24-03-18, 03:54 AM
|
|
مِن أَيّ تُرابٍ بُعثتِ؟!
الصلصالُ إحدى الغُموضات التي تعاقبتْ فيكَ أَيّها اليحيى/ الكائن الحيّ،
والماء يُحيي، وإذا ما جفَّ يُميت أَيها الثرى!
وأَنتِ يا حيرتي فينا/ نحن الجنس الهالك في الهوى؛
مِن أَيّ تُرابٍ بُعثتِ؟!
صِغتُ -مما بدى لي- أَباريقَ عدّة في التأويل،
أُولاها تمتزجُ بأُخراها،
والتقاسيم أُنثى،
تارةً نجوى، وتارةً فحوى، وتارةً أُخرى مغزى،
المبنى والمعنى،
-كي لا ننسى- هي بالقواميس العُظمى،
ووقف على المبنى، فسلى،
وتعرّق في المعنى فتجلّى،
أَكلُّ الصفات تليقُ بكِ أَيتها الحُسنى؟!
الفتى بكِ احتشى،
ولا يكفيه - مع احترامكم- هذا المنتدى،
ففي فاتنته دنا وعلا،
واستشهد وارتقى.
فسيلِ بمائكِ على هذا الفتى،
فإن لم تنصبيه صلصالاً، فبالندى قد اكتسى،
ونما
ونماا
وونمااا.
|