منتديات قصيمي نت

منتديات قصيمي نت (http://www.qassimy.com/vb/index.php)
-   المنتدى الإسلامي (http://www.qassimy.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   المسجد الأقصى وما يضمه فى بقعته الطاهرة (http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=761208)

السعيد شويل 01-10-20 04:10 PM

المسجد الأقصى وما يضمه فى بقعته الطاهرة
 
المسجد الأقصى وما يضمه فى بقعته الطاهرة
************************************************** **********************************************
................
المسجد الأقصى هو ثانى المساجد التى وضعها الله فى أرضه .. حدوده ليست بمستطيلة الشكل ولا مربعة .. فمن الجنوب 281 متراً .
ومن الشمال 310 متراً . ومن الشرق 462 متراً . ومن الغرب 491 متراً .
بوّأه الله لصفيه وخليله سيدنا إبراهيم عليه السلام .. ودلّه على حدوده وموضعه الوحى الأمين سيدنا جبريل عليه السلام . كما دله
على حدود وموضع المسجد الحرام .. ( عن أبى ذر الغفارى رضى الله عنه قال قلت يارسول الله أى أول مسجد وضع فى الأرض قال
المسجد الحرام قلت ثم أى قال المسجد الأقصى ) رواه الإمام البخارى فى صحيحه .
..........
توالت وتعاقبت عمارته عبر مختلف العصور والقرون والأزمان ..
مكث النبى المصطفى صلى الله عليه وسلم وصحابته يتخذون من وِجهته قبلة لهم فى الصلاة إلى أن نزل أمر الله
فى مسجد القبلتين بالمدينة المنورة بأن يتحولوا بوجهتهم ويتولوا بها نحو الكعبة المشرفة والمسجد الحرام ..
..........
وضع سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه لبِنة بناء وتشييد جوامعه ومساجده ..
وأنشأ الخلفاء من بعده الزوايا والقباب والأسبلة والبوائك والمكتبات والمدارس والمصاطب والبيمارستانات وحفروا الآبار وغرسوا النخيل والأشجار .
وفرشوا باحاته بالبلاط ومهدوا الساحات والطرقات . وأجريت تسوية فى أحد جوانبه تسمى ب " التسوية الشرقية " . وأخرى تسمى ب " التسوية الجنوبية "..
وحفلت بقعته الطاهرة بحلقات الفقه والعلم والتعليم وحفل بالقرّاء والفقهاء والمحدثين والمفسرين والعلماء ..
جوامعه ومساجده
المسجد الأقصى يضم بداخل حرمه الشريف : مسجد الصخرة . والجامع القبلى أو المسجد القبلى ويتبعه :
( مسجد عمر . والمصلى المروانى . مصلى الأقصى القديم ) . وجامع المغاربة . ومسجد النساء . ومسجد أو مصلى البراق ..
مسجد الصخرة
مسجد الصخرة صرح إسلامى عظيم أمر ببنائه سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه ..
وجعله الخليفة الأموى عبد الملك بن مروان آية فى الروعة والجمال ( هو وأبنائه الخلفاء الوليد وسليمان ) ..
عمارته عمارة فريدة فى هندسته المعمارية وفى جدرانه وأعمدته وأروقته وفى سقوفه ونقوشه ومنحوتاته
وفى كل جزء من أجزائه فى الداخل أو الخارج .. تم تشييده بفنٍ وإتقان عزّ نظيره وقلّما يوجد مثيله على وجه الكرة الأرضية .
..
الصخرة المقدسة : وضعها الله فى قلب الحرم القدسى الشريف على أرض مرتفعة تعلو ما عداها وما حولها من مختلف جهات وجوانب المسجد الأقصى الأربعة ..
أبعادها متفاوتة وغير منتظمة . لها جانب منحدر وجانب آخر مستقيم المنحدر منها يتجه إلى الشرق والمستقيم يتجه إلى الغرب ولهذا تبدو للرائى وكأنها معلقة ..
شاع ذكرها فى البلاد والأقطار وورد فضلها فى الأحاديث والآثار ..
يصفها الرحالة ابن بطوطة فى كتابه : " تحفة الأنظار فى غرائب الأمصار وعجائب الأسفار" فيقول : ( والصخرة المقدسة صخرة صماء ارتفاعها قدر قامة
وتحتها مغارة صغيرة مجوفة مقدارها مقدار بيت صغير يتم النزول إليها على درج من السلالم وهنالك شكلمحراب وشبّاكان اثنان محكماالعمل .. )
الزائر لها .. يصلى بجوارها ركعتين .. ولا يجوز التبرك بها أو استلامها ( أى لايجوز السلام عليها أو تقبيلها أو الإشارة إليها كالحجر الأسود بالكعبة المشرفة ) ..
