العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
دعوة دون إدَعاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد اجتهدنا في مقالات سابقة في لفت الفكر و النظر إلى قيمة المبدأ الإنساني كمقدمة للوعي و أساس للسلوك في مقال "من لم يكن إنسانيا فلا يدخل علينا" و أشرنا إلى قيمة الثقافة كمفعَل لهذا المعنى دافعا للنشاط الفكري و المعرفي بهذا الاتجاه في مقال" أنا مثقف إذن أنا موجود" و أبرزنا دور المثقف تبعا لذلك حسبما يقتضيه الواقع و يمليه الواجب في مقال " رهان المثقف بين الدور و الواقع " و دعونا في سياق هذا الاستحقاق إلى أهمية الالتزام بهذا المنحى في مقال "كيف تكون سيئا و تتنكر لجمال روحك" وهو جملة ما أردناه كدعوة للوعي الحر و الفكر الايجابي. و متابعة لهذا المنحى و إسهاما في هذه الرؤية نضيف ما يلي: دعوة دون إدَعاء إن التنوع الثقافي و الديني و السياسي ليس علَة في المشهد الإنساني على الإطلاق بل ثراء و عامل إبداع متى ما كان يتفاعل وفق ضابط إنساني منطلقه احترام الإنسان في جوهره و مقامه و هدفه كونه مخلوق مكرَم بالعقل و النطق و الوجدان هدفه مراكمة المعرفة و بناء الحضارة و تثبيت القيم العامة للبشر على حقيقة أن الإنسان للإنسان مثيل في النوع شريك في المسؤولية, هذا ضابط إنساني بامتياز وهو أساس جوهري في التفاعل الإيجابي لعلاقة الناس بعضهم ببعض. إن هذا التمشي و هذه الأسس العامة لا يكون لها أساس عملي ما لم تتجذر في وعي بقيمة الثقافة على أساس موضوعي يقوم على الفهم و النقد ينطلق بداية بالموروث الخاص ثم التواصل مع الأخر على اعتباره جزء لا يتجزأ من الثقافة العامة للإنسان ما يعني تحقيق المشاركة في مراكمة المعرفة و تأمين التقدم و تعميم القيم الإنسانية كضامن للتواصل الإيجابي بين البشر وهذا ضابط ثقافي مكمَل للوعي بالمبدأ الإنساني يرفع مجال الفكر و النشاط المعرفي إلى مستويات هامة من الانتشار في كنف الانسجام و التعايش إن الوعي بقيمة هذا المنحى و دوره في خدمة الإنسان و الإنسانية يفضي بنا إلى ضرورة تأمينه و تثبيت معانيه في مرحلة لاحقة عن الوعي به إلى أكثر من ضوابط مبدئية و نظرية أي إلى ضامن مؤسساتي ينبني عليه و يتجه نحو إثرائه وهو ما يؤسس عمليا لبيئة من العدل و الاعتدال التي هي منطلق لثراء أي منحى إنساني و أي تواصل ثقافي و أي تقدم كان, أمَا عن العدل فهو حق و ضرورة لأنه إطار لأي ازدهار ممكن, أما عن الاعتدال فهو أسلوب تواصل يؤمن التفاعل الإيجابي مع الأخر ناهيك عن كونه مطلب إنساني بالأساس على قاعدة أن الاختلاف حق و الاحترام واجب طبقا لهذا التمشي و في سياق هذا المسار, يبدو أن الضابط الإنساني بهذا المعنى و الضابط الثقافي بهذه الروح و تلك الشمولية و الضامن المؤسساتي ببناه المتعددة وفق مبدأ العدل و الاعتدال أرض صلبة للنمو و الإنماء في الثقافة و المعرفة و البناء في جو من الفهم و الوعي و الالتزام وهو نتاج ما أساسه بالضرورة وعي بقيمة الإنسان و دوره. بقلم أبو هبة التونسي
|
#2
|
||||
|
||||
ابو هبه
للأمانه مأقرات المقاله كاملة ولكن حبيت اعلق على نقطة إن التنوع الثقافي و الديني و السياسي ليس علَة في المشهد الإنساني على الإطلاق ^ لااتفق معك .. بل رأينا مايحدث للمسلمين في بقاع الأرض من قتل واضطهاد ،، أليس هذا بسبب ديننا !! شكرا لك وأعذرني على اقتصاري على بداية المقاله ،،
|
#3
|
|||
|
|||
شكرا على إطلاعك و تعقيبا على إشارتك أضيف ما يلي:
التنوع الثقافي و الديني و السياسي ليس علة في المشهد الإنساني على قاعدة ما يجب أن يكون وفق المشترك الإنساني, فهو عامل ثراء و إبداع من هذا المنطلق و ما هو كائن للأسف توضيف سيء لهذا التنوع يجمح نحو التجاذب و الإصطدام
|
#4
|
|||
|
|||
لكم نحتاج حتى نصل لفكر كهذا .............
