الموضوع
:
ليدبروا آياتــه ... حصاد عــام من التدبـــر
عرض مشاركة واحدة
#
3
16-04-13, 04:30 PM
السلطانه الشمرى
مفكرة وداعية أسلامية
كلمــــات في التــــــدبر .
إن هذا القرآن قد قرأه عبيدٌ وصبيانٌ لا علم لهم بتأويله ، وما تدبر آياته إلا باتباعه ، وما هو بحفظ حروفه وإضاعة حدودة ،
حتى إن أحدهم ليقول :
لقد قرأت القرآن فما اسقطت منه حرفاً وقد – والله – أسقطه كله ، ما يرى القرآن له في حلق و لا
عمل
.
الحسن البصري فهم القرآن ص ( 276 )
تدبر كتاب الله مفتاح للعلوم والمعارف ، وبه يستنتج كل خير وتستخرج منه جميع العلوم ، وبه يزداد الإيمان في القلب وترسخ شجرته .
ابن سعدي / تفسيره ( ص189 )
قد علم أنه من قرأ كتاباً في الطب أو الحساب أو غيرهما فإنه لا بد أن يكون راغباً في فهمه وتصوير معانيه ، فكيف بمن يقرأ كتاب الله تعالى ،
الذي به هداه ، وبه يعرف الحق والباطل ، والخير والشر ؟ فإن معرفة الحروف بدون المعاني لا يحصل معها المقصود ، إذ اللفظ إنما يراد للمعنى .
ابن تيمية / مجموع الفتاوى ( 74/7 )
تأمل ! جبل عظيم ، شاهق ، لو نزل عليه القرآن لخشع ، بل تشقق وتصدع ، وقلبك هذا ، الذي هو في حجمه كقطعة صغيرة من هذا الجبل ،
كم سمع القرآن وقرأه ؟ ومع ذلك لم يخشع ولم يتأثر ! والسر في ذلك كلمة واحدة :
إنه لم يتــدبر .
أ.د. ناصر العمر
عليك بتدبر القرآن حتى تعرف المعنى ، تدبره من أوله إلى آخره ، واقرأه بتدبر وتعقل ، ورغبة في العمل والفائدة ، لا تقرأ بقلب غافل ،
اقرأه بقلب حاضر ، واسأل أهل العلم عما أشكل عليك ، مع أن أكثره – ولله الحمد – واضح للعامة والخاصة ممن يعرف اللغة العربية .
ابن باز / فتاوى / 9/25
إياك – يا أخي – ثم إياك أن يزهدك في كتاب الله تعالى كثرة الزاهدين فيه ، ولا كثرة المحتقرين لمن يعمل به ، ويدعوا إليه ، واعلم أن العاقل ،
الكيس ، الحكيم لا يكترث بانتقاد المجانين .
الشنقيطي / أضواء البيان 1/5
ينبغي للقارئ أن يكون شأنه الخشوع ، والتدبر ، والخضوع ، فهذا هو المقصود المطلوب ، وبه تنشرح الصدور ، وتستنير القلوب ،
وقد بات جماعة من السلف يتلوا الواحد منهم آية واحدة ليلة كاملة ، أو معظم ليلة يتدبرها عند القراءة .
النووي / الاذكار النووية ص 150
المؤمن العاقل إذا تلا القرآن استعرضه ، فكان كالمرآة بها ما حسن من فعله وما قبح ، فما خوفه به مولاه من عقابه خافه ، وما رغب فيه مولاه رغب فيه رجاه ،
فمن كانت هذه صفته – أو ما قاربها – فقد تلاه حق تلاوته ، وكان له القرآن شاهداً وشفيعاً ، وأنيساً وحرزاً ، ونفع نفسه ، وأهله ،
وعاد على والديه وولده كل خير في الدنيا والآخرة .
الإمام الآجري / أخلاق حملة القرآن ص ( 27 )
من النصح لكتاب الله :
شدةُ حبه وتعظيم قدره ، والرغبة في فهمه ، والعناية بتدبره ، لفهم ما أحب مولاه أن يفهمه عنه ، وكذلك الناصح من الناس من يفهم وصية من ينصحه ،
وإن ورد عليه كتاب منه ، عني بفهمه ، ليقوم عليه بما كتب به فيه إليه ، فكذلك الناصح لكتاب ربه ، يعني بفهمه ،
ليقوم لله بما أمر به كما يحب ويرضى ، ويتخلق بأخلاقه ، ويتأدب بآدابه .
ابن رجب / جامع العلوم والحكم ص ( 79 )
مشاركة هذا الرد في
Google
Facebook
Twitter
Digg
أنت معجب بهذا.
التوقيع
السلطانه الشمرى
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى السلطانه الشمرى
زيارة موقع السلطانه الشمرى المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها السلطانه الشمرى