قبة مسجد الصخرة: هى التى تحيط بالصخرة المقدسة وهى مثمنة الشكل ومغطاة بصفائح النحاس المطلية بالذهب ..
تعد من أجمل وأبدع ما بنى فى العالم قاطبة فهى فائقة الحسن والجمال .. يقول الرحالة ابن بطوطة فى وصفه لها :
( رونقها لايُضاهى تتلألأ أنواراً وتلمع لمعان البرق حتى يَحار البصر فى تأمل محاسنها ويقصر لسان رائيها عن تمثيلها )
الجامع القبلى ( المسجد القبلى )
خطّ موضعه سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه . والبعض يطلق عليه اسم " المسجد الأقصى" .
سُمى بالجامع القبلى لوجوده فى الناحية الجنوبية المقابلة لمسجد الصخرة .. سقفه غاية فى الإرتفاع وأعمدته من رخام ..
قبته : رصاصية اللون كانت مغطاة بصفائح النحاس المطلية بالذهب ثم استبدلت بألواح من الرصاص ..
ومنبره : ( منبر صلاح الدين ) .. أمر بصنعه الأمير نور الدين زنكى فى مدينة حلب . وجاء به السلطان صلاح الدين بعد انتصاره على الصليبيين فى معركة حطين ..
كان مرصعاً بالعاج والصدف وغاية فى الروعة والإبداع يعلو بوابته تاج وأقواس وشرفات .. " قام اليهود بإشعال النار فيه وتم ترميمه وأعيد إصلاحه " ..
ويتبع الجامع القبلى فى بنائه : ( جامع عمر . والمصلى المروانى . ومصلى الأقصى القديم ) .
ولقد قام الصليبيون خلال حملاتهم وفترة اغتصابهم واحتلالهم لمدينة القدس بتدنيسه بنجسهم ورجسهم ..
مسجد النساء
كان ملاصقاً لجدار المسجد القبلى ومخصصاً لصلاة النساء .. وحالياً تم تقسيمه وتخصيص جزء منه للمتحف الإسلامى .
وجزء لمكتبة الأقصى . والجزء الثالث يستخدم كمستودع ..
جامع المغاربة
يلى مسجد النساء جنوب باب المغاربة .. حالياً أصبح داراً للكتب الإسلامية ومتحفاً لمقتنيات الفتوحات الإسلامية الماضية ..
مسجد البراق ( مصلى البراق )
هو المسجد المحاذى لحائط البراق .. ( وحائط البراق هو جزء من جدار السور الغربى للمسجد الأقصى الشريف ) ..
وهو عبارة عن مصلى صغير ضيق يتم الوصول إليه بالنزول على درج من السلالم ..
سمى بمسجد البراق تخليداً للموضع والمكان الذى ربض فيه البراق فى ليلة الإسراء والمعراج برسول الله صلى الله عليه وسلم ..
وأصيب المسجد حالياً بالتشققات والتصدعات من جراء حفر اليهود وبحثهم عن سراب وهمهم ..
بعد احتلالهم لمدينة القدس وتدنيسهم للمسجد الأقصى .
..
فلقد زعموا بإفكهم وكذبهم وتحريفهم لكتبهم بأن " حائط البراق " هو الأثر الباقى من هيكل سليمان الذى قام ببنائه لكى يضع فيه
تابوت العهد وعصا موسى والوصايا العشر . وأطلقوا عليه اسم " حائط المبكى " ..
فيأتون إليه ويقفون أمامه ينتحبون بالعويل والبكاء على ما أصابه من تدمير وإحراق على يد البابليين والرومان
ويتخذون من ساحته منطلقاً لتنقيبهم وحفرهم بحثاً عن معتقدهم الفاسد والباطل ..
..........
واستطاعوا بحيلهم من إيهام الصليبيين بأنهم فى حالة عثورهم على أى جزء أو أثر للهيكل فإن المسيح عيسى عليه السلام سوف يقوم
ويظهر لهم ويتولى هو بناء الهيكل .. وأشاعوا لهم بأنهم شعب الله المختار وأن من خالفهم قد عاداهم ومن عاداهم فقد عادى الله ..
...
وبدهائهم ومكرهم واستقطابهم للعملاء استطاعوا التهوين من شأن المسجد الأقصى فى قلوب المسلمين وإيهامهم بعدم حرمته أو قدسيته .
وقد والاهم فى ذلك الأفاقين والمنافقين وأشاعوا بأن تسميته ب" ثالث الحرمين الشريفين " هى تسمية خاطئة وذلك
بهدف تثبيط الهمم عن الدفاع عنه وحمايته إذا ماقاموا باغتصابه وانتهاك حرمته .
................
************************************************** **********************************************
سعيد شويل

السعيد شويل 15-05-21 08:10 PM

رد: المسجد الأقصى وما يضمه فى بقعته الطاهرة
 
................
صلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم

..............

أسد من ورق 18-05-21 06:29 PM

رد: المسجد الأقصى وما يضمه فى بقعته الطاهرة
 
اللهم صل وسلم عليك يارسول الله وعلى صحابتك وزوجاتك .

ابو ناصر المسلم 26-05-21 01:37 AM

رد: المسجد الأقصى وما يضمه فى بقعته الطاهرة
 
جزاك الله خيرا.


تنبيه: تصحيح لثلاث أخطاء ذكرت:


الاول : لايوجد شيء اسمه صخرة مقدسة, وإنما هي صخرة كغيرها من الصخور.
الثاني: لايصلى عندها.


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
" ولا ريب أن الخلفاء الراشدين لم يبنوا هذه القبة، ولا كان الصحابة يعظمون الصخرة، ولا يتحرون الصلاة عندها، حتى ابن عمر رضي الله عنهما مع كونه كان يأتي من الحجاز إلى المسجد الأقصى، كان لا يأتي الصخرة.
وذلك أنها كانت قبلة، ثم نسخت. وهي قبلة اليهود، فلم يبق في شريعتنا ما يوجب تخصيصها بحكم، كما ليس في شريعتنا ما يوجب تخصيص يوم السبت.
وفي تخصيصها بالتعظيم مشابهة لليهود " انتهى، من "اقتضاء الصراط المستقيم" (2 / 348).


قال ابن القيم:
" وكل حديث في الصخرة : فهو كذب مفترى، والقدم الذي فيها كذب موضوع، مما عملته أيدي المزورين...
وقد أكثر الكذابون من الوضع في فضائلها ... " انتهى. "المنار المنيف" (ص 79 – 80).


الثالث: نعم المسجد الأقصى أولى القبلتين, لكن لايوجد حرم إلا اثنين في مكة والمدينة.


قال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (27/14-15) :
وليس ببيت المقدس مكان يسمى حرما ولا بتربة الخليل ولا بغير ذلك من البقاع ، إلا ثلاثة أماكن :
أحدها : هو حرم باتفاق المسلمين ، وهو حرم مكة ، شرفها الله تعالى .
والثاني : حرم عند جمهور العلماء ، وهو حرم النبي ( يعني المدينة النبوية ) فإن هذا حرم عند جمهور العلماء ، كمالك والشافعي وأحمد ، وفيه أحاديث صحيحة مستفيضة عن النبي صلى الله عليه وسلم .
والثالث : وُج ، وهو وادٍ بالطائف ، فإن هذا رُوِيَ فيه حديث ، رواه أحمد في المسند ، وليس في الصحاح ، وهذا حرم عند الشافعي لاعتقاده صحة الحديث ، وليس حرماً عند أكثر العلماء ، وأحمد ضعف الحديث المروى فيه فلم يأخذ به .
وأما ما سوى هذه الأماكن الثلاثة فليس حرماً عند أحد من علماء المسلمين ، فإن الحرم ما حرم اللهُ صيده ونباته ، ولم يحرم الله صيد مكان ونباته خارجا عن هذه الأماكن الثلاثة اهـ .
والله تعالى أعلم .

ابو ناصر المسلم 26-05-21 01:41 AM

رد: المسجد الأقصى وما يضمه فى بقعته الطاهرة
 
للفائدة منقول من موقع الاسلام سؤال وجواب.


ما هي فضائل صخرة بيت المقدس؟

ملخص الجواب

ملخص الجواب : أن الصخرة لم يثبت فيها من الوحي ما يدعو إلى تعظيمها . وما يعتقده طوائف من الناس في فضلها وتعظيمها، هو أمر مبتدع ، ولم يكن عليه سلفنا الصالح رضوان الله عليهم.

الجواب

...
قال ابن القيم:
" وكل حديث في الصخرة : فهو كذب مفترى، والقدم الذي فيها كذب موضوع، مما عملته أيدي المزورين...
وقد أكثر الكذابون من الوضع في فضائلها ... " انتهى. "المنار المنيف" (ص 79 – 80).

وإنما الوارد في هذه الصخرة أمران:
الأمر الأول: أنه ربط فيها براق الذي ركبه النبي صلى الله عليه وسلم في الإسراء.
عَنْ بُرَيْدَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( لَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى بَيْتِ المَقْدِسِ قَالَ جِبْرِيلُ بِإِصْبَعِهِ، فَخَرَقَ بِهِ الحَجَرَ، وَشَدَّ بِهِ البُرَاقَ ) رواه الترمذي (3132) وقال: " هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ "، ورواه الحاكم في "المستدرك" (2 / 360) وقال: " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ "، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (7 / 1425).
ورواه ابن حبان (47) بلفظ : ( ... فَخَرَقَ جِبْرِيلُ الصَّخْرَةَ بِإِصْبَعِهِ وَشَدَّ بِهَا الْبُرَاقَ ).
ورواه البزار في "المسند" (4398) بلفظ : ( ... فأتى جِبْرِيلُ الصَّخْرَةَ الَّتِي بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ فَوَضَعَ أُصْبُعَهُ فِيهَا ).

لكن هذا يعارض ما رواه الإمام مسلم في "الصحيح" (162) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ، وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الْحِمَارِ، وَدُونَ الْبَغْلِ، يَضَعُ حَافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ، قَالَ: فَرَكِبْتُهُ حَتَّى أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ، قَالَ: فَرَبَطْتُهُ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي يَرْبِطُ بِهِ الْأَنْبِيَاءُ ... ) رواه مسلم (162).
وهذا التعارض جعله الألباني قرينة لضعف حديث بريدة، قبل قوله بصحته؛ حيث قال رحمه الله تعالى:
" وقال الترمذي: "حديث غريب" أي: ضعيف، ولعل ذلك من أجل الزبير بن جنادة – راوي هذا الحديث عن ابن بريدة عن أبيه- فإنه لم يوثقه أحد غير ابن حبان؛ وتساهله في التوثيق معروف، وقال أبو حاتم: شيخ ليس بالمشهور. وكأنه لذلك قال الحافظ في "التقريب": مقبول. وأما الذهبي فإنه قال في "الميزان": "ذكره ابن حبان في "الثقات"، وأخطأ من قال: فيه جهالة، ولولا أن ابن الجوزي ذكره لما ذكرته".
وكأنه لذلك وافق الحاكم على قوله عقب الحديث: "صحيح الإسناد، وأبو تميلة والزبير مروزيَّان ثقتان"!
ولم تطمئن النفس لصحة هذا الحديث؛ لعدم شهرة الزبير هذا؛ ولأنه خلاف ما تقدم في حديث ثابت عن أنس الصحيح بلفظ: "فربطه بالحلقة التي يربط بها الأنبياء".
وله بعض الشواهد كما سيأتي إن شاء الله تعالى.
وتكلف الزرقاني في "شرح المواهب اللدنية" - تبعا لأصله 6/49 - في الجمع بين الحديثين فلا داعي لذكره " انتهى، من "الإسراء والمعراج" (58 - 59).
وحاول الطيبي رحمه الله تعالى الجمع بينهما، فقال:
" قوله: ( فخرج به الحجر ) فإن قلت: كيف الجمع بين هذا وبين قوله في حديث أنس: ( فربطه بالحلقة التي كان يربط بها الأنبياء )؟
قلت: لعل المراد من الحلقة الموضع الذي كان فيه الحلقة وقد انسد فخرقه جبريل عليه السلام " انتهى، من "شرح الطيبي على مشكاة المصابيح " (12 / 3794).
وعلى القول بأن البراق ربط بهذه الصخرة، فهذا ليس سببا شرعيا لتعظيمها، فإن التعظيم مبناه على الوحي.

الأمر الثاني: أنها كانت قبلة لليهود.

قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
" وأرفع شيء في الصخرة : أنها كانت قبلة اليهود، وهي في المكان ، كيوم السبت في الزمان، أبدل الله بها هذه الأمة المحمدية الكعبة البيت الحرام.
ولما أراد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يبني المسجد الأقصى ، استشار الناس: هل يجعله أمام الصخرة أو خلفها؟ فقال له كعب: يا أمير المؤمنين! ابنه خلف الصخرة. فقال: يا ابن اليهودية، خالطتك اليهودية، بل أبنيه أمام الصخرة حتى لا يستقبلها المصلون، فبناه حيث هو اليوم " انتهى. "المنار المنيف" (ص 79 – 80).


وقد نص بعض أهل العلم، أن اليهود اتخذوها قبلة من عند أنفسهم وليس بوحي من الله تعالى.
قال السهيلي رحمه الله تعالى:
" وروى أبو داود السنجري السجزي في كتاب الناسخ والمنسوخ له ... عن ابن شهاب قال:
كَانَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ لَا يُعَظّمُ إيلِيَاءَ كَمَا يُعَظّمُهَا أَهْلُ بَيْتِهِ، قَالَ: فَسِرْت مَعَهُ وَهُوَ وَلِيّ عَهْدٍ، قَالَ: وَمَعَهُ خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ سُلَيْمَانُ وَهُوَ جَالِسٌ فِيهِ: وَاَللهِ إنّ فِي هَذِهِ الْقِبْلَةِ الّتِي صَلّى إلَيْهَا الْمُسْلِمُونَ وَالنّصَارَى لَعَجَبًا- قال ابن القيم: كذا رأيته والصواب: اليهود- قَالَ خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ: أَمَا وَاَللهِ إنّي لَأَقْرَأُ الْكِتَابَ الّذِي أَنْزَلَهُ اللهُ عَلَى مُحَمّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَقْرَأُ التّوْرَاةَ، فَلَمْ يَجِدْهَا الْيَهُودُ فِي الْكِتَابِ الّذِي أَنْزَلَهُ اللهُ عَلَيْهِمْ، وَلَكِنْ تَابُوتُ السّكِينَةِ كَانَ عَلَى الصّخْرَةِ، فَلَمّا غَضِبَ اللهُ تَعَالَى عَلَى بَنِي إسْرَائِيلَ رَفَعَهُ، فَكَانَتْ صَلَاتُهُمْ إلَى الصّخْرَةِ عَنْ مُشَاوَرَةٍ مِنْهُمْ " انتهى، من "الروض الأنف" (4 / 116 – 117).
قال ابن القيم رحمه الله تعالى بعد ذكره لهذا الأثر وغيره:
" وقد تضمن هذا الفصل فائدة جليلة، وهي: أن استقبال أهل الكتاب لقبلتهم لم يكن من جهة الوحي والتوقيف من الله، بل كان عن مشورة منهم واجتهاد...
وأما قبلة اليهود؛ فليس في التوراة الأمر باستقبال الصخرة ألبَتَّةَ، وإنما كانوا ينصبون التابوت ويصلون إليه من حيث خرجوا، فإذا قدموا نصبوه على الصخرة وصلوا إليه، فلما رُفِعَ صلوا إلى موضعه وهو الصخرة " انتهى، من "بدائع الفوائد" (4 / 1605 - 1606).


فالحاصل؛ أن الصخرة لم يثبت فيها من الوحي ما يدعو إلى تعظيمها .
وما يعتقده طوائف من الناس في فضلها وتعظيمها، هو أمر مبتدع ، ولم يكن عليه سلفنا الصالح رضوان الله عليهم.


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
" ولا ريب أن الخلفاء الراشدين لم يبنوا هذه القبة، ولا كان الصحابة يعظمون الصخرة، ولا يتحرون الصلاة عندها، حتى ابن عمر رضي الله عنهما مع كونه كان يأتي من الحجاز إلى المسجد الأقصى، كان لا يأتي الصخرة.
وذلك أنها كانت قبلة، ثم نسخت. وهي قبلة اليهود، فلم يبق في شريعتنا ما يوجب تخصيصها بحكم، كما ليس في شريعتنا ما يوجب تخصيص يوم السبت.
وفي تخصيصها بالتعظيم مشابهة لليهود " انتهى، من "اقتضاء الصراط المستقيم" (2 / 348).



وقال أيضا:
" ومعلوم أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من السابقين الأولين، والتابعين لهم بإحسان، قد فتحوا البلاد بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم، وسكنوا بالشام والعراق ومصر، وغير هذه الأمصار، وهم كانوا أعلم بالدين، وأتبع له ممن بعدهم، فليس لأحد أن يخالفهم فيما كانوا عليه.
فما كان من هذه البقاع لم يعظموه، أو لم يقصدوا تخصيصه بصلاة أو دعاء، أو نحو ذلك: لم يكن لنا أن نخالفهم في ذلك، وإن كان بعض من جاء بعدهم من أهل الفضل والدين فعل ذلك؛ لأن اتباع سبيلهم أولى من اتباع سبيل من خالف سبيلهم " انتهى، من "اقتضاء الصراط المستقيم" (2 / 351).


ثانيا
أما أنها معلقة بالهواء، فهذا غير صحيح ، بل هي متصلة بجانب الجبل، وهذا مبيَّن في الفتوى رقم (3000).


ثالثا:
وأما القبة المبنية عليها فهي أمر محدث، كما ذكر أهل التاريخ، فقد تم بناؤها في عهد عبد الملك بن مروان أثناء حربه لعبد الله بن الزبير رضي الله عنه.



قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
" وكانت الصخرة مكشوفة، ولم يكن أحد من الصحابة، لا ولاتهم ولا علماؤهم يخصها بعبادة، وكانت مكشوفة في خلافة عمر وعثمان رضي الله عنهما، مع حكمهما على الشام. وكذلك في خلافة علي رضي الله عنه، وإن كان لم يحكم عليها، ثم كذلك في إمارة معاوية، وابنه، وابن ابنه.
فلما كان في زمن عبد الملك ، وجرى بينه وبين ابن الزبير من الفتنة ما جرى، كان هو الذي بنى القبة على الصخرة، وقد قيل: إن الناس كانوا يقصدون الحج فيجتمعون بابن الزبير، أو يقصدونه بحُجَّة الحج، فعظّم عبد الملك شأن الصخرة، بما بناه عليها من القبة، وجعل عليها من الكسوة في الشتاء والصيف، ليكثر قصد الناس للبيت المقدس، فيشتغلوا بذلك عن قصد ابن الزبير، (والناس على دين الملك) .
وظهر من ذلك الوقت ، من تعظيم الصخرة وبيت المقدس : ما لم يكن المسلمون يعرفونه بمثل هذا، وجاء بعض الناس ينقل الإسرائيليات في تعظيمها " انتهى، من "اقتضاء الصراط المستقيم" (2 / 347 - 348).
والله أعلم.


https://islamqa.info/ar/answers/2785...82%D8%AF%D8%B3

ابو ناصر المسلم 26-05-21 01:48 AM

رد: المسجد الأقصى وما يضمه فى بقعته الطاهرة
 
الحمد لله.
المسجد الأقصى المبارك هو أولى القبلتين ، وأحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال ، وقد قيل : إن الذي بناه سليمان عليه السلام ، كما ثبت ذلك في سنن النسائي (693) وصححه الألباني في صحيح النسائي ، وقيل أنه كان موجوداً قبل سليمان عليه السلام وأن بناء سليمان له كان تجديداً بدليل ما ثبت في الصحيحين عن أبي ذر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول ؟ قال : المسجد الحرام قال قلت ثم أي ؟ قال المسجد الأقصى قلت كم كان بينهما ؟ قال أربعون سنة ثم أينما أدركتك الصلاة بعد فصله فإن الفضل فيه " ( رواه البخاري ( 3366 ) ومسلم ( 520 ) .
وقد أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس ، وصلى بالأنبياء في هذا المسجد المبارك .
قال سبحانه : ( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) الاسراء / 1. وأما قبة الصخرة فقد بناها الخليفة عبد الملك بن مروان سنة 72 هـ
...فالمسجد الذي هو موضع الصلاة ، ليس هو قبة الصخرة ، لكن لانتشار صورة القبة ، يظن كثير من المسلمين حين يرونها أنها المسجد ، والواقع ليس كذلك ، فالمسجد يقع في الجزء الجنوبي من الساحة الكبيرة ، والقبة بنيت على صخرة مرتفعة تقع وسط الساحة .
وقد سبق أن اسم المسجد كان يطلق على الساحة كلها قديما .


ويؤكد هذا ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموعة الرسائل الكبرى 2/61 ( فالمسجد الأقصى اسم لجميع المسجد الذي بناه سليمان عليه السلام ، وقد صار بعض الناس يسمي الأقصى ، المصلى الذي بناه عمر بن الخطاب في مقدمته .



والصلاة في هذا المصلى الذي بناه عمر للمسلمين أفضل من الصلاة في سائر المسجد ،
فإن عمر بن الخطاب لما فتح بيت المقدس وكان على الصخرة زبالة عظيمة لأن النصارى كانوا يقصدون إهانتها مقابلة لليهود الذين يصلون إليها ، فأمر عمر بإزالة النجاسة عنها ، وقال لكعب: أين ترى أن نبني مصلى للمسلمين ؟ فقال : خلف الصخرة ، فقال : يا ابن اليهودية ! خالطتك اليهودية ، بل أبنيه أمامها فإنّ لنا صدور المساجد .


ولهذا كان أئمة الأمة إذا دخلوا المسجد قصدوا الصلاة في المصلى الذي بناه عمر، وأما الصخرة فلم يصل عندها عمر ولا الصحابة ولا كان على عهد الخلفاء الراشدين عليها قبة ، بل كانت مكشوفة في خلافة عمر وعثمان وعلي ومعاوية ويزيد ومروان ... وأما أهل العلم من الصحابة والتابعين لهم بإحسان فلم يكونوا يعظمون الصخرة فإنها قبلة منسوخة ... وإنما يعظمها اليهود وبعض النصارى ).
وإنكار عمر على كعب الأحبار وقوله له : ( يا ابن اليهودية ) لأن كعباً كان من أحبار اليهود وعلمائهم ، فلما أشار على عمر بن الخطاب ببناء المسجد خلف الصخرة كان في ذلك تعظيماً للصخرة حتى يستقبلها المسلمون في الصلاة ، وتعظيم الصخرة من دين اليهود لا من دين المسلمين .
واكتفاء المسلمين بصورة القبة ، قد يكون راجعا لحسن عمارة هذه القبة وجمال هيئتها ، وهذا لا يعفيهم من الخطأ الذي نشأ عنه عدم التمييز بين المسجد وما حوله .
وقد يكون هذا من مكر اليهود وكيدهم ؛ لتعظيمهم الصخرة وتوجههم إليها أو تكون إظهار الصخرة ليتم لهم مرادهم بإقامة هيكل سليمان المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى ، وذلك ليظن المسلمون بأن المسجد الأقصى هو قبة الصخرة ، فإذا قام اليهود بهدم المسجد الأقصى وأنكر عليها المسلمون قالوا لهم ها هو المسجد الأقصى على حاله ، فيُظهرون صورة قبة الصخرة ، فيكونون بذلك قد حققوا أهدافهم ، وسلموا من انتقاد المسلمين .
نسأل الله تعالى أن يعيد للمسلمين عزهم ومجدهم ، وأن يطهر المسجد الأقصى من إخوان القردة والخنازير ، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
والله أعلم .


https://islamqa.info/ar/answers/2090...AE%D8%B1%D8%A9

ابو ناصر المسلم 26-05-21 01:53 AM

رد: المسجد الأقصى وما يضمه فى بقعته الطاهرة
 
لسؤال

هل المسجد الأقصى يعتبر حرماً كحرم مكة والمدينة ؟ .
الجواب



الحمد لله.
أولاً : المسجد الأقصى له فضيلة على غيره من المساجد ، فأفضل المساجد على الإطلاق المسجد الحرام ، ثم المسجد النبوي ، ثم المسجد الأقصى .

وهذه المساجد الثلاثة هي المساجد التي يشرع السفر إليها للعبادة : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلا إِلَى ثَلاثَةِ مَسَاجِدَ : مَسْجِدِ الْحَرَامِ ، وَمَسْجِدِ الأَقْصَى ، وَمَسْجِدِي هَذَا ) رواه البخاري (1996) .
والصلاة في المسجد الأقصى بمائتين وخمسين صلاة .
عن أبي ذر رضي الله عنه قال : تذاكرنا ونحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أيهما أفضل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أم بيت المقدس ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صلاة في مسجدي أفضل من أربع صلوات فيه ولنعم المصلى هو ، وليوشكن أن يكون للرجل مِثْل شطن فرسه من الأرض حيث يَرى منه بيت المقدس خيراً له من الدنيا جميعاً " . رواه الحاكم ( 4 / 509 ) وصححه ووافقه الذهبي والألباني كما في " السلسلة الصحيحة " في آخر الكلام على حديث رقم ( 2902 ).
(شطن فرسه) هو حبل الفرس .
والصلاة في المسجد النبوي بألف صلاة ، فتكون الصلاة في المسجد الأقصى بمائتين وخمسين صلاة .
وأما الحديث المشهور أن الصلاة فيه بخمسمائة صلاة : فضعيف . انظر " تمام المنة " للشيخ الألباني رحمه الله ( ص 292 ) .

ثانياً : الحرم له أحكام تخصه ، شرعها الله تعالى .
منها : تحريم القتال فيه .
ومنها : أنه يحرم صيد الحيوانات والطيور الموجودة به ، ويحرم قطع نباته الذي نبت بفعل الله تعالى ولم يزرعه أحد .
وقد امتن الله تعالى على أهل مكة بأن جعل لهم مكة حرما آمناً ، يأمن فيه الناس والدواب ، قال الله تعالى : ( أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ ) القصص/57 .
وقال : ( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ ) العنكبوت / 67 .
وقال تعالى : ( وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ) البقرة / 97 .
وروى مسلم (1362) عَنْ جَابِرٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ ، وَإِنِّي حَرَّمْتُ الْمَدِينَةَ . . . لا يُقْطَعُ عِضَاهُهَا وَلا يُصَادُ صَيْدُهَا ) .
والعضاه كل شجر فيه شوك ، وإذا حُرِّم قطعُ الشجر الذي فيه شوك فتحريم قطع الشجر الذي لا شوك فيه من باب أولى .
وروى مسلم (1374) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ فَجَعَلَهَا حَرَمًا ، وَإِنِّي حَرَّمْتُ الْمَدِينَةَ . . . أَنْ لا يُهْرَاقَ فِيهَا دَمٌ ، وَلا يُحْمَلَ فِيهَا سِلاحٌ لِقِتَالٍ ، وَلا تُخْبَطَ فِيهَا شَجَرَةٌ إِلا لِعَلْفٍ . . . الحديث ) .
قال النووي :
فِيهِ : جَوَاز أَخْذ أَوْرَاق الشَّجَر لِلْعَلْفِ , وَهُوَ الْمُرَاد هُنَا بِخِلَافِ خَبْط الْأَغْصَان وَقَطْعهَا ; فَإِنَّهُ حَرَام اهـ.


والقدس ليس حرماً بهذا المعنى باتفاق المسلمين ، وقد توسع الناس في إطلاق هذا الوصف ( أعني : الحرم )
فصارت القدس حرماً ! وصار مسجد إبراهيم الخليل في فلسطين حرما ! بل صارت الجامعات يقال عنها : الحرم الجامعي !!! وليس هناك حرم في الأرض إلا حرم مكة ، والمدينة ، ووادٍ بالطائف اسمه ( وُج ) اختلف العلماء فيه هل هو حرم أم لا ؟
قال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (27/14-15) :
وليس ببيت المقدس مكان يسمى حرما ولا بتربة الخليل ولا بغير ذلك من البقاع ، إلا ثلاثة أماكن :
أحدها : هو حرم باتفاق المسلمين ، وهو حرم مكة ، شرفها الله تعالى .
والثاني : حرم عند جمهور العلماء ، وهو حرم النبي ( يعني المدينة النبوية ) فإن هذا حرم عند جمهور العلماء ، كمالك والشافعي وأحمد ، وفيه أحاديث صحيحة مستفيضة عن النبي صلى الله عليه وسلم .
والثالث : وُج ، وهو وادٍ بالطائف ، فإن هذا رُوِيَ فيه حديث ، رواه أحمد في المسند ، وليس في الصحاح ، وهذا حرم عند الشافعي لاعتقاده صحة الحديث ، وليس حرماً عند أكثر العلماء ، وأحمد ضعف الحديث المروى فيه فلم يأخذ به .
وأما ما سوى هذه الأماكن الثلاثة فليس حرماً عند أحد من علماء المسلمين ، فإن الحرم ما حرم اللهُ صيده ونباته ، ولم يحرم الله صيد مكان ونباته خارجا عن هذه الأماكن الثلاثة اهـ .
والله تعالى أعلم .

أسد من ورق 04-06-21 07:23 AM

رد: المسجد الأقصى وما يضمه فى بقعته الطاهرة
 
يكفي المسجد الأقصى شرفا ان الله سبحانه وتعالى أسرى بنبينا الكريم من المسجد الحرام للمسجد الأقصى ومنه العروج للسموات السبع و وهذا فضل عظيم من الله وتشريف لقدسية المسجد الأقصى المبارك .

ويكفي المسجد الأقصى تشريفا وتعظيما أن نبينا الكريم وصحابته الكرام كان المسجد الأقصى هو قبلتهم ويصلون إليه لمدة ستة أشهر .

ويكفي المسجد الأقصى تشريفا وتعظيما أن الله جل جلاله جمع آدم عليه السلام وكل الأنبياء والرسل في المسجد الأقصى وتقدم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وصلى بهم صلاة الفجر .

المسجد الأقصى هو قضية العرب والمسلمين الأولى ويجب عليهم تحريره من أيدي أبناء القردة والخنازير ( اليهود ) المغتصبين وطردهم من المسجد الأقصى وفلسطين كافة .



الساعة الآن 08:14 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir