بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الوضوء فريضة مؤكدة لاتقبل الصلاة والأعمال
وتثبت في صحائف القبول بدون إتقانه وحسن إستخدامه ، فما حكمة الوضوء من الناحية العلمية ، وقبل أن ابدأ أود ان أنوه بأن المسلم يتبع الحكمة (السنة النبوية الشريفة) بدون معرفة أن ذلك الإتباع للأوامر فيه إعجاز علمي حيث شاءت الحكمة الإلهية بظهور الإعجاز العلمي على مراحل من الأمة لتبقى الحجة قائمة على كل جيل ومرحلة حسب التقدم العلمي والثقافي للبشرية ، فسبحان الله العظيم وبحمده ،
(الجنابة)هي احتباس سعرات مغنطيسية في الجسم والجنابة ليست اوساخا أو عرقا تعلق بظاهر الجلد كما يعتقد وهي قسمين جنابة صغرى وأخرى كبرى ، لاتزول الجنابة الصغرى إلا بالوضوء ومعناها العلمي خلو الجسم من السعرات المغناطيسية حيث تتركز في الأطراف ولاحظ أن شعائر الوضوء أيضا متمركزة في الأطراف ومهمتها إفراغ الجسم من السعرات المغناطيسية وإحداث طهارة مكانها ، (الجنابة الكبرى) هي احتباس سعرات مغناطيسية بأعلى نسبها وهذه لاتزول بالوضوء ولاتحدث الطهارة إلا بغتسال كامل الجسم حتى يشترط شرعا أن تلامس الماء كل شعرة من شعر الجسم وهو له طريقته وأدابه وفقهه اهتم به الأوائل ونقل إلينا على شكل تقليد وموروث ثقافي إسلامي، أتت الحضارة المادية الحالية فعبثت بذلك الموروث مما أثر على فاعلية الطهارة بالمعنى العلمي والشرعي ، ومن المعروف شرعا أن كل إنسان له ملاك موكل يحفظه من أمر الله ويكون على يمينه ، وله قرين من الجن موكل يتربص به من إبليس بما سمح الله سبحانه لإبليس بإغواء بني آدم إلا عباده المخلصين (المنفذين للأوامر الشرعية أي أهل التقوى) ولإفساد الوضوء شيطان واسمه (الولهان) كما جاء في الأثر ، الملائكة خلقت من نور والنور طاقة حميدة لها قوة وقدرة بمستويات ودرجات مختلفة بحسب مشيئة الله لها يستطيع المسلم التمتع بالإستفادة من ذلك النور بشرط الإلتزام بشروط الإسفادة وهي( تنفيذ الأوامر الشرعية والإلتزام بالسنن المؤكدة والمحببة) كل حسب درجة تقواه وهنا الوعي الفكري والثقافي يفعل فعله ، من هنا أقول وبناء على ماتقدم أن شرط عمل ملك الحفظ( اليمين) بالمرء الموكل به خلو جسم هذا المرء من السعرات المغناطيسية أي يكن طاهرا هذا يعني أن فاقد الطهارة عمليا فاقد الإستفادة من النور وقوة الطاقة الحميدة لذة نجده متعثر في صحته وأغلب نواحي حياته لأنه فاقد الحفظ،،
المعروف من القرآن الكريم أن الجان خلق من مارج من نار وأخر إكتشاف علمي لماهية الجان يقول أنها أشعة تحت الحمراء ومعروف أن جميع أنواع هذه الأشعة معبر عنها بالأشعة الحارة وهي ضارة جدا بجسم الإنسان وهي تتفاعل بقوة وجاذبية بجميع أنواع الذبذبات والمجال المغناطيسي من هنا نجد أن (الجنب) يفقد النور مفسحا المجال للقرين (الجان) أن يتفاعل مع جنابته وبقوة ، وهنا أقدم حديث صحيح لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو خير دليل على ماتقدم حيث يقول : إذا توضأ العبد فمضض خرجت الخطايا من فيه ، فإذا استنثر خرجت الخطايا من أنفه ، فإذا غسل وجهه خرجت الخطايا من وجهه، حتى تخرج من أشفار عينيه، فإذا غسل يديه خرجت الخطايا من يديه حتى تخرج الخطايا من تحت أظافر يديه،فإذا مسح برأسه خرجت الخطايا من رأسه حتى تخرج من أذنيه ، فإذا غسل رجليه خرجت الخطايا من رجليه حتى تخرج من تحت أظافر رجليه ، ثم كان مشيه إلى المسجد وصلاته نافلة،)
هذا الحديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وليس له عله،
رقم الحديث458 المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري كتاب الطهارة،
كما ورد عنه عليه الصلاة والسلام ( ثلاثة إن وجدت إحداها في بيت لا تدخله الملائكة جنب أو صورة أو كلب)
هذا بحث واسع قدمت له مختصرا قمت به شخصيا أدعوا الله أن ينفع به المسلمين جميعا ،
ملاحظة:
موضوع التهكير هو التنويم المغناطيسي ومرتبط ارتباط وثيق بالجنابة وأثرت نشر موضوع الطهارة قبل موضوع التنويم المغناطيسي حتى يتكون للقارئ فكرة ودراية مسبقة عنه وشكرا