أيام عن ارتفاع أسعار الغذاء العالمية في تموز (يوليو) بعد تراجعها في الأشهر الثلاثة الماضية، معتبرة أنها قد تشهد مزيدا من الارتفاع ما يزيد احتمال حدوث أزمة غذاء على غرار تلك التي وقعت عام 2007 - 2008. وكانت أزمة غذاء قد اندلعت قبل خمسة أعوام، إذ ساعد ارتفاع أسعار العقود الآجلة للحبوب على دفع الأسعار للصعود ما أسفر عن وقوع أعمال شغب شابها العنف. وأعلنت ثلاث شركات أغذية عالمية أخيراً نيتها تحميل المستهلكين زيادة الأسعار بسبب أزمة الغذاء العالمية. وسيؤدي فشل محصول الذرة في الولايات المتحدة إلى إلحاق أضرار بمصنعي المواد الغذائية في العالم، ومن بينهم شركات: نستله وكرافت وتايسون، التي حذرت بالفعل من أنها سترحل زيادات الأسعار إلى المستهلكين. وفقدت الولايات المتحدة سُدس محصولها من الذرة في الشهر الماضي، وتوقعت وزارة الزراعة الأمريكية ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية. وأوضح تقرير أمريكي أن أسوأ موجة جفاف تشهدها الولايات المتحدة منذ نصف قرن قضت على سُدس محصول الذرة المتوقع، ما يهدد بموجة تضخم في أسعار الغذاء العالمية. ويقدر المختصون حجم الفجوة الغذائية العربية بـ 37 مليار دولار عام 2010، فيما يتواصل نمو السكان بمعدل سنوي يقدر بـ 2.2 في المائة ليبلغ تعدادهم نحو 355 مليون نسمة. كما نشرت "الاقتصادية" الأسبوع الجاري خبراً يشير إلى تأكيد مصادر مسؤولة أن التوقعات الخاصة بأزمة الغذاء قد يكون أثرها محدودا على السعودية، بالنظر إلى وجود عقود شراء لسلع طويلة الأمد وبشكل كاف، ويدعم المخزون الاستراتيجي المحلي. ولفتت المصادر إلى أنه في حال وجود أزمة خصوصاً في السلع الأساسية في السعودية من حيث ارتفاع أسعارها فإنه من المتوقع أن تتدخل الدولة من خلال تقديم الدعم لتلك المنتجات في سبيل تخفيض أسعارها على المستهلك، كما تم مع سلعة الأرز سابقاً التي تعتبر الأرز من أهم السلع الأساسية محلياً. وأضافت المصادر خلال حديثها: "التوقعات تشير إلى أن أزمة الغذاء المتوقعة ستكون في أمريكا وأوروبا، وبالتالي فإن الدول المنتجة للأرز في آسيا وبحسب التقارير لن يكون فيها أزمة". وتابعت: "من الممكن أن تتدخل الدولة لدعم السلع الأساسية إذا ظهر فيها ارتفاعات كبيرة تثقل كاهل المواطن كما تم في السابق". وقالت: "جميع ما يدور حالياً من تصريحات وتقارير تشير إلى توقعات سلبية قد تحدث، لكن العامل المهم أيضا والمؤثر في ذلك هو العرض والطلب، بمعنى أن شح الطلب مقابل العرض سيؤدي إلى الابتعاد عن الأزمة والعكس صحيح، وأن ما يدعم وجود ذلك الشح هو وجود كساد في الاقتصاديات الأوروبية". ورأت المصادر أن التقارير الدولية تشير إلى أن الأزمة المتوقعة ستكون في الذرة والقمح بدرجة أساسية، وأنها إن حدثت فستكون في العام المقبل. وعادت المصادر لتؤكد أن الوضع في السعودية مطمئن وأن المخزون كاف، وأن رجال الأعمال وموردي السلع يدركون أهمية الاتفاقيات وعقود الشراء طويلة الأمد في استقرار الأسعار، وتأمين الطلب المحلي.
|
#34
|
||||
|
||||
شبكة الأشمغة «المقلدة».. المصنع في جدة والمزاحمية مقر التخزين
مصنع الأشمغة المقلدة في جدة لحظة مداهمته فجر أمس. ألقت فرق التفتيش في وزراة التجارة السعودية القبض على شبكة من جنسيات عربية ومواطنا سعوديا يعملون على تقليد العلامات التجارية العالمية للأشمغة في السوق المحلية وتحديدا في الرياض وجدة والشرقية. وكشف لـ ''الاقتصادية'' مصدر مطلع في وزارة التجارة والصناعة، أن الشبكة كانت تمتهن وضع العلامات التجارية العالمية المقلدة من خلال مصنع متخصص لهذا الغرض. وأضاف المصدر: ''إن فرق التفتيش التابعة لوزارة التجارة والصناعة نصبت كمينا لأحد الموزعين من الجنسية العربية في منطقة الرياض، أسفر عن معرفة الموقع الذي يتخذه لجمع البضائع المقلدة المخصصة لتوزيعها في مدينة الرياض، حيث توجهت فرق التفتيش للموقع المحدد وهو عبارة عن شقة تقع في المزاحمية استخدمت لتخزين كميات كبيرة من الأشمغة الجاهزة لترويجها في السوق''. وأشار إلى أن المعلومات الأولية أوضحت أن مصدر البضائع قادم من أحد المصانع في جدة، حيث توجهت فرق التفتيش التابعة لوزارة التجارة إلى المصنع والمستودع التابعين لتاجر سعودي، حيث تبين أن هذا المواطن المتهم كان يستورد طاقات كبيرة من أقمشة الأشمغة من الصين ويطبع عليها ''صنع في إنجلترا''. في مايلي مزيد من التفاصيل: أطاحت وزارة التجارة والصناعة أمس، بشبكة تقليد العلامات التجارية العالمية للأشمغة في كل من جدة والرياض والمنطقة الشرقية، وشملت جنسيات أجنبية وعربية ومواطنا سعوديا. وعلمت «الاقتصادية» أن المصنع الذي تم ضبطه يدعى «مصنع خالد الديني للملابس». وكشف لـ ''الاقتصادية'' مصدر مطلع في وزارة التجارة والصناعة، أن الشبكة كانت تمتهن وضع العلامات التجارية العالمية المقلدة من خلال مصنع متخصص لهذا الغرض. مفتشو وزارة التجارة يحررون محاضر الضبط بعد مداهمة المصنع. وأضاف المصدر: ''أن فرق التفتيش التابعة لوزارة التجارة والصناعة نصبت كمينا لأحد الموزعين من الجنسية العربية في منطقة الرياض أسفر عن معرفة الموقع الذي يتخذه لجمع البضائع المقلدة المخصصة لتوزيعها في مدينة الرياض، حيث توجهت فرق التفتيش للموقع المحدد وهو عبارة عن شقة تقع في المزاحمية استخدمت لتخزين كميات كبيرة من الأشمغة الجاهزة لترويجها في السوق''. وأشار إلى أن المعلومات الأولية أوضحت أن مصدر البضائع قادم من أحد المصانع في جدة، حيث توجهت فرق التفتيش التابعة لوزارة التجارة إلى المصنع والمستودع التابعين لتاجر سعودي، حيث تبين أن هذا المواطن المتهم كان يستورد طاقات كبيرة من أقمشة الأشمغة من الصين ويطبع عليها ''صنع في إنجلترا''. أفراد الشبكة المضبوطة. وأوضح المصدر أن الوزارة ستقوم برفع قضية المتهمين إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بعد الانتهاء من الإجراءات النظامية، مشيرا إلى أن النظام يوجب الغرامة والترحيل لغير السعودي المتهم إذا ثبتت إدانته، فيما ينص النظام على إيقاف المصنع السعودي وتغريمه ماليا، وقد يمنع من مزاولة النشاط إذا ثبت ذلك أيضا. وأفاد أن فرق التفتيش قبضت على ثلاثة أشخاص من جنسية عربية بعد أن تم إعداد كمين محكم لهم، إذ كانوا يقومون بتوزيع أشمغة تحمل علامات ماركات مشهورة مقلدة رغم حذرهم الشديد. وتابع المصدر أنه تم إعداد خطة محكمة والاتفاق مع عامل وافد للشراء منهم، حيث قام بالاتصال بهم وتمت مواعدتهم قرب محطة النقل الجماعي، حيث حضر أحد الأشخاص وبعد فترة حضر آخر من جنسية عربية أخرى، واتضح أنه الشخص المطلوب، وعندما تأكدوا من الطلب من قبل المشتري الوافد اطمأنوا لذلك وطلبوا منه مرافقتهم إلى موقع آخر، فتمت متابعتهم حيث اتضح وجود كمية قليلة في سيارة صغيرة، إضافة إلى وجود سيارة أخرى بها كميات كبيرة من البضاعة. مجموعة من رولات الأقمشة المضبوطة في المصنع. وأشار المصدر إلى أنه بعد وصولهم إلى مقر عملهم تمت مداهمتهم من قبل مراقبي الوزارة في شقة مكتبية اتضح وجود أكثر من ألف عبوة داخل المكتب ونحو 400 عبوة في السيارات جاهزة للتوزيع، وماكينة للطباعة وملصقات أسعار وملصقات للمقاسات وتم تسليم الأشخاص لقسم الشرطة وحجز السيارتين في وزارة التجارة، وبعد التحقيق معهم أرشدوا عن الأشخاص الذين يقومون بتزويدهم بالبضاعة المقلدة حيث اتضح أنه مكتب في جدة. وخلال ذلك تم تكليف ثلاثة مراقبين من فرق التفتيش التابعين لوزارة التجارة والصناعة في جدة لمتابعة الفرع الموزع المذكور، فتبين أن المكتب يعود لمواطن سعودي ضبط فيه نحو 210 غُتر دون بيانات تجارية ودون بلد المنشأ، ومصنعة داخل مصنعه الذي خصص لإنتاج الغتر وأطقم الملابس الموحدة ويقع في جدة حي المروة بجوار الفحص الدوري. وشملت المضبوطات: 37 شماغا أحمر في المصنع دون بيانات تجارية ومستوردة من الصين، وتم إعداد محضر لنظام البيانات التجارية ومحضر ضبط وحجز عدد 177 شماغا تحمل علامة لوزان مستوردة من الصين، و500 ألف ملصق تحمل علامات إنفينتي، وشانل، وفيراري، ورويال، وجلكسي، وسيد يور، وتمت مصادرة 1500 شماغ يحمل علامة إنفينتي مستوردة من الصين، وألفي لفة رول أبيض يستخدم لإنتاج الغتر البيضاء مستوردة من الصين، وثمانية آلاف عبوة فارغة مطبوعة محليا وتحمل علامات إنفينتي، وريجنسي، وريفيرا، وريموت، و17.300 شماغ وغترة جاهزة للبيع وعليها علامات إنفينتي وفريت وبرايت وكرستال وريجنسي وريلاكس ولوزان، و35.200 شماغ وغترة جاهزة دون بيانات تجارية، وتم إعداد محضر ضبط وحجز مخالفة البيانات التجارية، إضافة إلى ضبط وحجز خمس مكائن خياطة، وخمس مكائن بخار وماكينة تغليف سلوفان. يذكر أن ''الاقتصادية'' نشرت في عددها يوم 11 أغسطس تقريرا بعنوان ''وافدون يغرقون السوق السعودية بأشمغة عالمية مقلدة''، وتفاعل معه خالد العنزي مدير مكتب وكيل وزارة التجارة لشؤون المستهلك، إذ قام بالاتصال على الصحيفة وطلب الاستيضاح عن المعلومات التي توجد لديها، والمواقع التي تبيع مثل هذه المنتجات والموردين لها لكي تباشر الوزارة مهامها. وتابعت ''الاقتصادية'' الموضوع بنشر تقريرها الثاني عنه يوم 12 أغسطس وحمل عنوان ''وزارة التجارة تعتزم سحب 500 ألف شماغ ''مقلد'' من الأسواق''، وأكدت فيه لـ ''الاقتصادية'' مصادر موثوقة أن وزارة التجارة تستعد لسحب نحو نصف مليون شماغ مقلد من الأسواق في المنطقة الشرقية والرياض وجدة والقبض على المتورطين الرئيسيين. وأشار التقرير إلى أن الوزارة سترسل مندوبيها إلى المراكز التجارية ومحال البيع بالتجزئة للكشف عن البضائع المغشوشة والوصول إلى المورد الرئيسي للقبض عليه وتقديمه للأجهزة الأمنية. مضيفة أن عملية القبض على المورد الرئيسي ستتم قريباً سواء عن طريق فرق التفتيش أو سيتم اللجوء إلى الشرطة ممثلة بقسم البحث الجنائي الذي يستطيع رصد العصابة والقبض عليها بمساعدة أعضاء من الوزارة. وبيّنت المصادر نفسها أن الوزارة تمكنت من ضبط بعض من العمالة الوافدة في أوقات سابقة كانت تمتهن تقليد السلع وبيع الأشمغة المقلدة، وتتخذ من الشقق السكنية أوكارا لتصنيع مثل هذه المنتجات بواسطة معدات ومكائن بدائية تستخدم في ختم الماركة العالمية، في حين أن القماش نفسه يتم جلبه من الصين بكميات كبيرة ويتم تقطيع المقاسات المطلوبة في هذه الأوكار. يأتي هذا التحرك من قبل وزارة التجارة تفاعلا مع ما نشرته ''الاقتصادية'' حيث عملت على رصد المتورطين في القضية إلى أن أوقعت بهم، مؤكدة أنها ستواصل عملها في سبيل الحد من التقليد والغش التجاري في السوق، وأنها لن تتهاون مع المتلاعبين.
|
#35
|
||||
|
||||
5 آلاف ريال وإغلاق المحل عقوبة المتلاعبين بالتسعيرة
ليلة العيد.. صوالين الحلاقة والمغاسل ترفع الأسعار 100 % تشهد صوالين الحلاقة زحاما كبيرا خلال ليلة العيد. سجلت محال غسيل وكي الملابس والحلاقة البارحة زيادة في تسعيرة الخدمات المقدمة تصل إلى 100 في المائة في بعض المحال، وذلك على الرغم من تأكيدات الجهات ذات العلاقة المسؤولة عن الأسواق والمحال بعدم استغلال المواسم ورفع الأسعار. ورصدت "الاقتصادية" خلال جولة لها ليلة العيد في عدد من مغاسل الملابس وصوالين الحلاقة في العاصمة الرياض زيادة الأسعار من قبل العمالة دون إشعار مسبق، مستغلين الإقبال الكبير عليهم، ضاربين بالتسعيرة الموجوة عرض الحائط. كما رصدت "الاقتصادية" عددا من المخالفات والتجاوزات في محال الحلاقة، أبرزها استخدام أدوات حلاقة مستعملة، وعدم التقيد بالنظام الذي يؤكد استخدام أدوات لمرة واحدة، إضافة إلى عدم الاهتمام بنظافة المحل وتكدس الأوساخ فيه. عمال في إحدى المغاسل الكبرى في الرياض. وأكدت لـ "الاقتصادية" مصادر أن غرفة عمليات أمانة الرياض وضعت الرقم 940 لاستقبال بلاغات المواطنين والمقيمين، حول تجاوزات غير المتقيدين بالأسعار، مشيرة إلى أنه في حال رفع المحال الأسعار المقررة يتم تطبيق غرامة عليهم تراوح بين ألف وخمسة آلاف ريال، وإغلاق المحل في حالة تكرار المخالفة لمدة لا تزيد على أسبوع. واعتبر عدد من المواطنين زيادة الأسعار في موسم العيد عادة سنوية يلجأ إليها كثير من المحال كالمغاسل ومحال الحلاقة دون أي مبرر، مشيرين إلى أن ضعف الرقابة من الجهات ذات العلاقة أسهم في استغلال هذه العمالة في رفع الأسعار بشكل غير معقول. وقال عبد الله محمد مواطن وجدناه بصحبة أبنائه في أحد صوالين الحلاقة: "في كل عيد يستغل العمالة في هذه المحال رفع الأسعار دون أي مبرر مستغلين الموسم وإقبال الناس"، مشيراً إلى أن تضاعف السعر ليلة العيد في هذه المحال أصبح السمة البارزة لها. بينما يرجع عاملون في هذه المحال الزيادة في التسعيرة إلى كثرة الزبائن الذين يرغبون في الانتهاء قبيل صلاة العيد، مما جعلهم يستعينون بعمالة إضافية، ومواصلة العمل طيلة هذه الليلة، حتى ساعات الصبح الأولى. ويقول إسحاق محمد عامل في مغسلة، إن محله شهد خلال اليومين الأخيرين من شهر رمضان المبارك استقبال كميات كبيرة من الملابس، وإن ليلة العيد استقبل محله أضعاف ما كان يستقبله خلال عشرة أيام. وعن زيادة الأسعار، أشار إلى أن ذلك يعود للإقبال الكبير من الزبائن ورغبتهم في الانتهاء من الكي والغسيل في فترة وجيزة، مما يضطرهم إلى زيادة ساعات العمل، والمواصلة حتى الصبح، إضافة إلى الاستعانة بآخرين لإنجاز العمل.
|
#36
|
||||
|
||||
لدغة ارتفاع أسعار السلع الأساسية ستطول المنتجين والمستهلكين في الشرق الأوسط
تسببت الأحوال الجوية في انخفاض المحاصيل الزراعية من الحبوب ما أدى إلى ارتفاع حاد في أسعار القمح والذرة وفول الصويا. من المتوقع أن يشعر منتجو ومستهلكو المواد الغذائية في منطقة الشرق الأوسط بلدغة ارتفاع أسعار السلع الأساسية، بعد أن أدى تراجع محصول الذرة الأمريكي إلى أدنى مستوياته في ست سنوات، وضعف محصول الحبوب في روسيا والهند إلى الضغط على الإمدادات الغذائية في العالم. وقد تسببت الأحوال الجوية - كالجفاف الذي ضرب الولايات المتحدة، وتراجع هطول الأمطار في روسيا، وضعف الرياح الموسمية في الهند - في انخفاض المحاصيل الزراعية من الحبوب في تلك البلدان، مما أدى إلى ارتفاع حاد في أسعار القمح والذرة وفول الصويا خلال الصيف الجاري. ومن المنتظر أن تتضرر بلدان الشرق الأوسط القاحلة، التى تعتمد بصورة كبيرة على استيراد إمداداتها الغذائية، وبالتالي تقع تحت رحمة أسعار الأسواق العالمية، سواء من ينتج السلع الاستهلاكية لها أو من يستهلكها، بفعل ارتفاع الأسعار. وقد شهدت أسعار الذرة منذ منتصف حزيران (يونيو) الماضي، ارتفاعا يزيد على 60 في المائة، في حين ارتفعت أسعار فول الصويا بنسبة 30 في المائة والقمح بنسبة 50 في المائة، وفق مذكرة صدرت أخيرا عن مصرف "إي أف جي هيرمس" الاستثماري، وفقا لـ "مباشر". ويتوقع المحللون أن يكون تأثير هذه الزيادات في الأسعار أكثر حدة في بلدان شمال إفريقيا، مقارنة بدول الخليج. يقول الشريك الإداري لشركة الاستشارات الزراعية في أبوظبي كلاريتي إيكونوميك كونسالتانس، نيكولاس لودج: "الإمارات ودول الخليج هي في أعلى السلم نسبيا من حيث القدرة الشرائية والنظام الغذائي وانتقلت إلى النموذج الغربي لجهة استهلاك كميات أكبر من المواد الغذائية المصنعة، وكميات أكبر من البروتين. أما الدول الأخرى في منطقة شمال إفريقيا فهي في نقطة مختلفة تماما لجهة النظام الغذائي والقدرة الشرائية، والأهم من ذلك كله هو أن نسبة الدخل الذي يتم إنفاقه على الغذاء هي أعلى بكثير". لكن، وكما يقول مصرف «إي أف جي هيرمس» فإن ارتفاع التكاليف قد يستغرق بعض الوقت ليمر عبر النظام الغذائي، إذ أن شركات إنتاج المواد الغذائية الرئسية من أمثال الشركة السعودية للألبان (المراعي) والشركة المصرية للألبان والعصائر (جهينة) لا يزال لديها مخزون غذائي يصل إلى قرابة ستة أشهر، مما يعني أنه في حال استمر ارتفاع أسعار الحبوب، فإن تحقق ارتفاع التكاليف بالكامل على أرض الواقع قد يستغرق حتى عام 2013. وفي الخليج، تراقب الحكومات الأسعار من كثب في الأسواق المركزية وتمنع في الغالب حدوث زيادات في الأسعار في السلع الأساسية، مما يعني الضغط على منتجي المواد الغذائية، وفق "إي أف جي هيرمس". وفي مصر وغيرها من بلدان شمال إفريقيا حيث الأسعار لا تخضع للرقابة والتنظيم الجيد يمكن بسهولة تحميل المستهلكين الزيادات في التكاليف. إذ يقول نائب رئيس أبحاث الأسهم في «إي أف جي هيرمس»، حاتم علاء: إذا ما استمرت أسعار السلع عند هذه المستويات المرتفعة فسنشهد زيادة في أسعار المستهلكين. لكن لكون معظم الأسعار تخضع للرقابة والتنظيم في بلدان الخليج، فإن ذلك يسهل قوله على القيام به. نظم الدعم الحكومي التي تبقي على أسعار الحبوب وغيرها من السلع دون مستويات أسعار السوق، يعني ذلك انتقال بعض الألم والضغط من القطاع الخاص والمستهلكين إلى الميزانيات العامة للدولة. ففي اقتصادات بلدان «الربيع العربي» في شمال إفريقيا، ستتردد الحكومات في الإقدام على مخاطر سياسية جديدة عبر خفض الدعم الحكومي في حين يمكن لبلدان الخليج استيعاب تلك التكاليف المرتفعة بسهولة بفضل استمرار ارتفاع أسعار النفط. يقول رئيس معهد سيجنيت للأبحاث الاقتصادية، ومقره القاهرة، أنجوس بلير "الحقيقة هي أن الأسعار في طريقها إلى الزيادة وستصل إلى تكاليف الدعم الحكومي وبالتالي إلى السلسلة الغذائية. تتأثر الحكومة أولا أينما وجدت أنظمة الدعم، لكن التأثير بالتأكيد سيعبر خلال باقي السوق". ويتوقع «إي أف جي هيرمس» أن تكون شركة المراعي من بين الأكثر تضررا لكون تغذية الحيوانات من الذرة وفول الصويا تشكل نحو 25 في المائة و30 في المائة من تكاليف السلع المباعة لديها. وبالنسبة إلى شركة جهينة، فان نحو 50 في المائة من تكاليف السلع المباعة لديها تأتي من أسعار الحليب الخام الذي تشتريه والمرتبط ارتباطا وثيقا بأسعار أعلاف الماشية. وقد كان أداء الشركتين جيدا حتى الآن في عام 2012، وسجلت الشركتان نتائج مالية قوية في الربع الثاني. إذ بلغت أرباح «المراعي» 101 مليون دولار بارتفاع نسبته 8 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في حين سجلت «جهينة» أرباحا فصلية قوامها 5. 15 مليون دولار بزيادة نسبتها 23 في المائة.
|
#37
|
||||
|
||||
أزمة الغذاء ترفع أسعار «البرجر»
أعلن عدد من شركات الأغذية المنتجة لـ ''البرجر'' نيتها رفع أسعار منتجاتها حول العالم بسبب أزمة الغذاء. وقالت شركة هيلشاير براندز المصنعة للهوت دوج وأنواع أخرى من منتجات اللحوم، إن سريان زيادة الأسعار سيبدأ بحلول نهاية العام المقبل. وقال شون كونولي الرئيس التنفيذي للشركة: ''نتوقع أن تعمل أسعار الحبوب على زيادة أسعار البروتينات (اللحوم) لاحقا وليس عاجلا''. من جهته، أوضح سام ريد الرئيس التنفيذي لشركة تري هاوس فودز، التي تزود بالعلامات الخاصة وخدمات صناعات الأغذية، إن كبار العملاء يحاولون تأمين الأسعار مبكرا، وإنهم طالبوا الشركة بتطوير المواقع الأمامية من أجل المساعدة على تقلبات الطقس التي تؤدي إلى اضطرابات في أسعار السلع الأساسية. كما أعلنت سلسلة مطاعم ريد روبين جورميه للبرجر أن أسعار اللحم المفروم أرخص من الأسعار المتوقعة لسلسلة مطاعمها، إلا أنها قالت: ''إن تخفيف العبء هذا لن يدوم''. في مايلي مزيد من التفاصيل: حذرت شركات الأغذية والمطاعم من أن أزمة الجفاف التاريخية تلك التي أصابت الولايات المتحدة ستؤدي إلى زيادات في الأسعار العام المقبل، عندما ينتقل تأثير نقص علف الحيوانات تدريجيا إلى سلسلة التوريد. وتسبب شهر تموز (يوليو) الأكثر حرارة في التاريخ في ذبول المحاصيل وتقليص نسبة إمدادات أعلاف الحيوانات، ما أجبر المزارعين على الإسراع في أخذ الماشية إلى الأسواق. وقال مسؤولون ومحللون في صناعة الأغذية إن هذا تسبب في انخفاض بعض أسعار السلع الاستهلاكية على المدى القصير، إلا أن زيادات في الأسعار ستلي ذلك. وقالت سارة سيناتور، المحللة المختصة في شؤون المطاعم في بيرنشتاين ريسيرش: "الجفاف أدى إلى طوفان من إمدادات لحوم الأبقار في الأسواق، لأن المزارعين اتجهوا إلى إرسال مزيد من قطعان الماشية ليتم ذبحها"، مضيفة: "إلا أن هذا سيؤدي بشكل سريع جدا إلى تفاقم مشكلة العرض". وارتفعت أخيرا أسعار المكونات الرئيسة لتغذية الثروة الحيوانية من الذرة وفول الصويا بشكل كبير قياسا بالأسعار الواردة في السجلات. ويتوقع محللو الحكومة أن تظل أسعار الأعلاف مرتفعة في عام 2013. وفي الأسبوع الماضي قال اقتصاديون في وزارة الزراعة الأمريكية إن تناقص أعداد قطعان الماشية سيؤدي بدوره إلى زيادة كبيرة في أسعار الحليب العام المقبل. وقالت إيرين روزنفيلد، الرئيسة التنفيذية لشركة كرافت فودز، في مقابلة أجريت معها أخيرا، إن الشركة سترفع الأسعار "رقما واحدا منخفضا" هذا العام، مشيرة إلى أن فترة من الوقت ستمضي قبل الشعور بتأثير الجفاف. وأضافت روزنفيلد: "لن ترى تأثيرا مباشرا، لكن دون شك سيكون لهذا تأثير في بعض السلع الرئيسة لدينا". وقالت شركة هيلشاير براندز المصنعة للهوت دوج وأنواع أخرى من منتجات اللحوم، إن سريان زيادة الأسعار سيبدأ بحلول نهاية العام المقبل وفي عام 2014. وقال شون كونولي، الرئيس التنفيذي للشركة، الأسبوع الماضي: "للأمر علاقة بدورة الزمن المرتبطة بتربية أنواع مختلفة من الماشية". وأضاف: "لذا نتوقع أن تعمل أسعار الحبوب على زيادة أسعار البروتينات (اللحوم) لاحقا وليس عاجلا". وقال سام ريد، الرئيس التنفيذي لشركة تري هاوس فودز، التي تزود بالعلامات الخاصة وخدمات صناعات الأغذية، إن كبار العملاء يحاولون تأمين الأسعار مبكرا. وأنهم طالبوا الشركة بتطوير المواقع الأمامية من أجل المساعدة على تقلبات الطقس التي تؤدى إلى اضطرابات في أسعار السلع الأساسية. كذلك تستعد المطاعم لزيادة الأسعار. وقالت سلسلة مطاعم ريد روبين جورميه للبرجر إن أسعار اللحم المفروم أرخص من الأسعار المتوقعة لسلسلة مطاعم ريد روبين، إلا أن تخفيف العبء هذا لن يدوم. وقال ستيوارت براون، المدير المالي لسلة مطاعم ريد روبين: "إنك تحصل على نوع من أنواع الإمدادات غير الطبيعية القادمة إلى الأسواق العام المقبل من أجل إلحاق الأذى بنا، لذا نتابع أسواق العام المقبل جيدا ونحاول فهم مدى قوة رد الفعل". وأعلنت سلسلة مطاعم ويندي للهمبرجر في الولايات المتحدة إنها تتوقع أن ترتفع أسعار السلع الأساسية بنسبة 4 في المائة سنويا. لكن سلسلة المطاعم تتطلع إلى ترشيد سلسلة التوزيع التابعة لها لمواجهة تكاليف ارتفاع أسعار لحوم البقر في العام المقبل.
|
#38
|
||||
|
||||
الأسعار لم تصل إلى المستويات القياسية لعامي 2007 و2008
البنك الدولي للحكومات: تأهبوا لتقلبات أسعار الغذاء أوصى البنك الدولي دول العالم بالاستعداد مبكرا لتقلب أسعار الغذاء بسبب موجة الجفاف التي ضربت حقول محاصيل الحبوب في أمريكا. وقال يورجن فويجل مدير قسم الزراعة والتنمية الريفية في البنك الدولي: ''نحن لا نقول إننا نتوقع أزمة كبيرة في هذه المرحلة، لكننا نوصي بأن تتأهب البلدان مبكرا جدا، ما دامت مخزوناتنا من الغذاء شديدة الانخفاض، فلن ينتهي تقلب الأسعار بسهولة''. وأدت أسوأ موجة جفاف تتعرض لها الولايات المتحدة في نصف قرن وتراجع المحاصيل من سلة غذاء البحر الأسود إلى ارتفاع أسعار الذرة والقمح وفول الصويا، ولم يتأثر سعر الأرز وهو الغذاء الرئيس في آسيا وأجزاء من إفريقيا حتى الآن. ويضيف فويجل: إن العالم لديه غذاء كاف، لكن بالطبع ''نحن لا نستطيع التنبؤ بالطقس، وإذا حدث شيء استثنائي فقد نجد أنفسنا في موقف صعب من جديد''. وتشير بيانات البنك الدولي بحسب ''رويترز'' إلى أن تكلفة الغذاء الإجمالية أصبحت أعلى الآن، لكنها لم تصل إلى المستويات القياسية لعامي 2007 و2008 التي زجت بملايين إلى هاوية الفقر، بعد ارتفاع أسعار الغذاء بشكل عام بالتوازي مع ارتفاع حاد في أسعار النفط، لكن آثار الأزمة المزدوجة في عام 2008 تبددت مع بلوغ الأزمة المالية العالمية ذروتها وتباطؤ الطلب. في مايلي مزيد من التفاصيل: تنصح مؤسسات عالمية مانحة للمعونة دول العالم بالتأهب لزيادة محتملة في تكلفة فواتير الغذاء في الأشهر المقبلة، لكن حتى الآن لا يرى صندوق النقد والبنك الدولي مؤشرات تذكر على إمكانية تفجر أزمة في أسعار الغذاء على نطاق واسع كما حدث في 2007-2008. وأدت أسوأ موجة جفاف تتعرض لها الولايات المتحدة في نصف قرن وتراجع المحاصيل من سلة غذاء البحر الأسود إلى ارتفاع أسعار الذرة والقمح وفول الصويا. ولم يتأثر سعر الأرز وهو الغذاء الرئيس في آسيا وأجزاء من إفريقيا حتى الآن. يقول يورجن فويجل مدير قسم الزراعة والتنمية الريفية في البنك الدولي: ''نحن لا نقول إننا نتوقع أزمة كبيرة في هذه المرحلة''. ويضيف أن العالم لديه غذاء كاف، لكن بالطبع ''نحن لا نستطيع التنبؤ بالطقس، وإذا حدث شيء استثنائي فقد نجد أنفسنا في موقف صعب من جديد''. وتشير بيانات البنك الدولي بحسب ''رويترز'' إلى أن تكلفة الغذاء الإجمالية أصبحت أعلى الآن، لكنها لم تصل للمستويات القياسية لعامي 2007 و2008 التي زجت بالملايين إلى هاوية الفقر بعد ارتفاع أسعار الغذاء بشكل عام بالتوازي مع ارتفاع حاد في أسعار النفط. لكن آثار الأزمة المزدوجة في عام 2008 تبددت مع بلوغ الأزمة المالية العالمية ذروتها وتباطؤ الطلب. برنامج الغذاء العالمي يقدم أكياس أرز من اليابان لمخيمات اللاجئين. وأظهرت تقارير عالمية أن الأمطار أغرقت أخيرا محاصيل الأرز في دول آسيوية. وقال فويجل: ''نوصي بأن تتأهب البلدان مبكرا جدا. ما دامت مخزوناتنا من الغذاء شديدة الانخفاض فلن ينتهي تقلب الأسعار بسهولة''. ويتزامن الارتفاع الأخير في أسعار الحبوب مع تباطؤ الاقتصاد العالمي وأزمة منطقة اليورو وارتفاع معدلات البطالة في أنحاء العالم تقريبا، ويتمثل الخطر على البلاد الفقيرة في أن قوتها المالية تآكلت، بسبب الأزمة المالية العالمية، وبالتالي فإن قدرتها على التعامل مع فواتير أكبر لواردات الغذاء ستكون محدودة. وارتفع مؤشر الغذاء التابع لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ''الفاو'' بنسبة 6 في المائة في تموز (يوليو) ليصل إلى أعلى من معدلاته خلال 2008، وحذرت المنظمة من فرض حظر على تصدير المحاصيل الغذائية وفرض رسوم جمركية والتهافت على شراء الأغذية بشكل مفرط وهي العوامل التي فاقمت ارتفاع الأسعار قبل أربعة أعوام. ويرى أندرو برنز أحد كبار الاقتصاديين في البنك الدولي أنه رغم أن ارتفاع أسعار الغذاء قد لا يسهم في تفاقم تباطؤ الاقتصاد العالمي فإنه مصدر قلق إضافي للمستهلكين. ويضيف أن ذلك مصدر آخر لعدم الأمان، وأنه مصدر آخر للقلق بالنسبة للناس، ويقول: ''إذا تم تعريف الوضع بصورة أكثر دقة وإن كانت أسعار النفط ستبدأ في الارتفاع مجددا. قد يؤدي هذا إلى نوع من الانسحاب من النشاط الذي لاحظناه في السابق بما يؤثر بشكل كبير في النشاط العالمي''. ووصف توماس هلبلنج رئيس دائرة الأبحاث في صندوق النقد الارتفاع الحالي في أسعار الحبوب بأنه ''صدمة كلاسيكية في مجال الإمدادات''. وقال: ''إذا كانت هذه صدمة إمدادات كلاسيكية فعلا فسوف ترتفع الأسعار، وإذا جاءت محاصيل المواسم المقبلة أقرب إلى المعدلات الطبيعية فستهبط الأسعار''. وأضاف أنه لا يزال هناك تراجع مؤقت في الدخل الحقيقي ولا سيما في الاقتصادات الناشئة والنامية، وسيصل تأثير ارتفاع أسعار الغذاء العالمية في أسعار الغذاء المحلية حتى وإن كان بشكل عابر ومحدود. وفي الجانب الإيجابي تعد المخاوف من الضغوط التضخمية أقل مما كانت عليه عامي 2007 و2008. وتراجعت أسعار النفط العالمية عن مستوياتها المرتفعة. واعتبر هلبلنج أن حركة أسعار صرف العملات الأجنبية تلعب دورا أيضا، فتراجع الدولار الأمريكي مقابل كثير من العملات خفف أثر الزيادة في أسعار الغذاء بالدولار في هذا التوقيت. وفي عدد من البلاد النامية تكون أسعار المواد الغذائية المحلية أقل عادة من الغذاء العالمي ويستطيع المستهلك الاعتماد على الغذاء المحلي. ويقول هلبلنج: إنه ثمة مخاوف أقل الآن من التضخم العميق في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الحالية، ويضيف '' لذلك فإن كان الوضع الحالي هو صدمة إمدادات كلاسيكية فسوف تظهر في التضخم الكلي إلى حد ما، لكن من غير المرجح أن تنعكس على التضخم الأساسي''. ويشير فويجل إلى أن العالم بات أكثر استعدادا لارتفاع أسعار الغذاء اليوم بفضل الدروس المستفادة من أزمة 2007 و2008 التي أدت إلى التوسع في الاستثمارات الزراعية وأبرزت الحاجة لمزيد من الشفافية في بيانات الزراعة حتى تتمكن البلاد من التنبؤ بصدمات الأسعار ومواجهتها بشكل أفضل. وسوف تبتّ مجموعة العشرين هذا الأسبوع في إمكانية عقد اجتماع طارئ لمنتدى الرد السريع التابع لها، الذي تأسس العام الماضي تحت رئاسة فرنسا للمجموعة للتعامل مع ظروف السوق غير العادية. وقال فويجل: إن الإجابة تتمثل في أن يسعى المزارعون إلى تحسين محاصيلهم، وتسعى الحكومات إلى تطوير نظام شبكات الأمان الاجتماعي التي تحمي الفئات الأشد فقرا من الجوع وسوء التغذية حين ترتفع أسعار الغذاء فجأة. ومنذ 2008 بذلت دول العالم جهودا لتحسين الإنتاجية وزادت الاستثمارات الزراعية. وعزز البنك الدولي استثماره في الزراعة إلى 9.5 مليار دولار سنويا من 2.5 مليار في عام 2008. ومع زيادة تقلب أسعار الغذاء يصعب على المزارعين تخطيط وتسعير محاصيلهم بشكل مناسب. ويقول مارك سادلر، وهو قائد فريق في وحدة التمويل الزراعي وإدارة المخاطر بالبنك الدولي: ''مشكلة تقلب الأسعار ستلاحقنا حتى يصبح بوسعنا إنتاج مزيد من الغذاء وزيادة حجم المخزون''. ويضيف أن منظومة الغذاء تتعرض لصدمات أكبر، لعدم وجود ملاذ فعال ''الذي كنا ننعم به حين كانت لدينا مخزونات كبيرة''.
|
#39
|
||||
|
||||
بلاغ مواطن يقود لضبط 3 آلاف دجاجة فاسدة
الدجاج الفاسد كما تم ضبطه. قاد بلاغ تقدم به أحد المواطنين في محافظة الحناكية لبلدية المدينة المنورة عن وجود دجاج فاسد إلى عملية ضبط كمية من الدجاج الفاسد في أحد مستودعات التخزين، بلغت ما يقارب 3000 حبة دجاج مماثل من نفس النوعية والمنتج بعد أن توصلت أمانة منطقة المدينة المنورة إلى الموقع عن طريق فواتير الشراء. وفي التفاصيل فإن مواطن تقدم ببلاغ إلى بلدية محافظة الحناكية يفيد بأنه عند شرائه دجاجاً من أحد المحال في المحافظة عثر على البعض منها متعفن ورائحته كريهة ما قاده إلى إبلاغ البلدية التي استدلت على الموقع وتولت الكشف على كافة الدجاج الموجود، حيث اتضح للمراقبين في البلدية عدم صلاحية كامل الكمية ما قادهم إلى إتلافه. وأوضح المهندس أحمد محمد البعداني مدير إدارة مراقبة الأغذية في أمانة منطقة المدينة المنورة، أنه قد تم تلقي بلاغاً من بلدية محافظة الحناكية يفيد بضبط كمية من الدجاج الفاسد في أحد محال بيع المواد الغذائية في المحافظة، مشيراً إلى أن إدارة مراقبة الأغذية قد قامت بالاستفسار من بلدية محافظة الحناكية عن مصدر الدجاج ونقطة التوزيع في المدينة المنورة حسب فواتير الشراء والتي كشفت عن موقع التوزيع. وذكر أنه تم الشخوص على الموقع من قبل المراقبين وتم أخذ عينات من النوعية وتم فحصها من قبل المختبر وأتضح عدم صلاحية كامل الدجاج للاستخدام الآدمي وتم إتلافه بالكامل، مبيناً بأن عدد الدجاج الذي تم إتلافه بلغ ما يقارب 3000 حبه دجاج صادرة من إحدى شركات إنتاج الدواجن.
|
#40
|
||||
|
||||
ميناء جدة الإسلامي يستقبل أول شحنة من المواشي الاسترالية
استقبل ميناء جدة الإسلامي أمس أول شحنة من المواشي الحية الاسترالية محملة بـ 75 ألف رأس من الأغنام وستة آلاف من الأبقار بعد انقطاع لمدة سنتين بحضور أمين العاصمة المقدمسة الدكتور أسامة البار ومدير عام الميناء ساهر طحلاوي ونائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بترجي وعضوي مجلس إدارة الغرفة المهندس سليم الحربي وبسام أخضر والسفير الأسترالي لدى المملكة نيل هوكنز والملحق التجاري مايكل كافانا وعدد من المسؤولين من البنك الزراعي وفرع وزارة الزراعة بمنطقة مكة المكرمة وأصحاب الأعمال . وأوضح رئيس لجنة تجار المواشي بالغرفة التجارية الصناعية بجدة سليمان سعيد الجابري أن شحنة المواشي الأسترالية التي تدخل السوق السعودي تؤكد أن المملكة أكبر الدول المستهلكة للمواشي مقارنة بدول مجلس التعاون الخليجي حيث يبلغ عدد المواشي المستهلكة في موسم الحج والهدي والأضاحي أكثر من 2 مليون أضحية من ضمنها 50% للبنك الإسلامي للتنمية . وقال : هناك دعم للمواشي من خلال التنسيق مع وزارة الزراعة والغرفة التجارية لمقابلة الشح العالمي الذي يسيطر على السوق بشكل كبير مؤكداً ضرورة تنويع مصادر الاستيراد من الخارج وعدم الاعتماد على دول معينة في المواشي الحية لكي يتحقق التنوع الاقتصادي الذي يسهم في تحقيق الاستقرار السعري لها . وذكر أن قلة المعروض ساهم في ارتفاع أسعار المواشي مما كبد المستهلك خسائر كبيرة جراء الارتفاع العالمي حيث بلغ سعر المواشي المحلية ما يقارب الألفين ريال مضيفاً أن المملكة كانت تستورد 60% من حجم الصادرات الاسترالية للمواشي حيث أن الوقت الحالي أصبحت الكويت هي التي تستورد هذه النسبة نتيجة لتوقف دام نحو عامين إضافة إلى الطلب العالي للمواشي الاسترالية في دول الخليج العربي . من جانبه عبر السفير الأسترالي لدى المملكة نيل هوكنز عن سعادته لعودة المواشي الحية لبلاده إلى السوق السعودي الذي وصفه بأنه من أهم الأسواق القوية والحيوية في المنطقة بين اقتصاديات الدول مضيفاً أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين راسخة وتشهد نموا في مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية إلى جانب التصدير لدول الخليج العربي وليس هناك أي أمراض من خلال إجراءات كثيفة لحماية المستهلك الخليجي والسعودي خاصة هناك شهادات صحية وأطباء بيطريين يرافقون البواخر إلى أي وجهه لضمان صحة المواشي .
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |