العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
المعاكسات ...عجائب في زمن الغرائب!!!!!!!!
لم يستغرق الأمر لحظات.. فقد كانت سيارة الفتيات واقفة، وجاءت سيارة الشاب فصفت بجانبها مباشرة لينفتح زجاج النوافذ وتمتد يد الشاب بورقة تتلقفها اليد الناعمة ثم تنطلق سيارة الشاب تتبعها السيارة الأخرى.
والمذهل من المشهد أكثر جرأة الطرفين الشديدة، ولا عجب فإننا نقرأ ونسمع عن انتشار المعاكسات بين الشباب والبنات.. ولكن أن يصل إلى هذا الحد فإنها عجائب في زمن الغرائب. ربما يعتقد البعض أن المعاكسة مرض تخطاه الزمن، ولكن المتابع يعلم أنه عاد بقوة إلى شوارعنا وبيوتنا وأسواقنا، وانتشر بين شبابنا وبناتنا انتشار النار في الهشيم، حتى صار ظاهرة في مجتمعاتنا وشيئا يملأ الأسماع والأبصار، تروى فيه وقائع تثير العجب، وتدمي القلب ، وتستوقف الحريص الغيور. عواقب وخيمة فالمعاكسات تعتبر واحدة من أعظم وسائل جلب الفساد وانتشار الفاحشة، بتيسير اللقاء الحرام، وما خلا رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما. وهي وسيلة من وسائل دمار الأسر وتضييع مستقبل الفتيات.. فكم من فتاة عرف عنها ذلك السلوك المشين فأغلقت على نفسها باب الزواج، وعن أخواتها، وربما عن إخوانها أيضًا. وكم من زوجة وقعت فريسة للمعاكسات فعلم زوجها فطلقها، وضاعت وضاع أولادها معها. والمعاكس لا يحسن الظن بأهله وزوجته فيما بعد، فكل حركة سيظنها تعاكس وكل كلمة أو مكالمة سيظنها مع رجل، كما كان يفعل هو بغيرها. فيضيع الاستقرار من الأسر وكأنها عقوبة من الله تعالى على فعلة السوء والتسلط على أعراض الناس. ومن تتبع ما وقع من جراء المعاكسات من حوادث أليمة، وفواحش عظيمة، تحسر أيما تحسر على أحوال بنات المسلمين، وأدرك أن هذه المعاكسات وسيلة تغرير، وشباك صيد، يستهدف عرضهنَّ ويسود وجوههنَّ، ويتركهنَّ ضحايا في الزوايا، أو بائعات هوى ومنحرفات، سوسًا ينخر في جسد الأمة. تفنن وتنوع وقد تعددت طرق المعاكسات وتفنن فيها الشباب ـ بنوعيه ـ أيما تفنن، فبين غمز بالعين، أو همز ولمز باللسان، أو ابتسامة ناعمة، أو نكتة طريفة، أو تعليقه يظنها صاحبها ظريفة. وبين نظرة ناعسة، أو تسريحة ساحرة، أو عباءة ملفتة، أو مشية متكسرة متغنجة، أو ابتسامة موحية، أو عطر يسحر القلب قبل الأنف. وأما الهواتف فهي البلاء المبين والخطر العظيم، فاتصالات عشوائية تبحث عن فريسة، أو إلقاء رقم من طرف ليلتقطه الطرف الآخر، لتبدأ رحلة العصيان والتي لا تنتهي على خير في أكثر وقائعها. وقد استعيض عن الأخير بما يسمى خدمة "البلوتوث" الأسرع والأضمن والأكثر أمنًا وتقدمًا وتطورًا، علاوة على ما يرسل مع الرقم من لقطات فكاهية أو كلمات غرامية أو مقطوعات غنائية أو حتى صور إباحية وخلاعية. وسل الشات في النت وغرف الدردشة تخبرك الخبر اليقين. والبنات أيضا يعاكِسن والعجيب في الأمر أن نسبة ليست بالقليلة من تلك المعاكسات تصدر عن فتيات يعاكسن الرجال، وبنات يشغلن الشباب في الهواتف بمعسول الكلام وعبارات الغزل والتهتك، والغرض في البداية اللعب والتسلي أو تمضية وقت فراغ، أو سماع بعض كلمات الحب المحرومة من سماعها، أو حتى كلمات ماجنة لتفريغ شحنة كامنة، أو حتى بحثًا عن عريس الغفلة المختبئ وراء سماعة الهاتف أو النت؛ ولكن النهاية - في أغلب الأحيان ـ هي كما تحكى إحدى المعاكسات: "كانت البداية مكالمة هاتفية عفوية.. تطورت إلى قصة حب وهمية.. أوهمني أنه يحبني وسيتقدم لخطبتي.. طلب رؤيتي .. رفضت.. هددني بالهجر.. بقطع العلاقة .. صعقت .. أرسلت له صورتي مع رسالة معطرة.. توالت الرسائل.. طلب مني أن أخرج معه.. رفضت بشدة.. هددني بالصورة والرسائل .. بصوتي في الهاتف – فقد كان يسجله – خرجت معه على أن أعود بأسرع وقت ممكن ومعي أغراضي كما وعدني.. لقد عدت ولكن ليتني ما خرجت وليتني ماعدت .. عدت وأنا أحمل العار والذل.. توسلت إليه أن يتزوجني ويسترني من الفضيحة.. فقال بكل سخرية واحتقار: إني لا أتزوج فاجرة. وهكذا يتركها إلى مصيرها الأسود، ومستقبلها المظلم، ويذهب يبحث عن فريسة أخرى يفترسها ويلقي بها في الوحل. الأسباب لقد كان لهذه الظاهرة أسبابًا أدت لانتشارها وتأججها ومن أهم هذه الأسباب:- أولا: الفراغ والبطالة فمع انتشار البطالة ووجود الفراغ القاتل، والساعات الطويلة .. أصبحت كثير من أوقات شباب الإسلام ضائعة وساعاتهم طويلة وفارغة بلا عمل ولا وظيفة، ولا كسب ولا تحصيل ولا طاعة، فلما لم تجد ما يشغلها في الصالح المفيد شغلوها بالطالح الضار، فراحت ساعاتهم في المعصية واللهو، واللعب والحرام واللغو، ومعاكسة كل جنس نظيره. وقد صدق أبو العتاهية حين قال: إن الفراغ والشباب والجدة.. ... .. مفسدة للمرء أي مفسدة فينبغي على شبابنا أن يعرفوا للوقت قيمته، ويشكروا لله نعمته، فإن الفراغ والصحة نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس. واسمع إلى ابن مسعود رضي الله عنه يقول: "إني لأمقت الرجل أن أراه فارغًا ليس في شيء من عمل الدنيا ولا عمل الآخرة". إذا ما مضى يوم ولم أصطنع يدا .. ... .. ولم أقتبس علمًا فما هو من عمري فالقضاء على أوقات الفراغ في حياة الشباب ينبغي أن يكون من أول ما يوجه الآباء المصلحون عنايتهم له، ولا يشترط أن يقضي الشباب فراغه في الحفظ وتعلم العلم، بل كل حسب وجهته: (قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ)[البقرة:60] فمن كانت وجهته علمية فلينهل من منابع العلم، ومن كان له تميز في مجال فليذهب إلى ما يهواه طالما لا يتعارض وتعاليم ديننا الحنيف من تجارة نافعة، أو صناعة مفيدة، أو حرفة شريفة؛ حتى لا يندم على شبابه حين يسأل عنه فيما أفناه، وعن عمره فيما أبلاه، فتكون الإجابة: قضيته في معاكسة الفتيات والتشبيب بالمسلمات، والولوغ في الأعراض والحرمات. فما أعظم الندم ولات حين مندم. ثانيا: ضعف الإيمان: فأكثر شبابنا رقيق الديانة، قليل الإيمان، ليس له علاقة بالله تعصمه، ولا عبادة تشغله، ولا ورد من القرآن والذكر يؤنس وحشته، فلما أعرض عن الله آخاه الشيطان فاستوحش فذهب يبحث عن شيء يؤنس وحشته، ويُذهب عن القلب ظلمته، فما وجدها إلا في مغازلة الفتيات، وخبيث الكلمات، وسماع فاحش القول من الساقطات. يظن أن ذلك يسعد قلبه ويزيل وحشته، ويدخل عليه السعادة والسرور. ولا يعلم صاحبنا أن تلك الوحشة في النفس لن يزيلها إلا معرفة الله، وتلك الظلمة في القلب لا يرفعها إلا نور القرب من الله، وذلك الإصرار على المنكر لن يوقفه إلا الخوف من الله، والإحساس بمعية الله وقربه ومراقبته واطلاعه