نحاول الوصول اليه بعقولنا وتأباه قلوبنا عندما يطبق على الواقع لا يلبث ان يتهاوى مباشرة بعد اطلاله شيخ على منبر تحياتي
|
#5
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
شكرا على إشارتك القيمة و النافذة و في سياق ما ذكرت نردف أنه و طبقا للمنطلقات الإنسانية التي كانت منطلقا لما ذكرنا لعله لا يفترض لأي مرجعية دينية أو فكرية أو سياسية أن تصطدم بالثوابة الإنسانية و ترضى أن تتهاوى و تتفكك في اي واقع كان بل تزيدها لحمة و إنسجاما
|
#6
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد لله، و الصلاة و السلام عللا رسول الله و آله و صحبه.
و بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د. اطلعت على الموضوع، و على ما يتصل به من كتابات سابقة لك طرحتها فيه، و الموضوع بصدق رائع، و قد اشادت بعض الردود بجميل كتاباتك، و أعجبني ذلك... و دعني أضيف إلى ما ذكرت النقاط التالية لعلها تفيدك فيما تبحث عنه، و تفيد الباقين أيضا: * أرأيت كيف (كل مولد يولد على الفطرة)؟؟ منتهى العمق الإنساني، و العدل الإلهي، غاية في النقاء و الصفاء، و تلك ما أومأوا إليها ب"الإنسان اجتماعي بطبعه"... و المجتمع يربي الأجيال بزرع الإكتساب غصبا و عنوة (فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه) ، ينهج الظلم الإنساني بدل العدل الإلهي، و يغير العمق الإنساني فيه ؛الروح؛ رضا لمتطلبات التراب ؛ الجسد؛ و قد أومأوا إلى ذلك ب"الإنسان ذئب لأخيه الإنسان". * كل الكمال من الفطرة ( الذي خلق فسوى و الذي قدر فهدى)، شاء الخالق أن تتعالى الأشياء فلا تبلغ النهاية، و لا تدرك كل الكنه، و لا تعلم إلا القليل، فاختص الكمال لنفسه وحده دون غيره، و قدر القدار، و جعلها شريعة سمحاء للتدرج للكمال، سر بالطريق تصل، و إن تلتفت تخلفت، لا تنخدع بالإنسان أبدا، هو مخلوق مثلك، و قد يغير فطرتك التي فطرت عليها، من رشد و اتبع الحق عون لك، و من غوى فأي انسانية ترتجي منه، من أنكر ربه، أو لم يدركه، أيعقل أن يكون انسانا؟؟ إذا أعطيت للأنسانية المفهوم الراقي الذي ضمنته في مواضيعك... لا أريد ان أطيل عليك، واصل و كما أنت، و أبدع و لا تبالي، وفقك الله.
|
#7
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
مع الشكر على الإطلاع و الإهتمام و تعقيبا على إشارتك القيمة أضيف ما يلي:
لعله من المهم بمكان أن يتجذر المشترك الإنساني كأساس مبدئ للتعامل مع الأخر و يتصٌدر العامل الثقافي بما تقتضيه الموضوعية من فهم ووعي و نقد كمحرك للتواصل المعرفي بين الإنسان و الأخر على إختلاف المرجعية و الإنتماء لعل هذا التمشي بهذا المعنى يكون من منطلقا لقاعدة معاملات و ثوابت سلوك تكون أساس مبدئي للتلاقح الثقافي و الفكري و الإجتماعي مما يفتح الباب على أي مصدر مرجعي و أي طرح مبدئي ليدلو بدلوه في ما يهم الإنسان و يخدم الصالح العام و بقدر ما يكون دليله دامغا و حجته بالغة و طرحه نافعا بقدر ما يكون الإتباع و الإحترام فهي رسالة إنسانية بامتياز و دور مرجعي تبعا لذلك
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |