الموضوع
:
ليدبروا آياتــه ... حصاد عــام من التدبـــر
عرض مشاركة واحدة
#
6
16-04-13, 09:50 PM
السلطانه الشمرى
مفكرة وداعية أسلامية
تــابــع كلمــــات في التــــــدبر .
مع أهمية حفظ القرآن الكريم ، إلا أننا نجد أمراً غريباً في عالمنا الإسلامي ، حيث إن فيه مئات الألوف من المدارس التي تعتني بحفظ القرآن ،
على حين أننا لا نكاد نجد مدرسة واحدة متخصصة بتدبره وفهمه والتفكر فيه ! .
أ.د. عبد الكريم بكار .
لو سألت أي مسلم :
أتؤمن بأن القرآن هدى ، ونور ، ورحمة ، وشفاء ، وحياة للقلب ؟
لأجابك – وبلا تردد – نعم ! .
ولكنك تأسف إذا علمت أن الكثير من المسلمين لا يعرف القرآن إلا في " رمضان " ! فإن حال هذا في الحقيقة هي كمن يعلن عن استغنائه عن هدى الله ، ونوره ، ورحمته ، وشفائه ، وحياة قلبه في
أحد عشر شهراً !
د. عمر المقبل .
فو الله الذي لا إله إلا هو ! ما رأيت – وأنا ذو النفس الملأى بالذنوب والعيوب – أعظم إلانة للقلب ، واستدرارا للدمع ، وإحضارا للخشية ،
وأبعث على التوبة ، من تلاوة القرآن وسماعه .
عبد الحميد بن باديس .
قال ابن مسعود : (
اقرؤوا القرآن وحركوا به القلوب ، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة
)
فما يعين على قراءة التدبر المحركة للقلوب أن يكون حزب القارئ وقت القراءة لا مقدار القراءة ،
فمثلاً :
بدلا من تحديد جزء يومياً ، يكون نصف ساعة يومياً ؛ لئلا يكون الهم آخر السورة .
عبد الكريم البرادي .
إذا كان كلام العالم أولى بالاستماع من كلام الجاهل ، وكلام الوالدة الرؤوم أحق بالاستماع من كلام غيرها ، فالله أعلم العلماء وأرحم الرحماء ،
فكلامه أولى كلام بالاستماع والتدبر ، والفهم .
الحارث المحاسبي / فهم القرآن ص 247
ومن أصغى إلى كلام الله ، وكلام رسوله – صلى الله عليه وسلم –
بعقله ، وتدبره بقلبه ،
وجد فيه من الفهم ، والحلاوة ، والهدى ، وشفاء القلوب ،
والبركة ، والمنفعة ما لا يجده في شيء من الكلام ، لا نظماً ، ولا نثراً .
ابن تيمية / اقتضاء الصراط 1/384
مشاركة هذا الرد في
Google
Facebook
Twitter
Digg
أنت معجب بهذا.
التوقيع
السلطانه الشمرى
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى السلطانه الشمرى
زيارة موقع السلطانه الشمرى المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها السلطانه الشمرى