عليه. فاعلم أن الله معك في خلواتك، وأنه يراك في حركاتك وسكناتك، وأنه يسمع سبحانه كل كلماتك، ويعلم مكنونات نفسك، ومرادات قلبك من وراء معاكساتك ومغازلاتك؛ فبماذا ستجيبه إذا وقفت بين يديه فسألك عن كل كلمة حرام وعن كل خطوة حرام وعن كل نظرة حرام وهمسة حرام ولمسة حرام. (أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ)[الزخرف:80]. (... الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ * هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)[الجاثية: 28، 29]. ثالثا: رفقة السوء: فكم قادت هذه الرفقة إلى بلاء وعناء، وصديق السوء لا يأتي من ورائه إلا الشر، فالطباع سراقة، والمرء على دين خليله.. ومن صادق معاكسًا فلابد يومًا أن يعاكس، ومن صاحبت مستهترة فلابد أن يصيبها شيء من استهتارها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحا خبيثة"[متفق عليه]. والصديق المعاكس المتمرس في العلاقات المشبوهة كنافخ الكير لا يهدأ له بال ولا يقر له قرار حتى يوقع صاحبه فيما هو واقع فيه.. فكم من صديق زين لصديقه معاكسة الفتيات، وكم من صاحبة أوقعت صاحبتها في مصيدة المغازلات، فتقترح عليها من تغازل وتعاكس، وربما تعطيها بعض الأرقام، ودروس في فنون الغزل والمعاكسة، حتى وقعت في براثن ذئب بشري، أو في ورطة لا مخرج منها إلا بعون الستير الحليم. رابعا: النت ووسائل الإعلام فما يعرض في إعلامنا أو على شاشاتنا أكثره عهر ودعوات فاضحة ومكشوفة لنزع الحياء وإشاعة الفحشاء، وتهييج للعواطف، وتأجيج للغرائز، وإثارة للشهوات.. أغاني ماجنة، وأفلام خليعة، وكلمات رقيعة، يجأر إلى الله منها العجوز الفاني ذي الإيمان، فكيف بالشباب الفائر قليل الدين وعديم القدرة على الزواج. فإطلاق النظر في هذه القنوات أو المجلات أو المواقع العفنة في النت، كل ذلك من أعظم دواعي الفتنة، وإثارة الشهوة، ومما يهج النفس ويهيئوها للبحث عن المعاكسات والمكالمات، ويجعل في النفس جموحًا لتقبل دعوات الفساق، سواء في الهاتف أو غيره. وربما تعب الشاب من المكالمات وما روى غليله فيبحث أو تبحث هي عن علاقة محرمة. فكف البصر عن النظر إلى الحرام غلق لأعظم أبواب الفتنة، ودرء خطر المعاكسات، وصدق من قال: كل الحوادث مبدأها من النظر .. ... .. ومعظم النار من مستصغر الشرر كم نظرة بلغت من قلب صاحبها .. ... .. كمبلغ السهم بين القوس الوتر والعبد مادام ذا طرف يقلبــه .. ... .. بأعين الفقيد موقوف على الخطر يسر مقلته ما ضر محبته .. ... .. لا مرحبًا بسرور جاء بالضرر خامسا: تعقيد الزواج وتأخيره وسهولة الحرام وتيسيره فإن الباعث الأكبر على تلك المصيبة (أعني المعاكسات والمغازلات)، إنما هو الشهوة والفراغ، وفي الزواج المبكر حفظ للشباب والبنات، فيجد الشاب المنفذ الحلال لشهوته، ولا يجد فراغ العاطلين لانشغاله بأمور بيته وأولاده. فإذا صُعِّب على أبنائنا طريق الحلال وسُهِّل لهم طريق الحرام ؛ فقل لي بربك ماذا تنتظر من الشباب والفتيات؟!. إن الزواج عصمة لبناتنا وأعراضنا قبل أن يكون لأبنائنا، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغضن للبصر وأحصن للفرج...". سادسا: تبرج النساء وغياب المحرم قال أحد الشباب عندما سئل: لماذا تعاكس؟ قال: البنت هي السبب تخرج متزينة ومتعطرة متكسرة، ولا تريد أن يعاكسها أحد. هذا محال. فالبنت هي التي تدعو الشباب لمعاكستها بطريقة لبسها ومشيها وزينتها وعطرها. وقد نهاها الشرع عن الخروج بمثل هذه الهيئة درءا للفتنة وصيانة للعرض. كما وأن خروج المرأة وحدها مغر للكلاب النابحة والذئاب الجامحة بالتعرض لها. وقد ذكرت كتب الأدب أن امرأة خرجت لتطوف بالبيت فتعرض لها خليع من هؤلاء، فعادت إلى أخيها فقالت: تعال لتعلمني المناسك، فذهب معها وفي الطريق كان ذلك الشاب ينتظرها فلما رأى معها رجلا انخس وذهب، فقالت المرأة بيتا يكتب بماء الذهب: تعدو الذئاب على من لا كلاب له وتتقي مربض المستأسد الضاري إن الشباب لا يتجرأ على التعرض للمرأة إلا إذا كانت وحدها بدون رجل يدافع عنها، ومن العجب أن يترك رجل زوجته أو ابنته أو أخته تذهب إلى السوق أو غيره وهو في بيته أو مع أصحابه.. ثم يبكي بعد ذلك على ضياع الأعراض. إن الرجال الناظرين إلى النساء مثل الكلاب تطوف باللحمان إن لم تصن تلك اللحوم أسودها ذهبت بلا عوض ولا أثمان سابعا:كثرة الهواتف وضعف الرقابة قالت إحداهنَّ يومًا: أبي وأمي هما السبب.. فثقتهما الزائدة بي فتحت لي الباب للمعاكسات والمغازلات والخروج دون علمهما، لا يعرفان ما أصنع، وقد كدت أهلك مرات ومرات. وهما في البيت لا يعرفان عني شيئًا. فكل بنت من بناتنا معها جوالها الخاص بها، وفي غرفتها هاتف خاص، وربما تجلس الساعات الطوال مغلقة غرفتها ولا يدري أحد ماذا تصنع ولا مع من تتكلم. ونحن لا نقول لك كن على أبنائك رجل مخابرات، ولكن لا تكن مغفلاً. والثقة الزائدة تضر أحيانًا خاصة مع البنات. العلاج: كل ما ذكرناه من أسباب فضده علاجه.. لكن الأمر يحتاج إلى مجهودات متكاتفة.. فلابد من شغل أوقات فراغ الشباب، وزيادة الجرعة الإيمانية، والتركيز على التوجهات الأخلاقية، وتوجيه الشباب لاختيار الصحبة الزكية النقية، وتيسير الزواج على الشباب ومعالجة البطالة المتفشية، ووجود الرقابة المنضبطة.. ولابد من إصلاح وسائل الإعلام فهي أهم وسيلة لانتشار هذا الأمر أو الحد منه ومعالجته. مع وجود العقاب الرادع لمن تسول له نفسه الوقوع في المسلك المشين وإن الله ليزغ بالسلطان مالا يزغ بالقرآن. همسة في أذن معاكس اعلم أخي أن أشد الأذى أذى العرض، وإذا كنت لا ترضى أن يؤذيك أحد في أمك أو أختك أو ابنتك أو زوجتك، فكذلك كل الناس لا يرضى ذلك لأهله. واعلم أيضا أنك كما تدين تدان: فمن وقع في عرض غيره ربما أوقع الله في عرضه غيره.. والأمر كما قال الإمام الشافعي رحمه الله: يا هاتكًا حرم الرجال وقاطعا .. ... .. سبل المودة عشت غبر مكرم لو كنت حـرًا من سلالة ماجد .. ... .. ما كنت هاتكا لحــرمة مسلم من يزن في بيت بألفي درهم .. ... .. في أهلـه يزنى بغــير الدرهم إن الزنـــا دَيْنٌ إذا أقرضتــه .. ... .. كان الوفا في أهل بيتك فاعلم صور من المعاكسات الموقف 1 : في أحد الأسواق التجارية الكبرى وأثناء قيام أعضاء الهيئة بالدوران في الأسواق للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر,, إذ بفتاة غيورة تتقدم للإبلاغ عن أربع فتيات متبرجات يمشين باستعراض لافت من لبس للعباءة الضيقة الفاتنة مع اللثام المغري إلى جانب لبس البناطيل ,, كان ذلك وسط السوق وعلى مرأى من الأشهاد,, يتعرض لهن شابان متسكعان بالمعاكسة,, يراقب أعضاء الهيئة الوضع وهم في طريقهم,, قام رجال الهيئة فورا بالإنكار على الفتيات ومعالجة هذا الموقف. الموقف2: السوق مرة أخرى,, هذه المرة فتاة تتبختر بصورة فاتنة ومغرية داخل السوق,, تجرأ شاب متسكع واعتدى على هذه الفتاة بطريقة بذيئة مقززة,, رصد احد رجال الهيئة الموقف عن قرب وقبض على هذا الشاب الذي اقر بفعلته وبرر موقفه قائلا: إن الشيطان قد أغواني وجرني إلى هذه الفتاة المتسكعة في السوق . التبرج أحرجنا ولأن رجال الحسبة هم من المطلعين على هذه القضية أكثر من غيرهم فقد سئل أحد المشايخ عن أبرز ما يضايقكم في السوق فأجاب قائلا: أبرز ما يضايقنا في السوق قضيتان مرتبطتان ببعضهما البعض تبرج النساء والمعاكسات وعلاج الأولى مرتبط بعلاج الأخرى، فلو أن صور التبرج تلاشت من الأسواق لقلت المعاكسات وأعطي مثالا على ذلك مما نلاحظه هو تلك التجمعات من بعض الفتيات هداهن الله ومسيرتهن بشكل ملفت للأنظار حيث أن السوق الذي نقوم بجولة فيه به صالة للألعاب الترفيهية يحصل فيها تجمعات تلك الفتيات، فتأتي مثلا أربع أو خمس فتيات قد لبسن البناطيل والعباءات الضيقة ووضعن اللثام قادمات من الصالة ثم يذهبن يستعرضن في السوق حتى انك تحتار هل أتين للشراء أم للتسكع وإذا افترضنا من مجيئهن للتسوق فما الداعي لهذا التبرج الصارخ الذي يسبب لهن الإحراج والمضايقات والمعاكسات فضلا عن حرمة تلك الألبسة؟! كما أشار إلى قضية مهمة هو عدم استجابة بعض الأخوات هداهن الله أثناء نصحهن من التبرج والسفور، وحينما سئل الشيخ عن أولياء الأمور وهل هناك بعض الملاحظات عليهم؟ أوضح مجيبا أن مما يؤرقنا تلك الثقة الزائدة من قبل بعض أولياء الأمور ببناتهم حيث نلحظ بعضهم ينزل ابنته في السوق لوحدها وقد تكون متبرجة فتدعو الشباب إلى معاكستها وإيذائها والأمر الغريب في ذلك حينما يحتج بعض الأولياء بوجود رجال الهيئة وأن الأمر مطمئن وهي حجة ليست في محلها فوجود رجال الهيئة أو رجال الأمن لا يعني إعطاء البنت الثقة الزائدة هذه، وأكد على ملاحظة مهمة قائلا: والعجب كل العجب حينما تجد ولي الأمر يمشي في السوق وبجانبه زوجته وقد بدت في صورة عارضة أزياء الكل يتأمل فيها ويرمقها بالنظرات . حوار مع معاكس وماذا عن المعاكسين الذين يشكلون الخطر الأول في الأسواق التجارية؟ وماذا عن شباكهم؟ وهل لهم مواصفات معينة في اختيار الفريسة؟! الإجابة على هذه التساؤلات عزيزي القارئ تقرأها في هذا الحوار السريع الذي أجري مع احد المعاكسين هل هذه أول مرة يقبض عليك معاكسا؟ لا. هل أنت راض عن فعلتك؟ وما الذي جرأك على ذلك؟ أنا أعلم بأنني مخطئ ولكن! • ولكن ماذا؟ البنات ذبحونا!! • هل لديك أخوات حتى تعلم خطورة هذا الكلام الذي لم تستوعبه حتى الآن؟ أنا لدي أخوات وسمعت عن عقوبة الله لكثير من الشباب المعاكسين ابتلوا في أعراضهم ولكن بعض الأحيان البنت هي السبب. كيف ذلك؟ لا أحد يقول لها شيئا نحن نعاقب وهي مرتاحة لا يمسها سوء. يعني من أمن العقوبة أساء الأدب نعم من أمن العقوبة أساء الأدب، صحيح أنا تائب بإذن الله ولكن لابد أن نعلم أن بعض المعاكسين كانت البنت هي السبب في إغرائه أول مرة لأنها تدخل السوق وتقل أدبها بالتبرج السافر.
|
#2
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمت يداك اخت فيحاء موضوع متكامل ذكرتي الاسباب والنتائج والحلول يستحق التثبيت جزاك الله كل خير جهد واضح تشكرين عليه
|
#3
|
||||
|
||||
نتاج تربوي بكل تأكيد ولو كنا واعين حقاً كان بدأنا بالمعروف قبل أن يحل المنكر
|
#4
|
|||
|
|||
لك الشكر أخت سهام....ونتمنى أن نكون عند حسن الظن.
|
#5
|
||||
|
||||
الله يعطيك العافية اخت سهام... موضوع فعلا يحتاج الي حلول جذرية.. والحل الأمثل يبدأ من البيت... من الأب والأم... من اسلوب تربيتهما لابناءهما... صدقوني.. إن الطرح الديني المتمثل بالهيئة .. ليس بأهدافها .... وانما باسلوب معالجات رجالها.... لايضع حلا جذريا لمثل هذه التصرفات الدخيلة على المجتمع... وإلدليل انها ممارسات اصبحت في ازدياد في الكم والنوع والاسلوب... والأدهى وأمر من الجنسين .... على الأقل في الماضي كان يغلب الحياء على المرأة... وكانت للرجل كلمة في البيت والشارع... أيام كان الطفل هو ابن للجميع ... الكل يوجهه للصواب اذا اخطأ... أما اليوم فقد تغيير كل شيء واصبحت للمرأة جرأة ورفع عن بعضهن الحياء... أما الشباب... فقد صاروا لا يراعون للطريق أو حتى المارة حرمة... ربما يقول قائل ان هذه نسبة بسيطة ولا تمثل الاغلبية .. ولكن تفاحة واحدة معطبوبة وسط سلة تفاح سليم يمكن ان تعطب كل ما بداخل السلة من تفاح...
|
#6
|
|||
|
|||
المعاكسات اصبحت ظاهره تنتشر بشكل واسع في مجتمعنا وهي للأسف في إزدياد ..
واعتقد ان افضل الحلول للقضاء عليها تبدأ من الشخص ذاته ومدى خوفه من الله قبل كل شيء ثم متابعة الاسره لأبنائها وبناتها من ناحيه سلوكهم وتصرفاتهم وعدم ترك الحبل على الغارب لهؤلاء الابناء والبنات يذهبون كما يريدون ويلبسون كما يريدون . ولابد من وضع ضوابط عقابيه لمن يثبت للجهات المختصه مضايقاته للآخرين ومعاكساته
|
#7
|
|||
|
|||
معاكسه اجل ,, صرنا سيارات نعاكس بعض !
ع العموم العرب اشتهروا بالغزل من امرئ القيس الى اليوم ف رجائاّ لاتقولون الموضوع جديد وتوه يجي ,, حتى اجلسوا مع الشيبان ويعطونكم قصصهم وقصايدهم
|
#8
|
||||
|
||||
اختي الكريمه..
الحديث ذو شجون .. طالما نحن ننظر الى أنفسنا كملائكة ونتجاهل الظواهر السلبية في مجتمعنا فان الامور ستنحدر رويدا رويدا حتى تغرق السفينه ويكفي اننا في ( بلاد الحرمين ) .. ستبدي لك الايام ماكنت جاهلا ..
|
#9
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم
اشكرك اخ الفيحاء على هذا الموضوع... مشاركة جميله وطرح رائع جدا... قال تعالى: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة والله يعلم وانتم لاتعلمون)). تأملوا جيدا
وليس اي عذاب انما:
وتأملوا اكثر انه:
اولا.. ومن ثم :
الامر جد خطير.. والله يعلم.... وانتم لاتعلمون... ص/ مع التحيه (وسؤال الهدايه) لمن يتميلح ويتهكم...
|
#10
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً اختي الفيحاء
الموضوع رائع وهادف
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |