منتديات قصيمي نت

منتديات قصيمي نت (http://www.qassimy.com/vb/index.php)
-   وطن ومواطن (http://www.qassimy.com/vb/forumdisplay.php?f=116)
-   -   .*. و أخيراً ، أفرحوا يا بنات السعودية ، سمحوا لكم بالقيادة .*. (http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=233180)

$صدى القناص$ 04-02-09 03:42 AM

.*. و أخيراً ، أفرحوا يا بنات السعودية ، سمحوا لكم بالقيادة .*.
 
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده ، و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده ، و بعد /

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

أرحب بكم أجمل ترحيب ، و أسأل الله تعالى أن يجعل مانكتب في ميزان حسناتنا

.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.

إخواني و أخواتي

نعلم أن موضوع قيادة المرأة للسيارة في السعودية أخذ مساراً و حجماً أكبر من حجمه

الموضوع إنتهى الحديث عنه في فترة سابقة

و لكني أرى و بشكل واضح للجميع

في هذا المنتدى و في غيره من المنتديات ، عودة الناعقون للمطالبة بمطالبهم السخيفة مرة أخرى

الموضوع لا يحتاج لرأيي و لا لرأيك أخي الكريم و لا لرأيكِ أختي العفيفة .

الموضوع أكبر مما نتصور نحن

مايحدث من مطالبات العلمانيين ( المتسعودين ) ماهو إلا حسد لفتاة الحرمين العفيفة الطاهرة

و ما زادني اطمئناناً و راحة

هو سماعي لتصريح والدنا الغالي الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - في احد المؤتمرات

و على مرأى من بعض العلمانيين المنتسبين لمجلس الشورى ، حينما قال :

( نحن دولة مسلمة ، و لن تكون المرأة السعودية لعبة بين أيدي العابثين في أمن البلد ، و لن نسمح بما يثير الفتنة في بلدنا مادام الإسلام قائماً فيها )

ملجماً - حفظه الله - بذلك أفواه الناعقين من بني علمان



.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.

و لكن المضحك في هذا الأمر ، هو عودة المطالبين بقيادة المرأة مرة أخرى

و لكن هذه المرة بطريقة أخرى يعتقدون أنها ستكون الأكثر تأثيراً لفرض آرائهم السخيفة

هي لجوئهم إلى أشقائنا في البلاد الأخرى للمطالبة بقيادة المرأة عبر المنتديات السعودية

زاعمين بذلك التأثير على حكومتنا الرشيدة حفظها الله و رعاها

فأختصر الرد عليهم بعبارة بسيطة :

فتياتنا الطاهرات العفيفات ، أكبر و أرفع و أطهر مما تطالبون به

فأشغلوا أنفسكم بما يخص بلادكم ، فبلادنا و لله الحمد و المنة تأسست على ( قال الله تعالى ) و ( قال الرسول عليه الصلاة و السلام ) ..

فلا تتعبوا أنفسكم



.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.

إخواني و أخواتي

أن قيادة المرأة للسيارة في حد ذاتها عمل مباح ، ولكن الناظر للمفاسد الناتجة عن قيادة المرأة للسيارة بموضوعية وتجرد يجد أنها أعظم بكثير من مصالحها ، فعندئذ تأخذ القيادة حكم ما أدت إليه ، ألا وهو التحريم .

فإليكم بعضاً من المفاسد المترتـبة على قيادة المرأة للسيارة ، و التي هي في الواقع قطرة من بحر :


أولاً /

يترتب على قيادة المرأة للسيارة غالبا كثرة خروجها من البيت ، لحاجةٍ ولغير حاجة ، لكون السيارة تحت تصرفها ، تحركها متى شاءت ، وتوقفها متى شاءت ، فستُكثر الخروج للتـنـزه ، ولزيارة صديقاتها ، وارتياد الأسواق ، وربما للاستمتاع بقيادة السيارة أو غير ذلك من الأسباب ، بيـنما المشروع للمرأة هو أن تقر في بيتها ولا تخرج إلا لحاجة ، كما أمر بذلك الله زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين في قوله ]وقرن في بيوتكن[.
ومن السنة : أن النبي صلى الله عليه وسلم رغَّب المرأة في أن تصلي في بيتها ، وأخبر أن ذلك خير لها من الصلاة في المسجد ، فدل ذلك على أن أفضلية الصلاة إنما حصلت بسبب بقائها في بيتها ، كما قال صلى الله عليه وسلم : لا تمنعوا إماء الله مساجد الله . ( رواه البخاري (900) ومسلم (442) من حديث ابن عمر رضي الله عنه) .

ثانياً /

إن كثرة خروج المرأة من منـزلها يلزم منه كثرة تعرضها لأعيـن الناس المحيطيـن بها وإن كانـت عفيفة ، ومن ثم تعلقهم بها ومعرفتهم لها كلما دخلت وخرجت ، ونـزلت من السيارة أو ركبت ، وهذا من أعظم أسباب تعرض النساء للشرور ، لا سيما المرأة المتصفة بالزيـنة الظاهرة كالطول ونحوه ، هذا إذا افترضنا أنه لم يظهر منها شيء من زيـنـتها الباطنة كالوجه والكفيـن والقدميـن ونحو ذلك ، فكيف إذا ظهر ؟


ثالثاً /

في قيادة المرأة للسيارة تسهيلا لبعدها عن عين الرقيب من الأولياء ، فربما زيـن لها الشيطان بذلك الاتصال بمن يحرم عليها الاتصال به ، أو الذهاب إلى أماكن بعيدة لفعل الفاحشة ، وقد لا يكون ذلك في أول الأمر ، ولكن الشيطان يُـزيـن لها ذلك شيئا فشيئا ، لا سيما مع كثرة المغريات والمثيرات لِكِلا الجنسيـن في الوقت الحاضر ، وكثرة الذئاب البشرية اللاهثة وراء الجنس ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم . ( رواه البخاري (2038) ، ومسلم (2174) عن علي بن الحسين رضي الله عنه) .

رابعاً /

إن قيادة المرأة للسيارة يلزم منه نـزع حجابها وكشف وجهها لتـتمكن من القيادة ورؤية الطريق ، ومن المعلوم أن الوجه هو عنوان الجمال ، ومحط أنظار النساء والرجال ، وإذا كان الله قد نهى المرأة عن أن تضرب برجلها إن كان في رجلها خلخال لئلا يفتـتـن الرجال بصوته ، فكيف ستكون الفتـنة بمن كشفت وجهها ؟

فإن قال قائل : إنه يمكن لها أن تقود السيارة بدون أن تكشف وجهها ؛ بأن تلبس نقابا أو برقعا !

فالجواب : أنها لو غطت وجهها أثناء القيادة فلا بد من كشفه عند نقاط التفتيش لمطابقة الوثائق الأمنـية ، ثم إن لبسها للنقاب أو البرقع فيه مشقة عليها أثناء القيادة ، وربما سبب لها ذلك اضطرابا أثناء القيادة وصعوبة في الالتفات إلى من هو على جانبي الطريق ، وفي هذا من الخطورة ما فيه ، ولهذا فإن قيادة المنقبة والمبرقعة للسيارة قد مُـنعت رسميا في بعض البلاد ، فلم يبق إلا نزعه بالكلية ، والله الهادي .


فإن قيل : يمكن حل هذه المشكلة بتوظيف نساء في قطاع المرور ، ومن ثَم لا تُضطر قائدة السيارة لكشف وجهها لرجال المرور !

فالجواب : إن هذا حل جزئي ، لأن في إيجاد مثل هذه الأعمال للنساء فتحاً لمفسدة أخرى ، ألا وهي الاختلاط بيـن الرجال والنساء العامليـن في مجال المرور ، ولزوم تواجدهن على مدار الساعة في الشوارع والطرقات صباحا ومساءً ، وهذه مفسدة مستقلة .



خامساً /

إن اعتياد المرأة للخروج من المنـزل سيـنشأ منه تدريجياً عدم اكتراث الزوج من خروج زوجته وتطبُّعه على ذلك ، لأن وجود السيارة مدعاة لكثرة الخروج كما أسلفنا ، وسيسأم الزوج من سؤال امرأته كلما خرجت أين خرجت ، وعند حصول عدم الاكتراث من الزوج فلا تسأل عن انفتاح أبواب الشر أمام المرأة .


سادساً /

إن قيادة المرأة للسيارة ينشأ عنه غالبا اعتماد الرجل على زوجته في قضاء حاجيات البيت ؛ كتوصيل الأولاد إلى المدرسة ، وشراء الأغراض المنـزلية ونحو ذلك ، بل ربما تطلَّـب منها الأمر السفر إلى المدن المجاورة لاستكمال شراء الحاجيات الغير متوفرة في بلدها ، كما هو مشاهد في بعض المجتمعات ، وفي هذا من إرهاق المرأة بالواجبات المنـزلية وتحميلها واجبات غيرها ما لا يخفى .

وهنا قد يقول قائل : إن المرأة في بيتها مُدَبِّـرة لشؤون حياتها الزوجية ، ألا يستدعي هذا السماح لها بقيادة السيارة لقضاء حاجياتها المنـزلية من الخارج ؟
فالجواب : إن هذا الاقتضاء غير صحيح ، فإن المرأة إن كانـت ذات زوج ؛ فزوجها مسؤول عن تأميـن حاجيات المنٍِِِزل ، مباشرة ، أو عن طريق خادم يقوم بتلبية طلبات المنـزل من خارجه ، كما قال تعالى }الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم{ ، وإن لم تكن ذات زوج فأقاربها وجيرانها مسؤولون عن ذلك .



سابعاً /

إن قيادة المرأة للسيارة وما يلحق ذلك من كثرة الخروج من المنـزل يترتب عليه أيضا تفريط في حق البيت والأولاد بقدر خروج ربَّـته منه ، وبالتالي فلن يشعر الأولاد بأن لوالدتهم كبير دور أو عظيم مكانة بينهم ، لا سيما والتربية والحضانة أضحت في بيوت كثير من الموظفات من مهمات الخدم ، وغالبهم من الأعاجم الذيـن لا يحسنون تربية الأولاد ، وربما كانوا من النصارى أو الوثنـييـن ، فكيف إذا كان الخروج لغير حاجة ؟ فهنا تكون المصائب الثلاث :

الأولى : أن الأب لا يقوم بشؤون بيته ، والثانية : أن الأم لا تقوم بشؤون منـزلها ، والثالثة : أن الأولاد بيد الخدم ، ومن ثم فلا تسأل عن حال البيت . والحق أن الأولى بإدارة شؤون البيت هو ربته ، كما قال أحد الشعراء :
الأم مدرسة إذا أعددتها .*. أعددت شعباً طيب الأعراق


ثامناً /

إن كثرة خروج المرأة مدعاة لحصول الشكوك بيـن الزوجيـن ، إذ إن الزوج لن يأمن أن تكون زوجته على اتصال بغيره ، لسهولة وقوع ذلك لما صار أمر خروجها بيدها ، وتتأكد تلك الشكوك كلما حصل تأخير في رجوع المرأة إلى البيت ، أو خروج بدون إذنه ، أو إذا خرجت متزيـنة ، وإذا وقعت الشكوك بيـن الزوجيـن فلا تسأل عن العلاقة بيـنهما كيف تصير ، بل ربما صارت قيادة المرأة للسيارة رافداً قوياً وسبباً جديداً من أسباب الطلاق في المجتمع ، بخلاف المرأة اللازمة بيتها فإن زوجها آمن عليها ، مطمئن لها .



تاسعاً /

إن كثرة خروج المرأة من المنـزل سبب في سقوطها من أعيـن الناس المحافظيـن على ديـنهم وقيمهم ، فلن يرغب بها الرجال الأخيار ، ولو رغبوا فيها فالغالب أن العلاقة بيـنهما لا تستمر ، لأنها ستكون مسترجلة ، تشعر بإمكانـية استقلالها عن زوجها ، واستغنائها عنه ، لا سيما إذا انضاف إلى قيادتها للسيارة حصولها على دخل شهري ، فستشعر حينها أنها ليست بحاجته ، لأنها صارت مثله تماما ، تقضي حاجياتها بنفسها ، وهو الأمر المؤدي غالبا إلى الطلاق ، لأن الرجل بفطرته يريد أن تكون له المرجعية في البيت ، بينما هي تعتبر قوامته عليها نقصا في قدرها ، وحطاًّ من مكانتها ، ولهذا فإن نسبة الطلاق في البلاد التي يكثر فيها خروج النساء عالية جدا .


عاشراً و أخيراً /

إن انفراد المرأة بسيارتها يُعرِّضها لضعاف النفوس بإغوائها ومعاكستها ، أو التخطيط لوقوعها في قبضتهم كرهاً أو اختياراً ، مستغليـن ضعفها ، وبعدها عمن هي في حفظه وعنايته ، لا سيما في هذه الأزمان التي وصل الحال ببعض قليلي المروءة والحياء إلى أن يتحرشوا بالمرأة وهي مع محرمها ، أو بيـن الناس في الأماكن العامة والأسواق ، أو بعد المباريات الرياضية من اعتداء بعض السفهاء وبشكل هستيري مستمر على أصحاب السيارات ، وذلك بفتح أبواب السيارات على من فيها من النساء ، يحدث ذلك أمام محافل عظيمة من البشر ، ووسط الشوارع المكتظة بالمارة ، بدون أدنى حياء من الله أو من الناس ، وقد يكون معهن بعض محارمهن ، فكيف إذا لكانت في السيارة وحدها ، أو مع أبنائها منصرفة من استراحة أو برٍٍّ آخر الليل ؟

فالواجب هو طرح التوقعات الأسوأ والاحتمالات الأخطر ، والتي لولا افتراضها لما كنا بحاجة إلى وجود جهاز أمني متكامل ؟

وهنا قد يقول قائل : إن فتاة الغرب لا يتعرض لها أحد أثناء قيادتها للسيارة !
فالجواب : لو سلمنا بصحة هذه المعلومة فإن ما يراد من الفتاة الغربية قد حصل ، فلا حاجة إلى مراودتها أثناء قيادتها للسيارة ، فما يراد منها يحصل بسهولة خارج السيارة ، بل صارت هي التي تركض وراء الرجال ، نسأل الله العافية والسلامة .



.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.


( خــــــتـــــــــــامــــــــــاً )

إن قيادة المرأة للسيارة تعتبر وسيلة عظيمة لحصول الشرور ، وخطوة أولى من خطوات تحرير المرأة من تعليمات الشريعة ، إذ به ينهار خُـلق القرار في البيت الذي جُـبل عليه النساء ، وينفتح الباب أمام الأشرار لمطاردة المرأة بعيدا عن بيتها الذي كانت تستتر به ، ناهيكم عن التشتت الأسري ، وأمور أخرى عظيمة ، فقيادة المرأة للسيارة فخ شيطاني ، وحبة أولى في عقدٍ إذا انفرطت تلتها باقي الحبات ، والله الحافظ .

والواجب على المسلم أن يحرص على ما فيه سعادته في الدنيا والآخرة ، وأن يحذر من الوقوع مما يقربه إلى النار ، لقول ربنا تبارك وتعالى : (يا أيها الذيـن آمنوا لا تـتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبيـن ) ، وقوله صلى الله عليه وسلم : فمن اتقى الشبهات فقد استـبـرأ لديـنه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه . ( رواه البخاري (52) ، ومسلم (1599) عن النعمان بن بشير رضي الله عنه )


فالمفاسد المترتبة على ذلك كثيرة جداً و لا تحصر في موضوع أو موضوعين


فحكمي عقلكِ أختاه ، و اختاري ما هو أعف لكِ


و قودي نفسكِ للملك القيوم ، فسيأتي يومٌ لا ينفع فيه لا مال و لا بنون


إلا من أتى الله بقلبٍ سليم



نسأل الله العافية و السلامة


و نسأله سبحانه أن يخرجنا من هذه الدنيا غير مفتونين ..

و احفظ اللهم نسائنا ، وارزقهن العفة والحياء ، وأعذهن من مضلات الفتن ونزغات الشيطان ، وهب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين .

والله أعلم ، وصلى الله على نبيـنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم .


نقله الفقير لربه


$صدى القناص$

استغفرالله 04-02-09 04:02 AM

ماشالله عليك اخوي جزاك الله الف خير على هذا النقل وجعله في ميزان اعمالك
والله يحفظ اخواتنا من الحاسدين الحاقدين
وموضوعك جداا رائع ومتكامل
والى الامام

محـ نجد ـب 04-02-09 06:25 AM


قيادة المرأة أفضل من الركوب مع السايق واليموزين بمفردها

والحافظ الله وفي أعتقادي سايقات سايقات

جزاك الله خير

Al-jazy 04-02-09 03:43 PM

طرح رائع الف شكر لك ..

فجر الاسلام 04-02-09 04:38 PM

الله يعطيك العافية
وبارك الله فيك ع النقل

طوارئ اجياد 04-02-09 05:49 PM

طرح رائع والى الامام دوما

شروآي حلم 04-02-09 06:03 PM

عساهم مايوافقون يارب

ماسلمنا وحنا مع رجال .. يبون لحالنا

الله يحفظنا وبنات المسلمين من كل شر

جزاك الله خير على النقل .. وأدام الله عز أبو متعب ..


.

DJ2020 05-02-09 01:01 AM

الله يعينكم على العلمانيه وسأل الله الهدايه لهم وستر لجميع المسلمين


الساعة الآن 02:03 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir