منتديات قصيمي نت

منتديات قصيمي نت (http://www.qassimy.com/vb/index.php)
-   ملتقى الحوار الفكري المفتوح (http://www.qassimy.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   ..فلا تقعدوا معهم.. هل الإقصاء والطرد سياسة ربانية؟ (http://www.qassimy.com/vb/showthread.php?t=328204)

روز 10-03-10 11:06 PM

..فلا تقعدوا معهم.. هل الإقصاء والطرد سياسة ربانية؟
 
مرحبا
في موضوعي هذا, أحتاج -حاجة شديد(qq152)- لنقاش واضح وشرعي -أدلته من الكتاب أو السنة أو أثر الصحابة والتابعين
فهل من مؤيد.. فأعرف إن كنت قد أصبت فيما ذهبت إليه؟
أو معارض.. فيثبت لي أني أخطأت فيما ذهبت اليه, وفي الاستدلال وفي القياس .. وفي التحليل!


يقول الله تعالى

{وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً }النساء140


ويقول جل من قائل
{وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ** لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ }التوبة 65-66


طبعا اكثرنا يقرأ في هذا المنتدى لكتاب جيدين جيدا .. بعضهم رائع
وعدد لا بأس به من هؤلاء الكتاب -وغيرهم!!- لديه قناعة مفادها أن الإقصاء من الضعف, والطرد من قلة الحيلة
في مجملها, تعتبر "سياسة الإقصاء" فكرة خاطئة.. لو لم تستغل بالطريقة الصحيحة, ولو استغلت أكثر مما يجب! وبشكل عام!
استحوذت فكرة الإقصاء على عقول الكثير من بني يعرب.. وعشعشت في أدمغتهم!
وقبلت بها فطرتهم!! بل ووقرت في أنفسهم!!
على الرغم من كونها- كما أظن- فكرة دخيلة .. قادمة من الغرب
وهي فكرة من ضمن الآف الأفكار المندرجة تحت ما يسمى بالغزو الفكري
ومشكلتنا العظمى هي الإنهزامية, والاستقاء من "معين" الآخر مهما بلغت كدرة ذلك المعين!
وتتلخص هذه الفكرة -كما أعتقد- في أنه يجب علينا ألا نمنع أي فرد من التعبير عن رأيه .. ومن الواجبات كذلك تقبل هذا الرأي ومناقشته ومحاولة إقناعه!
-صححو لي لو كنت غلطانة(qq152)-
وطرد المخالف -بشكل عام-كما يحصل احيانا في بعض المنتديات, يعتبر من التخلف والرجعية!!
وانعدام الثقة بالنفس وقلة الحيلة من المسببات الرئيسية لهذا الطرد!!
فيجب ان نكون مقتنعين اننا قادرون على إقناع الاخر والتصدي لأفكاره.. حتى ولو كانت هزلا!
فعندما يستهزئ البعض ببعض ما يتعلق بالدين وببعض ما ثبت عن نبي الهدى عليه الصلاة والسلام.. سنبرر بأننا لا نريد كبت الحريات .. ولدينا مساحة معقولة من الحرية!
و عندما يعتدي البعض على ديننا - مع تأكيده على انتماءه لهذا الدين!!- سنؤكد على أننا منفتحون وأن هذا منتدى حواري!!
حتى عندما يعتدي أحدهم على عرض رسولنا عليه الصلاة والسلام.. نغض الطرف وكأن شيئا لم يكن!!!
يستهزئ أحدهم بزوجة الرسول عليه السلام وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها.. ولا يُحرك ساكن!!
بل وقد يقال أننا مقتنعون تماما بصحة ملتنا وعليه فلم لا نحاورهم ونناقشهم.. وندحضهم بالحجة؟!!!!
والسؤال الذي يؤرقني هنا.. لم الغضب على الدنمارك إذن؟!!
إذا كنا نرى من يدعي الاسلام يقدح في أم الؤمنين وفي عرض الرسول عليه السلام.. و نبرر بأننا قد نقنعهم وقد يهتدوا الى طريق الحق من خلال النقاش!!
فلم العتب على من لا يؤمن بالله ربا ولا بمحمد نبيا؟!!!
(إضاءة: إذا كنت ترى ألا حرج فيما ينشره بعض الروافض هنا من قدح وقذف -وان كان مبطن- في عرض الرسول, فلترض بما يقوله الدنماركيون,, فأنت "فرد" متحضر ومثقف!!)
<< كلمة "فرد" مستعيرتها من الانجلش.. مدري اذا لها نفس المعنى!(qq152)


وهنا .. أعود للآية الكريمة في بداية الحديث!
وأتساءل -وحُق لي أن أتساءل!- لم أمرنا ربنا سبحانه بألا نقعد معهم؟؟؟
ولم قال بأننا اذا مثلهم؟؟ (فيما لو قعدنا معهم)
لم هذا الإقصاء؟!! والكبت؟!! والمنع؟!! والطرد؟!!
أليس هذا الموقف موازٍ لمواقفنا هنا؟ حيث يطالب البعض بعدم طرد المعتدين والمستهزئين!!
لمَ لمْ يترك ربنا مساحة لائقة من الحرية!! ومجال للمؤمنين لإقناع هؤلاء المستهزئين؟؟!!
لمَ أمرهم بالانقشاع عنهم؟ (وهو موازٍ لطلب طردهم في حال وجودهم بيننا, فالعبرة بالمفارقة)
ولم شبه هؤلاء المؤمنين بهم في حال استمرارهم وبقاءهم معهم (إنكم اذا مثلهم)؟


ألا ترون معي أن الحديث عن سياسة الإقصاء والمنع والكبت هو من مخلفات الغرب؟
والغرض الأساسي منه تحوير تفكيرنا وتغيير عقلياتنا لتتقبل كل شيء وأي شيء بدعوى الحرية!
وأعتقد أنكم ترون معي أن للحرية حدود في شرعنا المطهر!
"فلا تقعدوا معهم"
فارقوهم!!
فليس كل ما يقال يُقبل .. او يُستمع له!
بل المنع والطرد هما سياستان ربانيتان .. ولا يحق لمسلم الاعتراض عليهما!


ثم فلنعرج على سبب نزول الآية الثانية
مالذي قاله هؤلاء المستهزئون حتى يستحقوا الحكم بالكفر؟؟
"قد كفرتم بعد إيمانكم"

اقتباس:


عن زيد بن أسلم : أن رجلا من المنافقين قال لعوف بن مالك في غزوة تبوك : ما لقرائنا هؤلاء أرغبنا بطونا وأكذبنا ألسنة وأجبننا عند اللقاء ! فقال له عوف : كذبت , ولكنك منافق , لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم



واذا كان الحكم بالنفاق هو أمر بيد الله,
فقد تهوي "كلمة" بالانسان في النار سبعين خريفا!
ولكن ماذا لو قارنا هذه العبارة ببعض ما يقال هنا؟؟!!
ماذا لو قارنا بين هذه العبارة وبين القدح في الصحابة!! وقذف أم المؤمنين عائشة!!
ونعت من يتمسك بسنة نبينا بالتخلف والرجعية!!
ماذا لو قارنا!!!!



طبعا فيه أسماء معينة خاطري اني اسمع آراءهم لأني قرأت لهم من قبل اعتراضهم على الطرد
بس ماحبيت اضغط على احد(qq152)


الحميداوي 11-03-10 12:07 AM

جزاك الله خير . كلام جداّ رائع . . ووضعتي النقاط على الحروف .

انا شخصياّ مع الحريه و مع وضع ضوابط لها ..

أعني ان للجميع حق ابداء الرأي
ولكن البعض يستغل مثل هذا المساحه من الحريه بالاعتداء على ثوابتنا كمسلمين مثل ماذكرتي كالانتقاص من الصحابه رضوان الله عليهم .
او مثل مايقوم به البعض من التشكيك بدعوة الشيخ المجدد محمد بن عبدوالهاب .
او بسب ممن نحسبهم من الصالحين "علماء ومجاهدين ودعاة" بعيداّ عن النقد الهادف .


عموماّ موضوعك يمس إداراة المنتديات بشكل أساسي اتمنى اني يـُـستفاد منه

سامي3000 11-03-10 12:35 AM

أختي الكريمة(الفاضلة)/روز........جزاك الله خيرالجزاءوبارك فيك واثابك ورفع قدرك........كلام فى الصميم....وباذن الله لى عوده....والله يوفقك دائماوابداويكثرمن امثالك اللهم آمين.....خالص تحياتي وتقديري لشخصكم الكريم....والله من وراءالقصد......

أنلين 11-03-10 01:07 AM

أؤيد كل حرف في هذا الموضوع

جزاك الله عن الاسلام والمسلمين خير الجزاء

احبك ياروز في الله

عماد الدين المغربي 11-03-10 01:19 AM

موضوع رائع حقا، و يستحق الكثير من التفصيل، و لعله قد جعلني أتوقف فعلا لأعلم حقيقة مواقف كل المشاركين حول المفهوم المطروح للنقاش: هل الإقصاء والطرد سياسة ربانية؟ إذا ما تيسر الأمر، و عدت إلى قراءة الموضوع من جديد، و الذي أنا بصدد تحليله الأن، و دعيني أقول عبر بوابتك هذه:
رغم جدية الطرح، و سمو الفكرة، فالموضوع عام بشكل كبير، و لعل اقحامك لأهل الفرق الإسلامية فيه نوع من الخصوصية، و يبدو أنها هي المبتغاة من الأمر، و قد يكون فيها نوع من الآستدلال بالآيات في غير مواطنها، و سوء توظيف النصوص في مواطن ال‘ستدلال بها، و هذا لوحده فيه تعد على النصوص، و بترها عن سياقها، و تحريف لمضامينها، و التسرع في فهمها، و تأويلها على النحو الصحيح المعروف عند علماء التفسير، و الذي هو العمدة عند الاصوليين، و لعل لك كامل العذر في ذالك، فكم من محب للخير لا يبلغه، و هل السؤال إلا للتعلم؟
و حتى لا اخرج عن دائرة السؤال المطروح، أقول بعد حمد الله تعالى، و التثنية عليه، و الصلاة و السلام على نبينا العدنان صلى الله عليه وسلم.
إن الشريعة الإسلامية الخالدة قد جاءت مبنية على مقاصد عظيمة، و من بينها: جلب المصلحة، و درء المفسدة، و هذا وحده مقصد عظيم يحتاج الكثير من الوقت لتأصيله، و تفهميه إلى الناس، و ما هلكت الأمة إلا لعدم مراعاة مقاصد ربانية جليلة، و تنازلها عن التفكير الاصولي السليم، الذي لا يتعصب لرأي، و لا يدافع عن حزب معين، و إنما يبغي احقاق الحق على أصوله، و من ذالك الحق مقصد يتفرع عن الأصل، ألا، و هو : " درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة"، و حتى نضفي إلى أدلتك نوعا من التمسك نورد في معرض بيانهما، الأية الكريمة: { و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم}، و ها قد اتضح الأمور لذوي العقول السليمة، و الراجحة، و لمن يحتاج إلى الكثير من التيسير لفهم المراد أقول: ما الحاجة إلى عدم سب آلهة المشركين، أفي ذالك احترام للشرك، و تقديس له؟ أو اي مصلحة ترجى من ذاك؟ أو أي عقيدة ترسو لدى عامة المسلمين، و هم المأمورون بهدم تلكم الأصنام، و تحطيمها، و جعل راية التوحيد خفاقة عالية في السماء، تهوى لها كل الأمم، فكيف بأمة لا تملك سوى عبادة الأصنام، إنه تسفيه للأحلام، و وأد للمراد عند البعض، و هذا كله من التأويل المجحف المخطيء للأية، فالمقصدية من عدم سب الألهة التي يتعبد بها المشركون بها يكمن في درء مفسدة أعظم، ألا، و هي عدم سب الإله الواحد الفرد الصمد، فمتى حصل الداعي أو السبب في درء المفسدة هتف المانع في المصلحة، و هذا كلام نفيس فليتعمق في فهمه.
يبقى السؤال الأكبر، و الذي سيرمي به البعض معارضة لكلامنا، ألا و هو: ما علاقة كل ماذكر بالأيتين المستدل بهما من صاحبة الموضوع، و بين الأية التي أوردتها، و تلك المقاصد التي سردتها، و ردا عليهم اقول قبل نطقهم بذاك -فقليل اليوم من يعرف أصول التعارض، و الترجيح، و مذاهب الحنفية، و المتكلمين فيه، و تلك مصيبة لوحدها أعظم -:
أيها السادة ، إن الروابط التي بين هذه الأيات تكمن في المقاصد المرجوة من الطرد، و الإقصاء، أو نقيضهما، و اللذان هما على السواء الترحيب بالأعضاء، و فتح باب النقاش، و الجدال بالتي هي أحسن؟ فقد قال سبحانه و تعالى في مواضع أخرى من كتابه الكريم: { و جادلهم بالتي هي أحسن}، و في سورة العنكبوت: { و لاتجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم و قولوا آمنا بالذي انزل غلينا و أنزل إليكم و إلهنا و إلهكم واحد و نحن له مسلمون}، و ها قد اتضح تعارضا بين الأدلة من الجانبين، و أحتاج إلى ايضاح أكبر إذا قلت أن الأدلة الواردة لا من صاحبة الموضوع، و لا من طرفي قد لا يكونون في محل الخلاف، و موضع النزاع، و لكن رد الحجج يكون بمثلها أو أقوى منها، و تلك مباحث أخرى ليس ها هنا مجال طرحها، و لكن حتى لا أخرج عن دائرة النقاش، و أحل التعارض الحاصل في عقول من التبست عليهم المفاهيم، إذ أنه من البديهي، و المسلم به ألا تناقض في الشريعة كاملة فكيف يكون في نصوصها؟ فهي خالية من التعارض، و انما موطن التعارض بالأساس حاصل في عقل المجتهد، أو المستدل بالنصوص،...
طيب، بعد هذا الكلام العلمي يلزمنا التفرقة في المعاملة مع فئام الناس، فليس المشرك كالكيهودي، و لا النصراني كالمجوسي، و لا المسلم يماثل بأحدهم، أو يقاس بواحد منهم، فالمسلم أرفع، و اشد تكريما لا لشيء، إلا لأسلامه، و اعتناقه دين التوحيد، ثم هاهنا تفرقة متفرعة عن معاملة المسلم في الواقع المستجد، و في سالف الزمن، فمن يعد الأمران شيء واحد فهو - في رأيي- على غير الصواب: فأولئك الصحابة الكرام، و من بعدهم من الأجيال التي حظيت بأفضلية الناس، و تتساقط الخيرية بتوالي القرون لتضعف فيبعث المجدد ليحي الدين، و يعيد الهمم، و تضعف فيبعث مجددا آخر على رأس القرن، ثم تضعف أكثر، و تتوالى هذه السيرورة إلى النهاية بهذا الشكل المخيف، و الأحاديث مشهورة في هذا الباب عند علماء الحديث، و من يهتمون بمباحث متعلقة بالتجديد في الدين، و إن كانوا لا زالوا لم يصلوا إلى الغايات الكبرى...، و هذا يوضحه حديث: { وددت لو رأيت أخواننا}، و جوابا عن أخوية الصحابة -تمييزا لهم عمن بعدهم- { أنتم صحابتي، و اخواني من يأتون بعدي، و يومنون بي دون رؤيتي}.... ثم تمييز و تفرقة أخرى أكبر تجر الويلات فالصف الإسلامي تعقد أكثر، و افترق أكثر، و جالت عروق الدماء بين أهل السنة والجماعة، و الشيعة، و الروافض، و الخوارج، و القدرية،.......، و أضف اليوم العلماني، و الليبرالي، و العصري، و السياسي، ... و غيرها من التسميات التي يتشبت معتنقيها أنهم يقتسمون الإسلام مع المسلمين، و يقرون برضاهم بالله ربا، و الإسلام دينا، و محمد صلى الله عليه وسلم نبيا، ثم يأتونك بفاسد الأقوال، أو صحيحها ليعرضوا رؤاهم، و يطعنون في اسلامك، و الحمد لله أن وصلنا إلى بيت القصيد، و موضع الألم، فهاهنا يلزمك النظر إلى المقاصد بشكل اعمق بعد تحقيق النية، و ابتغاء الإخلاص، و الانتباه إلى كفاءتك، و صدقية اعتناقك، و أحقية مواقفك، و استمساكك بالأدلة، و توظيفها في مكانها المناسب، ثم بعدها إلى من يوجه الكلام، و من يطاله الطرد، و من يستحق النقاش، فمن جعل الهوى إلها، و قدس نقصه فعده قوة، و رأى نفسه حجة، لا يقتنع بالحق، و لايقره، و يسعى للباطل، و يعتقده، و يوجه التهم إلى اهل الدين، و يرفض محاضراتهم، و إذا تكلمت معه لا يبالي إلا برأيه، و لا يستمسك إلا بموقفه، فمن حقك الطرد، و الإقصاء، إن كنت تخشى على نفسك، أما إن كنت قويا الحجة راجح العقل قيلزمك توقيفه عند حده، فلا يسقط حق النصيحة أبدا هنا، و لا يرتجى غير الحق، فلا انصياع للهوى و الباطل، و تستمر المعركة إلى استسلام الخصم، أو خروجه من دائرة الجدال برضاه، و تبقى الفاصل تلكم القاعدة الذهبية هي :
إن كنت ناقلا فالصحة، و أن كنت مدعيا فالدليل، و هي القاعدة التي تفرعت عنها الكلمة المعروفة بالبينة على من ادعى، و اليمين على من أنكر في موطن آخر، و ليكن في علمكم أنه:
لا يصح في الأذهان شيء *** إذا احتاج النهار إلى دليل
و دعني أعبر بالمقصدية الراجية لدرء المفسدة فإن كان الحق سيقلب المواجع، و يطعن في خيرية الأمة، و يكفر الصحابة، و يقول بغير ما تم الإجماع عليه سنينا، و سنينا بين المسلمين فتركه أولى لمفسدته، و أما إن كان المجادل مبتدئا مرنا حفظ اقوالا، و يريد معرفة الصواب، و تحقيق الخطا فمن الواجب النصيحة، و الأخذ بيده، و الصبر على غضبه، و من لا يفرق بين الناس فعليه أن يحترز، و يلزم الحيطة،، و يكمن حيث اليسير من الأمور، لا كيل السب العلني ابتداء، أو التقية استثناء، أو التلويح من هنا و هناك أنه هاهنا حاضرون نفقه، و نتعلم، و نجادل بالتي هي أحسن، فقد يهدم ما يبنيه غيره سنينا، و قد يعلي بنيانا من الضلال، إن لم نقل بأن المتخلف ليس له غير حلان، إما الجهر بالقول في موطن لا يحل له فيه ذاك، و السب العلني، و إما التخلي عن قناعاته، و الاستسلام لكل من تكلم معه . و درء المفسدة كما ذكرنا أولى من جلب المصلحة، كما يراعى النظر إلى بواعث الجدال، أو الطرد، و الإقصاء بحد تعبير صاحبة الموضوع، و الذي يعرف بمفهوم " الهجر" عند المسليمن، .... لا أريد التطويل أكثر، شكرا للموضوع الجميل، ... هذا، و الله تعالى أعلى، و أعلم، و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت.


الوافي3 11-03-10 01:35 AM

اقتباس:

طبعا فيه أسماء معينة خاطري اني اسمع آراءهم لأني قرأت لهم من قبل اعتراضهم على الطرد
بس ماحبيت اضغط على احد(qq152)


أنا أحد أعضاء هذه السياسه أنا ضد الطرد وتلك الباندات التي أخذها الكثير
السبب أننا ضُعفاء حتى بالكلمه وليس عندنا الدليل لدحض الحجة بالحجه
أتمنى من هؤلاء الذين يقدحون في ديننا ونساء النبي والصحابه أن ينبري لتلك الشبهات أحد الأعضاء وكان الأخ أبو الشيماء المدني أنبرى لحظه لعقيدة الرافضه وأختفى عندما لُقب بأسد السنه
من الإداره وأن يفتح نقاش بين من يحمل العلم الشرعي وهؤلاء .
من يدري ربما يهدي الله بهذا النقاش هذا الرجل أو من يحمل فكره ,,, خذي عندك مثلاً النقاشات
التي تحدث في المستقله كم من الرافضه تخلوا عن منهجهم بفضل الله سبحانه وتعالى ثم فضل هذه النقاشات . وكذالك الحوارات التي تحدث في قناة صفا .
الفكره ليست في فكرة الإقصاء الفكره فقط في ممن يحاور للأسف معظم الحوارات التي قرأتها هنا حوارات ساذجه حتى جعلوا أهل المذاهب الأخرى يستهزؤون بنا أتمنى لو حضرت الحوارات التي كانها يدخل فيها سنام الإسلام لأهل الأهواء والهوى والشعبي للوطنجيين وبعض من الأعضاء القدامى لكنت عرفت قيمة الحوار الفكري .
كثرة الباندات والطرد جعلت من هؤلاء الأعضاء يتخذون هجرةً جماعيه قد طالتهم وطالت مخالفيهم في المعتقد والمنهج ,,, مما جعل هؤلاء يسرحون ويمرحون مما يجعلهم يتخذوننا سخريا مع ثقافة النسخ
واللصق فأي فكريحمل هؤلاء .
حدث الذي حدث وسيحدث ماهو آت بأمر الله لكن بالفعل قسم الحواء الفكري أصبح !!!!!!!!!!!!!
شكرا لك

يمامة الصحراء 11-03-10 03:19 AM

أمقت وكثيراً المستهزئين بالدين

الغاليــة روز
جزاك الله كل خير

سامي3000 11-03-10 04:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الصحراء (المشاركة 6621529)
أمقت وكثيراً المستهزئين بالدين

الغاليــة روز
جزاك الله كل خير


جزاك الله خيرأختي الفاضله........صدقت....بل ان قلوبناتنفطرعندمالايكون هناك عقاب رادع لمثل تلك الحالات.....وحقيقه الامران المستهزءهوواحدمن اثنين اماان يكون على دين غيرالاسلام ويحمل حقداوكره لاحدودله على الدين ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم أومسلم بالاسم وهومرتديقيناعن الاسلام.....عاركبيرياعرب....أقسم بالله عاركبير...عار...وخزى..اقسم بالله عاروخزى...ان يهان الدين والرسول الكريم على منابركم باسم الحريه!!........تبالهكذاحريه.....

CutE~ 11-03-10 07:03 AM

روز..

أنتِ رااائعة جدّا جزاك الله خير


لكن ماذا لو كان الهدف..أو المانع من ذلك هو الأغراض الدنيوية؟؟

سارة بنت حامد 11-03-10 07:16 AM

أنتِ رااائعة جدّا جزاك الله خير


الساعة الآن 09:08 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir