10-06-12, 09:44 PM
|
|
مستفيدو «حافز» المسافرين متخوفون من شرط الـ 59 يوما
يأمل بعض المنضمين لبرنامج حافز من المسؤولين القائمين عليه إيجاد حل لشرط الـ 59 يوما.
يتخوف بعض المستفيدين من برنامج حافز عند دخول أي إجازة، وذلك خوفا من استبعادهم من البرنامج، حيث يوجب البرنامج على المستفيد البقاء في السعودية لمدة لا تقل عن عشرة أشهر أثناء تلقي الإعانة المالية ويكون فيها الحد الأقصى للبقاء خارج السعودية هو 59 يوما.
وأبان بعض المستفيدين من برنامج حافز أن المبالغ التي تصرف لهم تكفي فقط لمعيشتهم هنا ولا تكفيهم للسفر خارج المملكة، مشيرين إلى أنه لا يشترط على من يسافر أن يكون قد سافر وأهدر الأموال التي صرفت له من خلال البرنامج.
وتساءل الكثير عن الفائدة المرجوة من أن يكون هناك شرط يجب على المتقدم أن تكون إقامته في السعودية مدة لا تقل عن عشرة أشهر، ويستثنى من كان لغرض الدراسة أو غيرها من الحالات بمسوغات معتمدة، والمستفيد يجب عليه البقاء في المملكة لمدة لا تقل عن عشرة أشهر من أصل 12 شهرا خلال تلقي الإعانة، حيث إن الحد الأقصى للبقاء خارج المملكة 59 يوما.
وقال عبد الله البقمي "جميعنا ننتظر إجازة الصيف للسفر لأقربائنا إلى دولة قريبة من المملكة لقضاء إجازة الصيف معهم، وبتكاليف معقولة وأقل مما يصرف هنا، ولكن بالاشتراط الموجود ضمن اشتراطات برنامج حافز فإننا لا نستطيع البقاء كثيرا لأننا في حاجة إلى السفر خلال أيام السنة".
عبد الرحمن الودعاني أضاف قائلا "نظرا لظروف خاصة أضطر للسفر لدولة الكويت كل فترة، فإذا تجاوزت هذه المدة أحرم من البرنامج لإخلالي بأحد الشروط".
واتفق الودعاني مع البقمي في أن قضاء الصيف في بعض الدول المجاورة تكون تكاليفه أقل من التكاليف في المملكة نظرا لارتفاع أسعار جميع ما يخص فترة الإجازة من شقق ونقل واستراحات وغيرها الكثير.
وأضاف "ليس كل من يسافر يمتلك المال أو أنه يهدر الأموال التي صرفت له من قبل البرنامج ولا يستحق الانضمام لبرنامج حافز، فالبعض يسافر وتكون تكاليف السفر قليلة ويتحملها إما الوالد أو أحد الأقرباء.
ويطلب الكثير من المنضمين إلى برنامج حافز - وخاصة من لديه ظروف تجعله يسافر إلى خارج المملكة كثيرا - من المسؤولين القائمين على البرنامج النظر مرة أخرى في وضعهم الحالي وإيجاد حل مرض.
|